رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الحادي و الثمانون 81 - بقلم ياسمين
part 81مراهقه
وقف عبد الله قدام المزرعه و على وشه ابتسامه عريضه يستقبل عربيات اولاده و احفاده ، نزل يس و لؤي و هم لابسين اللبس التقليدي السعودي ( الثوب) ، قربو من عبد الله و كل واحد مسك ايده و راسه و باسها
عبد الله: هلا بحبيب جدك
يس/لؤي: هلا جدى
بصو لبعض و عبدو حواجبهم
يس/لؤي: هو يكلمني انا
ضحك عبد الله و باس رأسهم هم الاتنين
عبد الله: انتو الاثنين حبايبي
دخلو و استقبل ياسمين و لَيا ، باسهم و حضنهم ، حضنت سوار عبد الله
سوار: ازيك يا بابا
عبد الله: الحمد لله بنتي ، طمنيني عليك
سوار: انا كويسه الحمد لله ، طمني عليك
عبد الله: بخير سوار ، الحمد لله مع الراحه اكون احسن
سلم عبد الرحمن على عبد الله
عبد الرحمن:ما تقلقي سوار بتابعه طول الجلسه
ابتسم عبد الله و طبطب على ضهر عبد الرحمن ، دخلت سوار مع البنات و فضل يس و لؤي مع عبد الرحمن يتكمو مع عبد الله ، وصل تركي و نزلو سلمو على عبد الله ، حضت سالى عبد الله
سالي: وحشتني اوي يا عمو
ابتسم و طبط على ضهرها
عبد الله: و انت اكثر
بصت سالي على يس و لؤي و فتحت ايديها تحضنهم
سالي: تعالو يا أراجوزات انتو وحشتوني
ابتسم يس باحراج و ضحك لؤي ، حضنتهم و باست خد كل واحد فيهم
سالي: ايه يا يس مالك انت مكسوف ؟
يس: لا سالي ما في شي
لؤي: مفكر حاله كبير و يخجل
بص له يس و كشرله ، ضحكت سالي
سالى: يا عبوطه انت ابني ، قبل ما اكون خالتك انا مامتك انا مرضعاك انت وياسمين
ابتسم يس بهدوء و قرص قفا لؤي ، اتألم لؤي و بص له ، قرب يس منه
يس: بحاسبك بعدين يا بزر
كان تركي واقف بيتكلم مع عبد الرحمن لمح يس فيصل و فهد بينزلو الشنط من العربيه ، قرب منهم و سلم عليهم بس لمح رؤي و هي نازله من العربيه ، بص لها و نزل راسه
يس: هلا رؤى
رؤى: هلا يس
سكت شويه و رفع راسه لفهد الي كان واقف جنب رؤى ، بص على رؤى مره تانيه
يس: مبروك الحجاب
سكتت و ابتسمت ابتسامه سريعه ، مسكت ايد فهد و شدته ليها كان تقوله حاجه في ودانه ، قرب من فيصل و بدأ يساعده في تنزيل الشنط ، لف وشه لفهد الي كان اختفى و هو ماسك ايد رؤى ، بص له فيصل
فيصل: يس ايش فيك احمل معي
بص له و شال معاه الشنطه
يس: ايش كل هذا
فيصل: مسلتزمات السهره
ابتسم و اتحمس
يس: بنعوض الي فات
دخلت عليهم عربيه ريان ، بص يس لفيصل و نغزه
يس: جنان هنا
ساب الشنطه و الي بسببه وقعت على الارض ، لف وشه لعربيه ريان و ابتسم ، مسح يس على وشه و هو بيكتم ضحكته
يس: مقفوش اوي
بص له فيصل
فيصل: جد
يس: خليك ثقيل
نزلت ساره و ريان معاها عشان ينزلو الشنط ، ساعد طلال ريان و مسك شنطه و بدأ يمشي ، لمح يس و فيصل ابتسم و قرب منهم يحضنهم
طلال: هلا ، كيف الحال
فيصل: هلا طلال احنا بخير كيفك انت
طلال: بخير
فيصل: و كيف جنان
بص له يس و ضرب ضهر فيصل ، بص له فيصل و رجع بص لطلال و ابتسم
فيصل: اقصد جنان و خالتي ساره
طلال: بخير ، جايين وراي بدخل انا
يس: انتظر بدخل معك معي شناتي
دخلت ساره و لمحت فيصل ، وقفت و سلمت عليه
ساره: هلا فصُّول كيف حالك
ابتسم
فيصل: بخير الحمد لله
ساره: سالى جوا
فيصل: ايه ماما و سوار جوا
ساره: اوك حبيبي
لفت وشها لعنان الي كانت شايله شنطه صغيره
ساره: يلا جنُّون البنات جوا
مشت بهدوء و ابتسمت لفيصل و هزت راسها بمعنى اهلا ، ابتسم لها و حرك ايده لها بمعنى اهلا ، فضل متابعها لحد ما دخلت ، اتخض لما سمع صوت ريان
ريان: انت مو صغير على حركات الحب هذي
بص له و اتوتر
فيصل: هلا عمي ريان
بص على الشنط الى في ايده و قرب منه ياخدها
فيصل: عطيني بساعدك
ضحك و قرب باس راسه
ريان: لا انت شيل الشناتى الي بسياره ابوك ، يلا سلام
مشي ريان و هو بيضحك ، طلع يس و شافه واقف مكانه
يس: انا بتكلم مصري ، على رأي ماما اللهجه المصريه احسن لهجه تقدر تهزأ بيها الي قدامك
بص له و قلب عينيه
يس: يا غبي بقالك نص ساعه واقف و لسه مدخلتش شنطه من الشنط
فيصل: انطم و شيل و انت ساكت
يس: ايش ما عطت وجه
فيصل: اسوأ
يس: رفضتك
فيصل: اسوأ
يس: ايش ، الفضول يموتني
فيصل: عمى ريان شافني و انا اضحك لها و اتابعها بنظراتي ، قالي مو صغير على حركات الحب هذي
ضحك يس و ضربه فيصل على ايده
فيصل: ما تضحك اقول لك شافني
يس: عشان انت غبي ، خليك ثقيل شوي ايش فيك
قطع كلامهم دخول عربيه سيف ، و نزول عنان منها بسرعه و هي بتقفل الباب جامد و دخلت المزرعه ، بصو لبعض و نزل انيس وعادل يساعدو سيف في الشنط ، لمحوهم و سلمو عليهم و لمحو سيف ماسك ايد ريماس و ماشي معاها بهدوء ، كانت ريماس حاطه ايديها على بطنها و حواجبها معقوده
يس: ايش فيها خالتي ريماس
فيصل: ما ادرى ، شكلها تعبان
دخل فهد عليهم و بص لهم
فهد: ايش ما في منكم فايده ، و الله وقت تتجمعو على بعض تتركو كل شي على
يس: بس تعال شفت عنان
فهد: لا
فيصل: ممكن متهاوشه مع خالتي عشان كذا تعبانه
فهد: ايش في
يس: ما اظن ، عموما بنطمن عليها بعدين
فهد: ألو انا هنا ، ايش في
يس: ولا شي ولا شي يلا شيل معي
بدأو يشيلو الشنط و رجع فهد يحرك عربيه تركي عشان يركنها كويس ، لمح فهد(الكبير) نازل من العربيه و البنات نزلو معاهم ، قفل الشباك و بص على رحمه و ابتسم ، اخد باله من مصطفى الي ماشي جنب رحمه و يبوس راسها ، ابتسم
فهد ( الصغير): مشواري صعب
خرج فهد (الصغير) و قابل فهد(الكبير) و سلمو على بعض ، شال منه شويه حاجات و دخلو
___________________________________
سيف: خلاص حبيبتي ما تشيلي هم عنان انا بتكلم معها
مسكت اخر بطنها و غمضت عينها بتعب ، قرب منها و باس راسها
سيف: الدكتور قال تحتاجي راحه قبل العمليه
ريماس: بس انا للحين ما وافقت على العمليه
سيف: مو محتاج موافقتك ريماس ، انت سمعتى الدكتور بنفسه ايش قال اذا اتأخرتي عن كذا بيكون في مشاكل
ريماس: و انت سمعت ايش يبغى يسوي ، يبغى يستأصل الرحم كله ، مو بس الرحم المبايض كمان
سيف: يستأصل ريماس المهم تكوني بخير
دمعت عيونها
ريماس: كيف ؟ انت ما تحس بأي شي ، كيف اسمح بشي زي كذا ، هذا جزء منى سيف
سيف: و الحين فيه ورم ريماس ، في خطر عليك ، و الله اذا في طريقه نحافظ على رحمك ما بقصر بس انت سمعتى من اكثر من دكتور ، الدكتوره الخاصه فيك و دكتور ريم و حتى تركي استشرناه ، كلهم يقولو نفس الكلام ، ايش نسوى
ريماس: طيب اعطيني وقت اكثر اتأقلم
سيف: الدكتور بيحدد معاد العمليه ، بأي وقت تكون لازم تساوينها ، بأي طريقه كانت
سكتت ريماس و قعدت على السرير ، قعد جنبها و اخدها في حضنه و باس راسها
سيف: ما تخافى ، ان شاء الله بتكوني بخير
هزت راسها بمعنى تمام ، سمعو تخبيط على الباب
سيف: ادخل
دخلت عنان و لما شافت سيف حاضن ريماس سكتت ، ابتسمت ريماس
ريماس: تعالى حبيبتي
دخلت و قفلت الباب ، كانت ريماس ماده ايديها لعنان بس عنان تجاهلتها و قعدت جنب سيف ، نزلت ريماس ايديها و سكتت ، بص سيف على عنان
سيف: كنت بجيك نتكلم
عنان: نعم بابا
سيف: ممكن افهم ايش فيك ، و ليش حاده بالتعامل مع امك
عنان: انا ما ساويت شي
سيف: لا ساويتي عنان ، يعنى مثلا موقف السياره ما كان يستعدى الحده هذي كلها
بصت عنان على ريماس الي كانت مركزه معاها و رجعت بصت على سيف
عنان: ماما تدري ان عبايتي طويله و مع ذلك قفلت الباب عليها ، خربتلى العبايه
سيف: تنحرق العبايه عنان
عنان: لا مو تنحرق ، انا احبها ، هي ما تحب احد يمس عباياتها و انا كمان ما احب احد يمس عباياتي
ريماس: بس انا ما كنت اقصد جنان ، كنت اكلم أنيس و ما انتبهت
بصت لها عنان بحده
عنان: انت اصلا ما تنتبهين على ابدا
رفعت ريماس حواجبها باستغراب
عنان: انت ما تدري اي شي عنى و عن حياتي و ما تهتمى فيني
ريماس: انا ؟
عنان: ايه
قامت من جنب سيف
عنان: اذا سمحت بابا وقت نتفاهم ما تكون ماما موجوده ، بستأذنك بروح الغرفه
مشت من غير ولا كلمه ، بصت ريماس على سيف الي مكنش اقل منها صدمه
سيف: لا هذي لازم تتربي
قام من على السرير ، مسك ايده
ريماس: لا لا ، سيف اهدى ، البنت فيها شي ما ادري ايش هو بس فيها شي
سيف: يعنى يرضيك الي تسويه هذا
ريماس: لا ما يرضيني ، بس بلاقي حل ان شاء الله
__________________________________
وقفت و باست خده
سوار: كل سنه و انت معايا
ابتسم و باس شفايفها
عبد الرحمن: كل عيد زواج و انت بحياتي
سوار: بقالنا 19 سنه متجوزين يا عبودي
ابتسم و حضنها
عبد الرحمن: للحين اتذكر سالفه الخيل
ضحكت
سوار: ايوا ، كانو اسمهم ايه فاكر
عبد الرحمن: بندر و العنود
ابتسمت و لمست دقنه
سوار: حاسه ان كل حاجه كانت امبارح
عبد الرحمن: العمر معك يمر سريع
اتفتح الباب بسرعه و دخل يس و قفل الباب وراه و هو بينهج ، بعدت سوار عن عبد الرحمن و استوعب يس انه في اوضه غلط ، بلع ريقه
يس: اسف ، ظنتيها غرفتني انا و لؤي اسف
بص له عبد الرحمن و ربع ايده
عبد الرحمن: ليك عندي 5 ثواني يا تخرج يا بضربك الحين
فتح يس الباب بسرعه و خرج ، مشي عبد الرحمن وقفل الباب بالمفتاح و بص لسوار
عبد الرحمن: من امتى تجلسين و الباب مو مقفل
سوار: تقريبا نسيت اقفله
عبد الرحمن: يا سلام ، سوار اولادك صارو كبار الحين يس و لؤي شباب و ياسمين و لَيا شابات الحين ، ما ينفع تنسى شي زي كذا
سوار: اسفه اسفه ، هتلاقيني عشان مش مركزه بس
عبد الرحمن: و ليش مو مركزه
سوار: مش عارفه ، هتلاقي قله نوم ولا حاجه ، المهم يلا خلينا ننزل بابا زمانه مستنى
__________________________________
خرجت من الحمام و هي بتنشف شعرها ، مسكت السيشوار و بدأت تنشفه و ابتسامتها على وشها ، قفلت السيشوار و قامت ترتب الشنط ، مسكت علبه متوسطه من الشنطه و بصت لها بحماس ، حطتها جوا درج التسريحه ، دخل الاوضه و ابتسم لما لاقاها شبه جاهزه
تركي: جهزتى
لفت وشها و ابتسمت
سالي: اه خلاص ، باقي حاجات بسيطه
تركي: طيب
قربت منه و شبت له عشان تبوسه في شفايفه
سالي: كل سنه و انت معايا يا تركي
سكت شويه و رجع ابتسم و مسك وسطها
تركي: كل عام و انت دائما تحلي سنيني و اوقاتي
سالي: استنى
بعدت عنه و فتحت درج التسريجه علشان تخرج منه العلبه الي عانتها ، قربت منه و فتحتها ، ابتسمت و بصت في ملامحه الي اتغيرت لما شاف محتوى العلبه ، بص لها
تركي: كل سنه تفاجئيني
ابتسمت و باست خده
سالي: و هو لو مش هفاجئك هفاجئ مين
كانت علبه متوسطه فيها ساعه رولكس و زراير للبدل او الثوب بتاعه ، باس راسها و ابتسم
سالي: ها فين هديتي
هرش في دقنه بتوتر و حمحم
تركي: انا بصراحه خجلان منك
سالي: ليه يا حبيبي
تركي: يعنى ما قدرت اشتري لك هديه
سكتت سالي و رجعت ابتسمت
سالي: يا سيدي عادي انت علطول بتهاديني ، اكيد كنت مشغول
ابتسم و هي قفلت الهديه بهدوء ، بصت له و ابتسمت ابتسامه سريعه و لفت وشها ، لفت وشها و اتكلمت بضحك
سالى: اوعى تكون نسيت عيد جوازنا
ابتسم و هز راسه بمعنى لا اكتر من مره ، بصت له و سكتت ابتسمت ابتسامه بسيطه و قعدت قدام التسريحه تحط ميك اب خفيف ، خرج من الاوضه و هي فضلت ساكته شويه ، نزلت ايديها و بصت على نفسها في المرايا
سالي: في ايه يا سالي متكبريهاش ، عادي نسى يشتري انت عارفه انه مشغول
سكتت و رجعت بصت على الهديه الي اشترتها و ابتسمت ابتسامه جانبيه
سالي: و انا الي قاعده بدور على اي حاجه جديده هو محتاجها
رجعت بصت على نفسها في المرايا و حطت الروج على التسريحه ، حطت ايديها على وشها و مررتها على الخطوط البسيطه الي جنب عينيها
سالى: معقوله كبرتي و معنتيش حلوه زي الاول ؟
قامت وقفت و حطت ايديها على بطنها
سالي: ولا يكون جسمك الي باظ بسبب القيصريه
بصت على شعرها و ايديها
سالي: للدرجادي كبرت ؟
دمعت عينيها و بصت على نفسها في المرايا ، مسحت دموعها و بصت على الهديه
سالي: تركي لسه بيحبني انا عارفه
اتخبط الباب و قامت فتحت الباب لفيصل ، بص على سالي و لمح مناخيرها الحمر
فيصل: ماما انت كنت بتبكي
سالي: لا يا حبيبي انا تقلت شويه في الميك اب بس ، انت عاوز حاجه
فيصل: لا ، بس فهد باعتني لك يقولك انهم بيرحو يركبو خيل
سالي: دلوقتي ، العشا اذنت يا فيصل
فيصل: ما ادري كلمي فهد ، هو يس و لؤي بيرحو مع بعض
سالي: طيب يا حبيبي انا هتصرف
دخلت و مسكت الموبيل تتصل بفهد
سالي: احنا مش قلنا بلاش اي حاجه فيها جرى بالليل
فهد: ماما ايش فيك هذا خيل
سالي: لو سمحت ارجع انت و الباقيين و بكرا اصحى من الفجر اتنطط زي ما انت عاوز
فهد: ماما ، انا ادرى ايش اسوى الحين خلاص
احتدت في الكلام على عكس طريقيتها
سالي: قسما عظما يا فهد لو مسمعتش الكلام لهنزل بنفسي و اجيبك
سكت فهد ، مسحت على شعرها تحاول تستوعب الي بتقوله ، دمعت عينيها و اخدت نفس تهدى ، اتكلمت بس بان في صوتها هزه العياط
سالي: بعد اذنك تعالى انت و اخواتك
عقد فهد حواجبه و بعد شويه عن الباقيين
فهد: ماما انت تبكي
مسحت دموعها تحاول تستجمع نفسها
فهد: ماما ايش فيك ، خلاص ما بطلع بالخيل بس ما تبكي
سالي: ماشي حبيبي ، ربنا يحفظك خد بالك من نفسك ، مع السلامه
قفلت معاه و هو باصص على الموبيل ، بلغ الشباب انهم مش هيركبو و طلع يشوف ايه المشكله
__________________________________
عمر: يلا طلال بسم الله الرحمن الرحيم ابدأ سوره المجادله
بدأ طلال يسرد على عمر السوره من غير اي غلطه و ريان بيبص عليه و في عينيه نظره الفخر ، بص على عمار و وليد اولاد عمر و هم ماسكين القرآن بيحفظو وردهم ، عدل نفسه و عينه مركزه على طلال
عمر: جميل طلال
بص عمر على عمار
عمر: يلا عمار ابدأ بدايه الحديد
قرب ريان من طلال و باس راسه ، بص طلال لريان و ابتسم
طلال: كيف كنت
ريان: فخور فيك طلال
ابتسم و باس ايد ريان
طلال: حفظت بابا
هرش ريان في راسه
ريان: ما ادرى احس حالى ناسي كل شي
عمر: ريان
بص ريان لعمر
عمر: جاهز
حس ريان بالاحراج و بص على الاولاد ، ملحقش يراجع كويس و خايف يغلط قدام الاولاد ، بص له ريان و ابتسم
عمر: و اللذين جاهدو فينا لنهدينهم سبلنا
بص على الاولاد الصغيرين
عمر: تدرون ان الحفظ بالصغر اسهل من الحفظ بالكبر ، سبحان الله رب العالمين خالق عقل الانسان يستوعب كميات جدا كبيره من المعلومات بالصغر و تحفظ بالذاكره الدائمه زي الكمبيوتر كذا ، بس سبحان الله نلاقى اوقات رجال كبار يحفظون اسرع من الصغار ، القرآن عزيز و الي يجاهد بحفظه القرآن يعطيه ، بصراحه انا اغبط ابوك طلال
ركز طلال مع عمر و رجع بص على ريان
عمر: يشتغل و يعتني فيكم و بامك و بالبيت و باهله و يجاهد بحفظ القرآن ، شوف كيف اجر ابوك
ابتسم طلال و بص لريان بعيون بتلمع ، بص ريان لطلال و شاف عيونه و ابتسم ، نظره الفخر الي اتمنى عياله يبصوله بيها اتحققت
عمر: يلا شباب اسمعو عمكم ريان ، بسم الله الرحمن الرحيم ، ابدأ سوره المنافقون
حط طلال ايده على ايد ريان و ابتسم ، بص ريان على ايد طلال
طلال: يلا بابا انا متأكد انك بتجيبها
ابتسم و بدأ يسرد عليه السوره ، كل شويه ابتسامه طلال تكبر ، كل ما ريان يحس انه نسى يبص على طلال و يشوف عيون طلال و يرجع يركز عشان يجيب الآيه ، مع انه ختم القرآن ولكن حفظه مش سهل كل شويه ينسى حاجه ، خلصو الحلقه الصغيره و قعدو يتكلمو شويه و بعد كدا دخلو المجلس ، لقو الشباب كلهم قاعدين فاتحين ماتش كوره وقاعدين يتفرجو مع بعض
ساجد: يلا يلا ، شوط
دخل فريق الهلال (فريق سعودي) جون في الفريق الي قدامه و قام الكل يتنطط ، حضن ساجد و عابد بعض و فيصل و يس بدؤا يرقصو الرقصه بتاعتهم الي متعودين عليها وقت الجون يدخل ، مصطفى و انيس سقفو و ضحكو ، بصو كلهم لفهد ( الصغير) يغيظوه
يس: مو هذا الفرق الي ما تحبه ، شوف كيف يسجل شوف
فهد(الصغير): بس يا ولد انطم اسكت
فيصل: ايش نسوي ما يفهم بالكوره
فهد(الصغير): و الله و انت يا بزر بايش تفهم
ضحك ريان
ريان: بالحب
بص الكل على ريان و رجعو بصو على فيصل الي وشه اتقلب ألوان ، قعد بهدوء و مسك موبايله ، ضحك يس و فهد(الصغير) و قربو من فيصل
فهد(الصغير): انكشفت
بص له فيصل و سكت ضحك يس
يس: قلت لك انك مفضوح
بص لهم بمدايقه
فيصل: خلاص يا اخى خلاص ، بيكفى عمى ريان يلمح بالكلام كل شوي ، هو يفكر اني بزر
يس: و انت فعلا بزر
ضرب فيصل يس
يس: ايش فيك انت ، لا تفكر ان خط الشعر الي طلع لك بوجهك هذا يخليك كبير ، للحين انت بزر ، توك بلغت
فيصل: و الله العظيم لتشوف يس
قام فيصل يجري ورا يس و فهد(الصغير) وراهم هو ولؤي، خرجو من المجلس و بدؤا يجرو لحد ما وصلو للبسين خبط يس في سوار الي كانت واقفه على طرف البسين بتتكلم في الموبيل
لؤي: ماما
وقعت سوار في البسين و نزل يس و لؤي يلحقوها عشان عارفين انها مش بتعرف تعوم ، وقف فهد(الصغير) و فيصل برا ، بص يس لفيصل
يس: هات منشفه
مسكت في طرف البسين و مسحت وشها من الميه و بصت على فهد( الصغير) ، مدت ايديها
سوار: هات ايدك يا فهد
لؤي: انتظري ماما فيصل يجيب منشفك ، عبايتك لاصقه في جسمك
سوار: الميه تلج يا لؤي
طلع يس و طلع سوار مع لؤي و هو واقف قدامها يداري جسمها ، قرب فيصل و اداهم فوطه لف وشه و مشي ، ابتسم فهد (الصغير) لسوار و مشي عشان تاخد راحتها مسكت سوار دراعها
سوار: مين التريلا الي خبطنى
ضحك لؤي و شاور على يس
يس: و الله مأخدتش بالى منك ، كنت اجري من فيصل ما اقصد
سوار: يا واد انت بقيت راجل و ايدك تقلت ، بالراحه بطل غشوميه
يس: اسف
مسك دراعها و باسها
يس: اسف و الله ما اقصد
ابتسمت باست راسه ، شالت الفوطه من عليها و حطتها علي يس و لؤي
لؤي: لا ماما عبايتك
سوار: عباتي هتنشف ، نشفو نفسكم هتاخدو برد
بصت على يس
سوار: و انت داخل على امتحانات مش وقته تعب خالص دلوقتي
قامت و هم وقامو راها
سوار: ادخلو ورايا غيرو هدومكم و انا هطلع اغير هدومي
هزو راسهم بعنى تمام و مشت قدامهم و هي بتبعد العبايه عن جسمها ، دخلت و بلغت البنات ان يس و لؤي هيدخلو
___________________________________
ياسمين: يعنى الرحم هنا
شاورت على اخر بطنها
جهاد: ايه ، و هنا
شاورت تحت عضمتين الحوض
جهاد: المبايض
لَيا: بس خالتي انا للحين ما افهم كيف تشوفي البيبي و هو بالبطن
جهاد: في جهاز اسمه السونار بيصدر موجات هي المسؤوله عن تصوير الجنين بالرحم
رؤى: بس انا كانت عندى سؤال خالتي
بصت جهاد لرؤى و ابتسمت
جهاد: قولى حبيبتي
جهاد: بماده الاحياء درست الجنين
بصت سالى على رؤى و هي عارفه السؤال الي جاي هيقول ايه ، قربت من رؤى
سالي: رؤى ، ايه رأيك تسيبي جوجو شويه ، هي راجعه من الشغل و تعبانه
جهاد: اتركيها سالي سؤالها ما بيتعبني
سالي: مهو انت متعرفيش يا جهاد
بدأت البنات تركز مع سالي و الي لفت نظرهم كلام سالي و جهاد
جهاد: اتركيها
سالي: براحتك ، انا قلتلك
رجعت قعدت مكانها ، بصت على رؤى و ابتسمت
جهاد: قولى حبيتي ايش فيه الجنين
رؤى: كيف بينخلق الجنين
جهاد: بالرحم
رؤى: ايه اقصد كيف
جهاد: رب العالمين بيبعت ملك هو المسؤول عن نفخ الارحام بالاجنه
رؤى: ايه افهم كل هذا ، كيف
