رواية جسور و جميله الفصل السابع 7 - بقلم دينا جمال

الصفحة الرئيسية

 رواية جسور و جميله الفصل السابع 7 - بقلم دينا جمال 

الفصل السابع 

رامز بحدة: انتي ما بتزهيقيش يا نهي اديكي شايفة الزفت الي انا فيه بعد ما خلاص قولنا شغلنا هيتظبط ، طلعلنا الي اسمه هشام دا وخد معظم المعلومات عن الشبكة بتاعتنا ويوم ما خلصنا منه ابن ال××٠٠ خافي المعلومات ومش عارفين نلاقيها 

نهي غاضبة: دا مش شغلي أنا صبرت عليك كتير وخلاص زهقت والا والله يا رامز هقلب التطرابيزة علي الكل وهروح لجسور واقوله أن مراته وبنته لسه عايشين وان جوز اخته هو السبب

رامز ضاحكا بقوة : يا ريت تروحي تقوليله شوفي جسور هيعمل فيكي ايه لما يعرف أن مراته باعته وهربت مع جوز اخته 

نهي غاضبة: هقوله انك كنت خاطفني وحابسني واني عرفت اهرب منك

رامز ضاحكا: انتي فاكراني مغفل يا نونا ، كل حركة حصلت وكلمة اتقالت بينا متسجلة صوت وصورة ، يعني لو فكرتي تغدري وتروحي لجسور هسيبقك سيدهياتك وشوفي بقي جسور بيه هيعمل فيكي ايه لما يشوف مراته حبيبته أم بنته في حضن راجل غريب ، انتي دخلتي اللعبة دي بمزاجك ما تعشيش في دور الضحية والا والله رقبتك هتكون أول رقبة هتطير ماشي يا نهي 

نهي غاضبة: أنت بتهددني يا رامز ويكون في معلومك مش رقابتي لوحدي الي هتطير رقبتك أنت كمان هتطير جسور مش هيرحمك

رامز ساخرا: ولا هيرحمك خلينا كدة حبابيب احسن يا نونتي 

اقتربت منه نهي تتغنج في خطواتها بدلال لفت ذراعيها حول عنقه 
نهي بدلال: خلاص بقي يا ريمو أنا آسفة ، وبعدين أنت عارف أنا بعت الدنيا كلها عشانك جوزي وسيبته حتي بنتي رميتها في الملجأ لما قولت مش انك عايزاها 
رامز مبتسما بخبث: كدة تعجبيني 
نهي بدلال: طب نونا حبيبتك عايزة منك طلب هتكسف نونا بردوا
رامز وهو يتطلع اليها بشهوانية: لاء طبعا انتي تؤمري 
نهي : عايزة فلوس كتيييييير أوي 
رامز بخبث : بس كدة بكرة الصبح هجيبلك 250 ألف حصتك في العملية الأخيرة ، بس دلوقتي بقي عايزة اقولك حاجة مهمة اوي

ضحكت بخلاعة وهو يجذب يدها متجها إلى احدي الغرف 
( يا رب تموتوا محروقين 😡😡😡😡) 
____________________________________
في سرايا جسور 
بجلس جسور في الحديقة يشاهد زين ابن اخته وهو يلعب بالكرة 
جاءت سهر وجلست بجانبه
سهر: كنت فين يا اخوي بدري اكدة
جسور بضيق: واه واه واه من ميتا وانتي بتسأليني كنت فين ولا رايح فين يا سهر اتخبلتي في عقلك اياك 

سهر : ما قصديش والله يا اخوي ، أنا بس كنت قلقانة عليك
جسور : ليه عيل اصغير هتوه 
سهر بحزن: حقك عليا يا اخوي ، هو ينفع يعني اخذ زين ونروح الصحة
قطب حاجبيه باستفهام: صحة ليه
سهر: اصل الدكتورة الي هناك قالتلي انه اجيبهولها بعد سبوع عشان تطمن عليه 

