رواية كارينا الفصل الثاني 2 - بقلم اسماعيل موسى
هو مات ولا ايه؟
تحسست نبضه لم تعرف ان كان ميت او حى
شمت انفاسة المتعغنه فعرفت انه حى
تكورت فى الصاله الترابيه برعب وخوف تنظر إلى زوجها
القلق والتفكير يقتلها مما قد يفعله بها
فكرت، ارجع بيت والدى واحكى إلى حصل؟
لكن مجرد التفكير فى زوجة والدها منعتها، ثم إن والدها جرح مشاعرها
لقد كانت تحب والدها، اليس على كل طفل ان يحب والده؟
يتحمل الأطفال قسوة الاباء لكنهم يحبونهم ولا يريدون منهم سوى الحنان
غفت فى مكانها واستيقظت مرعوبه مفزوعه، كان يقف فوقها بوجه محتقن
هتقتلينى يا بنت... وهوى عليها بالعصا
صرخت برعب معملتش حاجه، معملتش حاجه
ذهبت صراختها فى مهب الريح، ضربها وضربها حتى تعب
ثم جلس على الأريكه ونام
كان جسدها متكسر من الضرب، كل قطعه فى جمسها تصرخ من الوجع، حاولت أن تتحرك لكن عظامها عاندتها، كتمت صرخة، خافت ان يضربها مره اخرى
زحفت على الأرض نحو الشرفه حيث يقف الهر فانو
القط إلى كان جالس يحدق بها بفم مفتوح
نهض ونظر نحو الغابه ثم قفز
حتى انت يا فانو هتسيبنى خليك معايا؟
توقف فانو فى وسط الشارع ونظر نحوها، ثبت عيونه الخضر عليها
رايح فين تعالى؟
ظل الهر واقف حتى خرجت كارينا من الباب
•تابع الفصل التالي "رواية كارينا" اضغط على اسم الرواية