رواية جنون عاشق الفصل الثالث 3 - بقلم الاء الشريفي
(. وخرجت ذكرى ووقفت مصدومه للحظات وبعد كده جريت على الاوضة اللى فيها أدهم وهى مرتبكه ومتلخبطة .)
ذكرى : أدهم ، الحق بسرعه
أدهم : الحق ايه !! فى ايه !!
ذكرى : مروان بره
أدهم : مروان مين ؟
ذكرى : مروان اللى كنت حكيالك عنه ، اللى عرفته فى النادى
أدهم : طيب انتِ مالك قلقانه كده ليه ؟ في ايه
ذكرى : ايه اللى ممكن يكون جايبه هنا
أدهم بحزم : تعرفى تقعدى وتهدى ، ممكن اصلاً يكون جاى يكشف
(. قعدت ذكرى على الكرسي المُقابل لـمكتب اخوها وكانت متوترة جداً ، طلب ادهم من الموظف اللى بره يدخل المريض اللى عليه الدور وبعد ما خلص اسنانه طلب يدخل المريض اللى بعده وكان مروان ابو زيد ، دخل مروان وكان متوتر جداً زى ذكرى لانه ميعرفش ذكرى بتعمل ايه هنا ، دخل وقعد قصاد ذكرى .)
أدهم : اتفضل ، فى ملف ولا حضرتك اول مرة تشرفنا
مروان : لا اول مرة
أدهم : تمام حضرتك بتشتكى من ايه ؟
مروان : انا لثتى بتنزف كتير وكمان عايز اعمل تنضيف وتبييض لـ اسنانى
أدهم : هو نزيف اللثة بيكون غالباً لان اللثة ضعيفه ، اتفضل حضرتك على كرسي الكشف
(. قام أدهم لبس الجوانتى الطبى وجاب ادواته بعد ما اتعقمت مكان المريض الاول ، ومروان قال لـ ذكرى بصوت واطى “بتعملى ايه هنا” بس ذكرى مكلمتوش وبصت الناحيه التانيه وقام مروان قعد على كرسي الكشف وبدأ أدهم فحص اسنانه .)
بعد الفحص ….
آدهم : زى ما توقعت اللثة ضعيفه جداً ، هكتب لحضرتك برشام لتقوية اللثة
مروان : تمام والتنضيف
أدهم : هعمله لحضرتك حالاً
(. اثناء تنضيف ادهم لـ اسنان مروان قالت ذكرى لـ ادهم انها هتروح لـ office boy تجيب لنفسها حاجة تشربها وفضلت مستنيه بره لحد ما مروان خلص وبعد كده خرج عشان يدفع تمن التنضيف وكانت ذكرى بره وراح لها مروان .)
مروان : أنتِ بتعملي ايه هنا ؟
ذكرى : وانت مالك ؟
مروان : يعني ايه وانا مالى ؟
ذكرى : يعني انت مالكش الحق تسألنى
مروان : فى ايه يا ذكرى ؟
ذكرى بعصبيه : فى ايه انت !! انت مش قولت ان مفيش حاجة تربطنا يبقي بتسألنى ليه ؟
(. هنا جه أدهم .)
أدهم : فى حاجة ولا ايه ؟
ذكرى : ده اللى انا ………
أدهم يقاطعها : ياااه احنا اتأخرنا اوى يالا بينا
(. وخد ذكرى من ايدها ومشى وقال لـ مروان “عن اذن حضرتك” ، وبعد ما مشيوا وقف مروان يتابعهم بنظراته .)
العامل لـ مروان : معلش بس انا مضطر اقفل العيادة دلوقتى
مروان : اه اه اسف بس تسمحلى بسؤال
العامل : اتفضل
مروان : هى البنت دى خطيبة الدكتور ده ؟
العامل : دى آنسه ذكر أخت الدكتور أدهم وهما الاتنين ولاد الدكتور محسن صاحب العياده
مروان بابتسامه : متشكر
*_____________________________________________**___________________________*
فى احدى المطاعم …
(. أدهم وذكرى قاعدين بيتغدوا .)
أدهم : انا كلمت ماما طمنتها اننا سوا
ذكرى : المهم تكون قولتلها متعملش حسابنا على الغدا
أدهم : ليه !! خلينا ناكل هنا ونروح ناكل تانى
ذكرى : هو انت ليه مسبتنيش اعرفك على مروان
أدهم : المفروض ان هو قالك مينفعش يكون في حاجة بينا صح
ذكرى : صح
أدهم : كونك بقي تعرفينا على بعض ده معناه انك بتورطيه
ذكرى : بس انا كنت عايزة اعرفه انى مبعملش حاجة من وراك
أدهم : ده بقي تعرفيهوله لما يكون فى بينكم ارتباط واول حاجة تعمليها بعد الارتباط مقابلة بينا
ذكرى : عندك حق
أدهم : بس هو شكله بيحبك
ذكرى : ليه بتقول كده ؟
أدهم : حسيت ، هو شكله مش عارف اننا اخوات وكان شكله غيران
ذكرى : بس مش شرط تكون الغيره دلاله على الحب
أدهم : امال ممكن تكون دلالة على ايه غير الحب ؟
ذكرى : الانانية ، فى ناس كده بتضايق ان الحاجة راحت لغيرهم مش عشان بيحبوها لان عشان بس حاسين بامتلاكها
أدهم : جايز ، بس الواد يتحب يا زيزو ، طول بعرض بشياكه بوسامة لا وكمان قبطان
ذكرى بخجل : بس بقي يا أدهم
أدهم : أنتِ هتتكسفى منى يا هبلة ، مش دايماً اقولك اعتبرنى صاحبتك كمان مش صاحبك
ذكرى : ايوة بس انا فعلاً بتكسف
أدهم : خلاص خلاص سيبك من الحوار ده
*_____________________________________________**___________________________*
بعد مرور اسبوع ….
فى بيت حازم الطوبجى …
(. فطيمة راحت لـ حازم عشان تسأله عن واسطة .)
رهف : بابا فطيمة جاية لحضرتك عشان عيزاك فى موضوع مهم
حازم : خير يا فطومه
(. فطيمة بتبص لـ رهف ، كانت مكسوفه تحكى .)
حازم : خير يا بنات فى ايه ؟
رهف لـ فطيمة : خلاص انا هحكى (لـ حازم) بص يا بابا فطيمة مرتبطه بـ شاب من وهى فى ثانوى ودخلوا سوا سياسة واقتصاد ، حضرتك عارف ان فطيمه اتخصصت فى الاقتصاد وقريب ان شاء الله هتشتغل فى البورصة ، اما تامر اتخصص سياسة على اساس انه ينجح فى اختبار الخارجيه بس منجحش لان والده موظف عادى ومش معاه واسطه ، فـ لو حضرتك عارف واسطه يبقي كويس
حازم : كبرتوا وبيقتوا بتحبوا
رهف : هههه بس انا لسه محبتش
فطيمة : يارب افرح فيكي قريب ، قصدى بيكي
حازم : هههههه ، هاتيلي الـ cv بتاعه كده ، وانا لو معرفتش اتوسطله فى الخارجيه ان شاء الله الاقيله شغل مناسب يخلي مامتك تقبل بيه
فطيمة : ياريت يا عمو
حازم : ربنا يسهل يا حبيبتى
فطيمة : طيب انا هروح بقي عشان ماما متتخانقش معايا
رهف : بابا هروح اوصلها
حازم : ماشى بس خدى رامى معاكى
رهف : حاضر
(. راحت رهف غيرت هدومها وقالت لـ رامى يلبس عشان يروح معاها يوصلوا فطيمه .)
” وهما واقفين تحت قبل ما يركبوا العربية ”
فطيمة : انتِ شوفتى اللى انا شوفته
رهف : ايوة ، مش ده تامر اللى كان سايق العربية الـ kia ده
فطيمة : ايوة ، بس غريبة دى
رهف : ايه الغريب ؟
فطيمه : هو قالى انه مش هيخرج النهاردة ولما كلمته قالى انه نايم ده غير انه معندوش عربية
رهف : يمكن عربية واحد صاحبه
رامى : مش قصدكوا على الـ kia الحمرا اللى لسه معديه
رهف وفطيمه : اه
رامى : اللى سايق واحد وراكب جنبه بنت
رهف وفطيمه بيبصوا لبعض وبيقولوا فى نفس واحد : بنت !!
رامى : ايوة انا متأكد
(. فطيمة طلعت موبايلها من شنطتها واتصلت بـ تامر لقيت موبايله مقفول .)
رامى : احنا هنفضل واقفين فى الشارع
رهف : لا لا يالا بينا ، يالا يا فطيمه
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت نهال الواصفى ….
(. نهال اتصلت بـ رهف طلبت منها تجيلها ورهف اتصلت بـ حازم تستأذنه تعدى على مامتها بعد ما توصل فطيمه ووافق ، ضربت رهف الجرس وفتحت لها نهال .)
رهف (بتسلم على نهال) : اذيك يا ماما
نهال : بخير يا حبيبتى وانتِ
رهف : كويسة الحمد لله
نهال : مين ده ؟
رهف : ده رامى اخويا
نهال بقرف : اااه ابن مرات ابوكى
رامى : اه ابن ميرڤت الله يرحمها
نهال : اتفضلوا
رامى لـ رهف : ما تجيبي مفاتيح العربية استناكى فيها
رهف : ليه يا حبيبي تعالى اقعد معانا
رامى : لا خليكوا براحتكوا وانا هستناكى
رهف : ماشى (واديته المفاتيح) شغل التكييف والكاسيت وفى سوبر ماركت تحت هاتلك حاجة اشربها
(. خد رامى المفاتيح ونزل ، ودخلت رهف وقفلت وراها .)
رهف : ايه يا ماما اللى حضرتك عملتيه ده ؟
نهال : عملت ايه ؟
رهف : بتكلمى رامى كده ليه ؟ وايه النظرات البايخه دى
نهال : نظرات بايخه !! انتِ ناسية انك بتكلمى امك
رهف : وحضرتك ناسية انه اخويا ، وان محدش هيبقالى غيره وانى بحبه ومحبش حد يزعله
نهال : بس هو ابن ضرتى
رهف : لا يا ماما مش ضرتك ، طنط ميرڤت مش ضرتك لانها اتجوزت بابا وانتوا منفصلين وحضرتك انفصلتي عن بابا بارادتك
نهال : كل العصبية وقلة الادب دى عشان ابن مرات ابوكى
رهف : لا يا ماما ، عشان اخويا وبعدين راعى انه يتيم ، يعني لما تعاملين كويس هتاخدى ثواب
نهال : ماشى يا رهف شكراً على حصة الدين والاخلاق دى ، ممكن نغير الموضوع بقي فى حاجة اهم انا عيزاكى فيها
رهف : خير يا ماما
نهال : فى عريس متقدملك
رهف : عريس !! عريس ايه
نهال : عريس ، عريس من اللى بيتقدموا للبنات
رهف : انا قصدى عرفنى منين
نهال : لا هو ميعرفكيش ، هو ابن عميد الكلية اللى انا بشتغل فيها
رهف : يعني عايز يتجوزنى عشان انا بنتك او بمعنى اصح عشان يناسبك
نهال : مش بالظبط
رهف : ماما انا عايزة اتجوز واحد بحبه وبيحبنى ، واحد عايز يتجوز رهف عشانها مش عشان هى بنت مين ولا بتشتغل ايه
نهال : يا ستى اعرفوا بعض وحبوا بعض مفيش مانع
رهف : بس انا يا ماما مش عايزة اتجوز دلوقتى
نهال : ليه ؟
رهف : عايزة اثبت نفسي الاول ، اتخرج واشتغل قبل ما راجل يكبت طموحى وحريتي زى ما بابا عمل مع حضرتك
نهال بعصبيه : ممكن اذا سمحتى متجبيش سيرة علاقتى بابوكى
رهف : يا ماما حضرتك المفروض تتعلمى من اخطائك ومتخلنيش اكررها
نهال : خلاص يا رهف ، انا ماليش دعوة بجوازك استريحتى كده
رهف : يا حبيبتى انا مقصدش كده ، بس انا فعلاً عايزة اتخرج وبعدين اشتغل والحب والجواز يجي بعد كده
نهال : ربنا يكرمك ان شاء الله
رهف : خلاص بقي يا ماما متزعليش
نهال : مفيش ام بتزعل من ولادها
رهف (بتحضنها) : ربنا يخليكي ليا يا ماما ، هنزل بقي لـ رامى عشان اتأخرت عليه
نهال : ماشى وهستناكى الخميس ماشى
رهف : حاضر يا ماما
نهال : اوعى متجيش
رهف : مانا جيت الخميس اللى فات اهو ومخلفتش وعدى
نهال : ماشى يا حبيبتى خدى بالك على نفسك وسوقى على مهلك
(. نزلت رهف لقيت اخوها مستنيها فى العربية ، نزل هو ركب جنبها وسابلها كرسي السواق ، ركبت رهف بس مطلعتش بالعربية .)
رهف : أنا آسفه
رامى : على ايه ؟
رهف : على اللى مامته عملته معاك
رامى : انتِ هبلة يا رهف وانا ايه اللى ممكن يزعلنى
رهف : يعني عشان اسلوب ماما فى الكلام كان وحش
رامى : يا ستى انا عارف انه كلام بسبب الغيره ، وانا بطبعى مبهتمش بغيره النساوين دى
(. بوء رهف اتفتح من الصدمه وحاجبها اترفع .)
رهف : طبعك وغيرة ونساوين !! ايه الكلام الكبير ده ، انت عندك كام سنة ياد انت
رامى : ١١ ونص بلا فخر
رهف : طيب بصلى هنا انا بكلمك ، سيب الـ blackberry وانا بكلمك
رامى : اصل انا بصالح صاحبتى
رهف : مين ياخويا
رامى : واحدة صاحبتى قافشه وبصالحها
رهف : صاحبتك !! و١١ سنه ونص ، يا ابنى وانا فى سنك كان اقصى طموحى انى اقتل الوحش فى Mario
رامى : مين Mario ده ؟
رهف (وهى بتطلع بالعربية) : يا عيني عليكي يا طفولة
*__________________________________________**___________________________*
فى بيت يوسف سعد …
(. فطيمة من ساعة ما رجعت من عند بيت خالتها وهى بتتصل بـ تامر وموبايله مقفول ، رهف اتصلت بيها .)
رهف : رد عليكي ؟
فطيمة : لسه موبايله مقفول
رهف : طيب كويس
فطيمة باستغراب : كويس !!
رهف : قصدى كويس انه مكلمكيش قبل مانا اكلمك
فطيمة : ليه ؟
رهف : بصى يا توتا ، لو كان كلامه مش مقنع خديه على قد عقله واعملى مصدقاه ، اوعى تقوليله انك شوفتيه ولا تحسسيه انك شاكه فيه
فطيمه : ليه ؟
رهف : عشان لازم يحس انك مصدقاه وبتثقى فيه بس من الناحيه التانيه تاخدى بالك من كل تصرفاته وكلامه ولو وصلت انك تراقبيه راقبيه عشان تتأكدى من اخلاص او خيانته بنفسك
فطيمة : يا سلام اراقبه ازاى بقي ؟
رهف : دى حاجة سهله جداً ، يعني لو قالك انا فى البيت مثلاً تاخدى بعضك وتنزلى تروحى عند بيته وتكلميه تقوليله يطلعلك على اول الشارع لانك عيزاه فى حاجة مهمه
فطيمة : وافرض قالى انا خارج مع اصحابى
رهف : قوليله خارج معاهم فين ، حاولى تعرفى المكان بالظبط ووصليله انك استحاله تعرفى تنزلى النهاردة عشان تديله مساحة للكدب
(. قطع كلامهم صوت الانتظار على موبايل فطيمه .)
فطيمة : رهف اقفلى بسرعه تامر على الـ waiting
رهف : طيب متنسيش اللى اتفقنا عليه
(. وقفلوا وردت فطيمه على تامر بنبرة هاديه .)
تامر : ايه يا حبيبتى كل دى اتصالات
فطيمة : قلقت عليك يا حبيبي ، مش متعوده تغيب عليا كل ده
تامر : مانا قولتلك انى كنت نايم
فطيمة : طيب موبايلك كان مقفول ليه ؟
تامر : وانا نايم قفلته بالغلط
فطيمة : انت صاحى بقالك قد ايه ؟
تامر : لسه مقومتش من السرير
فطيمة : شكلك نمت كويس
تامر : ليه بتقولى كده ؟
فطيمة : صوتك ، صوتك مصحصح جداً
تامر : ااه
فطيمة : المهم انا عايزة الـ cv بتاعك
تامر : ليه ؟
فطيمة : عمو حازم هيشوفلك شغل
تامر : ماشى يا حبيبتى لما نتقابل هجبلك نسخه معايا ، بس انتِ مقولتليش انك روحتيلهم
فطيمة : لا لما كلمتك وانت نايم قولتلك انا رايحه لـ عمو حازم بابا رهف النهارده
تامر : المهم اتبسطى فى الخروجه
فطيمة : اه انا اصلاً بحب اروح الدقى
تامر بارتباك : الدقى !! انتِ كنتى فى الدقى
فطيمه : ااه ماهو بيت رهف فى الدقى
تامر : تمام
*_____________________________________________**___________________________*
تانى يوم فى احدى النوادى …..
(. ذكرى خلصت ماتش تنس وقعدت تستريح شوية وفجأة لقيت مروان ادامها بـ زى التنس .)
مروان : ممكن تسمحيلي العب مع سيادتك ماتش تنس
ذكرى : لا
مروان : ليه ؟
ذكرى (بتقف قصاده) : عايز ايه يا مروان ؟
مروان : عايز العب معاكى ماتش
ذكرى : وانا قولت لا
مروان : طيب ممكن نتكلم مع بعض شوية
ذكرى : هنتكلم فى ايه ؟
مروان : وحشتيني
ذكرى : يا سلام
مروان : والله وحشتيني
ذكرى : برضه مقولتش عايز ايه ؟
مروان (بيشدها من ايدها) : قولت عايز اتكلم معاكى شوية
(. خدها مروان وقعدوا على ترابيزة وكراسى قصاد ملعب التنس .)
ذكرى : خير
مروان : بحبك
(. ذكرى فقدت القدرة على النطق والتفكير .)
مروان : من يوم ما قابلتك وبدأت اتعلق بيكي وانا بحلم بالبيت والاسرة والاستقرار ، بحلم بكل ده معاكى انتِ يا ذكرى
ذكرى : أنت بتتكلم جد !! الكلام ده حقيقي
مروان : بس برضه من ساعة ما قابلتك وانا محتار ، انا قلقان من فروق كتير بينا قلقان تبقي عقبة فى طريقنا
ذكرى : مفيش اى عقبات ، انا بحبك اوى يا مروان ومش عايزة اى حاجة غير اننا نكون سوا
مروان(بيمسك ايدها) : وانا كمان بحبك اوى ، خديلي بقي معاد من اهلك عشان اخطبك قبل اجازتى ما تخلص
ذكرى : قبل ما تقابل بابا عيزاك تقابل أدهم اخويا
مروان : مش ده اللى عملى اسنانى
ذكرى : اااه
مروان : هو دكتور شاطر وشكله بيحبك جداً بس ليه حاسس انه مهموم او مضايق
ذكرى بتنهيدة : اااااه يا أدهم ، ربنا يكون فى عونه
مروان : ليه بتقولى كده ؟
ذكرى : أدهم عايش فى زمن مش زمنه ، عايش مع ناس لا هو فاهمهم ولا هما فاهمينه
مروان : طيب انا هقابله امتى
ذكرى : هتفق معاه واقولك
مروان : طيب قومى بقي نغير عشان نخرج شوية مع بعض
ذكرى : حاضر
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت محسن سلامة …..
(. ذكرى جت من بره ودخلت جرى على اوضة أدهم عشان تقوله الاخبار الجديدة ، خبطت وفتحت لقيت أدهم قاعد على المكتب والاوضة كلها ضلمة ومولع نور الاباجوره اللى على المكتب بس .)
ذكرى : ايه يا أدهم قاعد فى الضلمة ليه ؟
أدهم : متنوريش النور ممكن ؟
ذكرى : حاضر
(. ودخلت وقفلت الباب وراها ووقفت وراه وحضنته من كتفه .)
ذكرى : مالك يا أدهم ؟ أنت بترسم إيه ؟ ايه ده
أدهم : عايزة ايه يا ذكرى
ذكرى : عايزة اعرف مالك وايه الرسمه دى ؟
(. أدهم كان راسم صورة لنفس البنت بس كان شكلها حزين خالص وعلى جانب الصفحة راسم صورة لـ قلب مكسور او مجروح .)
أدهم : بقالى كتير مشوفتهاش وحاسس ان فيها حاجة وحشة
ذكرى : هى مين دى يا أدهم ؟ يا حبيبي دى مجرد …….
أدهم يقاطعها : يا بنتى انا مش قولتلك انى بشوفها كل يوم ، هى بقالها اسبوع مختفيه ومشوفتهاش
ذكرى : طيب يمكن خير مش لازم يكون فى حاجة وحشه
أدهم : وحشتنى جداً
ذكرى : أنتوا بتتكلموا سوا ؟
أدهم : لا بنشوف بعض من بعيد بس
ذكرى : ان شاء الله خير
أدهم : انتِ كنتِ عايزة ايه ؟
ذكرى : ( حكتله اللى حصل مع مروان ) انا بقي قولتله لازم يقابلك انت الاول قبل ما يقابل بابا ، أدهم انت معايا ، أدهم أدهم
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية جنون عاشق ) اسم الرواية