جسور: لع ما فيش مراوح 
سهر سريعا: بس يا اخوي ........
جسور : أنا هبعت اجبلك الداكتورة اهنه 
سهر بسعادة: ربنا يخليك ليا اخوي ، هقوم اعمل الوكل مع أم السعد 
همت بالقيام عندما نادي عليها
جسور: سهر
سهر : ايوة يا اخوي
جسور: رايد أكل مكرونة علي الوكل
اتسعت عيني سهر بدهشة : مكرونة 
جسور بضيق: ايوة يا سهر مكرونة فيها مشكلة عاد
هزت رأسها نفيا سريعا: لع يا اخوي لع بس انت يعني 
جسور بحدة: وبعدين وياكي يا سهر هتفتحيها محدثة ما تعملي كيف ما قولتلك 
سهر سريعا: حاضر يا اخوي حاضر
ذهبت سهر سريعا الي المطبخ 
فوقف جسور ونادي بصوته الجهوري : يا ام السعدددد ، يا ام السعدددد انتي يا ام الزفت 

جاءت الخادمة تهرول من الداخل : ايوة ايوة يا سي جسور بيه
جسور غاضبا : انتي انطرشي ياولية ولا ايه ساعة بنادم عليكي 
أم السعد بخوف: إني آسفة يا بيه كنت مع البنته في المطبخ 
جسور: سيبي الي في يدك وتاخدي العربية السواق هيوديكي لحد الوحدة الصحية تروحي للداكتورة جميلة السيوفي ، قصدي الدميري وتقوليلها أنك سيدك زين تعبان وتيجي عشان تشوفه 

ام السعد سريعا : حاضر يا سي جسور بيه 
رحلت الخادمة من امامه فجلس على كرسيه مره اخري شارد العينين 
جسور بشرود : لو لساتك كيف ما متذكرك يا جميلة ما هتوافقيش تيجي واصل 

في الصحة 
دخل الكشف الجديد ، فرفعت جميلة عينيها تنظر للطارق بابتسامتها المعهودة 
جميلة مبتسمة: اتفضلي يا افندم 
دخلت سيدة في يدها طفل صغير في الثامنة تقريبا 
والدة الطفل : إن شاء الله يخليكي يا داكتورة ، تشوفي الواد ماله سخن بقاله يومين وعمال يرجع 
جميلة مبتسمة: تعالا يا عسل جنبي 
هز الطفل رأسه نفيا : لع 
لكزته امه في كتفه بعنف : روح ياولا اسمع كلام الداكتورة 
جميلة بعتاب : ليه كدة براحة عليه دا عيل صغير ، ثم اكملت بابتسامة حنونة طب أنت مش عايز تيجي عندي ليه
الطفل بخوف : عشان انتي هتديني حقنة 
اشارت جميلة لنفسها واكلمت بمرح: أنا آه يا مظلومة يا إني ، كلكوا بتظلموني ليه اهئ اهئ اهئ 
ذهب الطفل ناحيتها ببراءة وربطت علي يدها 
الطفل : إني آسف خلاص ما تكبيش 
جميلة مبتسمة باتساع: أنت عسل أوي اسمك ايه بقي يا عسل 
الطفل : جسور 
اتسعت عيني جميلة بدهشة: جسور مش دا اسم 
والدة الطفل مقاطعة: عمدة بلدنا جسور بيه راجل زين وشديد وقوي واني نفسي ولدي يبقي زيه عشان اكده سميته علي اسمه 

هزت جميلة رأسها إيجابا وكشفت على جسور الصغير
وكتبت له العلاج
جميلة مبتسمة: شوفت يا سيدي ما فيش حقن أهو، شوفت أنا طيبة ازاي 

جسور الصغير ممبتسما ببراءة : انتي طيبة قوي وحلوة قوي
جميلة بصدمة مصطنعة: هااااا بتعاكسني يا جسور 
والدة الطفل ضاحكة: والله انتي دمك كيف العسل يا داكتورة ، يلا يا جسور 
ودع الطفل جميلة ورحل 
وبعد دقائق دق الباب كشف جديد كما كانت تظن 
جميلة: اتفضل 
دخلت أم السعد الي الغرفة
أم السعد: سلام عليكم يا داكتورة
جميلة مبتسمة: وعليكم السلام خير 
أم السعد: جسور بيه باعتني لحضرتك 
جميلة : آه عشان عاصيته هي مش هنا هي في البيت
أم السعد باستفهام: واااه عصاية ايه 
جميلة : احم ، اومال هو عاوز ايه
أم السعد: جسور بيه بيقولك أن سي زين تعبان وعايزك تيجي معايا تكشفي عليه 

جميلة بضيق: لاء طبعا مش هيحصل في كشوفات كتير هنا مش معقول هسيب الناس دي كلها واجي لجسور بيه ولا عشان هما ناس غلابة وهو العمدة 

ام السعد: يا داكتورة دي اوامر جسور بيه 

جميلة غاضبة : جسور بيه علي نفسه لو عايز يكشف هو او حد من عيلته يتفضل هو الي عايزني طالما هو الي عايزني يجيلي أنا ما برحش لحد 

واديني جتلك يا داكتورة 
يا الله متي سيتوقف هذا الرجل عن اخافتها بصوته هذا 
نظرت ناحية الباب فوجدته يقف بشموخه المعتاد بجانبه زين الصغير 

جلست علي مكتبها بتماسك زائف : اتفضل يا جسور بيه
أم السعد بخوف : جسور بيه........
قاطعها جسور قبل أن تكمل بإشارة من يده أن تخرج من الغرفة ، فخرجت سريعا واغلقت الباب خلفها 
ذهب جسور وجلس على الكرسي امام مكتبها واضعا قدما فوق اخري 
جسور باستفزاز: انتي هتفضلي قاعدة أكده ، ما تشوفي شغلك ورايا مصالح
رمقته بغيظ ثم ذهبت ناحية الصغير زين وبدأت تفحصه الي أن انتهت 
جميلة مبتسمة: طب ما أنت كويس خالص أهو ، ونقدر نوقف الدوا خلاص
اومأ جسور برأسه ايجابا ليصيح بحدة: يا ام السعد انتي يا ام الزفت 
جميلة بصوت منخفض ساخرة: ايه التناكة دي فاكر نفسه احمد عز في المصلحة 

سمعها جسور وكاد أن يضحك ولكنه اخفي ضحكته سريعا ونظر لها ببرود ، بينما دخلت الخادمة سريعا
ام السعد: اوامرك يا  سي جسور بيه
جسور: خدي زين وارجعوا السرايا 
أم السعد : حاضر يا سي جسور بيه 
اخذت الخادمة الصغير ورحلت ، وظل هو جالسا مكانه ببرود 
جميلة بضيق: مش الكشف بتاع حضرتك خلص اتفضل في ناس كتير برة
جسور بحدة: اوعاكي مرة تانية ترفعي صوتك قدامي هقطعلك لسانك 
ازدرقت ريقها بخوف : طب اتفضل حضرتك عشان اللللل اسمه دا آه الكشوفات والناس

جسور ببرود: ما تشتغلي حد منعك 
جميلة: ازاي يعني وأنت قاعد ، المرضي يتكسفوا 
جسور ساخرا : انتي في قسم الاطفال يا دكتورة يعني الي بيجلك اهنه عيال اصغيرين

جميلة ساخرة: وأنت طبعا بالنسبة ليهم جدو 
رمقها بغيظ ثم قام من مكانه
جسور: صحيح أنا هجيلك النهاردة بليل
جميلة غاضبة: نعم دا ليه إن شاء الله
جسور ساخرا: عشان اخد العصاية يا داكتورة دماغك راحت فين 
اتسعت عينيها بحرج : آه آه طبعا العصاية ، العصاية طبعا ما رحتش في حتة
جسور ساخرا: ما هو باين ، سلام يا داكتورة 
خرج من الغرفة ، فجلست على مكتبها بغضب 
جميلة بغيظ: غتت وتنح ورخم 

سمعتك على فكرة 
قالها جسور الذي دخل الي الحجرة مرة أخري ليعلمها ب
جسور بحدة: صحيح المرة دي أنا عدتهالك المرة ، المرو الجاية لما اطلبلك علي الله يا جميلة تقولي لاء ، انتي ما تعرفيش أنا ممكن اعمل فيكي ايه ماشي يا جميلة

جميلة غاضبة: لاء مش ماشي أنت فاكر انك كدة هتخوفني تبقي بتحلم ، أنا مش جارية عندك ومن بكرة هرجع لعمي نار رامي ولا جنتك يا جسور بيه 

لا تعرف ماذا حدث وجدته فجاءة امامها يقبض على فكها بعنف 
جسور غاضبا: شوفي هتعرفي تمشي ازاي طالما دخلتي ارضي بقيتي ملكي اعمل فيكي الي أنا عايزه ، وكفاية أوي أنت بنت اخو مختار الدميري دا يخليني انسفك انتي فاهمة 

جميلة باكية: أنت عايز مني ايه أنا معملتكش حاجة ، كنت فاكره أنك هتحميني زي ماعمو ماهر قالي بس طلعت زيهم عايز تنهش فيا وخلاص سيبني في حالي بقي 

شعر بمدي حقارته في تلك اللحظة ، ليته لم يدخل الي مكتب والده قبل خروجه فدائما يخرج من هناك غاضبا ساخطا علي والدته ومختار واي احد كان يقرب لهم 

ابعد يده عن وجهها ينظر لها بندم 
جسور بندم: جميلة أنا آسف 
جميلة باكية: أنا عايزة بابا ، ليه ساب الدنيا تعمل فيا كدة ليه 
جسور: جميلة الي بتقوليه دا حرام ، خلاص يا جميلة اهدي أنا كنت متعصب وجت فيكي معلش ، خلاص بقي عشان سُور ما يزعلش منك

جميلة يدهشة : سُور ، أنا سمعت الاسم دا قبل كدة ، بس مش فاكرة فين او أمتي

جسور بشرود: هتفهمي كل حاجة قريب يا جميلة دول بقي كفاية عياط بقي أنا عمري ما اعتذرت لحد 

جميلة بضيق: عشان تنك
جسور مكملا : وفاكر نفسي أحمد عز في المصلحة 
جميلة بضحكة صغيرة: طب اتفضل بقي عشان ورايا كشوفات كتير 
جسور: ماشي يا ستي ، يلا سلام عليكم
جميلة: وعليكم السلام 
خرج جسور وعادت جميلة الي عملها 
_____________________________
في منزل مختار
رن هاتف رامي برقم صديقه 
هاني: عندي ليك خبر بمليون جنية
رامي بلهفة: عرفت عنوان جسور
هاني : وبالتفصيل الممل 
رامي : انا قولت ما يقضيش المصلحة دي غير هاني 
هاني بفخر : لاء وكمان عرفتك عنوان جميلة هناك 
رامي : بجد عرفت منين
هاني بغرور : مصاردي الخاصة يا بابا انا حبابيبي كتير يتمنوا يخدموا ، المهم السعر بقي الدوبل أنا عايزة 10 تلاف مش خمسة

رامي: آمين بس ابعتلي العنوان بسرعة
هاني: هبعتهولك في رسالة سلام يا شق 
اغلق رامي الخط لتتسع ابتسامته الشيطانية 
رامي وهو يمسك هاتفه ليقرأ العنوان: واخيرا أنا مش لازم اضيع وقت النهاردة يا جميلة هكون عندك  

__________________________
في سرايا جسور 
بعدما انهي جولته علي الحقول ليري سير العمل فيها عاد ليتناول الغداء 
جلس على طاولة الطعام وبدأ في الاكل 
جسور بضيق: ايه دا يا سهر 
سهر : في ايه يا اخوي
جسور بضيق: المكرونة دي طعمها غريب اكدة ليه
سهر : مالها بس يا اخوي ما هي زينة أهي
جسور بضيق: لاء مش زينة مش زي الي هي بتعملها 
سهر بشك : هي مين يا اخوي 
تدراك جسور نفسه سريعا : أنا قصدي علي المكرونة الي بتعملها أم السعد

سهر : أم السعد بردك يا أخوي ولا الداكتورة جميلة الي نسيت عندها عصايتك ليلة امبارح 
جسور بحدة: قصدك ايه يا سهر

سهر بحدة: قصدي انت عارفه زين يا جسور كنت بتعمل عنديها ايه ليلة امبارح يا اخوي يا كبير البلد يا امام الجامع 

اشتعلت عيني جسور من الغضب وبدون سابق إنذار هوي كفه على وجنتها 
سهر باكية: بتمد يدك عليا يا جسور 
جسور غاضبا: عشان غبية وما عندكيش مخ كيف تفكري إني اعمل اكدة أنا جسور السيوفي الي حافظ كتاب ربنا عمري ما هعمل حاجة تغضبه 
سهر باكية: كنت عنديها ولا لع يا اخوي 
جسور: إني مش هرد عليكي ومش هتحدث معاكي تاني واصل طالما لسه ما تعرفيش اخوكي زين وبترمي ودنك لحديت ماسخ 

ثم تركها وغادر المكان بأكمله 
__________________________
علي جانب آخر ، اخيرا انتهت من عملها لتعود الي منزلها الصغير اشترت بعض الاشياء وعادت لتعد لها الطعام 
كانت منهكمة تحاول تنظيف تلك الدجاجة كما علمتها والدتها ثم قطعتها وبدأت تعدها هي ومعكرونتها المفضلة 

سمعت دقات علي باب المنزل ذهبت لتقتح فوجدت جسور يقف امامها 

جميلة: جسور بيه اهلا وسهلا يا افندم
جسور: هاتي العصاية 
جميلة: طب اتفضل حضرتك علي ما اجيب العصاية 
جسور بضيق: انتي ازاي تسمحي لراجل غريب أنه يدخل بيتك وانتي لوحدك 

جميلة بثقة: أولا أنا عارفة حدودي كويس وعمري ما تجوزتها ثانيا لو ما كنتش واثقة أن حضرتك راجل محترم ومستحيل تغضب ربنا ولو كنت حتي اجمل ست دنيا علي حسب كلامك مش كلامي ما كنتش سمحتلك تدخل ولا تتكلم معايا حتي ، أنا جميلة هشام الدميري تربية سيادة اللواء هشام الدميري كان دايما يقول جميلة ب 100 راجل 

جسور بإعجاب: عندك حق ما غلطش لما قولت أن اللوا هشام عرف يربي 

جميلة بثقة: مش محتاجة شهادتك 
جسور مبتسما: طب وسعي دخليني وهاتيلي كوباية ماية 
دخلت جميلة ومن بعدها جسور الذي ترك الباب مفتوحا 
ذهبت ناحية المطبخ وإحضرت له كوب من الماء واعطته له 
ثم ذهبت ناحية غرفتها واحضرت عصاته 
جميلة: اتفضل 
جسور: شكرا 
جميلة: العفو علي ايه ، يالهوي الصلصة 
هرعت ناحية المطبخ عندما اشتمت رائحة شياط بينما يقف جسور يضحك على افعالها العفوية تلك 
جسور: اطلب المطافي يا جميلة 
جميلة ضاحكة: لاء يا ظريف رتب السفرة عشان ناكل
جسور: انتي بتتعاملي معايا علي اني من العيلة ليه يا جميلة 
جميلة من المطبخ: يا راجل دا أنت زي جدو عادي يعني 
جسور بضيق: يا بنتي والله العظيم عندي 35 سنة تحبي تشوفي البطاقة 
خرجت جميلة من المطبخ وهي تحمل طبقين من المعرونة : خلاص يا عم مصدقينك يلا بسم الله 
عادت الي المطبخ واحضرت طبق الدجاج والعصير 
جسور: جميلة أنا ماشي اقعدي انتي كلي أنا لازم امشي 
جميلة بضيق طفولي: طب كل وامشي 
جسور : لاء يلا أنا ماشي 

جميلة بدموع: أنا مش بحب أكل لوحدي من وأنا صغيرة دايما بابا وماما بياكلوا معايا حتي لما كنت بتأخر في الجامعة كانوا بيفضلوا من غير أكل لحد ما أجي 

جسور باستسلام فدائما تلك الفتاة تضغط علي شعور الأبوة بداخله : أمري لله حاضر 
جلس على الطاولة امامها وبدآ في الأكل 

مش تعزميني معاكوا يا جوجي

  •تابع الفصل التالي "رواية جسور و جميله" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent