Ads by Google X

رواية جنون عاشق الفصل الثالث عشر 13 - بقلم الاء الشريفي

الصفحة الرئيسية

  

 رواية جنون عاشق الفصل الثالث عشر 13 -  بقلم الاء الشريفي 

. نزلت رهف من العربيه ورجليها بتترعش من الخوف ، مسكها أدهم من ايدها .)
رهف : أدهم احنا رايحين فين ؟
أدهم : هـ اخدك لـ اخر الدنيا
رهف : آخر الدنيا !! يعني ايه
أدهم : يووووه
(. خدها أدهم من ايدها وراح ناحية البحر فى ركن مفهوش صريخ ابن يومين والمكان كان ضلمه نوعاً ما .)

أدهم : انتِ طبعاً عارفة انى اصلاً سويسي
رهف : سويسى !! اول مرة اعرف
آدهم : لا عارفه بس تلاقيكي نسيتي ، المهم يعني انا عشت فيها طفولتى بس كان لازم كل فترة حتى بعد ما كبرت اجى هنا ، وانا صغير كنت اقف وابص على البحر واقول يا ترى فى بلاد تانيه بعد البحر ولا انا واقف فى اخر الدنيا ، كبرت وفهمت ان دى مش آخر الدنيا ولا حاجة بس بالنسبة ليا المكان ده هو آخر الدنيا ، كل ماحب اهرب من الناس ومن الدنيا اجى هنا لانى واثق ان محدش هيبقي هنا غيري بس النهاردة حبيت انك تشاركيني فى اكتر مكان بحبه وبهرب فيه
1
رهف : تفكير غريب اوى ، المكان شكله يخوف خاصة ان الدنيا ليلت مش فاهمه ايه المُمتع فيه
أدهم(يقعد على صخرة) : بقالى سنين بدور عليكي عشان اثبت انى مش مجنون وانك مش مجرد وهم او حاجة فى خيالى ، بقالى سنين بحاول اقنعهم انك موجوده فعلاً بس بيني وبين نفسي بقول حتى لو موجوده فـ خيالى بس فـ انا كنت مبسوط وسعيد بالوهم ده ، بس لما كان حد يقولى فوق يا أدهم رحمه فى خيالك بس مش موجوده كنت اجى هنا لـ اخر الدنيا وكنت بحس بيكي وبوجودك ، كأن ارواحنا كانت بتتلاقى هنا


رهف : رحمة !! ليه دايماً رحمة ليه عمرك ما قولتلى رهف
أدهم (يقوم ويقرب منها) : انا قولتلك انا كنت متخيلك رحمة ، انا اصلاً بحب الاسم ده اوى بس صدقيني اسمك مش فارق معايا وفى وجهة نظرى انتِ مش رحمة ولا رهف

رهف باستغراب : امال مين ؟
أدهم : حبيبتى وروحى وقلبي وعمرى ونور عنيا
( ابتسمت رهف وكانت فرحانه جداً بـ كلام أدهم )
رهف : بس برضه مقولتليش ايه المُمتع فى المكان ده
أدهم : غمضى عينك
رهف : ليه
أدهم : غمضى بس
” غمضت رهف عيونها ”
1
أدهم : تخيلي ان انتِ فى اخر الدنيا مع اكتر حد بتحبيه ، فى مكان مفهوش حد غيركوا ، استمتعى بصوت الموج وهو بيخبط في الصخر والنجوم ماليه السما (بيمسك ايدها) تخيلي ان انا وانتِ وبس فى اخر الدنيا
رهف (بتفتح عيونها وابتسامه ماليه وشها) : انتِ مش طبيعي يا أدهم
1
أدهم : مجنون يعني


رهف : مش قصدى ، انت حولت خوفى من المكان والضلمه الى استمتاع
أدهم : وانا مش هلومك ولا اعتب عليكي عشان كنتِ خايفه وانا معايا
رهف : يعني ايه ؟
أدهم : يعني عيب اوى انك تخافى وانتِ معايا بس مش هزعل المرة دى لكن المرة الجاية هزعل اوى
رهف : بحبك اوى
أدهم : بعشقك
رهف : قولى بقى اتأخرت عليا ليه النهارده مواعيدك مبقتش مبظوطه اصلاً

أدهم (يروح ناحيه العربية ويفتح الشنطه يطلع منها كيس هدايا) : كنت بنجز مهمه
رهف : مهمه ايه ؟
أدهم (يطلع بوكس هدايا من الشنطه ويديه لـ رهف) : انا بحبك اوى
رهف : ايه ده ؟
أدهم : كل سنة وانتِ طيبه يا حبيبتى
رهف : انت عرفت منين ان النهاردة عيد ميلادى
أدهم : عرفت منين !! انتِ هبلة ولا ايه
(. تفتح رهف البوكس تلاقى فيه سلسلة فضه فيها آية الكرسى ومصحف ووردتين واحده لونهم احمر ومجموعه متنوعه من الشوكولاتات .)
3
رهف مذهوله : ايه كل ده ؟ انا مبسوطه اوى
أدهم : وانا اهم حاجة عندى سعادتك ، كل سنة وانتِ معايا
رهف : كل سنة واحنا مع بعض
(. كان أدهم عامل حسابه انهم يقضوا الوقت على البحر ، كان جايب فى شنطه العربيه كرسيين بحر وتربيزة وتورته صغيره وشمع ، حط الكرسيين والتربيزة والتورته وولع الشمع واحتفلوا سوا وقعدوا على البحر فترة طويلة يتكلموا ويحكوا سوا ومش حاسين بأى حاجة غير انهم فعلاً فى اخر الدنيا سوا وان مفيش حاجة اقوى منهم بس أدهم مكنش حاسس انه فى اخر الدنيا زى كل مرة لا كان حاسس ان هو مالك الدنيا كلها وان الكون ده مفهوش اى حد غيره هو ورهف .)
__**__**__
( جزء من المشهد ده مُقتبس من فيلم “آخر الدنيا” لما “نيللى كريم” اخدت “يوسف الشريف” عند البحر فى اسكندريه وقالتله بحس ان هنا اخر الدنيا وبخاف اجى لوحدى ولازم لما تجى اخر الدنيا يكون معاك حد انت اخترته ) .. لزم التنويه
1
*_____________________________________________**___________________________*
فى احد فنادق شرم الشيخ …
(. قرر مروان وذكرى يقضوا شهر العسل فى مكان ساحلى فى مصر لانهم كده كده هيسافروا بره مصر ، فقرروا يروحوا شرم الشيخ اسبوع او عشر ايام وبعد كده يرجعوا على القاهره عشان يخلصوا اوراق السفر الخاصة بـ ذكرى .)

__**__
الساعة ١١ مساءاً ..
(. ذكرى رايحه فى نوم عميق ومروان راح يصحيها ، ماسك ورده وبيمشيها على خدها .)


مروان : ذوذا ، حبيبتى يا كسلانه قومى بقي
ذكرى (بتصحى) : مروان ، صباح الخير يا حبيبي
مروان : صباح مين يا كسلانه الساعه ١١ بالليل
ذكرى : ياااه انا نايمه من الضهر ، محستش بحاجه خالص
مروان : طيب قومى بقي
ذكرى : حلوة الورده دى ، عشانى !!
مروان : لا طبعاً
ذكرى بدلع : ليه بقى ؟

مروان : عشان انتِ احلى ورده فى الدنيا مينفعش اديلك ورده
ذكرى : يا سلام على بكشك
مروان : والله مش بكش ، انا شايفك احلى حاجة فى الدنيا
ذكرى : ربنا يخليك ليا يا حبيبي
مروان : طيب قومى بقي عشان نخرج نسهر بره شوية
ذكرى : حاضر يا حبيبي ، هقوم ادخل الحمام
مروان : وانا هختارلك فستان
(. دخلت ذكرى الحمام وخدت دش وخرجت .)
ذكرى : حبيبي انا بس هصلى الفروض اللى فاتتني وانا نايمه
مروان : تمام
ذكرى : انت صاحى من امتى
مروان : من الساعه تمانيه تقريباً
ذكرى : يعني صليت ؟
مروان : صلي يالا عشان نلحق ننزل
(. خلصت ذكرى صلاه ولقيت مروان مختار لها فستان .)
ذكرى : ايه ده ؟
مروان : ايه رأيك فى الفستان ده ؟
ذكرى : ده انت جايبهولى صح ؟
مروان : اه ، جبتهولك من انجلترا
ذكرى : انت عايزنى اخرج بـ الفستان ده ؟
مروان : اه يا حبيبى ده هيبقي شيك عليكي خالص
ذكرى : بس ده قصير اوى وتقريباً عريان
مروان : عريان ايه !! انا شايفه normal جداً

(. وخدت ذكرى الفستان من مروان ولبسته .)
ذكرى باستغراب : normal !! ده normal
مروان (بيمسكها من وسطها) : مخليكي زى القمر
ذكرى : يعني انت موافق انى اخرج كده !!
مروان : مش فاهمه ايه مشكلتك فى كده
ذكرى : انت مبتغيرش عليا ولا ايه ؟
مروان : بغير عليكي طبعاً واللى يقرب منك انا اكله باسنانى
ذكرى : امال ازاى موافق اخرج كده ؟
مروان : انا اتربيت ان الغيره ملهاش علاقه باللبس ، اختى تلبس اللى هى عيزاه بس لو حد بصلها اقتله ، لانها من حقها تلبس اللى هى عيزاه بس مش من حق اى حد يضايقها عشان لابسه حاجة معينه
ذكرى : بس انا اتربيت ان الغيره مرتبطه باللبس
مروان : ولما الغيره فى وجهة نظرك مرتبطه باللبس ليه متحجبتيش مانتِ مامتك محجبه
ذكرى : انا ناويه اتحجب بإذن الله بس ادام شوية
مروان : وحجابك ولبسك دى شئ يخصك وعموماً (بيحضنها ويفك سوسته الفستان) الفستان او غيره مينفعش يكون موضع خلاف بينا
ذكرى : يعني ايه ؟
مروان : يعني غيريه والبسي اللى انتِ عيزاه
(. ويمسك ايدها ويبوسها .)
ذكرى : بحبك
مروان : وانا بعشقك
(. اختارت ذكرى فستان تانى ولبسته وكان مروان هو كمان لبس ستايل كلاسيك وخلى ذكرى قاعده ادام المرايه وجه من ضهرها ولبسها سلسلة عليها اسمها .)
ذكرى : الله !! جميلة اوى دى
مروان : مبروك يا احلى عروسه
ذكرى : دى بمناسبه الصباحيه ولا ايه ؟

مروان : لا دى هدية جوازنا
ذكرى : حلوة اوى بجد يا حبيبي ، ربنا يخليك ليا يا قلبى
مروان : وميحرميش منك ابداً
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت حازم الطوبجى …
(. خلص أدهم ورهف قعدتهم فى السويس ورجعوا ، أدهم وصل رهف لحد البيت وحازم شافهم من فوق ، رهف رجعت متأخره وده اللى كان مضايق باباها ، فتحت رهف باب الشقة لقيت حازم فى انتظارها .)
حازم : كنتِ فين ؟
رهف : كـ كـنت مع اصحابى كانوا عاملين ليا عيد ميلاد
حازم : وأدهم كان معاكوا ؟
رهف : اه ، حتى هو اللى وصلني
حازم : والحفله اللى كان اصحابك عاملينهالك مكنش فيها غير الهديه اللى فى ايدك دى (وبيشاور على البوكس)
رهف : ماهو اصحابى مجابوش ليا هدايا عشان عيد الميلاد كلفهم لكن اللى جابلى الهدية دى أدهم
حازم : أنتِ شايفه ان اللى بيحصل بينك وبين ادهم طبيعي
رهف : بابا انا مبقتش فاهمه حضرتك ، انت موافق على ارتباطنا ولا لا
حازم : انا الللى مش فاهمك ، اللى بيحصل بينك وبين ادهم مبيحصلش بين اتنين مخطوبين ولا حتى مكتوب كتابهم
رهف : ليه هو احنا بنعمل ايه ؟
حازم : انتِ خرجتى معاه اخر النهار ورجعالى الساعه ١١ ونص بالليل وتقوليلي بنعمل ايه !! منظرك ومنظرى ايه ادام الناس وواحد موصلك فى وقت زى ده
رهف : بابا حضرتك واثق انى مبعملش حاجة غلط وانا كان ممكن اوى اخلى ادهم يستنانى او ينزلنى على اول الشارع وطالما حضرتك عامل حساب لكلام الناس اوى كده يبقي مش هخلى الناس تشوفنى مع ادهم
حازم : هو ده الحل من وجهة نظرك !!
رهف : ماهو اصل لو ارتباطنا رسمى الناس مش هتسكت
حازم : وبالنسبة لـ ربنا مش عملاله حساب

رهف : بابا انا فعلاً مبعملش حاجة غلط انا وادهم بنخرج فى اماكن عامه مفيش تجاوز فى افعالنا ولا كلامنا
حازم : وايه هو التجاوز من وجهة نظرك ؟
رهف : قصد حضرتك ايه ؟
حازم : انتوا جيل فاسد ، الدين بقى سهل اوى عندكوا
رهف : ايه يا بابا فى ايه حضرتك بتكلمنى كأنى مرات ابو لهب كده ليه !! انت اللى ربتنى على الصراحه ولما ارتبطت بـ أدهم جريت عليك حكيتلك
حازم : وربيتك برضه على الصح والغلط والحرام والحلال
رهف : يووووه بقي ، ممكن حضرتك تقولى انا بعمل ايه غلط او حرام
حازم : انا مش هقولك لانك عارفه كويس انتِ بتعملى ايه
رهف : بابا تحب اسيب ادهم خالص جايز حضرتك تستريح
1
حازم : ادخلى اوضتك اتفضلى
رهف : حاضر بس ده اول عيد ميلاد ليا متقوليش كل سنة وانتِ طيبه
حازم (وهو داخل اوضته) : كفاية عليكي ادهم
رهف لنفسها : الله يسامحك يا بابا نكدت عليا فى عز فرحتى
*_____________________________________________**___________________________*
قبيل الفجر فى شرم الشيخ …
(. خلص مروان وذكرى سهرتهم بره ورجعوا على الفندق .)
ذكرى : مكنتش اعرف انك بتشرب
مروان : بشرب ايه ؟
ذكرى : كحول
مروان : لا انا مبشربش ده نادراً جداً ، الكحوليات والسجاير والجو ده بشربه فى المناسبات
ذكرى : وايه المناسبه اللى تخليك تشرب النهارده
مروان : عادى يا ذكرى انتِ مالك معقدها كده ليه ؟

ذكرى : معقدها !!
مروان : حبيبتي احنا فى شهر العسل بلاش والنبى طبع الست المصريه النكدية يسيطر عليكي دلوقتى خلينا نستمتع بوقتنا
3
ذكرى : طيب انت هتصلى ازاى ؟
مروان : اصلى ايه ؟
ذكرى : الفجر !! انت متعرفش ان كده صلاتك متقبلش لمدة اربعين يوم
مروان بحزم : فى ايه ؟
ذكرى : يعني ايه فى ايه !! مش فاهمه
مروان بعصبيه : ذكرى ادخلى غيري ونامى وفكك منى بقي الليله لانك قفلتيها
ذكرى : حبيبي انا مقصدش حاجة والله انا بس …..
(. مروان بيحاول يتحكم فى عصبيته وهو نادراً ما يتعصب فـ قرب من ذكرى وحط دماغها بين ايدها ولمس على خدها .)
مروان : حبيبتى ، احنا مبقلناش ٢٤ ساعه مع بعض ، اكيد انا ليا عيوب وانتِ كذلك وكل البشر بس خلينا نستمتع بالوقت ، خليني افرح بجوازنا واننا اخيراً بقينا مع بعض وبعد كده اوعدك انى هخصصلك ساعتين فى اليوم ننكد فيهم على بعض براحتنا
ذكرى : هو انا نكديه اوى كده ؟ انا خايفه عليك يا حبيبي وعلى صحتك وبعدين انا اصلاً ………..
3
(. يسكتها مروان بـ بوسه منه ، وسكتت شهرزاد عن الكلام المُباح .)
1
*_____________________________________________**___________________________*
تانى يوم فى ڤيلا مراد قنديل …..
(. اجتمع مراد قنديل بـ اولاده عرفه ومحمد عشان يناقش امر خطوبه تامر ونوره .)
عرفة بعصبيه : انت ازاى اصلاً يا بابا مدى الواد التافه ده اهتمامك ومُجتمع بينا عشان نتكلم عن واد صايع من ده
مراد بعصبيه : احترم نفسك ، ولما تكون بتتكلم معايا تنسى انك ضابط
محمد : بابا عرفه ميقصدش بس احنا فعلاً مستغربين اهتمامك بـ تامر ، احنا توقعنا ان حضرتك هترفض على طول

مراد : تامر او غيره ميفرقوش معايا
عرفة : امال ايه اللى يفرق مع حضرتك ؟
مراد : نورة ، اختكم
محمد : ماهو بقي حضرتك مدلعها اوى وبسبب ان عمر ما اترفضلها طلب هتشبط اكتر فى تامر ده
مراد : احنا لو رفضنا لمجرد انه فقير ده هيخلى نوره تعند واحتمال كبير اصلاً تجوزوه من غير موافقتنا
عرفة بعصبيه : والله العظيم لو هو وافق على حاجة زى كده هاخده عندى انفخه لحد ما يبانله اصحاب
مراد : بتهمة ايه يا حضرة الضابط !! احترم القانون واحترم نفسك
محمد : ما تبطل العصببه دى يا عرفه واترزع بقي خلينا نتفاهم
مراد : احنا هنوافق على تامر وهنقرأ فاتحه وانا فى الفترة دى هعرف اذا كان طمعان فيها ولا لا ده غير انى هاخد منه ضمانات كفاية لحماية مستقبل نورة
عرفة : ضمانات من عيل جعان زى ده ؟
محمد : ايوة صحيح يا بابا ضمانات ايه ؟
مراد : مؤخر محترم وامضاءه على كام شيك
عرفة : وافرض موافقش
مراد : هو لو موافقش يبقي انسان طبيعي وخايف من المستقبل وان النصيب ده بـ ايد ربنا لكن لو وافق يبقي الواد بيرسم على تقيل
محمد : مش فاهم وجهة نظر حضرتك يا بابا
مراد : هتفهموا مع الوقت ، المهم دلوقتى لازم نوره تقتنع اننا موافقين وانه حتى لو فقير ده ميعبوش وكونه فى الخارجيه ده يبشر بـ مستقبل كويس والباقى بقي هيبان مع الوقت
عرفة : يارب اقدر
مراد : حاول تتحكم فى عصبيتك شوية عشان نورة متعاندناش فاهمين
محمد : تمام يا بابا
مراد : انتوا هتقولوا لها ان انتوا اقتنعتوا ان اهم شئ سعادتها
عرفة : خلاص ماشى
مراد (بيبص لبعيد) : لما نشوف اخرك ايه يا تامر

*_____________________________________________**___________________________*
فى النادى ..
(. فطيمة من ساعة ما مشيت وسابت زياد وهو اتصدم لما عرف وهى مضايقه جداً خاصة ان زياد مظهرش خالص من ساعتها فـ صعبت عليها نفسها جداً ، كانت بتتعمد كل يوم تروح النادى عشان تشوف زياد هيتكلم معاها او هيجي ولا لا مش حباً فيه اكتر ماهو عايزه تعرف نظرته ليها ايه ، عدى اكتر من اسبوعين وزياد معتزل اصحابه والنادى عشان يفكر لـوحده من غير اى ضغوط ، والنهاردة بس قرر ينزل النادى ويقابل فطيمه ، فطيمه لما شافته عملت نفسها مشغوله فى القراءة .)
زياد : اذيك يا فطيمه
فطيمه(بترفع عيونها وتنزلها تانى فى الكتاب) : كويسة الحمد لله
زياد : ممكن اقعد
فطيمه : اتفضل
زياد(بعد ما قعد) : طيب ممكن تسيبي الكتاب ده عايز اتكلم معاكى
فطيمة : خير
زياد : بقالى اسبوعين مبنامش ، التفكير والحيره هيموتونى ، مش عارف اخد قرار
فطيمة : على فكرة القرار سهل اوى
زياد : انهى قرار
فطيمه : انك تسبنى فى حالى
زياد : مش هقدر ، مش هقدر ابعد عنك صدقيني
فطيمة : انت عايز ايه يا زياد
زياد : عايز اعرف تفاصيل علاقته بـ الشخص الاولانى
فطيمة : مش من حقك تعرفها وانا من حقى احتفظ بيها لنفسى
زياد : بس صدقيني لو حكيتلى هيفرق معايا اوى
فطيمه : انت بتتكلم كده على اساس انى وافقت عليك
زياد : فطيمة ، بلاش جرحك يخليكي تجرحى اللى حواليكي
فطيمة : انا مبجرحكش انا مستغربه انك جاى تسأل اسئلة مش من حقك وانا اصلاً مخدتش قرار

زياد : على فكرة ، فكرة انك ترتبطي بيا فى الوقت الحالى فكرة فاشلة جداً وانا اصلاً مش هقبلها على نفسى
فطيمه بقلق : هى ايه دى اللى متقبلهاش على نفسك ؟
زياد : متفهمنيش غلط ، انتِ لسه مجروحه وانا مش هقبل اكون الدوا او المِسكن او فترة نقاهه فى حياتك ، جايز كمان اكون فترة انتقاليه
فطيمة : مش انا اللى اعمل كده
زياد : ولو عملتى كده مش هتكونى وحشه ، لانك ممكن تعملى كده وانتِ مش واخده بالك
فطيمة بعصبيه : انت عايز منى ايه ، ارجوك ابعد عنى انا فيا اللى مكفيني ومش نـاقـ………
زياد يقاطعها : افهمى بقي انا بـحـبـك
(. سكتت فطيمه واتصدمت لانها مكنتش متوقعه ان زياد هيقولها كده .)
زياد : بحبك يا فطيمه من اول مرة شوفتك بس انا جبان بخاف اقرب ، ولما اتجرأت وقربت اتصدمت
(. سكتوا هما الاتنين شوية ، فطيمه بتحاول تستوعب وزياد مش عارف يقول ايه ، سرحت فطيمه وافتكرت سنين عمرها اللى قضيتها مع تامر ونزلت منها دموع مسحتها بسرعه .)
فطيمه : انا فعلاً مبقتش بحب تامر ، مبقتش بفكر فيه ومش عيزاه مهما عمل ، انا بس لسه مجروحه موجوعه اوى ومش قادرة اثق فى حد ولا حتى اثق فى نفسى ، انا ضيعت من عمرى اربع سنين بضحى وبستحمل وانا بيضحك عليا وبيستغلنى وفى الاخر يخونى ، كونى ادخل اى ارتباط دلوقتى ابقي بضحك على نفسى وعلى اى حد
(. زياد يتأثر جداً بكلام فطيمه وتصعب عليه ويقوم من قصادها يقعد جنبها .)
زياد : ممكن متعيطيش
فطيمه (بتمسح دموعها) : انا معملتش حاجة غلط ، انا كنت مخلصه له جداً وكنت بحترم اهلى وبتقى ربنا فى كل تصرفاتى
زياد : انا اسف ، والله ماقصد اجرحك او افكرك
فطيمه : انا نسيته بس مش قادره انسى اللى حصل فيا
زياد : تجى نتفق اتفاق
فطيمه : اتفاق ايه ؟
زياد : نبقي اصحاب ، اصحاب وبس لحد ما تخرجى من الازمه دى ولما تخرجى منها نشوف بقي موضوع الارتباط ده وانا اوعدك مش هفتحلك سيرة الارتباط ده خالص حتى لو بعد ما تجاوزتى الازمه دى ومش عيزانى فى حياتك انا مش هزعل
فطيمة : بس خايفه اظلمك

زياد : الظلم بيقع على الانسان لما يكون مُسير مش مُخير وانا اخترت اننا نكون اصدقاء ده لو انتِ موافقه
” تهز فطيمه دماغها وتبتسم دلالة على الموافقه ”
زياد : يالا بقى اعزميني على الغدا لزوم الصداقه وكده
فطيمه : ههههههه
زياد : متعيطيش تانى ضحكتك بالدنيا
*_____________________________________________**___________________________*
فى احدى الكافيهات ….
نوره : مالك بقي ، من يوم ما قابلت بابا وانت متغير معايا
تامر : نوره انا خايف
نوره : خايف !! خايف من ايه ؟
تامر : من عيلتك
نورة : مالها عيلتى
تامر : جميع السلطات القضائيه والتنفيذيه فى ايدهم
نوره : وايه اللى يخوف فى كده دى حاجة كويسه هتناسب عيله هتكونلك سند وضهر
تامر : بس هما فى الاساس سند وضهر ليكى انتِ ، اى اتنين بيحصل بينهم خلافات وانا حاسس انى لو عطست فى وشك بالغلط اهلك هيودوني ورا الشمس
نورة : ههههه انت اوڤر اوى يا تيمو ، حبيبي محدش هيعرف عننا ولا عن حياتنا حاجة ولما ربنا يكرمك هنعيش بعيد عنهم
تامر : بس برضه الزمن مش مضمون
نورة : انا عمرى ما هخلى حد يأذيك حتى لو اختلفنا انت متعرفش يعني انا بحبك قد ايه
(. سرح تامر فى وش نورة وافتكر فطيمه ، الاربع سنين اللى عاشهم معاها عدوا قدامه بسرعه البرق .)
نورة : روحت فين ؟
تامر : مفيش متوتر بس وقلقان
نورة : حبيبي متقلقش طول مانا جنبك ، انا حبيبتك وهبقي مراتك وهتلاقيني فى ضهرك على طول
تامر : متعرفيش ايه الضمانات اللى باباكى هياخدها منى

نوره : اكيد هيكتب مؤخر كبير
تامر : مؤخر بس ولا فى حاجة تانيه ؟
نورة : معرفش والله يا تيمو بس عموماً كله هيبان
تامر : ربنا يستر
نورة : بحبك
1
تامر : بموت فيكي
2
*_____________________________________________**___________________________*
بالليل فى اوضة رهف …
(. رهف قاعدة على مكتبها بتذاكر ، باباها خبط عليها ودخل وكان ماسك حاجة فى ايده لفتت انتباه رهف .)
حازم : بتعملى ايه ؟
رهف : بذاكر
حازم : طيب مش هاخد من وقتك كتير
رهف : عادى يا بابا براحتك
(. يحط حازم اللى فى ايده على المكتب ادام رهف .)
رهف : ايه ده يا بابا ؟
حازم : …………………

google-playkhamsatmostaqltradent