Ads by Google X

رواية غيث و غزل الفصل السادس عشر 16 - بقلم نجلاء عبد الظاهر

الصفحة الرئيسية

 رواية غيث و غزل الفصل السادس عشر 16 - بقلم نجلاء عبد الظاهر 

قومي أفطري أنا حضرتلك فطارك قبل ما أنزل علشان عارف أنك هتكسلي تفطري ما دام انا مش موجود بعد ما تخلصي فطارك خدي العلاج وأنا قربت أخلص شغل أكمل بحذر يلا قومي خدي شاور وافطري معاد العلاج بتاعك عدا 
: لي هي الساعة كام 
 الساعه اتنين يا هانم أنا هقفل أنا علشان عندي شغل سلام 
: أغلقت الهاتف بسعادة من معاملة غيث اللي اتغيرت معاها قامت أخذت حمام دافئ وخرجت تناولت فطورها وأخذت أدويتها وقامت تنظف البيت..
رجع غيث في المساء دخل الشقة أستغرب من عتمت المكان أغلق الباب وشغل النور أتسمر في مكانه من غزل بلع ريقها بصعوبة وقرب عليها وهو مسحور بجملها 
أنتي عاملة في نفسك أي
نظرت إلى ملابسها ورفعت نظرها إليه بتوتر 
: ماله لبسي مش عاجبك 
: لا 
معجبكش
: مش قصدي بس أنتي أول مرة تغيري البجامات اللي بتلبسيها دايمًا
أتوترت بخجل فهي ترتدي فستان بيتي بحملات طويل يجسم جسـ.. دها 
: الأكل جاهز غير هدومك عقبال ما احطه على السفرة
ميل برأسه ودخل الغرفة أبدل ملابسه وخرج جلس على السفرة جلست غزل بتوتر وتناولت الطعام بعد أنتهائهم
غزل بتوتر من نظرات غيث
نتفرج على فيلم
وتعملي زي المرة اللي فاتت
: لا حاجة تانية 
: زي أي
: نشغل كرتون 
: او نشغل أغاني
: تمام أغاني بعد كدا كرتون 
: ماشي 
غيث شغل أغنية وقرب على غزل الجالسة ومد يده إليها رفعت يدها وضعتها في يده برقة سحبها غيث قامت ووضع يده على خصرها أتوترت غزل بصت في أعينه ابتسم غيث
هزت رأسها: لا 
: طب امشي معايا خطوة بخطوة 
بدأت في الرقص على أغنية فضلوا يرقصوا بسعادة وحب جلسوا بعد فتره بتعب من الرقص ضحك غيث ضحكة رجولية بسعادة بصتله غزل وضحكت معاه وفضلوا يضحكوا وشغلوا فيلم وغيث أحضر لحاف وقعدوا في حضن بعض نام غيث وغزل
أتي الصباح قام غيث وهو يمسك رقبته بتعب من نومت الأريكة وجد غزل نائمة في حضنه أتحرك علشان يقوم 
فاقت غزل فتحت أعينها فركت فيها بنعاس
: صباح الخير 
: الصباح النور.. أي اللي حصل أمبارح 
شكلنا نمنا واحنا بنتفرج على الفيلم 
قام غيث: أنا داخل اخد شاور وانتي حضريلي الفطار لأني خارج
: رايح فين انهاردة أجازة 
: عندي مشوار مهم 
أهم من أنك تقعد مع مراتك
أبتسم غيث على ذكر لقبه زوجتك فهو لم يسمعها من حين تزوج بها من سنتين 
: لا مفيش حاجة أهم من مراتي بس دا مشوار مش متأخر فيه كتير 
قامت غزل بضيق: انا رايحة أجهزلك الفطار 
سحبها غيث: بس أنتي مصبحتيش عليا
شاورت بصبعها على الأريكة مكان مكانت جالسة
: ما أنا لسه مصبحه.
بلع كلماتها في قبـ.. لة رقية بعد عنها وقال وهو يدخل غرفته
: الصباح بيبقي كدا يا قطة
دخل غرفته ومنها إلى المرحاض طرق هذة الغزل تقف في صدمتها مما فعله فاقت على قول
فوقتي من صدمتك ولا أجي أفوقك بطرقتي 
خجلت بشدة وذهبت إلى المطبخ أحضرت السفرة خرج بعد فترة قرب عليها وميل قبـ.. ل رأسها وهي جالسة 
معلش يا حبيبتي أفطري أنتي وأنا همشي لأني إتأخرت 
: هتخرج من غير فطار طب أشرب الشاي حتي
هفطر برا مع السلامه
: سلام
رجع غيث من الخارج دخل غرفته قبل ما غزل تشوفه وضع شئ في الجزانة وقفلها بسرعة عندما إقتحمت غزل الغرفة
: جيت أمتي
لسه جاي دلوقتي هدخل أخد شاور عقبال ما تحضري الغداء 
تركها ودخل المرحاض لفت غزل علشان تخرج سمعت صوت رسالة على هاتف غيث قربت عليه شافت محتوي الرسالة وأتصدمت والدموع أتجمعت في أعينها 
هتطلقها أمتي مش أنت مش بتحبها 
هبطت الدموع من أعينها مسحتها بسرعة وقفلت الهاتف وخرجت من الغرفة قبل خروج غيث من المرحاض دخلت المطبخ
قرب غيث على الهاتف ورد على الرسالة
أنا مش قادر أميز أنا عايز أي 
: أنت لازم تحدد أنت عايز تكمل معاها والا لا 
: أنا خلاص خدت قرار هعترفلها بحبي وأشوفها هي متقبلاني في حياتها والا لا 

ترك الهاتف بإهمال وبزهق فصديقه فارس دائمًا يحدثه في نفس الموضوع خرج من الغرفة وذهب لغزل
تفاجئت غزل بأحد يحتضنها من الخلف مسحت أعينها بسرعة وتظاهرت بالأبتسامة
: خلاص الأكل جهز مفضلش غير السلطة
حرك يده على يدها مسك كف يدها اللي ماسكة به السـ.. كين وقـ..طع السلطة..
على السفره غيث تناول الطعام
هترجعي أمتي الجامعة.. غزل روحتي فين
أنتبهت إليه بأسف: معلش مأخدتش بالي 
شاور على الصحن بتاعها برأسه 
: مكلتيش لي أنتي عمالة تلعبي في الطبق مش شايفك بتاكلي 
قامت وقفت ومسكت الطبق
مليش نفس 
دخلت المطبخ وأكملت باقي أعمالها المنزلية ودخلت غرفتها بعد ساعة تفاجأت بصندوق هدية على فراشها أبتسمت برقة وقربت عليه فتحته ومدت يدها طلعت ورقة صغيرة مكتوب فيها
واي جمال بعد عيناكِ يُذكر
أبتسمت غزل بفرح ومدت يدها وطلعت فستان أسود من الستان وحذاء سيلفر وحجاب أسود
حضنها غيث من الخلف ودفن وجهه في عنقها يستنشق عطرها بتوهان 
: أجهزي علشان خارجين
قبـ.. ل وجنتها ولم يعطيها فرصة للرد وخرج نظرت غزل إلى أثره بأستغراب هل هو حقًا سيطلقها أم لا لم تعرف كيف سيقوم بتطليقها وهو يعاملها بالحنان ولا يبان على تصرفاته أنه سيبعدها عنه أتنهدت بتعب من تفكيرها وسحبت الفستان ودخلت المرحاض
خرجت بعد فترة ترتدي ملابسها وقفت أمام المرايا وأستعملت بعد مساحيق التجميل سمعت صوت خطوات تسير تجاه غرفتها 
فتح غيث ووقف مذهول من شكلها فهو أول مرة يراها تضع من مساحيق التجميل
قربت عليه وأبتسمت بخجل
: حلو 
مسك يدها ودورها بأعجاب شديد من طلتها 
: جدًا أنا أول مرة أشوفك حاطة حاجة في وشك.. خلصتي 
: اممم خلصت 
شبك يدها في يده وسار
طب يلا 

نزلوا ركبوا السيارة وصل بعد فترة ووقف في منتصف الطريق
نظرت غزل إليه بتعجب
: وقفت لي
مد يده لها بشريط أسود صغير 
: قبل أي حاجة حطي الشريط دا على عيونك الأول 
هحطه لي لا طبعًا 
: مش هعيد كلامي تاني خدي حطيه على عنيكي 
أخذته ووضعته على أعنيها 
: حاضر 
أبتسم غيث وأكمل قيادة وصل بعد فترة ونزل من السيارة لف فتحلها الباب ومسك أديها ودخل المكان 
: أنت موديني على فين
: هتعرفي كل حاجة أصبري


 •تابع الفصل التالي "رواية غيث و غزل" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent