رواية جنون عاشق الفصل التاسع 9 - بقلم الاء الشريفي
(. قفلت رهف المكالمه مع أدهم .)
رهف : ايه يا رامى فى ايه ما تتكلم
رامى : فطيمة تعبانه خالص ونقلوها المستشفى
رهف : انت بتقول ايه ؟
رامى : امام لسه قافل معايا وقالى
رهف : طيب البس يالا عشان تجى معايا
رامى : حاضر
(. دخلت رهف غيرت هدومها وكذلك رامى وقالوا لـ حازم ونزلوا وراحوا بـ عربية رهف ، وفى الطريق رهف اتصلت بـ أدهم وقالتله انها رايحه المستشفى عشان فطيمه تعبت .)
__**__**__
” فى المستشفى ”
(. وصلوا المستشفى وكانوا كلهم فى حاله قلق لانهم مش عارفين فطيمه مالها ، كان مع فطيمه فادية ويوسف .)
رهف : خير يا طنط فطيمه مالها ؟
فادية : منعرفش يا رهف
رهف : طيب ايه اللى حصل ؟
فادية : هى تقريباً كانت مخنوقة او مضايقة من حاجة وكانت بتعيط وفجأة بدأت تصرخ وتكسر فى كل حاجة
يوسف : شكله انهيار عصبي يا رهف
رهف بصوت هامس : انهيار عصبي !!
” بعد شوية خرج الدكتور ”
يوسف : خير يا دكتور ؟
الدكتور : عندها انهيار عصبي حاد وضغطها عالى جداً ، واضح انها اتعرضت لـ زعل شديد
فادية بقلق : زعل !! محدش زعلها
(. رهف تحس بـ ذنب شديد ناحيه فطيمه وتحس انها السبب فى اللى حصلها ده وغصب عنها تنزل منها دموع مسحتها بسرعه .)
الدكتور : استحالة يكون كل ده حاصلها ومفيش حد مزعلها ، لازم تكون تعرضت لـ زعل ولـ ضغط عصبي ونفسى شديد
يوسف : طيب وهى حالتها ايه دلوقتى ؟
الدكتور : هى اخدت حقنه مهدأه ونايمه دلوقتى تقريباً هتفوق الصبح
رهف : هى ممكن تحتاج طبيب نفسى ؟
الدكتور : على حسب الازمه النفسية اللى مرت بيها بس كل شئ هيبان مع الوقت لانها ممكن يكون شئ عابر لا اكثر
يوسف : اوكى يا دكتور متشكرين
الدكتور : العفو ، وحمد الله على سلامتها
يوسف : تعالى نروح نقعد فى الكافتريا لحد ما تصحى وانتِ يا رهف روحى وتعالى الصبح
رهف : لا يا عمو ، انا مش همشى الا لما اطمن على فطيمه
يوسف : مانتِ سمعتى الدكتور اهو بيقول انها كويسه ومش هتفوق الا الصبح
فادية : اسمعى كلام عمك يوسف يا رهف خدى اخوكى وروحى والصبح تعالى شوفيها
رهف : انا شايفه ان وجودنا كلنا مالوش لازمه
يوسف : رهف بتتكلم صح
فادية بدموع : لا انا مش همشى من هنا الا بـ بنتى
يوسف : خلاص يا رهف روحى انتِ وانا وفادية هنفضل هنا
رهف : ماشى
(. خدت رهف اخوها وروحت وهى فى قمة قلقها وزعلها على فطيمه وزعلها على نفسها وتأنيب الضمير هيموتها .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت محسن سلامة …
(. من ساعة ما رجعت ذكرى من بره وهى نايمه حتى ان ابوها وامها مشافوش الشبكة ، صحيت ذكرى ولقيت ابوها وامها وادهم قاعدين بيتكلموا بخصوص جوازتها من مروان .)
وصال بتهكم : صح النوم يا عروسة
ذكرى : هو انا نمت كتير
وصال : نامى براحتك مانتِ عروسة
ذكرى : فى ايه يا ماما
أدهم : ادخلى يا ذكرى هاتى شبكتك عشان توريها لـ بابا ولـ ماما
ذكرى : حاضر
(. دخلت ذكرى وجابت الشبكه واديتها لـ أدهم وقعدت جنبه .)
أدهم : دى الشبكة اللى جابها مروان لـ ذكرى
” وهما بيتفرجوا ”
محسن : ده الماظ !!
أدهم : اه
ذكرى : بيقول ان عيلته مبيلبسوش الا الماظ وعشان كده مجبناش دهب
وصال : وانتِ ليه تختارى شبكة غاليه كده ؟
ذكرى : انا اخترت انسيال ودبلة وخاتم ومروان صمم يجبلي طقم كامل
محسن : واادى مشكلة كمان
كلهم : مشكله ايه !!
محسن : فرق المستوى الاجتماعى اللى هيكون بين ذكرى ومروان ، يعني مش بس فرق السن
ذكرى : انتوا اللى بتحطوا العقدة فى المنشار ، مروان عنده ٤٣ سنة اه بس لسه شباب ومش هنعيد ونزيد فى الكلام ده ، بس انا عمرى ما حسيت انه اكبر منى بـ عشرين سنه ، مروان فيه mix نادراً ما نلاقيه
وصال : mix ايه بقي !!
ذكرى : اولاً راجل كبير زى مانتوا بتقولوا بس قادر يجمع بين الوقار وفى نفس الوقت الشباب ، قادر يجمع بين عقل الرجل الكبير وعيشة الشاب اللى عايش سنه وحياته وفى نفس الوقت افعاله لا هى صبيانيه ولا مراهقة ، ده واحد عاش حياته بالطول والعرض وقرر يتجوزنى انا يعني عمره ما هيخونى
وصال : ومين قالك ان اللى من سنك هيخونك ؟
ذكرى : والله انا شايفة كده
أدهم : ذكرى وجهة نظرها ان مروان شاف حاجات كتير فى حياته وعاش تجارب كتير وعنده خبره كبيره تخليه يوم ما يختار واحده يختار واحده تكفيه وتملى عينه وحياته ويخلصلها مهما كانت المغريات لكن الشاب الصغير تحت اى اغراء معاشهوش قبل كده هيخونها
وصال : يا سلام !!
أدهم : يا ماما دى وجهة نظر ولكل قاعدة شواذ
محسن : والمستوى الاجتماعى ؟
أدهم : معلش يا بابا انا معترض على وجهة نظر حضرتك دى
محسن : وايه وجه اعتراضك ؟
أدهم : لاننا مش من الشارع ولا من قاع المجتمع ، احنا من عيلة اغلبها مراكز محترمه فى الطب والقضاء ده على وجه العموم لكن بالنسبة لوجه الخصوص فـ ذكرى نفسها خريجة حقوق وكانت من اوائل دفعتها وكانت المفروض تتعين فى النيابة الاداريه وابوها دكتور واخوها دكتور ومامتها مهندسة زراعيه ، وعايشه عيشة كويسة فين بقي الفرق ؟
محسن : انت عبيط ولا بتستعبط ولا شكلك كده ؟ انا بتكلم عن الفلوس ، مش عارف الناس ممكن يقولوا ايه على اختك واول الناس دول عيلتك وعيلته
ذكرى : هيقولوا ايه يعني ؟
محسن : هيقولوا ان احنا طمعانين فيه ، هيقولوا جوزنا بنتنا لـ راجل اكبر منها بـ عشرين سنه بس عشان الفلوس
ذكرى : اولاً محدش يعرف سن مروان الحقيقي فى عيلتنا وفى عيلته محدش يعرف سنى وثانياً هيبان مع الوقت ان انتوا مستفدتوش اى استفادة ماليه من جوازى منه
وصال : انتِ مش هامك اى حاجة !! مش فارق معاكى اى حاجة لا عُرف ولا تقاليد ولا كلام الناس ، انا عايزه اعرف انتِ بتفكرى ازاى ؟
ذكرى : يعني ايه بفكر ازاى ؟
وصال : يا بنتى لما يكون انتِ عندك اربعين سنه هيكون هو عنده ستين سنه ، هتكونى انتِ لسه فى عز شبابك ومحتاجه حاجات مش هتلاقيها مع راجل عنده ستين سنه
ذكرى : مافى رجاله عندهم سبعين سنه وبيتجوزوا عادى ؟
محسن : بيتجوزوا واحده تعملهم مساج وتنقعلهم رجولهم فى مياة سخنه وتعقمله طقم اسنانه وهى بتتجوز واحد اكبر منها لانها محتاجه فلوسه او اتحرمت من حنان الاب ، انتِ بقي لا محتاجه فلوس ولا اتحرمتى من حنانى
ذكرى : افهمونى بقي ، انا لما عرفت مروان واتعلقت بيه مكنتش اعرف سنه الحقيقي ومكنتش اتوقع خالص ان فى فرق سن كبير كده
وصال : واديكي عرفتى يا ذكرى ، يا ذكرى فكرى فى المستقبل وفى بكرة وفى اولادك
(. لاحظ أدهم تمسك كل واحد بـ رأيه وتدخل لـ يهدأ الحوار .)
أدهم : انا بقول نعمل الخطوبة وبدل ما يكون الفرح كمان شهر نخليه كمان تلت اربع شهور وفى الشهور دى نقرر نعمل ايه
محسن : فكرة كويسه
وصال بتقوم : روحى يا شيخه ربنا يبعتلك بنت تعمل فيكي اللى انتِ بتعمليه فينا ده عشان تحسي بـ قهرتي وحرقة قلبى (وهى ماشية ) فوضت امرى ليك يارب
محسن : احنا هنعمل زى ما ادهم قال بس ياريت تفكري كويس فى الموضوع ، بصى لـ قدام شوية
__**__**__**__
فى اوضة أدهم ….
