رواية عشق اليونس لإبنة الملجأ الفصل السابع 7 - بقلم سارة صبري
البارت السابع من رواية عشق اليونس لابنة الملجأ
تأليفي
في صباح اليوم التالي استيقظ يونس ودلف للحمام ليستحمّ وبعد قليل خرج مرتدياً بنطالاً جينزاً باللون الأزرق وتيشيرتاً باللون الأبيض واتجه للمرآة ليمشّط شعره وارتدى ساعة يده وحذاءً رياضياً باللون الأبيض ووضع القليل من عطره وذهب إلى جودي وجلس بجانبها ومسّد على شعرها بيده بحنان وقبّل جبهتها فاستيقظت فقال لها بابتسامة: صباح الفل يا جميل
فابتسمت وقالت له: صباح النور على فين العزم إن شاء الله
يونس بابتسامة: من غيرِك ؟ هنروح نزور برج إيڤيل يلا يا قمري عشان ما نتأخرش لإن في مفاجآت تانية كتير النهار ده وهتعجبِك أوي
جودي بابتسامة: تعرف أنا أكتر حاجة بحبها في علاقتنا هي إي
يونس بابتسامة: إي
جودي بابتسامة: إننا بنكون مطلعين سلسفيل بعض قبل ما ننام ونصحى الصبح ولا كأن في حاجة حصلت
يونس بابتسامة: وأنا كمان بس عايزِك تثقي فيا أكتر من كده ممكن
جودي بابتسامة: ممكن
ودلفت للحمام لتستحمّ ثم خرجت مرتديةً فستاناً باللون الأزرق واتجهت للمرآة لتمشّط شعرها وفردته على ظهرها وارتدت حذاءً ذا كعبٍ عالٍ باللون الأزرق ثم خرجا واستقلا تاكسي وبعد قليل وصلا والتقط يونس صورةً لها والتقطت هي الأخرى صورةً له ثم التقط يونس صورةً لهما وقالت جودي له بابتسامة: شكراً يا يونس بجد أنا مبسوطة أوي
يونس بابتسامة: يا رب دايماً يا قمري
جودي بابتسامة: يونس
يونس بابتسامة: عيونه
جودي بابتسامة: عايزة غزل بنات من الراجل إللي بيبعه هناك ده
يونس بابتسامة: بس كده حاضر
وبعد قليل عاد إليها مبتسماً بواحد كبير فأخذته منه بابتسامة وقبّلت وجنته وقالت له: شكراً
يونس بابتسامة وهو يقبّل وجنتها: اطلبي بس وأنا أنفذ. إي رأيك نروح البحر
جودي بخوف: لا أنا ما بعرفش أعوم
يونس بابتسامة: ولا يهمِك كفاية أنا بعرف ولا أنتِ بقى مش واثقة فيا
جودي بابتسامة: لا طبعاً واثقة فيك
وبعد قليل وصلا للشاطئ وسبحا في البحر وهو يمسك بها حتى لا تغرق وقال لها بابتسامة: شعورِك إي حالياً
جودي بابتسامة: مبسوطة أوي
يونس بابتسامة: وأنا كمان. لسه نفسِك تروحي فين
جودي بابتسامة وهي تمسِك بتيشيرته بقوة: الملاهي
يونس بضحك: أنتِ يا بنتي بتعيشي طفولة متأخرة
جودي بحزن: خلاص مش عايزة
يونس بابتسامة: خلاص يا قمّاصة ما تزعليش حقِك عليا
جودي بحزن: أنا فعلاً بعيش معاك طفولتي إللي اتحرمت منها زمان مستني إي من واحدة أبوها رماها في الشارع وهي عندها سبع سنين
يونس بحزن وهو يضمّها إليه: عيشي معايا كل إللي نفسِك فيه يا عيوني
جودي بابتسامة: تسلم لي بس أنا همشي إزاي بعد ما هدومي اتبلت أوي كده
يونس بابتسامة: ودي حاجة تفوتني برده جيبت لنا إحنا الاتنين هدوم بس أنت زهقتي وعايزة تمشي ولا إي
فهزّت رأسها بالإيجاب بابتسامة فقبّل جبهتها ثم ذهب كل منهما لحمام ليبدلا ثيابهما وبعد قليل خرج يونس وانتظرها حتى خرجت وقال لها بابتسامة: استنيني هنا هروح أجيب ماية وآجي على طول عشان عطشت أوي
جودي بابتسامة: حاضر
فجاء إليها شاباً فرنسياً وقال لها بابتسامة: Bonjour, belle femme, je veux faire ta connaissance. Est-ce possible ? مرحباً أيتها الحسناء أريد التعرف عليكِ فهل يمكن ؟
جودي بغضب: Non لا
الشاب بابتسامة وهو يمسك بيدها: S'il te plaît, accepte et ne me brise pas le cœur, je t'aime beaucoup رجاءً اقبلي ولا تكسري قلبي فإنني معجب بكِ كثيراً
يتبع
•تابع الفصل التالي "رواية عشق اليونس لإبنة الملجأ" اضغط على اسم الرواية