Ads by Google X

رواية انتي قلبي الفصل السادس و العشرون 26 - بقلم ولاء فتحي

الصفحة الرئيسية

    

رواية انتي قلبي الفصل السادس و العشرون 26 -  بقلم ولاء فتحي 



(26)
نسيبنا من المجهول  هتكتشفوه بنفسكم  وتكتشفو 
ونشوف بقي الفرح 
الفرح حاجة كدا وهمية كلها مسؤلين ورجال اعمال متجهز ليهم الاماكن  بالاسماء 
قاعه مخصوص 
وقاعه للشباب بقي يهيصو براحتهم
في غرفه البنات 
ليلي كانت جايبة فستان مع ريم لونه بيبي بلو وكانه السماء   في نهارصافي تلمع فعلا شيك جدا وبناتي اوي اوي ورقيق وطلعته علي السرير
وبدات تجهز لبسها 
ريم في غرفتها فستانها بكم ورقيق جدا وشكله ملائكي  
امل واخده غرفه بعيد عن البنات علشان حاجاتها الخاصة والبنات ودوشتهم الفترة الاخيره اعصابها مش متحملة ضغوط
تالين في غرفتها : لابسة فستان اسود تحت الركبة شكله عليها يجنن منفوش و انا نزلت لكم صورته متوقعتوش انها تالين 
فجاه الباب خبط ليلي فتحت
لاقت كالعاده صندوق كبير  
مكتوب عليه ليلي 
اخدته وريم جريت تشوف معاها في ايه 
\لاقت فستان لونه كحلي مرصع بالفصوص الكثيفه من اعلي وتنزل من تحت الوسط بكثافه لتنزل علي الفستان لتصبح اقل كانها انعكاس اضواء القمر عليه  ونسجته خصيصا لها 
ومعه الحذاء من نفس تفاصيل الفستان والشنطه وطقم المجوهرات
اتخضت ليلي . 
محمد معقول جابلي الفستان 
ريم : بس يجنن يا ليلي 
ليلي : انا مش هلبسه يا ريم انا جايبة الفستان معاكي
ريم طيب ادخلي قيسيه طيب
ليلي : بسرحان  انا لاء مش عارفه دا فيه جواب
ريم : طيب اقري كدا 
ليلي: ريم انتي هتتاخري ادخلي الحقي تخلصي انا هقيسه واوريهولك يلا
دخلت غرفتها وبدات تقرا الجواب
((( لؤلؤتي اذيك
 اوعي تفتكري اني انسي  فستانك
محمد )))
ليلي : عمرك ما بتنسي لبست الفستان 
ريم ريم اهو الفستان 
ريم : واو واو واو انا ملاحظة ان الموديل اتغيير وبقي انساتي خالص
ليلي : انا مش عارفه محتارة 
وبتفكر  محدش يعرف بتفكر في ايه 
فاقت علي صوت
الميكب ارتست : انسه ليلي دا احلي عليكي ولو ان كل لبس عليكي حلو اوي
بس دا مميز اوي ولايق اوي علي بشرتك وشعرك
ريم : البسيه يا ليلي اوعي تزعليه اعتبريه اخوكي طيب
ليلي : محتاره 
تالين خبطت عليهم ها محتاجين مساعده
تالين : واو واو واو ايه دا 
يجنن يا ليلي
ريم قولي لها اصلها عاوزة تلبس التاني 
تالين : تعالي ورنيي التاني
دخلت معاها : لاء يا ليلي هو حلو اوي برضه بس دا احلي الاتنين يجننو 
لبست العروسه وخرجت مع تالين لسه هيتصورو قبل ما ينزلو 
والعروسه تجنن بصراحة وكلهم قمرات
اول ما خرجو احمد
مش مصدق نفسي ان القمر دي تبقي ليا 
والدتها واخواتها معاها  فرحانين اوي بيها 
ليلي لسه بتجهز
محمد بره منتظرها علشان متنزلش لوحدها وحد يبص لها
محمد اتفاجا ان ليلي لبست فستان تاني  غير الفستان الي جايبه ليها 
وقف بص لها 
مين دي سندريلا نازلة معايا 
ليلي بتوتر وتتصنع القوة: ايه مش حلو 
محمد : وهو بيبص ليها وعارف انها عنيده بس اول مرة متلبسش فستان هو جايبة 
ولا حتي المجوهرات الي جابها 
بكل ثقة : ازاي دا يجنن دا عامل زي السما وفيها الشمس 
مش يلا بينا ننزل هنتاخر
ليلي: مستغربه من رد فعله كانت متخيله انه هيلومها انها ملبستش اي حاجة جابها 
بس رد فعله لخبطها جدا 
في نفسها 
ايه البرود دا  ماشي يا محمد 
محمد بيفكر : ماشي يا لؤلؤتي 
انا وراكي وراكي بهدوء 
البركة في شاهنده الي عرفته جزء من خبايا واسرار التعامل
ونزلو الحفلة وقبل ما يدخلو القاعه لاقي ذياد منتظر بره
اول ما شاف ليلي 
ذياد: مش معقول ايه الجمال دا 
شكلك اميره من اميرات الحكايات
في لحظة دي ليلي وشها احمر من الخجل 
محمد وشه احمر من الغيرة بس لسه متمسك بضبط النفس 
ليلي : بصت ل محمد الي  هو من ساعت ما وصل من بكين وتشعر ببرود اعصابه 
لم تجد منه اي رد فعل 
مما ضايقها اعتادت ان يثور ويغضب ويحطم العالم 
رد فعله غريب عليها 
ليلي : ميرسي يا ذياد ازي عمتو انهارده
ذياد : بقت افضل وكانت عاوزة تيجي تتاسف لك بنفسها عن الي حصل بس انتي عارفه صحتها مبقتش زي الاول 
بس  ادتني دي كا اعتذار منها وطلع من جيبه علبة صغيره فيها سلسلة وقلب صغير 
ليلي : الله رقيقه جدا  هدية مقبولة يا ذياد اشكر لي عمتو 
ذياد : طالما قبلتيها تبقي سامحتيها 
 طيب تعالي بقي البسهالك
هنا ضاع ضبط النفس من محمد
محمد: ذياد تلبس ايه اكيد انت بتهزر احنا في وسط ناس هي  هتلبسها لنفسها 
او اقولك 
تالين  تالين تالين
تالين التفتت له لانها كانت قريبه منهم
تعالي ساعدي ليلي تلبس السلسله 
تالين بصت ل ليهم بابسامهة
وبتلبس ليلي السلسله
وهمست في اذنها : بذمتك دي ولا الطقم الي فوق
يا عيني علي تعبه في عمايل الطقم 
ليلي : بصت ليها وابتسمت ابتسامة بسيطه 
دي من عمتو مش من حد تاني وبعدين اتفقنا علي ايه
التدخلات بتزود المشكلات 
تالين : انا ساكته اهو 
محمد: هو انتو ما صدقتو بينكم حواديت 
يلا بينا 
واتجه ل ذياد ها يا دكتور اتفضل معايا انت نورتنا ورحب بيه جدا
لانه ضيفه في فرح اخوه
ذياد : استشعر مدي حب وغيرة محمد علي ليلي
ودا لخبطه شويه 
وفي الفرح ذياد يجلس علي تربيزة مع امل مهو ميعرفش اغلب الناس
محمد مشغول مع الوزراء ورجال الاعمال هو ووالده 
يترقب ليلي من بعيد
عيون تراقب نظرات محمد ل ليلي 
منها عيون تتالم لالمه
وعيون تخطط لبعدهم عن بعض
ذياد : ليلي تعالي اقعدي عاوزك
قعدت ليلي جانبه : خير يا ذياد
ذياد: ليلي طبعا انا يشرفني اني اتقدمتلك يا ليلي 
واتفقنا نتكلم ويمكن نتوافق مع بعض
بس عندي سؤال 
محمد ايه شعورك ناحيته 
ليلي : ابتسمت ابتسامه ساحرة
محمد دا يا ذياد  حاجة متتوصفش  محمد فاكر كل تفاصيل ياتي بشكل  فظيع
عارف انا عاوزة ايه
ودا مخليني اهرب مش عاوزة تسلط خايفه اكون تابع 
محمد لما قالي تتجوزيني انا فرحت وخوفت وحزنت وهربت وكان نفسي احكيله علي كل مشاعري زي ما متعوده بس معرفتش
لان ههرب منه ليه
ردي كان اسرع اني احتفظ بيه اخ  وسند 
ذياد : بص لها وبصوت حنون 
ليلي عارفه واضح ان  محمد   من عنيه انه  طول عمرة مشفش بنت غيرك ودا خلاه ملازمك في حياتك
محمد حاسس ان حمايتك واحتوائك دا مسؤليته ودا هيكون وضع صعب لاي زوج هتختاريه
ليلي : هو واعد بابا الله يرحمه يحميني طول عمره
وهو كلمته سيف 
وغير انه هو الي ماسك شغلي مع ماما وشريك فيه
ومعتقدش دا يضايق حد
ذياد: لاء طبعا دا ميضايقش اي حد
بس لما الحد دا يشوف حب محمد ليلي  هيتخنق انا راجل اهو وبقولك
يمكن لاني لسه مليش اي صفه رسميه سكت 
ليلي : دا انت شفته في اهدي حالاته هههههه مشفتش حاجة
ذياد: ليلي مش هتحمل اشوف حاجة لو بقيتي علي اسمي
بصي انا بتناقش بموضوعيه لان الارتباط دا مش سهل
وانا برغم حياتي بره فانا راجل شرقي 
ليلي : ذياد كلامك دا سابق لاوانه احنا مرتبطناش اصلا وانا متلخبطة ومش قادرة احس اننا ممكن نكمل  فاهمني 
ذياد : بصي يا ليلي انا محتاج اقعد اتكلم معاكي 
ليلي : اتكلم انا سمعاك
ذياد : بما انك مش حساني يبقي قلبك مشغول 
انتي بنت خالي واهم من مصلحتي مصلحتك
وانا ابن عمتك واعتبريني اخوكي ودا اوقع لان انا كمان محتاجك اخت  انصحك تراجعي نفسك
وتشوفي محمد بقلبك
الحب دا مش هتلاقيه  عند حد تاني 
الاحتواء الخوف 
بصي انتي تستحقيه
بس لو انتي مش متقبلاه ساعتها اقولك 
قاطعته ليلي : مش يمكن دا حب تملك 
ذياد : يجوز ولو اني اشك بصي تعالي نفكر بموضوعيه 
وفضلو يتهامسو كتير وذياد يتناقش معاها 
كل دا محمد متابعه من بعيد وهيتجنن من قربهم وكلامهم 
واخيرا لم يحتمل 
بكل ضيق راح ليهم 
محمد: اهلا ذياد منور 
حبيت اشكرك علي موقفك امبارح مع ليلي 
ذياد : محمد تشكرني  يبقي انا كمان لازم اشكرك علي مواقفك مع ليلي 
محمد ليلي بنت خالي  ومش معني اني كنت مسافر اني لما الاقيها محتاجالي مقفش جنبها 
الشكر ليك انت علي كل الي عملته معاها 
محمد : بضيق انا مش محتاج شكر علي حاجة
وبص له بحده لاني معملتش اي حاجة تحتاج شكر 
هنا تدخلت امل 
امل: ليلي انتي سايبة ريم ليه اتفضلي جنبها متسيبهاش
ليلي : بصت لمامتها ولفت عنيها علي محمد شافت في عينه غيره وضيق 
وذياد الي ابتسم ليها بمكر 
حست انها فعلا لازم تسيبهم 
 وقامت تقف مع ريم 
امل : بصت ليهم اسمعو انتو الاتنين 
انا مصدقت نفسيه ليلي تتحسن 
احسن اخدها واسافر واسيبكم
اهم حاجة بنتي
محمد وذياد في نفس الوقت
عندك حق
ذياد همس في اذن محمد : بالراحة شوية محتاجين نتكلم 
محمد : ببرود ابتسم وقاله نتكلم بعدين خالتي لما بتقلب متعرفهاش 
وفي وقت البوفيه اختفت ليلي عن الانظار مما اثار قلق محمد فاخذ يبحث عنها
سال عليها الحرس قالو له انها طلعت فوق  
خرج ليتصل بها
واذا بمفاجاة ليلي تلك الحسناء تنزل وقد بدلت فستان سندريلا 
بذلك الفستان الذي احضره امير الحواديت لها 
ورفعت شعرها ووضعت البسيط من مساحيق التجميل  جمالها اكثر وتنزل علي السلم 
ليلتفت الجميع لتلك الحسناء فصعد محمد السلم مهرولا لها 
ينفع كدا تقلقيني عليكي 
ليلي : ويا تري لسه قلقان عليا
محمد: دي اول مرة احس اني اطمنت 
ليلي : الفستان التاني وقع عليه عصير 
محمد: ايوة عارف وشعرك وقع عليه عصير 
ليلي : ببرود تقصد ايه 
محمد : اقصد اننا ننزل  بدل ما  كل ناس بتبص عليكي 
وممكن اعمل مصيبة حالا 
ليلي : مش دا الفستان الي انت اختارته بنفسك
محمد: وبصوت منخفض ومبتسم بينه وبين نفسه  مكنتش عارف انه حلو اوي عليكي كدا وانك احلي بنت في العالم وانتي لابساه  
للاسف سمعته ليلي 
وبصت له 
بص لها ببرود : متنسيش انك بنت خالتي وانا اخوكي 
ارتبكت ليل وكانت هتتكعبل واذا بقبضه قويه تسندها لتلتقي بعيونه لاول مرة تشعر كانها لم تراه من قبل
تشعر وكان كل مشاعرة تخترق قلبها لتفيق علي صوت كاميرا تلتقت لهم الصور 
ايه دا  محمد الحق بيصورونا
محمد متخافيش مفيش صورة مش عاوزاها هتتنشر
واشار بيديه لمن مسك الصحفي ونزل ودخل مع ليلي 
الي اول البنات ما شافوها ابتسمو 
فكانت مختلفه تماما 
محمد حذر الصحفي 
كل الصور تكون عندي وممنوع نشر اي صور الا بالرجوع لي
بص ل ليلي : متقلقيش مفيش صورة هتنزل لينا نهائي
ليلي : مقصدش انا قصدي
محمد : تجاهل كلامها وقالها ياريت تيجي معايا تتعرفي بالناس
محمد اخد ليلي وعرفها علي رجال الاعمال بصفتها العمليه وليست ابنه خالته
ليلي تشعر انه لم يعد محمد رفيق الدرب والطفولة
ولكن قلبها مازل يخفق ومطمئن بجواره 
بدات تقيم مشاعرها تجاه ذياد ومشاعرها تجاه محمد
ولكن للاسف تشعر انها فقدته ولا تعرف كيف تسترده 
ليلي : محمد محتاجة اتكلم معاك 
محمد: معاكي اتفضلي  
ليلي : انا حاسة انك متغير معايا ومحتاجة نتكلم
محمد : بكره يا ليلي انهارده صعب نقعد
ليلي : بس انا عاوزة اتكلم اخر مرة معرفناش نتكلم
محمد: اخر مرة انتي قولتي كل حاجة 
قولتي قرارك وانا احترمته 
قولتي رغبتك في البعد عني وانا نفذتها 
قولتي انك مش  محتاجاني في حياتك وبالرغم من دا واجبي اني احميكي
لانك امانه من عمي الله يرحمه 
ليلي متفكرنيش باخر مرة وخلينا في فرح ريم واحمد 
حاولت النظر لعينيه فهم اصدق  منه
  وهي غاضبة حاولت عيناه الهرب من عيونها
ليلي قعدت جنب تالين وهي في قمة غضبها 
تالين مالك  ايه باين عليكي متضايقة 
ليلي : محمد نساني خلاص واخد قرار البعد
تالين : خليكي صادقة مع نفسك انتي بتحبيه
ولا عاوزة ذياد 
ليلي : انا مش قادرة ابعد عنه الشهر دا حسيت اني فعلا محتاجاه
لبست فستان غير الي جابه علشان ابين له انه مش فارق 
ومقدرتش لقيتني طلعت وغيرته ولبست الي اختاره
حقيقي انا الاول كنت متلخبطة يا تالين 
بس حاليا انا 
بس خلاص هو نسي وعنده حق 
تالين : متبقيش غبيه ينسي 20 سنه 
هو متضايق الي حصل منك مكنش سهل 
بصي انا اتفقت معاكي مش هتدخل بس لو بتحبيه اتمسكي بحبك 
لو عاوزاه لازم تعرفي ترجعيه 
انا بنصحك ومش هتدخل 
تالين : انتي هتمشي امتي محتاجالك
تالين للاسف همشي بكرة وانتي مش محتاجه الا لنفسك
حددي انتي عاوزة ايه 
ولو عاوزة تكلميني اي وقت صدقيني انا اختك وهسمعك
خلي بالك الكل بيبص عليكي 
ليلي : لاحظت انشغال محمد وسط الضيوف وانه يحاول ان لا يرافقها طول الوقت
لا تعرف ان عيونه تراقبها ولكن دون ان تشعر 
ريم كانها اميره ولا تري سوي الامير وهم في عالم اخر لا يري كل منهم في وسط هذا الزحام الا الاخر 
فهو الحب الذي جمعهم 
و
خلص الفرح علي مشارف النهار  وكان اسطوري  
وكل ذهب لغرفته 
وخرجت ليلي تستنشق الهواء لتجد نفسها تفكر فيما يحدث 
تسمع صوت خافت من الغرفه المجاورة 
صاحية ليه 
ليلي : تلتفت  محمد وانت صاحي ليه 
نظر لها وقد تذكر كل ما فعلته به 
محمد: الساعه البيولوجيه عندي ملخبطة فرق التوقيت بين هنا وبكين كتير 
وقولت بالمرة اوصل احمد وريم المطار 
عقبالك ما اوصلك المطار معالي هتختاريه 
كانت تنتظر رد اخر ولكنه صدمها فتركته ووهي بترد بضيق 
:
انا داخلة انام تعبانه 
وانصرفت مسرعه بحركتها الطفوليه 
وقف وابتسم بخبث 
وهو يعرف تماما ما كانت تريد سماعه 
وبينه وبين نفسه 
مش انا اخوكي اشربي
بدل ملابسه ووصل احمد وريم المطار ودعهم 
وعاد الي الفندق يرتاح قليلا
سال عن ليلي مازالت في غرفتها 
استيقظت ليلي علي تليفون: الو امتي دا مش معقول مستشفي ايه
طيب انا جاية حالا


google-playkhamsatmostaqltradent