سكتت جهاد و بصت لسالي ، رفعت سالي ايديها و بصت لها ، حمحمت جهاد و بصت على باقي البنات
عنان: صحيح ماما كيف
ساره: ما ادرى الدكتوره جهاد هي تدري
بصت لهم جهاد و برقت ، بصو الكل على جهاد و ياسمين و لَيا بيضحكو
جهاد: حبه ، في علاج حبوب بتاخذها المره المتزوجه عشان يجيها جنين
غطت سالي وشها و هي بتحاول تداري ضحكها ، بصت على ساره و ريم و فدوى و هم بيحاولو يغيرو الموضوع مع البنات ، نزلت ريماس من فوق و قعدت معاهم ، لمحت جنان قاعده ابتسمت لها ، بصت جنان لريماس بصه سريعه و لفت وشها من غير كلام ، غمضت عينيها و ابتسمت ابتسامه جانبيه ، نزلت سوار وراها بعد ما غيرت هدومها ، قعدت ريماس و غمضت عينيها بألم ، بصت لها جهاد و سالي و هم عارفين سبب الألم ايه
فدوى: طيب بنات ، ممكن تتركونا الحريم مع بعضنا شوي
قامت البنات كلهم و سابو فدوى مع ريماس و الباقيين ، قربت جهاد من ريماس
جهاد: كيف حالك ، العلاج جايب نتيجه
سكتت ريماس و هزت راسها بمعنى لا
سوار: طيب مش في عمليات تستأصل الاورام دي ؟
ريم: ما تخافى ريماس ان شاء الله خير ، في كثير يتخلصو من الاورام الليفيه بدون ضرر
دمعت عيونها و نزلت دمعه سريعه
فدوى: ايش فيك ريماس ، تتألمين كثير انت
بدأت تعيط ، اتلمو البنات عليها
سوار: جهاد شوفى مالها
قربت جهاد
جهاد: طيب اتمددي بفحصك
ريماس: انا بساوي عمليه استئصال للرحم
سكت الكل
جهاد: يعني الاشعات الي شفتها كانت لك مو لصديقتك
هزت راسها بمعنى اه ، بصو لجهاد مش فاهمين حاجه
ريم: ريماس انا ما افهم ، ايش فيك
بدأت تعيط و صوتها على
سالي: طب اهدي اهدي ، البنات الصغيرين هيحسو ان في حاجه ، تعالى نطلع الاوضه
قامو مع ريماس و طلعو اوضه من الاوض و بدؤا يتكلمو معاها يفهمو الدنيا
ريماس: بالأول ما اهتميت قلت ألم خفيف و بيروح ، و بعدين صار يزيد بأوقات دورتي و بعدين صارت دورتي غزيره تطول ل9 ايام و وقت اتحرك اطيح من التعب ، ألازم السرير ، بعدها احس بآلام بالحوض ، لين صارت الحركه متعبه لي ، قالولى اورام ليفيه ملساء عاديه كل الحريم يصابون فيها ، اخذت علاجات و معاينات بس ما في تحسن ، طلبو تحاليل اكثر و علاجات اكثر لين بطنى استجارت من العلاجات و اتحسست ، بمعاينه من المعاينات ظهر ان حجم الاورام كبرت كثير و ما ينفع فيها العلاجات لازم استئصال ، اتحولت لعلاجات تأهب الاستئصال لين جت معاينه تبين ان الاستئصال مو حل لان الاورام تطلع مره ثانيه ، دخلت بمرحله ثانيه من العلاجات لين الدكتوره قالت ان الاورام انتشرت بالرحم كله و اذا استمرينا بالوضع هذا بتتحول لكتله سرطانيه شرسه ، استشرت اكثر من دكتور و كلهم نفس الكلام
ريم: طيب انا اتذكر اني شفت دكتور يتكلم عن اورام كثيره زي كذا و اخرجها بدون ما يضر الرحم
جهاد: جسمها عنده قابليه ريم ، الموضوع مو كذا
سالي: طب سألتي تركي ، يمكن يكون في حل
ريماس: حتى تركي قال نفس الكلام ، ما في طريقه غير استئصال الرحم
ساره: طيب انت بخير
عيطت ريماس و اتكلمت بين شهقاتها
ريماس: لا مو بخير ، سيف يتكلم بعمليه بس هو ما يحس فيني ، ما يحس بايش امر و ما يحس بكيف هذا شي جدا قاسي على
دمعت عيون ريم و افتكرت وقت ما كان عندها مشاكل في الحمل
ريماس: ما اقدر اوافق على عمليه زي كذا ، ما فيني ، انتو اكثر ناس تحسون فيني
حضنت سوار ريماس و باست راسها
سوار: حاسين بيكي حبيبتي ، بس دا واقع لا مفر منه ، دي مش رفاهيه يا ريماس دي صحتك
ريماس: كيف اتخيل حالى و انا بدون رحم كيف ؟ حتى اذا ما كنت ابغى احمل كيف يخرجوه من جسمي كذا ؟
فدوى: ريماس حبيبتي ، انت تتألمين جسديا بتنسي
هزت راسها بمعنى لا
ريماس: لا ما بنسى ، كيف انسى
قربت جهاد و رفعت وش ريماس و مسحت دموعها
جهاد: ريماس حبيبتي ، كلنا نحس فيك ، و كلنا ندري ايش هو الألم الى تحسين فيه ، بس حاولى تفكري بالعقل اذا بنحافظ على الرحم و هذا شي صعب بس بحاول نحافظ عليه ، بتتجدد الاورام عندك و بتتطري تساوي عمليه ثانيه ، غير كذا انت ما شاء الله عندك جنان و انيس و عادل اذا مو كنت بصحتك مين بيربيهم و يخاف عليهم ها ، جنان بوقت جدا صعب 16 سنه يعني مراهقه تحتاجك معها ، لازم تكوني صحيحه عشان تساعديها
فدوى: ما تخافى ريماس ، ان شاء الله بتكوني بخير
هزت ريماس راسها و ابتسمت ، مسكت ايد جهاد
ريماس: شكرا جوجو
جهاد: ولو يا عيون جهاد ، ارتاحي و اتجهزي للعمليه ، و انا بنفسي بشرف عليك وقت نقاهتك
ابتسمت
سوار: و انا هعملك شويه محشي ورق عنب
ضحكت ريماس
ريماس: ايه مشحي ورق العنب الي تساويه حلو باكل منه
سوار: يا خبر ابيض ، دا اعمك طشط مش حله بس
ضحكو و بدؤا يهزرو يخففو عن ريماس
__________________________________
عنان: لا و الي زاد كمان ان بابا يبعد عني بسببها
لَيا: ايش فيك عنان لا مو للدرجه هذي
عنان: لا للدرجه هذي و اكثر كمان ، هي ما تدري عني شي و ليش تدري هي ما تهتم فيني اصلا
ياسمين: لا كدا كتير عنان ، خالتي ريماس ما تقصر معك ، و اذا تفكري ان اهتمام ابوك بأمك يخليك تغارين وهذا غلط ، انا احب بابا كثير بس ما اغار من ماما ، هذي زوجته
عنان: ايش تفرق يعني ما افهم ، على الاقل انا قطعه منه
ياسمين: يا غبيه ، البنت شي و الزوجه شي ثاني ، على فكره غيرتك هذي بتخلق مشاكل بين ابوك و امك و انت المضروره بالاخير
عنان: طيب طيب
قامت عنان و سابت لَيا و ياسمين يبصو لبعض
لَيا: ايش فيها هذي تستهبل ؟
ياسمين: ما ادري
بدأت كل بنت تتكلم مع بنت تانيه و قامت عنان قعدت قدام البسين و مسكت موبيلها ، لقت واحده من زمايلها بتكلمها
حنين: ايش فيك اليوم ما كنت على بعضك
عنان: متهاوشه بالبيت
حنين: ايش ما يعطوك فلوس
عنان: لا مو كذا
حنين: يا بنت لا تخافى عادي ، حتى الاغنياء يقللو مصروف اولادهم
عنان: المهم ، انا طفشانه و ابغى اتسلى
حنين: تطلعين لايف
عنان: انت تدري اني ما عندي اصدقاء كثير على انستجرام ، و ليش اطلع لايف ايش اقول يعني
حنين: مين قال انك بتطلعي على انستجرام ، شوفي في برنامج جديد اسمه ***** كل الي تحتاجين فيه انك تطلعين لايف
عنان: و ايش اسوي على برنامج ما عندي فيه اصدقاء
حنين: يا بنت هذولا يعطوك بالدولار
عنان: انا ما ابغى فلوس ، اقولك طفشانه
حنين: طيب هذي طريقه تقتلين فيها الوقت ، تطلعي لايف مع بنات بس
عنان: و ايش يضمن لي انهم بنات بس
حنين: بالابليكيشن فيه نظام العام و الخاص ، فيكي تاخذى رووم و تسمحي للبنات بس يدخلون ، و يبان من الاكونت الشخصي لها اذا هي جد بنت ولا تستهبل
سكتت عنان شويه
حنين: يا بنت و الله العظيم تستانسين ، انت لو صورتي بس المزرعه الي انت فيها الحين و الله بتنشهرين ، مو لازم بوجههك
عنان: طيب ايش اسمه
حنان: ببعت لك اسمه و بعملك ايش المفروض تسويين
___________________________________
مددت على السرير بتعب وغمضت عيونها
عمر: ما قلتيلي كيف كانت العمليه اليوم ، ما لحقت اسألك وقت رجعتي
فتحت عينيها و ابتسمت ، قامت و حطت راسها على صدره
جهاد: الحمد لله كانو جدا ممتازين ، واحده ولاده قيصريه و الثانيه كانت اجهاض
عمر: تعبتي اليوم انت
جهاد: يعنى مو كثير ، بس الحمد لله المهم اني ساويت العمليه صح
عمر: و كيف هم زملائك
جهاد: عادي ، ما في جديد ، تدري الهمس و اللمز
عمر: تقصدين النميمه و الغيبه
جهاد: هم يسمونها كذا ، يحسون ان النميمه و الغيبه هذى كلمات ضخمه و تخوف
عمر: هي جد تخوف ، انت ما تدري كيف بسببها يدخل الانسان النار
جهاد: الله يجيرنا منها
سمعو تخبيط على الباب ، قام عمر و فتح الباب لوليد
وليد: بابا
عمر: عيون ابوك تعال
قرب و عيونه نص مقفله بسبب انه مشي من ضلمه لنور ، قامت من على السرير و بصت لوليد
جهاد: تعالى حبيبي ، لش للحين ما نمت
وليد: مو عارف انام ، ممكن انام معك اليوم
عمر: لا لا وليد ، ايش قلنا احنا كبرنا و ما ينفع ننام جنب ماما
وليد: بس انا خايف ، احس في شي يخوفني
جهاد: قلت اذكارك
وليد: مو متذكرها كلها
جت جهاد تقوم بس وقفها ايد عمر ، شال وليد
عمر: خليك ارتاحي انا بنيمه
ابتسمت و باست وليد في الهوا
جهاد: احبك
وليد: و انا كمان احبك
مشي عمر و هو شايل وليد و دخله الاوضه الي جنبه بسرعه تجنبا ان يكون حد خارج من اوضته فيسببله احراج ، دخل لقى عمار نايم باس راسه و عدل الغطا عليه و نيم وليد على السرير ، قعد جنبه و غطاه
وليد: بابا
عمر: نعم حبيبي
وليد: مو الحب حرام
عمر: لا مين قال كذا الحب مو حرام
وليد: بس الحب يكون بين ولد و بنت و حرام يتكلمو مع بعض
عمر: وليد الحب كلمه كبيره ، اولا في بينك و بين رب العالمين حب ، رب العالمين يحبك ذا حرام ؟
وليد: اكيد لا
عمر: و امك تحبك و انا احبك و اخوك يحبك و جدك يحبك و عمك يحبك و عمتك تحبك و جدتك تحبك هل كل الحب هذا حرام؟
وليد: لا
عمر: الحب الي بيكون بين البنت و الولد بيكون بعد الزواج ، يعني انا و امك ما كنا ندرى عن بعض قبل لا نتزوج ، بس وقت اتزوجنا حبينا بعض
وليد: زي زواج الرسول السيده عائشه
عمر: بالظبط ، شوف كيف الرسول كان يحب زوجته هل الحب هنا حرام؟
وليد: لا
عمر: تدري امتى يكون حرام
بص له وليد
عمر: اذا حبيت شي انت تدري ان رب العالمين ما يحبه ، و اذا حبيت بنت خارج اطار الزواج بيكون حرام
وليد: طيب و ...
قاطعه عمر
عمر: طيب ممكن بكرا نكمل كلامنا زي ما تبغى ، ما بتقدر تصحى للفجر كذا
وليد: حاضر
حط عمر ايده على راس وليد و بدأ يقرأ قرآن و يردد في الاذكار لحد ما راح في النوم ، قام من جنبه بهدوء و دخل اوضته لقى جهاد نايمه ، ابتسم و غطاها كويس و باس راسها ، فتحت عينيها نص فتحه و اتكلمت بصوت كله نوم
جهاد: عذبك لينام
عمر: لا يا عمرى ما عذبني ، كنا نتكلم بموضوع كذا
حاولت تفتح عينها
عمر: نامي جهاد نامي ، مو وقت حكي الحين
قربت منه و حطت راسها على صدره و ابتسمت
جهاد: احبك
عمر: و انا احبك
___________________________________
قامت من على السرير و حطت ايديها على اخر بطنها ، بصت على سيف الي نايم ، ابتسمت و غطته كويس لبست عبايه سريعه عليها و قفلتها عليها و حطت حجابها على راسها باهمال ، دخلت الاوضه الي جنبها تطمن على انيس و عادل ، لقتهم نايمن ابتسمت و غطتهم كويس و باست راس كل واحد فيهم ، خرجت بعد ما اتأكدت ان كل واحد نايم بهدوء و دخلت على الاوضه الي جنبها ، لقت رؤى نايمه ابتسمت و بصت على سرير عنان بس ملقتهاش ، دخلت تبص في الحمام بس ملقتهاش ، خرجت و عدلت حجابها عليها تبص عليها في المطبخ بس ملقتهاش ، حطت ايديها على قلبها و بدأت تتوتر بدأت تمشي بسرعه بين الاوض تدخل اوضه البنات و تشوف هي موجوده و لا لا بس مش موجوده ، دخلت الاوضه بتاعتها مسكت موبايلها و اتصلت بيها ، فضلت تمشي شويه تحاول تسمع موبايلها لحد ما ردت عليها تمثل النوم
عنان: نعم ماما
ريماس: وينك انت
عنان: نايمه ماما
ريماس: وين نايمه انت ، انت مو موجوده بغرفتك
اتخضت عنان و قامت من على كرسي البسين بسرعه
عنان: غفيت على المسبح
ريماس: انا جايه ما تتحركين
قفلت معاها و اتحركت ريماس لعنان ، وقفت جنان و التوتر ماليها ، فكت حجابها و بدأت تنكش شعرها اكنها كانت نايمه وحطت الحجاب عليها باهمال ، قعدت على الكرسي ، دخلت ريماس عليها و قربت منها بعصبيه
ريماس: انت كيف تخرجي لحالك بوقت زي كذا
عنان: ايش في ماما انا ما ساويت شي غلط ، انا غفيت هنا ما خرجت
ريماس: عنان ، انت مو لحالك اولاد عمومتك هنا و انت ما صرتي صغيره
عنان: كلهم نايمين ماما
ريماس: عنان لمره واحده بس اسمعى الكلام و لا تعانديني ، ما تجلسي لحالك هنا مره ثانيه
عنان: و انت لمره واحده اتركيني بحالى ، ما يكفى انك اخذتي كل شي مني
ريماس: انت ايش تخربطين عنان ، اخذت ايش ، انا امك امك
عنان: للأسف
مشت عنان بعيد عنها و وقفت ريماس مصدومه من كلمتها ، حطت ايدها على بقها و رجعت حطتها على صدرها ، لفت وشها تبص عليها و هي داخله ، مشت وراها بهدوء و اطمنت انها دخلت اوضتها ، ، حطت ايديها على اخر بطنها بألم ، حاولت تتحرك بس مقدرتش ، قعدت على اقرب كرسي ليها و عينها بدأت تدمع من الألم ، مسكت الموبيل و اتصلت بسيف ، رد عليها و صوته كله نوم
سيف: هلا مين
ريماس: سيف
فتح عينه و بص جنبه ملقاش ريماس ، بص على الموبيل الي في ايده و اخد باله من رقمها
سيف: ريماس ، وينك
غمضت عينيها
ريماس: انا تحت ما اقدر اتحرك ، تعال ساعدني
قفل الموبيل و فتح الباب بسرعه و نزل لها ، فتحت عنان الباب تشوف اذا ريماس مشت ولا لا عشان تنزل تاني ، لقت سيف مع ريماس و شالها و طلع بيها السلم ، بصت لهم بهدوء ، لمحها سيف
سيف: ليش لابسه عبايتك
عنان: كنت بنزل
سيف: ما في لك نزول اجلسي الساعه 2 الفجر ايش فيك
عنان: بس
بص لها بعصبيه
سيف: خلاص عنان ، قلت ما في يعني ما في ادخلى
قفلت عنان الباب و خبطت رجلها في الارض
عنان: ليش دائما يحصل فيني كذا
__________________________________
تاني يوم - يوم الجمعه
اتجمع الشباب مع بعضهم عشان يرحو المسجد و يصلو الجمعه ، و نزلت البنات ما عدا عنان و رحمه و بدؤا يساعدو في الأكل
سالي: رؤى خدي من سوار يلا و جهزي الترابيزه
رؤي: اجهز المجلس ماما
بصت سالي لفدوى ، ابتسمت فدوى
فدوى: لا بناكل اليوم مع بعض
ابتسمت سالي و حضنت فدوى
سالي: ربنا يرحمها ناناه حفصه كان زمانها بتقول دلوقتي ساوت الي ما احد يقدر يساوويه
ضحكت ساره
ساره: و جدي محمد الله يرحمه يقول ايش اسوي احبها
فدوى: الله يرحمهم ، الحياه بدونهم مره
سوار: ربنا يرحمهم يا رب
سالي: ياسمين عنان لَيا ، يلا مع رؤى جهزو الترابيزات ، احنا عددنا كبير يلا
اتحركت البنات و بدأت تجهز الترابيزات و رؤى تاخد من سوار و تحط على الترابيزه
جهاد: ما شاف احد ريماس
ساره: لا اظنها نايمه
سالي: هي كويسه اهم حاجه
ساره: ما ادرى ، حتى عنان مو هنا
رؤى: عنان نايمه ماما ، حاولت اصحيها بس ما رضت
ساره: طيب انا شوف ريماس و عنان
ريم: ساره ، فيك تشوفى رحمه كمان ، اذا تبغى شي او كذا
ساره: حاضر
طلعت ساره و خبطت على باب عنان ، دخلت لقتها نايمه ، قعدت جنبها و بدأت تصحيها
ساره: عنان عنُّون يلا اصحي
فتحت عينيها بكسل
عنان: ايش
ساره: ايش الي ايش ، صلاه الجمعه بتبدأ يلا استثمرى اليوم كله
عنان: ما ابغى اتركيني انام
ساره: لا ما بتركك يلا
قامت ساره بعد ما شالت البطانيه من عليها
ساره: بدخل عيك اذا لاقيتك نايمه برشك بالمي و انا ما امزح بساويها
خرجت و خبطت على اوضه رحمه لقتها صاحيه ، ابتسمت و اتطمن عليها و خرجت ، خبطت على اوضه ريماس و استنت شويه ، فتح لها سيف
سيف: هلا ساره
ساره: هلا سيف
اتحرجت و بصت في الارض
ساره: ما كنت ادرى انك هنا
سيف: تبغى شي
ساره: لا كنت ابغى اتطمن على ريماس
سيف: بخير ساره بس نايمه الحين
ساره: طيب انا اسفه
ابتسم و باس راسها
سيف: عادي حبيبتي ، شوي و بنزل
ابتسمت ساره و هزت راسها بمعنى تمام ، نزلت و كملت شغل مع البنات
___________________________________
دخل ريان و هو ماشي مع طلال لمح فيصل الي اتوتر اول ما شاف ريان ، لف فيصل وشه و قام يتحرك بعيد عن ريان ، قابله تركي و هو نازل مع فهد( الصغير )
تركي: ليش سرحان ايش فيك
فهد( الصغير) : يحب
بص له تركي و فيصل بص لفهد بغيط ، رجع تركي بص لفيصل و رفع حواجبه
تركي: اعترف ايش في
فيصل: ما في شي
فهد( الصغير): ابوها قفشه
برق فيصل لفهد و هنا اتأكد تركي ان كلام فهد صحيح
تركي: مين ؟
فيصل: ما في شي بابا عادي هو بس يكبر المواضيع
تركي: جنان
رفع فيصل راسه لتركي بسرعه و ابتسم تركي لما شاف رد فعله
فيصل: لا
تركي: طيب مين ؟
سكت تركي و فهد بدأ يضحك
فيصل: حسابك معي بعدين
تركي: طيب بصراحه جنان بنت مهذبه و محترمه و ابوها رجال و نعم الرجال و امها ما عليها غبار
بص فيصل لتركي و سكت
تركي: بس اذا تبغى تسلى وقتك فيها انا ما اسمح لك
فيصل: لا لا و الله مو تسليه ، انا احبها
ابتسم تركي ، استوعب فيصل الي قاله
فيصل: اقصد يعني اعزها و اخاف عليها
تركي: انت توك صغير فيصل و مشاعرك تتغير
فيصل: ليش الكل يناظرني اني صغير ، انا مو بزر انا رجال ، ومن حقى احب ايش فيها
تركي: حقك ، بس انت صغير و البنت صغيره ، اذا جد تبغاها اطلبها بالحلال
بص فيصل له
فيصل: اخطبها يعني
ضحك تركي
تركي: مو الحين ، بس إإسر حبها بقلبك و استخير الله لين تتخرج و تلاقى وظيفه محترمه و اذا رب العالمين مقدرها لك بتتزوجها
فيصل: بس عمى ريان يدرى و انا اتوتر
ابتسم و طبطب على ضهره
تركي: يبقى اذا جد انت رجال تتصرف تصرفات الرجال
سكت فيصل و بص لفهد و رجع بص لتركي و هز راسه بمعنى تمام ، مشي و وقف قدام ريان و استأذنه يتكلم معاه ، مشى ريان معاه و لمح تركي و الابتسامه شاقه وشوشهم
ريان: نعم فيصل
فيصل: عمى ريان ، انت تدرى انك بمثابه والدي و انا أحبك مثل حبي لبابا
ابتسم ريان و فضل باصص له
فيصل: وقت ناظرت جنان انا ما كنت اقصد شي سئ
بص في عينيه و رجع بص في الارض تاني باحراج
فيصل: انا احبها
ريان: احب فيك شجاعتك فيصل ، بس مو انت صغير شوي
بص له في عينيه
فيصل: ايه ادرى اني صغير ، بعاهدك اني ما اكلمها او اتخالط معاها و ان شاء الله وقت اتخرج و اتوظف بخطبها منك
ابتسم ريان
ريان: طيب بس اذا البنت اتزوجت قبل ما تخطبها
نزل راسه
فيصل: ما بتكون من نصيبي
ابتسم و طبطب على راسه و باسها
ريان: صغير بس رجال فيصل ، بنتظرك لين تخطبها ، بس اذا البنت انخطبت قبلك او اتزوجت ما تزعل
ابتسم و هز راسه
فيصل: ان شاء الله بجتهد و اكون لايق فيها
ابتسم ريان و بص على تركي الي واقف من بعيد ، شاور له بايديها بمعني تمام ، ابتسم تركي و رفع راسه بفخر ، ابنه حتى لو كان صغير رفع راسه و بين ان تربيته مراحتش على الارض ، قرب تركي و بدؤا يجهزو عشان الصلاه
___________________________________
كانت واقفه قدام الخيول و فاتحه الكاميرا و شغاله تصور الخيول
عنان: هذي العنود و هذا برق و هذا اسد و هذا بندر
بدأت تصور الخيول واحد ورا التاني و المشاهدات بدأت تزيد ، دخلو عليها البنات و صوتهم دخل في اللايف
ياسمين: باخذ بندر
لَيا: لا انا قلت اني باخذ بندر
طلعت ياسمين لسانها
ياسمين: لا انا الاكبر
جت رساله من صاحبها حنين
حنين: ما تقفلى اللايف المشاهدات تزيد ، صوريهم و هم يتسابقون
عنان: كيف يعني ؟ ما ينفع هذولا بنات عمومتى ما ينفع
حنين: ما تجيبي وجوهم عادي
سكتت عنان و رجعت للايف تاني و رجعت لورا و بدأت تصور البنات و المشاهدات بتزيد ، كانت ياسمين اجرأ من لَيا في ركوب الخيل و دا الي خلاها تركب الخيل و بدأت تجري بيه بسرعه على عكس لَيا ، وقفت تصورهم و الكومنتات تزيد حد يقول ان الخيل جميل و التاي يقول ان الي راكبه الخيل جميله ، كونت جميل مع كومنت رخم ، بدأت تقرأ الكومنتات و نست انها بتصور ، وقفت سوار جنبهم و سالي واقفه مع رؤى
سوار: خدو بالكم بس اهم حاجه
لَيا: ماما ما تبغى تجربي
سوار: لا ابدا مقدرش
عبد الرحمن: ليش لا ، نرجع الامجاد
وقفت ياسمين و لَيا و سقفو
ياسمين: ايوا ماما بندر هنا و العنود هنا و انت و عبودي هنا ، نشوف مشهد رومانسي جديد
ضحكت سوار و غطت وشها باحراج ، اخدت بالها انها بتصور و كل الي في البيت تقريبا ظهرو ، كل الكومنتات اتحولت لقلوب و بدأت تطلب انها تقرب تصور ملامحهم و يشوفو هيعملو ايه ، جت لها رساله من صحبتها حنين
حنين: يا بنت اللايف جاب 50 ألف ما تقفلى
عنان: بس هذي خالتي سوار و زوجها كيف يعني
حنين: ايش فيها مو ملتزمه بحجابها خلاص ، الناس كلها تشوفها بالشارع ما تفرق
رجعت للايف تاني و قعد على كرسي قريب منهم و بدأت تصور ، لمحتها رؤى
رؤى: ايش تسوي عنان
عنان: اصور
رؤى: طيب صوري سوار و عمي عبد الرحمن
دخل تركي و حضن سالي من الجنب ، ابتسم و باس راسها و همس في ودانها
تركي: احبك
ابتسمت ، بص لها و استناها تقوله بحبك بس مردتش عليه ، عقد حواجبه
تركي: انت زعلانه او مضايقه
سالي: لا ابدا مفيش
تركي: متأكده؟
سالي: اه
بعدت عنه بابتسامه
سالي: انا هدخل اشوف طنط فدوى
بص لها بهدوء و رجع بص لرؤى
تركي: ايش فيها امك تدرى
هوت راسها بلا
رؤى: كانت تضحك من شوي
سكت و بص لسالي الي دخلت بهدوء و اتحرك وراها ، نزلت ياسمين من على بندر و طلعت ليا العنود ، بصت لهم
سوار: لأ احنا قلنا نجرب اه بس مش كل مره على نفس الاتنين دول
مد عبد الرحمن ايده لسوار
عبد الرحمن: توثقي فيني
بصت له و ابتسمت ، افتكرت المره الي ركبت فيها معاه مره تانيه بعد ما اتخطبو
سوار: و الله افكر
ضحكو البنات و بصو لبعض ، ضحكت سوار و مسكت ايده و كل دا و اللايف شغال و المشاهدات بتزيد و الكومنتات بتزيد ، طلعت سوار على العنود و بدأت تمشي مع عبد الرحمن شويه بشويه لحد ما بدأ يجري ، بصت سوار لعبد الرحمن
سوار: عبد الرحمن
عبد الرحمن: ما تخافى انا جنبك
اخدت ياسمين و لَيا خيل و طلعو مع عبد الرحمن و سوار ، وقفت رؤى لوحدها و قربت من عنان
رؤى: طيب ايش تسوي انت الحين سوار راحت مين تصوري انت
قربت منها و اخدت بالها انه لايف ، قفلت عنان اللايف بسرعه و بصت لرؤى الي كانت مخضوضه
عنان: بالغلط ، حاولت اقفله بس ما عرفت
رؤى: طيب ليش كنت تصوري سوار و البنات ، طيب اذا واحده كانت كاشفه ايش تسوي
عنان: اقولك حاولت رؤى حاولت ايش اسوي
بصت رؤى لعنان و سكتت ، رجعت بصت لسوار و عبد الرحمن الي الخيل بتاعهم بدأ يجري اسرع
سوار: خلاص كفايا كفايا
قرب عبد الرحمن من العنود و وقفها ، نزل و استقبل سوار الي رجليها كانت بترتعش
سوار: مفيش فايده ، مفيش بيني و بينهم عمار
ضحك و باس راسها
عبد الرحمن: يلا يلا الشمس تتعبكم
دخلو البنات و دخلت عنان وراهم بهدوء
_________________________________
مسك ايديها و قربها منه
تركي: ايش فيك اليوم
سالي: لا مفيش انا كويسه
تركي: ألا فيك ، ايش في
شالت ايده و قلعت حجابها و قعدت قدام المرايا تسرح شعرها ، وقف وراها و اخذ باله من سكوتها الغريب
تركي: طيب انا ضايقتك بشي و انا ما ادرى
سابت المشط و بصت له
سالي: انت كنت ناسي عيد جوازنا صح
اتلخبط تركي
تركي: ابدا ، اكيد لا كيف انسى احسن يوم بحياتي كلها ؟
ابتسمت ابتسامه جانبيه
سالي: للدرجادي معنتش مهمه في حياتك ، الشغل و البيت و الاولاد بقو اهم مني
تركي: اكيد لا ، كيف تقولين كذا سالي
سالي: مهو مفيش تفسير تاني غير كدا ، إلا بقا لو معنتش ماليه عينك زي الاول
دمعت عيونها ، نزل لمستواها و مسح عيونها
تركي: مين الحمار الي قال كذا ، انت احلى شي بحياتي و ماليه عيوني و قلبي كمان ، انت اجمل من شافتها عيني
سالي: انت عمرك ما نسيت عيد جوازنا
مسح على وشه
تركي: انا اسف ، و الله ما ادرى كيف نسيته ، يشهد ربي اني ما اقصد بس و الله العظيم نسيت
سالي: ماشي
حضنها و مسح دموعها
تركي: و الله اعوضك شوفى انت ايش تبغى شاورى بس و انا بحقق لك الي تبغيه
سالي: مش عاوزه حاجه
تركي: طيب اشتري لك خرابيط مع الاولاد
ضحكت و مسحت دموعها
تركي: ايه اضحكي ، ما ابغاك تضايقين ابدا ، و الله يلعني اذا نسيته مره ثانيه
سالي: بعد الشر عنك ، خلاص حصل خير
باس خدها و ابتسم
تركي: يلا غسلى وجههك و تعالى
___________________________________
عدى اليوم و كل واحد راح بيته ، الدكتور كلم سيف و حدد معاه العمليه بكرا ، بدأ سيف يأهل ريماس بهدوء للعمليات و ريماس تقبلت الموضوع او بمعنى اصح تعايشت معاه لمجرد انه مش راضي يتغير ، علاقتها مع عنان كل شويه يتسوء و عنان بتتفنن في جرح ريماس لدرجه ان سيف كان هيمد ايده عليها اكتر من مره و ريماس تبعده عنها ، كان فهد( الصغير) قاعد على ابليكيشن ال ******و قاعد بيقلب في الفيديوهات ، لفت نظره فيديو لبنت قاعده على خيل و عليها موسيقى عربيه ، دقق في الفيديو وهو عارف شكل البنت ، فتح الكومنتات و الي كانت كلها معاكسات في جمالها و طريقه تحكمها في الخيل ، قام من على السرير بسرعه و نزل لسالي
فهد: ماما شوفى الفيديو هذا
بصت سالي على الفيديو و عقد حواجبها
سالي: مش دي ياسمين ، هي من امتى بتنزل فيديوهات ليها
فهد: ما ادرى ، بس انا ما بسكت
مسكت سالي ايد فهد
سالي: استنى انت هتعمل ايه
فهد: بحاسبها
سالي: تحاسب مين يا فهد انت عبيط
فهد: مو ياسمين اختى ، شرفها من شرفي شوفي كيف التعليقات عليها
سالي: طيب اهدى بس و انا هكلم سوار تشوف ايه الدنيا
فهد: لا ما بيحصل
خرج فهد من الفيلا و وقف قدام فيله سوار ، فتحت له ليلي و ابتسم
ليلي: اهلا يا فهد
ابتسم و باس راسها
فهد: هلا ليلي ما تدري وينها ياسمين
ليلي: في الجنينه يا حبيبي
اتحرك للجنينه
ليلي: اجيبلك حاجه تشربها
فهد: شكرا ما ابغى
دخل الجنينه و الي كانت كانت براحتها و ماسكه الموبيل بتتكلم ، وقف متعصب و شد الموبيل من على وانها ، بصت له بمدايقه و وقفت بان طول شعرها
ياسمين: ايش فيك انت ليش تاخذ الموبيل كذا
على صوته
فهد: من امتى و تصورين حالك و تنزليه على العام
ياسمين: انت تستهبل انت ، انا ما اتصور و بعدين انت يش تصارخ على كذا
نزل يس على الصوت و بص لفهد الي شويه و هيفرقع
يس: ايش في
فتح موبايله و وراله الفيديو
فهد: شوف اختنا المصون ايش تسوي
بص على الفيديو و عقد حواجبه
يس: انت تنزلين فيدوهات لك على العام
ياسمين: اي فيديوهات انا ما اساوي شي ، ما استخدم غير السناب شات و الواتس بس ما عندي اي شي ثاني
زعق فهد
فهد: يا سلام و هذا
اخد الموبيل و حطه قدام عينيها ، بصت للفيديو بتركيز
ياسمين: هذي انا
فهد: يا سبحان الله تخيلي هذي جد انت
يس: اهدى فهد ما تعصب كذا
بص له و بدأ يزعق
فهد: كيف ما اعصب ، شوف كيف الشباب يتغزلون فيها ، يا اخي في تعليقات استحي اقرأها
بص يس لياسمين الي اتوترت
ياسمين: و الله ما ساويت شي ، اصلا انا ما ركبت خيل غير امس بالمزرعه و موبايلي ما كان معي و الله
مسك فهد ياسمين من شعرها و الي بسببه صوتت ، قرب يس و مسك ياقه فهد
يس: و الله العظيم اذا ما تركت شعرها لانسى انك اخوي فاهم
فهد: انت تستهبل انت
دخلت سوار على الصوت
سوار: في ايه ايه الزعيق دا
فصلت بين فهد و يس و شالت ايد فهد من على شعر ياسمين
سوار: في ايه مالكم
تجاهل فهد سوار و بص في عيون يس بتحدي
يس: ما كنت ادرى انك عادي كذا ما تغار على حريمك
زعق يس
يس: فهد ، ما تختبر صبري و الله لاضربك هنا ، اختى ما تمسها
دخلت سالي عليهم بسرعه و مسكت دراع فهد
سالي: بس يا فهد اهدى
سوار: في ايه فهموني
حكي لها فهد الي حصل و وراها الفيديو و الكومنتات
سوار: هو مش دا بندر
ياسمين: احد صورني امس و انا ما ادرى ، و الله ما ساويت شي
سوار: انا كنت مع ياسمين امبارح و هي على بندر ، البنت مكنش معاها موبيل انا متأكده
سكتت شويه
سوار: هو الفيديو دا ليه تكمله ، الي صور اكيد مصورش ياسمين بس صورني انا و عبد الرحمن و لَيا و رؤى كانت موجوده كمان اكيد كلنا اتصورنا
هدى فهد و باس راس ياسمين
فهد: اسف ، الغيره اتحكمت فيني
هزت ياسمين راسها و مسكت مكان شد شعرها بألم
ياسمين: انا اطول شعري من هنا و انت تشديهولى من هنا
ضربت ايده
ياسمين: غبي ايدك تقيله
فهد: اسف ، ايش اسوى
سوار: محدش بيستخدم ايده يا فهد ، حتى لو كانت اختك غلطانه محدش يستخدم ايده
فهد: اسف ، ما بساويها مره ثانيه
بصت سوار لسالي
سوار: انا هسأل لََيا يمكن اخدت بالها من الي صور ، و انت اسألى رؤى و بهدوء احنا مش ناقصين تهور
سالي: ماشي حاضر
___________________________________
كانت ماسكه الموبيل و كل شويه تبص على البروفايل و تشوف المتابعين الجداد ، جت لها رساله من اكونت غريب
...: هلا بالجميل
عنان: مين؟
......: انا متابع لك ، بصراحه الخيول الي عندك جدا قيمه
عنان: شكرا لك
......: تحبين الخيول انت؟
عنان: ايه احبها ، بابا علمنى كيف اتعامل معها
.....: في لايف امس كان في بنت تركب خيل بطريقه جدا متمرسه ، هذي تقرب لك
عنان: ايه هذي بنت عمى ، هي جدا جريئه و تحب الخيل ، احسن واحده تركب خيل
.......: ما تبغي تصوري لنا البنت مره ثانيه؟
عنان: ما ينفع هي ما كانت تدرى ، و بعدين انا صورتها بالغلط انا محتواى بدون وجوه
......: طيب زي ما تبغي ، بس اذا تبغى تكبري المتابعي عندك انا فيني اساعدك
عنان: كيف
.......: نقدر نساوي محتوى مشترك ، انا متابعيني قاربو المليون
عنان: بس ما بظهر بوجههي
.......: ما في مشكله ، بنحلها
بعت لها رقمه
.....: هذا رقمي الخاص ، ما احب اتكلم كتابه اتصلي فيني و نتفاهم
عنان: بس ما في تجاوزات
.....: انا اخاف الله ، هذا شغل انا و انت بنكسب فلوس كثيره
عنان: اوك
حفظت عنان الرقم عندها و خرجت برا الجنينه و اتصلت بالرقم
عنان: هلا
.....: هلا كيف الحال
عنان: بخير
....: طيب بما اننا الحين نشتغل مع بعض ، نحتاج نتعرف على بعض اكثر ، انا فارس و انت
عنان: عنان
فارس: اسمك حلو عنان ، كم عمرك
عنان: 16
فارس: صغيره عنان
عنان: لا مو صغيره ، انت كم عمرك
فارس: انا كبير
عنان: ايه يعني كم
فارس: 25
عنان: اوه ، صدق كبير
ضحك
عنان: طيب انت كيف تبغانا نشتغل
فارس: بنتقابل و نساوي اللايف مع بعض
عنان: لا لا ما ينفع ، اذا احد شافني يذبحوني فيها
فارس: لا ما تخافى ما احد بيشوفك
عنان: لا لا ، بابا اذا شافني بيذبحنى ، هو حتى ما يدرى على اللايفات الي اسويها
فارس: ايش يشتغل ابوك
عنان: بابا رئيس مجلس اداره شركات الاعمار بالسعوديه
فارس: اي شركات اعمار
عنان: شركات الازهرى
رفع فارس حواجبه بانبهار
فارس: يعنى انت مش عيله الازهرى
عنان: ايه
فارس: طيب اذا انت من عيله غنيه ليش تساوي اللايف ، انت ما تحتاجي فلوس
عنان: انا ما اسويه عشان الفلوس ، انا طفشانه و احب اساوي اشياء جديده
فارس: كيف واحده تعيش بالغنا هذا و طفشانه
عنان: اذا عندك أم مثل امي بتطفش
فارس: ليش ايش فيها امك؟
بدأت عنان تاخد راحتها في الكلام و من قله خبرتها بدأت تتكلم و تعرفه كل حاجه في البيت ، فارس كان عارف انها عيله و سهل يخليها تتكلم و دا الي حصل ، قدر ياخد منها اسماء اولاد عمامها ، فضلت تتكلم معاه لحد ما دخلت ريماس عليها
ريماس: عنان
شالت الموبيل بسرعه من على ودانها و بصت لريماس بغضب و بدأت تعلى صوتها
عنان: انت كيف تدخلي كذا
عقد ريماس حواجبها
ريماس: عنان ، انت تطاولين على من امس ايش فيك
عنان: انا ما اطاول ، انت الي تساوي حركات تنرفز
ريماس: عنان انا بالعافيه احاول اهدى ، ابغى اتكلم معك ، قفلى المكالمه و ابغى اتكلم معك شوي
سابت عنان الموبيل على الكرسي من غير ما تقفل المكالمه و قامت بصت لريماس بحده
عنان: ايش تبغي
ريماس: البت المحترمه تقول نعم ماما
عنان: استغفر الله العظيم ، انا ما فيني خلق لمحاضراتك
ريماس: عنان انا تعبانه مو قادره اصارخ معك
عنان: حلو اتمنى انك تبعدي ولا تخليني اصارخ انا كمان
ريماس: طيب ممكن اعرف ايش فيك ، انا ضايقتك بشي ؟
عنان: ايه كل شي تضايقيني فيه ، ما ابغى اتكلم معك
قربت ريماس ليها عشان تكلمها بس لمحت المكالمه عقدت حواجبها
ريماس: مين الي تكلميه هذا
لفت عنان وشها للموبيل بسرعه و خطفت الموبيل تخبيه في جيبها
عنان: ما لك دخل
ريماس: عنان ، حبيبتي اذا في شي قولى بنحله مع بعض ما تخافى
عنان: ما في شي ، و هذا شي ما يخصك
ريماس: عنان الحين تجلسي تعرفيني ايش فيك
دخل سيف على صوتهم
سيف: لا حول ولا قوه الا بالله ، ليش تصارخون
عنان: ما في شي بابا
زعقت ريماس و علت صوتها
ريماس: عنان ، و الله اذا ما تكلمتى لتشوفى مني وجه ما شفتيه من قبل
قربت عنان منها
عنان: انا اكرهك
مشت عنان من قدامها و دخل سيف وراها يزعق لها ، حطت ريماس ايديها على قلبها ، دخل انيس و لمس دراع ريماس
انيس: ماما انت بخير
غمضت عينيها و اخدت نفس عشان تقع على الارض مغمى عليها
.
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية قلبي بينادي باسمك) اسم الرواية