Ads by Google X

رواية عشق اسر الفصل السادس عشر 16 - بقلم سيليا البحيري

الصفحة الرئيسية

 رواية عشق اسر الفصل السادس عشر 16 - بقلم سيليا البحيري

** بعد 3 اسابيع قدام بوابة السجن، الشمس بتبعت خيوط خفيفة بين السحاب. الجو هادي، مفيش غير صوت خطوات مصطفى وهو بيقرب بخفة ناحية بوابة السجن. مستني عند العربية القديمة بتاعته، وعينيه بتلمع بالترقب، بينفث دخان السيجارة، بيحاول يهدى نفسه**

مصطفى:

(بيهمس لنفسه) “وأخيرا… طارق طلع.”

البوابة بتفتح بالراحة، وبيظهر طارق، لابس هدوم سودا ونظراته كلها غضب وانتقام. بيقف لحظة قدام الباب، ويبص للشارع، وبعدين بيتجه بخطوات تقيلة ناحية مصطفى.


طارق:

(صوته مليان غيظ) “أخيرا… خلصت أيام السجن. وقت الحساب جه.”

مصطفى:

(وهو بيفتح باب العربية) “طارق، كنت مستنيك. قلتلك مش هننسى اللي عملوه فيك… الأخبار إيه؟”

طارق يبص للسماء للحظة، وبعدين يغمض عينيه وهو بيشد إيده بقوة.

طارق:

(بغضب مكتوم) “دي كانت البداية. حبستوني؟ أهنتوني؟ بس نسيتوا مين طارق. حسن وعبد الله… وكل اللي كانوا ضدي، هيدفعوا التمن غالي. ولازم نبدأ بماسة… اللي صدقت إنها قدرت تهرب مني.”

مصطفى:

(مبتسم بخبث) “معاك حق، دي خانتك لما تخلت عنك. بس… إيه الخطة؟”

طارق يقرب من مصطفى، ويبصله بنظرة كلها تصميم وكأن الخطة واضحة في دماغه.

طارق:

“ماسة؟ دي كانت مجرد لعبة… ودلوقتي هي المفتاح. آسر فضحني قدامها، وفكر إنه انتصر، بس قريب هيعرف إنه انتصر بس في جولة واحدة. الجولة الجاية… حياتهم كلها هتتقلب.”

مصطفى:

(متحمس) “طارق، أنا معاك من الأول. بس قولي هتعمل إيه الأول؟”

طارق يولع سيجارة وينفث الدخان ببطء، ويبتسم ابتسامة كلها حقد.

طارق:

“الخطوة الأولى؟ ماسة. هي اللي هربط بيها كل حاجة. وأول ضربة هتكون أقرب مما يتصوروا.”


مصطفى يبتسم ويولع سيجارة هو كمان، وكأنه مستعد للمعركة اللي هتبدأ.

مصطفى:

“أنا معاك يا طارق. ولازم نوريهم إنهم ما يقدروش يقفوا قصادنا.”

طارق:

“جهز كل حاجة يا مصطفى. الانتقام ابتدا…

**طارق بيركب العربية مع مصطفى، والعربية بتبعد عن السجن ببطء، وصوت الموتور بيختفي في الخلفية، سايب وراه إحساس بالتهديد اللي جاي**

***********************

** في النرويج…في لوبي الفندق الفخم، الكل متجمع بعد يوم طويل من التجول في النرويج. الجو مليان ضحك ومرح، ومروان بيحكي نكتة قديمة وآسر وماسة بيتمازحوا. فجأة، ليان تحس بتعب مفاجئ، ووشها يتغير**

ليان (بسرعة وهي تحط إيدها على بُقها):

“استنوا شوية… أنا لازم أروح الحمام حالًا!”

ليان تندفع ناحية الحمام بأقصى سرعة، والكل يبص لبعضهم باستغراب.

مروان (قلقان وهو بيتابعها بعينه):

“إيه ده؟ ليان، مالك؟!”

الكل يبدأ يتحرك ببطء ناحيتها، بس مروان يكون أسرعهم ويمشي وراها للحمام، وقلقه يزيد مع مرور الوقت. بعد دقايق، ليان تخرج من الحمام ووشها شاحب، لكنها بتحاول تبتسم.

مروان (يمسك إيدها بلطف):

“إنتِ كويسة؟ كنتي فين طول ده؟”

ليان (بهمس وهي تمسك ببطنها):


“حاسّة إن في حاجة مش تمام… يمكن من الأكل؟”

علا (بابتسامة مليانة فضول):

“بقالك كام يوم كده؟ يا ليان، ممكن تكوني حامل؟!”

الكل يبص لبعض بسرعة، مليانين دهشة، وليان تبص لعلا، وملامح وشها تتغير من التوتر للدهشة.

ليان (بخجل وهي تبتسم بخفة):

“حامل؟… بصراحة كنت حاسة إن في حاجة غريبة… بس، معقول؟!”

مروان (باندفاع وحماس):

“ليان، إنتِ بجد حامل؟!”

في اللحظة دي، يدخل أيهم، أخو ليان، وكان غايب عن الحوار. فجأة يقف مصدوم، ويسمع آخر كلمة.

أيهم (بصوت عالي وفرحة):

“إيه؟ حامل؟! بجد يا ليان؟!”

ليان تبتسم وتومئ برأسها، وأيهم يجري نحوها بسرعة، يحضنها ويضحك من قلبه.

أيهم (بسعادة غامرة):

“يا نهار أبيض! أنا هبقى خال! ده أحلى خبر سمعته في حياتي! ليان، أنا مش مصدق! يا فرحة قلبي!”

مروان يضحك ويحاول يحضن ليان هو كمان، والكل يبدأ يهنّيها ويضحكوا.

ماسة (باندهاش):

“إيه المفاجأة الحلوة دي! شهر العسل بقى ليه طعم تاني خالص!”

أيهم، اللي لسه مبسوط جدًا، يبدأ يقفز بحماس ويضحك.

أيهم (بمزاح):


“مروان، خلي بالك… أنا هبقى خال دلوقتي، يعني لو زعلت ليان في حاجة، أنا اللي هحاسبك!”

مروان (يضحك ويربت على ظهره):

“ولا يهمك، يا خال أيهم! كله هيبقى تمام.”

الكل يضحك، وأيهم لسه في حالة فرحة كبيرة، مش قادر يبطل ابتسامة وتهاني.

في وسط الفرحة، يقرروا يخرجوا في جولة تانية حوالين الفندق، وكلهم متحمسين. وهم بيتجولوا في الحديقة الجميلة للفندق، فجأة تظهر جاكلين النرويجية، البنت الطويلة الشقراء، وهي تلمح آسر من بعيد.

جاكلين (بتنادي بصوت مليان ثقة):

“هاي، يو! آسر، يو لوك فيري فاميليار!”

الكل يلتفت ناحيتها، وماسة تضيق عينيها وهي تشوف جاكلين بتقرب من آسر بخطوات سريعة.

ماسة (بسرعة وهي تقف جنب آسر وتضع ذراعها حواليه):

“آه، ده جوزي، إنتي عايزة حاجة؟”

جاكلين تبتسم بخبث وتحاول تقرب أكتر.

جاكلين (بابتسامة مغرية):

“آه، كنت بس بقول إنه وسيم أوي!”

آسر (بيحاول يتصرف بهدوء):

“شكرًا… بس زي ما ماسة قالت، أنا متجوز.”

ماسة تقاطع بنبرة دفاعية وهي تمسك بإيده بقوة أكبر.

ماسة (بابتسامة مليانة غيرة):

“آه، متجوز… فاهمة يعني إيه، صح؟”


الكل يبدأ يضحك بصوت عالي على الموقف، وجاكلين تتوتر وتبدأ تمشي بعيد ببطء.

حور (تضحك):

“ماسة، إنتِ كنتي هتاكليها!”

أيهم (بحماس وهو يضحك):

“يا بنتي، والله كنتِ هتسيبي فيها حاجة!”

مروان (مازحًا):

“آسر، شكلك بتجيب المشاكل في أي مكان حتى في النرويج!”

آسر يضحك ويربت على ظهر مروان، ويهمس في أذن ماسة.

آسر (بهمس لماسة):

“شايفة؟ دايمًا بتدخلي في الوقت المناسب.”

ماسة (بتبتسم):

“وأنا موجودة علشان أحميك دايمًا!”

** لتستمر الأجواء بضحكات الكل واحتفالهم باكتشاف حمل ليان، وهما رايحين على المطعم في الفندق علشان يحتفلوا بالخبر السعيد**

**بعد بضع ساعات من التجوال والمرح، يعود الجميع إلى الفندق، متعبين لكن سعداء بالأحداث التي مروا بها. كل واحد يأخذ زوجته إلى غرفته، والهدوء يعود إلى المكان**

**في الغرفة الفخمة، يفتح آسر باب الغرفة، ويمسك بيد ماسة برقة وهو يبتسم**

آسر (بهمس وهو يشير إلى السرير):

“إيه رأيك نرتاح شوية بعد اليوم الطويل ده؟”

ماسة (بابتسامة دافئة وهي تجلس على طرف السرير):


“فعلاً، اليوم كان ممتع أوي، بس تعبني جدًا.”

آسر يقترب منها، يجلس بجانبها ويمرر يده على شعرها برقة.

آسر (بحنان):

“طول ما أنا جنبك، تعبك ده كله يروح.”

**ماسة تبتسم وتضع رأسها على كتفه و يقترب اسر منها بهدوء ووووو…..**

****************

**في غرفة أخرى، ليان مستلقية على السرير، ومروان يقف بجانب النافذة ينظر إلى الخارج، يفكر في الأحداث الأخيرة**

مروان (بابتسامة وهو ينظر نحو ليان):

“مش مصدق إننا هنكون أب وأم قريب!”

ليان تبتسم وتنظر إلى بطنها بلطف.

ليان (بهدوء):

“أنا كمان لسه مش مصدقة… لكن حاسة بفرحة كبيرة.”

مروان يقترب منها، يجلس بجانبها على السرير ويضع يده على بطنها.

مروان (بصوت مليان حب):

“أنا مستعد لأي حاجة علشانك، إنتِ والبيبي. هنعمل عيلة جميلة، وهتبقي أم رائعة.”

**ليان تمسك بيده بلطف وتبتسم بحنان، وتغلق عينيها، بينما يضع مروان يده حولها، وتنام برفق**

**********************

**في الغرفة الثالثة، أيهم يجلس على طرف السرير وهو يبدو مشغول الذهن، بينما علا تخلع حذاءها وتتجه نحوه، تلحظ نظراته الغريبة**

علا (باندهاش):


“فيه إيه؟ شايفك ساكت ومش على طبيعتك.”

أيهم ينظر إليها بعمق ويبتسم ابتسامة ماكرة.

أيهم (بنبرة مرحة):

“عارفة، بعد ما شفت ليان حامل… فكرت إننا إحنا كمان لازم نبدأ نفكر في طفل.”

علا تبتسم بخجل، ولكن تعبيرها يتحول إلى القلق بسرعة.

علا (بتردد):

“طفل؟! أيهم، إنت عارف إننا اتفقنا نستنى شوية قبل ما نفكر في ده.”

أيهم يقف، يقترب منها ويضع يديه على كتفيها، ينظر إليها بثقة.

أيهم (بهمس):

“عارف، بس إنتِ شفتِ النهاردة… وجود طفل بيغير كل حاجة. أنا عايز أشوفك أم، ونبدأ عيلتنا الخاصة.”

علا تنظر إليه بعينين حائرتين، ولكن لم تستطع منع الابتسامة الصغيرة التي ارتسمت على شفتيها.

علا (بهدوء):

“هنشوف، بس الموضوع محتاج تفكير. وأنت عارف، زير نساء زيك… لازم نحل مشاكل تانية الأول!”

أيهم يضحك ويشدها نحوه بحنان.

أيهم (بمزاح):

“زير نساء؟ لا تقلقي، خلاص… أنا بتاعك لوحدك دلوقتي.”

علا تبتسم وتضع رأسها على صدره، بينما يلف يديه حولها بحب…و تسكت شهرزاد عن الكلام….

**ليخيم الليل على النرويج، والجميع يغرق في نوم عميق بعد يوم طويل مليء بالأحداث والمفاجآت**

**********************


**في صباح اليوم التالي، كان الجو دافئًا في مصر، والشمس تلقي أشعتها الذهبية على طاولة الإفطار الكبيرة التي تجمع العائلة بأكملها. العائلة تلتف حول المائدة، وكل واحد منهم يمسك فنجان شاي أو قطعة خبز، بينما الضحكات والنقاشات تملأ المكان**

الجد حسن (وهو يضحك):

“إيه يا جماعة، العرسان في النرويج وأنا هنا قاعدين لوحدنا؟ لازم نعملهم مفاجأة لما يرجعوا!”

وائل (وهو يهز رأسه ويبتسم):

“بالراحة يا حاج، ده لسه أول يوم ليهم.”

في هذه الأثناء، سليم بيكون بيتكلم في الهاتف مع مروان، وبيظهر عليه الحماس وهو بيقفل المكالمة.

سليم (بحماس وهو يلتفت للجميع):

“يا جماعة! عندي خبر هيفرحكم كلّكم!”

الكل بينتبه وبيسكتوا فجأة، عيونهم مليانة فضول.

سمية (بقلق بسيط):

“إيه يا سليم؟ في إيه؟”

سليم (وهو يبتسم بسعادة):

“ليان حامل! مروان لسه قايل لي في التليفون!”

فجأة، فرحة كبيرة بتسيطر على المكان، والكل يبدأ يبارك ويضحك.

سمية (بعيون مليانة دموع الفرح):

“يا حبيبتي يا ليان! أخيرًا… كنت مستنية اللحظة دي! هبقى تيتا بقى!”

أسامة، اللي كان هادي شوية، يبتسم بفخر ويمسك يد زوجته بلطف.

أسامة (بهدوء وسعادة):


“حمدًا لله… ربنا يبارك فيهم ويكملها على خير.”

سيف، شقيق ليان الأكبر، اللي كان جالس بعيد شوية، ينظر لسليم بدهشة ثم يبتسم بخفة.

سيف (بصوت هادي):

“ليان حامل؟! ياااه، مش مصدق! هبقى خال بقى؟”

إياد، اللي كان دائمًا بيحب المزاح، يقرر يضيف لمسة مرحة على الجو.

إياد (بابتسامة ماكرة):

“أيوة يا سيف، وأنت كده هتبقى الخال اللي هيخافوا منه كل العيال في العيلة!”

منى (وهي تضحك):

“يارب ييجي البيبي في سلام ويكون زي أمه وأبوه.”

في الجانب الآخر من الطاولة، علي وزوجته جميلة، والدي مروان، كانوا مستمتعين بالخبر، جميلة تمسك بيد علي وتبتسم بسعادة.

جميلة (بحماس):

“مروان هيبقى أب، تخيل يا علي! فرحانة أوي ليهم.”

علي (بهدوء وبابتسامة فخر):

“الحمد لله… أهم حاجة إنهم مبسوطين وربنا يكرمهم بالذرية الصالحة.”

الجد عبد الله يهز رأسه بابتسامة، ويضيف كلامه.

الجد عبد الله (بحكمة):

“دي أكبر نعمة من عند ربنا، إن الواحد يشوف أولاده وأحفاده بيكبروا ويبقى عندهم ولاد.”

في نفس اللحظة، محمود وزوجته نورا، والدي علا، بيبتسموا لبعضهم البعض، ونورا تضيف بضحكة خفيفة.

نورا (بمزاح):


“أيوة كده، ليان سبقت علا!”

محمود (وهو يضحك):

“يعني هنتوقع قريب نسمع خبر من علا كمان؟”

الجميع يضحك مرة أخرى، وسيف يتنهد بفرحة، ثم يشير لإياد.

سيف (بمزاح):

“إياد، أنت أكيد هتبقى العرّاب اللي هيعلمهم الشقاوة!”

إياد (يضحك ويرد مازحًا):

“طبعا! هعلمهم كل الحركات اللي متعلمتهاش أنا زمان!”

**الحوار يستمر بين الجميع، والفرحة بتنتشر في أجواء المكان، الكل بيتكلم بحماس عن المستقبل والطفل القادم، والتمنيات بالخير لعائلة ليان ومروان**

**بعد لحظات من الضحك والمباركات، يلتفت مازن، الابن الأصغر لعلي وجميلة وشقيق آسر ومروان، وهو يظهر حماسًا كبيرًا للخبر. بعد لحظة من التفكير، يبتسم ابتسامة عريضة ويقرر الاتصال بشقيقته التوأم، حور، التي تقضي شهر العسل في كندا مع زوجها زياد**

مازن (بحماس وهو يمسك هاتفه):

“أنا لازم أقول لحور دلوقتي! أكيد هتفرح أوي لما تعرف إن ليان حامل.”

الجميع يبتسمون وينظرون إلى مازن بينما يقوم بالاتصال، وعلي، والد مازن، يربت على كتفه برفق.

علي (بابتسامة فخر):

“قول لأختك إننا كمان مستنيين نسمع أخبار حلوة منهم قريب.”

جميلة، والدته، تضيف بابتسامة رقيقة.

جميلة:

“قولي لحور إننا بنوحشها، وإن العيلة ناقصة من غيرها.”


مازن يهز رأسه بابتسامة، ويضع الهاتف على أذنه، بينما الجميع ينتظر رد حور.

مازن (بصوت مرح وهو يتحدث في الهاتف):

“ألو، يا حور! إزايك؟ إزاي زياد؟”

في الخلفية، يمكن سماع صوت حور وهي تضحك.

حور (بصوت سعيد من الطرف الآخر):

“يا مازن! إزايك يا توأمي؟ إحنا كويسين أوي! الجو هنا رائع، وإحنا مستمتعين بشهر العسل.”

مازن (بلهجة مليانة حماس):

“طيب اسمعي، عندي ليكِ خبر هيفرحك جدًا… ليان حامل!”

في هذه اللحظة، يرتفع صوت حور على الهاتف بفرحة كبيرة.

حور (بدهشة وسعادة):

“إيه؟! ليان حامل؟! يا خبر! ده أحلى خبر سمعته من يوم ما وصلنا كندا! أنا لازم أكلمها دلوقتي وأباركلها!”

الجميع يضحك من فرحة حور وحماسها، ومازن ينقل شعور الفرح اللي عايشينه في مصر.

مازن (بمزاح):

“بس خلي بالك، دلوقتي بقى عندك منافسة في العيلة… ليان سبقتك!”

حور تضحك بصوت عالي.

حور (بمزاح):

“مازن، قول لليان إني مستنياها لما نرجع، وهنحتفل مع بعض بجد. وأكيد، مين عارف، يمكن أسبقكم قريب!”

مازن يضحك وينهي المكالمة، والجميع يضحكوا وهم يستمتعوا بالحوار العائلي الدافئ.

مازن (وهو يضع الهاتف جانبًا):


“حور بتموت من الفرحة، وقالت إنها هتحتفل مع ليان لما يرجعوا.”

**الجو مليان بالضحك والحب، والعائلة بتواصل الاحتفال بالخبر السعيد والمزاح حول المستقبل**

** في كندا….حور تغلق الهاتف وتلتفت إلى زياد، الذي خرج لتوه من حمام الفندق مرتديًا روب الحمام. يمرر يده في شعره وهو يتجه نحو السرير بابتسامة، لكنه يلاحظ الفرحة على وجه حور**

زياد (مبتسمًا):

“إيه الأخبار؟ شكلها مكالمة فيها حاجات حلوة.”

حور (بحماس):

“آه، خبر حلو جدًا! ليان حامل! يعني أنا هبقى عمة!”

زياد يرفع حاجبه ويقترب من حور وهو يضع يده على كتفها بلطف.

زياد (بمزاح ووقاحة خفيفة):

“عمة إيه يا حور؟ إنتي فاكرة نفسك هتبقي عمة بس؟ أنا عايز طفل أنا كمان! عاوزني أستنى كتير ولا إيه؟”

حور تضحك وهي تدفعه برفق.

حور (بمزاح وهي ترفع حاجبيها):

“يا وقح! لسة بتقول كده؟ احنا لسة في شهر العسل، ولسة باديين حياتنا.”

زياد يمسك بيد حور بلطف ويقربها ناحيته، ينظر في عينيها بابتسامة.

زياد (بهمس وهو يقترب منها):

“أيوه، بس ده معناه إننا نبدأ بسرعة، مفيش وقت نضيعه. أنا عايزك تكوني أم قريب.”

حور تشعر بالخجل من قربه، وتبتسم بخفة وهي تضع يدها على وجهه.

حور (بصوت دافئ):


“مش عارفة ليه بتحب تستعجل على كل حاجة.”

زياد (بنبرة مليانة حب):

“لإني بحبك… وعايز أشوفك أم لأولادنا.”

حور تضحك بخجل، وتغمض عينيها وهي تستند برأسها على صدر زياد. تشعر بالأمان والحب وهو يحتضنها بلطف.

حور (بهمس وهي تبتسم):

“أنت دايمًا عارف إزاي تخلي قلبي يدوب. طيب نشوف، لما نرجع من شهر العسل… يمكن أسيبك تكسب.”

زياد يضحك بصوت خافت ويقبل رأسها بحنان، ثم يسحبها أقرب له.

زياد (بمزاح):

“طيب، خليها صفقة! نكمل شهر العسل ده وبعدين نرجع نبني العيلة الصغيرة بتاعتنا.”

**لتبتسم حور وهي تنظر لزياد، اللي بيعبر عن عشقه الكبير ليها بطريقة مليانة حب ومزاح، وهم الاثنين بيستمتعوا بلحظات شهر العسل معًا**

***********************

**في منزل طارق و عائلته….، يجلس طارق على الكرسي وهو معصوب اليدين. وجهه شاحب وعيناه مليئتان بالغضب، بينما تقف سلمى أمامه، عابسة الوجه. والدتهما، فاطمة، تدخل الغرفة، وعليها ملامح الحزن والقلق**

طارق (بغضب):

“سلمى! إنتي ليه خبرتي عائلة ماسة عن مكاني؟ كنت قاعد في أمان لحد ما جابوا سيرة اسمك!”

سلمى (بغضب): كل اللي حصلك ده و لساتك مصر على الغلط .. أيوه… أنا اللي خبرتهم…و هعملها ألف مرة…مش هسيبك تضيع نفسك….و تضيع ناس ملهاش ذنب….. أبوك و ابويا غلط…و يستاهل اللي جراله…..

**صفعة قوية من طارق نحو سلمى… كانت صدمة حقيقية**

سلمى ( بصدمة): أنتا طارق أخويا و لا حد تاني ؟؟


**فاطمة تقطع الحوار، تتقدم نحو طارق، وملامح القلق مرسومة على وجهها**

فاطمة (بتوبيخ):

“طارق، إنت مش واخد بالك من عواقب تصرفاتك! كل اللي عملته جابلك المشاكل. هتندم على اليوم اللي قُلت فيه إنك هتنتقم منهم… أنا الحمد لله لسا مموتت**ش عشان تمد ايدك على أختك…. قسما بالله لو ايدك اتمدت عليها تاني لا أنتا ابني و لا أنا أمك….

طارق ( بصدمة): يا أمي…

فاطمة ( بغضب): اخرررس…. لما كنت في السجن… الاستاذ سليم…اتكفل بمصاريف عمليتي… اللي أنتا رفضت أنك تدفع فلوسك عشانها يا ابن بطني….و عيشنا زي الملوك…. يا خسارة فيك يا ابني…الظاهر أن منى عرفت تربي صح…. مش زيي…… غور من وشي…غور…..

**ليغادر طارق…صافعا باب المنزل خلفه بقوة…..**


 

google-playkhamsatmostaqltradent