Ads by Google X

رواية طريق آية الفصل السابع عشر 17 - بقلم الكاتبة المجهولة

الصفحة الرئيسية

  

 رواية طريق آية الفصل السابع عشر 17 - بقلم الكاتبة المجهولة


اللهم صل علي محمد
أول يوم في امتحان آية، خرجت هي و مي و أمل من المدرسة
آية: إيه الأخبار
مي: حلو، ربنا يستر في الباقي
أمل: أنا حاسة إني عكيت في النحو
آية: سيبيها علي الله عشان ميأثرش علي باقي المواد
مي: المراقبين عندنا كانو غلسة أوي
آية: هي مراقبة ثانوية كدا، أمال اي كلام يا بنتي، دي بتحدد مصير
مي: هو انتم في لجنة واحدة
أمل، عالفاضي لو كنت ورا آية ، كنت شقطت منها كام نقطة
مي: ههههه، من آية، مستحيل، دي بتخاف علي ورقتها و لا سر حربي،
وقفت أمامهن سيارة و نزل أحمد: ها، سبع و لا ضبع
أمل: سبع طبعا
أحمد: عملتي إيه يا آنسة آية
آية و هي تخفض رأسها: الحمد لله
و انت يا آنسةةةة
جاء مازن فجاة: منور يا أستاذ أحمد
احمد: أهلا حضرة الضابط، أنا جيت آخد أختي
مازن: ما أنا برده، جيت آخدهم، يا الله نستأذن،
في السيارة مع مازن
آية: أنا مبسوطة أوي إنك جيت تاخدنا
مازن: و أنا عندي كام آية و كام ميوش، خجلت مي و احمر وجهها
اللهم صل علي محمد
مازن: تحبوا تتغدوا بره
آية: لا ورانا مذاكرة، آخر يوم ان شاء الله، عاوزينك تغدينا و تعشينا و تودينا الملاهي
مازن: بااااس، دا انت داخلة علي طمع بأه
مي: انتي ييجي آخر يوم و نقضيه كله فسح
مازن: شوفوا عاوزين فين و أنا حكون معاكم للصبح
آية بتمثيل الزعل: آه هي تؤلها، معاكم للصبح، و انا تقولي داخلة علي طمع
اللهم صل علي محمد
مي نكزتها في زراعها
مازن: و أنا أقدر علي زعلك يا يويو، المهم انت مستريحة مع رانيا، لو مش عارفة تذاكري عندها، عشان عمر و رميساء، ناخد أوضة في فندق لحد ما تخلصي
آية: لا والله دا رانيا، مهيآلي الجو خالص، و عاملة حظر تجول في البيت، و كل يوم تاخد الاولاد هي و ابيه فريد و يسيبولي البيت خالص.
/////////////______///////////
انتهت الامتحانات، و قضت وقت جميل هي و مي مع مازن ، ثم أوصلها منزل رانيا بعد أن اوصل مي، و صعد معها و جلسوا جميعا
آية: يااااه مش مصدأه إني خلصت
عمر: انتم السابقون و نحن اللاحقون
فريد: عقبال المجموع و يكون زي ما تتمني
اللهم صل علي محمد
مازن: تخيلوا بكرة معزومين عند مين
رانيا : مين؟
نظر مازن لآية: بكرة فرح آسر
رانيا: مش معقول
آية: أنا مش عاوزة أحضر
مازن: إيه رأيك، إنت بالذات
اللهم صل علي محمد
معزومة
في فرح آسر، وكان فرح كبير بأكبر القاعات لأكبر الفنادق، و يحضره كبار رجال الأعمال و من ضمن والد عزام لأنه صديق لحاتم، دخلت دنيا لحجرة آسر و معه أحمد و بعض الأصدقاء و كان أحمد يحلق لآسر
دنيا: عملت كدا ليه يا آسر، هي مش طنط اتفقت علي حفل ضيق، وقف آسر و خرج الجميع و كان آخرهم أحمد و هو خارج
دنيا: استني يا أستاذ احمد، مش حضرتك كنت موجود لما اتفقوا علي حفل ضيق، شكلي إيه قدام الناس دلوأتي
آسر: مشكلتك يا دنيا، كل اللي يهمك شكلك قدام الناس، أنا شخصيا مفرقش معاكي، من أول ما ماما و بابا فكروا في جوازي بتانية، لا اعترضتي و لا حتي بأن عليكي الزعل، و لا فكرتي في العملية اللي قالك عليها الدكتور بدل ما اتجوز من الأساس. كل همك شكلك و المظاهر
دنيا: خلصت كلامك، و انت مش بريئ اوي، أنا عارفة ان الحفلة الكبيرة دي معمولة عشان مين، آية، عشان تثبتلها إنك إدرت تتجوز واحدة تانية و عاملها اكبر حافلة، ثم تركته و خرجت
احمد: صراحة أنا حاسس إن معاها حق
آسر بلجلجة: لا طبعا عادي بعمل فرح، هو أنا متجوز في السر يعني
احمد: أتمني يا صاحبي
اللهم صل علي محمد:
نزل العروسان و اشتغلت الاحتفالات
كانت تجلس آية علي إحدي السفر و بجوارها مازن و رانيا و فريد
مازن: أمال عمر و رميساء فين
فريد: راحوا لستهم
جاء أحمد و معه أمل: السلام عليكم ورحمة الله
ردوا السلام
مازن: اتفضلوا
احمد: احسن أدايقكم و انتم قاعدين قاعدة عائلية، أنا كنت جايب أمل لآية، أصرت تيجي معايا الحفلة لما عرفت إن آية حتحضر
مازن: مش حندايق و لا حاجة يا راجل دا انت تآنس و تشرف
سلم أحمد علي رانيا و فريد و كذلك امل
أحمد: عقبالك يا آنسة آية
آية بخجل: شكرا لحضرتك
مازن بمكر: عقبالك انت يا أستاذ أحمد، انت اللي المفروض خلاص تتجوز، دا صاحبك بيتجوز للمرة التانية
أحمد: انت فاكرني أد آسر، دا أكبر مني بحوالي ٧ سنين
فريد: أمال صحاب ازاي
احمد: تخيلوا، بداية معرفتي معاه، كانت شبه عداوة و تحدي علي مناقصة كبيرة، كنت أنا لسة متخرج بس كنت فاهم الشغل اوي، لأني بشتغل مع بابا من الإعدادي، و لما فزت بالمناقصة، صراحة آسر حياني، و قالي ان حيكون لي شأن في السوق، فعرضت عليه، يشاركني في المناقصة و قد كان، و من يومها و احنا صحاب، بس ساعة الشغل، عمليين جدا
كل هذا و رانيا تتابع بخبث: ما شاء الله، حضرتك انسان طموح
[ اللهم صل علي محمد
أمل: زي آية بالضبط، الكل نظر لآية، التي سعلت، و حاولت التهرب: مش حنسلم علي العرسان
مازن: أيوه صحيح، احنا أعدين من بدري و نسينا نسلم
ذهبوا جميعا للسلام علي العروسين و عندما جاء دور آية التي كانت تقف في الخلف: أقدملك ريماس زوجتي، مديرة العلاقات العامة بشركة احمد
آية: ربنا يهنيكم يا رب
شعر بغيظ لعدم مبالاتها، كان يود أن يجدها غيرانه او حزينة لفراقه
اللهم صل علي محمد
نزلت آية و جاءت لها أمل و وقفا سويا: هو انت قلتي لأخوكي إني أطلقت
أمل: صراحة آه، أصل هو دايما يسألني عليكي، و ابيه أحمد بالذات مش بأدر أخبي عنه حاجة
آية: و يسأل عني علطول ليه بأه
أمل بخبث : عادي، عارفك صاحبتي فبيسأل
آية: مش مستريحالك
سيف: ازيكوا يا حلوين، مد يده ليسلم علي آية، غادرت بدون أي كلمة و ذهبت لمازن
أمل: غريبة، إيه اللي جابك
سيف و هو ينظر لآية: هي مالها، شافت عفريت
امل: ما انت عارف
سيف: طب عاوز اعتذرلها
أمل: هي دلوأتي واقفة مع أخوها، و هي محكيتلوش اللي حصل، لأن لو حكيتله كان ممكن عمل مشكلة، أو منعها تعرفني، و أنا صراحة مش عاوزة أخسرها
سيف: ماشي يا ملل، أنا حتصرف
أمل : برقت، ملل
قرصها من خدودها: بدلعك يا حبيبتي.
///
مازن: مالك مدايقة ليه، ظهر فجأة عزمي: السلام عليكم
مازن: عليكم السلام، و سلم عليه
عزمي: مبترديش السلام ليه يا آنسة آية؟
آية بضجر: عليكم السلام
عزمي: أنا آسف بجد لو زعلتك أكتر من مرة، نادي والد مازن عليه
مازن: عن اذنكم ثواني و راجع، و ذهب
عزمي: ارجو تتقبلي أسفي
آية: محصلش حاجة، حضرتك زي مازن أخويا
عزمي: مبدئيا متشكر
آية: مش فاهمة؟
عزمي: أقصد إني، قاطعه حضور أحمد: أهلا وسهلا يا حضرت الضابط
عزمي بغيظ: أهلا بيك
أحمد لآية: آية، أمل بدور عليكي
آية بابتسامة: تمام رايحالها، و انصرفت
عزمي بغيظ: عقبالك
أحمد باستفزاز: قريبا ان شاء الله، عقبالك.
ذهبت آية لأمل التي كانت تقف مع بعض البنات، بعد انصراف سيف: انت بدوري عليه؟
امل: ما أنا شايفاكي مع مازن
آية: اخوكي أحمد قالي كدا
أمل بمكر و ابتسامة: آه، دي غيره بأه، تركتها آية بغيظ و ذهبت حيث تجلس رانيا
رانيا: الفستان دا حلو أوي عليكي
آية: دا اللي حضرت بيه الفرح اللي حكيتلك عليه في اسكندرية
رانيا بخبث: آه، بنت عمة بشمهندس أحمد، جنتل أوي الباشمهندس
آية: و أنا مالي
رانيا بصي، أنا قاعدة هنا ، و واخدة بالي من كل حاجة، خصوصا أحمد دا
آية: ماشي برده، أنا مالي
رانيا: دا مجنون آية؟
آية احمر وجهها: رانيا انت بتقولي إيه؟
رانيا: بقولك عللي شايفاه قبل ما اكون حساه.
آية محاولة للتهرب: أمال جوزك راح فين.
رانيا: ما هو قدامك أهو مع بابا و عمو حاتم
آية: طب ما يالله نروح
////
عاد مازن لعزمي الذي يقف وحده: أمال آية راحت فين
عزمي: مشت راحت لصاحبتها، بقولك متجوزهالي
انصدم أحمد: هي مين؟
عزمي: انت عندك غير آية إيه عندك مانع.
مازن: لا أبدا انت عارف معزتك عندي، بس الرأي في الأول و الأخير لها.
عزمي: و هي عشان الكام موقف اللي كانوا بينا، أكيد كارهاني، فأنت ضبط الأمور
مازن: ايوه، ان شاء الله
[ اللهم صل علي محمد
جاء أحمد لمازن: ممكن عاوزك في موضوع
نظر مازن لعزمي: اتفضل
أحمد: ممكن تيجي معايا خمسة مش حعطلك
مازن: عن إذنك يا عزمي
نظر عزمي بضيق: اتفضل
ذهب مازن و أحمد بعيدا: اتفضل أنا سامعك
احمد: بصراحة يعني، أنا عاوز أتقدم لآنسة آية.
أحمد : و مكملتش باباها ليه، ما هو معانا في الحفلة؟
أحمد: أكيد حكلمه طبعا لو تم القبول، أخاف يحاول يغصبها زي موضوع آسر، أنا عاوزها تقبلني بارادتها.
مازن: انت اللي جوزت آسر مش كدا؟
حك أحمد رأسه و ابتسم: آسر صاحبي، حبيت أتأكد إنه مش متعلق بيها زيي كدا، فلما عرضت عليه يتجوز و عرفته بالأستاذة ريماس، و لقيت عنده استعداد، عرفت إن تعلقه بآية فقط عشان رفضته، لكن لو بيحبها حق مكانش عمره فكر في غيرها.
مازن بإعجاب: و نعم الصاحب ، عامة حكلمها لأن مش انت بس اللي متقدملها.
احمد: نعم، و مين تاني؟
مازن: عزمي، صديقي. أنا حقولها عليكم انتم الاثنين و هي تختار و ممكن تختار متجوزش دلوأتي أساسا. غير لما تكمل تعليمها.
أحمد: أنا مش حعطلها عن تعليمها و لا طموحها اللي نفسها تحققه.
مازن: حرد عليك أن شاء الله.
و تركه مازن، فجاء إليه عزمي الذي كان يتابع من بعيد: متقدم لآية مش كدا
مازن: صح
عزمي: و انت رأيك إيه؟
اللهم صل علي محمد
مازن: الرأي مش رأيي، الرأي لصاحبة الشأن.
عزمي في نفسه: امتي ييجي اليوم اللي تبقي فيه تحت إيدي
////////////////
ماذا ستختار آية؟



google-playkhamsatmostaqltradent