رواية عشق الاقدار الفصل السادس عشر 16 - بقلم اسيل زرافه

الصفحة الرئيسية

 رواية عشق الاقدار الفصل السادس عشر 16 - بقلم اسيل زرافه

**أتت الخادمة مهرولة لتخبر عمر بما يحدث**
الخادمة: عمر بيه...الحق..الست سيدرا حالفة لتخلص على هيا هانم....
عمر بصدمة: ايييه؟؟
الخادمة بخوف: أنا شفتها....كانت خارجة من الفيلا...ولما سألتها.... خبرتني أنها هتخلي هيا هانم تاخد جزاتها.....
**نهض عمر من سريره بصعوبة..و ساعدته كريمة....و بدل ثيابه...و اتجه مسرعا لمنزل والدي هيا......**
*****************
**عند سيدرا....كانت تقود سيارتها بسرعة كبيرة....و ذكرياتها مع هيا...و تلك الصور...و تلك الرسالة...كل شيء يدور في عقلها.....أقسمت أنها ستسترجع حق والديها....و شقيقها الغائب عن هذه الدنيا....و كل ضحاياهم..... رن هاتفها وكان المتصل هو كرم...الذي كان يسير بسيارته خلفها.... اغلقت الخط...ثم ىن بعد بضع ثوان...وكان المتصل هذه المرة  هو والدها... زفرت بضيق.....و ...... اغلقت الهاتف....بعد لحظات وصلها اشعار برسالة....فتحتها....وكانت من كرم...يطلب منها أن تنقص السرعة..... لكنها فقدت التحكم في السيارة فجأة....و.....  بدات تسير بسرعة عالية..... بدأت سيدرا تشعر بالخوف...وتصرخ قائلة.....
سيدرا بخوف: اه...يا ربي... يا زين....يا محمد.....يا بابا....يا كرم..... اااه........ ايه الي بيحصل دا.... ساعدوني....أمسكت هاتفها بسرعة....و اتصلت بزين......
زين : أهلا يا حبيبتي.....
سيدرا بخوف و رعب: زين..... زين...ساعدني.....
زين بخوف: في إيه يا سيدرا ؟
سيدرا بخوف: زين... أنا بالسيارة...ومش عارفة اوقفها....و مش راضية تخف السرعة....لو سمحت ساعدني.....
زين نهض من مكتبه و هو يرتدي سترته و يقول بخوف: تمام... تمام...أهدي و متخافيش... أنا هجيلك حالا...في حد معاكي ؟
سيدرا ببكاء: كرم ورايا بعربيته......
زين بخوف: حاولي توقفي العربية... وأنا جايلك حالا......
سيدرا: تم......
**كادت سيدرا أن تكمل....لكن قاطعها اصطدامها بسيارة أخرى.....لتنجرف بها سيارتها إلى مكان خال و تنقلب بها عدة مرات...
سيدرا بصراخ: ااااااه....زيييييين........
زين بهلع: سيدرا....سيدرا....في ايه ؟؟؟ سيدرا.....رديييييييي.......
*****************
**بعد ست سنوات.........**

**كان الأخوان محمد و كريم...يسيران بتلك البدلات الفاخرة..... التي زادتهما  هيبة ووقارا...... داخل شركات العطار...التي أصبحت شركة عالمية في مجال الهندسة المعمارية و الهندسة الصناعية.....**
كريم بجدية : محمد.... خلصت الصفقة معا شركة الشرقاوي ؟
محمد بجدية: متقلقش... أنا دبرت كل حاجة.....
كريم : تمام.....
محمد بتردد: اخبار لوسيندا ايه؟
رمقه شقيقه بنظرة ساخطة حادة...ارتعب منها محمد.... في حين صاح كريم قائلا بحدة....
كريم بحقد: بسببها خسرت اغلى اتنين على قلبي.... مش عايز اسمع اسمها تاني...
محمد بحزن على حال اخيه: حاضر يا أخويا...
******************
**في مكان مهجور..... كانت تلك الفتاة المقيدة.... بأسلاك حديدية...... و هيئتها مزرية..... شعرها غير مرتب...ووجهها به الكثير من الكدمات...وكأنها تعرضت لإعتد**اء...... تأكل أصابعها من الندم..... حتى قطعها دخول ذلك الشاب الذي تبدو عليه القسوة و عدم الرحمة...فهو منذ ستة سنوات.... خسر حبيبته بسببها..... أردف زين بشر و قسوة.....
زين: عجبك المكان يا لوسيندا هانم؟؟ ولا اغيرهولك؟
لوسيندا بتوسل: لو سمحت يا زين....خرجني من هنا.... كفاية ست سنين عذاب.... أنا تعبت والله.....
زين بصراخ و غضب: وأنا...و كريم...و محمد..و عمي عمر..... ؟؟ انتي خسرتيني مراتي و ابني....مش هرحمك أبدا......

اكمل موجها كلامه لحراسه....
زين: الزبا**لة دي ممنوع عليها الاكل و الشرب....و لو مات**ت  ارموا جثت**ها في البحر....

ثم اضاف بخبث...
زين: ولو عايزين تتسلوا فيها ..براحتكم....اهي قدامكم.....
الحارس بخبث: تؤمر يا باشا.....

ليتركهم و يرحل تحت صراخ و عويل لوسيندا المتوسل...و حزنه الشديد.....
*********************
في المساء عاد محمد من عمله....فوجد زوجته و حبيبته "زينب" تنتظره..... و قد زينت الطاولة بالشموع...و أشهى المأكولات .....و الورد الأحمر.... أردف محمد بصدمة.....
محمد: ايه  دا يا زينب ؟
زينب بحب: اي يا حبيبي...نسيت...اليوم ذكرى جوازنا....
محمد بتذكر : آسف يا حبيبتي...نسيت...كنت مطحون في الشغل..وراح من بالي.....

اجابته زينب بحب و تفهم.....
زينب: عارفة يا حبيبي...عارفة..... يلا بينا...عندي ليك خبر تاني.....هيبسطك.....
محمد بإستغراب: ايه هو ؟
زينب بخبث: لما نقعد ناكل بالأول....
محمد: تمام.....
**جلس الزوجان...و بدآ بالأكل.....و بعد إنتهائهما....قاما بتشغيل رقصة رومنسية..... و رقصا على نغماتها.....و بعد ذلك... أردف محمد قائلا....
محمد : ايه الخبر الحلو دا يا زينب ؟
زينب: دقيقة.....
**ذهبت زينب....لوهلة..ثم عادت و معها شريط اختبار حمل....و حذاءين أزرق و زهري  صغيرين لأطفال صغار.........
زينب: امسك....
امسك محمد بالأشياء... وأردف قائلا بإستفهام.....
محمد : ايه دول؟
زينب بنفاذ صبر من بطء فهم زوجها: أنا حامل يا محمد.....
صدم هذا الأخير من كلامها...و أردف بسعادة....
محمد: أنتي... أنتي...حامل؟
زينب بإبتسامة: اه...هيصير عندنا بيبي.....
حمل محمد زينب و بدأ يلف بها قائلا بسعادة عارمة....
محمد: ألف مبروك يا حبيبتي....  هنروح أقول لبابا وطنط كريمة.... يلا بينا 
زينب: يلا.....
********************
بعد ساعة وصل الزوجان الى فيلا عمر العطار....و قضوا سهرة ممتعة.....حتى أردف محمد قائلا.....
محمد بسعادة: عندنا خبر حلو اوي...
عمر بإبتسامة لسعادة ابنه: ايه هو ؟
محمد بإبتسامة وهو ينظر إلى زينب: زينب حامل....
عم الصمت للحظات ثم أردفت كريمة قائلة بسعادة....
كريمة: ربنا يتمم على خير... ألف مبروك يا ولاد...
زينب: الله يبارك فيكي يا طنط.....
نهض كل من كريم و زين من مكانيهما بحزن.......فأردف كريم قائلا.....
كريم: ألف مبروك....
ليذهب...و يلحق به زين...هو الآخر..... و بقي عمر و محمد و كريمة ينظرون لهم بحزن...على ما آلت اليه حالتيهما...كاد عمر ان يتحدث.... لكن قاطعهم صوت رنين هاتف محمد.....
محمد بجدية: ايوا يا منة؟؟ في ايه ؟

أردفت منة الممرضة المسؤولة قائلة.....
منة: سيدرا هانم ..... يا محمد بيه... سيدرا هانم استعادت وعيها.....
محمد بصدمة و سعادة و عدم تصديق: اييييييه؟؟
♥️ ♥️يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع♥️♥️

  •تابع الفصل التالي "رواية عشق الاقدار" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent