رواية لعبة القدر الفصل التاسع و العشرون 29 - بقلم يارا عبدالعزيز
شجن نزلت و كانت لابسه فستان ضيق ابرز جسدها و حاطه ميكب متوسط ابرز جمالها و معاها ياسين اللي كان لابس بدله شيك جدا لفتت انظار كل الموجودين عليهاغيث بصلها بصدمه كبيره و غضب مفرط و هو بيوقع.. الخاتم من ايديهوداد و هي بتحاول تسيطر على الموقف خديت الخاتم من على الارض و اتكلمت و هي بتمد ايديها بالخاتم لغيث:- حصل خير خد يحبيبى لبس عروستك الخاتمغيث اتجاهلها و كان بيبص لشجن بغضب مفرطو زاد غضبه.. اكتر و هو شايف نظرات كل الموجودين سمع صوت شابين بيتكلموا:- ايه القمر اللي ظهر دا دي مين دي:- مش عارف بس شكلها قريبتهم:- بس جامده اوي بجد دا لو قرايبتهم اطلبها منهم حالاكور ايديه بغضب و نزل ضرب… فيهم كلهم ، جري طارق و احمد عليه و بعدوه عنهم بالعافيهسلمى كانت باصه لغيث بغضب و مش فاهمه تصرفاته و زاد غضبها اكتر غيث اللي راح عند شجن اللي كانت متجاهله تماماراح عندها و مسك ايديها بغضب مفرط و قوه لدرجه انها حسيت ان ضلوعها هتنكسر… بين ايديهغيث بحده :- عمتي خلي ياسين معاكيطلع بشجن الاوضه بتاعتهم و رمها… على السريرشجن بعصبيه :- ايه دا يا غيث انت اتجننتغيث بغضب مفرط:- انتي اللي اتجننتي ازاي تنزلي كداشجن ببرود:- و انا مالي ما انا حلوه اهوراح عندها و خدها من ايديها بغضب و وقفها قدام المرايا و هو بيحرك ايديه على الفستان بغضب:- و دا ايه يست هانمشجن ببرود :- عادي فستانغيث بغضب مفرط:- يعني دا مش قميص نوم..شجن :- لا فستان و عادي جدا انا مش شايفه انه فيه حاجهغيث بغضب و صوت خلاى شجن تتنفض:- و الله مفيهوش اي حاجه و ايه اللي على وشك دا كمان انتي من امتى و انتي بتلبسي كدا و لا بتحطي الهبل دا اصلا لا و نازله بيه قدام الكل كمانشجن:- من انهارده الزمن مش بيسيب حد على حاله بيغير في قلوب الناس و في مكانه ناس كتير جوا قلوبنا عادي يعنيغيث بغضب :- شجن متعصبنيش عليكي اكتر من كدا انا و الله العظيم ماسك نفسي عليكي بالعافيهقال كلامه و طلع فستان واسع من الدولاب:- ادخلي البسي دا و الا مفيش نزول خالص و هحبسك هناشجن بتحدي:- مش هغير اللي انا لابسه يا غيث و هنزل بيه كداغيث بهدوء ما قبل العاصفه:- يعني دا اخر كلام عندكشجن :- ااه و ……كانت لسه هتتكلم بس قاطعها لما جاب المقص من الدرج و بدأ يقص اكمام الفستان ، شجن بصتله بذهولشجن بصدمه :- غيث انت بتعمل ايهغيث و هو لسه مكمل :- زي ما انتي شايفه مش انتي مش عايزه تغيره انا اغيرهولك بطريقتيفضل كدا لحد اما الاكمام مبقتش موجوده و شجن ايديها كلها بقيت مكشوفه كانت بتبصله بذهول و صدمه و هي مش متوقعه ان ممكن غيرته عليها توصل لكداوقف وراها و فك سوسته الفستان من عند ضهرها و ضهرها اصبح مكشوفشجن :- خلاص يا غيث كفايه كدا انا هدخل اغيرهغيث وقتها كان تايه في كتله الجمال اللي شايفها قدامه مقدرش يتمالك نفسه قرب عليها اكتر و قبل… كتفها بعشق ، حس بنفضه جسمها بين ايديهاشجن اتكلمت بضعف:- قولتلك هغيره انزل انت و انا هغيره و انام بس ابعت ياسينغيث وقتها كان مغيب تماما ، شالت ايديه اللي كانت محاوطه خصرها… بتملك و اتكلمت بضعف و هي بتبعده:- انزل خطيبتك مستانياكغيث بحب :- انا عايز ابقى معاكي انتيشجن :- لا مينفعش الناس كلهم مستنين تحت و زمان سلمى و اهلها زعلانينشجن كانت عايزاه يخرج من الاوضه باي شكل لانها بدأت تضعف… قدامهقالت كلامها و هي بتحاول تهرب منه ، دخلت غرفه الملابس و جابت بيجامه و دخلت الحمام تحت نظراتهفضل قاعد على السرير منتظر خروجها نفسه ياخدها في حضنه… و ميبعدش عنهاخرجت من الحمام بصتلها باستغراب:- انت لسه منزلتش ليه مينفعش كداغيث :- انت عايزيني امشي و اروح اخطبهاشجن غمضت عيونها بألم… :- ااهادته ضهرها و اتكلمت بقوه عكس اللي جواها:- يلا اتفضل انا عايزه انامغيث قام بغضب و راح ناحيه الباب و كان لسه هيفتحه و يخرج وقف على صوت شجن و هو بتتأوه بألم… :- اااهجري عليها و اتكلم بخوف :- فيه ايه انتي كويسهشجن بالم… :- رجلي باين دوست على المقص مش قادرهغيث بص لرجليها بخوف شديد لما لاقها بتنزف…شالها و حاطها على طرف السرير و مدد رجليها ، راح جاب علبه الاسعافات و قعد على الارض و بدأ يعقمهلها تحت نظرات الالم… الشديد من شجنخلاصهلها تعقيم و شالها و حاطها على السرير برفق و هو بيضمها ليهشجن :- مش هتنزلغيث:- ملكيش دعوه بحاجه نامي و ارتاحيحطيت راسها على صدره بارهاق و ذهبت في نوم عميقغيث طلع فونه و رن على احمد و اتكلم بحده :- الغي الخطوبه و قفل قبل ما احمد يرد عليهاحمد بلغ الناس ان غيث تعبان و الخطوبه اتأجلت ، سلمى مكنش هممها تعب غيث لا هي و لا اهلها و كانوا غاضبنين جدا و مشيوا من الحفله بغضب مفرطغيث بص لشجن بحب كبير و عشق ظهر في عينيه و اتكلم بحنيه و الم… :- بسببك انتي احنا وصلنا لهنا لو مكنتش خونتيني مكنش حصل كل دا و كان زمانا عايشين مع ابننا مبسوطيناتنهد بحزن و عدلها رجليها و هو حاسس ان وجعها دا فيه هو مش فيها………في مساء اليوم التالي و بالتحديد في فيلا سيف الاسيوطيرنا دخلت الفيلا عشان تجيب يوسف لانه كان بيقضي اليوم كله مع سيف ، دخلت لاقتهم قاعدين بيلعبوا في الجنينه و بيضحكوا ، سيف اول اما شافها بصلها بحب كبير و كأنه اول مره يشوفها و في كل مره بيشوفها فيها بيبقى نفسه ياخدها في حضنه…راحت رنا عندهم و اتكلمت و هي بتبص ليوسف و بتتجاهل سيف تماما و دا زاد غضبه منهارنا :- يلا يحبيبى عشان نروحيوسف بزعل طفولي:- لا يا ماما انا عايز اقعد مع بابا شويه تعالي يلا و العبي معانارنا :- لا يا يوسف مينفعش نتأخر انت عندك حضانه الصبح يلا و ابقى تعال في يوم تانيسيف بص ليوسف بخبث و هو بيغمزلهسيف :- ما تسببه يا رنا و ايه اللي فيها بلاش حضانه بكرهرنا بحده :- هو انت عايزاه يبوظ… لو انت عايز انا مش هسمح بدايوسف راح عند الحنفيه و فتح الخرطوم اللي في الجنينه تحت نظرات سيف و بدأ يرش رنا بيهرنا بغضب و هي بتحاول تتفادى المياه:- يوسف اقفل الحنفيه ايه اللي انت بتعمله دايوسف فضل يحرك الخرطوم اكتر و هو بيضحك ، سيف قرب من رنا و خدها في حضنه.. و فضل باصصلها و هو بياخد المياه بدلها ، فضلت رنا بصاله بتوهان و بعدين بعدت و هي بتستغفررنا بغضب مفرط:- قولتلك اقفل الحنفيهيوسف بصلها بخوف و قفل الحنفيه ، سيف راح عنده و نزل لمستواه و اتكلم بحنيه مفرطه:- متخافش يحبيبيكمل و هو بيبص لرنا :- ما براحه يا رنا متزعقليهوش تاني كدارنا بغضب :- انت مش شايفاه عمل ايهسيف :- معلش و ايه اللي فيها بيهزر معاكي اطلعي غيري هدومك فيه هدوم ليكي فوقرنا بصتله باستغراب و طلعت ، فتحت الدولاب لاقيت فعلا فيه هدوم كتير ، بصتلهم باستغراب لانها كانت واخده حاجتها كلها معاهاطلعت قميص نوم من الهدوم و بصتله بغضب مفرط و غيره :- بقى كدا يا سيف مقضيها في اوصتي هتلاقيه بيجيب كل يوم واحدة…..قاطعها دخول سيف اللي بص لي اللي هي شايله على ايديها و ابتسمرنا بغضب مفرط:- تعال ياللي مشفتش بربع جنيه تربيه الهدوم دي بتاعت مينسيف كتم ضحكته على شكلها كملت بغضب اكبر و دموع :- انت بتجيب بنات هنا يا سيف و في اوضتي و على سريريسيف :- اولا دي مش اوضتككمل كلام و هو بيروح يعقد على السرير:- و دا مش سريركرنا راحت عنده و اتكلمت بدموع:- صح انت صحقالت كلامها و كانت لسه هتخرج بس سيف وقف قدامها و اتكلم بحنيه:- بطلي عياط الهدوم دي بتاعتك انا لما كانت بتعجبني حاجه كنت بتخيلها عليكي و بجيبها و بحطها في دولابك مفيش ست دخلت الاوضه دي غيرك و لا هتدخلرنا مسحت دموعها و بصتله و ابتسمت ، مقدرش يقاوم خدودها اللي اتوردت و شكلها اللي ديما بيسحره ، راح عندها و خدها في حضنه.. و بدأ يفك طرحتهارنا بضعف :- سيف ابعدسيف :- مش قادر ابعد و مش عايز ابعدرفع وشه ليه و اتكلم و هو بيهمس قدام شفايفها:- تعرفي انك وحشتيني اوي وحشاني كل تفصيله فيكي بقالنا خمس سنين بعاد عن بعض دا يرضي مين داقال كلامه و مسك رقبتها بأيديه و قرب.. منها و هي كانت مستسلمه كليا استغل استسلامها و مقدرش يتحكم في ضعفه و………في الاسفليوسف:- هو بابا اتأخر كدا ليه انا عايزاه يلعب معايا انا هروح اشوفهناهد بسرعه :- ايه رأيك نعمل فشار و ايس كريم و نتفرج على كرتونيوسف بفرحه:- بجدناهد :- ايوا بجد يلا قدامي على المطبخيوسف بفرحه و هو بيمشي قدامها:- قدامك اهو يلا يا تيتهناهد بصتله و ضحكت على شقاوته و اتمنت من جواها ان ربنا يصلح ما بين رنا و سيف و يوسف ميبعدش عن حضن ابوه ابدا………….في قصر الاسيوطياحمد :- هناهنا كانت لسه هتمشي بس وقفها:- انا بنادي عليكي و دي قله.. ذوق لما تسبيني و تمشيهنا برقه :- انا اسفه بس حاسه اني مش قادره اتكلم مع حد و معاك انت بالذاتاحمد :- ليه و انا ذنبي… ايه في كل اللي حصلهنا :- مش ذنبك حاجهاتنهدت بحزن :- ممكن تسبني بس اليومين دول انا حقيقي عايزه ابقى لوحدياحمد :- بس انا كنت عايزه اقولك….هنا بمقاطعة:- ارجوك يا احمدقالت كلامها و مشيت من قدامه و هي كاتمه دموعها ، احمد بص لطفيها و اتنهد بحزن كبير و هو حاسس ان ربنا بيعاقبه على كل اللي عامله في شجن في بعد هنا بالشكل دا عنه حس ان روحه بتنسحب… منه هو قدر يستحمل بعد شجن زمان لانه مكنش بيحبها لكن هنا بيعشقها و فكره انها ترفض تتكلم معاه و تتجنبه دي بتعذبه…اقسم بداخله لو الموضوع بايديه كان جاب المأذون و اتجوزها لكن هو بيحبها بجد و مش هيقدر يعمل حاجه زي دا بدون موفقتها……….في فيلا سيف الاسيوطيرنا كانت قاعدة على السرير و تانيه رجليها و هي بتعيط و بتبص لسيف اللي نايمكانت بتكتم صوت شهقاتها عشان ميصحاش ، قامت لبست هدومها و نزلت لاقيت يوسف قاعد مع ناهد ، مسكت ايديه و خدته و هي شكلها اشبه بالضايع.. ناهد بصتلها باستغراب شديد من حالتهاركبت رنا عربيتها و مقدرتش تقاوم دموعها اللي نزلت ، بدأت تفتكر اللي حصل حسيت ان الموت… اهون عليها بكتير من اللي حصل ما بينهم ، فكرت تسرع العربيه على اقصى حاجه و تموت.. و تستريح بس وقفها يوسف اللي كان قاعد جانبها و بيلعب بالعربيه المتحركه اللي معاهبصتله بحزن كبير و دموع ، وصلت القصريوسف:- ماما أنتي كويسهرنا بصوت مخنوق… :- اطلع يلا ناميوسف بصلها بزعل من طريقتها و اتكلم بدموع:- ماما انتي زعلانة مني عشان رشيتك بالمياه انا اسف و الله مش هعملها تانيرنا بصتله بدموع و حضنته بحب :- مش زعلانة يحبيبي اطلع يلا نامطلع يوسف على اوضته ، ورنا كانت لسه هتطلع بس وقفها غيث اللي كان قاعد مع طارقغيث:- رنا تعاليرنا جيت عندهم و غيث كان لسه هيتكلم بس وقفه طارق اللي اتكلم بمرح :- استنى انت سابلي الطالعه ديقعد طارق قدامها على ركبته و طلع خاتم و اتكلم بكل الحب اللي بان في عينيه:- تتجوزيني
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية لعبة القدر) اسم الرواية
شجن نزلت و كانت لابسه فستان ضيق ابرز جسدها و حاطه ميكب متوسط ابرز جمالها و معاها ياسين اللي كان لابس بدله شيك جدا لفتت انظار كل الموجودين عليها
غيث بصلها بصدمه كبيره و غضب مفرط و هو بيوقع.. الخاتم من ايديه
وداد و هي بتحاول تسيطر على الموقف خديت الخاتم من على الارض و اتكلمت و هي بتمد ايديها بالخاتم لغيث:- حصل خير خد يحبيبى لبس عروستك الخاتم
غيث اتجاهلها و كان بيبص لشجن بغضب مفرط
و زاد غضبه.. اكتر و هو شايف نظرات كل الموجودين سمع صوت شابين بيتكلموا
:- ايه القمر اللي ظهر دا دي مين دي
:- مش عارف بس شكلها قريبتهم
:- بس جامده اوي بجد دا لو قرايبتهم اطلبها منهم حالا
كور ايديه بغضب و نزل ضرب… فيهم كلهم ، جري طارق و احمد عليه و بعدوه عنهم بالعافيه
سلمى كانت باصه لغيث بغضب و مش فاهمه تصرفاته و زاد غضبها اكتر غيث اللي راح عند شجن اللي كانت متجاهله تماما
راح عندها و مسك ايديها بغضب مفرط و قوه لدرجه انها حسيت ان ضلوعها هتنكسر… بين ايديه
غيث بحده :- عمتي خلي ياسين معاكي
طلع بشجن الاوضه بتاعتهم و رمها… على السرير
شجن بعصبيه :- ايه دا يا غيث انت اتجننت
غيث بغضب مفرط:- انتي اللي اتجننتي ازاي تنزلي كدا
شجن ببرود:- و انا مالي ما انا حلوه اهو
راح عندها و خدها من ايديها بغضب و وقفها قدام المرايا و هو بيحرك ايديه على الفستان بغضب:- و دا ايه يست هانم
شجن ببرود :- عادي فستان
غيث بغضب مفرط:- يعني دا مش قميص نوم..
شجن :- لا فستان و عادي جدا انا مش شايفه انه فيه حاجه
غيث بغضب و صوت خلاى شجن تتنفض:- و الله مفيهوش اي حاجه و ايه اللي على وشك دا كمان انتي من امتى و انتي بتلبسي كدا و لا بتحطي الهبل دا اصلا لا و نازله بيه قدام الكل كمان
شجن:- من انهارده الزمن مش بيسيب حد على حاله بيغير في قلوب الناس و في مكانه ناس كتير جوا قلوبنا عادي يعني
غيث بغضب :- شجن متعصبنيش عليكي اكتر من كدا انا و الله العظيم ماسك نفسي عليكي بالعافيه
قال كلامه و طلع فستان واسع من الدولاب:- ادخلي البسي دا و الا مفيش نزول خالص و هحبسك هنا
شجن بتحدي:- مش هغير اللي انا لابسه يا غيث و هنزل بيه كدا
غيث بهدوء ما قبل العاصفه:- يعني دا اخر كلام عندك
شجن :- ااه و ……
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها لما جاب المقص من الدرج و بدأ يقص اكمام الفستان ، شجن بصتله بذهول
شجن بصدمه :- غيث انت بتعمل ايه
غيث و هو لسه مكمل :- زي ما انتي شايفه مش انتي مش عايزه تغيره انا اغيرهولك بطريقتي
فضل كدا لحد اما الاكمام مبقتش موجوده و شجن ايديها كلها بقيت مكشوفه كانت بتبصله بذهول و صدمه و هي مش متوقعه ان ممكن غيرته عليها توصل لكدا
وقف وراها و فك سوسته الفستان من عند ضهرها و ضهرها اصبح مكشوف
شجن :- خلاص يا غيث كفايه كدا انا هدخل اغيره
غيث وقتها كان تايه في كتله الجمال اللي شايفها قدامه مقدرش يتمالك نفسه قرب عليها اكتر و قبل… كتفها بعشق ، حس بنفضه جسمها بين ايديها
شجن اتكلمت بضعف:- قولتلك هغيره انزل انت و انا هغيره و انام بس ابعت ياسين
غيث وقتها كان مغيب تماما ، شالت ايديه اللي كانت محاوطه خصرها… بتملك و اتكلمت بضعف و هي بتبعده:- انزل خطيبتك مستانياك
غيث بحب :- انا عايز ابقى معاكي انتي
شجن :- لا مينفعش الناس كلهم مستنين تحت و زمان سلمى و اهلها زعلانين
شجن كانت عايزاه يخرج من الاوضه باي شكل لانها بدأت تضعف… قدامه
قالت كلامها و هي بتحاول تهرب منه ، دخلت غرفه الملابس و جابت بيجامه و دخلت الحمام تحت نظراته
فضل قاعد على السرير منتظر خروجها نفسه ياخدها في حضنه… و ميبعدش عنها
خرجت من الحمام بصتلها باستغراب:- انت لسه منزلتش ليه مينفعش كدا
غيث :- انت عايزيني امشي و اروح اخطبها
شجن غمضت عيونها بألم… :- ااه
ادته ضهرها و اتكلمت بقوه عكس اللي جواها:- يلا اتفضل انا عايزه انام
غيث قام بغضب و راح ناحيه الباب و كان لسه هيفتحه و يخرج وقف على صوت شجن و هو بتتأوه بألم… :- اااه
جري عليها و اتكلم بخوف :- فيه ايه انتي كويسه
شجن بالم… :- رجلي باين دوست على المقص مش قادره
غيث بص لرجليها بخوف شديد لما لاقها بتنزف…
شالها و حاطها على طرف السرير و مدد رجليها ، راح جاب علبه الاسعافات و قعد على الارض و بدأ يعقمهلها تحت نظرات الالم… الشديد من شجن
خلاصهلها تعقيم و شالها و حاطها على السرير برفق و هو بيضمها ليه
شجن :- مش هتنزل
غيث:- ملكيش دعوه بحاجه نامي و ارتاحي
حطيت راسها على صدره بارهاق و ذهبت في نوم عميق
غيث طلع فونه و رن على احمد و اتكلم بحده :- الغي الخطوبه و قفل قبل ما احمد يرد عليه
احمد بلغ الناس ان غيث تعبان و الخطوبه اتأجلت ، سلمى مكنش هممها تعب غيث لا هي و لا اهلها و كانوا غاضبنين جدا و مشيوا من الحفله بغضب مفرط
غيث بص لشجن بحب كبير و عشق ظهر في عينيه و اتكلم بحنيه و الم… :- بسببك انتي احنا وصلنا لهنا لو مكنتش خونتيني مكنش حصل كل دا و كان زمانا عايشين مع ابننا مبسوطين
اتنهد بحزن و عدلها رجليها و هو حاسس ان وجعها دا فيه هو مش فيها
………
في مساء اليوم التالي و بالتحديد في فيلا سيف الاسيوطي
رنا دخلت الفيلا عشان تجيب يوسف لانه كان بيقضي اليوم كله مع سيف ، دخلت لاقتهم قاعدين بيلعبوا في الجنينه و بيضحكوا ، سيف اول اما شافها بصلها بحب كبير و كأنه اول مره يشوفها و في كل مره بيشوفها فيها بيبقى نفسه ياخدها في حضنه…
راحت رنا عندهم و اتكلمت و هي بتبص ليوسف و بتتجاهل سيف تماما و دا زاد غضبه منها
رنا :- يلا يحبيبى عشان نروح
يوسف بزعل طفولي:- لا يا ماما انا عايز اقعد مع بابا شويه تعالي يلا و العبي معانا
رنا :- لا يا يوسف مينفعش نتأخر انت عندك حضانه الصبح يلا و ابقى تعال في يوم تاني
سيف بص ليوسف بخبث و هو بيغمزله
سيف :- ما تسببه يا رنا و ايه اللي فيها بلاش حضانه بكره
رنا بحده :- هو انت عايزاه يبوظ… لو انت عايز انا مش هسمح بدا
يوسف راح عند الحنفيه و فتح الخرطوم اللي في الجنينه تحت نظرات سيف و بدأ يرش رنا بيه
رنا بغضب و هي بتحاول تتفادى المياه:- يوسف اقفل الحنفيه ايه اللي انت بتعمله دا
يوسف فضل يحرك الخرطوم اكتر و هو بيضحك ، سيف قرب من رنا و خدها في حضنه.. و فضل باصصلها و هو بياخد المياه بدلها ، فضلت رنا بصاله بتوهان و بعدين بعدت و هي بتستغفر
رنا بغضب مفرط:- قولتلك اقفل الحنفيه
يوسف بصلها بخوف و قفل الحنفيه ، سيف راح عنده و نزل لمستواه و اتكلم بحنيه مفرطه:- متخافش يحبيبي
كمل و هو بيبص لرنا :- ما براحه يا رنا متزعقليهوش تاني كدا
رنا بغضب :- انت مش شايفاه عمل ايه
سيف :- معلش و ايه اللي فيها بيهزر معاكي اطلعي غيري هدومك فيه هدوم ليكي فوق
رنا بصتله باستغراب و طلعت ، فتحت الدولاب لاقيت فعلا فيه هدوم كتير ، بصتلهم باستغراب لانها كانت واخده حاجتها كلها معاها
طلعت قميص نوم من الهدوم و بصتله بغضب مفرط و غيره :- بقى كدا يا سيف مقضيها في اوصتي هتلاقيه بيجيب كل يوم واحدة…..
قاطعها دخول سيف اللي بص لي اللي هي شايله على ايديها و ابتسم
رنا بغضب مفرط:- تعال ياللي مشفتش بربع جنيه تربيه الهدوم دي بتاعت مين
سيف كتم ضحكته على شكلها كملت بغضب اكبر و دموع :- انت بتجيب بنات هنا يا سيف و في اوضتي و على سريري
سيف :- اولا دي مش اوضتك
كمل كلام و هو بيروح يعقد على السرير:- و دا مش سريرك
رنا راحت عنده و اتكلمت بدموع:- صح انت صح
قالت كلامها و كانت لسه هتخرج بس سيف وقف قدامها و اتكلم بحنيه:- بطلي عياط الهدوم دي بتاعتك انا لما كانت بتعجبني حاجه كنت بتخيلها عليكي و بجيبها و بحطها في دولابك مفيش ست دخلت الاوضه دي غيرك و لا هتدخل
رنا مسحت دموعها و بصتله و ابتسمت ، مقدرش يقاوم خدودها اللي اتوردت و شكلها اللي ديما بيسحره ، راح عندها و خدها في حضنه.. و بدأ يفك طرحتها
رنا بضعف :- سيف ابعد
سيف :- مش قادر ابعد و مش عايز ابعد
رفع وشه ليه و اتكلم و هو بيهمس قدام شفايفها:- تعرفي انك وحشتيني اوي وحشاني كل تفصيله فيكي بقالنا خمس سنين بعاد عن بعض دا يرضي مين دا
قال كلامه و مسك رقبتها بأيديه و قرب.. منها و هي كانت مستسلمه كليا استغل استسلامها و مقدرش يتحكم في ضعفه و
………
في الاسفل
يوسف:- هو بابا اتأخر كدا ليه انا عايزاه يلعب معايا انا هروح اشوفه
ناهد بسرعه :- ايه رأيك نعمل فشار و ايس كريم و نتفرج على كرتون
يوسف بفرحه:- بجد
ناهد :- ايوا بجد يلا قدامي على المطبخ
يوسف بفرحه و هو بيمشي قدامها:- قدامك اهو يلا يا تيته
ناهد بصتله و ضحكت على شقاوته و اتمنت من جواها ان ربنا يصلح ما بين رنا و سيف و يوسف ميبعدش عن حضن ابوه ابدا
………….
في قصر الاسيوطي
احمد :- هنا
هنا كانت لسه هتمشي بس وقفها:- انا بنادي عليكي و دي قله.. ذوق لما تسبيني و تمشي
هنا برقه :- انا اسفه بس حاسه اني مش قادره اتكلم مع حد و معاك انت بالذات
احمد :- ليه و انا ذنبي… ايه في كل اللي حصل
هنا :- مش ذنبك حاجه
اتنهدت بحزن :- ممكن تسبني بس اليومين دول انا حقيقي عايزه ابقى لوحدي
احمد :- بس انا كنت عايزه اقولك….
هنا بمقاطعة:- ارجوك يا احمد
قالت كلامها و مشيت من قدامه و هي كاتمه دموعها ، احمد بص لطفيها و اتنهد بحزن كبير و هو حاسس ان ربنا بيعاقبه على كل اللي عامله في شجن في بعد هنا بالشكل دا عنه حس ان روحه بتنسحب… منه هو قدر يستحمل بعد شجن زمان لانه مكنش بيحبها لكن هنا بيعشقها و فكره انها ترفض تتكلم معاه و تتجنبه دي بتعذبه…
اقسم بداخله لو الموضوع بايديه كان جاب المأذون و اتجوزها لكن هو بيحبها بجد و مش هيقدر يعمل حاجه زي دا بدون موفقتها
……….
في فيلا سيف الاسيوطي
رنا كانت قاعدة على السرير و تانيه رجليها و هي بتعيط و بتبص لسيف اللي نايم
كانت بتكتم صوت شهقاتها عشان ميصحاش ، قامت لبست هدومها و نزلت لاقيت يوسف قاعد مع ناهد ، مسكت ايديه و خدته و هي شكلها اشبه بالضايع.. ناهد بصتلها باستغراب شديد من حالتها
ركبت رنا عربيتها و مقدرتش تقاوم دموعها اللي نزلت ، بدأت تفتكر اللي حصل حسيت ان الموت… اهون عليها بكتير من اللي حصل ما بينهم ، فكرت تسرع العربيه على اقصى حاجه و تموت.. و تستريح بس وقفها يوسف اللي كان قاعد جانبها و بيلعب بالعربيه المتحركه اللي معاه
بصتله بحزن كبير و دموع ، وصلت القصر
يوسف:- ماما أنتي كويسه
رنا بصوت مخنوق… :- اطلع يلا نام
يوسف بصلها بزعل من طريقتها و اتكلم بدموع:- ماما انتي زعلانة مني عشان رشيتك بالمياه انا اسف و الله مش هعملها تاني
رنا بصتله بدموع و حضنته بحب :- مش زعلانة يحبيبي اطلع يلا نام
طلع يوسف على اوضته ، ورنا كانت لسه هتطلع بس وقفها غيث اللي كان قاعد مع طارق
غيث:- رنا تعالي
رنا جيت عندهم و غيث كان لسه هيتكلم بس وقفه طارق اللي اتكلم بمرح :- استنى انت سابلي الطالعه دي
قعد طارق قدامها على ركبته و طلع خاتم و اتكلم بكل الحب اللي بان في عينيه:- تتجوزيني