رواية تربية حواري الفصل الثامن والثلاثون 38 - بقلم ولاء حامد
تربية حواري
ًالفصل الثامن والثلاثون
عاصم طلع يجري زي المجذوب وسأله بلهفه : طمني بنتي فيها كويسه عايشه بخير صح
الدكتور بعمليه شديده: البنت متعرضه لانتهاء وحشي شديد
الكل شهق في صوت واحد وأول ما جه في دماغهم ان الطفله دي انتهكت واغتصبت
عاصم وعيونه مبرقه: يعني إيه ومين اتجراء يغتصب طفله
الدكتور فهم انه وصلهم المعلومه غلط هز رأسه بنفي: لالا حضرتك فهمت كلامي غلط البنت متعرضه لضرب شديد وحرق شديد في دراعها غير الكدمات اللي ماليه جسمها بطريقه اشبه بالجلد و.....وسكت لدقايق وهو متردد يكمل
عاصم بصدمه: وايه تاني شكل لسه فيه حاجه تانيه وحضرتك متردد تقولها صح
الدكتور بهدوء: للأسف البنت اتعرضت لختان جائر او ما يعرف بالختان الفرعوني
عاصم بص للدكتور وهو مش فاهم حاجه خالص: يعني ايه تفهم إيه الطفله ولا عملت إيه عشان يحصلها داه كله
الدكتور بتوضيح مبسط: الختان الفرعوني هو يعد استئصال للاعضاء الانثويه كامله بإجاره شديده وللأسف داه هيأثر على البنت فيما بعد بعد الزواج
للأسف إداره المستشفي مضطره تبلغ الشرطه
عاصم اترمى على الكرسي وهو مش مستوعب حاجه خالص حياته كانت هاديه وسعيد ليه بين يوم وليله تتدمر بالشكل داه هو طول عمره بيخاف ربنا طول عمره بيراعي ربنا عمره ما ظلم حد ولا أذى حد يبقى ليه
عبد الفتاح بخوف انه ثريا يكون ليها يد في اللي حصل لبنت اخوه وخصوصا مع اختفائها : بلاش يا دكتور لما البنت تفوق وأبوها يفوق نقدر نحدد
الدكتور: بس دي جريمه وانا مقدرش اتستر عليها
عبد الفتاح: مقدر موقف حضرتك بس بردوا ياريت حضرتك تراعي الموقف والصدمه اللي احنا فيها
الدكتور بتقدير للموقف: تمام مش هابلغ الا لما تقرروا وانا في مكتبي عن اذنكم
وسابهم والكل سارح في ملكوت ربه ومحدش فاهم حاجه خالص
مر الوقت وساعه جرت التانيه لحد ما الممرضه طلعت وبلغتهم ان البنت فاقت
عاصم منتظرش وطلع يجري وزق الباب بسرعه ودخل ووراه محمد
عاصم بدموع من منظر بنته المدمره: مالك يا قلب ابوكي مين اللي عمل فيكي كده
ندا بخوف بقت ترتعش وتهز راسها: مش هاقول خلاص والله مش هاقول قولها متضربنيش
عاصم :مين اللي ضربتك متخافيش بابا جه ومعاكي ومش هايسيبك
ندا بخوف: لا مش هاقول هاتدبحني بالسكينه السخنه قولها مش هاقول
عاصم: مين هي وانا اللي هادبحها
ندا سمعت كلمت هادبحها وصرخت بجنون: لا انا معملتش حاجه
محمد شد عاصم: أهداء بنتك خايفه ومرعوبه طمنها الأول
عاصم بجنون: وانا مين يطمني مين يرح قلبي المحروق على مراتي وبنتي
محمد بصبر: عارف ان جواك نار وحاسس بيك بس أهداء
محمد قعد على السرير جمب ندا: ندوش حبيبة عمو متخافيش انتي هنا معايا ومع بابا ماما نايمه في الأوضه اللي جمبك
ندا بصتله ببراءه وسكتت ورعشه جسمها قلت كتير
محمد كمل بهدوء: مين الوحش اللي ضرب ندا وعورها علشان بابا يجيبه ويضربه ويقوله ان ندا بنت شطوره وهو وحش علشان ضرب ندا وزعلها
ندا بصتله بخوف واللي طلع من بوقها صدم الاثنين وخلى عيونهم طلعت من مكانها: عمتو ثريا
عاصم بص لمحمد بصدمه ومحمد مقلش عنه بس قدر يتمالك اعصابه ويتدارك الموقف: ليه عمتو ثريا الوحشه ضربتك عملتي شقاوه
ندا بهزه راس: لا والله يا عمو انا قولتلها هي ماما تعبت لما حضرتك حطيتيلها الدواء في الأكل
محمد بمحاوله للفهم: دواء إيه يا حبيبتي
ندا: شوفت عمتو وهي بتحط دوا في اكل ماما ولما قولتلها قالتلي لو قولت لحد هاتضربني قولتلها انا هاقول لبابا وانها وحشه عشان زقت ماما من على السلم
محمد بصدمه وصوت طلع ملجلج: مين اللي قالك الكلام داه يا يا حبيتي
ندا بطفوله: محدش انا كنت بلعب على السطح وانا نازله شوفت عمتو بتقول لماما تغسلها الغسيل وماما قالتلها انها تعبانه ولما ماما سابتها ونزلت ضربت ماما وزقتها من على السلم
محمد بص لندا وحاول يتمالك اعصابه اللي سابت: طيب مين اللي عورك وعملك اوفا
ندا: عمتو ثريا جابت صحبتها وخلتها جابت الموس وعورتني عشان مقولش لبابا
محمد بخوف: طيب يا ندوش نامي يا حبيبتي علشان تخفي وتبقى كويسه
ندا هوت رأسها بطاعه
طلع عاصم جري وعنيه عباره عن كتله دم والشر ماليها
محمد وهو بينهج من الجري واره: يا عاصم أهداء الله يخليك
عاصم بزعيق جنوني وهو بيخبط على الحيطان بعصبيه لفتت أنظار الناس ليه : أهداء بتقولي اهداء اختك شيطان دمرت بيتي قتلت عيالي ومراتي بتموت من وراها ويا عالم هاتقدر تمشي على رجليها تاني ولا لاء ومكتفتش بكده لاء دي دمرت بنتي بس ورحمه ابويا وامي لدمرها
محمد :عارف اللي بتقوله وعارف انه صعب بس لازم تتمالك أعصابك عشان مراتك اللي محتاجلك دلوقتي اكتر من اي وقت تاني وبنتك اللي محتاجه ابوها يضمها لقلبه ويطمنها ان كل حاجه هاتبقى بخير وكويسه
عاصم بصراخ وهو بيقلب الترولي اللي مركون جمبه: قولي اجيب منين الصبر والهدوء قولي لو مكاني هاتهداء وتقعد تعيط وتحط ايدك على خدك زي النسوان
عاصم سابه واتحرك وقطعه صوت الدكتور المتبع لحاله أميره
عاصم: خير يا دكتور
الدكتور : تحاليل المدام طلعت
عاصم بإنصات وكأنه مستني حاجه معينه: اه فيها إيه التحاليل
الدكتور: زي ما توقعت المدام واخده أعشاب للإجهاض وواضح انها اخدتها فتره طويله جدا وداه اللي أدى لتدمير الرحم لأنها لو كانت فتره قصيره بتموت الجنين بس انما على المدا الطويل بتعمل تدمير للرحم وممكن يوصل لحد الموت لو متلحقتش في الوقت المناسب
عاصم بص بشر لمحمد
محمد غمض عنيه بتعب: طيب تمام يا دكتور شكرا لو في جديد بلغنا
الدكتور: هز رأسه وسكت ومشي
أتلفت جمبه ملقيش عاصم
طلع يجري يتلفت عليه بره المستشفى ملقهوش كأنه فص ملح وداب
طلع يجري على اخواته عند اوضه اميره وصل وهو بينهج:
عبد الفتاح سعد تعالوا معايا بسرعه نلحق عاصم
عبد الفتاح بقلق: مابه عاصم مش كان معاك عند بنته
محمد: تعالا معايا دلوقتي نلحقه مفيش وقت وبعدين تبقى تفهم خلينا نلحقه الأول قبل ما يعمل مصيبه في اختك
سعد: مال ثريا ومال عاصم
محمد: كل اللي حصل لاخوك وبيته من تحت رأس اوس الخراب اختك يلا خلينا نلحقه الأول
طلع الثلاثه جري ورا بعض
ووصلوا البيت سمعوا صوت خبط في شقه ثريا
عاصم بزعيق: ثريا افتحي وحق رقده مراتي وبنتي لرقدك في قبرك انهارده ومحد هايحوشك من أيدي
طلع الثلاثه
عبد الفتاح: فيه ايه بتتهجم على شقه اختك وهي في حما بيت ابوها
عاصم بصله بشر: مليش اخوات فاهم اختك دي شيطان
فضل يزق الباب ويخبطه بكيفه ورجله لحد ما فتحه
دخل جري زي المجنون يدور عليها في الشقه ملقهاش لا هي ولا عيالها ولا هدومهم
صرخ بعلو صوته: يا بنت الكاااالب وديني ما هرحمك وديني ما هسيبك
دخل الكل لقوه واقف عند السرير الغرقان دم وباصص عليه بغضب الكل مقدرش ينطق
سعد: شكلها هربت قبل ما نيجي اصلا من بدري
عاصم: يبقى الحكومه تجيبها وعليا وعلى أعدائي
عبد الفتاح: اتجننت هاتسجن اختك مش هاسمحلك
عاصم: لا هي تقتل عيالي وتزق مراتي من على السلم ترقدها بين الموت والحيا وتدمر بنتي واسيبها
عبد الفتاح: مش هسمحلك دي امانه ابوك وامك ولو سجنتها كلنا هنتعاير بيها افهم بقى
عاصم بزعيق وصوت عالي :مبفهمش اللي فاهمه ان حياتي اتدمرت وبيتي بيتخرب من تحت رأسها وانا مش هاسيبها لو كانت نفدت من أيدي فالحكومه تجيبها بمعرفتها
عبد الفتاح: مش هاسمحلك وهاقف معاها دي بنتي اللي ربيتها على أيدي من وهي حتة لحمه حمرا
عاصم بصله بصدمه ومقلش عنه كل اللي حواليه
عاصم: أختك بقت شيطان وللأسف انتا فشلت انك تربيها لأنك ربيت افعي فضلت تلف تلف لما قرصتني قرصه طلعت بروحي انا وعيالي ومراتي ومادام اخترتها ونصرتها عليا وقويت ظلمها يبقى انتا اللي اخترت ومن اللحظه دي لا انتا اخويا ولا اعرفك وماهيجمعني بيك اي مكان ولا حتى القبر
سعد :قصدك إيه بالكلام داه يا عاصم
عاصم: قصدي واضح اخوك خد صف الظالم واستكتر عليا حقي يبقى من اللحظه دي لا عايز اعرفكم ولا تعرفوني وانسوني زي ما هنساكم من حياتي وسابهم ومشي
نهايه الفلاش باك
عاصم بشرود وهو لسه على نفس قعدته: يومها رجعت المستشفي متدمر طردت كل الموجودين واخدت ابني في أيدي وقطعت الكل بيعت عربيتي وصيغه أميره وسحبت الفلوس اللي كانت معايا في البنك واشتريت البيت داه وطلعت بمراتي على كرسي بعجل بعد ما فاقت وحكيتلي ان ثريا اللي زقتها من على السلم جبيتها هي وبنتي المدمر لهنا وفضلت سنين بنجري على الدكاتره ومن عمليه لعمليه لعلاج طبيعي لما ربنا كرمها وقدرت تقف على رجليها بس فضلت بنتي زي ما هي ومش عارف مصيرها إيه بعد ما لفيت على دكاتره لحد ما حفيت ونسيت الكل وقفلت بابي عليا انا ومراتي وحافظت عليهم علشان احميهم من شر أمك وخالك اللي قواها
لحد ما خالك عبد الفتاح تعب جاله ذبحه يومها رفضت اروح لحد ما جالي سعد ومحمد وروحتله وكان ندمان ومع الايام بقى كل فين وفين لما اروح ازوره بس اللي في القلوب مقفول عليه ها يا ابن ثريا عرفت أمك بقى عملت فيا وفي مراتي ايه
جبل بص لأمه بصدمه اللي دورت وشها النحيه التانيه واميره اللي واقفه دموعها نازله زي المطر في عز ليله شتا
جبل بصلهم بصدمه ومشي من غير ما ينطق بكلمه ونزل السلم بشرود لمح بعينه بنت جميله قاعده قدام التلفزيون بشرود
عرف انها بنت خاله اللي الكلام كله كان عليها
طلع ومشي وهو مش مستوعب كل الصدمات اللي سمعها واذى أمه اللي طال كل اللي حواليها حتى هو نفسه مسلمش من اذاها اللي دمر حياته طلع شارد في كل اللي سمعه وكل اللي بيحصل وعقله بيعيد ويزيد في كل كلمه اتقالت والحرقه اللي طالعه في صوت خاله مشي تايهه واخيرا وصل البيت ودخل اوضته واعتزل فيها عن كل حاجه وكأنه زهد الحياه باللي فيها
***************************
مر الأيام وكل واحد تايه في وادي الحياه ويوم جر يوم وكل واحد في قلبه هموم مكتومه ومتكومه بيحاول يداريها وساكت جبل اخد صدمته في امه ومشي وهو مش مستوعب حور بتخطط وتدبر تعلم على بيت همام ازاي بالاصول
يونس بيعد الوقت عشان يبداء خطه الاقتحام المفاجئ
حور مستمره في شغلها ولسه بتخطط ترد القلم لبيت همام بالاصول والعقل من غير غلط ازاي
حور وهي شغاله وملخومه في عربيه معاها موبايلها رن
حور ردت بسرعه وكأنها مستنيه المكالمه على نار: الو ايو طمني عملت ايه
الحاج راضي: كل خير اول شحنه هانستلمها كمان اسبوع من المينا خلصنا كل حلجه واتشحنت وفي عرض البحر دلوقتي
حور بفرحه ولمعه انتصار في عنيها :ايوه كده هي دي الاخبار اللي تفتح النفس وتخلي الواحد يدخل على السوق بقلب قوي ويكمل يومه مرتاح
راضي بإستفسار: ليه
حور بمراوغه: ليه ايه
راضي: ليه الفرحه دي كلها
حور ببرود وحده: متشغلش بالك اللي بيني وبينك شغل يعني خد وهات وواحد زائد واحد يبقى اتنين اكتر من كده مفيش اللي جوايا داه يخصني اللي يخصك شغلك يمشي بالمظبوط يلا طريقك أخضر
راضي بإستغراب من حده حور وطريقه كلامها بس مشغله باله لان اللي بينهم شغل فعلا ودماغ حور هاتكسبه بالقوي كمان وتخليه يمسك السوق من رقبته ويبقى في ايديه :طريق أخضر يا بنت الغالي سلام
قفلت حور وكملت بإبتسامه مرسومه على وشها مفرقتهاش طول اليوم
*****************
ياسر اخد صدمته من أمه وحاول يلملم نفسه بسرعه علشان زي ما ابوه قال الكلام لو طلع بره حيطان البيت داه محدش هايقدر يوقفه وهو اول واحد هايتئذي ويتكسر وسط الناس ويتعاير باللي مش فيه واللي ملهوش دخل فيه بس بقى اعامله مع نعمه بحساب
لبس وجهز نفسه وخرج من اوضته بهدوء لازمه الأيام اللي فاتت
نعمه بلسان بينقط سم: على فين العزم يا بيه
ياسر اخد نفس طويل يتمالك اعصابه وبصلها بهدوء: رايح اشوف اكل عيشي عايزه مني حاجه ولا عندك مانع
نعمه وهي بتعوج بوقها يمين وشمال: وهاعوز منك ايه يا حسره دانتا من يوم ما كنت رايح غفير تحرس المحروسه وانتا قالب خلقتك عليا
ياسر: طيب مادام مش عايزه مني حاجه مع السلامه وسابها وخرج من غير ما يزود معها في الكلام اللي لا هايودي ولا هايجيب غير الوجع
نعمه بعد ما ياسر مشي: وبعدين بقى من يوم ما كان مع المخفيه دي وهو مش طايقني لا هو ولا ابوه يا ترى ايه اللي حصل سكتت شويه ودماغها هاتشت من التفكير
مسكت تليفونها واتصل على اختها
نعمه بغل: ايوه يا نفيسه
نفيسه :مالك.يا نعمه صوتك عالي وكأنك زي ما يكون هتطرشقي من جنابك
نعمه: انا فعلا هاطرشق من اللي انا فيه
نفيسه: مالك ايه اللي جرا تاني
نعمه: عابد وابنه فيهم حاجه ومداريين عليا
نفيسه: ايه اللي جرا مخليكي عامله زي الفوله في النار لا على حامي ولا على بارد
نعمه: الواد وأبوه الكلمه بتطلع منهم بالعافيه وطالعه من زورهم بطلوع روح يا اختي
نفيسه بإستغراب: ليه ايه اللي جرا
نعمه بزعيق: معرفش من يوم كان مع المحروسه بنت هدي وشدينا مع بعض وهو لا طريقتي في أرض ولا سما
نفيسه :ليه ايه اللي جرا بينكم
نعمه :معرفش منا لو عارفه كنت ارتاحت وكملت بزعيق
لاء منا مش هاقعد اهري وانكت في روحي كتير وهما ولا على بالهم حاجه عابد كان طول عمره زي الخاتم في صباعي انقله من هنا لهنا وهو يقول امين ايه اللي جد عشان يعصى عليا اكيد حصل حاجه انا مش غبيه عشان مفهمش اللي بيعمله داه لا بقى طايقني ولا طايقي مني كلمه وكل شويه يشخط وينطر وعاملي فيها غضنفر وكل ما أقرب يبعد مش داه عابد ابدا اللي كان بيستمنى اني أقرب منه بس
نفيسه بتفكير: طيب متسأليه
نعمه بزعيق: جبتي التايهه يا اختي منا سئلته وهب فسا زي باجور الجاز الخربان
نفيسه: طاطي للموجه يا بنت ابويا وسيبك من الغل اللي جواكي عشان متخربيش بيتك حاجي على بيتك وجوزك اللي بتعمليه هايطبل في الاخر على نفوخك لوحدك ومنأخذنيش في دي كلمه لو عابد قالك بالسلامه مش هتلاقي اللضا ومحدش من اخواتك هايفتحلك بيته لان كل واحد مقضي بيته بالعافيه وانتي عايشه في عز ونغنغه احمدي ربنا عليه وارضي باللي في ايدك اللي بتدوري عليه راح وساب الدنيا كلها
نعمه بعصبيه وغضب اعمي: يعني ايه اسيب هدي وبنتها ينتصرو عليا لاااااا داه لا يحصل ولا يكون
نفيسه بشخطه: ايه اللي بينك وبينها حطاها في دماغك ليه عامر ومااات وشبع موت من سنين والوليه لا بتجيلك ولا ليها خلطه بيكي
نعمه: هي السبب في كل حاجه لولاها كان عامر زمانه معايا وفي حضني
نفيسه بزعيق: بردوا اللي في رأسك في رأسك انتي حره عقلك في رأسك تعرفي خلاصك انتي كدبتي الكدبه وصدقتيها وعشتيها عامر لا في يوم حبك ولا بصلك ولا عشمك ويوم ما روحتي عرفتي عليه نفسك مسح بيكي البلاط بلاش ترخصي روحك اكتر من كده انتي حره لو جوزك ولا ابنك شموا خبر بالكلام داه هاتقولي على روحك يا رحمان يا رحيم وانتي اللي هاتتلطمي لوحدك انا قولتلك الكلام داه بدل المره الف وانتي مش هاترتاحي الا لما تخربي بيتك
نعمه: اقفلي بدل ما انتي حرقتي دمي الله يحرق دمك يا شيخه ال جبتك يا عبد المعين تعين لقيتك عايز تتعان
نفيسه بسخريه: عندك حق وانا مالي اردب مهولك ما تحضر كيله تتغبر فيه دقنك وتتعب في شيله انتي حره عقلك فر رأسك تعرفي خلاصك فوتك بعافيه يا بنت ابويا
وقفلت السكه وكل واحد في طريق ما بين ظالم ومظلوم
يا ترى اللي جاي مخبي ايه
يتبع
•تابع الفصل التالي "رواية تربية حواري" اضغط على اسم الرواية