Ads by Google X

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الحادي و الثمانون 81 - بقلم ياسمين

الصفحة الرئيسية

           

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الحادي و الثمانون 81 - بقلم ياسمين

part 81مراهقه
                                    
                                          
وقف عبد الله قدام المزرعه و على وشه ابتسامه عريضه يستقبل عربيات اولاده و احفاده ، نزل يس و لؤي و هم لابسين اللبس التقليدي السعودي ( الثوب) ، قربو من عبد الله و كل واحد مسك ايده و راسه و باسها 



عبد الله: هلا بحبيب جدك 



يس/لؤي: هلا جدى 



بصو لبعض و عبدو حواجبهم 



يس/لؤي: هو يكلمني انا 



ضحك عبد الله و باس رأسهم هم الاتنين 



عبد الله: انتو الاثنين حبايبي 



دخلو و استقبل ياسمين و لَيا ، باسهم و حضنهم ، حضنت سوار عبد الله 



سوار: ازيك يا بابا 



عبد الله: الحمد لله بنتي ، طمنيني عليك 



سوار: انا كويسه الحمد لله ، طمني عليك 



عبد الله: بخير سوار ، الحمد لله مع الراحه اكون احسن 



سلم عبد الرحمن على عبد الله 



عبد الرحمن:ما تقلقي سوار بتابعه طول الجلسه 



ابتسم عبد الله و طبطب على ضهر عبد الرحمن ، دخلت سوار مع البنات و فضل يس و لؤي مع عبد الرحمن يتكمو مع عبد الله ، وصل تركي و نزلو سلمو على عبد الله ، حضت سالى عبد الله 



سالي: وحشتني اوي يا عمو 



ابتسم و طبط على ضهرها 



عبد الله: و انت اكثر 



بصت سالي على يس و لؤي و فتحت ايديها تحضنهم 



سالي: تعالو يا أراجوزات انتو وحشتوني 



ابتسم يس باحراج و ضحك لؤي ، حضنتهم و باست خد كل واحد فيهم 



سالي: ايه يا يس مالك انت مكسوف ؟ 



يس: لا سالي ما في شي 



لؤي: مفكر حاله كبير و يخجل 



بص له يس و كشرله ، ضحكت سالي 



سالى: يا عبوطه انت ابني ، قبل ما اكون خالتك انا مامتك انا مرضعاك انت وياسمين 



ابتسم يس بهدوء و قرص قفا لؤي ، اتألم لؤي و بص له ، قرب يس منه 



يس: بحاسبك بعدين يا بزر 



كان تركي واقف بيتكلم مع عبد الرحمن لمح يس فيصل و فهد بينزلو الشنط من العربيه ، قرب منهم و سلم عليهم بس لمح رؤي و هي نازله من العربيه ، بص لها و نزل راسه 



يس: هلا رؤى 



رؤى: هلا يس 



سكت شويه و رفع راسه لفهد الي كان واقف جنب رؤى ، بص على رؤى مره تانيه 



يس: مبروك الحجاب 



سكتت و ابتسمت ابتسامه سريعه ، مسكت ايد فهد و شدته ليها كان تقوله حاجه في ودانه ، قرب من فيصل و بدأ يساعده في تنزيل الشنط ، لف وشه لفهد الي كان اختفى و هو ماسك ايد رؤى ، بص له فيصل 


 
                
فيصل: يس ايش فيك احمل معي 



بص له و شال معاه الشنطه 



يس: ايش كل هذا 



فيصل: مسلتزمات السهره



ابتسم و اتحمس 



يس:  بنعوض الي فات 



دخلت عليهم عربيه ريان ، بص يس لفيصل و نغزه 



يس: جنان هنا 



ساب الشنطه و الي بسببه وقعت على الارض ، لف وشه لعربيه ريان و ابتسم ، مسح يس على وشه و هو بيكتم ضحكته 



يس: مقفوش اوي 



بص له فيصل 



فيصل: جد 



يس: خليك ثقيل 



نزلت ساره و ريان معاها عشان ينزلو الشنط ، ساعد طلال ريان و مسك شنطه و بدأ يمشي ، لمح يس و فيصل ابتسم و قرب منهم يحضنهم 



طلال: هلا ، كيف الحال 



فيصل: هلا طلال احنا بخير كيفك انت 



طلال: بخير 



فيصل: و كيف جنان 



بص له يس و ضرب ضهر فيصل ، بص له فيصل و رجع بص لطلال و ابتسم 



فيصل: اقصد جنان و خالتي ساره 



طلال: بخير ، جايين وراي بدخل انا 



يس: انتظر بدخل معك معي شناتي 



دخلت ساره و لمحت فيصل ، وقفت و سلمت عليه 



ساره: هلا فصُّول كيف حالك 



ابتسم 



فيصل: بخير الحمد لله 



ساره: سالى جوا 



فيصل: ايه ماما و سوار جوا



ساره: اوك حبيبي 



لفت وشها لعنان الي كانت شايله شنطه صغيره 



ساره: يلا جنُّون البنات جوا 



مشت بهدوء و ابتسمت لفيصل و هزت راسها بمعنى اهلا ، ابتسم لها و حرك ايده لها بمعنى اهلا ، فضل متابعها لحد ما دخلت ، اتخض لما سمع صوت ريان 



ريان: انت مو صغير على حركات الحب هذي 



بص له و اتوتر 



فيصل: هلا عمي ريان 



بص على الشنط الى في ايده و قرب منه ياخدها 



فيصل: عطيني بساعدك 



ضحك و قرب باس راسه 



ريان: لا انت شيل الشناتى الي بسياره ابوك ، يلا سلام 



مشي ريان و هو بيضحك ، طلع يس و شافه واقف مكانه 



يس: انا بتكلم مصري ، على رأي ماما اللهجه المصريه احسن لهجه تقدر تهزأ بيها الي قدامك 




        
          
                
بص له و قلب عينيه 



يس: يا غبي بقالك نص ساعه واقف و لسه مدخلتش شنطه من الشنط 



فيصل: انطم و شيل و انت ساكت 



يس: ايش ما عطت وجه 



فيصل: اسوأ 



يس: رفضتك 



فيصل: اسوأ 



يس: ايش ، الفضول يموتني 



فيصل: عمى ريان شافني و انا اضحك لها و اتابعها بنظراتي ، قالي مو صغير على حركات الحب هذي 



ضحك يس و ضربه فيصل على ايده 



فيصل: ما تضحك اقول لك شافني 



يس: عشان انت غبي ، خليك ثقيل شوي ايش فيك 



قطع كلامهم دخول عربيه سيف ، و نزول عنان منها بسرعه و هي بتقفل الباب جامد و دخلت المزرعه ، بصو لبعض و نزل انيس وعادل يساعدو سيف في الشنط ، لمحوهم و سلمو عليهم و لمحو سيف ماسك ايد ريماس و ماشي معاها بهدوء ، كانت ريماس حاطه ايديها على بطنها و حواجبها معقوده 



يس: ايش فيها خالتي ريماس 



فيصل: ما ادرى ، شكلها تعبان 



دخل فهد عليهم و بص لهم 



فهد: ايش ما في منكم فايده ، و الله وقت تتجمعو على بعض تتركو كل شي على 



يس: بس تعال شفت عنان 



فهد: لا 



فيصل: ممكن متهاوشه مع خالتي عشان كذا تعبانه 



فهد: ايش في 



يس: ما اظن ، عموما بنطمن عليها بعدين 



فهد: ألو انا هنا ، ايش في 



يس: ولا شي ولا شي يلا شيل معي 



بدأو يشيلو الشنط و رجع فهد يحرك عربيه تركي عشان يركنها كويس ، لمح فهد(الكبير) نازل من العربيه و البنات نزلو معاهم ، قفل الشباك و بص على رحمه و ابتسم ، اخد باله من مصطفى الي ماشي جنب رحمه و يبوس راسها ، ابتسم 



فهد ( الصغير): مشواري صعب 



خرج فهد (الصغير) و قابل فهد(الكبير) و سلمو على بعض ، شال منه شويه حاجات و دخلو 



___________________________________



سيف: خلاص حبيبتي ما تشيلي هم عنان انا بتكلم معها 



مسكت اخر بطنها و غمضت عينها بتعب ، قرب منها و باس راسها 



سيف: الدكتور قال تحتاجي راحه قبل العمليه 



ريماس: بس انا للحين ما وافقت على العمليه 



سيف: مو محتاج موافقتك ريماس ، انت سمعتى الدكتور بنفسه ايش قال اذا اتأخرتي عن كذا بيكون في مشاكل 




        
          
                
ريماس: و انت سمعت ايش يبغى يسوي ، يبغى يستأصل الرحم كله ، مو بس الرحم المبايض كمان 



سيف: يستأصل ريماس المهم تكوني بخير 



دمعت عيونها 



ريماس: كيف ؟ انت ما تحس بأي شي ، كيف اسمح بشي زي كذا ، هذا جزء منى سيف 



سيف: و الحين فيه ورم ريماس ، في خطر عليك ، و الله اذا في طريقه نحافظ على رحمك ما بقصر بس انت سمعتى من اكثر من دكتور ، الدكتوره الخاصه فيك و دكتور ريم و حتى تركي استشرناه ، كلهم يقولو نفس الكلام ، ايش نسوى 



ريماس: طيب اعطيني وقت اكثر اتأقلم 



سيف: الدكتور بيحدد معاد العمليه ، بأي وقت تكون لازم تساوينها ، بأي طريقه كانت 



سكتت ريماس و قعدت على السرير ، قعد جنبها و اخدها في حضنه و باس راسها 



سيف: ما تخافى ، ان شاء الله بتكوني بخير 



هزت راسها بمعنى تمام ، سمعو تخبيط على الباب 



سيف: ادخل 



دخلت عنان و لما شافت سيف حاضن ريماس سكتت ، ابتسمت ريماس 



ريماس: تعالى حبيبتي 



دخلت و قفلت الباب ، كانت ريماس ماده ايديها لعنان بس عنان تجاهلتها و قعدت جنب سيف ، نزلت ريماس ايديها و سكتت ، بص سيف على عنان 



سيف: كنت بجيك نتكلم 



عنان: نعم بابا 



سيف: ممكن افهم ايش فيك ، و ليش حاده بالتعامل مع امك 



عنان: انا ما ساويت شي 



سيف: لا ساويتي عنان ، يعنى مثلا موقف السياره ما كان يستعدى الحده هذي كلها 



بصت عنان على ريماس الي كانت مركزه معاها و رجعت بصت على سيف



عنان: ماما تدري ان عبايتي طويله و مع ذلك قفلت الباب عليها ، خربتلى العبايه 



سيف: تنحرق العبايه عنان 



عنان: لا مو تنحرق ، انا احبها ، هي ما تحب احد يمس عباياتها و انا كمان ما احب احد يمس عباياتي 



ريماس: بس انا ما كنت اقصد جنان ، كنت اكلم أنيس و ما انتبهت 



بصت لها عنان بحده 



عنان: انت اصلا ما تنتبهين على ابدا 



رفعت ريماس حواجبها باستغراب 



عنان: انت ما تدري اي شي عنى و عن حياتي و ما تهتمى فيني 



ريماس: انا ؟ 



عنان: ايه 



قامت من جنب سيف 



عنان: اذا سمحت بابا وقت نتفاهم ما تكون ماما موجوده ، بستأذنك بروح الغرفه 




        
          
                
مشت من غير ولا كلمه ، بصت ريماس على سيف الي مكنش اقل منها صدمه 



سيف: لا هذي لازم تتربي 



قام من على السرير ، مسك ايده 



ريماس: لا لا ، سيف اهدى ، البنت فيها شي ما ادري ايش هو بس فيها شي 



سيف: يعنى يرضيك الي تسويه هذا 



ريماس: لا ما يرضيني ، بس بلاقي حل ان شاء الله 



__________________________________



وقفت و باست خده 



سوار: كل سنه و انت معايا 



ابتسم و باس شفايفها 



عبد الرحمن: كل عيد زواج و انت بحياتي 



سوار: بقالنا 19 سنه متجوزين يا عبودي 



ابتسم و حضنها 



عبد الرحمن: للحين اتذكر سالفه الخيل 



ضحكت 



سوار: ايوا ، كانو اسمهم ايه فاكر 



عبد الرحمن: بندر و العنود 



ابتسمت و لمست دقنه 



سوار: حاسه ان كل حاجه كانت امبارح 



عبد الرحمن: العمر معك يمر سريع 



اتفتح الباب بسرعه و دخل يس و قفل الباب وراه و هو بينهج ، بعدت سوار عن عبد الرحمن و استوعب يس انه في اوضه غلط ، بلع ريقه 



يس: اسف ، ظنتيها غرفتني انا و لؤي اسف 



بص له عبد الرحمن و ربع ايده 



عبد الرحمن: ليك عندي 5 ثواني يا تخرج يا بضربك الحين 



فتح يس الباب بسرعه و خرج ، مشي عبد الرحمن وقفل الباب بالمفتاح و بص لسوار 



عبد الرحمن: من امتى تجلسين و الباب مو مقفل 



سوار: تقريبا نسيت اقفله 



عبد الرحمن: يا سلام  ، سوار اولادك صارو كبار الحين يس و لؤي شباب و ياسمين و لَيا شابات الحين ، ما ينفع تنسى شي زي كذا 



سوار: اسفه اسفه ، هتلاقيني عشان مش مركزه بس 



عبد الرحمن: و ليش مو مركزه 



سوار: مش عارفه ، هتلاقي قله نوم ولا حاجه ، المهم يلا خلينا ننزل بابا زمانه مستنى 



__________________________________



خرجت من الحمام و هي بتنشف شعرها ، مسكت السيشوار و بدأت تنشفه و ابتسامتها على وشها ، قفلت السيشوار و قامت ترتب الشنط ، مسكت علبه متوسطه من الشنطه و بصت لها بحماس ، حطتها جوا درج التسريحه ، دخل الاوضه و ابتسم لما لاقاها شبه جاهزه 




        
          
                
تركي: جهزتى 



لفت وشها و ابتسمت 



سالي: اه خلاص ، باقي حاجات بسيطه 



تركي: طيب 



قربت منه و شبت له عشان تبوسه في شفايفه 



سالي: كل سنه و انت معايا يا تركي 



سكت شويه و رجع ابتسم و مسك وسطها 



تركي: كل عام و انت دائما تحلي سنيني و اوقاتي 



سالي: استنى 



بعدت عنه و فتحت درج التسريجه علشان تخرج منه العلبه الي عانتها ، قربت منه و فتحتها ، ابتسمت و بصت في ملامحه الي اتغيرت لما شاف محتوى العلبه ، بص لها 



تركي: كل سنه تفاجئيني 



ابتسمت و باست خده 



سالي: و هو لو مش هفاجئك هفاجئ مين 



كانت علبه متوسطه فيها ساعه رولكس و زراير للبدل او الثوب بتاعه ، باس راسها و ابتسم 



سالي: ها فين هديتي 



هرش في دقنه بتوتر و حمحم



تركي: انا بصراحه خجلان منك 



سالي: ليه يا حبيبي 



تركي: يعنى ما قدرت اشتري لك هديه 



سكتت سالي و رجعت ابتسمت 



سالي: يا سيدي عادي انت علطول بتهاديني ، اكيد كنت مشغول 



ابتسم و هي قفلت الهديه بهدوء ، بصت له و ابتسمت ابتسامه سريعه و لفت وشها ، لفت وشها و اتكلمت بضحك 



سالى: اوعى تكون نسيت عيد جوازنا 



ابتسم و هز راسه بمعنى لا اكتر من مره ، بصت له و سكتت ابتسمت ابتسامه بسيطه و قعدت قدام التسريحه تحط ميك اب خفيف ، خرج من الاوضه و هي فضلت ساكته شويه ، نزلت ايديها و بصت على نفسها في المرايا 



سالي: في ايه يا سالي متكبريهاش ، عادي نسى  يشتري انت عارفه انه مشغول 



سكتت و رجعت بصت على الهديه الي اشترتها و ابتسمت ابتسامه جانبيه 



سالي: و انا الي قاعده بدور على اي حاجه جديده هو محتاجها 



رجعت بصت على نفسها في المرايا و حطت الروج على التسريحه ، حطت ايديها على وشها و مررتها على الخطوط البسيطه الي جنب عينيها 



سالى: معقوله كبرتي و معنتيش حلوه زي الاول ؟ 



قامت وقفت و حطت ايديها على بطنها 



سالي: ولا يكون جسمك الي باظ بسبب القيصريه 



بصت على شعرها و ايديها 



سالي: للدرجادي كبرت ؟ 



دمعت عينيها و بصت على نفسها في المرايا ، مسحت دموعها و بصت على الهديه 




        
          
                
سالي: تركي لسه بيحبني انا عارفه 



اتخبط الباب و قامت فتحت الباب لفيصل ، بص على سالي و لمح مناخيرها الحمر 



فيصل: ماما انت كنت بتبكي 



سالي: لا يا حبيبي انا تقلت شويه في الميك اب بس ، انت عاوز حاجه 



فيصل: لا ، بس فهد باعتني لك يقولك انهم بيرحو يركبو خيل 



سالي: دلوقتي ، العشا اذنت يا فيصل 



فيصل: ما ادري كلمي فهد ، هو  يس و لؤي بيرحو مع بعض 



سالي: طيب يا حبيبي انا هتصرف 



 دخلت و مسكت الموبيل تتصل بفهد 



سالي: احنا مش قلنا بلاش اي حاجه فيها جرى بالليل 



فهد: ماما ايش فيك هذا خيل 



سالي: لو سمحت ارجع انت و الباقيين و بكرا اصحى من الفجر اتنطط زي ما انت عاوز 



فهد: ماما ، انا ادرى ايش اسوى الحين خلاص 



احتدت في الكلام على عكس طريقيتها 



سالي: قسما عظما يا فهد لو مسمعتش الكلام لهنزل بنفسي و اجيبك 



سكت فهد ، مسحت على شعرها تحاول تستوعب الي بتقوله ، دمعت عينيها و اخدت نفس تهدى ، اتكلمت بس بان في صوتها هزه العياط 



سالي: بعد اذنك تعالى انت و اخواتك 



عقد فهد حواجبه و بعد شويه عن الباقيين 



فهد: ماما انت تبكي 



مسحت دموعها تحاول تستجمع نفسها 



فهد: ماما ايش فيك ، خلاص ما بطلع بالخيل بس ما تبكي  



سالي: ماشي حبيبي ، ربنا يحفظك خد بالك من نفسك ، مع السلامه 



قفلت معاه و هو باصص على الموبيل ، بلغ الشباب انهم مش هيركبو و طلع يشوف ايه المشكله 



__________________________________



عمر: يلا طلال بسم الله الرحمن الرحيم ابدأ سوره المجادله 



بدأ طلال يسرد على عمر السوره من غير اي غلطه و ريان بيبص عليه و في عينيه نظره الفخر ، بص على عمار و وليد اولاد عمر و هم ماسكين القرآن بيحفظو وردهم ، عدل نفسه و عينه مركزه على طلال 



عمر: جميل طلال 



بص عمر على عمار



عمر: يلا عمار ابدأ بدايه الحديد 



قرب ريان من طلال و باس راسه ، بص طلال لريان و ابتسم 



طلال: كيف كنت 



ريان: فخور فيك طلال 



ابتسم و باس ايد ريان 



طلال: حفظت بابا




        
          
                
هرش ريان في راسه 



ريان: ما ادرى احس حالى ناسي كل شي 



عمر: ريان 



بص ريان لعمر 



عمر: جاهز 



حس ريان بالاحراج و بص على الاولاد ، ملحقش يراجع كويس و خايف يغلط قدام الاولاد ، بص له ريان و ابتسم 



عمر: و اللذين جاهدو فينا لنهدينهم سبلنا 



بص على الاولاد الصغيرين 



عمر: تدرون ان الحفظ بالصغر اسهل من الحفظ بالكبر ، سبحان الله رب العالمين خالق عقل الانسان يستوعب كميات جدا كبيره من المعلومات بالصغر و تحفظ بالذاكره الدائمه زي الكمبيوتر كذا ، بس سبحان الله نلاقى اوقات رجال كبار يحفظون اسرع من الصغار ، القرآن عزيز و الي يجاهد بحفظه القرآن يعطيه ، بصراحه انا اغبط ابوك طلال 



ركز طلال مع عمر و رجع بص على ريان 



عمر: يشتغل و يعتني فيكم و بامك و بالبيت و باهله و يجاهد بحفظ القرآن ، شوف كيف اجر ابوك 



ابتسم طلال و بص لريان بعيون بتلمع ، بص ريان لطلال و شاف عيونه و ابتسم ، نظره الفخر الي اتمنى عياله يبصوله بيها اتحققت 



عمر: يلا شباب اسمعو عمكم ريان ، بسم الله الرحمن الرحيم ، ابدأ سوره المنافقون 



حط طلال ايده على ايد ريان و ابتسم ، بص ريان على ايد طلال 



طلال: يلا بابا انا متأكد انك بتجيبها 



ابتسم و بدأ يسرد عليه السوره ، كل شويه ابتسامه طلال تكبر ، كل ما ريان يحس انه نسى يبص على طلال و يشوف عيون طلال و يرجع يركز عشان يجيب الآيه ، مع انه ختم القرآن ولكن حفظه مش سهل كل شويه ينسى حاجه ، خلصو الحلقه الصغيره و قعدو يتكلمو شويه و بعد كدا دخلو المجلس ، لقو الشباب كلهم قاعدين فاتحين ماتش كوره وقاعدين يتفرجو مع بعض 



ساجد: يلا يلا ، شوط 



دخل فريق الهلال (فريق سعودي) جون في الفريق الي قدامه و قام الكل يتنطط ، حضن ساجد و عابد بعض و فيصل و يس بدؤا يرقصو الرقصه بتاعتهم الي متعودين عليها وقت الجون يدخل ، مصطفى و انيس سقفو و ضحكو ، بصو كلهم لفهد ( الصغير) يغيظوه 



يس: مو هذا الفرق الي ما تحبه ، شوف كيف يسجل شوف 



فهد(الصغير): بس يا ولد انطم اسكت 



فيصل: ايش نسوي ما يفهم بالكوره 



فهد(الصغير): و الله و انت يا بزر بايش تفهم 



ضحك ريان 



ريان: بالحب 



بص الكل على ريان و رجعو بصو على فيصل الي وشه اتقلب ألوان ، قعد بهدوء و مسك موبايله ، ضحك يس و فهد(الصغير) و قربو من فيصل 




        
          
                
فهد(الصغير): انكشفت 



بص له فيصل و سكت ضحك يس 



يس: قلت لك انك مفضوح 



بص لهم بمدايقه



فيصل: خلاص يا اخى خلاص ، بيكفى عمى ريان يلمح بالكلام كل شوي ، هو يفكر اني بزر 



يس: و انت فعلا بزر 



ضرب فيصل يس 



يس: ايش فيك انت ، لا تفكر ان خط الشعر الي طلع لك بوجهك هذا يخليك كبير ، للحين انت بزر ، توك بلغت 



فيصل: و الله العظيم لتشوف يس 



قام فيصل يجري ورا يس و فهد(الصغير) وراهم هو ولؤي، خرجو من المجلس و بدؤا يجرو لحد ما وصلو للبسين خبط يس في سوار الي كانت واقفه على طرف البسين بتتكلم في الموبيل 



لؤي: ماما 



وقعت سوار في البسين و نزل يس و لؤي يلحقوها عشان عارفين انها مش بتعرف تعوم ، وقف فهد(الصغير) و فيصل برا ، بص يس لفيصل



يس: هات منشفه 



مسكت في طرف البسين و مسحت وشها من الميه و بصت على فهد( الصغير) ، مدت ايديها 



سوار: هات ايدك يا فهد 



لؤي: انتظري ماما فيصل يجيب منشفك ، عبايتك لاصقه في جسمك 



سوار: الميه تلج يا لؤي 



طلع يس و طلع سوار مع لؤي و هو واقف قدامها يداري جسمها ، قرب فيصل و اداهم فوطه لف وشه و مشي ، ابتسم فهد (الصغير) لسوار و مشي عشان تاخد راحتها مسكت سوار دراعها 



سوار: مين التريلا الي خبطنى 



ضحك لؤي و شاور على يس 



يس: و الله مأخدتش بالى منك ، كنت اجري من فيصل ما اقصد 



سوار: يا واد انت بقيت راجل و ايدك تقلت ، بالراحه بطل غشوميه 



يس: اسف 



مسك دراعها و باسها 



يس: اسف و الله ما اقصد 



ابتسمت باست راسه ، شالت الفوطه من عليها و حطتها علي يس و لؤي 



لؤي: لا ماما عبايتك 



سوار: عباتي هتنشف ، نشفو نفسكم هتاخدو برد 



بصت على يس 



سوار: و انت  داخل على امتحانات مش وقته تعب خالص دلوقتي 



قامت و هم وقامو راها 



سوار: ادخلو ورايا غيرو هدومكم و انا هطلع اغير هدومي 



هزو راسهم بعنى تمام و مشت قدامهم و هي بتبعد العبايه عن جسمها ، دخلت و بلغت البنات ان يس و لؤي هيدخلو 




        
          
                
___________________________________



ياسمين: يعنى الرحم هنا 



شاورت على اخر بطنها 



جهاد: ايه ، و هنا 



شاورت تحت عضمتين الحوض 



جهاد: المبايض 



لَيا: بس خالتي انا للحين ما افهم كيف تشوفي البيبي و هو بالبطن 



جهاد: في جهاز اسمه السونار بيصدر موجات هي المسؤوله عن تصوير الجنين بالرحم 



رؤى: بس انا كانت عندى سؤال خالتي 



بصت جهاد لرؤى و ابتسمت 



جهاد: قولى حبيبتي 



جهاد: بماده الاحياء درست الجنين 



بصت سالى على رؤى و هي عارفه السؤال الي جاي هيقول ايه ، قربت من رؤى 



سالي: رؤى ، ايه رأيك تسيبي جوجو شويه ، هي راجعه من الشغل و تعبانه 



جهاد: اتركيها سالي سؤالها ما بيتعبني 



سالي: مهو انت متعرفيش يا جهاد 



بدأت البنات تركز مع سالي و الي لفت نظرهم كلام سالي و جهاد 



جهاد: اتركيها 



سالي: براحتك ، انا قلتلك 



رجعت قعدت مكانها ، بصت على رؤى و ابتسمت 



جهاد: قولى حبيتي ايش فيه الجنين 



رؤى: كيف بينخلق الجنين 



جهاد: بالرحم 



رؤى: ايه اقصد كيف 



جهاد: رب العالمين بيبعت ملك هو المسؤول عن نفخ الارحام بالاجنه 



رؤى: ايه افهم كل هذا ، كيف 



سكتت جهاد و بصت لسالي ، رفعت سالي ايديها و بصت لها ، حمحمت جهاد و بصت على باقي البنات 



عنان: صحيح ماما كيف 



ساره: ما ادرى الدكتوره جهاد هي تدري 



بصت لهم جهاد و برقت ، بصو الكل على جهاد و ياسمين و لَيا بيضحكو 



جهاد: حبه ، في علاج حبوب بتاخذها المره المتزوجه عشان يجيها جنين 



غطت سالي وشها و هي بتحاول تداري ضحكها ، بصت على ساره و ريم و فدوى و هم بيحاولو يغيرو الموضوع مع البنات ، نزلت ريماس من فوق و قعدت معاهم ، لمحت جنان قاعده ابتسمت لها ، بصت جنان لريماس بصه سريعه و لفت وشها من غير كلام ، غمضت عينيها و ابتسمت ابتسامه جانبيه ، نزلت سوار وراها بعد ما غيرت هدومها ، قعدت ريماس و غمضت عينيها بألم ، بصت لها جهاد و سالي و هم عارفين سبب الألم ايه 




        
          
                
فدوى: طيب بنات ، ممكن تتركونا الحريم مع بعضنا شوي 



قامت البنات كلهم و سابو فدوى مع ريماس و الباقيين ، قربت جهاد من ريماس 



جهاد: كيف حالك ، العلاج جايب نتيجه 



سكتت ريماس و هزت راسها بمعنى لا 



سوار: طيب مش في عمليات تستأصل الاورام دي ؟ 



ريم: ما تخافى ريماس ان شاء الله خير ، في كثير يتخلصو من الاورام الليفيه بدون ضرر 



دمعت عيونها و نزلت دمعه سريعه 



فدوى: ايش فيك ريماس ، تتألمين كثير انت 



بدأت تعيط ، اتلمو البنات عليها 



سوار: جهاد شوفى مالها 



قربت جهاد 



جهاد: طيب اتمددي بفحصك 



ريماس: انا بساوي عمليه استئصال للرحم 



سكت الكل 



جهاد: يعني الاشعات الي شفتها كانت لك مو لصديقتك 



هزت راسها بمعنى اه ، بصو لجهاد مش فاهمين حاجه 



ريم: ريماس انا ما افهم ، ايش فيك 



بدأت تعيط و صوتها على 



سالي: طب اهدي اهدي ، البنات الصغيرين هيحسو ان في حاجه ، تعالى نطلع الاوضه 



قامو مع ريماس و طلعو اوضه من الاوض و بدؤا يتكلمو معاها يفهمو الدنيا 



ريماس: بالأول ما اهتميت قلت ألم خفيف و بيروح ، و بعدين صار يزيد بأوقات دورتي و بعدين صارت دورتي غزيره تطول ل9 ايام و وقت اتحرك اطيح من التعب ، ألازم السرير ، بعدها احس بآلام بالحوض ، لين صارت الحركه متعبه لي ، قالولى اورام ليفيه ملساء عاديه كل الحريم يصابون فيها ، اخذت علاجات و معاينات بس ما في تحسن ، طلبو تحاليل اكثر و علاجات اكثر لين بطنى استجارت من العلاجات و اتحسست ، بمعاينه من المعاينات ظهر ان حجم الاورام كبرت كثير و ما ينفع فيها العلاجات لازم استئصال ، اتحولت لعلاجات تأهب الاستئصال لين جت معاينه تبين ان الاستئصال مو حل لان الاورام تطلع مره ثانيه ، دخلت بمرحله ثانيه من العلاجات لين الدكتوره قالت ان الاورام انتشرت بالرحم كله و اذا استمرينا بالوضع هذا بتتحول لكتله سرطانيه شرسه ، استشرت اكثر من دكتور و كلهم نفس الكلام 



ريم: طيب انا اتذكر اني شفت دكتور يتكلم عن اورام كثيره زي كذا و اخرجها بدون ما يضر الرحم 



جهاد: جسمها عنده قابليه ريم ، الموضوع مو كذا 



سالي: طب سألتي تركي  ، يمكن يكون في حل 



ريماس: حتى تركي قال نفس الكلام ، ما في طريقه غير استئصال الرحم 



ساره: طيب انت بخير 




        
          
                
عيطت ريماس و اتكلمت بين شهقاتها 



ريماس: لا مو بخير ، سيف يتكلم بعمليه بس هو ما يحس فيني ، ما يحس بايش امر و ما يحس بكيف هذا شي جدا قاسي على 



دمعت عيون ريم و افتكرت وقت ما كان عندها مشاكل في الحمل 



ريماس: ما اقدر اوافق على عمليه زي كذا ، ما فيني ، انتو اكثر ناس تحسون فيني 



حضنت سوار ريماس و باست راسها 



سوار: حاسين بيكي حبيبتي ، بس دا واقع لا مفر منه ، دي مش رفاهيه يا ريماس دي صحتك 



ريماس: كيف اتخيل حالى و انا بدون رحم كيف ؟ حتى اذا ما كنت ابغى احمل كيف يخرجوه من جسمي كذا ؟



فدوى: ريماس حبيبتي ، انت تتألمين جسديا بتنسي 



هزت راسها بمعنى لا 



ريماس: لا ما بنسى ، كيف انسى 



قربت جهاد و رفعت وش ريماس و مسحت دموعها 



جهاد: ريماس حبيبتي ، كلنا نحس فيك ، و كلنا ندري ايش هو الألم الى تحسين فيه ، بس حاولى تفكري بالعقل اذا بنحافظ على الرحم و هذا شي صعب بس بحاول نحافظ عليه ، بتتجدد الاورام عندك و بتتطري تساوي عمليه ثانيه ، غير كذا انت ما شاء الله عندك جنان و انيس و عادل اذا مو كنت بصحتك مين بيربيهم و يخاف عليهم ها ، جنان بوقت جدا صعب 16 سنه يعني مراهقه تحتاجك معها ، لازم تكوني صحيحه عشان تساعديها 



فدوى: ما تخافى ريماس ، ان شاء الله بتكوني بخير 



هزت ريماس راسها و ابتسمت ، مسكت ايد جهاد 



ريماس: شكرا جوجو 



جهاد: ولو يا عيون جهاد ، ارتاحي و اتجهزي للعمليه ، و انا بنفسي بشرف عليك وقت نقاهتك 



ابتسمت 



سوار: و انا هعملك شويه محشي ورق عنب 



ضحكت ريماس 



ريماس: ايه مشحي ورق العنب الي تساويه حلو باكل منه 



سوار: يا خبر ابيض ، دا اعمك طشط مش حله بس 



ضحكو و بدؤا يهزرو يخففو عن ريماس 



__________________________________



عنان: لا و الي زاد كمان ان بابا يبعد عني بسببها 



لَيا: ايش فيك عنان لا مو للدرجه هذي 



عنان: لا للدرجه هذي و اكثر كمان ، هي ما تدري عني شي و ليش تدري هي ما تهتم فيني اصلا 



ياسمين: لا كدا كتير عنان ، خالتي ريماس ما تقصر معك ، و اذا تفكري ان اهتمام ابوك بأمك يخليك تغارين وهذا غلط ، انا احب بابا كثير بس ما اغار من ماما ، هذي زوجته 




        
          
                
عنان: ايش تفرق يعني ما افهم ، على الاقل انا قطعه منه 



ياسمين: يا غبيه ، البنت شي و الزوجه شي ثاني ، على فكره غيرتك هذي بتخلق مشاكل بين ابوك و امك و انت المضروره بالاخير 



عنان: طيب طيب 



قامت عنان و سابت لَيا و ياسمين يبصو لبعض 



لَيا: ايش فيها هذي تستهبل ؟ 



ياسمين: ما ادري 



بدأت كل بنت تتكلم مع بنت تانيه و قامت عنان قعدت قدام البسين و مسكت موبيلها ، لقت واحده من زمايلها بتكلمها 



حنين: ايش فيك اليوم ما كنت على بعضك 



عنان: متهاوشه بالبيت 



حنين: ايش ما يعطوك فلوس 



عنان: لا مو كذا 



حنين: يا بنت لا تخافى عادي ، حتى الاغنياء يقللو مصروف اولادهم 



عنان: المهم ، انا طفشانه و ابغى اتسلى 



حنين: تطلعين لايف 



عنان: انت تدري اني ما عندي اصدقاء كثير على انستجرام ، و ليش اطلع لايف ايش اقول يعني 



حنين: مين قال انك بتطلعي على انستجرام ، شوفي في برنامج جديد اسمه ***** كل الي تحتاجين فيه انك تطلعين لايف 



عنان: و ايش اسوي على برنامج ما عندي فيه اصدقاء 



حنين: يا بنت هذولا يعطوك بالدولار 



عنان: انا ما ابغى فلوس ، اقولك طفشانه 



حنين: طيب هذي طريقه تقتلين فيها الوقت ، تطلعي لايف مع بنات بس 



عنان: و ايش يضمن لي انهم بنات بس 



حنين: بالابليكيشن فيه نظام العام و الخاص ، فيكي تاخذى رووم و تسمحي للبنات بس يدخلون ، و يبان من الاكونت الشخصي لها اذا هي جد بنت ولا تستهبل 



سكتت عنان شويه 



حنين: يا بنت و الله العظيم تستانسين ، انت لو صورتي بس المزرعه الي انت فيها الحين و الله بتنشهرين ، مو لازم بوجههك 



عنان: طيب ايش اسمه 



حنان: ببعت لك اسمه و بعملك ايش المفروض تسويين 



___________________________________



مددت على السرير بتعب وغمضت عيونها 



عمر: ما قلتيلي كيف كانت العمليه اليوم ، ما لحقت اسألك وقت رجعتي 



فتحت عينيها و ابتسمت ، قامت و حطت راسها على صدره 



جهاد: الحمد لله كانو جدا ممتازين ، واحده ولاده قيصريه و الثانيه كانت اجهاض 




        
          
                
عمر: تعبتي اليوم انت 



جهاد: يعنى مو كثير ، بس الحمد لله المهم اني ساويت العمليه صح 



عمر: و كيف هم زملائك 



جهاد: عادي ، ما في جديد ، تدري الهمس و اللمز 



عمر: تقصدين النميمه و الغيبه 



جهاد: هم يسمونها كذا ، يحسون ان النميمه و الغيبه هذى كلمات ضخمه و تخوف 



عمر: هي جد تخوف ، انت ما تدري كيف بسببها يدخل الانسان النار 



جهاد: الله يجيرنا منها 



سمعو تخبيط على الباب ، قام عمر و فتح الباب لوليد 



وليد: بابا 



عمر: عيون ابوك تعال 



قرب و عيونه نص مقفله بسبب انه مشي من ضلمه لنور ، قامت من على السرير و بصت لوليد 



جهاد: تعالى حبيبي ، لش للحين ما نمت 



وليد: مو عارف انام ، ممكن انام معك اليوم 



عمر: لا لا وليد ، ايش قلنا احنا كبرنا و ما ينفع ننام جنب ماما 



وليد: بس انا خايف ، احس في شي يخوفني 



جهاد: قلت اذكارك 



وليد: مو متذكرها كلها 



جت جهاد تقوم بس وقفها ايد عمر ، شال وليد 



عمر: خليك ارتاحي انا بنيمه 



ابتسمت و باست وليد في الهوا 



جهاد: احبك 



وليد: و انا كمان احبك 



مشي عمر و هو شايل وليد و دخله الاوضه الي جنبه بسرعه تجنبا ان يكون حد خارج من اوضته فيسببله احراج ، دخل لقى عمار نايم باس راسه و عدل الغطا عليه و نيم وليد على السرير ، قعد جنبه و غطاه 



وليد: بابا 



عمر: نعم حبيبي 



وليد: مو الحب حرام 



عمر: لا مين قال كذا الحب مو حرام 



وليد: بس الحب يكون بين ولد و بنت و حرام يتكلمو مع بعض 



عمر: وليد الحب كلمه كبيره ، اولا في بينك و بين رب العالمين حب ، رب العالمين يحبك ذا حرام ؟ 



وليد: اكيد لا 



عمر: و امك تحبك و انا احبك و اخوك يحبك و جدك يحبك و عمك يحبك و عمتك تحبك و جدتك تحبك هل كل الحب هذا حرام؟ 



وليد: لا 



عمر: الحب الي بيكون بين البنت و الولد بيكون بعد الزواج ، يعني انا و امك ما كنا ندرى عن بعض قبل لا نتزوج ، بس وقت اتزوجنا حبينا بعض 




        
          
                
وليد: زي زواج الرسول السيده عائشه 



عمر: بالظبط ، شوف كيف الرسول كان يحب زوجته هل الحب هنا حرام؟ 



وليد: لا 



عمر: تدري امتى يكون حرام 



بص له وليد 



عمر: اذا حبيت شي انت تدري ان رب العالمين ما يحبه ، و اذا حبيت بنت خارج اطار الزواج بيكون حرام 



وليد: طيب و ...



قاطعه عمر 



عمر: طيب ممكن بكرا نكمل كلامنا زي ما تبغى ، ما بتقدر تصحى للفجر كذا 



وليد: حاضر 



حط عمر ايده على راس وليد و بدأ يقرأ قرآن و يردد في الاذكار لحد ما راح في النوم ، قام من جنبه بهدوء و دخل اوضته لقى جهاد نايمه ، ابتسم و غطاها كويس و باس راسها ، فتحت عينيها نص فتحه و اتكلمت بصوت كله نوم 



جهاد: عذبك لينام 



عمر: لا يا عمرى ما عذبني ، كنا نتكلم بموضوع كذا 



حاولت تفتح عينها 



عمر: نامي جهاد نامي ، مو وقت حكي الحين 



قربت منه و حطت راسها على صدره و ابتسمت 



جهاد: احبك 



عمر: و انا احبك 



___________________________________



قامت من على السرير و حطت ايديها على اخر بطنها ، بصت على سيف الي نايم ، ابتسمت و غطته كويس لبست عبايه سريعه عليها و قفلتها عليها و حطت حجابها على راسها باهمال ، دخلت الاوضه الي جنبها تطمن على انيس و عادل ، لقتهم نايمن ابتسمت و غطتهم كويس و باست راس كل واحد فيهم ، خرجت بعد ما اتأكدت ان كل واحد نايم بهدوء و دخلت على الاوضه الي جنبها ، لقت رؤى نايمه ابتسمت و بصت على سرير عنان بس ملقتهاش ، دخلت تبص في الحمام بس ملقتهاش ، خرجت و عدلت حجابها عليها تبص عليها في المطبخ بس ملقتهاش ، حطت ايديها على قلبها و بدأت تتوتر بدأت تمشي بسرعه بين الاوض تدخل اوضه البنات و تشوف هي موجوده و لا لا بس مش موجوده ، دخلت الاوضه بتاعتها مسكت موبايلها و اتصلت بيها ، فضلت تمشي شويه تحاول تسمع موبايلها لحد ما ردت عليها تمثل النوم 



عنان: نعم ماما 



ريماس: وينك انت 



عنان: نايمه ماما 



ريماس: وين نايمه انت ، انت مو موجوده بغرفتك 



اتخضت عنان و قامت من على كرسي البسين بسرعه 



عنان: غفيت على المسبح 



ريماس: انا جايه ما تتحركين 



قفلت معاها و اتحركت ريماس لعنان ، وقفت جنان و التوتر ماليها ، فكت حجابها و بدأت تنكش شعرها اكنها كانت نايمه وحطت الحجاب عليها باهمال ، قعدت على الكرسي  ، دخلت ريماس عليها و قربت منها بعصبيه 




        
          
                
ريماس: انت كيف تخرجي لحالك بوقت زي كذا 



عنان: ايش في ماما انا ما ساويت شي غلط ، انا غفيت هنا ما خرجت 



ريماس: عنان ، انت مو لحالك اولاد عمومتك هنا و انت ما صرتي صغيره 



عنان: كلهم نايمين ماما 



ريماس: عنان لمره واحده بس اسمعى الكلام و لا تعانديني ، ما تجلسي لحالك هنا مره ثانيه 



عنان: و انت لمره واحده اتركيني بحالى ، ما يكفى انك اخذتي كل شي مني 



ريماس: انت ايش تخربطين عنان ، اخذت ايش ، انا امك امك 



عنان: للأسف 



مشت عنان بعيد عنها و وقفت ريماس مصدومه من كلمتها ، حطت ايدها على بقها و رجعت حطتها على صدرها ، لفت وشها تبص عليها و هي داخله ، مشت وراها بهدوء و اطمنت انها دخلت اوضتها ، ، حطت ايديها على اخر بطنها بألم ، حاولت تتحرك بس مقدرتش ، قعدت على اقرب كرسي ليها و عينها بدأت تدمع من الألم ، مسكت الموبيل و اتصلت بسيف ، رد عليها و صوته كله نوم 



سيف: هلا مين 



ريماس: سيف 



فتح عينه و بص جنبه ملقاش ريماس ، بص على الموبيل الي في ايده و اخد باله من رقمها 



سيف: ريماس ، وينك 



غمضت عينيها 



ريماس: انا تحت ما اقدر اتحرك ، تعال ساعدني 



قفل الموبيل و فتح الباب بسرعه و نزل لها ، فتحت عنان الباب تشوف اذا ريماس مشت ولا لا عشان تنزل تاني ، لقت سيف مع ريماس و شالها و طلع بيها السلم ، بصت لهم بهدوء ، لمحها سيف 



سيف: ليش لابسه عبايتك 



عنان: كنت بنزل 



سيف: ما في لك نزول اجلسي الساعه 2 الفجر ايش فيك 



عنان: بس 



بص لها بعصبيه 



سيف: خلاص عنان ، قلت ما في يعني ما في ادخلى 



قفلت عنان الباب و خبطت رجلها في الارض 



عنان: ليش دائما يحصل فيني كذا 



__________________________________



تاني يوم - يوم الجمعه 



اتجمع الشباب مع بعضهم عشان يرحو المسجد و يصلو الجمعه ، و نزلت البنات ما عدا عنان و رحمه و بدؤا يساعدو في الأكل 



سالي: رؤى خدي من سوار يلا و جهزي الترابيزه 



رؤي: اجهز المجلس ماما 



بصت سالي لفدوى ، ابتسمت فدوى 



فدوى: لا بناكل اليوم مع بعض 




        
          
                
ابتسمت سالي و حضنت فدوى 



سالي: ربنا يرحمها ناناه حفصه كان زمانها بتقول دلوقتي ساوت الي ما احد يقدر يساوويه 



ضحكت ساره 



ساره: و جدي محمد الله يرحمه يقول ايش اسوي احبها 



فدوى: الله يرحمهم ، الحياه بدونهم مره 



سوار: ربنا يرحمهم يا رب 



سالي: ياسمين عنان لَيا ، يلا مع رؤى جهزو الترابيزات ، احنا عددنا كبير يلا 



اتحركت البنات و بدأت تجهز الترابيزات و رؤى تاخد من سوار و تحط على الترابيزه 



جهاد: ما شاف احد ريماس 



ساره: لا اظنها نايمه 



سالي: هي كويسه اهم حاجه 



ساره: ما ادرى ، حتى عنان مو هنا 



رؤى: عنان نايمه ماما ، حاولت اصحيها بس ما رضت 



ساره: طيب انا شوف ريماس و عنان 



ريم: ساره ، فيك تشوفى رحمه كمان ، اذا تبغى شي او كذا 



ساره: حاضر 



طلعت ساره و خبطت على باب عنان ، دخلت لقتها نايمه ، قعدت جنبها و بدأت تصحيها 



ساره: عنان عنُّون يلا اصحي 



فتحت عينيها بكسل 



عنان: ايش 



ساره: ايش الي ايش ، صلاه الجمعه بتبدأ يلا استثمرى اليوم كله 



عنان: ما ابغى اتركيني انام 



ساره: لا ما بتركك يلا 



قامت ساره بعد ما شالت البطانيه من عليها 



ساره: بدخل عيك اذا لاقيتك نايمه برشك بالمي و انا ما امزح بساويها 



خرجت و خبطت على اوضه رحمه لقتها صاحيه ، ابتسمت و اتطمن عليها و خرجت ، خبطت على اوضه ريماس و استنت شويه ، فتح لها سيف 



سيف: هلا ساره 



ساره: هلا سيف 



اتحرجت و بصت في الارض 



ساره: ما كنت ادرى انك هنا 



سيف: تبغى شي 



ساره: لا كنت ابغى اتطمن على ريماس 



سيف: بخير ساره بس نايمه الحين 



ساره: طيب انا اسفه 



ابتسم و باس راسها 



سيف: عادي حبيبتي  ، شوي و بنزل 



ابتسمت ساره و هزت راسها بمعنى تمام ، نزلت و كملت شغل مع البنات 




        
          
                
___________________________________



دخل ريان و هو ماشي مع طلال لمح فيصل الي اتوتر اول ما شاف ريان ، لف فيصل وشه و قام يتحرك بعيد عن ريان ، قابله تركي و هو نازل مع فهد( الصغير ) 



تركي: ليش سرحان ايش فيك 



فهد( الصغير) : يحب 



بص له تركي و فيصل بص لفهد بغيط ، رجع تركي بص لفيصل و رفع حواجبه 



تركي: اعترف ايش في 



فيصل: ما في شي 



فهد( الصغير): ابوها قفشه 



برق فيصل لفهد و هنا اتأكد تركي ان كلام فهد صحيح 



تركي: مين ؟ 



فيصل: ما في شي بابا عادي هو بس يكبر المواضيع 



تركي: جنان 



رفع فيصل راسه لتركي بسرعه و ابتسم تركي لما شاف رد فعله 



فيصل: لا 



تركي: طيب مين ؟



سكت تركي و فهد بدأ يضحك 



فيصل: حسابك معي بعدين 



تركي: طيب بصراحه جنان بنت مهذبه و محترمه و ابوها رجال و نعم الرجال و امها ما عليها غبار 



بص فيصل لتركي و سكت 



تركي: بس اذا تبغى تسلى وقتك فيها انا ما اسمح لك 



فيصل: لا لا و الله مو تسليه ، انا احبها 



ابتسم تركي ، استوعب فيصل الي قاله 



فيصل: اقصد يعني اعزها و اخاف عليها 



تركي: انت توك صغير فيصل و مشاعرك تتغير 



فيصل: ليش الكل يناظرني اني صغير ، انا مو بزر انا رجال ، ومن حقى احب ايش فيها 



تركي: حقك ، بس انت صغير و البنت صغيره ، اذا جد تبغاها اطلبها بالحلال 



بص فيصل له 



فيصل: اخطبها يعني 



ضحك تركي



تركي: مو الحين ، بس إإسر حبها بقلبك و استخير الله لين تتخرج و تلاقى وظيفه محترمه و اذا رب العالمين مقدرها لك بتتزوجها 



فيصل: بس عمى ريان يدرى و انا اتوتر 



ابتسم و طبطب على ضهره 



تركي: يبقى اذا جد انت رجال تتصرف تصرفات الرجال 



سكت فيصل و بص لفهد و رجع بص لتركي و هز راسه بمعنى تمام ، مشي و وقف قدام ريان و استأذنه يتكلم معاه ، مشى ريان معاه و لمح تركي و الابتسامه شاقه وشوشهم 



ريان: نعم فيصل 



فيصل: عمى ريان ، انت تدرى انك بمثابه والدي و انا أحبك مثل حبي لبابا 




        
          
                
ابتسم ريان و فضل باصص له 



فيصل: وقت ناظرت جنان انا ما كنت اقصد شي سئ 



بص في عينيه و رجع بص في الارض تاني باحراج 



فيصل: انا احبها



ريان: احب فيك شجاعتك فيصل ، بس مو انت صغير شوي 



بص له في عينيه 



فيصل: ايه ادرى اني صغير ، بعاهدك اني ما اكلمها او اتخالط معاها و ان شاء الله وقت اتخرج و اتوظف بخطبها منك 



ابتسم ريان



ريان: طيب بس اذا البنت اتزوجت قبل ما تخطبها 



نزل راسه 



فيصل: ما بتكون من نصيبي 



ابتسم و طبطب على راسه و باسها



ريان: صغير بس رجال فيصل ، بنتظرك لين تخطبها ، بس اذا البنت انخطبت قبلك او اتزوجت ما تزعل 



ابتسم و هز راسه 



فيصل: ان شاء الله بجتهد و اكون لايق فيها 



ابتسم ريان و بص على تركي الي واقف من بعيد ، شاور له بايديها بمعني تمام ، ابتسم تركي و رفع راسه بفخر ، ابنه حتى لو كان صغير رفع راسه و بين ان تربيته مراحتش على الارض ، قرب تركي و بدؤا يجهزو عشان الصلاه 



___________________________________



كانت واقفه قدام الخيول و فاتحه الكاميرا و شغاله تصور الخيول 



عنان: هذي العنود و هذا برق و هذا اسد و هذا بندر 



بدأت تصور الخيول واحد ورا التاني و المشاهدات بدأت تزيد ، دخلو عليها البنات و صوتهم دخل في اللايف 



ياسمين: باخذ بندر 



لَيا: لا انا قلت اني باخذ بندر 



طلعت ياسمين لسانها 



ياسمين: لا انا الاكبر 



جت رساله من صاحبها حنين 



حنين: ما تقفلى اللايف المشاهدات تزيد ، صوريهم و هم يتسابقون 



عنان: كيف يعني ؟ ما ينفع هذولا بنات عمومتى ما ينفع 



حنين: ما تجيبي وجوهم عادي 



سكتت عنان و رجعت للايف تاني و رجعت لورا و بدأت تصور البنات و المشاهدات بتزيد ، كانت ياسمين اجرأ من لَيا في ركوب الخيل و دا الي خلاها تركب الخيل و بدأت تجري بيه بسرعه على عكس لَيا ، وقفت تصورهم و الكومنتات تزيد حد يقول ان الخيل جميل و التاي يقول ان الي راكبه الخيل جميله ، كونت جميل مع كومنت رخم ، بدأت تقرأ الكومنتات و نست انها بتصور ، وقفت سوار جنبهم و سالي واقفه مع رؤى



سوار: خدو بالكم بس اهم حاجه 



لَيا: ماما ما تبغى تجربي 




        
          
                
سوار: لا ابدا مقدرش 



عبد الرحمن: ليش لا ، نرجع الامجاد 



وقفت ياسمين و لَيا و سقفو 



ياسمين: ايوا ماما بندر هنا و العنود هنا و انت و عبودي هنا ، نشوف مشهد رومانسي جديد 



ضحكت سوار و غطت وشها باحراج ، اخدت بالها انها بتصور و كل الي في البيت تقريبا ظهرو ، كل الكومنتات اتحولت لقلوب و بدأت تطلب انها تقرب تصور ملامحهم و يشوفو هيعملو ايه ، جت لها رساله من صحبتها حنين 



حنين: يا بنت اللايف جاب 50 ألف ما تقفلى 



عنان: بس هذي خالتي سوار و زوجها كيف يعني 



حنين: ايش فيها مو ملتزمه بحجابها خلاص ، الناس كلها تشوفها بالشارع ما تفرق 



رجعت للايف تاني و قعد على كرسي قريب منهم و بدأت تصور ، لمحتها رؤى 



رؤى: ايش تسوي عنان 



عنان: اصور 



رؤى: طيب صوري سوار و عمي عبد الرحمن 



دخل تركي و حضن سالي من الجنب ، ابتسم و باس راسها و همس في ودانها 



تركي: احبك 



ابتسمت ، بص لها و استناها تقوله بحبك بس مردتش عليه ، عقد حواجبه 



تركي: انت زعلانه او مضايقه 



سالي: لا ابدا مفيش 



تركي: متأكده؟ 



سالي: اه 



بعدت عنه بابتسامه 



سالي: انا هدخل اشوف طنط فدوى 



بص لها بهدوء و رجع بص لرؤى 



تركي: ايش فيها امك تدرى 



هوت راسها بلا 



رؤى: كانت تضحك من شوي 



سكت و بص لسالي الي دخلت بهدوء و اتحرك وراها ، نزلت ياسمين من على بندر و طلعت ليا العنود ، بصت لهم 



سوار: لأ احنا قلنا نجرب اه بس مش كل مره على نفس الاتنين دول 



مد عبد الرحمن ايده لسوار 



عبد الرحمن: توثقي فيني 



بصت له و ابتسمت ، افتكرت المره الي ركبت فيها معاه مره تانيه بعد ما اتخطبو 



سوار: و الله افكر 



ضحكو البنات و بصو لبعض ، ضحكت سوار و مسكت ايده و كل دا و اللايف شغال و المشاهدات بتزيد و الكومنتات بتزيد ، طلعت سوار على العنود و بدأت تمشي مع عبد الرحمن شويه بشويه لحد ما بدأ يجري ، بصت سوار لعبد الرحمن 



سوار: عبد الرحمن 



عبد الرحمن: ما تخافى انا جنبك 



اخدت ياسمين و لَيا خيل و طلعو مع عبد الرحمن و سوار ، وقفت رؤى لوحدها و قربت من عنان 




        
          
                
رؤى: طيب ايش تسوي انت الحين سوار راحت مين تصوري انت 



قربت منها و اخدت بالها انه لايف ، قفلت عنان اللايف بسرعه و بصت لرؤى الي كانت مخضوضه 



عنان: بالغلط ، حاولت اقفله بس ما عرفت 



رؤى: طيب ليش كنت تصوري سوار و البنات ، طيب اذا واحده كانت كاشفه ايش تسوي 



عنان: اقولك حاولت رؤى حاولت ايش اسوي 



بصت رؤى لعنان و سكتت ، رجعت بصت لسوار و عبد الرحمن الي الخيل بتاعهم بدأ يجري اسرع 



سوار: خلاص كفايا كفايا 



قرب عبد الرحمن من العنود و وقفها ، نزل و استقبل سوار الي رجليها كانت بترتعش 



سوار: مفيش فايده ، مفيش بيني و بينهم عمار 



ضحك و باس راسها 



عبد الرحمن: يلا يلا الشمس تتعبكم 



دخلو البنات و دخلت عنان وراهم بهدوء 



_________________________________



مسك ايديها و قربها منه 



تركي: ايش فيك اليوم 



سالي: لا مفيش انا كويسه 



تركي: ألا فيك ، ايش في 



شالت ايده و قلعت حجابها و قعدت قدام المرايا تسرح شعرها ، وقف وراها و اخذ باله من سكوتها الغريب 



تركي: طيب انا ضايقتك بشي و انا ما ادرى 



سابت المشط و بصت له 



سالي: انت كنت ناسي عيد جوازنا صح 



اتلخبط تركي



تركي: ابدا ، اكيد لا كيف انسى احسن يوم بحياتي كلها ؟ 



ابتسمت ابتسامه جانبيه 



سالي: للدرجادي معنتش مهمه في حياتك ، الشغل و البيت و الاولاد بقو اهم مني 



تركي: اكيد لا ، كيف تقولين كذا سالي 



سالي: مهو مفيش تفسير تاني غير كدا ، إلا بقا لو معنتش ماليه عينك زي الاول 



دمعت عيونها ، نزل لمستواها و مسح عيونها 



تركي: مين الحمار الي قال كذا ، انت احلى شي بحياتي و ماليه عيوني و قلبي كمان ، انت اجمل من شافتها عيني 



سالي: انت عمرك ما نسيت عيد جوازنا 



مسح على وشه 



تركي: انا اسف ، و الله ما ادرى كيف نسيته ، يشهد ربي اني ما اقصد بس و الله العظيم نسيت 



سالي: ماشي 



حضنها و مسح دموعها 



تركي: و الله اعوضك شوفى انت ايش تبغى شاورى بس و انا بحقق لك الي تبغيه 




        
          
                
سالي: مش عاوزه حاجه 



تركي: طيب اشتري لك خرابيط مع الاولاد 



ضحكت و مسحت دموعها 



تركي: ايه اضحكي ، ما ابغاك تضايقين ابدا ، و  الله يلعني اذا نسيته مره ثانيه 



سالي: بعد الشر عنك ، خلاص حصل خير 



باس خدها و ابتسم 



تركي: يلا غسلى وجههك و تعالى 



___________________________________



عدى اليوم و كل واحد راح بيته ، الدكتور كلم سيف و حدد معاه العمليه بكرا ، بدأ سيف يأهل ريماس بهدوء للعمليات و ريماس تقبلت الموضوع او بمعنى اصح تعايشت معاه لمجرد انه مش راضي يتغير ، علاقتها مع عنان كل شويه يتسوء و عنان بتتفنن في جرح ريماس لدرجه ان سيف كان هيمد ايده عليها اكتر من مره و ريماس تبعده عنها ، كان فهد( الصغير) قاعد على ابليكيشن ال ******و قاعد بيقلب في الفيديوهات ، لفت نظره فيديو لبنت قاعده على خيل و عليها موسيقى عربيه ، دقق في الفيديو وهو عارف شكل البنت ، فتح الكومنتات و الي كانت كلها معاكسات في جمالها و طريقه تحكمها في الخيل ، قام من على السرير بسرعه و نزل لسالي 



فهد: ماما شوفى الفيديو هذا 



بصت سالي على الفيديو و عقد حواجبها 



سالي: مش دي ياسمين ، هي من امتى بتنزل فيديوهات ليها 



فهد: ما ادرى ، بس انا ما بسكت 



مسكت سالي ايد فهد 



سالي: استنى انت هتعمل ايه 



فهد: بحاسبها 



سالي: تحاسب مين يا فهد انت عبيط 



فهد: مو ياسمين اختى ، شرفها من شرفي شوفي كيف التعليقات عليها 



سالي: طيب اهدى بس و انا هكلم سوار تشوف ايه الدنيا 



فهد: لا ما بيحصل 



خرج فهد من الفيلا و وقف قدام فيله سوار ، فتحت له ليلي و ابتسم 



ليلي: اهلا يا فهد 



ابتسم و باس راسها 



فهد: هلا ليلي ما تدري وينها ياسمين 



ليلي: في الجنينه يا حبيبي



اتحرك للجنينه 



ليلي: اجيبلك حاجه تشربها 



فهد: شكرا ما ابغى 



دخل الجنينه و الي كانت كانت براحتها و ماسكه الموبيل بتتكلم ، وقف متعصب و شد الموبيل من على وانها ، بصت له بمدايقه و وقفت بان طول شعرها 



ياسمين: ايش فيك انت ليش تاخذ الموبيل كذا 



على صوته 



فهد: من امتى و تصورين حالك و تنزليه على العام 




        
          
                
ياسمين: انت تستهبل انت ، انا ما اتصور و بعدين انت يش تصارخ على كذا 



نزل يس على الصوت و بص لفهد الي شويه و هيفرقع 



يس: ايش في 



فتح موبايله و وراله الفيديو 



فهد: شوف اختنا المصون ايش تسوي 



بص على الفيديو و عقد حواجبه 



يس: انت تنزلين فيدوهات لك على العام 



ياسمين: اي فيديوهات انا ما اساوي شي ، ما استخدم غير السناب شات و الواتس بس ما عندي اي شي ثاني 



زعق فهد



فهد: يا سلام و هذا 



اخد الموبيل و حطه قدام عينيها ، بصت للفيديو بتركيز 



ياسمين: هذي انا 



فهد: يا سبحان الله تخيلي هذي جد انت 



يس: اهدى فهد ما تعصب كذا 



بص له و بدأ يزعق 



فهد: كيف ما اعصب ، شوف كيف الشباب يتغزلون فيها ، يا اخي في تعليقات استحي اقرأها 



بص يس لياسمين الي اتوترت 



ياسمين: و الله ما ساويت شي ، اصلا انا ما ركبت خيل غير امس بالمزرعه و موبايلي ما كان معي و الله 



مسك فهد ياسمين من شعرها و الي بسببه صوتت ، قرب يس و مسك ياقه فهد 



يس: و الله العظيم اذا ما تركت شعرها لانسى انك اخوي فاهم 



فهد: انت تستهبل انت 



دخلت سوار على الصوت 



سوار: في ايه ايه الزعيق دا 



فصلت بين فهد و يس و شالت ايد فهد من على شعر ياسمين 



سوار: في ايه مالكم 



تجاهل فهد سوار و بص في عيون يس بتحدي 



يس: ما كنت ادرى انك عادي كذا ما تغار على حريمك 



زعق يس 



يس: فهد ، ما تختبر صبري و الله لاضربك هنا ، اختى ما تمسها 



دخلت سالي عليهم بسرعه و مسكت دراع فهد 



سالي: بس يا فهد اهدى 



سوار: في ايه فهموني 



حكي لها فهد الي حصل و وراها الفيديو و الكومنتات 



سوار: هو مش دا بندر 



ياسمين: احد صورني امس و انا ما ادرى ، و الله ما ساويت شي 



سوار: انا كنت مع ياسمين امبارح و هي على بندر ، البنت مكنش معاها موبيل انا متأكده 




        
          
                
سكتت شويه 



سوار: هو الفيديو دا ليه تكمله ، الي صور اكيد مصورش ياسمين بس صورني انا و عبد الرحمن و لَيا و رؤى كانت موجوده كمان اكيد كلنا اتصورنا 



هدى فهد و باس راس ياسمين 



فهد: اسف ، الغيره اتحكمت فيني 



هزت ياسمين راسها و مسكت مكان شد شعرها بألم 



ياسمين: انا اطول شعري من هنا و انت تشديهولى من هنا 



ضربت ايده 



ياسمين: غبي ايدك تقيله 



فهد: اسف ، ايش اسوى 



سوار: محدش بيستخدم ايده يا فهد ، حتى لو كانت اختك غلطانه محدش يستخدم ايده 



فهد: اسف ، ما بساويها مره ثانيه 



بصت سوار لسالي



سوار: انا هسأل لََيا يمكن اخدت بالها من الي صور ، و انت اسألى رؤى و بهدوء احنا مش ناقصين تهور 



سالي: ماشي حاضر 



___________________________________



كانت ماسكه الموبيل و كل شويه تبص على البروفايل و تشوف المتابعين الجداد ، جت لها رساله من اكونت غريب 



...: هلا بالجميل 



عنان: مين؟ 



......: انا متابع لك ، بصراحه الخيول الي عندك جدا قيمه 



عنان: شكرا لك 



......: تحبين الخيول انت؟ 



عنان: ايه احبها ، بابا علمنى كيف اتعامل معها 



.....: في لايف امس كان في بنت تركب خيل بطريقه جدا متمرسه ، هذي تقرب لك 



عنان: ايه هذي بنت عمى ، هي جدا جريئه و تحب الخيل ، احسن واحده تركب خيل 



.......: ما تبغي تصوري لنا البنت مره ثانيه؟ 



عنان: ما ينفع هي ما كانت تدرى ، و بعدين انا صورتها بالغلط انا محتواى بدون وجوه 



......: طيب زي ما تبغي ، بس اذا تبغى تكبري المتابعي عندك انا فيني اساعدك 



عنان: كيف 



.......: نقدر نساوي محتوى مشترك ، انا متابعيني قاربو المليون



عنان: بس ما بظهر بوجههي 



.......: ما في مشكله ، بنحلها 



بعت لها رقمه 



.....: هذا رقمي الخاص ، ما احب اتكلم كتابه اتصلي فيني و نتفاهم 



عنان: بس ما في تجاوزات 



.....: انا اخاف الله ، هذا شغل انا و انت بنكسب فلوس كثيره 




        
          
                
عنان: اوك 



حفظت عنان الرقم عندها و خرجت برا الجنينه و اتصلت بالرقم 



عنان: هلا 



.....: هلا كيف الحال 



عنان: بخير 



....: طيب بما اننا الحين نشتغل مع بعض ، نحتاج نتعرف على بعض اكثر ، انا فارس و انت 



عنان: عنان 



فارس: اسمك حلو عنان ، كم عمرك 



عنان: 16 



فارس: صغيره عنان 



عنان: لا مو صغيره ، انت كم عمرك 



فارس: انا كبير 



عنان: ايه يعني كم 



فارس: 25 



عنان: اوه ، صدق كبير 



ضحك



عنان: طيب انت كيف تبغانا نشتغل 



فارس: بنتقابل و نساوي اللايف مع بعض 



عنان: لا لا ما ينفع ، اذا احد شافني يذبحوني فيها 



فارس: لا ما تخافى ما احد بيشوفك 



عنان: لا لا ، بابا اذا شافني بيذبحنى ، هو حتى ما يدرى على اللايفات الي اسويها 



فارس: ايش يشتغل ابوك 



عنان: بابا رئيس مجلس اداره شركات الاعمار بالسعوديه 



فارس: اي شركات اعمار 



عنان: شركات الازهرى 



رفع فارس حواجبه بانبهار 



فارس: يعنى انت مش عيله الازهرى 



عنان: ايه 



فارس: طيب اذا انت من عيله غنيه ليش تساوي اللايف ، انت ما تحتاجي فلوس 



عنان: انا ما اسويه عشان الفلوس ، انا طفشانه و احب اساوي اشياء جديده 



فارس: كيف واحده تعيش بالغنا هذا و طفشانه 



عنان: اذا عندك أم مثل امي بتطفش 



فارس: ليش ايش فيها امك؟ 



بدأت عنان تاخد راحتها في الكلام و من قله خبرتها بدأت تتكلم و تعرفه كل حاجه في البيت ، فارس كان عارف انها عيله و سهل يخليها تتكلم و دا الي حصل ، قدر ياخد منها اسماء اولاد عمامها ، فضلت تتكلم معاه لحد ما دخلت ريماس عليها 



ريماس: عنان 



شالت الموبيل بسرعه من على ودانها و بصت لريماس بغضب و بدأت تعلى صوتها 



عنان: انت كيف تدخلي كذا 



عقد ريماس حواجبها 



ريماس: عنان ، انت تطاولين على من امس ايش فيك 



عنان: انا ما اطاول ، انت الي تساوي حركات تنرفز 



ريماس: عنان انا بالعافيه احاول اهدى ، ابغى اتكلم معك ، قفلى المكالمه و ابغى اتكلم معك شوي 



سابت عنان الموبيل على الكرسي من غير ما تقفل المكالمه و قامت بصت لريماس بحده 



عنان: ايش تبغي 



ريماس: البت المحترمه تقول نعم ماما 



عنان: استغفر الله العظيم ، انا ما فيني خلق لمحاضراتك 



ريماس: عنان انا تعبانه مو قادره اصارخ معك 



عنان: حلو اتمنى انك تبعدي ولا تخليني اصارخ انا كمان 



ريماس: طيب ممكن اعرف ايش فيك ، انا ضايقتك بشي ؟ 



عنان: ايه كل شي تضايقيني فيه ، ما ابغى اتكلم معك 



قربت ريماس ليها عشان تكلمها بس لمحت المكالمه عقدت حواجبها 



ريماس: مين الي تكلميه هذا 



لفت عنان وشها للموبيل بسرعه و خطفت الموبيل تخبيه في جيبها 



عنان: ما لك دخل 



ريماس: عنان ، حبيبتي اذا في شي قولى بنحله مع بعض ما تخافى 



عنان: ما في شي ، و هذا شي ما يخصك 



ريماس: عنان الحين تجلسي تعرفيني ايش فيك 



دخل سيف على صوتهم 



سيف: لا حول ولا قوه الا بالله ، ليش تصارخون 



عنان: ما في شي بابا 



زعقت ريماس و علت صوتها 



ريماس: عنان ، و الله اذا ما تكلمتى لتشوفى مني وجه ما شفتيه من قبل 



قربت عنان منها 



عنان: انا اكرهك 



مشت عنان من قدامها و دخل سيف وراها يزعق لها ، حطت ريماس ايديها على قلبها ، دخل انيس و لمس دراع ريماس



انيس: ماما انت بخير 



غمضت عينيها و اخدت نفس عشان تقع على الارض مغمى عليها 



google-playkhamsatmostaqltradent