رواية لسان قطة "بعد فوات الاوان" الفصل الثاني 2 - بقلم صفاء حسني

 رواية لسان قطة "بعد فوات الاوان" الفصل الثاني 2 - بقلم صفاء حسني 

اروى صرخت وهى شبه  أن  تقع في حمام السباحه لكن 

فى آخر لحظة ظهر شاب وسيم ذوى نظرت عميقة  يمتلك ملامح شرقية مع رشاقة الجسد والكل كان متحير  امتى وصل ليها ولحقها ازاي هو لم يركز في نظرتهم كل همه أن سحب اروى الي حضنه فى لحظة 

جري حسن على بنته وكان خايف عليها وشكره  ب امتنان: 

#لسان #قطة #حب #بعد #فوات #الاوان #الكاتبة #صفاء #حسنى#الفصل#التانى

بجد شكرا جدا يا استاذ قاسم 

وياخد اروى في حضنه: 

انتى بخير يا بنتى 

تنهدت اروى تشعر بخجل من الا حصل وهى بتبكى زى الطفلة  :

كنت هقع يا بابا، انت عارف انى مش بحب البس كدا ومش بحب نظام الحفلات 

كان قاسم بيرقب كلامها وتصرفتها وبراءتها 

رد حسن :

معلش يا حبيبتي بكرة ،هاتتعودى علي البس والحياة هنا انتى لازم تكونى ظهرى وترجع تقف معايا 

كانت اروى منهارة وكلمة واحدة على لسانها :

انا عاوزة ارجع لندن يا بابا مش هاقدر استحمل الحياة من غيرها ،عاوزة ارجع احضنها 

كان حسن بيتقطع على بنته وكان فاكر انه ممكن يخفف عنها بالحفلة دى لكن للاسف لا:

نتكلم يا حبيبتي بعد الحفلة ممكن ،علشان الحفلة دى مهمة لشغلي 

تنهدت اروى ومسحت دموعها وقالت  :

حاضر يا بابا لكن مش اتحرك من مكانى علشان مش اخجل تانى 

ضمها الاب وقال 

انتى تشرف الكون كله وانا عمرى ما اخجل منك وتركها ورجع عند رجال الاعمال 

#لسان #قطة #حب #بعد #فوات #الاوان #الكاتبة #صفاء #حسنى#الفصل#التانى

كان قاسم ينظر إلى شاب في الحفلة

هز راسه  وعمل مقلب في البنت اللي كانت السبب فى احرج   اروى

يضع  في العصير شي يسكرها ، وتشربه البنت تسكر وتدوخ وتمشي وهى بتتحوح ثم  تقع الفتاة في حمام السباحة  والكل يضحك عليها 

شعر حسن ان حق بنته رجع ورجع لها لكى تاخد ثقة فى نفسها :

شوفتى يا حبيبتي اهوه واحدة تانى وقعت، يعنى المشكلة مش في الفستان اكيد السرميك الا فى  المكان مش متظبط  صح 

ابتسمت اروى فى وسط دموعها وقالت  :

صح يا بابا يعنى الفستان حلو عليا يا بابا ..

ابتسم حسن: 

جميله جدا يا حبيبتي 

ابتسمت اروى وبدات تقوم لكن بحذر وتشرك المدعوين 

وقتها نظر قاسم لها و ابتسم هو كمان وبعد قليل  انسحب من الحفلة 

.....

ترجع  اروى من ذكرياتها وهى تضم  صورة قاسم قبل ما تكمل الحكاية ونامت 

وفى نفس الوقت كنت هقوم لكن 

لقيت قاسم فتح الباب براحة  وفضل ينظر علي اروى من بعيد بكل شغف وحب 

قررت وقتها اعرف باقي القصة وارجعهم لبعض

🐈:انا فوجئت وخصوصاً لم قرب منها ،ومسح دمعة على خددوها   واخد صورته منها ووضعها على المكتب  وخرج من  الباب قبل ما يضعف كبريها مخليه يبعد 

خرجت وراء قاسم بسرعة عاوزة اعرف هو ليه قاسي جدا كدة 

دخل قاسم الي غرفة بجوار غرفة مكتبه وضغط علي زر كهرباء قريب من لوحة فجاءة اتحركت وأصبحت مرايا لكن تكشف  منها كل شى في غرفة اروى 

🐈:هو دا محامى ،واللي اي نظامه دا شبه المخابرات العامة هههههه بس مش عارفه وصفى  صح ام غلط المهم فضل يتكلم حتى مش انتبه أنى دخلت وراءه 

كان قاسم مشغل كاست على اغنية ل هانى شاكر  :

لو بتحب حقيقي صحيح، كنت وقفت في وسط الريح 

وتنهدت وهو بيتكلم مع اروى النائم وكأنها سمعه واضح انى وقعت في بيت مجانين وكان بيقول 

قاسم :فاكرة الاغنيه دي يا اروى وفاكرة سمعناها فين بس انتى السبب يا اروى انا شوفتك يوم الخطوبه وانتى بتجرى في حضن فارس وطلبت منه يتجوزك وانك بتحبيه

كان صعب عليا هو يرفضك وانتى تقبل بي بالبساطة دي

وكمان كلامه انك مش كنتى عذراء هو اللي اجبرنى اقرب منك 

🐈: انا انصدمت لم سمعت كلامه يا خبر اي الكلام دا كله انا اتلخبطت ولازم افهم كل حاجه

قاسم فرد كرسي أصبح سرير وفضل يدقق النظر علي اروى لحد ما نام 

انا كنت محتارة  انام ازاى دلوقتى لازم في طريقه اخرج 

خرجت من الفرانده ومشيت علي السور ونزلت تحت علشان جعانه اوى والكل نام جعان حتى نادين انا بعد ما نزلت ودخلت علي المطبخ علشان اكل اي حاجه  البسكويت مش شبعنا لقيت سيدة كبيرة وفتاة  صغيرة

كانت مريم بتتكلم :

انا شايفه ان سيد قاسم زودها اوى يا امى 

ردت ام مريم :

فعلا حتى نادين مش اكلت كمان ،ومع التوتر دا خوفت إطلع ليها

قالت مريم :

انا عملت حسابى طلعت بسكويت، وكيك اللي بتحبها  ،وعصاير علشان لما يحصل توتر ، الا كل ما نجى اسكندرية  بيحصل، لكن في الصعيد مش بيحصل كده

تنهدت ام مريم :

علشان البنية  هناك محبوسة،وكمان حتى لو خرجت بتكون للضروره القسوة وهناك مفيش حد يعرفها ،ام هنا ذكريتها وطفولتها 

سالت مريم :

اي الكلكعه  دي هو ليه بيعملها وحشي كدة وفصل نفسه عنها هنا وهناك دى حتى قمر ولسانها ينقط عسل ،الف من يتمنها حرام بجد  كانها عملت جريمة ..

تنهدت ام مريم  وقالت :

جريمتها انها وقعت في الحب يا بنتى 

انصدمت مريم :

يعنى خاينه خانت جوزها 

صرخت ام مريم :

تفى من بوك لا طبعا، الحكاية كانت   قبل ما تقابل السيد قاسم ..

هزت مريم راسها :

طيب  فين الجريمة دى ما كل واحدة بيكون ليه ذكريات قبل الزواج لم النصيب بيجى بتتميحى 

تنهدت ام مريم : 

هقولك  يا بنتى الحكاية 

..🐈انا دخلت وهما بيتكلموا وخطفت  اكل وبدأت اسمع القصة 

بدات ام مريم تكمل الحكاية:

بعد الحفلة قاسم وضع أروى في دماغه ،ووافق أنه يشترك مع أبوها علي شرط

#لسان #قطة #حب #بعد #فوات #الاوان #الكاتبة #صفاء #حسنى#الفصل#التانى

سالت مريم :

هو ايه 

ردت ام مريم : 

يرتبط ب اروي يعنى شركاء في كل حاجه 

شهقت مريم : 

ليه يعنى هى اروى سجادة يشتريها مع الشغل وياترى الاتفاق اى 

قالت ام مريم :

لا هو اتفق يكون بعد سنه من الشركة، يحصل الارتباط 

سالت مريم :

وخلال السنه دى حصل اي

🐈:الوضح  كدة اني مش هاعرف اكل قعدين بيتكلموا عن موضوع هتجنن واعرف تفاصيله وكمان مش عرفت اخد الا الحتة دى وبس اي البيت دا 

وتبدأ تاكل  القطة هم هم هم لكن الاكل طعمه جميل جدا لكن فجاة شافتنى مريم وكنت خايفة وقتها لكن اقتربت منى وهى تبتسم وقالت 

:انتى كوكى بتاعت نادين، بتعملي اي هنا يا شقي البي يتعصب لو شافك هنا 

ابتسمت ام مريم وقالت:

دى سؤال يا بنتى مش شايفه جعانه ازى وبرافو عليها  اتصرفت اهو 

تحدثت القطة ما بين نفسها :

انا كنت مرعوبة قلت هحبسونى وانا بحب الحرية اللانطلاق ،  لكن حملتني مريم و ام مريم جابت لبن، واكل مخصوص ليا وقالت

:الاكل دا أعطته ليا  الست اروى، علشان القطة ومع القلق نسيت اكله 

استغربت مريم وقالت:

امتى يا ماما انا شفوتها طلعت فوق علي طول

ابتسمت ام مريم وقالت

بعد ما طلعت اتصلت بيا

ترفع اروى  الهاتف قبل دخول القطة، وتتصل اتصال داخلي  ب   ام مريم 

لان قاسم واضع جاهز لكى يعلم اذا تم الاتصال بالخارج  او بالداخل  

ردت ام مريم على الهاتف : 

الو ايوا يا بنتى .......

تابع

  •تابع الفصل التالي "رواية لسان قطة" بعد فوات الاوان" اضغط على اسم الرواية