رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2 الفصل الحادي و العشرون 21 - بقلم لوليتا محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2 الفصل الحادي و العشرون 21 - بقلم لوليتا محمد 

و للنصيب رأى آخر ( قسوة الحنين )...
الجزء الأخير ل روايه ( و مرت الأيام )..... 
بقلمي/ لوليتا محمد...
《 الحلقه ٢٢ 》....
ندي فضلت تبص يمين و شمال وهي بتقوله بغيظ: سيادتك فين بقا؟؟؟
يوسف بإبتسامه هاديه وهو بيقفل فونه: هنا....
ندي إبتسمت أوي و بصت وراها بسرعه بفرحه وسعادة مقدرتش و لا عرفت تداريها و لا تخبيها ف نظرة عيونها ليه و هي بتبص ف عيونه بشوق و شغف من غير ما تتكلم كلمه واحده... و يوسف بشوق ظهر ف نبرة صوته و نظرة عيونه وهو بيجبها من فوق لتحت ب إعجاب: تعرفي إن أول مره يعجبني اللون ده.... ندي بصتله بغيظ بس بإبتسامه كأنها عايزه تضربه.... و يوسف بغلاسه وهو بيقعد ع درجات سلم: دايمآ كنت بشوفه لون غريب و إللي بيلبسه ناس أغرب... مش عارف أنا عاجبهم على إيه بصراحه.....
ندي بغرور مصطنع و هي بتقعد جنبه: إحم إحم.... إحنا مش زي أي حد يابا... نحن نختلف عن الآخرون كومبليتلي...
يوسف ضحك جامد أوي على طريقتها و غلاستها.... و ندي بسعاده لما شافت ضحكته: يآآآ... أخيرآ ضحكت...
يوسف بمشاكسه وهو بيبص ف عنيها بإبتسامه ملت عيونه السود: تعرفي إني مش بعرف أضحك من قلبي غير لما بنغلس على بعض....
ندي بإبتسامه ملت وشها كله: طب أقولك على حاجه بس تخليها توب سيكرت؟؟؟
يوسف وهو بيبص ف كل حته ف وشها بإبتسامه: قولي يا مجنونه.....
ندي بإبتسامه هاديه و عيونها ف عيونه: أول مره بعيش حياتي بجد.....
يوسف بصلها بإستغراب... و ندي بجديه شويه: ده بجد علي فكره....
يوسف لسه مستغرب: إزاي يعني؟؟؟
ندي بهدوء وهي بتبص قدامها: أول مره بحس إني مش خايفه أتجنن... مش خايفه أعمل أي حاجه....
يوسف بهدوء: ده مش صح على فكره...
ندي بصتله بسرعه بتكشيره و بحده: يا يوسف أفهمني صح.... 
يوسف بإبتسامه هاديه وهو بيفرد وشها من تكشيرتها ب إيده: طب ممكن من غير تكشيره...
ندي إبتسمت على تصرفه و بدأت تفرد وشها و بهدوء: عارف لما تبقا عايز تتجنن ف تتجنن و أنت عارف و متأكد إن في حد وراك حامي ظهرك....
يوسف إبتسم أوي و ندي بدأت تتكلم ب أريحيه و هي مبتسمه: عارف لما تحس إن في حد ساندك و بيداري عليك و على غلطك و بيحميك من نفسك و من إللي حواليك من غير ما يوجعك ولا يهينك ولا يجرح فيك...
يوسف بصلها بإستغراب على كلامها و ندي بصتله وهي مبتسمه أوي: هو ده إحساسي إللي بقيت أحس بيه... يوسف إبتسم بهدوء و ندي بإبتسامه هاديه: مابقتش خايفه... مابقتش حاسه إني لوحدي.... ندي و هي بتبص ف عنيه بإبتسامه ملت عيونها: أول مره بجد فعلآ أحس الإحساس ده.... ندي بهدوء: أول مره أبقي متطمنه إن في حد واقف جنبي و معايا مش ضدي... ندي بإبتسامه هاديه: سايبني و مش سايبني... فاهمني يا يوسف....
يوسف كان مركز أوي ف كل كلمه و كل وصف و كل نبرة صوت خارجه منها... و فهم ما وراء الكلمه... فهم إللي هي عايزه توصلهوله بطريقه غير مباشره... فهم و عرف إنها بتحس بالأمان ف وجوده هو و بس... آه بتغلط سواء بقصد أو بدون قصد بس ف نفس الوقت هو موجود معاها بيوقفها قبل ما تزيد ف غلطها أو تقع بسببه... آه بتتجنن بس مش لوحدها... بتتجنن ف وجوده و هي واثقه فيه إنه هيوقفها لو الجنان ده هيضرها أكتر ما هينفعها... هيسيبها تتجنن بس ف وجوده و معاه هو و بس....
يوسف إبتسم بهدوء... لحظات و قالها بهزار و ضحك: ههههه.... هو سيادتك كنتي مستنيه تيجي أمريكا عشان تتجنني... ده إنتي بتوقعينا ف كل مصيبه و التانيه.... و ربنا وحده هو إللي بيسترها معانا....
ندي بصتله بغيظ و غضب و فضلت تضرب ف دراعه بغل: آه يا رخم.... يا غلس... يا غتيت.... يا أبو دم تقيل.... قوم يا يوسف مش طايقه أشوف وشك... أمشي...
يوسف وهو عمال يضحك وهو بيحاول يصد ضربتها بالراحه: ههههه..... أنا قاعد ف ملك الحكومة....
ندي بغيظ منه وهي بتقوم من مكانها: طب أنا إللي هقوم من وشك.... سلام....
يادوب قامت وقفت من هنا كان هو بسرعه مسك إيديها و قعدها غصب عنها وهو بيحاول يوقف ضحك: هههه... خلاص يا نودي... أقعدي بقا.... مش هغلس عليكي تاني....
ندي بصتله بتتنيحه و هي مبتسمه أوي: نودي؟؟؟؟
يوسف بإبتسامه هاديه: هو مش دلع ندي يبقا نودي...
ندي نسيت كل حاجه و نسيت رخامته و غلاسته و إللي حصل من شويه و هي بتقوله بإبتسامه غلاسه: أها.... دلع ندي نودي... يوسف إبتسم أوي... و ندي بإبتسامه عريضه: أو كوكا...
يوسف بإستغراب: كوكا؟؟؟
ندي و هي بتهز راسها ب آه... لحظات و بتقوله بإبتسامه: أنا بحب الإسم ده أوي.... و مش أي حد بيقولهولي...
يوسف بجديه و غيره وهو مكشر و ندي ما اخدتش بالها خالص من غيرته دي: إمممم... و مين بقا إللي بيقولك كوكا؟؟؟
ندي بإبتسامه هاديه و تلقائيه: مامي بس... مفيش حد تاني...
يوسف إبتسم أوي بالراحه وهو بتلقائيه و من غير ما يشعر بيدخل خصله من شعرها جوه حجابها كانت خارجه بره من غير ما تاخد بالها إنها خرجت: ماشي يا كوكا...
ندي مركزتش ف أي حاجه بتحصل حواليها و فضلت متنحه و سرحت ف عنيه أول ما عمل كده و هو كمان كان زيها... مكنش داري بالدنيا ولا إللي فيها... وهو بيبص ف عنيها بشوق حتي محسش ب نفسه لما عمل كده... لحظات و ندي غمضت عنيها بهدوء و إبتسامه لما يوسف بدأ يلمس خدها بحنان وهو مش حاسس بنفسه نهائي لما عينه بدأت تروح و تيجي ما بين خدها و شفايفها... و قلبه بيدق جامد أوي و مش قادر يقاوم قربها منه ولا مشاعره ناحيتها.... و يادوب بدأ يقرب أكتر سمع حد بيقول: ندي.....
ندي فتحت عنيها بخضه... و يوسف إتبرجل و إرتبك و بعد شويه وهو متوتر و بيحمحم....
ندي بصت وراها ب إرتباك لقت صحابها البنات واقفين مربعين إيديهم وهما مبتسمين و منشكحين أوي و الولاد بيبصولهم بغيظ و غضب و خصوصآ أندرو....
ندي بإبتسامه مرتبكه: هاي... خلصتوا المحاضره؟؟؟
سام و لينا هزوا راسهم ب آه من غير ما يتكلموا و هما ف قمة الانشكاح... 
و ندي بصت ل أندرو لقته بدأ يمشي و سابلهم المكان... ف ندي بسرعه قامت وراه وهي بتناديه: أندرو... إستني بس... أصبر...
يوسف إتضايق أوي من تصرفها لما قامت و سابته و راحت ورا أندرو بس متكلمش ولا ندهلها و لا عمل أي حاجة... فضل قاعد مكانه وهو باصص قدامه بس كان متغاظ وهو بيهز ف رجله بضيقه منها و ف نفس الوقت غيران عليها...
أندرو وقف... و ندي بهدوء: أنت معاك حق تزعل و تضايق منه بس و الله هو مكنش يقصد... هو عمل كده خوف عليا من أهلي... عشان خاطري سامحه... و أنا هخليه يعتذرلك... تعالي معايا...
أندرو هز راسه ب تمام و راح معاها عند يوسف...
ندي برجاء ل يوسف بس طبعآ بالعربي عشان محدش يفهم كلامهم: يوسف عشان خاطري أنت غلطت ف حق أندرو... يوسف بصلها بغضب جامح... و هي بتحاول تفهمه و تقنعه: هو مش وحش صدقني... كلهم و الله مش وحشين... وهو كان فاكر إنه بيدافع عني و بيحميني... هما كمان كانوا فاكرين بابي و مامي عارفين بالحفله... ف الغلط من عندي مش من عندهم... يوسف بصلها بغيظ: صدقتيني لما قولتلك إنك بتوقعينا كل شويه ف مصيبه....
ندي بإبتسامه عريضه وهي بتقرصه من خدوده بالراحه زي العيال الصغيره: حقك عليا يا بطتي... مش هعمل كده تاني...
يوسف إتفاجئ ب إللي هي عملته و محسش بنفسه غير وهو بيبتسم أوي و بيضحك ف نفس الوقت... و أصحابها مش فاهمين إيه إللي بيحصل و لا الحوار إللي ما بينهم... يوسف بضحك: هههه.. بطتك؟؟؟
ندي إبتسمت على ضحكته... لحظات.... و قالتله بهدوء: أنت مديونله ب الإعتذار يا يوسف... ندي برجاء: عشان خاطري...
يوسف بإبتسامه هاديه وهو بيبص فعنيها بحب: حاضر يا كوكا... هعتذرله....
ندي إبتسمت أوي بفرح لما هو نداها ب كوكا.... و يوسف قام وقف و ندي وقفت هي كمان و يوسف بإبتسامه هاديه ل أندرو: أنا مديونلك ب الإعتذار علي إللي حصل إمبارح... أندرو بصله بضيقه... و يوسف بهدوء و جديه: أنا مكنش قصدي إني أضربك... يوسف بص ل ندي بغيظ: بس مكنش ينفع إنها تروح الحفله من ورانا...
أندرو وهو بيهز راسه ب آه: ده حقيقي... و إحنا غلطناها على تصرفها ده...
ندي بلعت ريقها بتوتر: ما خلاص بقا يا جماعه... أنا أعترفت ب غلطتي و مش  هكررها تاني... أتصالحوا بقا... 
يوسف مد إيده ل أندرو: أنا آسف...
أندرو إبتسم بهدوء وهو بيسلم عليه: ولا يهمك....
ندي بفرح: يااااه آخيرآ...
أندرو بغتاته: ده مش هيمنع إنك هتعزمينا ع سينما...
يوسف بصلها أوي بصدمه و قالها بالعربي: نعم ياختي؟؟؟
ندي بإبتسامه كسوف بس طبعآ بالعربي: بص... هشرحلك....
يوسف بإبتسامه غيظ وهو بيحط إيد علي إيد: أتكلمي يا مصيبه....هببتي إيه تاني من ورايا؟؟؟
ندي بضحك حكتله حوارها مع صحابها و موضوع العزومه سواء الغدا أو السينما...
يوسف بإبتسامه غيظ: شوفتي نتيجة عمايلك و جنانك؟؟؟
ندي بغتاته: الله.... ما قولنا آسفين يا صلاح.... خلاص بقا... أهدي يا عمنا....
يوسف بضحكه خفيفه: ماشي يا كوكا... سينما سينما...
ندي بإبتسامه هاديه: حيث كدا بقا.... أحب أعرفكم ببعض بشكل رسمي....
بعد ما ندي عرفتهم ببعض مايكل قالهم بحماس: مش يلا نروح ناكل بقا... أنا بحاول أتخيل الأكل المصري بس مش عارف أوصل لحاجه...
كلهم ضحكوا و يوسف بضحك: هههه... مهما حد هيوصفلك مش هيعرف غير لما تدوقه بنفسك...
ندي بإبتسامه: طب يلا بينا ع البيت....
بيري بإبتسامه خبث: چو.... متهيألي معاك عربيتك صح؟؟؟
ندي بصتلها بغضب... و يوسف بإبتسامه هاديه: آه... عربيتي معايا....
بيري بإبتسامه مكر: طيب إحنا كده نقسم نفسنا.... ولا إيه؟؟؟
يوسف إبتسم بهدوء و ندي بإبتسامه غيظ بالعربي: و ماله ياختي.... نقسم نفسنا...
يوسف بحمحمه: إحمم... يلا...
ندي بصتله بغضب: يلا يا خويا....
يوسف كان ماشي جنبها وهو بيحاول يداري ضحكته علي قد ما يقدر.... و أول ما وصلوا ل عربيته.... بيري فتحت الباب إللي جنبه ف ندي حطت إيديها علي الباب بعد ما بيري فتحته و هي بتجز علي سنانها بغيظ بس بالعربي: رايحه فين يا ماما؟؟؟ ورا... مكانك ورا مش هنا... 
بيري بعدم فهم: إيه؟؟؟ بتقولي إيه؟؟؟
يوسف مقدرش يمسك نفسه و ضحك أوي لدرجة إن وشه أحمر من كتر ما هو بيكتم ضحكته و مش عارف... و ندي بإبتسامه عريضه بس بغلاسه بالإنجليزي: ده مكاني.... أقعدي ورا.....
يوسف قعد وهو مغمض عينه من كتر ماهو كاتم ضحكته.... و ندي بغضب بالعربي أول ما قعدت: عاجبك ولا مش عاجبك؟؟؟؟
يوسف وهو وشه أحمر و بيمسح دموع من كتر الضحك: هههه.... هو أنا أقدر أعترض...
ندي بغضب: آه... بحسب... ندي و هي باصه قدامها بنرفزه: قال جايه تشقطك قال.... لأ و كمان قدامي.... بنت ال...
يوسف مقدرش يسيطر على نفسه أكتر من كده و إنفجر من الضحك..... و محدش من البنات قادر يفهم إيه إللي بيحصل مابينهم لإنهم بيتكلموا بالعربي...
بيري كانت قاعده ورا مع ليان و سام وهي هتفرقع و تطق من الغيظ بسبب ندي و إنها قعدتها ورا مش جنب يوسف...
ندي بحده و غضب من يوسف لما ضحك: أتلم يا يوسف و عدي يومك على خير بدل ما و الله هنكد عليك عيشتك إنهارده و هطلع جناني كله عليك... سامع؟؟؟
يوسف وهو بيدور عربيته وهو بيحاول يسيطر على ضحكه: ههههه.... أبوس إيدك أهدي شويه و بلاش جنانك ده.... ها... بلاش يا كوكا...
ندي غصب عنها إبتسمت أوي وهي بتحاول تكتم ابتسامتها بس معرفتش ف قالتله بإبتسامه عريضه: بص قدامك و سوق....
يوسف إبتسم و طلع بهدوء و الأولاد كانوا ف عربية مايكل و طلعوا وراه....
ندي بفرح و سعاده شغلت أغاني عربي بصوت عالي جدآ.... و طبعآ بدون أدني إعتراض من يوسف إللي كان مبسوط جدآ و سعيد وهو ب يعيش حياة جديدة و مختلفه جدآ عن إللي عاشها قبل وجود ندي ف حياته.... ساب نفسه ل ندي تعيشه الجو المصري بكل ما فيه كأنه يوم مفتوح بالنسبالها تتجنن و تعمل فيه مابدالها... المهم و الأهم إنه يكون شريكها و جزء لا يتجزأ منها....
من ضمن الأغاني إللي ندي شغلتها و إللي خلت يوسف و صحابها غصب عنهم إنهم يرددوها علي قد ما يقدروا من كتر ما عجبتهم أغنيه سطلانه.... و خصوصآ لما بدأ مايكل و يوسف يرخموا على بعض ف الطريق و يزنقوا على بعض بالعربيات كأنهم داخلين سباق و البنات و الأولاد بيهيصوا و كل واحد فيهم بيشجع إللي راكب معاه...
يوسف مقدرش ينكر من جواه إنه فعلآ كان مبسوط و سعيد و خصوصآ إنه كان بيتعامل مع صحاب ندي كأنهم صحابه أو معرفه قديمه.... طبعآ ب إستثناء إنه هو كمان حس ب إعجاب و محاولة بيري إنها تقرب منه....
بس هو كان قافل منها قفله بنت لذينه.... مش عشان وجود ندي معاهم أو هي صاحبة ندي... تؤتؤ... عشان كان قلبه و عقله مشغولين ب واحده صاحبتنا جننته و جننتنا معاه...و مكنش عنده إستعداد نهائي إنها تقلب ولا تنكد عليه و علينا عيشتنا...
وصلوا البيت ف جوه كله هيصه و فرح كأنها زفه.... و هما كلهم دون إستثناء بيغنوا سطلانه...
ندي بصوت عالي: مامي.... مامي.... إحنا هنا....
نهي خرجت من المطبخ بإبتسامه عريضه وهي بتاخد البنات بالحضن زي عبلة كامل و هي بتكلمهم بالعربي ( طبعآ هي قاصده و متعمده إنها تعمل كده ك نوع من الهزار و الضحك و تخفيف أي نوع من أنواع التوتر: يا أهلآ يا أهلآ... بالحبايب.... يألف نهار أبيض... يا ٣٠٠ مرحب.... نورتوا الدنيا ب حالها....
ندي ضحكت أوي هي و يوسف.... و أصحابها بيبصولها بإستغراب..... و نهي بهزار: و نبي لو كنت أعرف أزغرط كنت زغرطت... بس أنا مش بعرف....
ندي بإبتسامه عريضه: أنا بعرف....
يادوب ندي لسه هتزغرط نهي بصتلها بحده: بت... أتلمي... أنا بهزر مش قصدي بجد....
ندي سكتت و هي مبتسمه بغتاته....
و يوسف بإستفسار: إيه أزغرط دي؟؟؟
ندي بصت ل أمها و بغلاسه: شوفتي.... هو مش عارفها... لازم أوريهاله....
نهي بغيظ: إنتي بتستهبلي..... جاتلك ع الطبطاب.... صح؟؟؟
ندي حمحمت... و يوسف بصلها من تحت ل تحت.... و هي غمزتله برده من تحت لتحت ف إبتسم أوي و فهم إنها هتوريهاله بعدين....
لينا بإبتسامه: مش تعرفينا ب مامتك يا ندي....
ندي بدأت تعرف أمها ب أصحابها إللي إتفاجئوا إنها بتتكلم إنجليزي كويس...
أندرو بتعجب: إيه الريحه دي؟؟؟ ده الأكل؟؟؟
نهي بإبتسامه هاديه: آه.... كشري... نهي بصت ل ندي و يوسف و بالعربي: يلا اشرحولهم إنتوا بقا عقبال ما أخلص....
فعلا يوسف و ندي بيحاولوا يشرحوا الأكله عباره عن إيه و إزاي ينطقوها..... مره تطلع صح و مره غلط و مره مكسره... فضلوا يضحكوا و يهزروا لغاية الأكل ما خلص و وائل كان جه و بدأ يتعرف عليهم واحد واحد.... و ياخد و يدي معاهم و يهزر و يلعب معاهم بلايستيشن...
نهي و ندي جهزوا السفره و كلهم قعدوا ياكلوا مع بعض... و سام بإبتسامه هاديه و هي بتوجه كلامها ل وائل: مكنتش أعرف إنك لذيذ أوي كده... وائل تنح هو و نهي و ندي.... و يوسف بص ف الأرض وهو بيكتم ضحكته... لحظات و وائل بلع ريقه بالعافيه و نهي بصتلها بغضب وهي بتضيق عنيها.... و سام بتكمل كلامها بإبتسامه عريضه: حقيقي طلعت شوجر دادي.....
وائل بلع ريقه بتوتر أكتر من الأول وهو بيكتم إبتسامته بالعافيه.... و يوسف وشه أحمر وهو بيكتم ضحكته... و ندي بصت لها بغيظ إنها إزاي تعاكس أبوها أصلآ... سواء قدام أمها أو من وراها....
و نهي بحده و غيظ منها بس بالعربي: نعم يا حيلتها؟؟؟ إنتي جايه تشقطي جوزي ولا إيه.... يوسف مقدرش يتحمل أكتر من كده و إنفجر من الضحك و وائل بيحاول يهديها وهو بيبلع ريقه بالعافيه: أهدي يا نهي... هي بتهزر... نهي بصتله بغضب من غير ما تتكلم.... لحظات... و بصت ل بنتها بحده: ما تلمي صاحبتك و لا تحبي ألمها أنا؟؟؟؟
ندي بغيظ منها و هي بتبص ل بيري بحده و غيظ و هي مش واخده بالها هي بتقول إيه: ماهي مش لوحدها يا مامي إللي عايزه تتلم؟؟؟؟
وائل تنح و أتصدم من كلام بنته و يوسف مكنش أقل منه ف صدمته... لحظات و بلع ريقه هو كمان بالعافيه و نهي بغيظ و حده: نعم ياختي؟؟؟ هما صحابك جايين يشقطوا رجالتنا ولا إيه؟؟؟
وائل شرق جامد لما نهي قالت كده.... و يوسف بسرعه قام من مكانه وهو بيضربه على ظهره وهو بيحاول يكتم ضحكته.... و نهي بصت ل وائل بغيظ ف حين إن ندي كانت بتبص ل يوسف بنفس الغيظ وهو بيبصلها بإبتسامه مكتومه....
وائل وهو بيبعد إيده وهو بيكح: كح...كح.. يا عم أتنيل... جايبلنا الكلام... روح أقعد مكانك.... روح....
يوسف كان بيبتسم أوي وهو بيبص ل ندي نظرة توعد... و ندي كانت بتبادلة نفس النظره بس الشرار بيطل من عنيها....
نهي بغيظ من جوزها: ماشي يا وائل أصبر عليا....
سام ب إستغراب ل نهي: سوري... بس مافهمتش كنتي بتقولي إيه؟؟؟ سام بإبتسامه: إحنا مش بنفهم عربي...
نهي بإبتسامه غتاته بالإنجليزي: كنت بتمنى إن الأكل المصري يكون عجبكوا....
ندي و وائل و يوسف غصب عنهم ضحكوا جامد و هما بيحاولوا يسيطروا علي نفسهم....
بعد ما خلصوا أكل ف جو ظريف و خفيف نهي و ندي بدأوا يلموا السفره ب مساعدة وائل و يوسف... شويه و ندي حطت لهم الحلو، و بعد ما خلصوا يوسف خد الولاد و معاهم وائل ع الجنينه يلعبوا باسكت بول...
كان وائل و يوسف و أندروا مع بعض ضد مايكل و توماس و ويلي... 
سيلينا كانت باصه من الشباك و بتراقب وائل وهو بيلعب و بيهزر مع الشباب... كانت واقفه و بتبص عليه وهي ماسكه كوبايه و بتشرب و هي مش طايقه نفسها ولا حد... كان كل تركزها على وائل وهي بتفتكر إللي حصل من فتره...
《فلاش بااااااك 》.....
أول ما وائل عاش هو و مراته و بنته ف بيت يوسف لفت نظر سيلينا جدآ... شكله المهندم و ملامحه الشرقية..
 مساعدته ل مراته لما بيخرجوا يشتروا حاجات.... كانت بتقارن بينه و بين جوزها ف كل حاجه شيفاها منه....
و ف مره كانت بتتكلم مع صاحبتها كرستيين ف الفون عنه إنه عاجبها شكله و و أسلوبه و إن نفسها تلاقي أي فرصه تجمعها بيه و يادوب بتفتح ستاير شباكها إتفاجئت بيه إنه قاعد ف الجنينه و بيشرب حاجه وهو بيتكلم مع مراته... إبتسمت أوي وهي بتحاول تملي عنيها منه بهدوء.... و فجأة كشرت أوي و الدم غلي ف عروقها و الغيره بقت تاكل قلبها لما لقته بيضحك و يهزر مع مراته و هما بيرشوا على بعض المياه....
ساعتها مقدرتش تتحكم ف نفسها ولا غيرتها عليه و إتفقت مع صاحبتها علي حوار الكلب....
《بااااااااك 》.....
سيلينا كانت عماله تشرب و تشرب و هي هتو^لع من كتر ما هي شايفاه قدام عيونها و مش طايلاه... و خصوصآ بعد إللي نهي عملته معاها ف السوبرماركت...
نهي كانت ف المطبخ بتشطب المواعين و البنات كانوا مع ندي ف الصاله مشغلين أغاني عربي و ندي بتعلمهم الرقص و طبعآ مش قادره أقول على الإنبهار إللي أصحابها فيه و خصوصآ إنهم بيحاولوا يقلدوها... 
ندي كانت قايمه بدور الكوتش و بتصلحلهم الحركات...
يوسف وقف فجأة عن اللعب و قالهم إنهم يكملوا من غيره عقبال ما يجيب مياه... يادوب دخل من هنا.... و فجأة وقف و تنح أول ما سمع الزغروطه من ندي...
صحابها كانوا بيرقصوا و ندي طولت المره دي ف الزغروطه و يوسف كان مبتسم و منشكح أوي... و يادوب ندي بتلف وراها و هي لسه مكمله ف الزغروطه لقته ف وشها... ندي سكتت و بصتله ب تكشيره لانه واقف قدامها و البنات كانوا متحزمين و هاتك يا رقص...
ندي بغيظ و غيره: أنت بتعمل إيه هنا؟؟؟
يوسف وهو منشكح أوي: هي دي بقا الزغروطه؟؟؟
ندي بغتاته: آه يا خويا هي دي.... ندي بغيظ: إتفضل إطلع بره... ولا عاجبك الشو أوي؟؟؟
ندي كانت تقصد ع البنات و هما بيرقصوا بس يوسف مكنش مركز معاهم أصلآ... كان كل تركيزه ف ندي و بس...
يادوب لسه هيتكلم لقا الولاد و وائل داخلين بيضحكوا و يهزروا.... و فجأة أتصدموا و تنحوا أول ما لقوا البنات بترقص و لابسين كده...
الولاد كانوا بيبتسموا أوي على شكل صحابهم و لبسهم و هما بيرقصوا و وائل يا عيني كان مصدوم من إللي شايفه... و علي حظه الهباب نهي خرجت من المطبخ لقته واقف مصدوم و متنح وهو باصص عليهم و مخدش باله من مراته....
ندي بلعت ريقها بتوتر و يوسف مقدرش يمسك نفسه من الضحك... و خصوصآ لما وائل لف يمينه لقا مراته بتبصله بغضب....
نهي بصتله بحده و غضب وهو بلع ريقه بتوتر وهو بيقولها بتوتر: نهي... حبيبتي... أوعي تفهميني غلط....
نهي و هي لسه بتبصله نظرة غل و حقد..
 مسكت ريموت التسجيل: غلط؟؟؟ أنا بقا هوريك الغلط علي أصوله....
فجأة..... سمعته الأتي ف وسط صدمته و تتنيحته هو و يوسف... أما صاحبتنا العسليه سبب كل إللي بيحصل ده كانت مع أمها و هما بيقولوا ل وائل و يوسف:
أنت لو كنت بتهتم....
أنت لو كان عندك دم....
أنت لو بتحس ياعم...
هتعرف إيه إللي مزعلنى....
م أنت لو كنت بتهتم....
وماليه عنيك كنت هتتلم....
ده أنت لو كنت بتفهم...
متزعلنييش وتدلعنى.....
وائل و يوسف زادو ف صدمتهم و تتنيحتهم و نهي بتكمل مع الأغنية إللي شغاله و هي بتقول:
مخصماك....
و أبعد عنى انا مش طيقاك.....
سيبنى مش عايزه أبقا معاك....
متورينيش وشك تانى.....
وائل بصدمه وهو بيشاور علي نفسك: أنا؟؟؟
و نهي مكمله زي القطر:
مخصماك....
مجنون بجد أنا مش فهماك....
مش عايزه عينى تكون شيفاك....
ولا أسمع صوتك ف ودانى....
يوسف ضحك أوي و وائل بصله وهو بيضرب كف علي كف من جنان مراته... و هي مكمله بعنيها و بتشاور ع البنات:
عينك رايحه ورا أى بنت....
وانا مش شاكه ده انا اتاكدت....
وبتشتكى لو جيت نكدت....
والناس تقول غلبان ياحرام....
شكلك عاوز علاقتنا تبوظ...
وبتشتكى من لوى البوز....
مش هتصالح غير وقت م عوزه...
متجيش تجر معايا كلام.....
مخصماك....
وائل إتغاظ أوي و خصوصآ لما لقا يوسف مسخسخ من الضحك ف زقه بكتفه من كتر غيظه منه... و لسه الأغنية شغاله:
انت حد معندوش قلب....
اركن العشره دى ع جنب....
ده انت نص كلامك كدب...
نفسي بقا تبطل حوارات...
ده انت ملك اللامبالاه....
انت حد تعبنى معاه....
واحد ماشى يرمى وراه...
ماشئ بمبدأ عدى وفات.....
مخصماك.....
{ مخصماك - نوال }
نهي و ندي كانوا بيمثلوا الاغنيه وب يعملوا الترند بتاعها زي التيك توك.... و البنات و الأولاد بيقلدوهم ف حركتهم.....
يوسف غصب عنه إنفجر من الضحك... و وائل بغيظ منه قبل الأغنيه ما تخلص: أنت بتتنيل تضحك علي إيه؟؟؟ عاجبك إللي الهانم بتهببه؟؟؟
يوسف وهو مسخسخ على روحه من الضحك: هههههههه.... مكنتش متخيل إنها هتقولك كده بصراحه....
وائل بإبتسامه غلاسه: هتشوف آخرتها إيه... أصبر بس لما تخلص جنانها ده... إما ورتها... مابقاش أنا.... ده أنا مستحلف لها...
يوسف بتتنيحه: نعم؟؟؟؟ يوسف بضحك: ههههه.... دي قفشاك متلبس يا بوس..... هترد عليها إزاي؟؟؟
وائل بإبتسامه عريضه وهو بيغمزله: هتشوف....
لحظات و نهي خلصت وهي بتبصله بحقد و غل و غيظ و شويه هتجيبه من كرشه....
طبعآ البنات و الأولاد كانوا بيصفروا و هايصين و هما بيسقفوا و يضحكوا....
وائل بصلها ب نظرة تحدي و ف نفس الوقت بتوعد و يوسف كان ساند ظهره ع التربيزه وهو مربع إيده و مستني يشوف وائل هيرد على مراته إزاي...
ندي نطت و قعدت ع الترابيزه جنبه وهو بصلها بإبتسامه عريضه وهو بيقولها: مستر وائل مستحلف ل ميس نهي....
ندي إبتسمت أوي وهي بتسقف ب إيدها: الله... ده هيبقا شو توحححححححفه...
يوسف بتتنيحه: نعم ياختي؟؟؟ إنتي فرحانه فيهم؟؟؟
ندي بإبتسامه غلاسه وهي بتضربه ف كتفه  بكتفها: آه... عشان يحرم يبص ع البنات... ندي بغيظ: زيك كده....
يوسف إبتسم أوي وهو بيقولها برخامه و غلاسه: بصراحه إحنا معذورين....
ندي بغضب و غيظ: نعم ياخويا؟؟؟ أنت بتستهبل؟؟؟
يوسف بضحكه غلاسه وهو بيرد لها كتف بكتف بس بالراحه و ب هداويه: ههههه.... آه.... و بستعبط كمان.... يا.... يا مزه....
ندي ضحكت أوي و هي بتداري وشها بكسوف....
لحظات و يوسف و ندي و نهي إتفاجئوا ب وائل وهو مشغل أغنيه ل حماقي بيقول فيها:....

يتبع....

  •تابع الفصل التالي "رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent