Ads by Google X

رواية مكانك الفصل الرابع عشر 14 - بقلم ريتال احمد

الصفحة الرئيسية

 رواية مكانك الفصل الرابع عشر 14

مشت لوجين ركبت سيارتها و انهارت عند جاد اتخنق جامد وبقت دموعو تنزل بقهر ودخل عليه اياد وقال بصدمه ...
جاد انت بتعيط !!
في ايه ...
جاد حكا ليه كل حاجه وقال : تفتكر كده تكون بعتني.!؟
اياد : أهدى يا صاحبي ده ساعت الفراق متلومش حد على الي قالوا يا يا جاد واهدى كده ورح ..
جاد قام وقال لي اياد انو هيمشي ومشي وصل الفيلا شاف والدتوا قال بعصبيه : بعد اذن حضرتك يا مدام هند انا عمري ما هسيب لوجين وجع قلبي وكسرتوا مش هيهدا غير معاها انت عاوزاني اسيب روحي ازاي !!

معتز : أهدى يبني...
هند مثلت التعب وان أغم عليها وفعلت طلبوا الدكتور بس دكتور غير الي متفقه معاه هند وكشف الدكتور وقال : مفيش اي حاجه هيا كويسه اهي يمكن قله نوم مثلا لأنها كويسه ومفيش فيها اي حاجه ..

جاد وفهم كل حاجه : اه هيا بقت كده يا مدام هند ....معتز مشي الدكتور ورجع وقال في ايه يا جاد يبني ...
هند وفتحت عيونها بتوتر و بتحاول تمثل بس فشلت في ده لما صرخ جاد بقهر : حرام عليكي حرام عليكي كنت هخسر الي بحبها وحضرتك كل ده بتمثلي التعب مش كده متكذبيش يا امي ...
هند عيط : ده لي مصلحتك صدقتي يبني والله كل ده لمصلحتك..
معتز بصدمه : افهم من كلامك انك كنتي عامله كل ده لعبه علشان يتجوزها!

هند هزت راسها بعياط: انا اسفه يابني اعمل الي انت عاوزوا..
جاد نزل بسرعه واتحرك على بيت لوجين ..

معتز لي هند : حب الكذب مش بيدوم يا هند مفكرتيش في الذنب و السيائت الي اختيها من الكذب بتاعك ده ...
هند بعياط: كفايه ونبي انا اسفه بس بس جاد انا خايفه ميسامحنيش...
معتز : لا متخافيش من دي ف ابنك متربي كويس وبار بوالديه انت بقى صلحي الي عملتيه واهدي ...
عند لوجين كانت بتعيط وبتحكي لي جيهان كل الي حصل ....
جاد كان سايق بس رن عليه اياد وقالوا جاد انو رايح يصلح الي حصل و حكا ليه كل حاجه ...
عند شاهيندا كانت منهاره ومش مستحمله الي حصل وطلعت لي داليدا وقالت : مش هتجوز الا نوح كانت هترد داليدا بس رنت هند وقال ....كل حاجه اسمه ونصيب يا حبيبتي وبلاش نوقف في طريق الولاد ونفرق قلوب بيحبوا بعض ونبقى بنموت عيالنا بالحيا...
داليدا حست انها اشاره وفعلا انت كل حاجه قبل ما تبدا...
عند اياد رن على جيهان وحكا ليها كل حاجه علشان تعرف لوجين و وصل جاد و خبط على الباب بس مدخلش و وقف في الجنينه الصغيره بتاعت البت وقال لي لوجين : صدقيني والله العظيم ولسه هيكمل لاقاها قربت منو حضنتوا جامد وهيا بتعيط بقهر وخوف على أنها كانت هتخسروا ..

(ويدوب ببص في عنيها!)
(وخلاص همسك ايديها!)
(لقيتها جوه حضني!!!)
رجعت لي مطرحها!!!


  •تابع الفصل التالي "رواية مكانك" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent