رواية انتقام انثى الفصل السادس و العشرون 26 - بقلم رشا منصور
عبدالرحمن. …
رجعت من الشغل لقيت لمياء بتاكل وانجي بتبص حواليها وبتقرب منها كأنها عاوزة تقولها حاجه سر روحت لهم وأول ما شافتني اتخضت’ قولت لها ما تقولى اللى انتي عوزاه ولا اللى يتقال مينفعشي حد يسمعه لقيتها قالت
أيوة مينفعشي حد يسمعه لأنه كلام حريمي واتكسفت اسأل حد فيه لكن لمياء صاحبتي ومش هتكسف منها
لمياء….
حسيت من كلام عبدالرحمن وانجي ان في حاجه معقوله يكون وجوده فى بيت عمتى خلاه يعرف حاجه
قولت له فى إيه يا عبدالرحمن أنجي فعلا بتسألني عن الحمل واعراضه إيه وهى شيفاني تعبانه وطبيعي تسألني أنا أكيد مش هتسال حد تاني هتكسف لقيته قالي
أنا أسف الفترة دى بقي يتهيقلي حاجات
أنجي. ..
غصب. عني دموعى نزلت طول ما الشك. ما دخل قلب عبدالرحمن أنا عمري ما اعيش مرتاحه
لقيته أول ما شاف دموعى أعتذر وحضني وقالي انسي اى حاجه قولتها أنا يمكن اكون ضغط. الشغل مخلي أعصابي تعبانه شويه وفضل يهرج معانا وجت سناء واتجمعنا كلنا علشان نتغدي بس من جوايا بقيت خا’يفه
جيلان….
عدت الشهور والشقه استلمتها من مهندس الديكور تحفه وبصراحه عم عثمان كان بيبعت اى فلوس اطلبها وعملت المعمل وجبت كل الأدوات اللازمه بتاعتي واتصلت ع مروان علشان يطلب الأجهزة بتاعته وصورت له العيادة فيديو وعجبه المكتب والريسبشن لكن سيبت له حجرة الكشف فاضيه قولت له شوف بقي ايه اللى هتحتاجه فيها
مروان….
جيلان باعتت ليا فيديو بشكل وتفاصيل العيادة بجد تحفه أنا مش متخيل ان دى عيادتى ووريتها للكل وعجبتهم أوى والمفروض كنت اسافر علشان اجيب الأدوات اللى تلزمنى بس لقيت لمياء قالت ليا أنا فضلي أسبوعين واولد عاوز تسافر وتسيبني مش فارق معاك أبنك يتولد بعيد عنك ده بدل ما تستعد وتحضر معايا الولاده وتصور أبنك وهو لسه مولود للدرجه دى وحشتك جيلان
قولت لها يا قلبي أنا ماليش غيرك ومش هتسافر إلا بعد الولادة والسبوع كمان
جيلان ….
مروان أتصل بيا وعرفني أنه مش هيقدر يجي بسبب ولادة لمياء وقدامه شهر ولا شهرين قولت له براحتك
جبت بنت تشتغل سكرتيرة للمعمل وعملت دعايه فى العمارة وع النت وأسعار التحاليل وابتديت شغل
وابتدى يجيلي طلبات من النت وشغلت ناس عندى ممكن ياخدوا العينات من البيت للناس اللى حالتهم صعبه.
والحمد لله فى أقل من شهرين اتعرفت لدرجه أنى خليت المعمل ع فترتين صباحي ومسائي بدل ما كان فترة واحدة وكبرت دماغي من مروان مافيش الا الشغل اللى هيهون عليا حزنى ع ابني وحيدي
وخصوصا بعد ما لمياء ولدت وجابت ولد وأكيد دلوقتي الكل فرحان ونسيوا خلاص أحمد ابني😓
وكنت مشتركه فى جروبات كتير فى الفيس بوك صحيح من كتر الشغل مكنتش بفتح كتير بس يوميا كنت بفتح الصفحه اللى عليها دعايه للمعمل أشوفها قبل ما أنام
وفى يوم بفتح وبقلب فى الفيس انصد’مت لقيت صورة أحمد ابني ومكتوب عليها مرض وموت’ سريع احمد بن جيلان
ومكتوب فى المنشور يا جماعه الخير وأحنا بنضف المقابر لقينا كيس مدفو’ن ولقينا فيه صورة الطفل ده اللى يعرف أهله يلحق يبلغهم يمكن نقدر ننقذ. الولد
أنا مش مصدقه سحر وابني يعني ابني مات. مقتو’ل ومين اللى ممكن يعمل كدا كبرت الصورة لقيتها الصورة اللى اتصورتها فى اوضه لمياء لما روحتلها أول مرة وعمتها طلبت من أنجي بنتها تصورنا
يعني ايه هما كانوا بيعيطوا. ع ابني وبيواسونى وهما نفسهم اللى مخططين. لقتلو’ا لا أنا لازم اتاكد بنفسي وأعرف مين اللى عمل كدا والله ما هرحم. كبير ولا صغير بس اتأكد الأول باعت رساله لصاحبة المنشور اعرف منها الصورة دى كانت فى اى منطقه ولقيت معمول مشاركات كتير فضلت ابعت للكل لحد ما واحدة ردت عليا وفهمتها إنى صديقه ام الطفل ولقيتها قالت اسم منطقه تبع المحافظه اللى فيها أهل مروان اتصلت ع الرجاله اللى تبع عم عثمان وقولت لهم ع اسم المنطقه دى فين قالولى دى جنب بلادهم مسافه نص ساعه بالعربيه قولت لهم تمام وطبعا معرفتهمش سبب سؤالي وأول ما قفلت معاهم عملت اكونت فيك بإسم مستعار ودخلت ع جروبات المحافظه ونزلت منشورات فى كل جروب بأنى معمول ل بنتي سحر وهى فى المستشفي دلوقتي ومحتاجه حد يفكه قبل ما تمو’ت منى ساعدونى يا ولاد الحلال أنا ام بنتها بتضيع’ منها وفضلت منتظرة لقيت كومنتات لناس تدعيلي ولقيت ناس تقولى ازاى تكونى من المنطقه ومتعرفيش الشيخ درويش ولقيت ناس دخلولى ع الخاص وقالولى عليكي وع الشيخ درويش هو بياخد كتير بس سره باتع وعنده خدام من الجن بيعملوا له كل حاجه
خدت منهم العنوان بالتفصيل واخدت اسكرين بصورة ابني وهى مكتوب عليها كلام السحر
واتصلت ع مروان وقولت له أنا لقيت شركه أجهزة طبيه بابا بيتعامل معاها واتفقت يبعتوا لنا الحاجه ع مصر وهما موافقين. ابعتلي أسماء الأجهزة والأدوات علشان اطلبها وابعتلي توكيل علشان الحاجه لازم تطلب بأسم الطبيب او الوكيل عنه وكمان هتتبعت ع العيادة بتاعتك
قالي تمام هعمل توكيل بكره وابعته لكي فاكس او مع الغفير وباعتلي أسماء الأجهزة اللى محتاجها
فضلت فى معملي صبح وليل أفكر فى الخطوة الجايه هما خسروني ابني وأنا لازم أضيع. هم
وانتظرت يومين وأنا ع نا’ر لحد ما مروان باعتلي التوكيل
اخدت معايا فلوس وبعض الحقن اللى فيها مواد أنا مستخرجاها من الحشرات.
وطلبت عربيه وسافرت وروحت ع العنوان الشيخ درويش ودريت وشي بطرحه شفافه سودة وأول ما دخلت ودفعت فلوس المقابله وانتظرت ولما جه دورى ولقيت الشيخ درويش قاعد ويقولى اتفضلي يا بنتي شكلك حزين اوى اطمني هتخرجي من عندى مبسوطه وكل طلباتك هتتحقق بس كله بحسابه قولت له وأنا تحت أمرك مش هنختلف وقومت وقفت وقربت منه أوى وفتحت شنطتي وقولت له ساعدنى يا مولانا فضل مركز معايا طلعت الحقنه ودخلتها فى رقبته. فى أقل من ثانيه وسبتها
الشيخ درويش….
كنت قاعد لقيت واحدة داخله عليا لبسه فستان اسود ضيق وشعرها أصفر وحاطه طرحه شفافه ع وشها وريحة البرفان مفحفحه أنا أول مرة أشوف واحدة كدا دى أكيد مش من الصعيد وسمعت صوتها كأنه زى العصافير وفجأة لقيت الجمال ده كله بتقرب مني بقي بيني وبينها مسافه صباع الايد ومرة واحدة لقيت حاجه شكتني فى رقبتي ولقيتها قالت اثبت لو عاوز تعيش ده “ثيوبنتال الصوديوم” مصل الحقيقه لو حاولت تقاوم وتكدب هتتعب والمصل هيأثر ع العصب. وبعده المخ وممكن تدخل فى جلطه ومحدش هيلحقك ولا حتى عفاريتك
لكن لو جاوبتني هتعيش وهديك فلوس كتير وطلعت فلوس من الشنطه قدامى
قولت لها أنتي مين وعاوزة مني ايه أنا هنفذلك كل طلباتك بس أعيش أمري وأنا أنفذ
جيلان ….
فضلت منتظرة عشر دقايق علشان اتأكد ان المصل أشتغل وابتدي يتألم قدامى روحت قولتله فى سحر معمول بالمو’ت المطلوب منك تقولى مين اللى عملوا
قالي بسيطه وريني السحر لو معاكي طلعت الموبيل وفتحت صورة ابني أول ما شافها برق عينه وقالي انتى مين أنا معرفشي حاجه مش هقدر أساعدك
شيلت الطرحه من ع وشي وقولت له أنارشامنصورامه اللى أنت حكمت عليها تعيش محرومه من أبنها علشان شويه فلوس اخدتها
ومتخافش أنا كل اللى عاوزة اعرفه مين اللى له مصلحه أنه يمو’ت ابني وأنا عند وعدى هبسطك ع الآخر بس تحكيلي كل حاجه وبالتفصيل
الشيخ درويش….
حاسس بألم فظيع’ بقي فى جسمي كله ومش قادر أركز وقولت لها شيلي الحقنه دى وأنا هحكيلك كل حاجه ومن غير فلوس لقيتها قالت ….
يتبع…
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية انتقام انثى) اسم الرواية