رواية عشق اليونس لإبنة الملجأ الفصل الثامن 8 - بقلم سارة صبري
البارت الثامن من رواية عشق اليونس لابنة الملجأ
تأليفي
وقبل أن يكمل كلامه تلقى لكمة قوية من يونس فوقع أرضاً وجلس فوقه وظل يضربه بكل قوته وهو يقول له بغضب هستيري: معجب بمراتي يا بن ال **** ماشي أنا بقى هخلّيك ما تعرفش تُعجب بحد تاني بعد ما هشوه لك وشك الحلو ده
جودي بخوف وهي تمسك بذراعه ليرحلوا من المكان: يونس عشان خاطري خلّينا نمشي أنا خايفة
يونس بغضب وهو يمسك ذراعها بقوة: خايفة من إي طول ما أنتِ معايا اوعي تخافي من حاجة أو حد سامعة
جودي بخوف وهي على وشك البكاء: يونس أنا خايفة منك أنت خلّينا نمشي عشان خاطري
يونس بهدوء وهو يضمّها إليه: ما تخافيش حاضر هنمشي
ثم خرجا من الشاطئ واستقلا تاكسي للملاهي وبعد قليل وصلا وقضا بها وقتاً ممتعاً ثم قالت جودي له بابتسامة: مش أنت ما بتحبنيش وطالما كده غيرت عليا لى بقى
يونس بغضب: جودي أنا راجل ولازم أغير على أهل بيتي
جودي بابتسامة وهي تقبّل وجنته: يونس
يونس بابتسامة وهو يقبّل وجنتها: عيونه
جودي بابتسامة: أنا جعانة
يونس بضحك: تعرفي إني ما أكلتش حاجة من الصبح ؟ عملتي فيا إي يا بنت عم داود خلّيتيني أنسى الدنيا وما فيها وأنا جنبِك يلا نروح أفخم مطعم فيكِ يا باريس ونتغدى فيه
جودي بابتسامة: يلا
ثم خرجا من الملاهي واستقلا تاكسي للمطعم وبعد قليل وصلا وأثناء تناولهما للطعام لمح يونس سما وأسامة يجلسان على كرسيي إحدى المناضد ويتحدثان معاً ويضحكان كثيراً فقام من مكانه وذهب إليهما بغضب وقال لهما: ممكن أعرف أنتم خدتوا إجازة من المستشفى إزاي بدون علمي
سما بخبث: دكتور محمد إللي مضى لنا على طلب الإجازة وأعتقد بردو إن حضرتك قولت قبل ما تسافر إنه مكانك
يونس بغضب: وأهلِك عارفين إنِك سافرتي بره مصر مع واحد غريب
سما بخبث: وأنت مال حضرتك مش أنت بردو بقيت واحد متجوز خلّيك في مراتك ولا هي مش مالية عينك
يونس بغضب: عشان آخر ثانية كنا فيها صحاب ارجعي لأهلِك وابعدي عنه صدقيني ده شخص مش كويس وهيأذيكِ أنا خايف عليكِ
سما بخبث: لا يا روحي ما تخافش عليا أنا هقدر أحافظ على نفسي كويس ابعد عني أنت بس
يونس بغضب: اعملي إللي أنتِ عايزاه بس ما تيجيش تعيطي لي في الأخر
وعاد لمكانه فلم يجد جودي فركض للخارج فوجدها تركض بعيداً عنه فأسرع إليها وضمّها إليه فبكت بشدة ثم دفعته عنها بكل قوتها فارتدّ للخلف قليلاً فقال لها بدموع: جودي ما تفهمينيش غلط أنا والله بعتبرها أختي
وقبل أن يكمل كلامه تلقى صفعة قوية منها وقالت له بصراخ: لا مش أختك لو كان اسمها سما محمد الشرقاوي يبقى عندك حق تغير عليها لإنها من أهل بيتك زي ما بتقول ولا أنت باين عليك إنك حنيت لها من تاني لكن الوقتي إللي عايزة أعرفه هو لى
يونس بدموع: لى إي
جودي بدموع: لى تطلّعني بيك سابع سما وفجأة وبدون أي سابق إنذار تنزّلني على جدور رقبتي لسابع أرض
يونس بدموع وهو يمسح دموعها السائلة بغزارة على وجنتيها بيديه: جودي ثقي فيا المرة دي عشان خاطري افتكري لي بس الحلو إللي عملته
جودي بغضب وهي تدفعه بعيداً عنها: ابعد عني وإيدك القذرة دي ما تلمسنيش مرة تانية إياك تقرب مني تاني أنت فاهم ولا لاء ؟ أنا ما شوفتش في بجاحتك يا أخي ولا هشوف قول لي بس هثق فيك إزاي بعد إللي حصل قدام عينيا من شوية ده اعمل حسابك إنك هتطلقني أول ما نرجع مصر لإني استحالة أعيش مع واحد قذر زيك ما بيحترمنيش ولا بيحافظ على كرامتي قدام إللي يسوى وإللي ما يسواش ولو على خاطرك فأنت ما لكش خاطر عندي واوعى تفكر إني زعلانة عشان بحبك وغيرانة عليك لا بالعكس أنت بقيت أكتر إنسان بكرهه وبقرف منه
يتبع
•تابع الفصل التالي "رواية عشق اليونس لإبنة الملجأ" اضغط على اسم الرواية