رواية امل الحياة الفصل التاسع 9 - بقلم يارا عبد العزيز

الصفحة الرئيسية

 رواية امل الحياة الفصل التاسع 9 - بقلم يارا عبد العزيز 

الفصل التاسع 

محمود بفحيح و هو بيشد صمام الامان و بيتكلم بحده و غضب 
= و الله العظيم ما خساره فيك الاعد...ام.. اللي هاخده لما اخـ..لص.. عليك دلوقتي على الاقل هبقى عملت حاجه كويسه للناس اني خلصتهم من شـ..رك... 

كريم برق عينيه بخوف شديد و بلع ريقه بتوتر و هو بيبص على المسـ..دس حاول انه يتماسك و يتظاهر قدامه القوه 
اتكلم ببعض القوه الا انه مقدرش برضوا يداري خوفه اللي بان في صوته المتوتر المرتعش 
= و انت بقى هتخوفني حتى لو هتمـ..وتني... انا مش هسيب مراتي تيجي معاك و مش هسيبك تفرض سيطرتك عليها مش حقك اصلا و ....

قاطعه محمود و هو بيضغط على زر.. المسـ..دس ليشهق الجميع بخوف شديد و رعب و كريم اللي اعصابه بقيت سايبه و اللي كان مفكر ان محمود بس بيهوش 
بس ايه دا دا طلع بيتكلم بجد !!!! 

ضغط محمود على زر المسـ..دس.. رفعت فردوس ايديه لفوق لتطلق الرصا..صه.. في الهوا 

الكل غمض عينيه و هو بيحط ايديه على اذنه من شده الصوت و ناديه اللي كانت شبه انهارت... و قلبها وقف من خوفها على كريم 
فتحت عينيها برعب و هي بتبص لكريم اللي كان واقف مرعوب اتنهدت براحه كبيره و هي بتحط ايديها على قلبها اللي صوت ضرباته بقى اقوى بكتير 
راحت عنده بسرعه و حطيت ايديها على وشه برعب بتثبت لنفسها انه سليم قدامها اتكلمت بلهفه و رعب 
= انت كويس صح حصلك حاجه فيه حاجه جت فيك 

كريم هز راسه بخوف و هو بياخد نفسه بسرعه و بيبص لمحمود بصدمه كبيره من اللي كان هيعمله 
قاطع شردوهم و خوفهم فردوس اللي وقفت قدام محمود بغضب و ضربـ..ته.. بقوه على وشه 
اتحولت نظراتهم من الخوف للصدمه الكبيره و حياة اللي دموعها نزلت بتلقائيه و هي بتبص لمحمود اللي كان واقف متصنم مكانه بالم.. كبير و هي بترمي على نفسها السبب في كل حاجه بتحصل 
قعدت على السلم و حطيت راسها بين ايديها و دموعها على خدها و هي بتتمنى لنفسها المــ..وت.. قبل ما كل دا كان يحصل بسببها و في مين في سندها في الدنيا 
بقلم يارا عبدالعزيز 

فردوس بصيت لمحمود بالم.. و هي بتوبخ نفسها على اللي عاملته ، رجعت لورا خطوتين بصدمه و دموع و ضعف 
حاولت تتماسك و اتكلمت بصوت مرتعش ممزوج ببعض الحده 
= انت اتجننت عايز تضيع نفسك و عشان مين عشان واحد زي دا فوق بقى فوق متخليش غضبك يعميك كدا حرام عليكي هتسبني انا و اختك لمين احنا ملناش غيرك في الدنيا كنت عايز تضيع شبابك يا ابن بطني 

محمود مكنش بيتحرك حتى لسه واقف مصدوم من اللي امه عاملته بس كان لازم يبقى اقوى عشان حياة عشان يحميها و يبعد عنها الاذ..ي.. اللي هي فيه بسبب جوازها من كريم 

حياة قاطعت حاله السكون دي و هي بتتكلم بدموع و بتروح عنده ، مسكت ايديه بحنان تحت نظرات الغضب المفرط من كريم و اللي كان عايز يجيبها و يدخلها بيته بقوه.. غصبن عن اي حد اتكلمت بدموع و صوت مخـ..نوق...
= انا اسفه يا ابيه اسفه على كل اللي حصل بسببي انا خلاص هعقد هنا في بيت عمي 
كملت و هي بتمسح دموعها و بتحاول تكون اقوى 
= هم بيعاملوني حلو اوي عارف حتى عمي قال لكريم ميقربش مني غصبن عني 
اتكلمت بلهفه و كذب.. حاولت تدرايه لكن معرفتش 
= حتى هو مقربش.. خالص و انا هفضل معاه بس بالله عليك ما تزعل و تحط في نفسك انا كويسه خالص و انت كنت و ما زالت اد الامانه اللي بابا الله يرحمه سلمهالك بالله عليك ما تزعل كدا 
قالت كلامها و هي بتحاول تبقى اقوى بس منظره و شكلها و كريم بيقرب منها و هي مستسلمه.. ليه كليا اتعرض قدامها لتنهار في نوبه بكاء ملهاش اخر 

فردوس بصتلها بالم.. و عرفت اد ايه بنتها بتعاني معاهم و خصوصاً بعد شافت الكذ..ب.. في عينيها كانت لسه هتروح عندها 
بس محمود قاطعها لما خد حياة في حضنه.. بقوه و حمايه و اتكلم بصوت مليان دموع 
= هشششش اهدي انا اللي اسف اني سبتك اليومين اللي فاتوا دول عندهم مكنش ينفع اسيبك معاه في بيته يوم واحد حتى حقك عليا من كل حاجه عملهالك و الله ما هسيبه يوجعك.. تاني و دا وعد مني ليكي طول ما انا عايش مش هسمح لاي حد انه يأذ..يكي.. بطلي عياط انا كويس و انتي هتكوني كويسه 

روان و ناديه بصوا على كل اللي بيحصل بملل و مجدي كان بيبص لكريم بغضب مفرط و توعد و كريم كان نفسه ياخد حياة من حضن.. محمود 
راح عند حياة و كان لسه هيطلعها من حضن.. محمود بس محمود فك ايد واحده من على ضهر حياة و هو لسه حاضنها بحمايه و بايديه دي مسك رسخ ايد كريم بكل قوته لدرجه ان كريم حس ان ايديه هتنكـ..سر.. من قوة مسك محمود ليها 
بقلمي يارا عبدالعزيز 

محمود بحده و هو لسه حاضن... حياة اللي كانت ماسكه فيه بقوه 
= اياك ايديك دي تلمس... اختي مره تاني 
كمل و هو بيطلع حياة من حضنه.. و بيديها لفردوس
لوو ايد كريم ورا ضهره بكل قوته 
و بأيديه التانيه ضر...ب.. كريم بقوه في بطنه لدرجه ان كريم نز..ف... من فمه 
اتكلم محمود بغضب مفرط 
= المره دي امي رحمتك مني المره الجايه و الله العظيم ما حد هيرحمك مني و لا اي حد هنسى انك ابن عمي و انك ابو اللي في بطن اختي و هخـ..لص.. عليك بايدي
كمل و هو بيبص لروان و ناديه اللي بصوله برعب من نظراته 
= انت و اي حد ممكن بس ياذيها... بكلمه و اظن وصل كلامي 

قال كلامه و حاوط كتف حياه بحمايه و طلع بيها على شقتهم تحت نظرات الغضب المفرط من كريم 
كريم كان لسه هيطلع وراه بس مجدي مسك ايديه و دخله جوا البيت بغضب 
مجدي بصله بغضب و اتكلم بفحيح 
= انت لمـ..ست.. بنت عمك غصبن عنها 

كريم بصله بخوف كبير و مردش كمل مجدي بغضب اكبر 
= انطق حصل و لا محصلش 

كريم بصله برعب حاول يدريه بصوته اللي كان فيه غلظه و حده و مع ذلك مقدرش يخفي الخوف اللي بان في عينيه 
= تقصد مراتي ؟ 
اه يا بابا قربت من مراتي و اظن ان دا حقي 

روان بصتله بغضب و غيره حسيت انها بتنهش في قلبها

بصله مجدي و ضر..به.. بقوه على وشه و اتكلم بعصبيه مفرطة 
= حق مين يالااااا ؟ 
حق مين ؟!!!!!! 

كريم بغضب و دموع = انا جوزها و هي مراتي و دا طبيعي 

مجدي بعصبية مفرطة و هو بيـ..ضرب... كريم 
= جوزها.....

قاطعه ناديه اللي بصيت لكريم بخوف = كفايه يا مجدي ...

قاطعها مجدي و هو بيتكلم بعصبية مفرطة 
= هششش انتي تخـ..رصي... خالص ما دا اخرة دلعك ليه 
كنت بتقول ايه بقى يا كريم جوزها و دي حقوقي 
الجواز يحبيبى قبول ما بين الطرفين و انت عارف ان حياة مش قابلك 
كمل بسخريه و هو بيضـ..رب.. كف على كف 
= انا مستغرب و الله انت ازاي قبلت على. نفسك تقرب من واحدة مش عايزاك 
لدرجه دي ؟!!!!
لدرجه دي مفيش رجوله ؟!!!!!
لدرجه دي مفيش دم... 

كريم تجاهل كلامه و اتكلم ببعض الحده 
= انا عايز مراتي و عايزاها تقضي فتره حملها جانبي مش عند امها و اظن ان اللي بقوله دا هو ابسط حقوقي و هو مكنش المفروض ياخدها من غير ما اسمحله كدا و الله العظيم لو ما جابها لارفع عليها قضيه و اطلبها في بيت الطاعه و خصوصاً انها حامل و من حقي تبقى جانبي و انا اللي اخاد بالي منها 
بقلمي يارا عبدالعزيز 

بصتله روان و ناديه بصدمه من اللي قاله و روان كانت مع كل كلمه بتطلع منه حاسه بـ..سكا...كين... بتغرز... في قلبها من تمسكه بحياة كدا 
مجدي بصله بقله حيلة و سخريه 
اما ناديه فبصتله و اتكلمت بغضب 
= كريم خلاااص بقى انت زودتها اوي و بعدين مين دي اللي انت متمسك بيها اوي اومال لو مكنتش مجبور... على جوازك منها كنت. عملت ايه ما تسبها بقى و خليك في مراتك خليك مع روان اللي استحملت اللي مفيش ست غيرها تستحمله عشان باقيه عليك و بتحبك و سيبك من حياة بقى حياة كل اللي بيربطك بيها الولد اللي في بطنها و بس 

كريم بغضب مفرط= مش هسيبها و مش هسيب محمود ينتصر عليا 
بقلمي يارا عبدالعزيز 

ناديه بعصبية = ينتصر عليك!!!!! 
يبني دا اخوها فاهم يعني ايه اخوها يعني فرق كبير ما بينك و ما بينه يعني هو اللي هيكون عايز مصلحتها عن اي حد انت مفكر انه هسيبك تاخدها بسهوله دا لولا مرات عمك انت كان زمانك دلوقتي مـ..يت على ايديه كان زمانا بنـ.صوت.. عليك حرام عليك و الله اللي انت بتعمله دا كان مستخبلنا فين كل دا بس يا رب منك لله يحياة يا رب ما تشوفي يوم عدل في حياتك على كل اللي بيحصل فينا بسببك منك لله 

قالت كلامها و قعدت على الكرسي و حطيت راسها بين ايديها و هي بتعيط 
كريم بصلها و اتكلم بغضب و هو بيفتكر شكل محمود و هو بياخد حياة 
= و انا متعودتش اني اخسر و هطلع دلوقتي اخدها منه و يقا..تل... يا مقـ..تول.. 

ناديه بصتله برعب عليه زاد رعبها اكتر لما كريم فعلا خرج من الشقه و طلع عند عمه 
ناديه وقفت و اتكلمت برعب و هي بتبص لمجدي 
= الحقه يا مجدي ابوس... ايديك 

مجدي بغضب = ابنك خلاص طاح و مبقاش ليه كبير و انا لو أدخلت انا اللي هخـ..لص... عليه بنفسي 
ناديه بصتله بدموع و جريت ورا كريم تمنعه من انه يطلع 

وقف قدام الباب و فضل يخبط بكل قوته و بيتكلم بغضب 
= حياة حياة افتحي انتي مراتي و انا مش هخليكي بعيده عن حضني... ثانيه واحده 

حياة كانت قاعدة في الصاله في حضن.. فردوس اول لما سمعت الخبط اترعبت 
بصلها محمود و اتكلم بحده و غضب 
= قومي ادخلي جوا الاوضه و متخرجيش منها قومييي 

دخلت حياة و هي بتبص لفردوس بخوف و فردوس فضلت مع محمود عشان ميعملش لكريم حاجه 
فتح محمود الباب و اتنهد بغضب و هو بيبص لكريم 

كريم بغضب = عايز مراتي يا محمود 

محمود ببرود و هو بيدخل الصاله = ملاكش حاجه عندي و يلا قبل ما ارتكب.. فيك جر...يمه... دلوقتي 

كريم بعصبية مفرطة= هو ايه اللي مليش حاجه عندك دي مراتي و انا عامل حساب للد..م.. اللي بينا و جيت اخدها بالذوق بدل ما هرفع قضيه و هطلبها في بيت الطاعه 

وقتها دخلت روان و ناديه

حياة كانت واقفه ورا الباب و اول اما سمعته بيقول كدا خرجت بسرعه و خوف 
راحت عنده و اتكلمت بغضب ممزوج بدموعها 
= حرام.. عليك يا كريم حرام.. عليك سابني بقى و حل عني عايز مني ايه تاني 
هفضل ندمانه عمري كله على اني سلمتك.. نفسي و ندمانه عمري كله على الطفل اللي في بطني لانه منك ياريته ما كان موجود مكنتش هفضل على زمتك لحد دلوقتي يا ريته يمـ..وت عشان اخلص منك بقى و للابد حرام عليك و الله اطلع من حياتي بقى انا بكرهك...

كريم بصلها بالم... و اتكلم بهمس = انتي اكيد بتقولي اي كلام دلوقتي عشان انتي متعصبه و انا هسيبك لحد اما تهدي بس مش هسيبك كتير يحياة 
بقلمي يارا عبدالعزيز 

قال كلامه و طلع من الشقه بغضب و هو حاسس بغصه في قلبه من كلامها و رفضها ليه بالشكل 

فردوس قعدت جنب حياة و ربطت على ضهرها بحزن 
محمود بحنان= اهدي يحياة مش هيقدر يعملك حاجه متخافيش 

حياة ببعض الامل و هي بتمسح دموعها= بجد يا ابيه 

محمود بحنان و هو يقـ..بل.. رأسها= بجد يحبيبتى بطلي عياط و قومي ذاكري لازم تعوضي كل اللي فاتك مش هقبل باقل من طب يا دكتوره 

حياة ببأبتسامه = هرفع راسك و هكون من اوائل الثانويه العامه كمان و دا وعد مني ليك 

محمود ببأبتسامه= و انا واثق فيكي يلا قومي ذاكري بسرعه و بطلي عياط كدا 

فردوس بحب = اخوكي معاه حق يحبيبتى قومي يلا ذاكري و أنا هحضرلك العشا و هدخلهولك الاوضه 

حياة بهدوء = ماشي عن اذنكوا 

كانت لسه هتمشي بس ميلت على فردوس و اتكلمت بهمس 
= ماما صالحي ابيه ماشي متخليهوش زعلان 

فردوس هزيت راسها بهدوء و حزن و هي بتبص لمحمود 
دخلت حياة الاوضه و هي مبسوطة من انها هتعيش معاهم 
و فردوس بصيت لمحمود و راحت عنده و قبلت... راسه 
و اتكلمت بدموع 
= حقك عليا يا نور عيني حقك عليا كانت تنقـ..طع.. ايدي دي و لا انها تتمد... 

قاطعها محمود و هو بيمسك ايديها و بيقبـ.لها.. بحنان 
= بعد الشر عليكي يا ماما ربنا يباركلنا فيكي انا عارف و مقدر انك كنتي خايفه عليا و مش زعلان منك انتي اللي متزعليش مني انا بس مقدرتش اشوفه بيتحكم في حياة كدا و بيمنعها عننا ماما حياة بنتي قبل ما تكون اختي و انا اللي مربيها و اكيد مش هسمح لواحد زي دا انه يطاول عليها كدا و يجبرها انها تعيش معاه غصبن عنها 

فردوس بدموع= ربنا يديمك لينا يحبيبى يلا عشان نتعشى 

محمود بهدوء = مش هينفع عشان عندي شغل مهم و لازم امشي المهم لو كريم رجع يخبط تاني متفتحليهوش و عشي حياة خليها تاكل كويس وشها بقى شاحب خالص و خسيت 

هزيت فردوس راسها بهدوء و محمود مشي 

حياة كانت قاعدة في اوضتها و فاتحه اللاب بتاعها 
لاقيت نفسها بتدخل على جوجل و بتبحث عن الشخص اللي في المستشفى بسبب احساسها بالذنب من ناحيته 
فتحت جوجل لاقته اول خبر في البحث 
اتنهدت براحه و هي شايفه عنوان بالبونت العريض 
" الاخبار ترصد خروج رجل الاعمال ريّان النصراوي من مرحله الخطر" 
اتنهدت براحه كبيره فضلت تتحرك لاخر الشاشه لاقيته صورته بصتله باعجاب كبير 
اد ايه وسيم و شكله حلو اوي و مريح و باين شخصيته قويه جداا !!!!!! 
وبخت نفسها بسرعه و فضلت تستغفر 
اتكلمت بغضب و هي بتقفل اللاب 
= حياة انتي متجوزه استغفر الله العظيم 

دخلت فردوس بصنايه الاكل بصيت لحياة باستغراب و اتكلمت بتساؤل و هي بتعقد جانبها على السرير 
= انتي بتكلمي نفسك يحياة 

حياة= انا لا تعرفي يا ماما الشخص اللي كان في المستشفى منزلين انه الحمد لله عدا مرحله الخطر تعرفي لو كان حصله حاجه انا كنت هحس بالذنب اوي عشان كان في ايدي أنقذه و معملتش كدا 

فردوس براحه = الحمد لله يحبيبتى ربنا يديمه لعياله 

حياة و هي بتتكلم بسرعه و بتحط العصير من ايديها على الصنيه= لا يا ماما دا باين صغير يعني قولي تلاتين كدا معتقدش انه متجوز 
بقلمي يارا عبدالعزيز 

فردوس :- غريبه راجل عنده الثروه دي كلها و عمل لنفسها الاسم الكبير دا و هو لسه في السن دا ما علينا المهم دلوقتي هو بقى كويس متحسيش بالذنب.. بقى ماشي عشان انتي مكنش في ايديكي حاجه تعمليها اديكي سمعتي الممرضه بنفسك و هي بتقول انه حياتك كانت هتبقى في خطر... اكتر منه 

حياة هزيت راسها بهدوء = معاكي حق 

فردوس = يلا كلي كل الاكل دا و اشربي العصير و انا هنام معاكي انهاردة 

حياة بحب و هو بتحضن... فردوس بفرحه و عمق = وحشني حضنك.. اوي يا ماما 

فردوس قبلت.. راسها بحنان= و انتي وحشتني اوي يعين ماما 

بعد منتصف الليل 
كانوا حياة و فردوس نايمين صحيوا على صوت الهاتف الارضي 
بصيت فردوس للساعه بتعجب= مين هيكون بيرن في ساعه زي دي 

خرجت الصاله و وراها حياة و رديت على الهاتف 
فردوس بصدمه= ايه !!!!!!!
حياة بصتلها بأستغراب و خوف و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها فردوس اللي سقطت مغشيا عليها 

  •تابع الفصل التالي "رواية امل الحياة" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent