رواية عشق اليونس لإبنة الملجأ الفصل الثامن عشر 18 - بقلم سارة صبري
البارت الثامن عشر من رواية عشق اليونس لابنة الملجأ
تأليفي
نظرت جودي له بصدمة وضحكت بهستيريا: ده مقلب الكاميرا الخفية صح
ثم بدأت بصفع وجهها بقوة عدة مرات وهي تبكي بشدة وتقول له بين شهقاتها: أنا إزاي كنت غبية ومخدوعة فيك أوي كده وإزاي قلبك طاوعك تعمل فيا كده أنت فاكرني إي لعبة اشتريتها تسلّيك وقت ما تحب ولما تزهق منها ترميها أنت أكتر واحد أناني قابلته في حياتي وعمري ما هبكي عليك ثانية مش ساعة وما تستاهلش تعيش مع واحدة غيرها لإن الخبيثون للخبيثات وإي إللي اتجبرت عليّا إحنا هنضحك على بعض أنت ما اتجوزتنيش غير عشان تندمها عليك يعني حتى في دي استغلّتني وظلمتني لى صبرت على أذاك بحجة إننا ما كملناش لسه شهر جواز لى حاولت أرضيك أكتر من طاقتي وكان المقابل إنك عايرتني بإني اتربّيت في ملجأ وقولت لي إنك مش بتثق فيا عشان شايف كل البنات خاينة زيها لى كل موقف حلو كان بزرع جوايا شوية حب تجاهك بدل ما ترويه وتهتم بيه بتسيبه لحد ما يموت لا وكله كوم وإنك تتهمني بإني سبب الحادثة إللي حصلت لك دي كوم تاني خالص قولت لك وبقولها لك صدّقني هتندم عليّا أوي بس بعد فوات الأوان طلّقني يا إما تبعتلي ورقتي يا إما هخلّي المحكمة تطلّقني منك
نظر لها بصدمة لدرجة أنه فقد النطق آنذاك فتركته وعندما خرجت من الغرفة قابلت ريهام التي قالت لها بحزن: كده يا جودي تمشي فجأة كده جيتي إمتى يا حبيبتي
فركضت جودي لخارج القصر واستقلّت تاكسي لتعود لقصر والدها وبعد قليل وصلت ودلفت وعندما وجدت داود أمامها قال لها بقلق: ما لِك يا حبيبتي
فوقعت مغشياً عليها بين يديه فقال بفزع: جودي بنتي
عند يونس جلس على الأرض وبكى بشدة وقال بين شهقاته: أنا عارف إني لو لفيت الدنيا كلها عمري ما هلاقي ضفرِك حقِك عليّا يا حبيبتي أنا والله بعمل كده لمصلحتنا سامحيني
عند هذه اللحظة دلفت ريهام لغرفة يونس وقالت له بغضب: أنت عملت إي في جودي البنت يا قلبي عليها ماشية بتعيط
وقبل أن يجيب عليها رنّ هاتفها وكان المتصل داود فأجابت بقلق: خير يا داود باشا جودي كويسة
داود بغضب: ابنِك عمل إي في بنتي ؟ جودي أُغمى عليها وما بتفوقش
يتبع
•تابع الفصل التالي "رواية عشق اليونس لإبنة الملجأ" اضغط على اسم الرواية