رواية عشق اليونس لإبنة الملجأ الفصل السادس عشر 16 - بقلم سارة صبري
البارت السادس عشر من رواية عشق اليونس لابنة الملجأ
تأليفي
يحيى بابتسامة: عمي داود إزيك عامل إي أخبارك
داود بابتسامة: الحمد لله أنت إللي عامل إي وأبوك عامل إي
يحيى بابتسامة: في نعمة الحمد لله بيسلم عليك
داود بابتسامة: يسلم سلّم لي عليه كتير
يحيى بابتسامة: يوصل إن شاء الله خير بتعملوا إي هنا
جودي بصدمة: أنتم تعرفوا بعض
يحيى بابتسامة: أنا ابن صاحب أبوكِ
داود بحزن: يونس جوز جودي عمل حادثة وفقد آخر سنة عاشها من ذاكرته
يحيى بهدوء: يونس ده إللي اتخانق معايا
جودي بحزن: أيوا
يحيى بابتسامة: أحسن يستاهل. الجزاء من جنس العمل وهو عيل مت'خلف أصلاً
جودي بغضب: أنت سامع نفسك بتقول إي ولا بتتكلم عن مين وإزاي تتكلم عنه كده قدامي أنت ناسي إنه جوزي وحتى لو حد غريب إزاي تشمت في مرضه يا محترم صدقني أنت ما تتخيلش أنت نزلت من نظري قد إي الوقتي
وتركتهما وركبت سيارة داود لتنتظره بها حتى يعودا لمنزلهما
عند داود قال ليحيى بعدم فهم: أنت عارف جودي ويونس منين
يحيى بحزن: أنا عارف جودي من زمان وأنا مش بس بحبها ده أنا بعشق التراب إللي بتمشي عليه أما دكتور يونس لسه عارفه قريب ولما عرفت إنه جوزها اتقهرت ولقيت نفسي بدل ما أدعي ربنا يشيل حبها من قلبي بدعيه يكتبها من نصيبي
داود بصدمة: عرفتها إمتى
يحيى بابتسامة: دي حب طفولتي أول مرة شوفتها فيها كانت في حفلة الملجأ إللي اتربّت فيه كانت بتغني وصوتها سمعته بقلبي فطلبت من أمي ناخدها معانا وإحنا راجعين البيت بس هي رفضت وقالت أنا ممكن اتكفّل بمصاريفها وهي في الملجأ
داود بابتسامة: وأنت بتعمل إي هنا الوقتي
يحيى بابتسامة: بالصلاة على النبي كده
داود بابتسامة: عليه أفضل الصلاة والسلام
يحيى بابتسامة: أنا صاحب المستشفى دي
داود بابتسامة: اللهم بارك ربنا يزيدك يا بني أنا همشي عشان المجنونة إللي قاعدة تستناني في العربية دي
يحيى بابتسامة: حاضر يا عمي وقول لها يحيى بيقول لِك حقِك عليه هو ما يقصدش
داود بابتسامة: يوصل إن شاء الله يا حبيبي سلام
يحيى بابتسامة: سلام يا عمي ربنا يسلّم طريقكم
داود بابتسامة: تسلم يا بني
وتركه وركب سيارته التي قادها لقصره وأثناء ذلك قال لجودي بابتسامة: يحيى بيقول لِك حقِك عليه هو ما يقصدش
جودي بغضب: يقصد ولا ما يقصدش أنا فيا إللي مكفيني وزيادة وصلّني لماما ريهام
داود بهدوء: حاضر يا حبيبتي
وبعد قليل وصلا لقصر يونس ودلفت جودي بعدما ودّعت والدها وصعدت لغرفتها واستلقت على الفراش وبكت بشدة حتى غفت
عند يونس اتصل بسما التي أجابت بخوف قائلةً له: يونس
يونس بخبث: أيوا يا حبيبتي وحشتيني أوي أنتِ فين أنا في المستشفى كده ما تجيش تطمّني عليّا بعد الحادثة
سما بخوف: حاضر يا حبيبي أنا جاية حالاً سلامتك
يونس بخبث: الله يسلمِك مستنيكِ
وأنهى المكالمة معها ثم بصق على هاتفه وقال بتوعد: ورحمة أبويا لأعرفِك مين هو يونس الشرقاوي وإزاي تلعبي معاه
يتبع
•تابع الفصل التالي "رواية عشق اليونس لإبنة الملجأ" اضغط على اسم الرواية