Ads by Google X

رواية ليلة الفهد الفصل الرابع عشر 14 - بقلم امال محمود

الصفحة الرئيسية

 رواية ليلة الفهد الفصل الرابع عشر 14 - بقلم امال محمود 

ليله الفهد 💖.
البارت الرابع عشر 💖.
كان يقف وعروقه بارزه من شده الغضب وهو يسحب ليلته وسبب تعبه وراء ظهره ليكون حائل بينها وبين الآخر بطوله الشاهق الذي اخفاها تماما وهى ترتجف خوفاً من هيئته وفريد يقف امامه بذهول لا يعرف ماهى العلاقه بينهم ....
فهد بغضب اعمته الغيره ...بتدور عليها ليييييييه انت وهى تعرفك منين.حاولت ليله الحديث بخوف وتلعثم والله يا عمو انا.....
فريد: باستغراب ...عمو
قاطعهم فهد بصرامه وغضب موجها حديثه ..
لفريد: عايز منها ايه وتعرفها منين اصلا فريد باستغراب ..انت اللي تعرفها منين فهد بتهكم اعرفها منين ههههه ..ثم اقترب منه خطوتين للامام وهو يميل عليه قائلاً...دي تبقي. مراتي ..اتسعت اعين فهد من الصدمه والغضب وهو يوزع النظرات بين فهد وليله المختفيه خلفه...
فريد: مراتك...طب ازاي مش معقول...فهد بغضب وصراخ ماترفعش عينك فيها كلمني انا... ايوا مراتي عندك مشكله ..
ثم رفع اصبعه بطريقه تحذيرية قائلا...اوعى تقرب منها سامع ليله بتاعتي ...بتاعت فهد المنياوي قال كلامه الأخير بتهديد كبير ثم قبض علي معصمها وهو يسحبها خلفه بكل غضب العالم اما فريد فوقف وعقله قد توقف عن التفكير ولكن سرعان ما استعاد شتات نفسه واخذ يفكر كيف محدثا نفسه..
ازاي مراته ...هو معقول فهد المنياوي هيتجوز وماحدش يعرف ... وبعدين دي بتقولو يا عمو لأ لأ ...الحكايه دي فيها سر كبير....
في الداخل كان يسحبها خلفه بغضب فوقف علي باب قاعه الاحتفال قائلاً بغضب وغيره...مين ده وتعرفيه منين...وازااااي يكلمك كده قال الاخير بصراخ ونفاذ صبر شاهده كمال من بعيد فاقترب اليه وكانه أنقذ تلك المسكينة من براكن هذا الفهد الغاضب ..
كمال: أهدى يا فهد الناس بدأت تاخد بالها فهد وهو لا يهتم أساسا لوجود كمال محدثاً..
ليله: انطقي ...مين ده وقاطعه كمال أهلا أهلا معالي الوزير قالها كمال وهو يرحب باحد الوزراء اللذين قدموا لحضور هذا الحفل انتبه فهد وهو يجز علي اسنانه بغضب ثم ابتسم بمجامله قائلاً... أهلا وسهلا بحضرتك 
الوزير: اهلا فهد باشا ...الف مبروك ثم نظر لتلك الخائفه بجواره بإعجاب قائلا.. أهلا وسهلا يا انسه ..اتسعت اعينه بغضب وهو ينظر لها وهي تبتسم بمجامله وترد باقتضاب ولكن بالنسبه له هذه جريمه كبيره اتسعت عينيه بحده مخيفه في رساله تحذير لها ثم ارودف قائلاً..مع ابتسامه عمليه ..كمال وصل سياده الوزير التربيزه .اوماء كمال موافقا لكن اوقفه الوزير قائلاً...قريبتك البنوته دي يا فهد باشا امتعض وجهه باحتقان وكان سيهم بالرد لكن قاطعه كمال..أأ..اه في صله قرابه كده ابتسم الوزير وقال ما جعل فهد يغلي من الغضب... وأن شاء الله يبقي في صله قرابه بينا  برضو يا فهد باشا ..رفع يديه لكي يقبض على عنق ذلك الرجل الذى يقوم بخطبه زوجته منه ويبرحه ضربا حتي الموت ولكن كمال كان اسرع منه في احتواء الموقف فقال بسرعه وهو يرى صديقه وجنونه بهذا الطفله ...
كمال ...احممم احمم اتفضل معالي الوزير ..من هنا ايوه اتفضل .. حضرتك نورتنا والله وكان فهد يسلط علي عينيه المحمرتين بغضب علي هذا الوزير وكمال وهو يبتعد به زفر بغضب ثم نظر بجانبه كى يكمل استفساراته الكثيره والتى لن تنتهي ولكنه لما يجدها امامه ولا حواليه .احتد وجهه بغضب محدثا...
نفسه..راحت فين اللي مبهدلاني دي ..ماشي يا ليله والله لاوريكي..هاخد بالي من فرح اختي ولا معجبين مراتي ..ماشي ياليله قال هذا وذهب يبحث عنها في كل انش في المكان...
في مكان اخر كان يقف حسن وهو مازال محتجز منه حتى قدمت اليهم لين متاففه فقالت لها منه ..مالك بس ياليو ..
لين: اووووووووف هطق.
حسن: من ايه بس 
لين: شادي بيه لسه قافل الخط في وشي حالا..
منه: ليه
لين: قال ايه ازاي اجي من غير ماييجي يوصلني....وانه اتساهل معايا اووووي ومن هنا ورايح هشوف العين الحمراء 
منه: ماقولنالك شادي عصبي وطبعه صعب زفرت لين بتعب ثم قالت بقله حيله .. فعلاً هو عصبي وطبعه صعب وغبي كمان بس انا بحبه اعمل ايه....
جاء صوت من خلفها يقول وهو كمان بيحبك ..
اتسعت اعين لين بتفاجئ ودهشه بينما ابتسم حسن ومنه نظر الى حسن قائلاً واقفه مع شباب يا لين 
لين: بخوف ودفاع لأ لأ لأ والله 
حسن بسرعه: لأ لأ انت فاهم غلط انا خطيب منه ابتسم شادي بمكر قائلا بتلاعب ..ههههه طب مانا عارف ...ضحكوا جميعاً وتنفست لين الصعداء فقهقه شادي عاليا ثم قال .. أهلا وسهلا انا شادي جار لين وابقي اخو ليله في الرضاعة..
حسن: هلأ بيك وانا حسن جوز منه ..
منه: نعم جوز مين ..ده احنا حتى لسه ماتخطبناش ...
حسن اشششش..اش عرفك انتي ..ده باعتبار ماسيكون ضحك الجميع ثم قالت لين وهي تبحث بعينها عن ليله .. امال امال فين ليله من ساعه ماجيت ماشوفنهاش...
شادي: اه صحيح هى فين وحشتني جدآ التفتوا جميعا على صوت يظهر عليه الغضب من خلفهم انا هنا اهو ...
احتضنها شادي بقوة قائلاً ..ليله وحشتيني جدا ..
ليله: بحب اخوي وانت والله يا شادي وحشتني جدا جدا...
حسن: ربنا ستر وفهد ماشفهوش ..وهو بيحضنك .. ده كان قتلوا ..
ليله: بعصبية..بس ماتفكرنيش بالي عملوا 
شادي: انتي هترجعي تعيشي معانا امتى بقا ليله وهى تنظر للفتيات ...قريب ...قريب اوووي.  .
حسن: تبقى بتحلمي يا ليله 
لين : ليه يعني..
شادي مكملاً.....هما المفروض انهم متفقين علي مده وقربت تخلص ....ده غير انها مامتها قربت ترجع...
حسن: انتو مش فاهمين حاجه ..فهد مش هيسيب ليله أبدا ..انا عارفوا كويس ده اخويا من زمان وانا بقولك هو مش هيسيبك ..
ليله: لأ همشي وقريب يا حسن..
منه: طب خلاص خلاص أهدوا 

في مكان آخر من قاعه الفرح كانت تقف رانيا ترتدي فستان اقل مايقال عنه انه فاضح .
يكشف اكثر مما يستر مكشوف الضهر حتى المؤخره ومكشوف أيضا من الساقين من الخلف بحيث يغطي مؤخرتها فقط اقتربت من فريد الذي يبدوا عليه كأنه يبحث بعينيه عن احد بلهفه نظرت له بسخريه قائله ..فريد بيه أهلا وسهلا .نظر لها ثم اردف بجمود .. أهلا يا رانيا 
رانيا: ايه شكلك بدور علي حد مهم 
فريد: وقد اراد الاستفسار اه صحيح يا رانيا هو فهد اتجوز عليكي ...ظهر الغضب والحقد على وجهها فقالت بحقد وشر انت عرفت منين 
فريد: باستغراب هو ماحدش يعرف ..هو متجوزها في سر ولا ايه ..
رانيا: لأ بس دى جوازه كده وكده ..لكن شكلها هتقلب بجد .
فريد: بتلهف واهتمام.. لأ لأ براحه عليا كده وواحدة واحده .. جوازه كده وكده ازاي وايه هتقلب بجد دي ..
رانيا: بحاجب مرفوع وانت يهمك ايه في ده كله...مهتم ليه كده...
فريد: بغضب وتحزير رانيا اخلصي...
رانيا: ماشي يافريد بس تنفذلي طلبي اللي طلبته 
فريد: ماشي بس اخلصي قولي ..بدات هى في سرد كل شيء عليه وهو مذهول مما يقال فريد بفرحه وارتياح يعني هم مش متجوزين بجد ...
رانيا: بشك وانت مالك فرحان كدا ليه
فريد: متجاهلا حديثها ..بس كده ليله طلعت اخت ادم..
رانيا: ايوه... الهانم طلعت عارفه كل حاجه ابتلع ريقه بذعر قائلاً ..اززاي 
رانيا: يوم ماسيبته يموت من غير ما اديلوا ..
الدوا كان هو بيكلمها فديو وانا من غبائي ماخدش بالي كان كل همي اخلص اخلص عليه ..
فريد: يخربيت غبائك..
رانيا: اهو الي حصل بقا..
فريد: وقد بدأ يربط الخيوط ببعض ..وانتي مين دي اللي عايزه تموتيها ..
رانيا: هو في غيرها....
فريد: بخوف لأ لأ يا رانيا...
رانيا: وانت ايه مشكلتك ..
فريد: انتي مش كل همك انها تبعد عن فهد ..
رانيا: ايوا 
فريد: تماام هخليها تبعد عنه من غير قتل ولا حاجه..
رانيا: ازاي
فريد: لسه مش عارف بس دي محتاجه تخطيط وترتيب بس اهم حاجه أهم حاجة مالكيش اي علاقه بيها...صدقيني لو اتاذت يا رانيا هتشوفي العذاب الوان علي ايدي...
رانيا: بشك وانت مهتم بيها كده ليه.. تهمك في ايه..وهتستفاد ايه من الليله دي انا عارفاك كويس مابتعملش حاجه لوجه الله أبدا ..
فريد: انتي ليكي اكل ولا بحلقه..
رانيا: ايوا بس انا احب ابقى فاهمه ايه اللي بيحصل حواليا..
فريد: بتنهيده ماشي انا هعرفك انا عايزها ليا..
شهقت رانيا بحنق هي البت دي عملاكوا ايه..فيها ايه زياده ..
فريد: رااانيا لمي روحك وياريت ماتنسيش نفسك..ها ويلا بقي احسن الناس بدأت تاخد بالها من وقفتنا دي..انا برضو منافس جوزك الوحيد...
رانيا: بشر اوك يا فريد ..اوك قالت هذا وتركته يحلم بهذه الفاتنه وهى بين يديه ...

علي الجانب الآخر كان فهد مازال يبحث عن ليله تاركاً كمال يقوم باستقبال المدعوين ..
عوضا عنه فقد اذهبت هذه الصغيره عقله...
بينما كمال يقف يستقبل المدعوين وجد فهد يجوب القاعه بحثا عنها ..
فهد: ماشوفتهاش 
كمال: بتافف ..لا وتعالى بقى استقبل الناس بدالي انا تعبت وسايب مراتي وابني قاعدين علي التربيزه لوحدهم....
فهد وعينه لم تتوقف عن البحث معلش يا كمال خليك هنا لحد ما اجيلك ..مانا لازم اعرف هى فين دي ثواني ووقعت عينه عليها وهى تقف مع اصدقائها فذهب اليها تاركاً كمال بثرثر بغيظ...
اقترب وهو في قمه غضبه هذه الصغيره حقا تتلاعب باعصابه دون قصد منها او تخطيط 
كانت معطيه ظهرها له وتتحدث مع شادي بمرح ..
ليله: وهى لم ترى اقتراب فهد ..بس والله وحشتني اووي يا شادي...كان سيهم بالرد عليها لولا تلك اليد القويه التى جذبت ليله وبدون اي كلام سارت بها بعيدا...
ليله: ايييه في ايه انت بتجر فرخه..
فهد: بغضب اعمته الغيره انتي ازاي تقوليلو وحشتني..
ليله: ده اخويا ايه المشكلة 
فهد: الكلام ده تقوليه ليا انا بس انتي فاهمه... وبعدين ايه اللي انتي لابساه دده ..الرجاله كلها حتى الستات هياكلوكي..
بعنيهم ..اعمل فيكي ايه ...اعمل فيكي ايه..
ليله: ليه طب انا ذنبي ايه .. وبعدين انا فستاني ملموم ماتروح تشوف الست مراتك إلي تقريبا عريانه وبعدين ابقي تعالى علق علي هدومي اقترب منها .. محذرا انتي اللي مراتي افهميها بقى ..ثم تعالي هنا انتي بتختفي فين ها..كل شويه ادور عليكي ...ومالاقيكيش 
ليله: مانا هنا اهو .
فهد: تفضلي واقفه جنبي انتي فاهمه مكانك جانبي لازقه فيا وكل الناس تعرف انك تبعي فاهمه ...همت بالرفض لكن اقترب كمال بسرعه قائلاً....فهد رئيس الوزراء علي البوابه الرئيسيه برا ولازم تكون في استقباله تنهد...فهد بضيق...
قائلا : اوك جاي معاك ثم وجه حديثه لها :يلا تعالي معايا ..
كمال: لأ يا فهد خليها تروح تقعد مع عمتك علي تربيزتها لحد مايدخل ..
فهد: استني هروح اقعدها واجي
كمال: ماشي بس بسرعه 
اتجه فهد الي الطاولة التى تجلس عليها عمته وكانت قد انضمت لها مني زوجه كمال وابنها ادم ثواني وجاء كل من حسن ومنه وشادي ولين للجلوي معهم ..
منه: بابتسامة لمني حضرتك مرات عمو كمال 
صح ابتسمت منى بحب قائله ايوا
ليه: الله وده ابنك 
مني : ايوا 
شادي: اسمك ايه بقى يا بطل نطق الطفل ببراءة ..ادم نظرت له ليله وقد ادمعت عيناها : الله اسمك ادم...اسمك جميل اوووي وانت كمان جميل..
مني: شكراً يا حبيبتي ده انتي اللي جميلة اووي ليله وهى مازالت تنظر لادم شكرا دا من زوقك..
في مكان اخر وقف فريد ينهنئ صديقه مدحت... مبروووك يا عريسنا...
مدحت: الله يبارك فيك عقبالك بقى يا اخي 
فريد: باعين لامعه قريب قريب اووي بس انت ادعيلي ..
مدحت : فاكر البنت اللي قولتلك عليها جامده دي ..موجوده هنا في الفرح انا لامحتها كده ..شكلها قريبه غاده ..بس مشكلتها انها فعلاً باين عليها صغيره 
فريد: لأ لأ 
مدحت :طب شوفها بس شوفها ..بص هى اللي هناك دي ام شعر طويل اوووي وفستان اصفر ..
انصعق فريد وهو ينظر الى من يشير إليها 
قائلا: مدحت انت قصدك علي ليله..
مدحت: اه..اه.. تقريباً اسمها ليله ..شوفت ياعم حتى اسمها حلو كمان ..بس شكلها قريبه غاده..
انفجر فريد في الضحك وأصبح غير قادر علي كبت ضحكاته بينما مدحت ينظر إليه بجهل 
مدحت: في ايه يابني ..انا قولت ايه ضحكك طب .طب امسك نفسك شويه الناس بتبص علينا استطاع فريد الحديث بعد مده ..
قائلا: هههههههههه عشان البنت دي مش قريبه غاده ههههههه..
مدحت : بجد.. امال 
فريد: هههههههههه .دي تبقي مرات فهد المنياوي هههههههههه وهى البنت اللي انا معجب بيها وبقالى شهرين ونص بدور عليها ..
مدحت: باستغراب نعم ازاي ..تنهد فريد ثم سرد عليه كل شىء وسط تفاجئه فقال..يعني هي متجوزه علي الورق بس.
فريد: لحد دلوقتي ...اه 
مدحت : يعني ايه لحد دلوقتي ...
فريد: يعني اللي عرفته ان فهد باشا وقع فيها وعايز يقلبها بجد وده بقى علي جثتي ..
مدحت: بصراحه له حق البنت جامده ...
فريد: ماتلم نفسك وخليك في مراتك..
مدحت: سيبك مني ..انت هتعمل ايه...
فريد: وهو يشرب من كاسه وينظر في الفراغ بخبث..هعمل كتير ..هعمل اي حاجه علشان اخدها منه ..وساعتها يبقي الهدف هدفين..سرقتها منه وعلمت عليه و كمان اخدت اللي انا عايزها ونتجوز وتبقي بتاعتي ...
مدحت: ربنا يعدي الايام الجايه دي علي خير نظر له فريد ثم نظر حيث تجلس ليله وعقله ينسج الخطط للتفريق بينهم ..
كان حسن يجلس بالقرب من عمته يطلب منها السماح له برقص مع منه ..
وفاء: ماتلم نفسك بقا يواد..
حسن: واد...بقي كل ده واد ...وبعدين الم نفسي ليه مش خطيبتي وهتبقي مراتي حقي ارقص معاها ...
وفاء بنفاذ صبر بس خلاص انزل من علي وداني يبااااي  عليك ده انت زنان...
حسن: والنبي عسل ..يلا يا منونه ..والتقط يد منه وذهب بها مسرعاً ...قام علي اثرهم شادي يمسك بيد لين يراقصها ..
بينما يقف رامي المنير بعيدا مع اصدقائه الي ان لمح ليله تجلس علي احدى الطاولات .
فاقترب منها وهو لا يصدق نفسه 
رامي: معقول ليله..
ليله: رامي..ازيك 
رامي: الحمدلله.. مبسوط اني شوفتك ..
جايه مع منه مش كده ...ارتبكت ليله في الرد ..
فقالت ..اااايوه..اه جايه مع منه وطنط وفاء ..
احمم ..ااا وانت جاي هنا ليه ..
رامي: ايه ده انتي ماتعرفيش ولا ايه ...انا اخو مدحت..
ليله: بذهول معقول 
رامي: بحماس ايوه..تعالي ..تعالي معايا لازم اعرفك علي بابا وماما دول نفسهم يشفوكي اوووي من كتر كلامي عنك تعالي ..بسرعه... سحب يدها ولم يطرق لها حق الرفض او القبول واتجه الى حيث يقف والده مه والدته وفهد المنياوي.
والدة رامي ..الف مبروك يا فهد باشا ..
فهد: بمجامله الله يبارك فيكى يا مدام ..
كمال: بمجامله كده مش فاضل غير رامي...
عقباله هو كمان ولالو انه لسه صغير علي الجواز 
والدة رامي نخطبهاله حتى عشان يهدى كده وبعدين يبقوا يتجوزوا على مهلهم ... وبعدين بصراحه لما شوفت صور البنت انصعقت ...
لازم يرتبط بيها بسرعه قبل ماحد يخطفها منه ..ضحك الجميع...بينما اردف والد رامي بمزاح وهو يضم كتفي زوجته .. طالع زوقه حلو زي باباه . هههههههههه ضحك الجميع بينما اقترب رامي منهم وهو قابض علي يد ليله التي ترتعد خوفا وهى ترى فهد يقف معهم ..
والد: رامي اهو رامي جه اهو ..نظروا له بينما احتقن وجهه فهد وهو يرى هذا الرامي ممسك بيد حبيبته ليله ويسحبها خلفه بابتسامة سعيده وهى تنظر إلى الأرض بخوف وزعر رامي لوالدته : بابا ...ماما...اقدملكوا ..ليله.. زميلتي .. وحبيبتي إلى عايز ..لم يستطيع فهد تمالك نفسه أكثر من هذا ..فانقض عليه يبعد يده عنها وسط ذهول الجميع وبدون اي مقدمات سحبها معه الى وسط الحفل حيث..
سكت الجميع وتوقفت الموسيقي وتسلط الضوء عليهم... وفجأة انقض..فهد علي ليله يقبلها بقوه وتملك ونهم وسط صعقه الجميع وعدسات المصورين اللتي تلتقط الهذا المشهد..     ؟

 •تابع الفصل التالي "رواية ليلة الفهد" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent