رواية أنا والمغرورة الفصل الحادي عشر 11 - بقلم أروى عادل
أسيل٠ بابا لا....لا ..ماما..ماتسبنيش ماما..سندس لأ.. .لأ سندس خدينى معاكى سندس
جاسر ٠ أسيل أصحى أسيل فوقى أسيل
( أقترب جاسر منها وهنا لاحظ. أحمرار خدودها.. عندما حط أيده على رأسها كانت حرارتها مرتفعة و هنا نادى على شاديه قائلا)
جاسر٠ شادية .. شادية
شادي٠ ايوه يا سى جاسر
جاسر ٠ قولى لصلاح يروح يجيب دكتورة الوحده بسرعة
شادية٠ حاضر ( غادرة)
سميرة ٠ فى ايه يا جاسر
جاسر٠ أسيل حرارتها عاليه جامد
( حطت سميرة ايدها على رأس اسيل)
سميرة٠ دى سخونه أوى.. من امتى وهى كده
جاسر٠ انا لسه شايفها ..
أسيل٠(وهى نائمة) سندس . بابا . ماما .ماما خدونى معاكم أستنى سندس
جاسر ٠ هى بتقول أيه
سميرة٠ دى تخاريف سخونيه
جاسر ٠ هى الدكتوره اتأخرت ليه
سميرة ٠ زمانها جايه
شادية ٠ الدكتوره وصلت
( بعد الكشف على أسيل)
جاسر٠ خير يا دكتورة
الدكتورة ٠ خير. الست سميرة قالتلى على أصابة كتفها. واضح ارتفاع حرارتها من الإصابة كتفها
انا أديتها حقنة هتنزل الحراره و هكتب لها على خافض حراره مع كمادات مياه باردة و ياريت الاكل النهاردة يكون كله مسلوق و تشرب سوائل كتير
جاسر٠ شكرآ يا دكتوره. شادية وصلى الدكتوره
خرجت شادية مع الطبيب ثم رجعت
شادية ٠ انى جيبت الميه الساجعة عشان الكمادات
جاسر ٠ سيبها هنا و روحى اعملى ليها فراخ و شوربة خضار
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
-----------فى جنينة الدار------
( يجلس حامد مع صلاح)
حامد٠ هى الدكتوره كانت أهنه ليه
صلاح٠ مرات جاسر كانت مرضانه
حامد٠ ( بخضه) واه مالها تانى . وهى مليحه دلوك
صلاح ٠خبر ايه يا حامد . أنت ناسى انها مرات جاسر
حامد٠لاه.. كل القصه ان البنية غريبة و صعبان عليا وانت خابر جاسر يعاملها كيف
صلاح . وانت مالك جاسر جوزها و هى مراتو
. اسمع أبعد عن اى حاجه تخص جاسر انت مش جد غضب جاسر
حامد٠ كيف يعنى مش جد غضبو . بعدين انى جيت جاره
صلاح ٠ اوع يكون إللى بفكر بيه صوح
حامد٠ وانت بتفكر فى ايه
صلاح ٠ مرات جاسر عجباكى مش أجدة
حامد٠ و أنى مش هكدب عليك أيوه هى عجبانى
صلاح ٠ واه ياسنة سوخة عليك يا حامد
كأنك أتجننت يابن أروى انت خابر لو جاسر عرف حاجه زى أجده ممكن يعمل فيك ايه
حامد ٠ يعمل إللى يعملو جاسر ما يستاهلش واحده زي أسيل
صلاح٠ اعجل يا أبن أيوى وابعد عن مرات جاسر
حامد٠ ماتجولش مراتو بس . جاسر و أسيل مافيش بينهم حاجة ده جواز على الورق و بس
صلاح ٠ جبت الحديد ده من وين
حامد ٠ أمك جالتلى
صلاح٠ وأمك نعمات جابت الحديد ده من وين
حامد٠ من شادية هى جالتلها انهم مش يناموا مع بعض فى نفس السرير .. كل واحد فيهم ينام فى مكان مختلف عن التانى بيجى ده اسمو جواز اياك
صلاح٠ وطى صوت و اقفل خشمك .. انى مش خابره اعمل ايه فيك و فى أمك.. أنت حطت عينك على مرات جاسر .. و أمك حاطة عينها على جاسر لسعاد . وبعدين خد بالك جاسر أخد باله منيك .
حامد ٠ ولا يجدر يعمل أمعايا حاجه واصل
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
--------فى غرفة جاسر-----------
دخلت سميحة و سميرة و الغرفة جاسر و هو بيعمل كمادات لأسيل )
دخلت سميحة و سميرة و الغرفة جاسر و هو بيعمل كمادات لأسيل )
نعمات٠ واه انت بتعملها كمادات بنفسك
سميحة٠ خبر ايه يا نعمات هى مش مراتو اياك
نعمات٠ انى بس مش رايده يتعب نفسه
جاسر٠ مين قال انى تعبان
( لويت نعمات بوزها هى تتمتم بكلمات غير مفهومه)
سميرة ٠ هى عامله ايه دلوقتى
جاسر٠ الحمدالله أحسن حرارتها نزلت شوية
سميحه٠ الحمدالله يا ولدى
( بدأت أسيل تفتح عينيها )
سميرة ٠ كويس اهو فاقت
( فتحت أسيل عينيها عندما رأتهم حاولت تقوم وهى تستند على يديها ناسيه أصابة كتفها وهنا صرخت من الالم)
أسيل ٠ أه . أه. دراعها
جاسر ٠ حسبى براحه
سميحة٠ حسبى يا بتى .. انتى كويسه
أسيل٠ أه . هو فى ايه
سميرة٠ كانت حرارتك مرتفعة
( و هنا أنتبهة أسيل الى الفوطة إللى فى ايد جاسر عندها علمت انه كان بيعمل لها كمادات)
شادية ٠ الوكل يا.سى جاسر
سميرة ٠ حطى الاكل عندك، يلا احنا.. خليها ترتاح شوية
( بعد ما خرجوا)
جاسر ٠ يلا عشان تكلى
أسيل٠ عايز اغسل وشى و أغير هدومى الأول
جاسر ٠ هتقدرى تغيرى هدومك لوحدك
أسيل٠ هنادى شاديه تساعدنى
جاسر٠ تنادى شادية تقوليلها ايه.. معلش ماينفعش جوزى يشوفنى انا بغير هدومى عشان كده ناديت عليك
أسيل٠ أكيد مش هقولها كدا
جاسر٠ بس هى هتقول كدا .. ده غير انها هتقول للكل اللى فى البيت ان حضرتك طلبتى منها تساعدك فى تغير هدومك وانا موجود
أسيل٠ انت مكبر الموضوع أوى كده ليه
جاسر٠ عشان انا عارف دماغ كل واحد فى البيت.. انا مش ناقص فضايح
أسيل٠ فضايح تقصد انا بعملك فضايح
كل ده عشان قولت هنادى شاديه تساعدنى.. انا خلاص..انا مش قادرة أفهم دماغك
جاسر. اسمعى عندك حلين أما تغيرى هدومك لوحدك أما انا أساعدك فى تغيرها ٠٠أنما أي حد تانى لأ حتى لو أمى نفسها فاهمه
أسيل٠( بعصبيه) خلاص هغير هدومى لوحدى شكرآ
جاسر٠ العفو
أسيل٠ مستفز
( شعرت بدوخه وكانت ستقع عندما قامت من على الفراش لكن أمسكها جاسر من خصرها بيديه بقوة حتى أنها اصطدمت بصدره قبل أن تقع ..هذا الوضع جعلهم قريبين من بعض .. حينها شعرت أسيل بخجل وقالت)
أسيل٠ سورى حسيت انى دايخه شوية
أسيل٠ سورى حسيت انى دايخه شوية
( هو يبعده عن صدره برفق)
جاسر٠ لأ ولا يمهمك المهم انتى كويسه.
( اكتفت بهز رأسها بالأجاب ) طيب هتقدرى تدخولى الحمام لوحدك
أسيل٠ أه هقدر
( دخلت أسيل الحمام و بعد دقائق سمع جاسر صوت فى الحمام وهنا قامة بالطرق على الباب وقال)
جاسر٠ أسيل انتى كويسه أسيل٠
( عندما لم يسمع رد منها دخل الحمام بينما كانت أسيل واقفه مستنده رأسها على الحائط هى تبكى )
جاسر٠ أسيل انتى كويسه أسيل٠( عندما لم يسمع رد منها دخل الحمام بينما كانت أسيل واقفه مستنده رأسها على الحائط هى تبكى )
جاسر ٠ أسيل مالك
أسيل٠ مش قادرة اقف حاسه ان الأرض مش ثابته تحتى لو مشيت هقع
( هنا حملها جاسر و ذهب بها إلى الفراش..
ثم قامة بأخراج بعض الملابس لأسيل من الدولاب)
أسيل٠ انت بتعمل ايه
جاسر٠ هغيرك هدومك
أسيل٠ لأ مش عايزه أغير
جاسر٠ ششش ولا كلمة
( نظرت إليه بصدمة عندما اقترب منها حتى يقوم بخلع ملابسها لكنها مسكت ملابسها بأحكام وهى تقول)
أسيل٠(بأحراج) على فكره كده عيب٠٠ لو سمحت طيب استنا ... جاسر..لأ .. طيب غمض عينيك
( تجاهل جاسر كلامها وهو مبتسم بدأ فى خلع ملابسها . بينما اغلقت أسيل عينيها وهى تشعر بخجل و حتى لا ترى جاسر وهو يقوم بتغير ملابسها.. بينما كان جاسر بيحاول يتفاده انظر الى جسدها لكنه فشل بدء يستمتع بنظر الى جسدها لأول مرة ..وهنا قال جاسر)
جاسر٠ ثوانى اجيب المرهم و أدهن كتفك
( هى مازالت مغمضة عينيها)
أسيل٠ لأ مش عايزه كده كتير
( كعاده تجاهل جاسر كلامها بدء فى لمس كتفها بالمرهم برفق .. حاولت أسيل تتمالك نفسها فأن اقترب منها و لمسه لجسدها. كاده يفقدها عقلها
بدأت كأنها تستمتع بأقترابه منها لقد شعرت بمشاعر غريبة لا تعلم مصدرها ...بينما شعره جاسر بتيار كهربائي قوى داخل جسده حين لمسها وكأن شيئ قوى يجذبو أليها هو ينظر أليها.. و كاده جاسر أن يقبلها لكن صوت أسيل أيقظة من عالم الخيال الى أرض الواقع ..عندما قالت)
أسيل٠ كفايه كده( ثم فتحت عينيها)
( إخذه جاسر نفس طويل و كأنه يخرج كل الأفكار من رأسه ثم قال )
جاسر٠ انا بقول كده بردوا..
( ثم جاب صينية الاكل و حطها أمامها وقال)
جاسر٠ يلا كلى
( هنا تذكرت أسيل أول يوم زواج عندما طلب منها جاسر ان تجيب له صينية الطعام و هى رافضت .. و هنا شعرت بالخجل من أفعالها و الفرق بينها بين جاسر )
جاسر٠ بتفكرى فى ايه
أسيل٠ أنا ولا حاجه
جاسر٠ طيب كلى
أسيل٠ حاضر
( بدأت أسيل فى تناول الطعام لكنها لم تعرف تأكل بأيدها الشمال)
جاسر٠ أساعدك
أسيل٠ لا كفايه كده
جاسر٠ هو ايه إللى كفاية كده هاتى المعلقه
( و قامة جاسر بأطعمها )
أسيل٠ كفاية جاسر ٠ هو ايه إللى كفاية انتى لسه مأكلتيش حاجهأسيل٠ مش عايزه جاسر٠ ايه شغل العيال الصغيرة ده أسيل٠( بصراخ ) لو سمحت كفايه بقى( استغرب جاسر منها )جاسر٠ فى ايه ( كانت أسيل تشعر بالأحراج من أهتمامة بها وهى تقارن أفعالها مع افعاله)
أسيل٠ كفاية
جاسر ٠ هو ايه إللى كفاية انتى لسه مأكلتيش حاجه
أسيل٠ مش عايزه
جاسر٠ ايه شغل العيال الصغيرة ده
أسيل٠( بصراخ ) لو سمحت كفايه بقى
( استغرب جاسر منها )
جاسر٠ فى ايه
( كانت أسيل تشعر بالأحراج من أهتمامة بها وهى تقارن أفعالها مع افعاله)
أسيل٠ فى انى تعبت مش قادرة خلاص بقى
جاسر٠ انا مش فاهم حاجه هو ايه إللى مش قادره عليه
أسيل ٠ أسلوبك و اهتمامك.. خلاص فهمت انك احسن منى.. رسالتك وصلت
جاسر٠ انتى بتقولى إيه هى السخونية أثرت على دماغك ولا ايه
أسيل٠ أه اعتبرها أثرت ممكن كفايه بقى
جاسر٠ مش قبل ما أفهم ايه إللى جرالك فجأة
( هنا فتحت الدرج الكومدينه و اخرجت علبة المهدئ
وهنا أخذ جاسر منها العلبة المهدئ وقال)
جاسر٠ هاتى العلبة دى و بطلى القرف إللى بتخديه ده
أسيل٠ لو سمحت هات علبة البرشام
جاسر ٠ لأ مش هديكى البرشام . غير لما أعرف ايه إللى بيدور فى دماغك .. ايه إللى مدايقك من أهتمامى بيكى فى بتعبك
أسيل٠ ( بعصبيه ) مدايقنى انك بتحاول تثبت انك احسن منى و أنك بتهتم بيا وقت تعبى .. رغم انى وقت لما كنت انت تعبان بعد الحادثة انا كنت برفض أساعدك كمان كنت بتهرب من أى مسؤوليه إتجاهك
مش هو ده إللى بتحاول توصل له انك أحسن من
جاسر٠ ياااه انتى ازاى فهمتيها كده. انتى اكيد أتجننتى.. أو المهدئات أثرت على عقلك
أسيل٠ و انت ليه محسسنى انك اتفجأت من كلامى
مش انتى إللى قالتى أنى مش فارقة معاك .. وانك مهتم بيا بس عشان شايله اسمك
جاسر٠ وانا لسه عند كلامى... بس للأسف انا أهلى ربونى على أنى اساعد أى حد محتاج مساعدة . حتى لو الحد ده انتى اكتر حد أذانى فى حياتى
أسيل٠ يبقى تحمد ربنا انه كان عندك أم و أب يربوك على على مساعدة الناس و يعرفوك الفرق بين الصح والغلط.. غيرك ماكنش عنده إللى يقول لهم الكلام ده
( كانت تقصد نفسها)
( ثم قامت دخلت الحمام جلس على الأرض وهى تبكى و هى تتذكر موت والديها
حطت ايدها على فمها حتى لا يسمع جاسر شهقات بكائهابينما شعر جاسر بحزن على حالها و انه لم يقصد يجرحها بكلامو رغم أنه كان مدايق من سوء ظنها به
حطت ايدها على فمها حتى لا يسمع جاسر شهقات بكائها
بينما شعر جاسر بحزن على حالها و انه لم يقصد يجرحها بكلامو رغم أنه كان مدايق من سوء ظنها به
.طرق جاسر باب الحمام و هو يقول )
جاسر٠ أسيل ممكن تطلعى من الحمام .انا عايز اتكلم معاكى لو سمحتى.
أسيل٠( من الداخل بصوت مبحوح) لو سمحت سيبنى دلوقتى )
حاضر٠ حاضر انا هسيبك لوحدك. بس عايزك تعرفى انا ماكنتش اقصد افكرك بأهلك . على العموم انا ماشى ممكن تطلعى من الحمام
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
----------فى صباح اليوم التالى-------غرفة جاسر
( عندما فتحت أسيل عينيها رأت جاسر بيحضر شنطته)
أسيل٠ انت بتعمل ايه
جاسر٠ مسافر
أسيل٠ فين
جاسر ٠ القاهرة
أسيل٠ ليه
جاسر٠ اشوف شغلى كفاية كده .. اهو اريحك منى كمان
أسيل٠ هتسبنى هنا لوحدى
جاسر٠ مش ده إللى انتى عايزاه
أسيل٠ يعنى هو ده إللى فهمتوا من كلامى
جاسر٠ انا مش فاهم انتى عايزه ايه متهيألى انتى كمان مش فاهمه انتى عايزه ايه
( هنا رن هاتف جاسر كان بجوار أسيل عندها شافت أسم المتصل كانت نرمين خطيبت جاسر السابقة و هنا قالت )
أسيل٠ كدا انا فهمت انت مسافر ليه
جاسر٠ تقصدى ايه من كلامك
أسيل٠ رد على تليفونك
( نظره جاسر فى الهاتف و عرف هواية المتصل)
أسيل٠ ايه مش هترد عليها
■□●■□●■□●■□●■□●■□●■
انتهى البارت الحادى عشر
إلى القاء فى البارت الثانى عشر
توقعاتكم
لماذا ظهرت نرمين فى حياة جاسر من جديد
هل نرمين ليها علاقه بسفر جاسر
وماذا بعد بين جاسر و أسيل
استمتعوا بالقرأه
شجعونى
👍🏿👍🏿👍🏿👍🏿👍🏿👍🏿👍🏿👍🏿👍🏿👍🏿👍🏿👍🏿👍🏿👍🏿👍🏿👍🏿👍🏿👍🏿👍🏿👍🏿👍🏿👍🏿👍🏿👍🏿👍🏿👍🏿👍🏿👍🏿👍🏿👍🏿👍🏿👍🏿
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية أنا والمغرورة) اسم الرواية