Ads by Google X

رواية كسرة قلوب الفصل التاسع عشر 19 - بقلم حبيبة مصطفى

الصفحة الرئيسية

 رواية كسرة قلوب الفصل التاسع عشر 19

روايـة  : كـسرة قـلوب 

بـقلم : حبيبة مصطفى 
يـاقوت🌿

♡ البـارت التـاسع عـشر ♡
قبل الأخييير

ورد  : أه صح « أخـرجت ورق من شنطتـها وقالت »  ، أتفضل يا زين أنا وقعت عليه و واقف علي توقيعك أنت 

زين بأستغـراب  : أيه ده  ؟ 

ورد  : هيكون أيه  ، ورق طلاقنا

زين بصـدمة  : نعممم! 

ورد  : مستغرب ليه ما ده اللي المفروض يحصل 

زين  : أيوه عارف بس أنتي مستعجلة ليه

ورد  : كده كده هنتطلق فمش هتفرق من دلوقتي أو بعدين و بصراحة دلوقتي أفضل عشان أعرف اشوف حياتي و أسيبك أنت و نيرة تكملوا حياتكوا سوا 

يُـحاول يمسـك أعصـابه  : ورد شيلي الورق ده و نبقي نتكلم بعدين 

ورد  : أيوه بعدين ده اللي هو أمتي مش فاهمة 

زين : هو مش أنا قولت بعدين 

ورد بـعند  : لأ يا زين أنت هتوقع علي الورق دلوقتي يعني دلوقتي عشان أنا مش هصبر لبعدين و غير كده مش ده اللي أنت عايزه فأنا سهلت عليك الموضوع 

زين بـعصبيه  : بلاش تاخدي قرارات تندمي عليها أنتي فاااهمة 

ورد بدمـوع  : لأ مش هندم  ، و بصراحة انا مش فهماك ولا فاهمة أنت عايز أيه فبعد أذنك زي ما نفذت رغبتك و معملتش مشاكل بينك أنت و نيرة ، أنت كمان نفذ رغبتي و وقع علي الورق دلوقتي أنا عايزه أنهي الموضوع بسرعة و من غير مشاكل 

« مسـك يدهـا بعصبـيه و أخذهـا للخـارج أمام الجميـع فقال » 

زين بنفاذ صبر  : أركبي

ورد  : هنروح فين 

زين بعصبيه خفيفـه : بقولك أركبي

ورد  : و أنا بقولك هنروح فين 

زين بعصبيه  : ورررد أتقي شري و بلاش تنشفي راسك دلوقتي  ، أركبي 

ورد بعـند  : هركب بس بمزاجي

« ركـبت العـربية و ركـب هو أيضًـا ثـم ذهـبوا تحـت أنظـار الجـميع » 

• صـعدت نيـرة إلي غـرفتها بضـيق و رنـت عـلي لـؤي •

نيرة  : الو 

لؤي  : امممم

نيرة  : في حاجة حصلت و أنا خايفة 

لؤي  : أيه اللي حصل 

نيرة  : بص أنا و زين لبسنا الدبل بس ورد جابت ورق طلاقها و قالت لزين يوقع عليه 

لؤي بأبتسامه  : طب ما دي حاجه حلوة 

نيرة  : ما المشكلة أن زين موقعش عليه و خد ورد و مشي قدام الكل فخايفة ليقولها علي الحقيقه 

لؤي  : متخافيش زين هيخاف يقولها ، هو مش غبي عشان يحط ورد في مشاكل هو ممكن يجيب أي حجه تانية 

نيرة بقـلق  : يارب 

لؤي  : عمومًا هيبان من رد فعل ورد لما تيجي فخليكي مركزة معاهم و حاولي تلعبي في عقلها يا نيرة  ، زي ما ساعدتك تاخدي زين ساعديني أخد ورد 

نيرة  : ماشي أكيد هساعدك علي الأقل تشيل ورد من قدامي عشان زين ميرجعلهاش 

لؤي  : الله ينور عليكي  ، أن عرفتي أخبار جديدة قوليلي 

نيرة  : ماشي « أغـلقت الخـط »

• فـي العـربية • 

ورد   : لأ ما أنا عايزة أعرف برضوا 

• لم يرد •

ورد  : زين رد عليا انا مش بكلم نفسي 

• نـظر لها ثم نظـر أمامـه مرة أخـري و لم يـرد •

ورد  : يعني كده  ، طب بعد اذنك وقف العربية أنا عايزة أنزل 

زين  : ينفع تبطلي رغي لغاية ما نلاقي اي مكان هادي نعرف نتخانق فيه 

ورد  : أنا مش عايزة أتخانق و بعدين انت ليك عين تتخانق معايا أصلاً 

زين  : ليا عييين!!! كملي كملي 

ورد  : زين ياريت متستفزنيش  ، انا جبت ورق الطلاق عشان توقع عليه و منتخانقش و ننهي الموضوع بسرعة 

زين  : مكنتش أعرف أنك مستعجلة أوي كده عشان تسيبيني 

ورد  : والله ده رد فعلي علي اللي أنت عملته 

« وقـف العـربية » 

زين بعصبيه  : ورررد  ، أنا مكنتش متوقع رد فعلك ده  ، كنت بحسبك هتعملي مشاكل و تمسكي فيا و أكون غالي عندك لكن مش تسيبيني بالسهولة دي ، كنت متوقع انك هتقعدي معايا و تسأليني عن السبب و تقوليلي تعالي ندي لعلاقتنا فرصة تانيه يا زين و نحاول  ، لكن لأ طلع ماليش مكان في قلبك أصلاً و أستغنيتي عني بسهولة لأ و كمان حضرتي الخطوبة و عزمتي العيلة كلها كتر خيرك 

ورد  بعصبية و دمـوع :  انت بتتكلم علي أساس أيه  ، عايزني أمسك فيك ، عايزني أتخانق مع نيرة عشانك و أعمل مشاكل ، قولي انت كده أزاي أمسك في واحد مش عايزني في حياته هااااه ازاااي أحارب علي حد مش طايقني أصلاً و هونت عليه انه يخوني بالسهولة دي  ، زين أنا خليت الكل يحضر الخطوبة عشان عيلتي و عيلتك ميشيلوش من بعض لأن هما مش ليهم ذنب باللي أنت و أختي عملتوه  ، جدك مريض قلب يعني من أبسط خناقه بينا الكل هيتدخل و ساعتها هو هيروح فيها  ، أنت مفكرتش فيا ولا في عيلتك ولا في عيلتي حتي  ، انت كنت أناني مفكرتش غير في رغباتك ونفسك وبس  ، لكن أنا لأ عشان جدك فعلاً غالي عندي و عارفة أن هو كان عنده أمل نكمل مع بعض أنا كل الذكريات اللي عملتها مع عيلتك غالية على قلبي وعاملتهم حلو حبًا فيهم لكن مش عشانك  ، محبيتش أنهي الموضوع بخناقه كبيرة بين العيلتين لأن لما أتنين بيتجوزوا يا زين مش بيعملوا علاقة بينهم هما الاتنين وبس  ، دول بيعملوا علاقة بين عيلتين بحالهم فمحبيتش أبوظ العلاقة بينهم و تبقي خناق و مش طايقين بعض خصوصًا أن عيلتك مش موافقين علي قرارك ده يعتي هما واقفين في صفي

زين : يعني أنا اللي وحش دلوقتي و طلعت اناني  ، ماشي ياستي شكراً 

ورد  : شكراً !  ، يعني ده ردك صح  ،« فـتحت باب العـربية » 

زين  : أنتي راحة فين 

ورد  : ماشية 

زين خرج خلفها ومـسك يدهـا : الحته هنا مفيهاش ناس و بعدين متنكديش ما أحنا قاعدين بنتكلم أهو 

ورد  : علي فكرة أنا مبنكدش أنا لاقيتك بتستهزق بكلامي 

زين  : أصل أنتي مطلعاني وحش يا ورد فعيزاني أقولك أيه

ورد  : عيزاك تاخد و تدي معايا في الكلام أحنا بنتكلم في طلاق يا زين مش في حاجة تافهة 

زين  : حاضر بس ينفع تقوليلي متكلمتيش معايا ليه و عاتبتيني علي اللي أنا عملته 

ورد  بحـزن : أعاتبك أقولك أيه  ؟ أقولك علي حاجة  ، قرارك ده كان أكبر صدمة في حياتي يا زين لأن أنا كمان أتجوزتك غصب عني و حياتي كلها أتغيرت في يوم واحد بس انا حاولت كذا مرة في علاقتنا و خصوصًا أن أنا بحبك و ألاقيك أنت أصـ

زين بمقـاطعة  : أنتي أيه ؟

ورد  : فكك منها أصلاً مبقاش ليها لازمة بما أننا هنتطلق 

زين  : اللي أنا سمعته ده صح 

ورد ببكـاء و عصبية  : أيوووه يااا زين أنا بحبك  ، عشان كده محبيتش أخلي حد ينكد عليك في أكتر يوم أنت فرحان فيه  ، لأن أكيد أنت فرحان عشان هترجع لنيرة  ، مش عاتبتك عشان صعب عليا نفسي أني هونت عليك تعمل فيا كده  ، صعب عليا نفسي عشان كنت مخططه لحاجات كتير نعملها سوا و نكمل حياتنا سوا و كنت فاكرة أني مهمه عندك و ليا مكانة في قلبك عشان أنت فعلاً كنت مبينلي ده من معاملتك معايا ، كنت محسسني أنك فرحان بوجودي معاك و أنك أستحاله تستغني عني خصوصًا لما أنا كنت خايفة ساعة رجوع نيرة وأنت ساعتها طمنتني انك بدأت تنساها  ، و ألاقيك فجأة تقولي أنا و نيرة هنرجع لبعض يعني معاملتك ليا و ده كله طلع تمثيل منك عشان تعرف تغفلني صح  ، أستغليت ثقتي فيك في أنك خونتني فبعد ما أكتشف أنك مش عايزني في حياتك عايزني أعاتبك و أبينلك حبي و أن وجودك فارق معايا فعلاً  هقولك تاني أزاي عايزني أمسك في حد عايز يسيبني

زين حضـنها  : ورد أنا بحبك 

ورد ببكـاء : ما هو واضح

زين  : والله العظيم بحبك « تـركها و قال » أنا أسف 

ورد ببكـاء  : ازاي بتحبني و ازاي عايز تسيبني  ، أنت عبيط 

أبتسم وقال  : طب أهدي طيب و أنا هفهمك كل حاجة يا عبيطة 

ورد بشـحتفه : أنا مش عبيطة

زين بأبتسامـه  : حاضر انا اللي عبيط حلو كده 

ورد  : أيووه 

زين  : ينفع تسمعيني 

ورد  : أتكلم 

زين  : بصي ياستي

• بـدأ بسـرد مـا حـدث معه بالـتفصيل •

« كـانت تجـلس فـي جنينـة الڤيـلا تتحـدث مـعه علي الهـاتف » 

رغد  : أه والله ده البيت كله زعلان عشان ورد 

سليم : أينعم أنا معرفهاش بس حقيقي كان باين من كلامها أنها طيبة أوي 

رغد  : دي حتة سكره يا سليم 

سليم بجـديه : رغـد 

رغد  : نعم 

سليم  : متتكلميش مع حد من عيلتك دلوقتي علينا لغاية ما يشوفوا موضوع زين أبن عمك عشان بصراحة شايفها عيبه أنك تتكلمي معاهم في وقت زي ده 

رغد  : معاك حق أنا لازم أراعي شعورهم فعلاً 

سليم : ربنا يهدي زين و يكمل مع ورد و الأمور تعدي علي خير بإذن الله 

رغد  : يارب يا سليم والله كلنا بندعي 

سليم  : إن شاء الله خير ده أختبار من ربنا أهم حاجة متحطيش حاجة في بالك و حاولي تتكلمي مع ورد و تخففي عنها حزنها 

رغد  : حاضر والله هعمل كده  ، مامتك عاملة أيه

سليم  : الحمد لله بخير  ، خدت العلاج و نامت 

رغد  : ربنا يشفيها يارب 

سليم  : يارب  ، عايزة حاجة 

رغد  : لأ شكراً 

سليم  : لو عوزتي حاجة رني عليا ماشي 

رغد  : حاضر 

سليم  : يلا سلام

رغد  : سلام 

« فـي مـنزل محمد » 

محمد  : يعني مش هتنامي

جميلة بقلـق  : أنام أزاي و أنا لسه مطمنتش عليها 

محمد  : يا جميلة نامي و أبقي رني عليها الصبح و كلميها براحتك 

جميلة بدموع  : ورد صعبانة عليا يا محمد 

محمد بحزن : ربنا بيختبرها و أنتي عارفة أن بنتك عاقله و تعرف تحل اي مشكله 

جميلة ببكاء و شـحتفه  : بس صعبانة عليا يا قلب أمها  ، ورد طيبة والله و قلبها رقيق و بتزعل و بتاخد علي خاطرها بسرعة بس مبتبينش و مش بتتكلم مع حد و بتخبي حزنها جواها  ، و بتسامح بسرعة و مش بتشيل من اللي أذاها دي بنتي و انا عرفاها  ، قلب أمها محدش حاسس بيها أكيد بتقعد مع نفسها بتعيط و قلبها محروق 

محمد  : أهدي بس و بعدين أنا واثق في ورد وعارف أن مهما يحصل هيا هتكون مقتنعه بأنه قضاء ربنا و أنتي عارفة هيا بتحب ربنا قد أيه و استحالة تعترض علي حاجه ربنا كاتبهالها و عارف أنها عاقله و مش بتحب تعمل مشاكل  ، دي بنتي وأنا عارفها انا لو عليا والله أولع في زين بس ساكت عشان ورد و المفروص كلنا نكون واقفين جنبها و نحسن من نفسيتها مش نعملها مشاكل و ندخلها في مشاكل نفسية 

جميلة بدمـوع : معاك حق 

محمد  : ينفع تنامي و تتكلمي معاها الصبح و غير كده زين خدها قدامنا كلنا و مشيوا فأكيد هيتكلموا سوا فسيبيهم دلوقتي و أبقي أفهمي منها كل حاجة الصبح أن شاء الله

جميلة  : حاضر 

« عـند ورد و زيـن » 

ورد  : طب بما أن ده كله حصل متكلمتش معايا ليه 

زين  : معرفش والله  ، أنا ساعتها مكنتش عارف أعمل أيه كل اللي فكرت فيه أني أسمع كلام لؤي دلوقتي لغاية ما ألاقي حل 

ورد  : يعني لؤي عمل ده كله عشان عايزني ؟ 

زين  : أيوه 

ورد  : ده مريض نفسي أكيد 

زين  : عارفة  ، أنا شاكك في أن نيرة مشتركة معاه عشان كده لو لاقيت حل مش هقولها 

ورد  : و بصراحة أنا كمان شاكة لأن لؤي مش هيفكر في الفكرة دي لوحده غير بمساعدة نيرة 

زين  : طب الحل أيه 

ورد بتفـكير   : أنا جاتلي فكرة 

زين  : أيه 

ورد  : أيه رأيك أروح أشتغل عند لؤي و أجيب منه مشاهد بابا زي ما جبت التصاميم بتاعتك 

زين  : لؤي هيشك فيكي 

ورد  : لأ مش هيشك لأن هو أصلاً عايزني أكون معاه فمش هيرفض فكره زي دي و بعدين أحنا هنمثل قدام الكل في أننا هنتطلق 

زين  : يعني أحنا هنتطلق بجد 

ورد  : لأ ركز معايا  ، انت قول لنيرة في أنك أقنعتني أننا نأجل طلاقنا شوية بحجة ان جدي تعبان و القرار ده ممكن يتعبه أكتر 

زين  : ايوه و بعدين 

ورد  : و انت قولت انك شاكك في نيرة أنها مشتركة مع لؤي فمينفعش تعرفها أني عرفت 

زين  : ايوه  ، طب أنا و هيا كده عارفين أنه تمثيل لأنها قالتلي انا معرفش أي حاجه عن خطه لؤي و مش مشتركة معاه فتعالي يا زين نتخطب لغاية ما نلاقي حل سوا يعني هيا فاكرة انها ضحكت عليا 

ورد  : لأ ما انت قولها أنك قولتلي حجة جدو دي لغاية ما أنتوا الأتنين تلاقوا حل فاهم و شوف رد فعلها أيه لأن هيا أندمجت في التمثيل بزيادة يا زين 

زين  : خلاص ماشي بس أنا خايف عليكي لما تروحي عند لؤي 

ورد  : متخافش انا في سكة يومين هيبقي معايا المشاهد دي سهلة بالنسبالي 

زين  : خلاص ماشي

ورد  : يلا بينا نرجع عشان منتأخرش عن كده و نيرة تشك فينا و نكمل تمثيلنا بقي 

زين  : يلا يا حبيبتي 

ورد بأبتسامه  : دلوقتي حبيبتك 

زين : خلاص بقي أنا أسف 

ورد  : و انا كمان أسفه

زين  : لأ متعتذريش انتي مقولتيش حتي كلمة تزعلني و منعتي عيلتك من أنهم يعملولي مشاكل 

ورد  : أصل هتيجي تفكر فيها يا زين هتلاقي مجتمعنا عامل الطلاق أزمة و بيعاملوا الست المطلقة أنها مينفعش تعيش حياتها و بتلاقي العيلتين عاملين مشاكل مع بعض في فترة الطلاق   ، محدش فيهم قادر يقتنع أن الطلاق عادي جداً و وارد يحصل بين أي أتنين مش عارفين يكملوا مع بعض فليه نعمل مشاكل و ننهي العلاقة بزعل بين الطرفين  ، فيها أيه لما الأتنين يسيبوا بعض بما انهم مش مرتاحين سوا

زين  : معاكي حق فعلاً بس ربنا يديمك في حياتي 

ورد  : و يديمك في حياتي يارب يا حبيبي 

زين  : تصدقي وحشتيني 

ورد بأبتسامة : عرفت قيمتي

زين  : أه والله

« ذهـبوا إلي الڤيلا و لـم يجـدوا أحـد فعلمـوا أن الجـميع صعـد إلي غرفـته فقـالت ورد لزين » 

ورد  : أنا هطلع اتكلم مع رغد شوية 

زين  : ليه في حاجة 

ورد  : هبقي اقولك بعدين و أصلاً هتلاقي نيرة جيالك دلوقتي عشان تعرف أيه اللي حصل 

زين  : خلاص ماشي بس متتأخريش 

ورد : حاضر

• صـعدت ورد إلي غرفـة رغـد و صـعد زين إلي غرفـته •

رغـد  : أدخل

دخلـت ورد و قالت  : الجميل عامل أيه 

رغـد  : الحمد لله يا حبيبتي أنتي عاملة أيه

جلسـت بجانبها علي السـرير  : أنا الحمد لله  ، بصي يا رغد انا أسفه جداً عشان نسيت موضوعك أنتي و سليم بس 

رغـد بمقـاطعة  : لأ متعتذريش يا ورد و بعدين في الظروف دي مينفعش أتكلم عني أنا و سليم غير لما تحلي المشاكل بينك أنتي و زين 

ورد   : أنا و زين هنتطلق بس قولنا هنستني فترة لغاية ما جدو يخف شوية 

رغد  : إن شاء الله ربنا يغير الأحوال لحال أحسن 

ورد  : اللي ربنا عايزه هيكون  ، بس لازم أتكلم مع زين عليكي عشان مينفعش تتأخروا و غير كده لسه هيبقي في ترتيبات كتير 

رغـد  : فعلاً بس أنا قولت الوقت مش مناسب فهستني شوية 

ورد  : لأ الوقت مناسب علي الأقل العيلة تكون فرحانه شوية 

رغـد : يعني هتكلمي زين 

ورد  : أه يا حبيبتي أما أطلع هبقي أكلمه 

رغـد بفرحة  : ربنا يخليكي يا ورد شكراً جداً 

ورد حضـنتها : ربنا يتمملك علي خير يارب 

« فـي هـذه الأثنـاء ذهـبت نيـرة إلي غرفـة زين فعلـم أن ورد كـان لديـها حـق » 

نيرة  : يعني انت قولتلها نأجل الطلاق لغاية ما جدك يخف شوية 

زين  : أيوه يا نيرة

نيرة بضيق  : ماشي

زين  : أنتي مضايقة ليه هو مش أنتي عارفة انه أستحاله ارجعلك و أننا بنعمل كل ده عشان لؤي مياخدش خطوة كبيرة لغاية ما نلاقي حل 

نيرة  : أيوه عارفه ده 

زين  : يبقي مش لازم تندمجي في التمثيل 

نيرة  : خلاص ماشي 

« تـركـت زين و ذهـبت إلي غـرفتها بضـيق »

• دخـل زين يأخـذ دش كـي يستـريح قليلاً فكـان يوم متعـب و لكـن كان سـعيد بسبب أعتـراف ورد بحـبها لهُ •

دخـلت الغـرفة  : زييين 

زين وهو فـي الحـمام  : نعمم يا ورد 

ورد  : طب لما تخرج خلاص عشان متتكلمش في الحمام 

زين : بتقوولي أيه 

ورد  : لماااا تخرررج عشان غلط تتكلم في الحمام 

زين  : والله مش ساامع 

ورد بعصـبية خفيفة  : يااالهوووي علي الغباااء  ، أنت بتحلف كمان 

زين بصـوت عالي كـي تسمـعه : لما اخرجـلك طيب

ورد بنـفاذ صـبر : والله ما هرد عليك 

« بـعد قـليل خـرج زين و قـال » 

زين وهو يـمسك الفـوطه ينشـف شـعره : بتقولي أيه بقي

ورد  : كـنت بنـادي عـليك بس لما عرفت أنك في الحمام سكت عشان غلط تتكلم في الحمام و انت عمال تقول أيييه ، اه  ، لما اخرج  ، لأ و كمان بتحلف

زين  : معلش والله ماكنتش سامع  ، كنتي بتقولي أيه بقي

ورد  : بص هو موضوع مهم فعلاً 

جـلس بجـانبها :  قولي

ورد  : رغد معجبه بواحد اسمه سليم وهو كمان معجب بيها بس هو شغال عامل في الكافيه بس لما أنا كلمته قالي أنـ

زيـن بمقـاطعه  : لما عملتي أيه ياختي

ورد بعـفوية  : لما كلمته

أعتـدل و قال  : كلمتيه أزاي مش فاهم 

ورد  : في الكافيه

زين : نعمممم  ، كافيه أيه ده يا ماما  

ورد  : هفهمك والله

زين  : أيوه فهميني عشان مقلبش عليكي النهاردة

ورد  : بص هو أنا لما قولتلك أنا نازلة الكافيه أشتري حاجة فلاقيت رغد بتعيط فخدتها و أتكلمنا سوا قالتلي انهم معجبين ببعض بس هو عايز يتقدم و هيا كانت قالتله أستني شوية لغاية ما تفتح مشروع المهم فهموا بعض غلط فأنا خدتها و روحنا الكافيه اتكلمنا و حلينا الموضوع بس والله يا زين ده واحد محترم

زين  : أنا مالي أنا محترم ولا لأ دي حاجة متخصنيش  ، كل اللي يخصني أنتي بتقعدي معاه ليه 

 ورد  : والله رغد كانت قاعدة معانا

زين  : يادي ست رغد  ، ماليش دعوة أنا مين اللي كان قاعد معاكوا  ، أنتي قعدتي معاه ليه 

« لم تـرد » 

زين  : ردي عليا

ورد  : والله كان قصدي احل بينهم 

زين  : ماشي يا حبيبتي أنتي نيتك كويسة لكن اللي هيشوفكوا يا ورد مش هيفتكر كده 

ورد  : طول ما أنا مبعملش حاجة غلط يبقي ماليش دعوة بكلام الناس 

زين  : بس ربنا قال اتقوا شر الشبهات فأنتي ليه تخلي حد ياخد عنك فكرة غلط 

ورد  : حاضر

زين  : أنا خايف عليكي والله كان المفروض تيجي تقوليلي و أنا أبقي أكلمه راجل لراجل صح يا حبيبتي ولا غلط

ورد  : أيوه معاك حق  ، انا أسفه

قبل رأسـها  : متعـتذريش يا ورد أهم حاجة تخلي بالك علي نفسك و متعمليش حاجه من ورايا ماشي

ورد  : حاضر والله 

« دخـلت أخـذت دش ثـم خـرجت و ذهـبوا إلي النـوم »

• فـي الصـباح  ،  أستيـقظ الجـميع جلسـوا حـول المـائدة كـي تنـاولوا الفـطار • 

ورد  : أه صح جدووو

سعـد الله  : نعم يا حبيبتي 

ورد  : عايزة أكلمك في حاجة مهمه لما أجي 

سعـد الله  : ليه أنتي راحة فين دلوقتي يابنتي 

ورد  : بصراحة أنا قررت أروح أقدم علي شغل 

سعـد الله بعفوية  : ليه يا ورد كده ما الشركة بتاعتنا موجوده أهي و تقدري تكملي شغلك مع زين

ورد نظـرت لزين ثم قالت  : لأ الفترة دي هحاول أقلل تعاملي معاه 

سـعد الله بحزن  : اللي يريحك أعمليه يابنتي 

« ذهـبت إلي شـركة لؤي »

 نيرة  : عن أذنكوا شبعت 

« صعـدت إلي غـرفتها و أخذت هـاتفها و رنت علي لؤي » 

نيرة  : ايوه والله فأكيد جاية شركتك 

لؤي  : أيه أقتنعت بالسرعة دي 

نيرة  : متخافش زين مقالهاش حاجه لأنه مش أدالها أهتمام لما قالت أنها جاية الشغل و هيا عملت كده عِند فيه 

لؤي  : طب كويس والله 

نيرة  : أجهز بقي عشان هيا جاية دلوقتي 

لؤي  : حاضر 

«كـانت تجـلس في التاكـسي و ردت علي هـاتفها »

ورد  : الحمد لله يا حبيبتي أنتي عاملة أيه 

جميلة  :  بخير الحمد لله  ، طمنيني يا ورد عملتي أيه مع زين 

ورد  : هنتطلق يا ماما بس هنستني شويه عشان جدي سعد الله تعبان الفترة دي 

جميلة  : طب ما في فرصة أهو تصلحي كل حاجة يا ورد 

ورد  : أن شاء الله خير يا حبيبتي أدعيلي أنتي بس 

جميلة  : ربنا يصلح حالك يابنتي 

ورد  : يارب يا ماما  ، خلي بالك علي نفسك 

جميلة  : وأنتي كمان يا حبيبتي 

« فـي مكـتب زين » 

أسر  : أيوه كلمتهم أمبارح 

أسيا  : قالولك أيه 

أسر  : التصاميم هتكون عندنا بكره متقلقيش 

أسيا  : طب كويس ده المسابقة بعد بكره خلاص

زين  : أومال عمر أخوكي فين يا رويه 

رويه  : عمر مهتم بالجامعه اليومين دول عشان الامتحانات و قال لجدي أنه مش هينزل الشركة فتره 

زين  : ربنا يوفقه أصل بقالي كتير مشوفتهوش

رويه  : أيوه و هو أصلاً بقي مع نفسه اليومين دول و أحسن انك مشوفتهوش برضوا 

زين  : ده ليه 

رويه  : أصل لما عرف اللي أنت عملته في ورد و هو مش طايقك من ساعتها 

زين بحـزن  : بتقوليها في وشي كده ، شكراً يا رويه 

رويه  : العفو و بعدين مش دي الحقيقه 

زين  : فعلاً أنا اللي غلطان  ، عن أذنكوا 

« خـرج جـلس في حـديقة الشركـه و كـانت ورد تشـغل بالـه » 

« دخـلت الشـركة و قـالت »

ورد  : السلام عليكم 

الشـاب  : وعليكم السلام 

ورد  : لؤي موجود 

الشـاب  : لؤي؟!....اه موجود 

ورد  : طب عايزة أقابله 

الشـاب  : حاجزة معاد ولا لأ 

ورد  : لأ 

الشـاب  :  أسف مينفعش تدخلي إلا لما تكوني حاجزة معاد 

ورد  : لأ أدخل قوله ورد برا الأول و لو قالك تحجز معاد هحجز 

الشـاب  : مش هيوافق بس حاضر 

« دخـل و قـال لـ لؤي أن ورد بـالخارج و بالـفعل سـمح لها بالـدخول » 

الشـاب بحـرج  : بيقولك أتفـضلي 

ورد  : مش قولتلك 

« دخـلت ورد و جـلست أمامه ثم قالت »

ورد  : أزيك يا لؤي

لؤي  : الحمد لله يا ورد أنتي عامله أيه 

ورد  : بخير الحمد لله 

لؤي : خير في أيه 

ورد  : ااا ، عايزني أتكلم معاك بصراحة ولا لأ

لؤي : أتكلمي بصراحة 

ورد  : تمام بس ترد عليا أنت كمان بصراحة 

لؤي  : أتفضلي 

ورد  : أول حاجة أنا بعتذرلك علي الموقف اللي أخر مره عملته  ، يعني أدخل شركتك و أخدعك عشان أخد تصاميم زين  ، أنا مش بحب أتعامل مع حد بالخداع و أضحك عليه بس ساعتها أنت اللي أجبرتني بس أنا عملت كده عشان أساعد زين 

لؤي بأبتسامه  : لأ معاكي حق و ساعتها أنا فعلاً كنت غلطان لما خدت تصاميم زين و من واجبك كمراته أنك تساعديه 

ورد  : دي أول حاجه حبيت أوضحها  ، تاني حاجه أنا عرفت بالحقيقه يا لؤي و عرفت أنك قعدت مع زين و هددته بمشاهد بابا أنه يسيبني عشان أنت معجب بيا و أنا متأكده أن نيرة مشتركة معاك في الخطه دي 

لؤي بصـدمه  : عرفتي منين

ورد  : زين قالي علي كل حاجه أمبارح  ، بس أنا فهمته أني اجي أشتغل عندك و أخد مشاهد بابا زي ما خدت منك التصاميم بس أنا محبيتش اعمل كده عشان برضوا محبيتش أخدعك و انا مقتنعه أن الكلام و التفاهم يقدروا يحلوا أي مشكله بهدوء 

لؤي  : طب أنتي مقولتيش لزين ليه انك هتكوني صريحة معايا 

ورد  : عشان انا فعلاً كنت ناويه أنفذ الخطه اللي اتفقت عليها انا و زين بس لما فكرت قولت أنك برضوا أنسان و أكيد هتزعل لما انت تثق فيا و أنا أخدعك  ، أينعم انت بتأذي كذا حد حواليك و مشترك مع والدك في أعمال مش كويسه و بتعمل ذنوب و كنت عايز تبعدني عن زين بس أنت برضوا أنسان و انا مبحبش أزعل حد مني حتي لو هو وحش فقولت لازم أتكلم معاك بهدوء و نحل كل المشاكل اللي بينا 

لؤي  : والله يا ورد انا معجب بيكي و كل أعمالي دي هسيبها عشانك بس وافقي تكوني معايا

ورد  : بص يا لؤي  ، أنا بحب زين و مش مستعده أني أخسره و هو كمان بيحبني ده غير أنه جوزي فأنا مش هسيبه و مش هبوظ العلاقه بينا لأن الجواز مسؤوليه و أنا كمان مرتاحه معاه  ، فصدقني مهما تعمل أنا مش هعرف أحب حد تاني غير زين إذا كان أنت او حد تاني فياريت تبطل تدخل في علاقتنا و تشوف نفسك و تركز في مستقبلك 

لؤي  : بس يا ورد انـ 

ورد بمقاطعة  : انا كنت ممكن أضحك عليك تاني بس أنا احترمتك و أحترمت مشاعرك فياريت تقدر اللي أنا عملته ده و تديني مشاهد أبويا  ، بص انا عارفة أن بابا غلطان لأن هو اللي أدالكوا فرصه تمسكوا عليه مشاهد زي دي بس أنا لما عرفت حقيقه بابا و أمير مسكتش و حاولت أخليهم يبطلوا يقتلوا الناس و يبيعوا المخدرات عشان ده حرام و فعلاً فرحت لما لاقيتهم بيحاولوا يتوبوا و يقربوا من ربنا فياريت أنت متحاسبهمش بذنب هما عملوه في الماضي و مش تخليهم يندموا أنهم بيعافروا عشان يقربوا من ربنا  ، أتمني أنت كمان يا لؤي تبطل تشتغل مع والدك في الأعمال دي و اتمني بجد أن ربنا يهديك و تقرب منه و تعرف قيمة الدنيا اللي أنت عايشها و تستغلها صح في قربك من ربنا عشان تلاقي نتيجة علي ده في الأخره ، متفكرش في دنيتك و تديها أهميه يا لؤي أوعي تنسي أن أخرتك هتدخل القبر زي ما أنا كمان هدخله فأعمل للحظه دي  ، حاول تبعد عن أي حاجه تبعدك عن ربنا و أعرف عن دينك أكتر والله ربنا بيحبك عشان بعتني ليك أنصحك و أرشدك في الطريق الصح  ، و بالنسبه للمشاكل حاول تنساها و تعيش حياتك و متعملش لنفسك أعداء و أختار شريكة حياة تانيه غيري لأن لو ربنا كان عايزك أنت تكون شريك حياتي أكيد كان هيختارني ليك بس ربنا معملش كده فخليك مقتنع بأختيارات ربنا و هو هيرزقك بإنسانه تانيه أحسن مني ، أخر حاجه هقولهالك ياريت أنت اللي تنهي العداوه دي و تبدأ بالصداقه مع زين و أنا متأكده انه مش هيخذلك أبداً  ، عن أذنك و هستني ردك في أي وقت فياريت تفكر كويس في كلامي

« تركـته و خـرجت » 

« فـي المسـاء كـان يجـلس الجـميع علي السـفره يتنـاولون الغـداء » 

ورد  : ربنا معاكوا يا علي و متقلقش والله 

علي و هو يمضغ الطعام  : انا خايف أوي يا ورد دي هتطلع بكره 

ورد  : متخافش والله إن شاء الله خير 

رنا : يارب يا ورد 

الجد سعـد  : كنتي عايزه تتكلمي معايا في أيه يا ورد 

ورد  : بص يا جدو رغـ

دخـلت سيده و قالت بمقـاطعة : ورد في حد عايزك أدخله

ورد أمام الجمـيع : مين؟ 

دخل لؤي وقال : أنا 
_________________________

» أنتهـي البارت 🌿 يا تري رد فعل زين أيه و لؤي هيختار أيه؟؟ 

روايـة  : كسرة قـلوب 
بقلـم : حبيبة مصطفى 
يـاقوت  🌿

كـسرة_قلوب

 •تابع الفصل التالي "رواية كسرة قلوب" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent