Ads by Google X

رواية جنون عاشق الفصل السادس 6 - بقلم الاء الشريفي

الصفحة الرئيسية

 رواية جنون عاشق الفصل السادس 6 -  بقلم الاء الشريفي 

أدهم : شوفيهم وانتِ هتعرفى ، رهف انا مش كداب ولا بشتغلك ، انتِ موجوده فى حياتى من سنين طويلة ان لم تكونى انتِ كل حياتى
رهف : انت عايزنى ازاى اصدق كلامك ده ؟
أدهم : لازم تصدقيه ، لأن زى ما كنتى انتِ فى حياتى من سنين انا كمان كنت فى حياتك من سنين
(. قطع كلامهم صوت بيقول ” رهــف ، فى ايه ؟ ” .)
رهف بخضة : بابا !!
حازم : ده زميلك

رهف باستغراب : زميلي !!
أدهم : ايوة يا افندم انا زميلها ، خلاص يا رحمـ .. خلاص يا رهف الحاجات معاكى ايه ولما تفهميها كلميني
(. عالج أدهم الموقف سريعاً عشان ميحصلش مشكله بين رهف وباباها وركب عربيته ومشي ، وطلعت رهف مع حازم شقتهم ، دخلت رهف ودخل باباها وراها وقفل باب الشقة .)
حازم : مين الشاب ده ؟
رهف بارتباك : مانا قولت لـحضرتك انه …….
حازم : متكدبيش
رهف : أنا مبكدبش
حازم : لا بتكتدبى وده مش زميلك صح ؟
رهف : صح
حازم : امال يبقي مين ؟
رهف : فاكر الدكتور اللى حكيت لحضرتك عليه
حازم يرفع حاجبه : اللى عنده اكتر من خمسين سنه
رهف : خمسين سنه !!
حازم : ايوة يا رهف ، بتحبى راجل اكبر من ابوكى
رهف : مين اللى قال لحضرتك كده ؟
حازم بعصبيه : مش محتاج حد يقولى ، انا عرفت لوحدى
رهف : بابا ممكن تهدى وتفهمنى لانى مش فاهمه اى حاجة .. خالص
حازم : انتِ مش قولتيلي ان الدكتور اللى بتروحيله اسمه محسن سلامه
رهف : اه
حازم : وكنتى بتروحى بالليل
رهف : تمام
حازم : انا بقي روحت العيادة وسألت على الدكتور محسن ده ولقيت انه عنده اكتر من خمسين سنة ، مش هو ده اللى كنتى بتروحيله وهو ده اللى انتِ معجبه بيه ؟

رهف : هو فعلاً ده اللى كنت بروحله بس مش هو اللى انا معجبه بيه
حازم : بـمعنى ؟
رهف : دكتور محسن بيشتغل معاه ابنه ، دكتور أدهم وهو ده اللى كنت بكلمك عنه
حازم : بس ادهم الـ shift بتاعه بالنهار ومحسن بالليل يبقي ازاى ؟


رهف : يا بابا انا كنت متابعه مع دكتور محسن فعلاً وفى مرة من المرات ابنه كان معاه وبيساعده عشان كان عندهم ضغط شغل وهى دى المرة اللى انا شوفته فيها
حازم بدأ يستريح : يعني انتِ مبتحبيش الراجل الكبير ؟
رهف : لا طبعاً يا بابا هو انا اتهبلت ولا ايه ؟
حازم : وده أدهم اللى كان تحت ؟
رهف : اه
حازم : كان جاى ليه ؟
رهف : قالى انه معجب بيا

حازم : وهو عرف عنوان مامتك منين ؟
رهف : والله يا بابا ماعرف اى حاجه ، معرفش جاب عنوان ماما منين ولا حتى جه هنا ازاى
حازم : وانتِ ناويه على ايه ؟
رهف : مش فاهمه يا بابا
حازم : يعني ايه ردك عليه ؟
رهف : انت ايه رأي حضرتك
حازم : مش انا اللى هرتبط ولا انا اللى هتجوز ، انتِ لو عيزاه معنديش مانع بس لازم اقابله واقعد معاه وكذلك اسأل عنه وعن اهله
رهف : تمام
حازم : تمام ايه ؟
رهف : يعني انا لسه مش عارفه هرد اقول ايه واكيد لو قررت ارتبط بيه حضرتك اول واحد هتعرف
حازم : بامارة انك كنتى نازله تركنى العربية
رهف : انا مكنتش اعرف انه هو ، كنت فاكرة فعلاً ……..
حازم يقاطعها : رهف ، انا بحاول بقدر الامكان نكون اصحاب وانا عمرى ما كنت مفترى ولا عصبي ولا بقيد حريتك لذلك مفيش داعى تكدبى ، انا مبكرهش قد الكدب وبحاول اكون free عشان متضطريش تكدبى ، ياريت متكدبيش عليا تانى
رهف : أنا اسفه يا بابا
حازم : اسفك لازم اشوفه افعال بمعنى متكدبيش عليا تانى
رهف : حاضر
(. كانت رهف بتتكلم مع باباه وبينها وبين نفسها عماله تدعى ربنا ان الحوار يخلص كانت مستعجله جداً عشان تعرف ايه الحاجات اللى بين ايدها دى ، كانت نفسها تفتحهم وهى واقفه مع أدهم اصلاً لذلك اول ما الحوار خلص مع باباها دخلت على اوضتها بسرعه وقفلت على نفسها عشان محدش يزعجها ، وشغلت موسيقي هادية وبدأت تقرأ المذاكرات ، كانت كشاكيل كتير ومليانه حكايات عن أدهم لحظات فرحه وحزنه ، اوقات ضعفه ويأسه وقوته وطموحه ، اواجعه والامه ومدى اشتياقه لـ رهف او بمعنى اصح رحمه ، كان كاتب كل حاجة بتحصله ، كان فى صفحات بيكتب فيها التاريخ واليوم والساعة وقصاده ذكرى جمعتهم او بمعنى اصح نفسه تجمعهم سوا ، الغريب ان رهف حست بالجملة اللى قالهالها أدهم “زى ما كنتى انتِ فى حياتى من سنين انا كمان كنت فى حياتك من سنين ” وفعلاً حست كأن أدهم موجود فى حياتها من سنين طويلة وانهم مش مجرد اتنين متقابلين من كام يوم ، قرأت حكايات وذكريات وحست انها فعلاً كانت موجوده فيها وعيشاها مع أدهم ، عدى ساعة واتنين وتلاته ورهف مصممه تخلص قراءة الحاجات دى قبل ما تنام ، متعبتش ولا ملت ولا زهقت ولا حتى حست بالوقت وهى بتقرأ ، خلصت القراءة وبدأت تتفرج على الرسومات وهى منبهرة ومندمجه جداً مع كل صفحة بتقلبها ، الغريبة ان رهف مكنتش متفاجأة ولا مصدومه بل بالعكس كانت عايشة مع كل كلمه وكل حرف وكل رسمة كمان وكأنها كانت عايشة كل ده فى يوم من الايام ، خلصت رهف كل حاجة وكانت مبسوطه جداً كان ناقص من شدة الفرحة يطلع لها جناحين وتطير حضنت كل حاجة وراحت فى نوم عميق وفضلت الابتسامه مرسومه على وشها حتى بعد ما راحت فى النوم .)

*_____________________________________________**___________________________*
تانى يوم الصبح فى بيت يوسف سعد ….
(. صحيت رهف من نومها نشيطه جداً وسعيدة ونفسها تاخد اى حد تقابله بالحضن من شدة سعادتها ، قررت متروحش الجامعه ، لبست فستان بسيط بس كله الوان تعكس اللى جواها من سعادة وفرحه وحب وخدت حاجات أدهم اللى ادهالها وطلعت على بيت فطيمه ، وصلت الشقة وفضلت تضرب الجرس وترن على فطيمه فى نفس الوقت وفى الاخر فطيمه ردت عليها .)
فطيمه بصوت ناعس : ايوة يا رهف فى ايه ؟
رهف : افتحى يا بنتى انا بره على باب الشقة
فطيمه : حاضر جاية اهو
(. قامت فطيمه من سريرها وهى مش قادرة تصلب طولها من شدة النعاس وفتحت لـ رهف ورهف اول ماشافتها حضنتها وبعد كده مسكت ايدها وفضلت تتمايل فى خفة ورشاقة وهى بتقول ” أنا قلبى دليلى قالى هتحبى .. دايماً يحكيلي وبصدق قلبى .. أنا قلبى دليلى ” ، وفطيمة عامله كده ” 😳 ” .)
فطيمة بشخط : بس بقي ايه الدوشة دى الصبح
رهف : انتِ يا كسلانه انتِ نايمه لحد دلوقتى ، ده الجو بره جميل والدنيا حلوة
فطيمه : انتِ مش وراكى جامعه ؟
رهف : جامعه ايه ، بقولك الجو جميل والدنيا حلوة
فطيمة : رهف بقولك ايه انا مش فيقالك والنبى انا راجعه من عند جدتى متأخر ومرهقه وعايزة انام
رهف : مامتك فين صحيح وباباكى واخواتك انا بقالى نص ساعه بضرب الجرس


فطيمه : ماما عند جدتى وبابا فى الشغل وفاطمه فى الجامعه وامام فى المدرسة ، سبيني بقي ادخل اتخمد
رهف : فطيمه ، انا بحب وبتحب ، انا بحب وبتحب من زمان
فطيمه : لولولولولى ، ادخل انام بقي

(. حطت رهف شنطتها والحاجات اللى اخدتها من أدهم على تربيزة السفره ، وخدت فطيمه على الحمام .)
فطيمه : فى ايه ؟
رهف : اغسلي وشك وفوقى كده وانا هدخل اعملنا قهوة او نسكافيه نشربه سوا
فطيمة : انتِ هتعملي لنا حاجة نشربها ، انتِ اكيد مش طبيعيه
رهف : انا بحب ، انا عاشقه ازاى ابقي فى حالة طبيعيه
فطيمة عامله كده 😳
رهف : هروح اعمل القهوة (ومشيت)
فطيمه : رهف بما انك مش فى حالتك الطبيعيه اعمللنا ساندوتشات
رهف : عنيا يا فطومه
فطيمه وهى بتغسل وشها : البت اتهبلت ، عليا النعمه اتهبلت
__**__**__**__
(. فاقت فطيمة من حالة النعاس المسيطرة عليها وفطروا وشربوا القهوة وبدآت رهف توريها الحاجات بتاعة أدهم وبدأوا يتناقشوا فيها .)
فطيمة : انا مستغربه اوى يا رهف
رهف : بصى انا فى الاول كنت زيك بس صدقيني لما قرأتهم وشوفتهم باحساسي الموضوع اختلف
فطيمه : انا فاهمه ، بس انا قصدى انك تحسى منهم ان ادهم بيكلم واحدة كانت موجوده فعلاً فى حياته
رهف : هو قالى كده انا موجود فى حياتك من زمان وانتِ موجوده فى حياتى من زمان
فطيمة : رهف انا خايفة يكون بيشتغلك
رهف : بصى خلينا نفترض انه بيشتغلنى ، اكيد ميلحقش يكتب ويرسم كل ده فى كام يوم يعني
فطيمه : ماهو اكيد بيشوفك من زمان وعجباه وانتِ مزة كده وتعجبى اى حد وفيكي مجال للطمع


رهف : فطيمة ، انا حسيت بكل كلمه قرأتها ، انا حسيت نفس احساس أدهم ، انه فى حياتى من زمان
فطيمه : طيب ممكن تاخدى بالك على نفسك
رهف : متقلقيش بس انا مستغربه من اسم رحمه اللى مالى المذكرات والرسومات

فطيمة : مش انا قولتلك اكيد سأل عليكي وحد قاله ان اسمك رحمه ، ده منطقى جداً زى مثلاً حد يقول عليا فاطمه او فريدة يعني الاسماء دى قريبه من فطيمه وكذلك رهف ورحمه اظن واضحه يعني
رهف : عندك حق ، بس تصدقى انا تمنيت ان يكون اسمى رحمه
فطيمه : مش هتفرق رحمه من رهف ، مش هو قالك بحبك انتِ مش بحب اسمك
رهف وعيونها عامله قلوب 😍 : ااااه قالى كده
فطيمة : طيب فوقى ، ابوكى عمل ايه فى شغل تامر
رهف : انت واثقه فى تامر يا فطيمه ؟
فطيمة : يووووه
رهف : فطيمه ، تامر بيعرف عليكي واحدة
فطيمة : انتِ بتقولى ايه ؟
رهف : بقولك اللى انا بحاول اوصلهولك من زمان ، انا شوفت تامر فى الجامعه اكتر من مرة مع بنت ولما سألت عرفت انها بنت دكتور فى كلية سياسة واقتصاد
فطيمة : يمكن اصحاب ؟
رهف : انتِ بتضحكى على نفسك ، مفيش اتنين صحاب بيبصوا لبعض بالطريقة دى ، مفيش اتنين صحاب بيمسكوا ايد بعض
فطيمه بصوت مخنوق : انا فعلاً كنت بضحك على نفسي ، انا حاسة من زمان ان تامر بطل يحبنى
رهف : ولما انتِ حاسة كده ، ليه بتديله فلوس وبتدوريله على شغل


فطيمه بعصبيه : بحاول احافظ على السنين اللى ضيعتها معاه ، بحاول احافظ على قصة الحب الوحيدة اللى عيشتها
رهف : لازم تسبيه
فطيمة : لا لازم اكشفه قصاد نفسه وبعدين اسيبه

رهف بتحضنها : انا اسفه يا فطيمه ، انا قولتلك كده من خوفى عليكي
فطيمه بدموع فى حضن رهف: انا عارفه والله ، بس انا حبيته اوى يا رهف حبيته فوق ما اى حد يتصور
رهف : خلينا نتأكد من علاقته بـ البنت دى وبعدين هو ميستاهلكيش ، ده شحات يا فطيمه
فطيمة : كنت بقول ان فقره مش عيب فيه
رهف : الفقر عمره ما كان عيب العيب انه يكون طماع وعايز كل حاجة ويسمح لواحدة تصرف عليه وفوق ده كل مبيشبعش ، فطيمة تامر مش فقير تامر جعان ومفيش حاجه هتشبعه
(. سكتت فطيمه لانها مش لاقيه حاجة تقولها ، عقلها بيقولها ان رهف صح وقلبها بيقولها ان رهف غلط .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى احدى الكافيهات ….
(. قررت فطيمة تستغل ان مامتها عند جدتها وتروح تقابل تامر اتصلت بيه وحاول يتهرب منها بس بعد ضغطها وافق على مقابلتها .)
تامر : فطيمة انتِ متغيره بقالك فترة ممكن اعرف مالك ؟
فطيمة : تامر انت لسه بتحبنى ؟
تامر : اكيد
فطيمة : بس انا بطلت احبك
تامر : نعم !! انتِ بتقولى ايه ؟
فطيمة : بطلت احبك
تامر : ليه ؟
فطيمة : عشان حاجات كتير ، ابسطها عشان انت مبتهتمش بيا بمعنى اصح مبتسقيش حبى ليك فطبيعي مع الوقت يدبل ويموت
تامر : بس انا بحبك
فطيمة : اثبت
تامر : اثبت ازاى ؟
فطيمة : احنا خلاص اللى بينها انتهى وانا مش حاسه انك بتحبنى ومش حاسه انى بحبك ، بس جايز افعالك تغير كل ده
تامر : انتِ متقدملك عريس افضل منى صح ؟ قولى مش هزعل

فطيمه : اكيد متقدملى بس انا لحد فترة معينه مكنتش عايزه غيرك وحتى لو سبنا بعض فـ مش من يوم وليلة هروح اتخطب
تامر : براحتك يا فطيمة
(. اتصدمت فطيمه لانها كانت متوقعه ان تامر هيتمسك بيها وبحبها اكتر من كده .)
فطيمه : يعني انت موافق ان اللى بينا ينتهى ؟
تامر : وانا هغصب على واحدة تكمل معايا غصب عنها ؟
فطيمة : واحدة !! انا خلاص بقيت واحدة
تامر : قصدى هغصب عليكي
فطيمة : بس احس انك متمسك بيا
تامر : انتِ عارفه انى بحبك وانى متمسك بيكي بلاش تعملى حوارات عشان تتأكدى من ده
فطيمة : يعني انت عارف انه حوار ؟
تامر : طبعاً ، انا عارف انك بتحبيني وانك بتعملى كده عشان بس فى الفترة الاخيرة اهملتك بسبب حالتى النفسية
فطيمة : تمام
تامر : توتا انا بحبك ومبحبش غيرك فى الدنيا دى كلها لازم تعرفى ده وتثقى فيه
فطيمة : وانا كمان بحبك
تامر : يبقي مالهاش لازمه بقي تحورى ، احنا اتخلقنا لبعض
فطيمة : عندك حق
تامر : عمك رد عليكي بخصوص الشغل
فطيمة : اه ، بيقول ان فى كذا شغلانه كل واحدة احسن من التانيه واقل مرتب ٦٠٠٠ جنيه
تامر بفرحة شديدة : بجد يا حبيبتى
فطيمة بابتسامه صفرا : بجد يا روحى
تامر : ربنا يخليكي ليا يا وش السعد
فطيمة : يارب
*_____________________________________________**___________________________*

فى احدى المطاعم …
مروان : مالك يا ذكرى
ذكرى : مفيش يا حبيبي
مروان : امال مبتاكليش ليه ؟ وبعدين شكلك فيكي حاجة هتخبى عليا يعني
ذكرى : بعد مانت مشيت قعدنا نتناقش سوا بخصوص جوازى منك وكده
مروان : تمام
ذكرى : كان باين علي بابا وماما انهم مقتنعين بيك وموافقين بس …
مروان : بس ايه ؟
ذكرى : بس بابا قال فى الاخر انه هيسأل عليك فـ أدهم قاله انه already سأل عليك
مروان : مش فاهم فين المشكله ؟
ذكرى : اصبر وانا هفهمك ، بابا قال لـ أدهم انه عايز يسأل بنفسه لانه حاسس ان فى حاجة غلط
مروان : حاجة غلط ازاى ؟ عندى شلل اطفال يعني
ذكرى : معرفش يا مروان هو قال كده
مروان : يمكن شاكك انى بنخع عليكوا ولا حاجة
ذكرى : يمكن بس انا قلقت
مروان : حبيبتى اتكلمى دوغرى انتِ عرفانى مبحبش اللف والدوران
ذكرى : انا عايزة اسألك اذا كنت مخبى عليا حاجة ممكن تأثر على علاقتنا ولا لا ، سواء دلوقتى ولا بعدين


مروان : لا انا حكيتلك كل حاجة عنى ده غير انى معنديش حاجة اخاف منها اساساً
ذكرى : امال تفتكر بابا يقصد ايه ؟
مروان : بصى يا ذكرى ، انا مخبتش عليكي حاجة بس شوفى انتِ خبيتي حاجة ولا لا

ذكرى : مش فاهمه ، انا مش مخبيه عليك حاجة
مروان : مش عليا قصدى على اهلك
ذكرى : وضح يا مروان
مروان : يعني فى حاجة عنى انا حكيتهالك وانتِ عارفه ان اهلك مش هيقبلوها انتِ مخبياها
(. سرحت ذكرى لـ ثوانى .)
مروان بيكمل اكل : اظن قصدى وصل ، فكرى بقي وجاوبى على نفسك
*_____________________________________________**___________________________*
فى عيادة دكتور محسن سلامة ….
(. كانت فطيمة عندها معاد مع أدهم عشان يبدأ يعملها حشو الضرس وفى نفس الوقت كانت رهف رايحه لـ أدهم وقرروا يروحوا سوا بس كأنهم كل واحدة لوحدها عشان أدهم ميشكش فى حاجة ، راحوا ودفعوا تمن الحجز ودخلت فطيمة خدت بنج وخرجت ربع ساعه وفى الربع ساعه دى دخلت رهف ، ونفس رد فعل ادهم المرة اللى فاتت كأنه بيحس بيها قبل ما تدخل ، بيقوملها وفى خطوات بطيئة او تصوير بطئ 😃 بيقربوا هما الاتنين من بعض ويتقابلوا فى نص الاوضة .)
أدهم : وحشتيني
رهف : انا لو بتفرج على فيلم مش هصدق انه فيلم اساساً ومش هقتنع بيه
أدهم : ليه ؟
رهف : اللى احنا فيه مفيش عقل يتقبله
أدهم : حياتنا مش مستاهله ولا محتاجه نفكر فيها بالعقل ، احنا مش بنحل كيميا ، في حاجات لازم نعيشها زى ما بنحسها
رهف : أنا بحبك اوى يا أدهم ، بحبك من زمان زى مانت بتحبنى ، انت فعلاً موجود فى حياتى من زمان ، انا بحبك اوى
أدهم(بيمسك ايدها) : وانا بعشقك
رهف : انا منمتش امبارح الا لما قرأت كل اللى انت كاتبه
أدهم : وشوفتى صورك ؟
رهف : شوفت كل حاجة ، لولا انى قرأتهم باحساسى مكنتش صدقت
أدهم : انا مش عايزك تعيشي اى حاجة بالعقل او بالتفكير ، عايزك تعيشي معايا باحساسك
رهف : انا مش هطول عليك عشان شغلك ، ونبقي نتقابل

أدهم : توء انتِ مش هتمشى انتِ هتفضلى معايا لحد ماخلص شغل زى ما قرأتى بالظبط
رهف : ممكن أسألك سؤال ؟
أدهم : اكيد
رهف : اشمعنى اسم رحمة
أدهم : عشان انتِ رحمة ؟
رهف : يعني ايه ؟
أدهم : معرفش يعني ايه ، انا عشت معاكى على اساس ان اسمك رحمة وبعدين سواء بقي رحمة رهف فتكات عدلات انا بحبك انتِ
رهف بابتسامه : وانا بحبك اووووى ، بس برضه هسيبك تشوف شغلك ونتقابل بعدين
أدهم : هستناكى تعدى عليا بعد العيادة ، انا عازمك على الغدا النهاردة
رهف : وانا موافقه ، هتلاقيني مستنياك اول ما تخلص
أدهم : خدى بالك على نفسك وسوقى بالراحه وبطلى تهور
رهف : عرفت منين ؟
أدهم : عرفت ايه !! انك متهورة فى السواقة
رهف : اه
أدهم بابتسامه : بحبك
رهف : خد بقي الحاجات دى انا خلاص خلصت قرايتهم
أدهم : وانا خلاص مبقتش محتاجهم ، انتِ معايا يعني لا هكتب ولا هرسم
رهف : ماشى هعدى عليك الساعه تلاته
أدهم : هستناكى
(. خرجت رهف من مكتب أدهم وأدهم اتصل بالموظف اللى بره وقاله يرجع الكشف لـ رهف ، ورهف قالت لـ فطيمه انها هتستناها لحد ما تخلص ، وبالفعل دخلت فطيمه ونضف أدهم ضرس العصب وحطلها الحشو المؤقت .)
أدهم : انا حطتلك حشو مؤقت ده لازم قبل ما نحشى الحشو الدائم ، هتجيني كمان تلت ايام
فطيمه : وهاكل ايه التلت ايام دول

أدهم : كُلى عادى وحاولى تاكلى على الحشو المؤقت بس بهدوء يعني مضغ بالراحة ولو حسيتي بأى تعب او نزل منه دم لازم تجيني على طول ، لو محصلش حاجة من دول تجيني على معادنا كمان تلت ايام
فطيمة : اوكى
أدهم : والدوا بتاع ضرس العقل خليكي منتظمه عليه
فطيمة : دكتور أدهم عايزة اقول لحضرتك على حاجة مهمه
أدهم : اتفضلى
فطيمة : ………

google-playkhamsatmostaqltradent