رواية نار العشق الفصل الحادي عشر 11 - بقلم عائشة الكيلاني
بعتذر جدا على اللخبطة الى حصلت
بعد وقت قصير جدا زين وصل في نفس الوقت كان يوسف وصل
زين جري على المخزن لكن كان مقفول جري الناحية التانية كسر شباك المخزن بص للمكان بصدمة النار محاوطه من كل جاه يوسف شاف المنظر دا اترعب و بعد
زين بيه انت كدا بتاذي نفسك
زين شال ايد الخدم عنه و نط من الشباك دخل المخزن و هو بيدور عليها المخزن كبير طبعا
زين:ـ خديجة . خديجة انتي فين
زين قعد يدورا عليها و بيحاول يكون حذر زين لق خديجة واقعة بالكرسي على الأرض و النار حواليها جري عليها بلهفة و قطع الحبل بالخشب شالها و حاول يعدي من الحريق كان طبعا مكنش سهل يطلعوا من وسط الحريق
زين نقذ خديجة و قرب من الشباك نط منه و هو شايل خديجة
زين بزعيق:ـ محدش يقرب محدش يجي هنا كل واحد يشوف شغله
الحرس فهموا و بعدو لان خديجة كانت بشعرها زين قعد على الارض و مذل شايل خديجة حضنها بقوة و هو بيحمد ربنا انه جاه في الوقت المناسب
خديجة احسن حاجة انها مكنتش درين بالحصل ولا بموقف يوسف كانت حرفيا ماتت فيها يوسف خاف من النار خاف يخطئ خطوة زيادة عكس زين الى في دماغه حتي لو معرفش يطلعها هيموت معاها
فتحت عيونها ببطء و غمضت عيونها تانى
ثريا واقفة وراه بالجاكيت بتاعه و طرحة زين لبس خديجة الجاكيت و حط الطرحة على راسها و جريو على عربيته ثريا قعدت من وراء و خديجة على رجليها و زين بقا يسوق بجنون
راح بيتهم الجديد اتصل بالدكتورة بالفعل الدكتورة جت و فحصتها
الدكتورة:ـ الحمدلله هى بخير مفيش اي حاجة شوية تعب و هيروحو .. بس حضرتك ايدك بتنزف هو ايه اللي حصل
زين:ـ حادثة حادثة بسيطة
الدكتورة عقمت الجرح الى في ايديه و لفت الشاش عليها
زين:ـ انتي لسه هنا
ثريا بدموع:ـ مقدرش امشي و اسيبها كدا طب بص خليني معاها لحد ما تفوق اطمن انها بخير و اوعدك مش هتشوف وشي ثاني
زين هز راسه و دخل اوضته قعد جانب خديجة مسك ايديها و بايديه التانية بيملس على شعرها
فى فيلا زين
مامت زين قعدة بتهز رجليها بتوتر و جنون
مامت زين بدموع:ـ لازم تموت زى ابوها لازم تدمر زى ما دمر حياتي سامر مجرم و لازم يتعاقب سامر مجرم و لازم يتعاقب
فلاش
مامت زين كانت شغالة في قصر اهل سامر كانت كويسة و غلبانة جدا
مامت زين بدموع و رجاءا:ـ سامر بيه ابوس ايدك ابعد عني ارحمني علشان خاطري
سامر كان متجاهل خوفها و رجاها اعت.داء عليها بكل قسوة و جبروت صرخ.ت بأعلى صوتها صوت قهرة و انكس.ار
مشهد تانى
كارمن:ـ انا مش من توبك انا منفعش ليك يا باشا افهم بقا
زيدان:ـ ليه انا بحبك و دا كفاية عندي
كارمن بصرخ و دموع:ـ منفعش ليك لاني مش البت الى بتحلم بيها اقولك على الكبيرة انا حام.ل مش متجوزة تقبل على نفسك كدا زيدان بيه سبني لحالي احنا مش شبها بعض
زيدان عرف كل حاجة و ق.ذرت سامر و اعت.داو على كارمن الى هى مامت زين جاب حقها و اتجوزها و حب زين و اعتبره ابنه الغريبة ان زين اخلاقو احسن من أخلاق سامر و بقيت العائلة
طبعا دا مكنش عجب سامر و قت..ل زيدان و من هنا ماتت كارمن الملاك و بقت واحدة تانية الشيطان يخاف منها طبعا قت..لت سامر لكذا سبب منهم ان حرمها من اكتر انسان حبها و حبيته قتل..ت بدون اي رحمة و خدت زين و سافرت
باك
كارمن ببكاء و انهيار:ـ ابني راح مني ابني ابني ابني
فى بيت زين خديجة فاقت بصتله بحب
زين قبل راسها:ـ حمدالله على سلامتك يا حبيبتي
خديجة بابتسامة:ـ الله يسلمك يا حبيبي .. زين مالها ايدك ايه الى حصلك انت كويس
زين:ـ اهدي انا بخير كانت حادثة بسيطة و راحت لحالها
خديجة قامت قعدت:ـ اه احنا بنعمل ايه هنا
زين:ـ احنا في بيتنا الجديد
خديجة:ـ طب و طنط مش معقول نسيبها لوحدها بعدين انا معرفش اقعد لوحدي خليها تعيش معانا يا زين ارجوك انا استحمل اي حاجة غير انك تكون بعيد عن مامتك
زين قبل جبينها:ـ هشوف الموضوع دا بعدين
زين خرج و هو مش عارف يتصرف ازاي
عد شهر من غير اي احداث زين طبعا قاطع كارمن خديجة بتتعالج و زهقت من العلاج الى مش جايب نتيجة فيروز اخيرا رجعت من السفر بس زين و خديجة كل مد حبهما بيكبر و حياتهم بقت احسن كل دا خديجة متعرفش بأفعال كارمن
فى فيلا زين
زين :ـ انا لقت نفسي مقدرش ابعد عنك اكتر من كدا
كارمن حضنته بفرح و دموع:ـ انا اسفة يا حبيبي حقك عليا غصب عني والله غصب عني
خديجة حطه ايديها على كتف فيروز بفرح
يوسف ببرود:ـ دا الحبايب كلهم هنا كدا نتكلم على المكشوف و بالمرة اخد حق عمي الغلبان الى اتقت.ل بدون رحمة
فيروز بغضب:ـ انت ازاي تدخل هنا مين انت علشان تتكلم بالبجاحة دى
خديجة:ـ اطلع بره حالا ياما
يوسف ببرود:ـ واحدة واحدة يا بنت عمي مالكم يا ولاد عمي مش طيقين ليا كلمة ليه بالمناسبة الجميلة دى و ان النهاردة عيد الام ف انا هقدم ليكم حاجة هتفرحك يا كارمن هانم هو مش دا اسمك برضو
زين مسك فيه و ضربه:ـ اطلع بره بيتي يا حقير
يوسف:ـ هطلع بس سؤال واحد ازاي تقبلي تجوزي اخوات لبعض مش حرام دا ولا انتوا كل حاجة عندكم عادي
خديجة بغضب:ـ دا انت اتجننت
يوسف بعد ايد زين عنه ببرود:ـ تو تو تو ليكي حق حقك تتعصبي بس انا معايا مذكرات عمي عمي حبيبي الى اتق.تل غدر على ايد الشغالة بتاعتهم و برضو معايا تسجيل صوت وصوره باعتراف امك في المقابر
يوسف بص لكارمن ببرود:ـ مش كدا يا طنط ولا انا اعمي و كدا يا باشا جوازك من خديجة باطل لانها اختك
فيروز بغضب:ـ اخرسسس يا حيوان
يوسف قرب من الشاشة و وصلها بالفون بتاعه و فتح الفيديو صوره لمامت زين و هى بتقول كل حاجة كانت في المقابر كان رايح يزور اهله و شاف و هى بتتكلم بعد و قرر يسجل ليها صوت و صورة
خديجة بصت لامها:ـ هو ايه الى بيحصل
زين:ـ اطلع بره بقولك
يوسف يقعد ببرود:ـ حقك معلش بس سؤال واحد انتي مين علشان تقت لي عمي
كارمن بصتله بجبروت و ضربته كف:ـ انتوا اقذ.ر عائلة انا شوفتها في حياتى و عمك دا قتلت.و علشان يستاهل الق.تل زيك كدا اخد من اعز حاجة في حياتي طردوني من القصر من غير اي رحمة و لم بدات حياة جديدة مع انسان بحبه حرمني منه
تكمل بصرخ و دموع
عمكككك اعت.داء عليا اعت.داء على شرفي و فجأة كدا بقيت حامل... ملقتش حد جانبي غير زيدان اتجوزني و كتب زين على اسمه عاايز تسمع اكتر من كدا زين مش ابن زيدان
زين و خديجة واقفين مصدومين و فيروز كمان و هنا الصمت ملئ المكان الجميع في حالة صدمة..
•تابع الفصل التالي "رواية نار العشق" اضغط على اسم الرواية