ذكرى : ايه يا أدهم رأيك ؟
أدهم : ذكرى انتِ عارفه رأيي
ذكرى : احب اسمعه تانى بـ تفاصيل ممله
أدهم : ده مش رأى قد ما هو وجهة نظر
ذكرى : اللى هو ؟
أدهم : بصى يا ذكرى الجواز مش علاقة مؤقته هتدوم لسنه او عشرة دى ملهاش حسبة ومحدش يعرف مدتها ومحدش عارل هتنتهى بـ الطلاق ولا بموت حد من الزوجين لكن خلينا نقول ان اى مهما كانت مدتها فهى يلزمها مقومات النجاح ، ومن مقومات النجاح التوافق فى كل شئ السن ، المستوى الاجتماعى والثقافى والمادى والتعليمي خلينا برضه نقول ان مروان عريس لقطه لـ اى واحدة ، انسان عاقل وناضج ، مستوى تعليمي واجتماعى وثقافى ومادى فوق الممتاز ، شخصية تبهر اى بنت اذا كان هو ابهرنى انا كـ رجل بس اوعى تفتكرى يا ذكرى ان الراجل اللى كبر وعاش تجارب كتير مش هيخون بل بالعكس ممكن يكون هو اكثر خيانه من اللى مش عاش تجارب
ذكرى : ازاى يعني ؟
أدهم : هسألك سؤال ، مين اكثر احتياجاً للرجل فى حياتها او بمعنى ادق اكثر احتياجاً للجنس ، المطلقة او الارملة ولا اللى متجوزتش خالص وكسرت الاربعين ؟
ذكرى : اللى متجوزتش خالص طبعاً
أدهم : غلط ، اكتر واحدة فيهم احتياجاً للرجل هى اللى جربت وجود رجل فى حياتها لانها جربت وعارفه احساس وحلاوة وجوده اما اللى مجربتش وملهاش اى علاقات فـ الرجل موجود فى احلامها لكنها متعرفش التجربة او العلاقة دى حلوة ولا وحشة
ذكرى : انت قصدك ايه ؟
أدهم : قصدى ان مروان عاش علاقات كتير وبحكم كده بيكون حواليه ستات كتير ( ثتات كتشير 😀 ) مش شرط لما يتجوز ميحنش لحاجة جربها وبسطته فى يوم من الايام
ذكرى : وكذلك اللى مجربش هيبقي عنده فضول يجرب
أدهم : بالظبط كده ، هو ده اللى انا عايزك تقوليه من ساعتها ان دى حاجة مش ثابته ومنقدرش نجزم بانها هتحصل ولا لا لذلك انا عايزك تبصى حواليكي او ادخلى على النت واقرأى عن العلاقات الزوجيه اللى فرق السن بيكون فيها كبير وشوفى النسبة الاكبر هتكون نجاح الزواج ده ولا فشله
ذكرى : انا مش فاهمه انت عايز توصل لـ ايه !! موافق اتجوز مروان ولا لا ؟
أدهم : موافقتى او رفضي مالهوش اى اهميه ، زى ما بابا فكرى بـ نظرة مستقبلية وبعدين قررى
ذكرى : تصبح على خير يا أدهم
أدهم : وانتِ من اهله يا زيزو
(. خرجت ذكرى واتصل أدهم بـ رهف ، كانت رهف رجعت من المستشفى وعماله تعيط فى اوضتها .)
أدهم : ايه ده !! فى ايه !! مالك يا حبيبتى ، فطيمه حصلها حاجة ؟
رهف : فطيمة عندها انهيار عصبي حاد وضغطها عالى وكل ده بسببي
أدهم : بسببك !! ليه بتقولي كده ؟
رهف : مش انا اللى قولتلها ان تامر بيخونها
أدهم : مسيرها كانت هتعرف بلاش تحملى نفسك فوق طاقتك
رهف : انا مخنوقة اوى وحاسه بذنبها
أدهم : حبيبتى
رهف : ايوة
أدهم : ممكن تهدى وتبطلى عياط دموعك دى غاليه عندى اوى
رهف : والله غصب عنى ، انا تعبانه جداً وحاسة بالذنب
أدهم : هى هتبقي كويسة وصدقيني بكره تشكرك انك عرفتيها الحقيقه ، هو بس الموضوع مش سهل اللى بيحب بجد ويتخان او يتجرح ممكن يموت فيها
رهف : وهى للاسف كانت بتحبه اوى
أدهم : انا اللى بحبك اوى
رهف : ربنا يخليك ليا يا أدهم
أدهم : طيب بطلى عياط بقى
رهف : غصب عنى
أدهم : طيب هقولك حاجة مهمة جداً اهم من موضوع فطيمه
رهف وبدأت تبطل عياط : موضوع ايه !! خير
أدهم : لا لما تخلصى عياط الاول ، الموضوع محتاج تركيز
رهف : خير يا ادهم قلقتنى
أدهم : فى واحد اعرفه
رهف بانتباه شديد : ماله ؟
أدهم : واحد اعرفه راح جاب لحمه وماجبش لـ محمد
(. رغم سخافة النكته الا ان رهف ضحكت من قلبها .)
رهف : هههه وانا اللى افتكرت انه موضوع مهم
أدهم : وهو فى اهم من انى اضحكك واخليكي تبطلى عياط
رهف : انا بحبك اوى يا ادهم
أدهم : وانا بعشقك ومحبش ان دموعك دى تنزل لاى سبب لانها اغلى من اى شئ فى الكون
رهف : ربنا مايحرمنى منك ومن حبك ، بس متقولش الالشة السخيفة دى لحد تانى بدل ما يعورك
أدهم : هو انا اصلاً ليا حد غيرك اتكلم معاه ، ربنا يخليكي ليا يا اغلى حاجة وكل حاجة فى حياتى
رهف : بحبك
أدهم : بموت فيكي
*_____________________________________________**___________________________*
بعد كام يوم فى بيت يوسف سعد ….
(. فطيمة بقت كويسة والدكتور كتب لها على خروج ورجعت البيت ، ورهف جت معاها من المستشفى على بيتها .)
” فى اوضة فطيمه ، رهف وفطيمه قاعدين لوحدهم ”
رهف : تفتكرى تامر او اى حد يستاهل ان حياتك تروح هدر عشانه
فطيمة : رهف لو سمحتى مش عايزة اتكلم فى الموضوع ده
رهف : لا هتتكلمى وهتقولى كل اللى فى نفسك بدل ما فى مرة ضغطك يعلى وتروحى فيها
فطيمه : رهف انتِ مش حاسة بيا
رهف : انا يا فطيمه مش حاسة بيكي !!
فطيمة : ايوة مش حاسة بيا ، انتِ واحدة باباكى ومامتك عمرهم ما غصبوا عليكي فى اى حاجة لا فرضوا عليكي لبس معين ولا مجال دراسي معين ولا غصبوا عليكي تقابلى عريس وتقعدى معاه غصب عنك ، يوم ما اعجبتى بواحد طلع هو كمان بيحبك وبيحبك من قبل ما يشوفك لكن انا ، انا عملت كل حاجة غصب عنى عايشة فى خوف ورعب من ماما وفى الاخر اتجرح واتخان من الانسان الوحيد اللى انا حبيته واللى اديته كل حاجة انا كان ناقص اديله روحى
رهف : انتِ اللى بتبصى لـ نص الكوباية الفاضى ، اى نعم انا مبتغصبش عليا فى اى حاجة ومبخافش من اهلى وبقولهم اى حاجة بتحصل معايا سواء صح او غلط من غير خوف ، انا برضه لما حبيت حبيت واحد بيحبنى من قبل ما يشوفنى ومش عايشه فى رعب عشان بحب زى مانتِ كنتى عايشه ، بس انتِ عايشه فى وسط اسره كامله مكونه من ابوكى وامك واخواتك لكن انا ابويا وامى كل واحد فيهم فى ناحيه انا برضه قدامك انتِ كان فى ناس بتعجب بيا ولما بيعرفوا ان ماما وبابا منفصلين بيبعدوا عنى وانتِ عارفة قد ايه ده كان بيجرحنى ، ضيفى على ده نظرة المجتمع والناس ليا لمجرد ان بابا وماما منفصلين ، اللى انا فيه ده غلطى ولا غلط اهلى
(. هنا تدخل فادية اللى كانت سامعه الحوار .)
فادية : لا يا رهف مش غلطك ده غلط تفكيرنا وغلط المجتمع العقيم اللى احنا عايشين فيه ، واللى حصل لـ فطيمه من غدر وخيانه من واحد ميستاهلهاش مش غلطها ده غلطى انا
فطيمه بخوف : انتِ بتقولى ايه !! واحد مين ؟
فادية : انا سمعت كل حاجة ، واللى حصلك مش غلطك وانا الغلط كله عليا انا ، انا لو كانت صاحبتك وكسبتك كان زمانك حكيالى وكان زمانى على طول فى ضهرك
رهف : يا طنط ده لا غلطك ولا غلط حد ، ده نصيب ونصيب فطيمه تقع فى واحد كداب زى ده
فادية بتحضن بنتها : حقك عليا ، انا اللى بعدتك عنى وخوفتك منى ، انا اللى عاملتك بقسوة وخليتك تهربي منها بـ اول حب يقابلك
فطيمة : انا اسفة يا ماما والله ماقصد اخبى عليكي او اخون ثقتك فيا
فادية : انا عارفة متتأسفيش ولو المفروض حد يتأسف يبقي أنا
فطيمه : انا اسفة يا رهف ، قلبت عليكي المواجع
رهف : عيب يا بت الكلام ده احنا مش اخوات ولا ايه
فادية : ربنا يخليكوا لـ بعض يا بنات يارب
(. خرجت فادية من الاوضة وسابتهم لوحدهم .)
فطيمة : انا عايزة اغير شريحة الموبايل يا رهف
رهف : حاضر هشتريلك شريحة واجبهالك
فطيمة : عيزاكى تنضفيلي الاوضة والمكتب والدولاب من اى حاجة ممكن تفكرنى بـ تامر
رهف : حاضر عنيا
(. وفى ثوانى كانت رهف جايبه كيس زباله اسود ولامه فيه هدايا تامر لـ فطيمة واى حاجة ممكن تفكرها بيه .)
فطيمة : ارميه بقي فى اقرب كيس زبالة يقابلك
رهف : متقلقيش انا عارفه هرميه فين
(. وقعدت رهف مع فطيمه شوية وفى الوقت ده خدت رقم تامر من على موبايل فطيمه ، ونزلت من عندها واتصلت بيه وخدت واتفقوا يتقابلوا ، وطلعت رهف بـ عربيتها على المكان المتفق عليه .)
__**__**__**__
قدام احدى الكافيهات ….
(. تامر كان مستنى رهف قدام الكافيه ورهف وصلت وركنت عربيتها ونزلتله .)
رهف : اذيك يا تامر
تامر : كويس ، فطيمه عامله ايه ؟
رهف : كويسة جداً الحمد لله ، فى احسن حالاتها
تامر : انا بكلمها بقالى كتير موبايلها مقفول
رهف : فطيمة كويسة وعشان كده قافله موبايلها
تامر : انا مش فاهم حاجة ، وبعدين انتِ وريتها الڤيديو ولا لا
رهف : ورتهولها طبعاً
تامر : ليه يا رهف عملتى كده ، يا شيخه حرام عليكي
رهف : حرام عليا !! انت عارف الحرام والحلال يعني عموماً متقلقش فطيمه لا انهارت ولا عيطت ولا حتى زعلت عليك لانها كانت حاسه انت ايه
تامر : طيب هى فين انا عايز اشوفها وبعدين اشمعنى انتِ جاية تقابليني
رهف : للاسف مش هتقدر تقابلها لانها فى شرم الشيخ
تامر باستغراب : شرم الشيخ !!
رهف : اه شرم الشيخ ، راحت تغير جو ، راحت ترمى ذكرياتها الوسخه فى البحر وتجى تانى
تامر وبدأ يتنرفز : امال انتِ جاية تقابليني ليه !!
رهف : والله لو عليا مش عايزة اشوف خلقتك بس فطيمه اصرت انى اوصلك حاجة منها
تامر بترقب : حاجة ايه ؟
رهف : ثوانى
(. وراحت رهف جابت الكيس اللى لمت فيه حاجات تامر من العربية .)
رهف بتديله الكيس : فطيمة بعتالك ده
تامر : ايه ده ؟ كيس زبالة !!
رهف بابتسامه : كيس زبالة اسود فيه كل حاجة ممكن تفكرها بالزباله والايام السوده اللى عاشتها مع حضرتك
(. وقبل ما تامر يتكلم كانت رهف ركبت عربيتها وقالت له “باى” ومشيت بسرعه وتامر واقف ماسك الكيس وهو مذهول .)
*_____________________________________________**___________________________*
يوم الخميس خطوبة مروان وذكرى …
– كان أدهم حجز لـ اخته قاعة فخمة جداً تليق بـيهم وبـالنسب
– طلب أدهم من رهف تجى الخطوبة ولكنها رفضت لان محدش يعرفها ومتحبش تحط نفسها فى موقف محرج
– وصال مكنتش مبسوطه خالص ، كانت مقهورة وقلبها محروق زى ما قالت
– اهل ذكرى كانوا منبهرين بـ وسامة وشياكة وجنتلة مروان ومحدش شك فى سنه الحقيقي وكان كلهم بيسألوا “وقعت عليه فين ده ”
– اهل مروان كان جزء منه شايف ان دى حرية مروان الشخصية يتجوز اللى هو عاوزها والجزء التانى مستخسرينه وكانوا عايزينه يتجوز من جوه العيلة خاصة ان لسه فيها بنات متجوزتش وهما انسبله من ذكرى
– ذكرى بقي كانت طايرة من السعادة هى ومروان ومكنوش شايفين اللى حواليهم ولا حاسين بأى حاجة غير انهم مع بعض والخطوبة دى خلت ذكرى تحس بـ حب مروان اكتر لما حست بمسكة ايده وحضنه لها لما رقصوا سوا
– محسن مكنش عاجبه خالص اللى مروان عمله لان دى خطوبة مش اكتر وكمان هتتفركش
– أدهم بقي كان واحد جانب بعيد لوحده وبيتخيل شكل خطوبته وفرحه مع رهف ، كان عايش فى احلامه ومش حاسس بأى حاجه حواليه غير رهف بشكلها وضحكتها وعفويتها وبرائتها وحبها له وحبه لها
– انتهت الخطوبة على خير وعلى اخر الحفلة حست وصال بنوع من الرضا على مروان لانها شافت الناس وهى بتحسد بنتها على مروان ولكن فرق السن كان منغص عليها الفرحة
*_____________________________________________**___________________________*
بعد مرور شهر …
– أدهم ورهف عايشين اجمل قصة حب
– فطيمة بتتعايش مع الجرح النفسى اللى سببه لها تامر
– تامر اتعين فى الخارجيه
– لسه خطوبة مروان وذكرى مستمرة بس الفرح اتأجل واهلها لسه رافضين
– مروان رجع شغله ومبيتقابلش هو وذكرى كتير لان وقته بين ليڤربول وبين البحر
*_____________________________________________**___________________________*
في بيت نهال الواصفى …
(. نهال كان فى شقتها بتقرأ كتاب وبتسمع فيروز ، باب الجرس رن وقامت تفتح لقيت حازم ، فرحت وارتبكت بس حاولت تتظاهر بانها عادية .)
نهال بفرحة مستخبية : حازم ، اهلاً وسهلاً اتفضل
حازم : انا اسف انى جيت من غير معاد
نهال : عيب يا حازم الكلام ده ، اتفضل تعالى
(. دخل حازم وقدمت نهال لـ حازم فنجان قهوة .)
نهال بتحط القهوه قدامه : قهوة سادة ولا انا غلطانه ؟
حازم : لا مش غلطانه ، انتِ لسه بتسمعى فيروز
نهال : اهاا انت عارف اليوم ميكملش الا بيها
حازم بابتسامه : اه عارف
(. تبادل نهال وحازم نظرات طويلة كانت بتحكى كلام كتير وحس حازم انه هيبعد عن الموضوع الاساسي اللى جاي عشانه فقطع النظرات دى وخد رشفة من القهوة .)
نهال : نسيت اسألك صحيح ، هى رهف كويسه
حازم : ماهو انا جاى بخصوص رهف
نهال : خير ، رهف فيها حاجة ولا ايه ؟
حازم : لا متتخضيش كده ، هى طبعاً حكيتلك على موضوع أدهم ده
نهال : آه
حازم : انا حاسس ان احنا سايبين الحبل على الغارب
نهال : مش فاهمه يا حازم انت عايز تقول ايه ؟
حازم : كونا مصاحبين رهف وبتحكيلنا كل حاجة من غير خوف فـ ده كويس جداً ، لكننا نسيبها تحب وتتحب فى اطار غير شرعى لا يقبله العُرف والدين فـ ده مينفعش
نهال : رهف وأدهم فى مرحلة تعارف لو اتفقوا هيتخطبوا لو متفقوش يبقي كل واحد يروح لـ حاله
حازم : وانا معنديش مانع من مرحلة التعارف دى بس على الاقل تتم ادامنا
نهال : بمعنى ؟!
حازم : انهم يتقابلوا قدامنا ، لاما عندك هنا لاما عندى فى البيت واهو يبقي كل حاجة قدامنا عشان حتى مندهوش فرصه يستغل حبها له او ضعفها كـ أنثى
نهال : وجهة نظر محترمه جداً بس خد بالك ان ده ممكن يوصل احساس لـ رهف اننا مبتثقش فيه وتعملنا اللى احنا عايزينه وفى نفس الوقت من ورانا تعمل اللى هى عيزاه
حازم : بس رهف عارفه اننا بنثق فيها جداً ، احنا ربيناهم احسن تربية
نهال : انت مش قابلت أدهم اسأل بقي عن اهله وخليه يقابلك بوالده وعرفه عن ارتباط رهف وأدهم
حازم : انا مقابلتش ادهم
نهال : مقابلتوش !! ازاى !! رهف قالتلى انك مصمم تقابله
حازم : ورهف مقابلتنيش بيه
نهال : يا قلبك يا حازم ، انا سايبه البنت براحتها كل ده على اساس انك قابلته ومستريحله
حازم : انا كنت رايحله العيادة النهاردة مفاجأة يعني من غير ما يكون عامل حسابه ، بس جيت اخد رأيك فى انهم يتقابلوا قدامنا
نهال : روح قابله وشوف ميته ايه كده وبعد كده قرر وشوف الصح واكيد اى شئ هتعمله ماهو الا فى مصلحه رهف
حازم : تمام ، استأذن انا بقي عشان الحق اروحله عيادته وارجع البنك
نهال : اوكى وابقي عرفنى حصل ايه معاه
حازم : ان شاء الله
نهال : نورت الشوية دول
حازم : متشكر
(. ونزل حازم من عند نهال وقعدت نهال على الكرسى الهزاز بتاعها وفضلت تفتكر اجمل ايامها مع حازم ، افتكرت حاجات كتير اوى حلوة بينهم خلتها تضحك وتبكى فى نفس الوقت .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى عيادة دكتور محسن سلامة ….
(. راح حازم ودفع كشف مستعجل ودخل بسرعه عند ادهم ، دخل اوضة الكشف وقعد على كرسي قصاد أدهم .)
أدهم : أول زيارة ولا فى ملف ؟
حازم : أول زيارة
أدهم : طيب بيناتك حضرتك عشان افتح ملف
حازم : متفتحش ملف ، انا حازم الطوبجى والد رهف
أدهم بارتباك : اه اه اهلاً وسهلاً يا افندم
(. وقام أدهم من على مكتبه وقعد قصاد حازم احتراماً له .)
حازم : انا اسف انى جيت من غير معاد وانى هعطلك عن شغلك
أدهم : ايه اللى حضرتك بتقوله ده ، حضرتك صاحب مكان وتجى فى اى وقت
حازم : متشكر ، انا طلبت من بنتى انى اقابلك تقريباً هى نسيت او ما شابه
أدهم : حصل خير المهم اننا فى الاخر اتقابلنا
حازم :’ انا سألت عنك وعن عيلتك وبصراحة الناس كلها شكرت فيكوا
أدهم : الله يخليك يا افندم
حازم : بس معلش انا ايه يضمنلى انك مبتتسلاش او بتلعب بـ بنتى
أدهم : الضمان الوحيد اللى عندى انى هـ اخطب رحمة بعد ما تخلص الكلية على طول
حازم باستغراب : رحمة !!
أدهم : آسف اقصد رهف ، و رحمه ده مش اسم واحدة بعرفها عشان حضرتك متشكش فيا ، ده الاسم اللى انا كنت متخيل بيه فتاة احلامى الللى هى رهف
حازم : طيب وليه متخطبهاش دلوقتى ؟
أدهم : انا عايزها تخلص كليتها الاول عشان معطلهاش وعشان منطولش فى الخطوبة ونتجوز على طول
حازم : انت عرفت اهلك بـ ارتباطك بـ ببنتى
أدهم : للاسف لا ، لان اهلى بيمروا بـ اذمه خاصة بـ جواز اختى ففضلت استنى لحد ما تخلص الاذمه دى واقولهم
حازم : لا ان شاء الله الاذمة دى تعدى على خير
أدهم : انا عايز حضرتك تطمن من ناحيتي تماماً والله العظيم انا نيتي خير واللى مارضهوش على اختى مش هرضاه على اى واحدة فى العالم ما بال حضرتك بقي الواحدة دى انا بحبها وبحلم بيها من سنين طويلة
حازم : انا طالب منك تخفوا من مقابلتكوا ، بلاش مقابلات كتير وانا معنديش مانع تجى تزورها فى البيت عندى
ادهم : حاضر ، انا هعمل لحضرتك كل اللى يريحك واتمنى تقبل اننا نقرأ فاتحتى انا وهى دلوقتى
حازم : وافرض اهلك مش عايزين بنتى ومش موافقين على ارتباطكوا
أدهم : حضرتك متعرفنيش كويس ، انا استحاله كنت هقرب منها او اعلقها بيا وانا مش متأكد من حاجة زى كده ، انا قربت منها وانا عارف رأى اهلى واهلها وواثق انى هتجوزها ان شاء الله
حازم : لا معلش خلينا نأجل اى حاجة رسميه لحد ما ان شاء الله تجى مع اهلك تخطبها
أدهم : ماشى زى ما حضرتك تحب
(. وجاب أدهم ورقة وقلم وكتب فيها ارقام .)
أدهم : اتفضل الورقة دى ، فيها رقم موبايلي ورقم موبايل والدى ورقم التليفون الارضى بتاع البيت وكمان عنوان بيتي
حازم : ليه كل ده ؟
أدهم : عشان حضرتك تطمن نوعاً ما ، وتعرف انك هتقدر توصلي او توصل لـ ابويا فى اى وقت
حازم بياخد الورقة : تمام ، هستأذن انا عشان اسيبك لـ شغلك
ادهم : حضرتك شرفتني جداً واتمنى تكون مطمن من ناحيتي
حازم : خد بالك من بنتى واتقى ربنا فيها
اكتفى أدهم بالابتسامه
(. وخرج حازم من العيادة واصر أدهم انه يرجعله تمن الكشف اللى دفعه .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى احدى الكافيهات …
(. نورة وتامر المفروض متفقين يتقابلوا فى كافيه معين ، تامر وصل فى المعاد بس نوره كانت واصله بدرى ومستنياه وكانت حاجزة نص المكان وعازمه اصحابه واصحابها وعامله له احتفال بمناسبة نجاحه فى الخارجية ، اول ما دخل حس بـ حاجة مش طبيعيه ونص الكافيه مضلم وفجأة نور ولقى نوره ماسكه فى ايدها هدية وفى تورته واحتفال ، احتفلوا وخد نورة وتامر جنب عشان يتكلموا مع بعض .)
تامر : ليه التعب والتكلفة دى ؟
نورة : حبيبى مفيش حاجة تغلى عليك ، انت متعرفش انا مبسوطه قد ايه
تامر : ربنا يقدرنى واسعدك كمان وكمان
نورة : انا بقي عيزاك تجى تقابل بابا
تامر : طيب اصبرى بس لما استلم شغلى كده واملى مركزى
نورة : مانا يا حبيبى مش قصدى تقابله تخطبني ، انا قصدى تتعرفوا على بعض
تامر : طيب هنقوله ايه او عرفتك منين ؟
نورة : فاكر خالو اللى حكيتلك عليه ، اللى هو صغير فى السن ده
تامر : اه اللى اتوسطلى
نورة : بالظبط ، انا اصلاً حكياله عن كل حاجة عنك وعن اللى بينا وهنقول لـ بابا انك معرفة خالو بس ده طبعاً بعد ما تقابل خالو
تامر : اوكى يا نونو خديلي معاد من خالك وانا هقابله وهعملك اللى انتِ عيزاه ، اهم حاجة تبقي مبسوطه ومستريحه نفسياً
نورة : تامر انا بحبك اوى ووجودك فى حياتى هو سعادتى
تامر : وانا عمرى ما هبعد عنك ابداً
نورة : بتحبنى ؟
تامر : بموت فيكي يا احلى بنوته فى الدنيا
*_____________________________________________**___________________________*
فى احد المطاعم …
(. أدهم كان عازم رهف على الغدا بعد جامعتها وبعد ما يخلص شغله ، اتقابلوا فى مطعم وطلبوا الاكل وقعدوا يتكلموا لحد ما الاكل يجي .)
رهف : مالك يا حبيبى شكلك متغير
أدهم : متغير ازاى ؟
رهف : شكلك مضايق او زعلان
أدهم : مضايق او زعلان !! وانتِ معايا !! انتِ بتتكلمى بجد
رهف : امال مالك
أدهم : مفيش حاجة يا حبيبتى مشغول بس بحوار ذكرى
رهف : هى برضه مصممة تتجوزه
أدهم : بتحبه ومتعلقه بيه جداً وانا مش هاين عليا اكسر قلبها وبابا وماما مصممين يفركشوها
رهف : والله ما عارفه اقولك ايه ، الموضوع صعب اوى كل طرف عنده حق
أدهم : ربنا يحلها من عنده بقي
رهف : يارب يا حبيبي
أدهم : نفسي يا حبيبتى تعرفى انا بحبك قد ايه
رهف : انا اللى نفسى تعرف انت بالنسبة ليا ايه
(. أدهم بيمسك ايد رهف وبعدين يفتكر كلمة حازم لما قاله “خد بالك من بنتى واتقى ربنا فيها ” فساب ايدها على طول كأنه اتكهرب 😀 .)
رهف : فى ايه ؟
أدهم : انا بحبك اوى ، يمكن انتِ عندى بعد ربنا على طول وعشان كده مش عايز اكون سبب انك تعصى ربنا
(. رهف كانت مذهوله عشان مكنتش متوقعه انه بيحبها وبيخاف عليها كده .)
أدهم : انا لو عليا نفسى اخدك فى حضنى ونفسي اخبيكي جوه قلبى من كل الناس بس اللى يخليني اصبر كل السنين دى لحد ما الاقيكي تانى يخليني اصبر لحد ما نكون لبعض فى الحلال
رهف : انا بعشقك ، انت احلى حاجة حصلتلى
أدهم : اللى بعشق كل حاجة فيكي
رهف : ربنا ميحرمنيش منك
ادهم : كان عندى اقتراح يارب يعجبك
رهف : اقتراح ايه ؟
ادهم : بقول طالما مامتك وباباكى عارفين ارتباطنا ليه مقابلكيش فى البيت عندك واهو كل شئ يبقي قدامهم
رهف : انا فعلاً فكرت فى كده بس هحس انى مكسوفة بصراحة
ادهم : حاولى تفكرى فيها هيبقي افضل بكتير
رهف : حاضر يا حبيبى
ادهم : بعشقك يا روح قلبى
رهف : بحبك اوى
*_____________________________________________**___________________________*
فى احدى النوادى الاجتماعيه ….
(. فادية قربت من فطيمه وبقوا يخرجوا يتفسحوا سوا والنهارده راحوا النادى سوا ، كانوا قاعدين بيرغوا مع بعض وقامت فادية تروح الحمام وفطيمه قاعدة بتلعب فى الموبايل ، فجأة لقيت حد بيشد كرسى وبيقعد قصادها .)
فطيمة : ايه ده !!
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية جنون عاشق ) اسم الرواية