رواية عشق اليونس لإبنة الملجأ الفصل الثاني و العشرون 22 - بقلم سارة صبري
البارت الثاني والعشرون من رواية عشق اليونس لابنة الملجأ
تأليفي
نظرت جودي إليه بصدمة ثم قالت: حقيقة إي
وقبل أن يتكلم يونس دلف يحيى وسما وقالا له بقلق: في إي ما لها
جودي بهدوء: مفيش أنا عايزة أرجع البيت
يحيى بهدوء: حاضر
وخرجا من المكان وركبا سيارته التي قادها لقصر داود
عند يونس نظر إلى أثرها بحزن فقالت له سما باستغراب: ما لك
فقال لها بهدوء ظاهري: مفيش ويلا نروح إحنا كمان
سما بغضب: حاضر
عند جودي صعدت لغرفتها بعدما أوصلها يحيى ووجدت هاتفاً جديداً على الفراش ففتحته ووجدت به رقم والدها فقط فهاتفته فأجاب بابتسامة: حلوة المفاجأة دي يا روح بابا
جودي بابتسامة: حلوة أوي يا حبيبي تسلم لي معاك رقم ماما ريهام
داود بغضب: لى
جودي بهدوء: عايزة أطمّن عليها لإنها بتسأل عني دايماً وبتعتبرني بنتها
داود بغضب: إحنا ما عادش لينا كلام مع الناس دي يا جودي مفهوم
جودي بهدوء: حاضر يا بابا المرة دي بس والله ماشي
داود بغضب: حاضر أما أشوف أخرتها معاكِ إي
جودي بهدوء: خير بإذن الله
وبعد قليل هاتفت جودي ريهام التي أجابت بقلق: ألو مين
جودي بابتسامة: أنا جودي يا ماما
ريهام بابتسامة: عاملة إي يا قلب ماما
جودي بابتسامة: الحمد لله يا حبيبتي أنتِ إللي عاملة إي أخبارِك
ريهام بابتسامة: أنا كويسة الحمد لله يا جودي
فنظر يونس لريهام بصدمة ثم قال: جودي
وبعد قليل انهتا المكالمة ونظرت ريهام ليونس بخبث ثم تركت هاتفها بجانبه ودلفت للمطبخ لتراقبه فوجدته يفتح هاتفها ويكتب شيئاً على هاتفه فاستنتجت بأنه رقمها فقالت بحزن: طالما بتحبها يا حبيبي عملت في نفسك لى كده
وصعد لغرفته وهاتفها فلم تردّ وبعد محاولات عديدة أجابت بقلق: ألو مين
يونس بحزن: أنا يونس يا جودي
جودي بصدمة: أنت جبت رقمي منين
يونس بحزن: من تليفون أمي
جودي بحزن: عايز إي يا يونس مش كفاية إللي عملته إي الكذبة الجديدة إللي هتضحك بيها عليّا المرة دي كمان
يونس بدموع: صدّقيني المرة دي أكتر مرة هكون صريح معاكِ فيها بس الموضوع كبير أوي وما ينفعش على التليفون إي رأيك نتقابل في
وقبل أن يكمل كلامه قالت له بغضب: لا مش هينفع
فقال لها بحزن: لى يا حبيبتي
جودي بسخرية: حبيبتك من إمتى
يونس بدموع: من أول مرة شوفتِك فيها بس أنا إللي كنت غبي ومش حاسس
جودي بقلق: يونس أنت بتعيط
فلم يردّ عليها فصرخت بقلق: يونس
فقال لها بهدوء: معاكِ. أنا ما كنتش عايز أحكي لِك بس مش قادر أشوفِك مع حد غيري أنا بغير عليكِ وبعشقِك مش بس بحبِك
جودي ببكاء: يونس أنا مش قادرة أصدّقك لى قولت لي حاولت أحبِك بس قلوبنا مش بإيدينا إزاي هونت عليك
يونس ببكاء: أنا عارف إني غلطت سامحيني ده ربنا بيسامح أنتِ مش هتسامحي
جودي بثبات: ربنا بيسامح لإنه أحن مني ومنك
يونس بحزن: يعني مش هتقابليني وتسمعي مني عشان تعرفي أنا عملت كده لى
جودي بحزن: لا
يونس بحزن: فكّري يا حبيبتي لبكرا تبات نار تصبح رماد سلام
جودي بحزن: سلام
عند هذه اللحظة دلف داود لغرفتها وقال لها بقلق من قلقها: أنتِ كنتِ بتكلمي مين
جودي بتوتر: ماما ريهام
فأخذ الهاتف منها وفتحه ووجد آخر مكالمة من رقم يونس فصفعها بقوة على وجهها فوقعت أرضاً وجلس بجانبها وأمسك بشعرها بعنف وقال لها بغضب: ماما ريهام ولا ابن ماما ريهام والله لأربّيكي بقى بتضحكي عليّا أنا يا جودي على أبوكِ لى
يتبع
•تابع الفصل التالي "رواية عشق اليونس لإبنة الملجأ" اضغط على اسم الرواية