رواية جنون عاشق الفصل العاشر 10 - بقلم الاء الشريفي
فى احدى النوادى الاجتماعيه ….
(. فادية قربت من فطيمه وبقوا يخرجوا يتفسحوا سوا والنهارده راحوا النادى سوا ، كانوا قاعدين بيرغوا مع بعض وقامت فادية تروح الحمام وفطيمه قاعدة بتلعب فى الموبايل ، فجأة لقيت حد بيشد كرسى وبيقعد قصادها .)
فطيمة : ايه ده !!
زياد : اسمى زياد عبد الكريم ، عندى ٢٧ سنة ، من ……..
فطيمة تقاطعه : فى ايه !! وانا اصلاً مسألتكش انت مين
زياد : بس انا عايز اقول
فطيمة : ممكن تقوم
زياد : مش هقوم الا لما اقول الكلمتين
فطيمة : بقولك ايه !! انت شكلك واد مش مظبوط وفاكرنى شمال
زياد : اهدى بس ، مش مظبوط ايه وشمال ايه والله انا ماقصدى حاجة وحشة
فطيمة : حتى لو قصدك حاجة كويسة انا مش عايزة اسمعك
زياد : طيب هتخسرى ايه يعني لو سمعتيني
فطيمة(قامت) : شكلك مش هتجيبها لـ بر (بعصبيه) ممكن تقوم
(. هنا جت فادية على صوت فطيمة وهى بتقول بعصبيه “ممكن تقوم مش عايزة اسمعك” .)
فادية : فى ايه ؟
فطيمة : واحد بيعاكسنى يا ماما
زياد(بيقوم) : لا والله العظيم انا ما بعاكس
فادية : امال عايز منها ايه ؟
زياد : مش عايز اكتر من انها تسمعنى وعشان اثبت حسن نيتي انا ممكن اتكلم قدام حضرتك
فطيمة : وانا مش عايزة اسمعك ، هى عافية ولا ايه
فادية : زى ما سمعت مش عافيه
زياد : انا اسف عن اذنكم
(. ومشى زياد وقعدت فادية وفطيمة تانى .)
فادية : فطيمة انتِ عمرك ما كنتِ عصبيه كده ، بالراحه يا حبيبتى على نفسك
فطيمة : ماما انا تعبانه ومخنوقة مش عايزة اشوف جنس راجل ادامى ، ربنا ياخدهم كلهم كدابين وغشاشين
فادية بابتسامه : هو كل البنات مش محترمه زى ما الشباب بيقولوا ؟
فطيمة : لا طبعاً ، هما اللى تفكيرهم شمال
فادية : وكل الشباب بيتحرشوا بالبنات وبيتسلوا بيهم ؟
فطيمة : كلهم اوساخ
فادية : لا لو كلهم زى مانتِ بتقولى يبقي كل البنات مش محترمه او شمال وانتِ واحدة من البنات دول
فطيمة : ايه اللى حضرتك بتقوليه ده !!
فادية : بقولك نتيجه تفكيرك ، بصى يا فطيمه انا لسه عند موقفى مش عايزة اعرف تفاصيل التجربة الفاشلة اللى انتِ دخلتيها بس انا عايزك تاخدى منها العبره وللاسف العبره الوحيدة اللى انتِ خدتيها ان كل الشباب وحشين
فطيمة : امال ايه العبرة اللى المفروض اخدها ؟؟
فادية : انك تختارى صح ، وان الحب مش مجرد اتنين بيبادلوا بعضهم نفس الشعور لا الموضوع اكبر من كده يعني لازم يكون الشخص ده مناسب ليكي ، لازم متستعجليش فى اختيارك ، لازم تتعملى انك متستعجليش فى حكمك على حد قبل ماتعرفيه كويس وقبل ما يكون فى مواقف تثبت حكمك ده سواء سلبي او ايجابى
فطيمة : حب !! انا استحاله احب تانى ، ملعون ابو الحب
فادية : وانتِ منين جالك اصلاً انك كنتِ بتحبى ؟
فطيمة : نعم !! يعني ايه ؟
فادية : يعنى اول واحد فى حياة البنت ده بيكون حاجة من اتنين ، اول واحد مش اول حب
فطيمة : وايه الفرق ؟
فادية : مش شرط اول شخص هتقابليه وترتبطي بيه هيكون اول حب حقيقى فى حياتك ، خالتك ميرڤت الله يرحمها ارتبطت مرة وكانت بتموت فيه واتخطبت لواحد تانى وافتكرت انها بتحبه بس هى محبتش حب حقيقي غير عمك حازم ، شوفتى بعد كام سنة من عمرها حبت بجد
فطيمة : طيب واول شخص بيكون ايه من اتنين ؟
فادية : لاما بيكون احسن ذكرى فى حياتها لاما بيكون اسوأ ذكرى بس خليكي فاكرة انه فى الحالتين هيفضل ذكرى والحياة بتستمر
فطيمة : تعمل ايه بقي البنت لو كان اول شخص فى حياتها هو اول حب واخر حب واحسن ذكرى واسوأ ذكرى
فادية : الايام بينا ، ربنا يديكى العمر وهتفتكرى الكلام ده والذكرى دى وتضحكى
فطيمة بتنهيدة : مظنش
فادية(بترجع ضهرها لورا) وبصوت يدوب مسموع : كلنا قولنا كده
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت حازم الطوبجى …
(. رهف قاعدة بتذاكر . باباها يدخل عليها .)
حازم : فاضيه ولا هعطلك
رهف : لا ده ولا ده
حازم(بيدخل ويقفل الباب) : ههههه ، انتِ بتعملى ايه ؟
رهف : بذاكر شوية
حازم (بيقعد على كرسي) : يبقي هعطلك
رهف : عادى
حازم : شوفتِ أدهم النهاردة ؟
رهف بخجل : آه
حازم : تمام ، فى جديد
رهف : لا
حازم : خالص ؟
رهف : لو حضرتك بتتكلم عن حاجة رسمي فـ أدهم عندهم مشكله عشان جواز اخته ومش عايز ياخد خطوة او يخطب قبل ما مشكلة اخته تتحل ويطمن عليها
حازم : وايه كمان ؟
رهف : أدهم عرض عليا النهاردة انه بدل ما نتقابل بره يجي يقابلنى هنا
حازم : اقتراح كويس
رهف : بس انا مش مقتنعه
حازم : ليه !!
رهف : يا بابا انا وادهم مش مخطوبين عشان يدخل ويخرج كده عادى
حازم : وعشان مش مخطوبين مينفعش برضه تتقابلوا وتشوفوا بعض كل شوية
رهف : بابا انا مش فاهمه حضرتك
حازم : مش فاهمه ايه بالظبط ؟
رهف : مش فاهمه حضرتك موافق على ارتباطنا ولا رافضه ، شوية احس انك موافق وشوية احس انك قابله غصب عنك
حازم : مضطر اوافق
رهف : ليه يا بابا مضطر ، حضرتك لو رافص ارتباطى بـ ادهم لاى سبب ياريت حضرتك تقوله ونتناقش فيه
حازم : مش فكرة رفض ، بس انا عندى قناعه انك كده كده هيجيلك يوم ومشاعرك هتتحرك ناحية شخص ما ، تتحرك ادامى وتحت علمى ولا من ورايا
رهف : لا طبعاً قدام حضرتك وتحت علمك افضل
حازم : وبصراحة مش عايز اكرر خطأ اخطأته زمان
رهف : قصدك حضرتك ………..
حازم يقاطعها : هو ده قصدى ومش عايز اتكلم فى الموضوع ده
رهف : طيب يا بابا حضرتك عايز ايه اعمله ويريحك ؟
حازم : رهف انا عمرى ما هستريح ولا هطمن عليكي حتى لما تتجوزى ، المشكله هى خوفى المرضى عليكي ، يعني انا سألت على آدهم واهله وعرفت انه انسان كويس جداً وكذلك اهله بس انا برضه قلقان عليكي
رهف : طيب يا بابا حضرتك بتخاف عليا كده ليه ؟
حازم : يعني مش عارفه ؟
رهف : بس حضرتك يا بابا اللى هتتعب من الموضوع ده
حازم : رهف ارجوكى متخبيش عليا اى حاجة وخدى بالك على نفسك اوى ، انا مش عايز احرمك من اى حد لمجرد خوفى عليكي لانى كده ابقي مش طبيعي
رهف : متقلقش يا بابا
حازم : ياريت اعرف مقلقش
(. خرج حازم من اوضة رهف وراح قعد فى البلكونه وبعدين اتصل بـ نهال .)
حازم : اذيك يا نهال
نهال : الحمد لله يا حازم انت عامل ايه ؟
حازم : كويس الحمد لله
نهال : روحت لـ ادهم
حازم : اه روحت وقابلته واتكلمت معاه
نهال : طيب وقالك ايه ؟ ايه اللى حصل يعني
حازم : الولد كويس وشكله جاد
نهال : طيب هو ليه مبياخدش خطوة رسمية
حازم : مستني رهف تخلص الكلية وبيقول ان عنده مشكله فى جواز اخته مستنى لما تخلص
نهال : طيب يا حازم انت ليه شكلك قلقان
حازم : مش عيزانى اقلق يا نهال ؟
نهال : حقك تقلق طبعاً ، بس قلق عن قلق يفرق ، بلاش القلق المرضى ده
حازم : ربنا يستر
نهال : متقلقش ان شاء الله ربنا هيستر ، رهف طيبه ومعملتش حاجة وحشه فى حد حتى يوم ما قلبها دق جت حكتلنا على طول
حازم : تمام
نهال : انت كمان كل شوية كلم ادهم دايماً حسسه انك فى ضهر رهف عشان يعرف انك معاها خطوة بخطوة وعارف عنها كل حاجة
حازم : ان شاء الله ، انا هعمل كده
(. قعدوا يتكلموا شوية وبعدين قفلوا .)
__**__**__**__
(. فى الناحية التانيه ، اول ما خرج حازم من عند رهف ، قفلت رهف كتابها وقعدت تفكر فى كلام والدها وقلقه عليها وقطع تفكيرها اتصال من أدهم .)
أدهم : روح قلبى ، وحشتيني
رهف : وانت كمان يا حبيبى
ادهم : مال صوتك
رهف : مفيش حاجة كنت بذاكر ومرهقه شوية
ادهم : لا شكلك فيكي حاجة وانا بصراحة مش عايز الش الشه سخيفة عشان اضحكك
رهف : يا حبيبى يكفيني انك عايز تضحكنى
ادهم : مالك بقي يا روحى
رهف : حاسة ان بابا مش مرتاح لـ ارتباطنا
أدهم : ليه بس ؟ انا شايفه انه متفتح جداً وانتِ كمان مبتخبيش عليه حاجة
رهف : مش معنى كده انه ميقلقش
أدهم : بصى يا حبيبتى الحل الوحيد عشان باباكى يطمن ويرتاح ان اول ما مشكلة ذكرى تخلص اجى اخطبك وتخلصى اخر سنة دى ونتجوز على طول
رهف : بسرعه كده ؟
أدهم : وهنستني ايه !! كفاية السنين الطويلة اللى استنيت فيها
رهف : خلاص يا حبيبى ماشى ، بس موضوع ذكرى وصل لحد فين
أدهم : ذكرى متمسكه بيه ومروان بيحاول يثبت لابويا وامى انه كويس ويقدروا يثقوا فيه وامى مستخسرة تضيع مروان لانها شيفاه فرصه وفى نفس الوقت مش مقتنعه بفرق السن وابويا رافض نهائي
رهف : وانت ايه رأيك ؟
أدهم : انا عندى قناعة ان الشخص العاقل الناضج يعمل اللى هو عاوزه طالما مبيخالفش دينه
رهف : حلو التفكير ده
أدهم : طيب هسيبك تكلمى مذاكرة وهنام انا بقي
رهف : اوكى يا حبيبى تصبح على الف خير
أدهم: وانتِ بخير يا حبيبتى
*_____________________________________________**___________________________*
تانى يوم فى احدى النوادى …
(. ذكرى ومروان فى النادى مع بعض .)
ذكرى : انت مسافر امتى يا حبيبى
مروان : بكرة ان شاء الله
ذكرى : ربنا معاك ، تروح وتجى بالسلامه
مروان : مفيش جديد مع اهلك ؟
ذكرى : ماما مقتنعه بيك تماماً بل ومستخسره تضيعك منى بس فرق السن عاملهم هسهس فى دماغهم
مروان : وباباكى ؟
ذكرى : بابا بقي واخد موقف خالص وشايف ان فى فرق فى السن وفرق اجتماعى رهيب
مروان : طيب والحل ؟ هنفضل كده !!
ذكرى : مش عارفه
مروان : ماهو بالشكل ده انا هكبر بزياده وانتِ كمان العمر هيتقدم بيكي وانتِ قاعدة جنبهم
ذكرى : بص يا حبيبى انا مش هتجوز غيرك كبرت صغيرت عجزت ، انا محبتش ومش هتجوز غيرك
مروان : للاسف بقي انا اللى عمرى ما حبيت غيرك وللاسف برضه حبيت على مكبر ، يعني صعب انساكى
ذكرى : وليه للاسف بقي !!
مروان : عشان خايف يكون الحل انى ابعد عنك ونسيب بعض
ذكرى : عمرى ماهعمل كده ومش هيبعدنى عنك الا الموت
مروان : بس لازم نفكر فى حل
ذكرى : هحاول معاهم تانى
مروان : وانا كذلك هحاول اوصل لـ حل
*_____________________________________________**___________________________*
فى احدى الكافيهات …
(. اتفقت نورة مع خالها زاهر ( ٣٩ سنة ) انه يقابل تامر ويتعرف عليه ويقولها رأيه فيه ، فضل زاهر ان المقابلة تتم من غير وجود نورة .)
تامر : انا ليا الشرف انى اتعرف على حضرتك
زاهر : متشكر ، انا فضلت اننا ننقابل بدون وجود نورة
تامر : اللى يريح حضرتك
زاهر : انت بتحب نورة فعلاً ؟
تامر : اهاا ، وللعلم انا حبيتها وعرفتها من غير ماعرف هى بنت مين
زاهر : ولما عرفت مفكرتش تانى فى امر ارتباطكوا ده ؟
تامر : حضرتك انا كان عندى امل انى هتقبل فى الخارجية وده منصب كويس يخلينى قريب من مستوى نورة
زاهر : انت اترفضت كام مرة ؟
تامر : مرتين
زاهر : والتالته دى اللى اتوسطتلك فيها صح ؟
تامر : صح
زاهر : نورة بتحبك جداً، هى مش بس بنت اختى لا دى بنتى ، بس نورة وحيدة ابوها وهو عمره ما هيرفضلها طلب بس صدقنى والدها او انا او اخوها لو عرفنا او حسينا انك بتتسلى بيها او طمعان فيها مش هنرحمك
تامر : حضرتك جاى تهددنى !!
زاهر : جاى احذرك وفى نفس الوقت انصحك ، انت لما تقدم لـ نورة والدها هيوافق ومش هيرفض بس هيحط شروط صعبه جداً عشان يحميها من غدرك
تامر : انا جايز من عيلة فقيره واكيد طبعاً مش من نفس المستوى اللى نوره عايشه فيه بس الاكيد ان انا بحبها جداً ومش عايز عير سعادتها
زاهر : اوعى تفهم كلامى غلط ، بس احنا كلنا بنخاف على نورة زى عيونا
تامر : وده حقكم ، بس انا فعلاً بحب نورة حب بجد ومش طمعان فيها خالص ولا ناوى اغدر بيها ، وانا تحت اوامركوا وشرطكوا كلها
زاهر : انا سألت عليك اول ما نورة ادتنى بياناتك عشان الواسطه وعرفت ان والدك راجل محترم جداً واهلك كلهم كذلك لا حد فيهم دخل قسم ولا عمل مشكله مع حد ودى شئ كويس هيفيدك لما تتقدم لـ نورة
تامر : ان شاء الله ويارب اكون عند حسن ظنكم
زاهر : ان شاء الله
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت يوسف سعد …
(. رهف كانت عند فطيمه وفطيمه حكت لها على حوار زياد .)
رهف : طيب ومسمعتهوش ليه ؟
فطيمه : اسمع ايه يا رهف ؟
رهف : مش يمكن كويس وقصده خير
فطيمه : حتى لو ، انا مش هقدر اصلاً اسمع حد دلوقتى ، انا لسه مجروحه
رهف : انا مستغربه بصراحه ، يا بنتى تامر ده ……..
فطيمة تقاطعها : رهف لو سمحتى بطلى تجيبلي سيرة تامر بحلو او وحش وبطلى تسوئي صورته قدامى ، انتِ مش محتاجه ده عشان اكرهه بس انا لسه مجروحه
رهف : تمام بس مش يمكن زياد ده كويس
فطيمه : يوووووه
رهف : خلاص خلاص ، مش كويس وابن كلب
(. فطيمة ساكته ومكتئبة .)
رهف : خلاص بقي
فطيمة : اخبارك انتِ وادهم ايه ؟
رهف : كويسين الحمد لله بس انا حاسه ان فى حاجة غلط
فطيمة : حاجة غلط ازاى ؟
رهف : مش عارفه ، احساسي بيقول ان فى حتة مفقوده انا مش فهماها
فطيمة : بيتسلى بيكى يعني وبيشتغلك ؟
رهف : بصى فكك لما اتأكد من احساسى هقولك اكيد
فطيمه : فى ايه يا رهف !! ما تفهميني
رهف : والله اناا نفسى ما فاهمه حاجة
فطيمه : فى ايه يا بنتى
رهف : بصى انا واثقة ان أدهم بيحبنى وبيعشقنى كمان ومرتبط بيا بجد يعني ناوى يكمل معايا عمره كله
فطيمه : امال فين بقي المشكلة !!
رهف : جايز قلق بابا هو اللى سببلى القلق ده
فطيمة : باباكى قلقان من ايه ؟
رهف : بابا بيقول انه بيقلق عليا قلق مرضى
فطيمة : انا مش عارفه اقولك ايه بس المهم تاخدى بالك من نفسك
رهف : ان شاء الله
فطيمة : استنى فى سؤال مُلح عليا كل مافتكره انساه
رهف : سؤال ايه ؟
فطيمة : انتوا ليه متتخطبوش وتاخدوا خطوة رسمى
رهف : يوووه انا زهقت من السؤال ده ( والله وانا 😀 )
فطيمة : طيب جاوبيني
رهف : اولاً آدهم عايزنى اخلص الكلية الاول وثانياً اخته عندها مشكله بخصوص جوازها فهو مستنى تخلص الاول
فطيمة : طيب اتأكدى فعلاً ان اخته عندها مشكله احسن يكون بيشتغلك
رهف : انا مصدقاه
فطيمه : انتِ حره
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت محسن سلامة …
ذكرى : اتفقتوا هتحددوا الفرح امتى ؟
محسن : انتوا اللى مفروض تتفقوا هتفركشوا المهزله دى امتى
ذكرى : انا مش هسيب مروان
محسن : هتسبيه ورجلك فوق رقبتك
ذكرى : انا مش قاصر ومش عيلة عشان تخلونى اعمل حاجة غصب عنى
وصال : واحنا مبرناكيش على انك تعملى حاجة غصب عنك بس برضه مش معنى كده اننا نوافق غصب عننا
ذكرى : انتوا اللى عايزين تغصبوا على نفسكوا ، عيبه ايه مروان مش فاهمه !! راجل شيك وغنى ومركز اجتماعى ومهنى فوق الممتاز وفوق ده كله بيحبنى وانا بحبه وده اهم عندى من اى حاجه
محسن : والسن مش فارق معاكى !!
ذكرى : انتوا متأكدين بنسبه ١٠٠٪ ان فرق السن عمره ما هيعمل ازمه بيني وبين مروان لانكم عارفين ان عقلى سابق سنى وعارفين ان مروان متفتح جداً وعاقل ورزين وهيعرف ازاى ميحسسنيش بالفرق ده
محسن : برضه مش موافق ومش هجوزهولك
ذكرى : ده عند بقي !!
محسن : اه عند
ذكرى : عند بـ عند بقي ، انا هسافر مع مروان وهتجوزه
(. محسن راح مناول ذكرى قلم محترم .)
محسن : يا قلية الادب يا سافله
وصال بتحوش : بس يا محسن ، هنضربها على كبر
محسن : دى اخرتها ، عايزه تفضحيني وتجبيلى العار
(. ذكرى تدخل اوضتها وهى بتعيط .)
وصال : هى مكنتش تقصد اهدى بقي
محسن : يارب زيح عنى يارب ، مخلف بلوتين ربنا ما يكتبهم على حد
وصال : انا من رأيي بقي اننا نوافق
محسن : نعم !! انتِ جرى فى مخك حاجة
وصال : افهمنى بس ، ذكرى عنيده وبتحب مروان ، تفتكر الاحسن انها تتجوز مروان ولا تتجوز واحد مبتحبوش
محسن : يا ستى ، دول عشرين سنه
وصال : احنا حزرناها كتير وهى مش مقتنعه احنا عملنا اللى علينا ، واللى بيشيل قربه مخرومه بتخر على راسه
محسن : بس لو القربة اتخرمت هتبهدلنا كلنا
وصال : مش هتتخرم ، انت بس خد ضمانات بما فيه الكفايه من مروان
محسن : فى حاجات مش فى ايد مروان
وصال : ولا فى ايدنا ، كله فى ايد ربنا يبقي نسيبها على ربنا بقي
(. رجع محسن دماغه لورا ويفكر فى كلام وصال .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى ڤيلا نورة قنديل ….
(. زاهر راح لـ نورة عشان يتكلم معاها .)
نورة : هاا يا خالو حصل ايه ؟
زاهر : انا مش عارف انتِ حبتيه على ايه !!
نورة : ايه ده !! ليه بتقول كده ، تامر انسان كويس من جواه واخلاقه عاليه وكمان وسيم
زاهر : بس مش من مستواكى
نورة : بذمتك اول ما شوفته حسيت انه مش مستوايا زى ما بتقول ، تامر شيك جداً ووسيم جداً واسلوبه كمان متحضر وراقى جداً
زاهر : الحب اعمى صحيح
نورة : انت شايف ان فى مشكله !!
زاهر : انا خايف تكون المشكله انه بيعرف يمثل وقدر يقنعنا انه فعلاً بيحبك ومش طمعان فيكي
نورة : لا مبيمثلش وبيحبنى بجد انا واثقه من كده
زاهر : بس باباكى هيشد عليه فى الشروط عشان يحميكى من غدره فـ لازم تعرفي هل هو قد الشروط دى ولا لا
نورة : شروط زى ايه ؟
زاهر : زي انه هيكتب مؤخر مش اقل من مليون جنيه
نورة : سهله ، اكيد يعني احنا مش عايزين نطلق
زاهر : يا خوفى من الامان اللى انتِ مديهوله ده
نورة : خالو قولى بصراحة انت شايف ايه فى تامر
زاهر : شايف ان فقره مش عيب ابداً بس خايف يكون جعان والجعان لما بيشبع ده ان شبع بيفترى
نورة : تامر مش جعان ومش جشع خالص
زاهر : هو عمره خد منك فلوس !!
نورة : هاا !! لا طبعاً عمر تامر ما يقبل على نفسه حاجة زى دى ابداً
زاهر : ولا عمره استلف عربيتك
نورة : لا بس لما نكون خارجين بخليه هو اللى يسوق
زاهر : تمام ، هو عموماً شغله فى الخارجيه هيرفعه رفعه كويسة جداً وان شاء الله يكون خير ليكي
نورة : يارب يا خالو ، زى ما اتفقنا بقي
زاهر : اتفقنا على ايه ؟
نورة : هتكلم بابا وتقوله انه معرفتك ماشى
زاهر : ماشى ربنا يستر
نورة (بتبوس خالها) : بحبك اوى يا خالو
زاهر : يا بكاشه
نورة : والله بحبك اوى
*_____________________________________________**___________________________*
فى عيادة دكتور محسن سلامة …
(. كان الـ shift بتاع ادهم وادهم كان كل ساعه بيكلم رهف لانها بتوحشه ، ويدوب خلص الحالات كلها وبيكلمها قبل ما يسيب العيادة .)
أدهم : انا خلصت يا حبيبى
رهف : ربنا معاك يا حبيبي يارب
أدهم : تجى نتغدى سوا النهاردة
رهف : لا مش هينفع النهاردة بس ممكن نتقابل بالليل
ادهم : طيب انا هروح اتغدى واريح شوية وبعدين اكلمك نتفق
(. هنا الباب خبط وكان موظف الاستقبال .)
الموظف : دكتور أدهم
أدهم : ايه لسه فى حالات تانيه ؟
الموظف : لا بس فى حد بره ومصمم يقابل حضرتك
ادهم : حد !! حد مين ؟
الموظف : مش عارف
ادهم : طيب خليه يتفضل
ادهم لـ رهف : حبيبتى هشوف مين جاي يقابلنى واكلمك تانى
رهف : اوكى يا روحى
(. وقفلوا ودخل الشخص اللى جاى يقابل أدهم .)
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية جنون عاشق ) اسم الرواية