رواية ليلة الفهد الفصل الخامس عشر 15 - بقلم امال محمود
ليله الفهد 💖.
البارت الخامس عشر 💖.
صمت.. صمت غريب غلف المكان وصدمه وصدمه كانت من نصيب الكل مايحدث الآن لا يصدق عقل..فهد..فهد.المنياوي
أما هو فيقبلها برقه وشغف ينتقل من شفتها العليا للسفلي بتلذذ ونعومه وكانهم في منزلهم بمفردهم وعلي فراشه وليس في القاعة تضم آلاف المدعوين..وهذا..هذا فرح اخته لقد نسي فقد عقله علي الاخر..
اما هي كانت اعينها متسعة من الصدمه ترى الجميع ينظر لها بذهول تمنت لو تنشق الأرض وتبتلعها في الحال نبأ لك فهد المنياوي الا تخجل لا تبالي ماذا ستفعل هي ...
كان حسن يضع يده علي عينيي منه وكذلك شادي كى لا ترى أحداهم هذه القبله الحاره...لكن بالنسبة لرانيا فوجهها محمر غضبا ويكاد الجميع يرى دخان يخرج من أذنها من فرط غضبها وحقدها ولم يكن فريد النجار بأقل حال منها فهو يعرف المغزى من تصرف فهد بهذا الطريقة وهو اول شخص مقصود به هذه الرساله الجريئه جدا عند وفاء كانت تقف تنظر تاره للحضور وتاره لابن اخيها المتبجح هذا الذي فقد عقله..ماهذا يقبلها قبله طويله ناعمه راغبه هل جننت فهد..
كثير من المدعوين رجال ونساء ينظرون بذهول الرسالة واضحة وصريحه هذه الفتاة التى اقل ما يمكن ان توصف به انها فاتنه تخصه..تخص فهد المنياوي لم يعرفوا بعد ماهى صلتها به ولكنها تخصه...هى خاصته وهذا واضح جدا من قبلاته الحميميه لها ... دقائق مرت بصعوبه فصل القبله وابتعد مبتسماً بانتشاء ..قبله تاريخية لن ينساها بعمره ابدا ..دقات قلبها تنظر للأرض لا تستطيع أن رفع عينيها في الجميع .. لاتستطيع المواجهه وهى التي كانت دوما شجاعه تواجه الكل بتحدي ولكن الآن خجلها يمنعها ..هذا المجنون الذي يدعى زوجها فعل ما لم بفعله أحد من قبل...
رغم رساله فهد الواضحه والموجهه الكل رجال الحفله لم يستطيعوا منع أعينهم من النظر الى هذا الساحرة الصغيرة بإعجاب ...
اعجاب التقطته اعين فهد ببراعه فهو رجل ويفهم علي بني جنسه جيداً ...اما جميع نساء الحفل بلا ستثناء كانوا مابين حقد هذا الطفله التي حصلت علي حب فهد الذى. وصل لدرجه الجنون جعله يقبلها وسط الجميع دون ان يهتم لأحد...وبين شماته وتشفي في رانيا المنياوي فهاهو زوجها الذى طالما تباهت به وتعاملت بمنتهى العنجهيه والغرور فكم حطمت من اناس وكم مره أساءت لأشخاص وكم مره اذت عاملين بسطاء ولا احد كان يستطيع التحدث فهي زوجه رجل الأعمال وفهد الاقتصاد فهد المنياوي...وهاهو يقبل فتاه من نصف عمرها تقريبا صغيره وجميله حد الفتنه ..وهى موجوده فقد كان ماحدث اكبر اهانه من الممكن ان توجه لها وكان أحدهم جاء بكبريائها..ودفعه علي الارض وتخطاه بقدميه أيضا ....
عند هو صحيح قد فصل قبلته ولكنه لم يطلق سراح ليلته بعد بل الصقها به اكثر وهو يشعر بخجلها وقدامها اللتى لا تحملها من اثر ماحدث ..ابتسم بغرور وهو يرى نتيجه مافعل فالكل رغم ذهوله واعجابه لم يستطيعوا رف اعينهم فيها مره اخري...
نظر فهد الي كل القاعه ثم وجه نظره حيث يقف والد مدحت وبجانبه زوجته ورامي الذى استفاق من صدمته لتوه واقترب منه بغضب وتبعه والده ووالدته خوفا من حدوث اي مشاكل او فضايح ...
رامي بعصبيه : انت ايه اللي عملته ده..ازاي تقرب منها كده ابعد ايدك عنها ...برود ..كل ما قبله من ناحيه فهد البرود ..في حين كانت ليله منكسه رأسها خجلاً رفع يده في إشارة لكى تشتغل الموسيقى من جديد كى يطغو صوتها على شجارهم فلا يلتف أحد لهم يكفي ما فعله هو لا يريد ان يخرب فرح اخته أكثر من هذه....
رامي: رد عليا ..انا بكلمك.. ازاي تبوسها كدا انت فاكرها ايه ...ها وايضا البرود ونظره الانتصار في اعين فهد وهو يلف يده حول خصرها بتملك ويلصقها به اكثر وهى لا تستطيع رفع رأسها لاعلي من شده الحرج اتغاظ رامي اكثر فقال وهو يحاول ابعد ايد فهد من خصرها .. ماترد عليا .. ازاي تعمل كدا وابعد ايدك عنها التقط فهد بحده يد رامي من علي يديه وهو يقول بقوه ايدك ..
احسنلك انت ماتخدش في ايدي غلوه ...بس انا عامل لوالدك وللنسب اللي بينا ..
والد رامي ايوا ايه بقي يافهد باشا هو اللي عملته ده يدل انك عاملي خاطر ...
والدة رامي: بقي بقولك بيحب واحده موت وهنخطبهاله ولسه بنوريهالك تقوم تاخدها وتبوسها قدام مصر كلها دي الاصول برضوا ...
فهد بحده وثقه عشان البيه ابن حضرتك اللي بيتكلم عنها دي تبقي مراتي ...شهقه ...شهقه..خرجت من الجميع وهو ينظرون بذهول له ولها ..
رامي: بصوت متقطع من الصدمه ليل..ليله ...الكلام ده بجد...
فهد: بحده متتكلميش معاها ..انا ساكتلك عشان بس مقدر اللي انت فيه...
والد: رامي فهد باشا ..ياريت تفهمنا طيب الكلام ده فعلاً
فهد: ايوا بجد ليله تبقي مراتي ومش من قريب لا ده من بدري ..
نظروا جميعاً لليله المنكسه رأسها بخزي ولم تنفي ماقاله فتأكد لهم حديثه...
والد رامي: برزانه لا كده يبقي احنا اللي غلطانين ..بس برضه هو غلط غير مقصود لاننا ببساطه ماكناش نعرف انها مراتك..
والدة رامي: بس الغريب ان احنا بس اللي مش عارفين واضح الناس كلها مش عارفه ..
فهد: وهو مازال يحتضن ليله بتملك اهو الكل عرف .
والده رامي:'مصححه لأ يافهد باشا... الكل شافك بتبوسها لكن مش عارفين انها مراتك نظر لهم جميعاً ثواني واغمض عينيه يشتم ويلعن تحت أنفاسه .. كيف له ان ينسى هذه المعلومة عرف الكل انها تخصه ولكن لم يعلموا انها زوجته لن يستطيع اعلان ذلك الآن في حفل زواج اخته الوحيدة يكفي ما فعله وايضا لا بأس فبتقبيله لها اعلن ملكيته لها وهذا يفي بالغرض لحين اعلان زواجه منها في اقرب وقت حسب تخطيطه ..
في صباح اليوم التالي كانت ليله تزرع الغرفه بغضب دهابا وايابا مافعله قد تخطي كل الحدود لقد قبلها وسط الحفل وامام الجميع اي مرحله من الجنون قد وصل إليها .. لأ لأ ليس جنون وحسب انه تبجح أيضا التقطت هاتفها واتصلت بلين ثواني واتاها الرد الوو...
صباح الخير يا ليله ..
ليله: صباح الزفت ..
لين: اهدي..اهدي
ليله: ماتقوليليش اهدي ...
لين: ياليل... قاطعتها قائله من غير كلام نص ساعه والاقيكي عندي تكون كمان منه ..
صحيت ..انا مش عارفه جالها نوم ازاي بعد اللي حصل...
لين: بتنهيده طب اهدي
ليله: بعصبيه برضه هتقولي اهدي
لين: طب ناويه علي ايه ..
ليله: بحزم ناويه اخلص المسلسل ده ثم اغلقت الهاتف وهي تزفر بحنق ظلت تدور حول نفسها بغضب وعصبيه وهى تخبط يدها بالاخرى ثم قالت محدثه نفسها بجنون . ومنه دي كمان آلي نايمه ولا كأن في مصيبه حصلت لأ لأ مش قادره لازم اروح اصحيها مانا مش هتشل لوحدي خرجت من غرفتها وهي تسير بغصب فقابلت رانيا بطريقا امسكت رانيا بيدها بحده قائله : أهلا أهلا بالهانم..
ليله: بحده ابعدي ايدك عني احسنلك انا مش طايقه نفسي ومش فايقه لاشكالك علي الصبح...
رانيا: بغضب اشكالي اشكالي انا يا زباله احتدت اعين ليله وهجمت علي رانيا وهي ممسكه بملابسها حتي الصقتها بالحائط واعين رانيا متسعه بذهول وخوف من هيئه ليله التي نطقت وهى تصر علي أسنانها انا دلوقتي حالا على اتم الاستعداد أنى ارتكب جريمه عادي جدا
.فابعدي عن وشي احسنلك ..الي قدامك دي هتوريكي اسود ايام حياتك واستني رد مني قريب قوي علي اللي عملته زمان . ألقت كلمتها ثم تركتها بحده وذهبت في اتجاه غرفه منه بينما كانت رانيا لأول مره ترتجف خوفاً من طريقه حديث ليله ونيران الانتقام والغضب تشتغل باعينها عازمه علي تأمين نفسها وإكمال خطتها لضمان حماية فهد لها ...
دخلت الي غرفه منه وجدتها تنام براحه وعمق وكان علي رأسها الطير امسكت بالوساده والقتها عليها من بعيد بغيظ وغضب انتفضت منه من نومها فزعا : ايه ..في ايه..مين قتل مين..مين موت مين..
ليله: انتي بنى ادمه انتي..انتي عندك دم ...
منه : في ايه يابنتي ..مال امك علي الصبح ..
ليله: يا برودك ياشيخه..انتي انتي صاحبه انتي..ده انتي هبله
منه: افهم بس انا عملت ايه..
ليله: نايمه ورايحه في سابع نومه ولا كأن في كارثه حصلت امبارح جايلك نوم وانا هموت من الغيظ .. لأ وكلو كوم والست رانيا دى كوم تاني.. انا ناقصها علي الصبح ..ده انا مسكت نفسي عنها بالعافيه ده انا .. قطعت كلامها صارخه في وجه منه التي نامت مت جديد ..
ليله: منننننننننننننننننه ..
منه: هاا..قومت ..قومت اهو .
ليله: خلي عند اهلك دم وقومي
منه بتثائب: عايزه انام شويه حسن فضل سهران وقافش فيا لحد الصبح ماسابنيش الا لما النهار طلع صدعني ابن الورمه ..
ليله: اصوت ..اصوووووت ..قومي شوفي الفضيحه الي انا فيها ...
منه: يووووووه ..حاضر حاضر
ليله: منه انا كلمت لين وهي جايه وانتي خمس دقايق والاقيكي عندي في اوضتي عشان نخلص التمسليه دى ولو اتاخرتي قسماً بعزه جلاله الله لاكون جايه ومطلعه غيظي وجناني كله فيكي وانا بتلكك أصلا ..
منه: طيب طيب ..ياساتر يارب ..في ايه انتي هتتحولي ولا ايه
ليله: مننننننه ..اخلصي ..خمس دقايق فاهمه ..
منه: خلاص خلصنا فاهمه..
خرجت واغلقت الباب فتسطحت منه من جديد لتكمل نوم ولكن ليله فتحت الباب مره اخرى صارخه ...انتي يا زفتتتتته
منه: اوووووف خلاص غوووري بقا
ليله: خمس دقايق والا انتي عارفه...
منه: وهى تنهض للحمام اوووووف ربنا علي القوى .. صحيت خلاص غوري بقا من خلقه امي علي الصبح قذفتها ليله بالوساده مره اخرى قائله لمي لسانك لمى لسانك:'ياحيوانه ..انا خارجه ولو اتاخرتي انتي حره ثم خرجت وهى تسير بغضب باتجاه غرفتها...
فتحت الباب للدخول فوجدت يد صلبه تجذبها للداخل ثواني وكانت غارقه في سيل من القبلات المحمومه ولم يكن غيره فهد فهد من بين قبلاته ليله .. وحشتيني.. وحشتيني اووي كانت تائه في تاره تذوب بين يديه وتستلم لقبلاته وتاره تبعده عنها بيديها الصغيرتين ولكن هيهات فرغبته كانت اقوى بكثير فتحدثت وهو يقبلها : أأب..ابعد عني ..مش كفايه اللي عملته امبارح ابعد عني .
فهد: بجنون غصب عني غصب عني اعمل ايه ..كل الناس باصينلي فيكي..كلهم مستكترينك عليا ..ليله ..ليله غصب عني بجد...
إجابته وهو مازال يقبلها بلهفه وجنون....عمو فهد ..انت فضحتني ..خلتني مش قادره ارفع عيني في الناس...
فهد: بجنون اكبر وتملك : انتي...مراتي.....مراتي....مراتي..بتاعتي لوحدي ..مراتي..بتاعتي..ياليله بتاعتي...
ليله: عمو فهد سيبني لو سمحت .لم يستمع لها وظل يقبلها بجنون .
ليله:'من بين قبلاته ..عمو عمو فهد ..منه جايه دلوقتي..هتشوفنا ..
فهد: بجنون عاشق فقد السيطرة : تشوفنا ..تشوفنا ..اللي يشوف يشوف انتي بتاعتي يا ليلتي ...سيبيني اشبع منك ..وحشاني بجنون يا ليلتي ..
ليله: انا ..قطع حديثه طرقات الخادمه علي الباب .. ولكن لم يهتم لها فهد فكل اهتمامه بليلته التي بين يديه ينتهي العالم عندها هى فقط .. فقالت ليله حد ..حد..بيخبط ..
فهد: مش مهم .. يتحرق العالم..انا معايا ليلتي..ابتسمت رغما عنها ولكن تعالي صوت طرقات الباب من جديد فقالت بشفتيها من بين شفتيه الباب ..زمجر برفض لا يريد ..
الخروج من نشوته .استمعت هى لحديث منه مع الخادمه بالخارج فعلمت انها اتت لها ..ابعد شفتيها من بين شفتيه وقالت وهي تلتقط أنفاسها بصعوبه وهو صدره يعلو ويهبط من شده الرغبه وينظر لها باعين مظلمه ..
ليله: عمو فهد..منه جايالي ..
فهد: طب ماتيجي ..
ليله: ماهو . قطع كلامها طرقات منه وتفاجئت بفهد يأذن لها بالدخول وهو مازال علي وضعه مع ليله ..دخلت منه وشهقت بخجل وهى ترى فهد محتضن ليله بل ملتصق بها ومصلها صدرها بجسده ويميل عليها كى يصل لطولها في وضع حميمي جدا ..ارتبكت ليله كذلك من هذا الوضع المخجل ..الا ذلك المتبجح الذى نظر للخادمه التي تنظر أرضا بخجل ..
وقال احمم ..في ايه ..
الخادمه: كمال بيه تحت عايز حضرتك ..
فهد:تمام ..اعملولي قهوه علي ماجي ..
اماءت له الخادمه وذهبت سريعاً بينما ليله تذوب خجلا ومنه وجهها محمر وتنظر علي الارض
فهد: بثبات ليلتي ماتتاخريش علي الفطار ..وانتي كمان يا منه .. اماءت منه برأسها وهي تنظر علي الارض وخرج هو بكل ثقه وغرور يليق به نظرت منه إلى اثره بذهول ثم لليله .
وقالت ...احمم احم ..هو عمو فهد كان بيعمل ايه ..ده..ده كان ..لازق فيكي زي اللي لازق بغره..
ليله: بخجل من صديقتها مش عارفه اقولك ايه يا منه والله.
منه: هتقولي ايه يعني ياليله ..اقعدي اقعدي وكلمي لين ..اه ياخوفي من اللي جاي نظرت لها ليله وتبادلوا نظرات تنم عن الخوف مما هو قادم ..
في قصر فريد النجار .كان يقف امام النافذة المطله علي المسبح ينفث غضبه في سيجارته..التي لم يعد يعلم عددها رغم أنه لم يكن مدخنا في يوم من الايام يشرب فقط كل يوم سيجاره او اثنين علي الاكثر وليس بانتظام أيضا ولكن هو تخطى العشرون سيجاره منذ الأمس فهو لم يذق طعم النوم في ليلته أصبح الغضب والحقد يملئ قلبه ينظر في الفراغ بشرود حتى انه لم يستمع للخادمه الذي يناديه لتناول الفطور حتى يأس وانصرف ولا دخول سياره اخته لمحيط قصره ودلوفها للداخل وهاهى تقف منذ بضع دقائق تحدثه ولكن لأ حياه لمن تنادي...
ندى وهى تضع يدها علي كتفه ...فريد ..فريد .
فريد: هااا..انتي هنا يا ندي ..
ندي: يانهار ابيض ..يابني بقالي ساعه بنده عليك ..مالك..وعم عبدو بيقولي انك مش عايز تفطر ولا بترد علي حد ...وايه ده ايه ده كل ده سجاير مش عوايدك ..استني استني انت لسه ببدله امبارح ... لااا ده كده في مصيبه ..ايه إلى حصل يا فريد ..انا كنت بكلمك وفجأة قفلت في وشي ...كلمتك كتير بعدها مش بترد
فريد: بشرود..قابلتها
ندي: هي مين
فريد: ليله ..
ندي:البنت اللي ..
فريد: ايوه
ندي: طب كويس....كلمتها ...اوعى تكون مخطوبه او مرتبطة ...ضحك بمر.......؟
•تابع الفصل التالي "رواية ليلة الفهد" اضغط على اسم الرواية