رواية براءة العشق الفصل الثاني عشر 12 - بقلم عائشة الكيلاني

الصفحة الرئيسية

  رواية براءة العشق الفصل الثاني عشر 12 - بقلم عائشة الكيلاني 

الدكتورة بخوف:ـ هو دا الى حصل صدقيني ابوس ايدك ارحمني 
عبد الرحمن قعد حط رجل على رجل:ـ تمام انا ربنا نجدني منك بس يا ترى عملتي الحكايه دي كام مرة العدالة لازم تخد حقها برضو ولا اي 
عبد الرحمن بص ليها بغضب و عمل تلفون بعد شوية القوة جت و تم القبض عليها 
عبد الرحمن راح القسم و قعد على مكتبه:ـ هاتلي المتهم مالك يا بني 
العسكري:ـ تحت امرك يا باشا 
خرج العسكري و بعد شوية جاه و معاه مالك أمر العسكري يسبهم و يخرج 
عبد الرحمن ببرود:ـ شوفت اسيا اسيا بصحيح 
مالك :ـ والله العظيم انا معرفش انت بتتكلم عن اي والله العظيم انا برئ يا عبد الرحمن 
عبد الرحمن بهدوء و برود:ـ صدق صدق يا حبيبي انا هطلعك جدعنة مني بس بشرط 
مالك بحزن:ـ اتفضل 
عبد الرحمن:ـ اولا تبعد مراتك عن بنت اخويا و تبعدها عن طريقي ثانياً انت هتخرج بس لسه على ذمت التحقيق بالعربي كدا عايزك تسلملي اسيا رقبة اسيا 
مالك بسرعة و فرح :ـ موافق والله لو عايزني اموتها دلوقتي مش هتاخر 
عبد الرحمن:ـ قولت عايزاه مش تموتها الا قولي هو حسام مات في حادثة عربية فعلا اصلا موضوع ميدخلش العقل مش هو كان صاحب عمرك برضو 
مالك :ـ انا اعمل اى حاجة الا انا اذي صاحب عمري يعلم ربنا ان ك
عبد الرحمن:ـ تمام يا مالك انت تدفع الكفالة و تخرج و كل اخبار الافعى مراتك تجيلي اول باول ياما هزعلك دا لو خايف على عمرك 
عبد الرحمن نادا على العسكري جم اهل مالك دفعوا الكفالة و خلصوا الاجراءت و مشيو و مالك بيتوعد لآسيا 
" عند فاطمة"
فاطمة في اوضتها قفلة على نفسها و بتبكي و في دماغها مليون سيناريو 
وفاء من برا:ـ طب انتي كويسة يا حبيبتي طب قوليلي حصل اي 
فاطمة بتبكي في صمت و مغمضة عيونها:ـ مفيش حاجه يا ماما انا كويسة سبني انام من فضلك 
وفاء ضرب كف على كف بقلت حيلة و راحت فتحت الباب:ـ في اي يا عبد الرحمن اي الى حصل اتخنقتو تانى يا ابني فهموني علشان ارتاح 
عبد الرحمن بهدوء:ـ مفيش حاجة يا خالتي 
فاطمة مسحت دموعها و حطت ميك اب خفيف علشان تدري اثر الزعل و الدموع 
فاطمة بفرح ممزوج بعصبية:ـ انت اي الى جابك هنا ثم ازاي تجي في وقت زى دا الناس تقول علينا اي اتفضل اطلع برا حالا 
وفاء:ـ أما اروح اصلي ربنا ي
فاطمة:ـ ليه هو انا مجنون علشان اهدي 
عبد الرحمن:ـ شوفتي مين الى بيبدا دلوقتي 
وفاء:ـ لا لا انا ضغطي مش مستحمل عندكم بيت روحو اتخنقو فيه لو جتي تانى مش فاتحة الباب انتي مش بنتي 
فاطمة:ـ نعم يختي يعني اي 
وفاء:ـ هو انا مقولتش ليكى اننا لقينكي على باب جامع و المرحوم الله يرحمه و يسامحه قرر انكي تعيشي معانا 
فاطمة:ـ مرحوم اه لا ربنا يرحمه انا برضو بقول دى مش طريقه ام مع بنتها لدرجة كنت بحسبك مرات المرحوم ابويا 
وفاء بغيظ:ـ خدها من وشي 
فاطمة:ـ مش رايحة في حته طلاقني لو سمحت 
عبد الرحمن:ـ حاضر شوفي عايزة تطلاقي امتي و انا تحت امك ان شاء الله دلوقتي 
فاطمة:ـ عايز تطلاقني و تتجوز تانى بس بعدك انا قعدة على قلبك فكرني هعيط و امسك فيك لا يا حبيبي فوق مش انا الى اعيط علشانك 
وفاء بصوت واطي قالت لعبد الرحمن:ـ مين دى دى الاربعة و عشرين ساعة مسك صورتك و بتكلمك متقولش هتطلع من الصورة و ترد عليها دى بت مجنونة متخدش على كلامها دى وقعت على ماغها و هى صغيرة و العيال الى في المدرسة مخلوش فيها عقل امسحها فيا يا بني 
عبد الرحمن:ـ خمس دقائق لو مقومتيش دلوقتي 
فاطمة حطت ايديها على وسطها :ـ هتعمل اي 
عبد الرحمن:ـ يلا يا فاطمة و نتكلم في البيت 
فاطمة دخلت اوضتها بغيظ و رزعت الباب 
وفاء:ـ هاجر الاوضة دى علشان تعقلي هو مش المفروض سن التلاتين دا الناس فيه بتعقل اومال انتوا بتحننو ليه افهم بس 
فاطمة خرجت بس مش معاها شنط هدومها سبتهم لخناقة جديدة 
فاطمة:ـ انا جهزة 
عبد الرحمن:ـ اتفضلي 
فاطمة ودعت امها و مشيت في الطريق طلبوا عبد الرحمن في القسم راح القسم و فاطمة معاه و دخل مكتبه 
عبد الرحمن ببرود:ـ يا اهلا 
هاني بص للسقف و عبد الرحمن نفس الكلام روان و رزان جريو على فاطمة 
عبد الرحمن قعد على المكتب ببرود:ـ اهلا وسهلا دا انتوا نورتو 
روان:ـ عبد الرحمن اتصرف انا مش عايزة اتحبس 
عبد الرحمن:ـ احم ما تروق كدا يا باشا دا الكلام اخد و عطا برضو 
فاطمة ساكته 
عاصم:ـ يا ميسس اعملي حاجة اتصرفي ابوس ايدك مستقبلي هيضييع 
فاطمة قعدت ببرود:ـ انا مليش دعوه مش شغلي انا لو مكانك يا باشا احبسهم اسبوع في الزنزانة 
رزان:ـ هاا يا بيبي عايز اثبات تانى علشان تعرف 
روان دست على رجل رزان بمعني اسكوتي 
عبد الرحمن:ـ انا حقيقي مقدرش اعمل حاجة و دا بجد 
عاصم حك كل حاجة و قال:ـ كله بسببك يا هاني الزفت 
هاني:ـ يعني اسيبهم يعكسوها 
فاطمة بتسمع بذهول:ـ بسسسس اخرس منك ليه 
عبد الرحمن:ـ مش سامعة 
عبد الرحمن بص ليهم نظرة رعبتهم:ـ حضرتكم تقدرو تمشوا البنات بس لكن انتوا هتشرفو هنا 
عبد الرحمن:ـ عجبك كدا 
عاصم:ـ و انا الى قولت هتنقذيني 
هاني:ـ مش بعيد تكون هى الى مظلته علينا انا عارفها و عارف النظرة دى 
عبد الرحمن ببرود:ـ حبس اسبوعين و لو زودو في الكلام هزود المدة 
البنات خرجوا و فعلا الولاد اتحبسو عبد الرحمن مشي هو و فاطمة روحو البيت طالعوا اوضتهم.............

  •تابع الفصل التالي "رواية براءة العشق" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent