رواية اسيرتي البريئه الفصل الرابع عشر والاخير 14 - بقلم نور محمد

الصفحة الرئيسية

   رواية اسيرتي البريئه الفصل الرابع عشر 14 - بقلم نور محمد 

سيرتي_البريئه

ليلى بخبث وشر:لا مش كفايه انا هقـ'تل بنتها وهقول ان السبب في مو*تها هو سيف علشان مريم تكرهه واكيد حازم مش هيسيبه يسجن علشان ابنه وبعدها هاخد سيف وههرب بيه بعد مااخوفه انه هيدخل السجن وهيتـ'عدم بسبب اللي عمله في اخته و


سكتت ليلى بصدمه وزهول لما لقت حازم دخل الغرفه فجأه وبلعت ريقها بخوف من ملامح وجه حازم اللي ميبشرش بالخير ابدا 


وقفت ليلى بتوتر وخوف ولسه هتقفل الفون حازم جزبه منها بعنف وقال: لا لا كده ازعل منك 


ليلى بلعت ريقها قدامه بخوف وحازم اخد الفون وحطه في جيبه وقال: كده بقى معايا الدليل المطلوب فاضل عقابك على ايدي الاول قبل السجن 


ليلى اترعبت منه وتراجعت بخوف وفجأه لقت حازم هجم عليها وجذبها من شعرها بعنف وقال بحده: بقى انتي يابت الـ*** تضحكي عليا فاكره اني اهبل وسهل تضحكي عليا يازباله 


ليلى بألم: حازم حازم انا هفهمك كل حاجه 


حازم بغضب وحده: تفهميني ايه مانا سمعت كل حاجه بدوني والا انتي كنتي فاكره حوار اللي رسمتيه عليا من قبل سنتين صدقته ياحيوانه 


ليلى بصدمه: يعني يعني انت كنت تعرف من الاول الحقيقه


حازم ضربها كف قوي وقعدت على الارض وشفتها نز*فت وقرب منها بشر وقال: اه كنت شاكك فيكي بس مكنش معايا دليل فضلت سنتين اراقبك وهكرت فونك كمان علشان اوصل لحاجه بس شوفي الصدف النهاردا زي العاده كنت براقبك وسمعت مكالمتك الزباله مع امك يافا*جره 


ليلى بقت تزحف برعب وهي بتقول: انا انا رجعت علشان ابني بس عاوزه سيف...


قاطعها حازم بصراخ وغضب: متجبيش اسمه على لسانك الو*سخ ده انتي متستحقيش تبقى ام سبتي ابنك وهربتي علشان وسا*ختك ودلوقتي راجعه تقولي عاوزه ابني ابنك مين ده ياام ابن.. ده ابني انا وامه تبقى مريم مراتي مش انتي يار*خيصه 


ليلى بغضب وحده: لا مستحيل سيف ابني من لحمي ود"مي انا ومفيش حد هيقدر يمنعني منه حتي انت ياحازم


حازم الغضب سيطر عليه فقرب منها بغضب اعمى ونزل فيها ضرب بعـ"نف لغايه مابقت مثل الجثه وبعدها جرها بدون رحمه للخارج تحت صراخها العالي


سميره بصدمه: حازم انت بتعمل ايه سيب مراتك يابني حرام عليك كده 


حازم بغضب: دي مش مراتي والا عمرها كانت مراتي دي وحده خا*طيه ومكانها الصحيح هو السجن لباقي عمرها كله 


ليلى بألم وتمثيل: يامرات عمي الحقيني ارجوكي حازم اتجنن خلاص و


قاطعها كف حازم اللي صرخ فيها بغضب: اخرسي يابت الكلـ'ب وانا هفرجك الجنان على اصوله لما تبقى بين المجر*مات اللي زيك وكل يوم تتروقي منهم بتوصيه خاصه مني 


ليلى اترعبت حرفيا منه ومريم طلعت وشافت المنظر ده وفجأه وقعت عنيها على سيف اللي دموعه غرقت وجهه من الصدمه فجرت عليه وحضنته بشفقه وقالت: متزعلش ياسيف انا معاك ياحبيبي خلاص اهدي ومتبصش عليهم 


سيف بصدمه ودموع: ماما طلعت وحده مش كويسه واتخلت عني وانا اللي كنت فاكر انها ما*تت بس الحقيقه انها مكنتش عاوزاني اصلا في حياتها 


مريم بشفقه وحزن: اهدي ياقلبي بابا بيحبك وانا كمان بحبك وعاوزينك في حياتنا ياسيف انت اجمل هديه من ربنا لينا ياحبيبي


سيف حضنها بقوه تحت نظرات الغل والحقد من ليلى وحازم اللي سحبها بعنف وقال: ياله يازباله على السجن هناك مكانك الصحيح واوعدك انك هتعـ'فني هناك لباقي عمرك كله 


ليلى طلعت معاه تحت نظرات الحزن والندم والغل من مريم 


ومريم اخدت سيف لغرفته وفضلت جنبه لغايه مانام خالص وطلعت لقت سميره على الكنبه وهي حاطه ايدها على رأسها بتعب فقربت منها بقلق


مريم بقلق وشفقه: ماما انتي كويسه؟ 


سميره بتعب: لا انا تعبانه اوي ابني كان بيحبها اوي زمان ودلوقتي اتحطم بسببها حازم عاش محروم من الحب ولما طلب يجوز ليلى بنت عمه وقالي انه بيحبها انا فرحت اوي ليه بس دلوقتي اكيد اتجرح منها اوي ياحبيبي يابني 


مريم حطت ايدها على كتفها بمواساه وقالت: اهدي ياماما وعسى ان تكرهوا شئ وهو خير لكم وعسى ان تحبون شئ وهو شر لكم ربنا مش بيظلم حد قولي يارب بس وان شاء الله كل حاجه هتتحل


سميره بدموع: يارب اقف جنب ابني ده غلبان وكل اللي كان عاوزه من الدنيا هو عيله وزوجه تحبه من قلبها بس 


مريم دق قلبها لما سمعت كلامها وسكت وبعد وقت دخل حازم البيت بتعب وبص عليهم بدموع ودخل غرفه علطول بدون كلام 


سميره بقلق عليه: قومي يابنتي شوفي جوزك شكله تعبان اوي ارجوكي خليكي جنبه في الوقت ده 


وقفت مريم بطاعه وقالت: حاضر ياماما 


وفعلا دخلت مريم خلف حازم وانصدمت لما لقته قاعد قدام سريره وهو ضامم نفسه مثل الاطفال وبيعيط بقوه


مريم وجعها قلبها اوي عليه لما لقته باحاله دي وقربت منه بدموع وقالت:حازم انت كويس


رفع نظره لها بدموع ووجع وسكت فقعدت قدامه وقالت بحنيه:انا معاك ياحازم ومش هسيبك ابدا بس اهدي ارجوك


حازم بص عليها وكأن كلامها نزل زي الدواء على قلبه فشدها بقوه لحضنه وهو بيدفن وجهه في رقبتها ودموعه السخنه نزلت على رقبتها وجعت قلبها اوي عليه 


حازم بدموع:انا انا كنت بحبها اوي زمان وفضلت 16سنه وانا عايش على ذكريتنا سوى ولما ظهر قبل سنتين شكيت فيها الاول بس قولت مستحيل ليلى تعمل فيا كده والنهاردا بعد ماسمعتها بدوني وهي بتكلم امها وكمان كانت بتخطط لقـ"تل بنتي وتاخد ابني مني اتصدمت اوي فيها ازاي قدرت تعمل كده فيا وفي ابنها ازاي في ست تقدر تعيش معايا كده بعد اللي عملته فيا انا انا سجنها بتهمه التخطيط لقـ"تل بنتي وكمان امها اعترفت عليها ووعد مني هخليها جوه السجن لباقي عمرها كله لان دي المو*ت راحه ليها


مريم سابته يفضفض كل الوجع اللي في  قلبه علشان يرتاح وبعدها طبطبت عليه بحنيه وقالت:خلاص اهدي احنا كلنا جنبك ياحازم ماما سميره وسيف وجنه و


سكتت بتوتر فمسك حازم ايدها بترجي وقال:كلمي يامريم محدش فاضل تاني غيرك انتي انتي مش هتسبيني صح انا انا عارف ان فرق السن بينا كبير اوي وانتي يعتبر من سن سيف ابني بس بس انا محتاجك محتاجك اوي معايا 


مريم قلبها دق بعنف وتوتر وحازم بص في عيونها بصدق وحب وكمل:مريم انا انا اوعدك هعيشك اميره معايا وهحترمك وهقدرك دايما علشان انا حبيتك من قلبي في الاول كان نفسي فيكي كر*غبه بس تحولت الر*غبه دي لحب وعشق انا طول السنتين مكنش في بالي حد غيرك وانام احلم بيكي واصحي ونفسي اشوفك جنبي وفي حضني ارجوكي خليكي معايا وانا هعمل المستحيل علشان متحيش بفرق السن الكبير بينا 


مريم الدموع ملت عنيا بفرحه وحازم اول ماشاف دموعها قال:انتي بتعيطي ليه لو مش عاوزه خلاص انا من هغصب عليكي في حاجه المهم عندي سعادتك حتي لو على حساب قلبي 


مريم بعد ما سمعته محستش بتفسها وهي بتترمي في حضنه وبتعيط بقوه وحازم حاوطها بحنيه ودموع وقال:طيب انتي عاوزه ايه وانا عمله ليكي والله بس بطلي عياط يامريم


مريم بتأثر ودموع:عاوزه بابا انت فكرتني بيه وبحنيته عليا زمان 


ابتسم حازم براحه بعد ماسمعها وقال:خلاص ياقلبي انا هكون جوزك وحبيبك وبباكي واخوكي وامك كمان لو عاوزه يامريم 


ضحكت بخفوت عليه وقالت:انا بحبك اوي 


حازم بعدها عنه بصدمه وبص في عنيها بفرحه وقال:انتي انتي قولتي ايه عيدي كلامك كده تاني عاوز اسمعه تاني والنبي 


مريم بكسوف:انا بحبك 


حازم قلبه دق بسرعه رهيبه وبدون مقدمات حملها زي الطفله في حضنه وقال:وانا بموت فيكي ياقلب وعقل ورح حازم 


ابتسمت مريم بسعاده وهي بتتذكر طفولتها مع بباها لما كان بيقولها انها قلبه وعقله وروحه وكانت مبسوطه اوي مع حازم


وبعد مرور ثلاث سنوات 

سيف خلص جامعته وبقى مهندس قد الدنيا وتعين في شركه كبيره وحب زميلته في الشغل وطلب ايدها للجواز وهي وافقه لانها كمان حبته 


وحازم وليلى ربنا كرمهم بمولود تاني سموه نديم وجنه بقت في عمر 4سنين وكانت متعلقه اوي ياخوها الصغير نديم وعلطول معاه وحتي لما ينام تاخده في حضنها بعيد عن مريم وقالت انه بقى طفلها الصغير ومحدش هيقرب منه غيرها 


وحازم كانت فرحان اوي بيها لانها طلعت نسخه من حنيه امها مريم وهي بتهتم بنديم اخوها الصغير 


وفي اليوم المنظر فرح سيف وحبيبته حبيبه


كان حازم على الطاوله الفرح وجنبه مريم وجنبها جنه وهي حامله اخوها نديم في حضنها بحب


مريم بضيق:يابنتي كفايه جيبي اخوكي جعان خليني ارضعه وخديه تاني 


جنه بعند:لا هاتي لبنه وانا هشربه احسن 


مريم بغيظ:حازم لم بنتك بقى دي مش بتخليني اشيل ابني وحتي بتاخده ينام في حضنها وانا لا ليه انا مش امه والا هي ياحازم


حازم ببسمه:غيرانه على ابنك من بنتك يامريم وبعدين انا بحمد ربنا انها اخدته منك علشان يفضى الجو ليا انا وانتي بس ياجميل 


مريم بكسوف: خلاص بقى ياحازم مش هنا الكلام ده 


حازم غمز لها وجنه قالت بضيق: ماما هاتي اللبن نديم جعان وبعدين ابقى كملي محن مع بابا براحتك 


مريم بغضب: بت عيب كده 


حازم بحب: خلاص يامريم سبيها وعطيها اللبن علشان انا عاوزك 


مريم عطتها البن بضيق وقالت: خدي ياختي شربيه بس حسك عينك يتعب منك اقطم رقبتك يابت فاهمه 


جنه اخدته منها وحضنت نديم بقوه وقالت:متخفيش ياماما ده ابني روحي انتي بس مع بابا ومتقلقيش 


مريم بصتلها بغيظ وحازم سحبها وزهبوا سلموا على سيف وعروسه وبدأ الحفله الراقصه


حازم بحب:تعرفي يامريم انتي كل يوم جمالك بيزيد عن الاول وانا بقيت حقيقي مهوس بيكي ياقلبي 


مريم بكسوف:وانت كمان كل يوم بتقى احلا من الاول وانا كل يوم حبي ليك يزيد اكتر 


حضنها حازم بسعاده كبيره وقال:ربنا يديمك انتي واولانا ليا العمر كله ياروح قلبي


مريم بحب:ويديمك لينا وحياتنا العمر كله ياحبيبي 


بعد حازم عنها وعنيه بتتأملها بعشق كبير قال:انتي كنتي اسيرتي البريئه في البدايه بس في النهايه انا اللي بقيت اسير حبك وحنانك يامريم 


مريم ابتسمت بحب وكسوف وحازم قرب قبلها بحب وحنيه.....

 نور محمد

وفي النهايه نقول ان الحب الحقيقي عمره ميأثر عليه فرق السن بل العكس ممكن فرق السن يعوضنا عن مشاعر احنا بحاجه كبير لها ففي النهايه حازم عوض مريم عن حنان بباها المتوفي ومريم عوضت سيف عن حنان وحب مامته ووفقت جنبه رغب العمر المتقارب بينهم بس المسئوليه والحنيه مش محتاجه عمر كبير محتاجه قلب كبير وحنون وكده خلصت روايتنا ويارب تكون عجبتكم وانتظروا رويات قادمه احلا بأذن الله تعالي دمتم سالمين ❤🤍


@إشارة


  • يتبع الفصل كاملا اضغط هنا ملحوظه اكتب في جوجل "رواية اسيرتي البريئه دليل الروايات" لكي تظهر لك كاملة 
  •    تابع الفصل التالي "رواية اسيرتي البريئه" اضغط على اسم الرواية 
google-playkhamsatmostaqltradent