رواية عشق اليونس لإبنة الملجأ الفصل التاسع عشر 19 - بقلم سارة صبري
البارت التاسع عشر من رواية عشق اليونس لابنة الملجأ
تأليفي
ريهام بصدمة: أنا جاية لها حالاً
وأنهت المكالمة معه وقالت ليونس بغضب: والله لو جرا لها حاجة لا تبقى ابني ولا أعرفك أنت عملت فيها إي عملك أسود ومهبب بهباب
يونس بغضب: ما عملتش حاجة وبعد إذنِك سيبيني لوحدي مش عايز أشوف أي حد أنا فيا إللي مكفيني وزيادة
ريهام بصدمة: يعني مش هتيجي معايا تشوف مراتك ما لها
يونس بغضب: لا مش جاي
ريهام بصدمة: معقول أنت يونس إللي أنا ربّيته يا خسارة صدّقني هي لو طلبت الطلاق هكون أول من يساعدها فيه عشان إللي ما أرضاهوش علي نفسي ما أرضاهوش على غيري وهي مسيرها هتلاقي إللي يحبها ويقدّرها لإن من الواضح إنها كانت كتيرة عليك
وتركته وذهبت لغرفتها لتبدّل ثيابها المنزلية وبعد قليل خرجت من الغرفة ومن القصر بأكمله واستقلّت تاكسي لتذهب لقصر داود المنشاوي
عند يحيى وصل لقصر داود ودلف ووجد داود جالساً على الأرض ويحاول إفاقة جودي المغشى عليها فركض نحوهما وفحصها وبعد دقائق قليلة قال لداود بحزن: من الواضح كده إنها اتعرّضت لصدمة كبيرة وكانت النتيجة المعروفة إن جالها انهيار عصبي حاد ولازم ننقلها للمستشفى فوراً
داود بحزن: الحمد لله إنك جيت يا يحيى اعمل إللي شايفه صح يلا نروح المستشفى قبل ما حالتها تسوء أكتر
يحيى بحزن وهو يحملها بين ذراعيه: يلا هنروح مستشفى الشرقاوي لإن دي أقرب واحدة لنا والمستشفى بتاعتي بعيدة أوي عن هنا
داود بتفهم: حاضر
وبعد قليل وصلوا ودلفت جودي للعناية وجلس يحيى مع داود الذي قال له بحزن: أنا مش عارف بس إي إللي جرا لها
وقبل أن يجيب يحيى عليه رنّ هاتفه وكان المتصل ريهام فأجاب بحزن: أيوا يا ريهام هانم
ريهام بقلق: أنا قدام بيت حضرتك أنت فين
داود بحزن: جودي في المستشفى بتاعتكم
ريهام بحزن: خير يا داود باشا مسافة السكة وأكون عندكم
وبعد قليل وصلت لهم وقالت لداود بحزن: هي عاملة إي الوقتي
داود بحزن: لسه مفيش أي تحسن
فنظرت ليحيى وسألته: أنت مين
يحيى بهدوء: ابن صاحب عم داود
فسألها داود بغضب: اومال فين يونس ما جاش لى
ريهام بتوتر: طبعاً يا داود باشا أنت عارف إنه عمل حادثة وهو من ساعة ما رجع البيت وهو نايم
فقال داود بداخله باستنكار: نايم
في صباح اليوم التالي فاقت جودي وتم نقلها لغرفة عادية ودلف لها داود وريهام ويحيى وعندما رأتهم جودي نظرت خلفهم وبداخلها تتمنى أن يدلف يونس ليطمئن عليها وعندما لم تجده قالت بداخلها بسخرية: كنتِ متوقعة إي غير كده لسه مستنية منه إي أكتر من إللي عمله
وفاقت من شرودها على صوت داود وهو يقول لها بحزن: إي إللي حصل لِك يا روحي ووصّلك للحالة إللي كنتِ فيها دي يا حبيبتي
جودي بهدوء عكس ما بداخلها: بابا أنا عايزة أطلّق من يونس وقراري ده أنا لا يمكن أرجع فيه أبداً
يتبع
•تابع الفصل التالي "رواية عشق اليونس لإبنة الملجأ" اضغط على اسم الرواية