رواية اليك سكينة فؤادي الفصل الرابع عشر 14 - بقلم نورهان محمد

الصفحة الرئيسية

 

 رواية اليك سكينة فؤادي الفصل الرابع عشر 14 - بقلم نورهان محمد 

البارت الرابع عشر

رواية إليكِ سكينة فؤادي ❤🫀

بقلم نورهان محمد

•••••••••••••••••••••••••••••••••


في الجناح الخاص بهم


خلع سليم جاكت بدلته ملقي اياه علي الاريكه ومن ثم جلس ينظر اليها يفكر بشرود


مريم باستغراب مالك ياسليم 


سليم بابتسامه مليش انا كويس 

ليكمل بس انتي اللي مش هتكوني كويسه


مريم باستغراب يعني ايه 


سليم بحده وقف مره واحده هاتفا بغضب مبروك عليك 

جحيم سليم يامريم هانم


مريم بصدمه اقتربت منه واقفه امامه هاتفه بترقب سليم انت بتهزر صح


سليم بحزن للاسف لا


مريم بدموع سليم انت اتجوزتني ليه


سليم بابتسامة سخرية علشان انتقم منك اكسر غرورك انتقم لنفسي 


مريم بدموع انت ازاي كده ازاي بتفكر تأذيني وانت مشوفتش مني حاجه تأذيك ليه بتعمل فيا كده

لتكمل بصراخ وهي تدفعه في صدره هاتفه بغضب ليه ياسليم

ليه 


سليم بضيق دفعها بعيد عنه لتسقط علي الفراش هاتفا بضيق ليه دي بقا تبقا تسالي نفسك لكن انتي اللي بدأتي الحرب دي لما وافقتي علي الجواز 

مني واتحدتيني وسليم الكيلاني مش واحده زيك اللي تتحداه


مريم بدموع وقفت مره اخري في مقابله هاتفه بغضب طلقني ياسليم انا مستحيل اعيش معاك 


سليم بسخريه ليه ومش خايفه تكوني مطلقه من قبل حتي ماتكملي يوم جواز مش خايفه يقولوا عليك ايه


مريم بدموع يقولوا اللي يقولوا المهم اني اخلص منك 


سليم بغضب مش هطلق وهسيبك كده


مريم بقهر اتجهت نحوه لتقف في مقابله هاتفه بغضب بكرهك ياسليم بكرهك دي كلمة بسيطه علي اللي في قلبي ليك

لتكمل وهي تدفعه في صدره بعنف هاتفه بغضب بكرهك بكرهك 


سليم بانفعال اتجه نحوها ممسكا بحجابها من الخلف يشدها نحوه بكل قوة هاتفا بغضب ولما بتكرهيني اتجوزتيني ليه وافقتي بيا ليه 

ليكمل بس هقولك ايه انتي هتفضلي زي ماانتي مش هتتغيري بس مش انتي بس اللي بتكرهيني انا كمان بكرهك وب كره ابص حتي ناحيتك عارفه ليه لاني اكتفيت منك 


مريم بالم من قبضته هاتفه بدموع سيبني ياسليم لتكمل بالم آه آه


لينتبه سليم علي مافعله بها تاركا اياه متجها بعيد عنها معطيا لها ظهره

بقلم نورهان محمد

مريم بدموع اخذت تنظر اليه لبعض الوقت قبل ان تتجه نحو غرفه الملابس مبدله فستان زفافها الذي تبدل بالنسبه لها الي ثوب اسود تكره وتكره ارتداه

ومن ثم توضأت وخرجت الي غرفة نومهم لتجدها فارغه 

لتجلس علي احدي المقاعد تفكر فيما حدث من قبل دقائق لتجد دموعها غرقت وجنتيها من كثرتها لتعزم علي القيام وقضاء فرضها ومن ثم تصلي عدة ركعات قيام كما اعتادت علي فعلها

ومن ثم اتجهت الي الاريكه لكي تغيب ولو لبعض الوقت عن هذا العالم البشع الذي المها وبشده 

ولكن لم ياتي اليها النوم بل كانت تتذكر هذا اليوم الجميل في بدايته الذي تحول الي يوم لا تريد حتي تذكره


ليترجل سليم من بلكونة غرفته متجا الي الداخل متجها هو الاخر الي غرفة تغيير الملابس ومن ثم خرج وجلس علي الفراش ينظر اليها والي ما فعله بها قبل قليل 

ليتجه نحوها هاتفا بهدوء قومي نامي علي السرير وانا هنام هنا


مريم....... 


سليم ينفاذ صبر انا عارف انك صاحيه 


مريم بدموع مش عايزه انا مرتاحه هنا


سليم بغضب سمعتي انا قولت ايه


مريم بهدوء لو سمحت ملكش دعوة بيا وسيبني انام في المكان اللي يريحني 

لتكمل بهدوء مع ان المكان دا عمرو ما هيريحني


سليم بهدوء اتجه نحو الفراش لكي ينام هو الآخر ولكنه لم يشعر براحه 

بقلم نورهان محمد 

ليظل الليل طويلا علي كلايهما وكلا منهما يترقب ظهور الشمس لكي تضئ ما اظلمه الليل بداخله 


بعد مرور عدة ساعات استيقظت مريم علي صوت زقزة العصافير وايضا ضوء الشمس البسيط الذي انار غرفتهم

لتعتدل في جلستها تنظر امامها بشرود ومن ثم عزمت علي القيام ومن ثم قضاء فرضها 


لتترجل بهدوء الي الداخل ومن ثم خرجت تنظر الي ذلك الذي مازال نائما لم يشعر بها ولا بحركتها حتي ولكن ذلك من وجهة نظرها ولكن كان هو له رأي اخر فهو لم يتذوق النوم من ليلة امس

ليتحرك هو الآخر جالسا علي طرف الفراش ينظر امامه بحزن واضح ومن ثم اتجه الي الداخل وتوضأ هو الاخر مصليا فرضه وجلس علي الاريكه اما مريم فكانت جالسه في بلكونة غرفتهم 


ليمر بعض الوقت وكل منهما علي حاله


قبل ان يترجل نحوها هاتفا بهدوء يلا علشان ننزل تحت 


مريم بهدوء تمام

لم تجادله فهي حقا تشعر بانها اصبحت علي وشك الانفجار تريد ان تنهي اي نقاش معه بدون اي جدل او كلام يجمعهما


ليتجه سليم الي الخارج وهي خلفه تتبعه الي الاسفل

بقلم نورهان محمد 

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••


في الاسفل 


كان منصور وعفاف جالسا في جنينة الفيلا 


سليم بهدوء صباح الخير 

لتتبعه مريم هاتفه بهدوء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 


عفاف بابتسامه اتجهت نحوها محتضنها اياه هاتفه بهدوء صباحية مباركه ياعروسه 

ومن ثم تركتها واتجهت نحو سليم الذي كان يحتضن والده هو الآخر 


مريم بهدوء اتجهت نحو عمها محتضنه اياه هي الاخري 


منصور بسعاده تعالو ياولاد 

ليكمل كنت لسه هبعتلكم الفطار فوق 


سليم بهدوء ملوش لازوم احنا صحينا من شوية وقولنا ننزل نقعد معاكم


منصور بابتسامه داانتو نورتونا والله 

ليصمت قليلا يتفقد تلك التي تجلس تنظر امامها بشرود حتي انها لم تنتبه الي حديث من حولها


منصور باستغراب مريم مريم


مريم بانتباه نعم ياعمي


منصور بقلق مالك يابنتي


مريم واصبحت الدموع عالقة علي حافة رموشها تنتظر العنان لهم بالنزول لتهتف بابتسامه حزينه انا كويسه ياعمي انا بس مجهده من الفتره اللي فاتت


منصور بقلق متاكده يابنتي


مريم بهدوء ايوه ياعمي


عفاف بترقب طيب افطروا واطلعوا ارتاحوا


مريم بهدوء لا ياعمتو مليش نفس لو كده هخلي الداده تحضر لسليم الاكل 


سليم بهدوء انا بردو مليش نفس دلوقتي خليها كمان شوية


عفاف بابتسامه تمام 


لتعود مريم الي شرودها من جديد مع نظرات سليم لها وكانه يتفقدها ويتفقد ماوصلها اليه


منصور بهدوء والله يامريم البيت نور بوجودك فيه انا دلوقتي سعادتي بقت كبيرة وانا شايفك معانا في بيت واحد


مريم بابتسامه بسيطه دا منور بيك ياعمي ربنا يباركلنا فيك


منصور بابتسامه ماتاخد مراتك وتقوموا تتمشوا شويه في الجنينة


سليم وقف مرة واحده وكانه كان ينتظر هذه الفرصه 


اما مريم فنظرت له بحزن ومن ثم وقفت هي الاخري تترجل بجواره بدون ان تتلفظ بحرف واحد


عند منصور وعفاف


منصور بحزن انا حاسس ان في حاجه بينهم


عفاف بتفكير حاجه زي ايه


منصور مش عارف بس حاسس انهم زعلانين


عفاف بهدوء لا ممكن بس تعبانين فعلا زي ماقالوا


منصور لا ياعفاف هما كانوا حلوين امبارح وخصوصا مريم كانت فرحان 

ليكمل دلوقتي ساكته وسرحانه ومش بتتكلم


عفاف بتفكير هي اكيد تعبانه وبردو هتكون زعلانه علشان بعدت عن امها واخواتها ولا ايه يااخويا


منصور يااريت يكون دا السبب 


عفاف متقلقش يامنصور 


منصور بابتسامه والله مليتي البيت عليا

ليكمل خليكم قاعدين معانا


عفاف بابتسامه لا مش عايزين نتقل عليكم اكتر


منصور بزعل كده ياعفاف وبعدين تتقلوا ايه دي حاجة ولا ايه


عفاف بابتسامة ايوه طبعا 

بقلم نورهان محمد 

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••


عند سليم ومريم


كان يسير سليم بهدوء وبجواره مريم الذي تحلت بالصمت


سليم بهدوء جلس علي احدي المقاعد اما مريم فجلست علي الارجوحه بصمت بدون ايضا بان تتفوه باي حرف وكان الصمت سوف يصبح عادة لديها 


اخذ ينظر لها سليم لبعض الوقت يتأمل حزنها الذي اصبح يحتل جميع معالم وجهها


سليم بهدوء ترجل نحوها ومن ثم جلس بجواره لتنتبه له مريم وكادت ان تتحرك من مكانها ولكنه امسك بيدها


مريم بحزن سيب ايدي لو سمحت


سليم باستغراب لو سمحت


مريم ايوه ودا اللي هيكون بينا من هنا ورايح


سليم بحزن تمام 

ليكمل وهو يترك يدها هاتفا بضيق بصي بقا شغل الحزن اللي بتعمليه قدامهم دا علشان يعرفوا ان بينا حاجه مش هتوصلي بيه لحل


مريم بحزن اخذت تلتفت بوجها يمينا وشمالا ومن ثم هتفت بضيق اولا انا مش محتاجه اني الفت نظر حد لحاجه لاني لو عايزه اعرفهم مش هعمل كل دا هقولهالهم صريحه كده مش انا البي بلف ودور

لتكمل ثانيا بقا مش عاجبك الوضع يبقا نطلق وكل واحد فينا يروح في طريقه


سليم بغضب منا قولتلك مش بمزاجك القرار دلوقتي بقا في ايدي انا اللي اقول وانتي اللي تنفذي


مريم بقلة حيلة تمام 


سليم شعر بالغضب عندما وجدها تنهي الحديث بهذه الطريقه

ليهتف بغضب مش هتبطلي استفزاز بقا


لم تستطع مريم انا تقاوم اكثر من ذلك لتبدأ في نوبة بكاء شديدة هاتفه بحزن انت كسرتني ياسليم بما فيه الكفايه ف كفاية اوي لحد كده

لتتركه متجها من الجهه الاخري الي الفيلا لكي تصعد الي جناحهم الخاص بدون ان يراها احد بهذه الحاله


اما سليم فاخذ ينظر اليها الي ان اختفت من امامه وهو يشعر بانه قتل بداخلها كل شئ حتي انه شعر بالحزن لانه المها


ليتجه سليم نحو والده وعمته هاتفا بهدوء انا هطلع ارتاح شويه


عفاف باستغراب مريم فين


سليم بحزن كانت مصدعه شوية وقولتلها تطلع ترتاح وانا هستأذن منهم وهحصلك


منصور بحزن تمام ياابني


ليتجه سليم الي الداخل 


منصور بحزن مش قولتلك في حاجه 


عفاف بتعديل للموقف يامنصور ارتاح انت بس وهما هيكونوا كويسين

لتكمل وبعدين بردو دول مكملوش حاجه مع بعض ف ممكن يكونوا لسه مش واخدين علي بعض


منصور بهدوء يااريت يكون هو دا فعلا السبب

بقلم نورهان محمد 

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••


عفاف بهدوء هقوم اشوف سلمي لو محتاجه حاجه


منصور بهدوء تمام 


عند عفاف وسلمي 


عفاف بابتسامه اصحي ياسلمي يابت اصحي


سلمي بضيق ياماما سيبيني انام بقا براحتي 


عفاف بابتسامة وهو دا وقت نوم قومي دا انا جيبالك اخبار ايه


سلمي باعتدال بجد


عفاف بابتسامه جلست بجوارها هاتفه بتذكر ايوه والله 


سلمي بفضول ايه اللي حصل


عفاف بشؤح سليم ومريم شكلهم مش هيكملوا مع بعض 


سلمي بسعاده ليه ايه اللي حصل


عفاف بهدوء نازلين انهارده وشكل كارثه حصلت بينهم


سلمي بضيق دول تلاقيهم تعبانين ولا زهقانين مش اكتر


عفاف بغضب اسكتي بس داانتي لو شوفتيهم مكنتيش هتقولي كده


سلمي طيب وانتي ايه اللي مخليك متاكده كده


عفاف بابتسامه عيب عليك وانا اي حد ولا ايه 

لتكمل هما شكلهم دا شكل عرايس تاني يوم الفرح


سلمي بابتسامه ياه ياماما دا لو بجد فعلا يكون فعلا حظي لعب


عفاف بامل متقليش هيكون حصل اهم حاجه تشوفي انتي همتك


سلمي باستغراب يعني ايه


عفاف بهدوء وهي تخبطها بخفة في ذارعها هاتفه بتفكير يعني البسي واتدلعي وحاولي تكوني قدامه مختلفه كده علشان تجذبيه


سلمي بتفكير ودا اللي هو ازاي 


عفاف لا انتي شوفي بقا وفكري البسي حلو اتدلعي عليه هزري اتكلمي اتعاملي 


سلمي بتفكير بس كده دااحنا هنبدأ بقا


عفاف بابتسامه هي دي بنتي وتربيتي فعلا 


سلمي طيب والزفته دي هنعمل فيها ايه


عفاف بابتسامه شر لا دي سيبهالي انا هعرف اظبطها صح بس انتي اعملي اللي قولتلك عليه وحاولي تجذبيه ناحيتك وخصوصا انو مش طايقها ف دا هيكون في صالح وهيخليه يحبك ويتعلق بيك وخصوصا لما تكوني قدامه علي طول


سلمي بسرحان يااه ياماما 

لتكمل يعني في امل سليم يكون ليا


عفاف بثقه طول ماانا جنبك هنخلي الامل واقع بس انتي ساعديني 


سلمي بحماس انا معاك في اي حاجه اللي تقوليلي عليه هعملوا علي طول 


عفاف بابتسامه يبقا اتفقنا 


بقلم نورهان محمد 


•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••


كانت جالسه علي الاريكه تبكي بصمت


سليم بحزن قومي نامي علي السرير 


مريم بهدوء انا مرتاحه كده


سليم بتفكير انا عايز اقعد اشتغل هنا شوية


مريم بهدوء وبدون ان تتحدث معه اتجهت الي الفراش فهي حقا تحتاج الي الراحه ولو لوقتا قصير


ليبتسم سليم بهدوء جالسا لبعض الوقت وعندما شعر بان انفاسها قد انتظمت ترجل الي البلكونة الخاصه بغرفته


مصطفي بابتسامه صباح الخير ياعريس


سليم بحزن صباح النور


مصطفي بخوف ايه ياسليم مالك


سليم بهدوء انا بخير جدا


مصطفي بقلق انت مالك كده فيه ايه وبتتكلم كده ليه 

ليكمل انت عملت حاجه لمريم


سليم بسخرية انا قضيت علي كل حاجه خلاص 


مصطفي بحزن ليه كده ياسليم حرام عليك دي طيبة ومتستحقش منك كده


سليم بضحك وانا اللي كنت استحق كده


مصطفي بغض انت اتجننت ياسليم انت لا يمكن تكون سليم اللي اعرفه


سليم بهدوء لا متقلقش انا اهو بشحمه ولحمه


مصطفي بغضب ايه اللي حصل


سليم بهدوء محصلش حاجه وقفل علي الحوار دا


مصطفي بضيق يعني ايه محصلش حاجه وبعدين باين اوي ان في كارثه 


سليم بقت مش فارقه بالنسبالي خلاص

مصطفي باستغراب يعني ايه انت ناوي علي ايه


سليم بحزن ناوي اطلقها


مصطفي بصدمة ايه... 😯

بقلم نورهان محمد 


  •تابع الفصل التالي "رواية اليك سكينة فؤادي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent