Ads by Google X

رواية جنون عاشق الفصل الثامن عشر 18و الاخير - بقلم الاء الشريفي

الصفحة الرئيسية

  

 رواية جنون عاشق الفصل الثامن عشر 18 و الاخير -  بقلم الاء الشريفي 

تانى يوم فى ليڤربول ….
(. دخلت ذكرى على مرون وهو بيتفرج على التلفزيون .)
ذكرى : مروان
مروان : نعم يا حبيبتى
ذكرى : عايزة اقولك حاجة مهمه
مروان : قولى يا حبيبتى

ذكرى بتقعد جنبه : طيب اقفل الصوت الموضوع مهم
مروان بيقفل الصوت : خير يا حبيبتى قلقتيني
ذكرى : هو انت عقيم ؟
مروان : نعم !!
ذكرى : انت عقيم ؟
مروان : ايه اللى انتِ بتقوليه ده ؟
ذكرى : مش انا اللى بقول ، ده اللى بيقول (وطلعتله ورقه)
مروان (بياخد الورقة وبيبص فيها) : ايه ده ؟
ذكرى : دى ورقة بتفيد انك عقيم
مروان : جبتى الورقة دى منين ؟
ذكرى : لقيتها فى المكتب وسط اوراقك
مروان بعصبيه : هو انتِ بتفتشى فى اوراقي ليه ؟
ذكرى : على فكرة هى جت ادامى بالصدفة
مروان : طيب انتِ عايزة ايه دلوقتى ؟
ذكرى : عايزة اعرف الحقيقة يا مروان ، انت فعلاً مبتخلفش !! انا من حقـ…….
مروان يقاطعها : لا يا ذكرى بخلف
ذكرى : امال ايه بقي اللى مكتوب فى التحليل ده ؟
مروان : دى قصة قديمه كده وانا اضطريت اعمل الحوار ده
ذكرى : مش فاهمه حاجة ؟
مروان : كنت على علاقة بواحدة وقالت انها حامل وانا اضطريت اقول انى عقيم عشان الطفل ميتنسبش ليا
ذكرى : يعني انت ممكن يكون عندك ابن دلوقتى ؟
مروان : انا واثق انه مش ابنى
ذكرى : وايه اللى مخليك واثق بقي ؟

مروان : واثق وخلاص يا ذكرى بس الاكيد ان كان استحاله علاقتي بيها او بغيرها تنتج اطفال
ذكرى : ليه عايزه افهم ؟
مروان : عشان كنت بعمل حسابي ميحصلش حمل وهى جت بقي قالتلى انها حامل وعيزانى اتجوزها وانا كنت واضح معاها من الاول ووضحتلها حدود علاقتنا وكنت متأكد ان البيبي مش ابنى
ذكرى : وبرضه عامل حسابك معايا على انه ميحصلش حمل ؟
مروان : لا طبعاً ليه بتقولي كده ؟
ذكرى : ماهو انا مش حامل لحد دلوقتى ، لاما انت فعلاً عقيم لاما عامل حسابك انه ميحصلش حمل
مروان : لاما انتِ مبخلفيش
(. اتصدمت ذكرى من كلمة مروان .)
مروان ؛ لاما لسه ربنا مأردش ، لو عايزه تفترضي احتمالات يبقي لازم تفترضي كل الاحتمالات الممكنه
ذكرى : عندك حق وعشان كده لازم نكشف
مروان : نكشف على ايه ؟
ذكرى : اعرف اذا كنت بخلف ولا لا وانت كمان تشوف اذا كنت بتخلف ولا لا
مروان : وبفرض ان فينا حد مبيخلفش او احنا الاتنين سوا مينفعش نخلف هل ده شئ يأثر على علاقتنا


ذكرى بارتباك : مـ مـ معرفش بس اكيد انا نفسي اخلف منك
مروان : ماشى يا ذكرى نروح نكشف
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى احدى شقق الزمالك ….
(. نورة وتامر بقالهم فترة بيتقابلوا فى شقة ابو نورة القديمه بعد ما اقنعها تامر ان اللى هيعملوه ده من حقهم وهما كده كده هيتجوزوا . فى الفترة الاخيرة خففوا المقابلات وان اتقابلوا بيتقابلوا فى اماكن عامه عشان خايفين يكون عرفة بيراقبهم لحد ما عرفة بطل يراقبهم عشان يديهم الامان رجعوا تانى يتقابلوا فى شقة الزمالك .)
(. يدخل عرفة من باب الشقة لانه معاه مفتاح ، دخل من غير ماحد يحس كان بيتسحب ، سمع صوتهم جاى من اوضة من اوض النوم محبش يدخل الا لما يسمع بيقولوا ايه ، كانت نورة وتامر شبه عُراه ونورة حاضنه تامر ومتغطية بـ ملاية وكذلك تامر .)

نورة : احنا مش كنا اتفقنا منتقابلش هنا تانى
تامر : اعمل ايه يا حبيبتى كنتى وحشانى
نورة : بس انا ببقي خايفة اوى وانا جاية هنا وبعدين اللى احنا بنعمله ده حـ……..
تامر يقاطعها بحزم : اللى احنا بنعمله ده من حقنا مية مرة اقولك يا نورة ان ده حقنا وان كان فى حرمانيه فـ احنا كده كده هنتجوز نبقي نكفر عن ذنبنا


نورة : انا لازم اقنع بابا يعجل بـ الجواز مش هينفع الوضع المُربك ده
تامر : طول ما عرفة اخوكى واقفلنا زى اللقمه فى الزور مش هنتجوز
نورة : يعني اعمل ايه يا حبيبي ، بابا مبيحبش ياخد قرارات مصيريه الا لما يرجع لـ اخواتى الولاد
تامر : ما محمد اخوكى برضه ومبيعملش كده
نورة : عرفة بطبيعه شغله فى الشرطه بيشك فى كل الناس وبيبص للامور بنظره تانيه
تامر : هو بيشتغل فين ؟
نورة : مكافحة المخدرات
تامر : اه صحيح جبتيلي اللى قولتلك عليه
نورة : اه معايا فى شنطتى بس مقدرتش اجيب اكتر من الف جنيه عشان عرفة شاكك انك بتاخد منى فلوس
(. هنا فتح عرفة باب الاوضة ودخل عليهم .)
عرفة : عرفة مش شاكك عرفة بقي متأكد
نورة بخضه : عرفة !!
(. نورة ارتبكت جداً ودمها نشف من الخوف وحاولت تغطى جسمها بالملايه اما تامر على قد ما كان خايف على قد ما تعامل ببرود .)
عرفة (بيمسكها من شعرها) : والله العظيم انا لو مش خايف علينا وعلى ابوكى لاخدك القسم بالملايه اللى عليكي بس انتِ حشرة متستاهليش نتفضح عشانك (وضربها قلم خرشمها)
نورة بدموع : يا عرفه اصل احنا عشان ……..
عرفة يقاطعها بالقلم التانى : اخرسي خالص
(. ويشدها من السرير ويحدف هدومها فى وشها .)
عرفة بزعيق : البسي هدومك

(. خدت نورة هدومها ودخلت حمام عشان تلبس وحاول عرفة بكل طاقته يتمالك نفسه بنيه ان نورة وتامر ميستاهلوش يروح فى داهيه بسببهم .)
عرفة لـ تامر : اما انت بقي مش هقولك هعمل فيك ايه ، بس صدقنى هتتمني الموت ، هتتمني اقتلك بايدي ارحم من اللى هيتعمل فيك ومش هنولك الموت


(. وتف عرفة فى وش تامر وطرده بره الشقة من غير هدوم تحت تهديد السلاح ، خرج تامر وبمجرد خروجه رماله عرفة هدومه فى وشه وقاله “البس على بسطه السلم يا ****” ، وبعدين رجع لـ نورة .)
عرفة بغيظ : انتِ بتعيطي ليه ؟
نورة تزيد فى عياطها
عرفه : يمكن بتعيطي عشان رخصتي نفسك وبقيتي شمال ولا عشان غضبتي ربنا ولا عشان خليتني راسنا كلنا فى الطين ، مفكرتيش فينا وانتِ بتعملى كده مفكرتيش فى ابوكى اللى مش حارمك من حاجة مفكرتيش فيه لما يعرف
نورة بارتباك انت هتقوله !!
عرفة : اه هقوله (وبيمسكها من شعرها بعنف) هقوله عشان يعرف اخرة دلعه وثقته فيكي (بيضربها قلم) مرمطيتنا يالا ادامى
(. وخدها عرفة على البيت وهو متماسك تماماً لانه كان متأكد ان لو اعصابه فلتت منه كان هيقتلها
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى ڤيلا مراد قنديل …
(. يوصل عرفة ونورة البيت ، عرفة كان على أخره ونورة مش مبطله عياط واثار الضرب باينه عليها ، اول ما شافها مراد اتخض من منظرها .)
مراد : ايه ده !! مالها نورة ؟
عرفة : نورة هانم ربت الصون والعفاف جايبها من حضن تامر فى شقة الزمالك ملط
مراد ؛ انت بتقول ايه ؟
عرفة بعصبيه : الهانم متجوزاه عرفى
محمد : نعم !! ايه اللى انت بتقوله ده
مراد : انت اتجننت !! ازاى تقول على اختك كده ؟ اكيد جرى فى مخك حاجة
(. نورة واقفه بتعيط ومش قادرة تقول حاجة .)
مراد : ما تتكلمى يا نورة فى ايه ؟
عرفة : فى ايه انتوا !! بقولكم جايبها من حضنه ملط

(. عرفة بيمسكها من شعرها ويرميها لـ ابوه .)
عرفة : خد بقي يا بابا اشرب نتيجه دلعك فيها ، نتيجه خناقك معانا عشان بنقولك متثقش بزيادة ، نتيحه انك مبتقولهاش لا على حاجة
مراد : اكيد فى سوء فهم
محمد : نورة الكلام اللى عرفة بيقوله ده صح !!
(. تهز نورة دماغها بالموافقه ومحمد يضربها اما مراد فـ يقف مذهول ومصدوم مش مستوعب ومش قادر ياخد رد فعل .)
محمد : كلم الزفت اللى اسمه تامر ده شوفه فين خلينا نشوف هنعمل ايه فى المصيبة دى


عرفة : اكلمه اقوله ايه !! اقوله والنبى تعالى اتستر على اختى !!
محمد : ماهو لازم يجي عشان نشوف هنعمل ايه ؟
عرفة : مش هنعمل حاجة هى غلطت وتتحمل نتيجه غلطها لوحدها انما انا مش هسلم رقبتي لـ واحد وسخ زى ده
(. محمد بيطلع موبايله ويتصل بـ تامر ويرد تامر بكل برود .)
تامر : ايوه
محمد : انت فين ؟
تامر : موجود
محمد : تعالى حالاً عشان نلاقى حل لـ مصيبتكوا
تامر : يا محمد بيه هى ملهاش الا حل واحد
محمد : اللى هو ؟
تامر : اتجوز نورة
محمد : برضه تعالى خلينا نتكلم كلنا هنا
تامر : انا مش جاى ومش هتجوز نورة
محمد : نعم !!
تامر : الا اذا خدت مليون جنيه ، مليون جنيه مينقصوش مليم ولو حبيتوا نتطلق اخد زيهم
(. عيون محمد وسعت وبرقت من صدمته فى تامر .)
عرفة لـ محمد : فى ايه ؟

محمد (لقي تامر قفل الخط) : طالب اتنين مليون جنيه عشان يتجوز ويطلق
عرفة بعصبيه : مش قولتلك انا ، الواطيه دى سلمت رقبينا كلنا للوسخ اللى اسمه تامر
(. اتصدمت نورة لانها متوقعتش ان تامر يتخلى عنها كده ويساومها على اكتر حاجة قالها انه نفسها فيها وهى جوازهم ، ومازال مراد مصدوم مش شايف ولا سامع والدنيا بتلف بيه لحد ما وقع من طوله ، جريوا عليه واتصلوا بالاسعاف وجت خدته واتنقل المستشفى والدكتور قال انها جلطة قوية نتيحه لـ زعل شديد اثرت على الحركه والكلام .)
__**__**__**__
فى المستشفى …
عرفة لـ نورة : مبسوطه يا هانم !! اهو ابوكى هيروح فيها ناقص ايه تانى يا نورة معملتهوش فينا
محمد : خلاص يا عرفه خف شوية عليها
عرفة بعصبيه : انت ازاى بتتعامل بالبرود ده
محمد : يعني عايزها اقوم اقتلها واريح نفسى واريحك
(. وزع عرفه نظراته الغاضبه بين محمد ونورة وبعدين خرج موبايله وكلم تامر .)
عرفة لـ تامر : ورحمة امى لـ اخليك تندم على اللى انت عملته ده مش هرحمك


*_____________________________________________**__ _________________________*
بعد كام يوم فى بيت محسن سلامه ….
وصال : انا عايزة اشوف أدهم يا محسن اتصرف
محسن : ايه يا وصال مش قادرة تستحملى عشان خاطر ابنك
وصال : يا محسن ان شاء الله حتى اشوفه من بعيد
محسن : وهتستفادى ايه ؟
وصال : اهو يبقي اسمى شوفته
محسن : اهدى يا وصال خلى الولد يتعالج ونخلص بقي بدل ما يحصله انتكاسه
وصال : يعني انا لما ازور ابني هيحصله انتكاسه !! ليه انا امه ولا عدوته
محسن : طالما الدكتور قال يُستحسن محدش يزوره يبقي زيارتنا فيها خطر عليه

وصال بدموع : أدهم وحشنى اوى قطع بيا ومش قادرة استحمل الدنيا من غيره
محسن (بيطبطب عليها) : معلش يا وصال ان شاء الله هيبقي كويس ويجي يملي البيت عليكي
وصال : والبت ذكرى كمان قلقانى عليها
محسن : ليه مالها ذكرى ؟
وصال : البنت محملتش لحد دلوقتى
محسن : ما يمكن مأجله الحمل
وصال : سألتها وقالت انها مش مأجلاه وان مروان عايز يخلف بسرعه قبل ما العمر يجرى بيه
محسن بتهكم : هو لسه العمر مجريش بيه
وصال : يا محسن انت لسه !! فرق السن بيعمل ازمه فى اى حالة الا حالة مروان ، لانه مستريح مادياً ومش باين عليه
محسن : ربنا يسعدها اهم حاجة
وصال : يارب ويرزقها الذرية الصالحه ويشفى ادهم ابني يارب ويبعد عنه كل مكروه
محسن : يارب
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى المصحة النفسية …
(. استجاب أدهم لـ العلاج بطريقة سريعه وغير متوقعه بس لسه مكتأب لانه فقد رحمة ، أدهم نايم على سريره فى المصحة وذاكرته وذكرياته مش راحمينه من ساعة ما بدأ العلاج .)
flash back
منذ سبع سنوات …
أدهم : حوالى عشرين سنة .. رحمة : حوالى ١٦ سنة
(. يدخل أدهم كافيه مع اصحابه عشان يسهروا فيه يلاقى دوشة وزيطه فى ركن من اركان من الكافيه وكان واضح انه احتفال بـ عيد ميلاد ، يلفت انتباه بنوته شعرها كستنائي جميل وعيونها زرقا وشفايها وخدودها لونهم وردى بدون اى تدخل تجميلي ، فضل متابعها بنظراته طول الوقت وكان متوقع انها برنسيسه الحفل وان ده عيد ميلادها بس فهم انه عيد ميلاد صاحبتها ، لاحظ انها بتخرج بسرعه بره الكافيه مشى وراه بس مخرجش تابعها بنظراته من ورا باب الكافيه وفهم انها بتكلم مامتها عشان تطمنها عليها ، اول ما لقاها راجعه الكافيه وماشية بخطوات بطيئة عشان كانت بتقلب فى الموبايل قرر انه يعمل زيها ويخبط فيها وبالفعل خرج وخبطوا فى بعض .)

رحمة : مش تفتح ، ايه جمل معدى
أدهم : ما تفتحى انتِ هو حد بيمشي يبص فى الموبايل
رحمة : ليه ماشيه على الدائري ولا حاجة
أدهم : خلاص يا ستى حقك عليا مكنش قصدى
رحمة : طيب ابقي فتح بعد كده
(. ومشيت وأدهم وقفها .)
أدهم : استنى يا شبر ونص انتِ
رحمة : شبر ونص في عينك
أدهم : لا شبر ونص فى قلبى
رحمة : جك وجع قلبك
أدهم : اهون عليكي !!
رحمة : ايه السهوكه دى !! تصدق انك نطع
أدهم : الله !! انتِ بالعه راجل ما توطى صوتك كده ونقى الفاظك
رحمة : ماهى الاشكال اللى زى حضرتك مينفعش استخدم معاها انوثتى
أدهم : اشكال !! طيب امشى داهيه فى اللى عايز يعرفك
رحمة : داهية فيك انت (وتطلعله لسانها وتمشى)
أدهم لنفسه : داهيه فى جمالك يخربيتك
(. يفضل ادهم قاعد فى الكافيه مش عايز يمشي الا لما يتكلم معاها تانى وفعلاً استنى لما حفلة عيد الميلاد خلصت وراح لها وقفها .)
أدهم : انا اسف على فكرة
رحمة : محصلش حاجة على فكرة
أدهم : طيب انا مُعجب بيكى وعايزة اتعرف عليكي على فكرة
رحمة : مش هينفع على فكرة
أدهم : ليه بقي

رحمة : على فكرة
أدهم : ايه ؟
رحمة : لا بكمل اصلك قولت ليه بقي من غير على فكرة
أدهم بتهكم : يا عسل !! ايه العسل ده
رحمة : طيب فكك منى ماشى
آدهم : بجد يا رحمة نفسى اوى اتعرف عليكي اديني فرصه يا ستى
رحمة : انت عرفت اسمى منين !!
أدهم : من السلسلة اللى عليها اسمك
رحمة : لا ملاحظتك قوية
أدهم : وايه نص القلب ده !! اوعى يكون النص التانى مع حبيبك وجو الافلام القديمه ده
رحمة : ههيهي ايه السكر ده !! وبعدين انا ماليش حبيب النص التانى مع اختى
أدهم : واضح ان كلامنا هيطول ما تجى نقعد على اى تربيزة
رحمة : انت هتصاحبنى ولا ايه ؟ يالا يا ابنى طرقنا
(. وتمشي رحمة وتسيب ادهم اللى كان واقف مُنبهر بيها ، كان متوقع ان الجمال ده وراه انوثة ورقة وطيبة وحنيه رغم الوش الخشب اللى مركباه ومن غير تفكير خد أدهم العربية اللى كان واخدها من باباه ومشى وراها وساب صحابه
__**__**__
(. يفتح أدهم عينه على دموع نازله منه وفى نفس الوقت ضحكه ملت وشه وشفايفه .)
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى ليڤربول …
(. مروان من ساعة حوار الحمل والورقة وهو مبيتعاملش مع ذكرى زى الاول وهى لاحظت ، فقررت تمشي الشغالين وعملت عشا رومانسي خفيف بنفسها ولبست فستان شيك جداً وعملت شعرها وفضلت مستنيه مروان ، فتح مروان الباب ولقي الشقة مضلمه ولقي ذكرى واقفه مستنياه ومولعه شمع ، اللى ذكرى عملاه محركش مروان كتير لانه لما بيزعل بيزعل بجد ومش اى شئ يراضيه ولكنه محبش يحرجها او يكسر بـ خاطرها فـ اغتصب ابتسامه وراح ناحيتها .)
ذكرى : انا آسفة

مروان : آسفة على ايه ؟
ذكرى : انا فعلاً اكتشفت انى مقدرش اعيش من غيرك وانك عندى احسن من مليون بيبي
مروان : انتِ عامله كل ده عشان تصالحيني ؟
ذكرى : مروان انا معنديش اغلى منك فى الدنيا والله العظيم بحبك ومقصدتش افتش فى حاجتك
مروان : ذكرى انتِ عارفه انا بحبك قد ايه ؟
ذكرى : اه طبعاً
مروان : لا متعرفيش ، انا بحبك اكتر من نفسي ، اكتر من اى حد دخل حياتى ، لما جيت اتجوزك كنتِ عندى اغلى من الشغل وحياة الحرية ، انا بطلت شرب عشان ارضيكي وانتظمت فى الصلاة عشان حابب اكون معاكى فى الاخره
(. تحضنه ذكرى ومروان يخرجها من حضنه .)
مروان : انا بحاول اعملك كل حاجة حلوة بس عشان اشوفك مبسوطه بس انتِ معملتليش حاجة يا ذكرى
ذكرى باستغراب : انا يا مروان ؟
مروان : ايوة ، انا عندى ٤٣ سنه وبحاول اتغير عشانك انتِ بقي بتتغيري ؟
ذكرى : انا اصلاً بحـ………
مروان يقاطعها : مبتحاوليش حتى يا ذكرى ، مش عايزة تكبرى حتى بـ عقلك مش عايزة تبطلي دلع
ذكرى برقة : وفيها ايه يعني لما اتدلع على جوزى حبيبي
مروان : انتِ مبتدلعيش على جوزك حبيبك يا ذكرى ، انتِ بتدلعي على جوزك اللى اكبر منك بـ عشرين سنه
ذكرى باستغراب : ايه !! لا طبعاً ايه اللى بتقوله ده
مروان (يسيبها ويقعد على كنبه) : بقولك اللى انا حاسه ، بحس انك بتتدلعي بزيادة عشان فرق السن اللى بينا ، بحس انك فاكرة انى بعملك كل ده عشان انتِ الزوجه الصغيره
ذكرى(تقعد جنبه) : ايه اللى انت بتقوله ده يا مروان والله عمرى ما تعاملت ولا فكرت كده ولا بشوفك الا جوزى حبيبي
مروان (بياخدها فى حضنه) : انا بحبك يا ذكرى بس اوعى تفتكرى حبى ضعف ولازم تكبرى وتعقلى شوية كده ، بطلى تكبرى الامور التافهة ، بطلى كل كلمة ترديها او تطلعي لها ديل
ذكرى (بصوت هامس فى ودانه) : انا حامل

مروان : ايه !!
ذكرى : انا حامل
مروان بفرحة : انتِ بتتكلمى جد !!
ذكرى : اه والله ، انا كنت شاكه بقالى شوية بس لما لقيت الورقة خوفت اقولك تشك فيا
مروان : انتِ حامل بجد يا ذكرى !! يعني انا هخلف منك
ذكرى : ايوة يا حبيبي والله انا حامل
مروان (بيحضنها) : انا مبسوط اوى يا ذكرى
ذكرى : يعني مش زعلان منى
مروان (بيحضنها اكتر) : ازعل ايه بس انا بالخبر الحلو ده نسيت كل حاجة وحشه فى حياتك
ذكرى : انا بحبك اوى
مروان : وانا بعشقك انتِ والبيبي اللى جاى ده
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى بيت تامر ….
(. تامر كان قاعد فى اوضته بيحلم احلام ورديه وبيفكر هيعمل ايه لما ياخد الاتنين مليون جنيه ، سمع صوت دوشة بره ، خرج من اوضته لقى البوليس ، لقى عرفة ومعاه عساكر .)
ابو تامر : خير يا عرفة يا ابنى
عرفة : معايا اذن من النيابه بـ تفتيش
ابو تامر : اذن نيابة ليه بس !!
عرفة : جايلنا بلاغ ان تامر بيتاجر فى المخدرات
ام تامر : يالهوى !! مخدرات
ابو تامر : مخدرات ايه بس يا ابنى مانت عارف تامر ابنى كويس ده خطيب اختى
عرفة : خطيب اختى حاجة وانى عندى بلاغ واذن نيابه دى حاجة تانيه ده شغلى وحضرتك ميرضكش اتضر فى شغلى
(. هنا جه تامر وخرج بسرعه ولقى عرفة والعساكر .)

تامر : فى ايه ؟
عرفة(يقرب منه ويخرج اذن النيابة) : معايا اذن من النيابة بـ تفتيش البيت (بصوت عالى للعساكر) فتشوا البيت
تامر : تفتيش ليه !! هو فى ايه ؟
ابو تامر : حضرة الضابط بيقول ان متقدم بلاغ ضدك انك بتاجر فى المخدرات
تامر باستغراب : مخدرات !!
عرفة برفعة حاجب : اااه مخدرات (ويقرب منه ويهمسله) ماهى نورة وهى فى حضنك قالتلك انى مكافحة مخدرات (وابتسمله)
تامر : يعني انت ملفقهالى !!
عرفة : الفقلك !! انا وش ذلك برضه
العسكرى : لقينا الحرز ده يا افندم !!
عرفة : وريني يا ابنى
العسكرى : اتفضل يا افندم
عرفة (ياخد الحرز ويشمه) : اووووه بودرة صنف معتبر ، دى فيها ٢٥ سنه يا معلم ، هتروح ورا الشمس
ام تامر : يالهوووى يا مصيبتي
ابو تامر : يا ابنى اكيد فى حاجة غلط
تامر : والله العظيم الحاجة دى مش بتاعتى والله ماعرف عنها حاجة
عرفة بصوت اجش ارعب الجميع : خدووووووه
(. وقبض عرفة على تامر وخدوه على القسم .)
___***___***___***___***___
فـــى الـــقـــســـم ….
(. دخل عرفة مكتبه وطلب من العسكرى يسيبه مع تامر .)
عرفة : انت فاكر ان شرف الناس وبناتهم لعبه ، فاكر انك بروح اهلك ممكن تقدر علينا
تامر : انت لفقتلى التهمه وانا مش هقول اكتر من كده
عرفة (بيضربه بالقلم) : انا ضابط محترم مبلفقش تهم لحد ، الحرز اتمسك فى بيتك فى اوضة نومك والعسكرى اللى طلعها بنفسه ادام اهلك

تامر : انا عارف انى غلطت بس انت كده هتضيع عمرى
عرفة : انت اللى ضيعت عمرك مش انا ، انت اللى علبت بالنار استحمل بقى لسوعتها يا روح امك
تامر : انا مش هسكت ، انا مبتاجرش فى المخدرات
عرفة (قلم كمان) : وانت فاكر انك انت يا **** هتقدر تعمل حاجة
(. وينادى عرفة على العسكرى عشان ياخد تامر على الحجز لحد الصبح عشان يتحول على النيابة وجه العسكرى وخده .)
عرفة (ينادى ويوقف العسكرى) : عايزكم تتوصوا بيه اوى ، قولهم تحت انه تبع عرفه بيه وانه غالى عليه اوى
العسكرى : تمام يا افندم
عرفة : قولهم يوجع ميعلمش
العسكرى : تمام يا افندم
(. ويشاورله عرفة بالانصراف .)
عرفة لنفسه >> كده صح ، عشان تبقي عبرة لـ امثالك يا تامر الكلب
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى احدى النوادى الاجتماعيه …
زياد : مالك ؟
فطيمة : ولا حاجة ؟
زياد : لا شكلك فيكى حاجة ؟
فطيمة : لا يا زياد مفيش
زياد : مالك ؟ شكلك عايزة تقولى حاجة
فطيمة : انت مش عايز تقولى حاجة ؟
زياد : لا
فطيمة : طيب عارف
زياد : لا برضه
فطيمة : مانا هقولك اهو

زياد : قولى
فطيمة : انا مبقتش بفكر فى تامر خالص اتمسح من ذاكرتى بـ استكيه مبقتش فكراله اى حاجة لا حلوة ولا وحشه
زياد : تمام اوى دى حاجة كويسة وتقدم هائل
فطيمة : اه تقدم فعلاً يعني انا دلوقتى عادى ممكن ارتبط واحب وكأنى بحب من اول وجديد
زياد : حلو اوى ربنا يرزقك بـ ابن الحال اللى يسترك
فطيمة : طيب ماعندكش عريس ؟
زياد : اه طبعاً اصحابى كلهم موجودين ، تعالى اوريلك صورهم وانتِ اختارى واحد منهم
فطيمة : بس انا عايزة ارتبط بحد اعرفه كويس
زياد : امممم ندورلك مش هنغلب
(. زهقت فطيمه من محاولاتها مع زياد عشان توصله انها بتحبه .)
فطيمة (بتاخد شنطتها) : يووووووه (ومشيت)
زياد لنفسه : يا مجنونه (وقام وراها ووقفها)
زياد لـ فطيمة : ايه يا مجنونه انتِ رايحه فين ؟
فطيمة : رايحة ادورلى على عريس
زياد : هو انتِ واقعه للدرجة دى
فطيمه بزهق : يوووه
زياد : ههههه خلاص خلاص
فطيمة : ممكن تسبنى امشى
زياد : طيب ممكن اقعد معاكى اقولك كلمتين ؟
فطيمة : لا
زياد : كلمتين مهمين
فطيمة : قول هنا
زياد : انا لسه بحبك ومستنى موافقتك على جوازى

فطيمة بارتباك : طيب ماشى
زياد : طيب ماشي ايه ؟
فطيمة : يعني محتاجه وقت افكر
زياد : يعني بعد التماحيك بتاعتك دى كلها عايزة تفكرى
فطيمة : ماهو الجواز محتاج تفكير
زياد : نعم يا روح خالتك ، يعني ركنانى جنبك الشهور دى كلها ولسه محتاجه تفكير ، قوليلي يالا انك بتحبيني
فطيمة : طيب ماهو انت عارف اللى فيها
زياد : اللى هو ايه ؟
فطيمة : انى بحبك
زياد : لا علىّ صوتك شوية
فطيمة : بحبك
زياد : انا بموت فيكي يا فطيمه ، بجد اول مرة احس ان احلامى بتتحقق
فطيمة : انت اجدع وارجل راجل انا قابلته فى حياتى انت مفيش زيك
زياد : وانتِ ارق واحلى بنوته قابلتها ، بحبك
فطيمة : بحبك اوى
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى بيت مراد قنديل ….
(. عرفة ونورة ومحمد قاعدين سوا .)
محمد : يا عرفة لازم تامر يكتب على نورة
نورة : ايوة انا لازم يبقي معايا ورقة طلاق عشان اعرف اعيش حياة طبيعيه
عرفة : تصدقى انك معندكيش ريحة الدم او الحياء انا لو مكانك كنت دفنت نفسى بالحيا
محمد : اسكتى انتِ يا نورة ، عرفة احنا لازم نعمل اى حاجة عشان يكتب عليها ويطلقها
عرفة : تامر بايت الليلة فى الحجز

محمد : ليه ؟
عرفة : اتمسك بـ بودرة ، يعني فيها ٢٥ سنه
محمد : لفقتهاله ؟
عرفة : انت تعرف عنى كده !! وبعدين حتى لو خليه يتربي
محمد : تصدق انك غبى ، ما كنت تمسكه تحرى وترميه فى الحبس وتساومه على الجواز
عرفة : انت اهبل !! انا مكافحة يعني مبنزلش الشوارع اقعد الم فى الناس
محمد : بس تلفق لهم التهم
عرفة : انت مالك محروق كده ليه !!
محمد : انا مبحبش الظلم
عرفة : هو بياخد جزاء غلطته ، هو اللى من الاول لعب مع الكبار
محمد : تامر غلط عشان اختك كانت مُتساهله
عرفة : وانت فكرك انى مش هعاقب نورة زى ما عاقبت تامر
نورة : ايه هتلفقلى تهمه انا كمان ولا هتخليهم يمسكونى اداب
عرفة : والله العظيم يا جزمه انتِ لو مش خايف من الفضايح لا كنت نزلتك انتِ وهو بالملايات ، انت يا بت انتِ مش مكسوفه من نفسك
محمد : يوووووووووووه ، انتوا مبتعرفوش تتفاهموا
عرفة : نتفاهم !! ابوك مرمي فى المستشفى بين الحياة والموت عشان الفاجرة دى
محمد : عايزين نحلها ، لازم تامر يكتب على نورة
عرفة : تامر مش هيكتب على نورة
محمد ونورة : ليه ؟
عرفة : عشان هى غلطت تتحمل بقى نتيجه غلطها ، خليها بقي تعيش فى العار والذل ده طول عمرها ، خليها لما تجى تتجوز تبقي تقوله كنت بنام مع واحد فى الحرام من غير حتى ورقة عرفى ، خليها تعيش كده زى ما هى فضتحنا وعرتنا
محمد : دى مهما كان اختك يا عرفة ولازم نقف جنبها
عرفة : مش اختى وان مكنتش خايف بس ان اروح فى داهيه بسبب واحده حقيرة زى دى كنت قتلتها ساعتها وخلصت

(. ومشى عرفة وساب نورة بتعيط ومحمد واقف محتار ، شايف ان كلام عرفة صح بس برضه بيفكر فى اخته لانه مقتنع ان السبب فى اللى هو وصلتله ابوها بسبب دلعه لها .)
*_____________________________________________**__ _________________________*
بعد مرور تــمــن شــهــور ….
– محمد راح لـ تامر السجن وخلاه يكتب على نورة ويطلقها بس من غير ما عرفه يعرف
– تامر خد حكم محترم بـتهمة الاتجار فى المخدرات
– أدهم بيتعالج وبيتحسن بسرعه غير متوقعه
– رهف مزارتش أدهم ولا مرة لان الدكتور حذرها انه لو شافها ممكن يتعرض لـ انتكاسه
– ذكرى خلفت ولـــد وبعد ولادتها نزلت بيه مصر عشان اهلها يشوفوه
– نورة مكتأبة جداً بعد ما غدر بيها تامر وساومها على الجواز وموقفش جنبها ومن يومها وهى معتزله الناس
– مراد حالته الصحيه لسه متدهورة
– رهف اتخرجت بس بسبب الحالة النفسية السيئة مقدرتش تشتغل ولا قدرت ترجع لـ حياتها الطبيعيه
– زياد وفطيمة ارتبطوا وعاشوا اجمل قصة حب ، واتقدملها واهلها وافقوا
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى المصحة النفسية …
(. أدهم حالته اتحسنت واستقرت والدكتور سمح له بالخروج على انه ينتظم فى العلاج ويجيله كل فترة .)
الدكتور : اديك هترتاح مننا اهو
أدهم : انا كده خفيت يا دكتور ؟
الدكتور : اللي عندك مبيتعالجش نهائي يعني انت مُعرض له فى اى لحظه اذا معملتش المطلوب منك
أدهم : قصد حضرتك الدوا والمُتابعه ؟
الدكتور : مينفعش يا ادهم تسيب نفسك لـ الخيال لازم تعيش نفس الحياة اللى عايشها الناس اللى حواليك
أدهم : ازاى ؟
الدكتور : انخرط فى المجتمع ، كون صداقات اخرج كتير اقعد مع اهلك على قد ما تقدر

أدهم : هو انا لو شوفت رهف فعلاً هيحصلى انتكاسه
الدكتور : هيحصل انتكاسة لو شوفت فيها رحمه لكن طول ماهى رهف مفيش اى مشكله
أدهم : طيب ازاى اعرف انى شايفها رهف مش رحمة ؟
الدكتور : انت ادرى بنفسك ، انت اللى عشت مع الاتنين وعارف الفرق
أدهم : انا بقالى فترة بفكر فى رهف وفى الايام اللى عيشناها سوا
الدكتور : ورحمة ؟
أدهم : بتجى فى بالى بس مقتنع ان اللى بفكر فيه مجرد ذكريات مش هينفع تصحى تانى
الدكتور : انت اتحسنت فى وقت قياسى يا ادهم وكونك بتفكر كده ده معناه ان الانتكاسة مُستبعده
أدهم : طيب وبالنسبة لـ رهف ؟
الدكتور : انت شايفها ازاى ؟
أدهم بابتسامه امل : الـمـسـتـقـبـل
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى بيت محسن سلامة ….
(. ادهم خرج من المصحة النهاردة ، محسن راح جابه من العيادة ، دخل البيت لقي امه فى انتظاره وعملاله كل الاكل اللى بيحبه وذكرى وابنها اللى لسه عمره شهر فى انتظارهم .)
وصال (بتحضنه) : حمد الله على سلامتك يا حبيب قلب امك وحشتنى اوى
أدهم : وانتِ كمان يا ماما وحشتيني اوى
ذكرى : ادهومتى وحشتنى اوى يا واد
أدهم : ههههه واد ايه وبعدين من الواد اللى انتِ شيلاه ده انتِ عملتيها ولا ايه ؟
ذكرى : اه ياخويا من شهر
أدهم (بيشيل الولد) : ما شاء الله شبهك يا بت
ذكرى : بطل نصب ده شبه مروان خالص
أدهم : اسمه ايه ؟

ذكرى : تفتكر يعني هسميه ايه غير أدهم
أدهم : ربنا يخليهولك يارب ويكون حاله افضل من حالى
وصال : هو انت فى زيك يا أدهم يا حبيبي ، تعالى يالا عشان تاكل
(. قعدوا كلوا كلهم سوا وتبادلوا الاحاديث المختلفه وبعدها ادهم دخل اوضته وشاف الصور والمذكرات اللى كان كاتبها بنفسه واللى كانوا مفهمينه انه كاتبها ، خدهم كلهم وراح ولع فيهم وفضل واقف جنبهم لحد ماتحولوا لـ رماد ، ورجع اوضته تانى وبدأ يرسم تانى بس المرة دى كان بيرسم رهف ، رسم الصورة وهى حزينه خالص وكتب جنبها ” رهف ” ، بدأ يكتبلها على الورق اعتذاره على اللى حصلها بسببه ، كتبلها انه فى الفترة الاخيرة مبيفكرش فى غيرها ومش شايف المستقبل اللى معاها وانه فعلاً كان بيحب رحمة بس مهما كان بيحبها فـ هى ماتت ، فجأة افتكر كلام الدكتور لما قاله لازم ينخرط فى المجتمع فاتعصب ورمى اللى فى ايده .)
أدهم لنفسه >> هو انا هفضل عايش على الورق كده ، هفضل مجنون بحب واحدة كانت فى ايدي وحضنى ولما تضيع اوقف حياتى عليها ، بس رهف موجوده مضاعتش وانا بحبها ايوة انا متأكد انى بحبها بس هى اكيد مش هتسامحنى وان سامحتنى مش هتصدق انى بحبها طيب اعمل ايه !! اقرب منها ولا ابعد !! افضل كده احبها ولا انساها !! طيب وهقدر انساها !! فى كل الاحوال انا لازم اعمل زى ما الدكتور قال لازم انخرط فى المجتمع
(. وطلع أدهم موبايله واتصل بـ ارقام اصحابه اللى مشافهوش من زمان وطلب يقابلهم وراح قضي معاهم اليوم كله .)
*_____________________________________________**__ _________________________*
بعد كام يوم خــطــوبــة زيـــاد وفــطــيـمــة ….
(. على الرغم من الحالة النفسية لـ رهف اللى مبتتحسنش الا انها راحت اشترت فستان جديد وراحت الكوافير وجهزت نفسها عشان خطوبة فطيمة ، فطيمة كانت مبسوطه جداً ومش فاكرة فى حياتها الا الشهور اللى عاشتها مع زياد واتفقوا سوا ان سيرة تامر متجيش لا بـ حلو ولا وحش ، زياد كان حاسس انه بيحقق احلامه حاسس ان اللى فات من حياته حاجة واللى جاى مع فطيمة دى شئ تانى وحياة تانيه هتكون كلها حب وسعادة ، مامة فطيمة كانت فى قمة سعادتها انها اخيراً اطمنت على فطيمة واتخطبت لـ انسان جدع وواقف جنبها وبيحبها .)

(. بدأت حفلة الخطوبة بـ رقصة سلو بين زياد وفطيمه ، راحت رهف قعدت فى اخر القاعة وتابعت الحفلة من بعيد خالص طول الحفلة كانت بتحاول تطرد من دماغها ومن خيالها أدهم اللى كان مسيطر على دماغها ، طول الحفلة كانت بيراودها حلم خطوبتهم او جوازهم وكانت بتحاول تطرد الفكرة من دماغها لدرجة انها كانت بتهز دماغها بس لما مقدرتش تقاوم احلامها وتفكيرها فى أدهم نزل منها دموع مسحتها بسرعه ، اتخنقت رهف وراحت لـ فطيمة وقالتلها انها هتروح الحمام عشان لو لاحظت اختفائها ، راحت رهف الحمام فعلاً وظبطت نفسها وطلعت من الحمام خدت عربيتها وفضلت تمشى من غير هدف وفجأة قررت تروح السويس او على حسب وصف أدهم “آخـر الدنيا” .)

__**__***__**__
(. وصلت رهف وركنت عربيتها ونزلت ، راحت عند نفس المكان اللى جمعها بـ أدهم قبل كده ، راحت لقيت أدهم واقف هناك وشه لـ البحر وضهره ليها ، قررت رهف تمشى عشان ميشوفهاش وهى متشفهوش عشان شايفه ان ده الصح .)
رهف لنفسها >> من الافضل اننا نفضل بعيد عن بعض ، لانه عمره ما هيشوفنى هيفضل شايف فيا رحمة
(. واتلفت رهف عشان تمشى بس آدهم حس بوجودها ، اتلفت ونادى عليها بـ اسمها لاول مرة فى حياتها من يوم ما عرفته ، لما سمعت أدهم بيقول اسمها حست بـ نسمة هوا باردة بتلمس قلبها وخلت جسمها كله يقشعر من الارتباك والفرحة والخوف والسعادة ومليون احساس فى بعض لخبطوا كيان رهف ، اتلفت رهف ووقفت ثوانى وبدأ أدهم يروح ناحيتها وهى قربت منه واتقابلوا فى منطقة وسط .)
أدهم : كنتى هتمشى من غير ما تقوليلي حمدالله على السلامة
رهف(بتتجنب تبصله) : حمد الله على سلامتك
أدهم : الشياكة دى كلها كانت فين ؟
رهف : كنت فى خطوبة فطيمه ونزلت اتمشى بالعربية جيت هنا
أدهم : رهف
رهف : نعم !!
أدهم : انتِ مبتبصليش ليه !!
رهف : مش عارفة
أدهم : وحشتيني يا رهف
رهف بارتباك : مـ مـ مـُتـ مُتكشرة
أدهم (بيمسكها من دقنها وبيعرف وشها له) : رهف انا بحبك
(. اتنفض جسم رهف من الخضة ومن الارتباك وعينها برقت وهى بتبص لـ ادهم وكأنها اول مرة تسمع الكلمه دى .)
أدهم : انا عارف انك مش هتصدقيني بس ……..
رهف تقاطعه : أدهم أدهم ، انت مبتحبنيش انت بتحب رحمة
أدهم : انا كنت بحب رحمة ورحمه ماتت خلاص لكن انا دلوقتى مبحبش الا رهف
رهف : بتحب رهف عشان شبه رحمة

أدهم : رحمة حاجة ورهف حاجة ، رحمة ماضى مات وانتهى بس رهف مستقبل نفسي اعيش فيه
رهف : رحمة ماتت اه بس مماتتش جواك ولا جوايا وهتفضل بينا العمر كله
أدهم : هى فعلاً هتفضل بينا بس كل فترة كده هنفتكرها بالخير ، هنقرالها الفاتحه لانها اختك توأمك حبيبتك وكانت حبيبتى بس صدقيني انا فعلاً مش شايفك ولا حاسك الا رهف
رهف : صدقنى بتهيألك
أدهم : رهف ، انا بقالى فترة مبفتكرش الا ايامنا سوا ، ذكرياتى مع رحمة بقى نادراً ما افتكرها والله يا رهف من يوم ماخرجت من المصحه والدكتور قال انى اتحسنت وبقيت اقرب للطبيعي مبفتكرش غيرك انتِ وايامنا سوا
رهف : بـ بـ بس انا …….
أدهم : لما جيت هنا دلوقتى جيت عشان افتكرك لان محدش جه معايا اخر الدنيا الا انتِ حتى رحمة الله يرحمها مجتش معايا هنا
رهف : انا مش عارفة اقول ايه ؟
(. أدهم بيخرج علبة من جيبه ويديها لـ رهف .)
رهف : ايه ده ؟
أدهم : لما خدتك عند اهلى كنت اشتريت الدبلتين دول عشان اخطبك رسمي بس الظروف لخبطتني
(. أدهم ينزل على ركبته .)
أدهم : تقبلى تتجوزيني يا أحلى رهف فى الدنيا
رهف بابتسامه وارتباك وتنهيدة ودموع فرحه : اه ، اه اقبل ، موافقة
أدهم (بيقوم) : والله بحبك ومش شايف غيرك ومفيش فى حياتى غير رهف بس
رهف : تعرف انك اول مرة تناديني بـ اسمى
أدهم (يحط ايده على كتفها ويمشوا ناحية البحر) : عشان ااكدلك انى شايفك انتِ وحاسك انتِ رهف وبس
رهف (تقف وتبصله) : أدهم انا بحبك اوى ، انا عمرى ما حبيت حد غيرك
أدهم : وانا بعشقك وبحب كل حاجة فيكي يا رهف وهنطلع من هنا على القاعه اللى فيها خطوبة فطيمه ونعلن خطوبتنا وشهر واحد بس وهتجوزك
رهف : بــحــبـكـ
أدهم : بموت فيكي

تمت بحمد الله
google-playkhamsatmostaqltradent