Ads by Google X

رواية تيمو الفصل الحادي و العشرون 21 - بقلم ولاء فتحي

الصفحة الرئيسية

  

رواية تيمو الفصل الحادي و العشرون 21  -  بقلم ولاء فتحي



 (21)
مايا امسكت تليفونها تحاول الاتصال بوالدها لكن خارج نطاق الخدمة 
ومن سرعه السياره وقع تليفونها تحاول التقاطه 
وفجأه اصطدمت بهم سيارة من الخلف  
ضغطت مايا علي التليفون وهي لاتري شئ ةاتصل ب تميم 
اتخبطتت مايا وفقدت الوعي 
سيد: اه يا شريف دكتورة مايا معايا بس مغمي عليها من الخضة والخبطة
رجالتي اتضربو بالنار الاسلوب دا اسلوم ماجورين  يعني دول مجرمين 
شريف : انت فين اقرب بيت لبيوت العيلة مين 
سيد :  انا اقرب مكان ليا عند مدام ليلي 
شريف: استني مني تليفون حاول تفلت منهم 
سيد: انا بحاول بس مش عارف اربط حزامها ميصحش 
شريف : المهم سلامه مايا يا سيد 
اقفل وهطلبك تاني 
..................................................
بين احضان الليل وسكون النيل واصوات همهمات الطيور بين اغصان الاشجار 
كان يجلس مغمض العينين شارد الذهن يري شين في خياله ولكن خياله لاول مرة يخونه وتاتي الصورة شاحبة لتحل محلها ابتسامة مايا النقيه ونظرات عيونها اللامعه له عندما تراه وكلمات الاعجاب بكل ما يفعله دون تحقير 
كم انها انسانه رائعه  
يستشعر بداخله استكانتها معه وشعورها بالامان وقوفها بجواره متابعتها ل حالته في مرضه دون فضول لتعرف ما لا يرغب ان يبوح به من خصوصياته 
سمع صوت تليفونه ليري اسمها علي الشاشة فتح ليرد بهدوء   الاول بدا يرد ولكن دون اجابه الي ان سمع صوت سيد ومكالمته مع شريف وهو فاتح الخط 
تميم : اتصل ب سيد وقلبه يرتجف بين ضلوعه لا يعلم ماذا يحدث له ولكن خوفه علي مايا هو المتحكم فيه 
يخاف عليها وعلي فقدانها كما فقد زوجته 
يشعر ناحيتها بالمسؤليه 
سيد لا يرد مرة واتنين علي تميم 
اقل من دقائق تمر ولا يعلم كم مرت علي عقله وقلبه كانها سنوات كانت كفيلة ان تزيح جبال الثلج التي ترتسم علي ملامح وجهه لتحل محلها براكين الغضب وحممها الثائرة في قلبه فماذا هل سيفقد محبوبته للمره الثانية وهو يقف مكتوف الايدي فما كانت الا نار اشعلت قلبه وهو يحدث نفسه  انه لن يسمح لذلك ان يحدث للمره الثانية وكأن القدر يعانده ولكن لا  سيحارب المجهول لينقذ قلبه المشتعل بنار  اشتعلت منذ سنوات مع فقد محبوبته وهو غائب عن الوعي او نائم  ومن وقتها يعاقب نفسه بقلة النوم حتي اصبحت حياته كاحدي قطبي الكره الارضيه لا يحيط بها الا البرودة والجمود 
فهل عندما تبدا الشمس في السطوع لياتي الربيع علي قلبه سيتركها ترحل  كلا سينقذ شمس حياته حتي وان كلفه ذلك حياته نفسها  فقد حانت اللحظة التي يعترف بداخله ان مايا تسكن في اعماق قلبه ليست مجرد انسانه مناسبه كما كان يدعي  بل هي تعني له الكثير  فاخيرا ارتوت ارض مشاعره العطشي منذ سنوات بحب ينبت 
واخيرا رد سيد علي الهاتف 
سيد : باشا 
تميم : مايا عامله ايه 
سيد بارتباك : فاقدة الوعي بس كمان العربيه ورانا بحاول اهرب منها 
تميم : افتح لايف معايا بسرعه ولف عكس الطريق التاني  وادخل في اتجاه المستشفي 
سيد : اوامرك يا باشا 
سيد : شريف بيتصل 
تميم : كانه لم يسمع : انا معاك علي اللوكيشن 10 دقائق وهتلاقيني في المستشفي افتح ودخل شريف 
شريف : ايه يا سيد انت فين بتصل وصلت فين 
تميم :  اطلع علي المستشفي فورا يا شريف وحسابكم معايا بعدين
شريف : تميم انت فاهم غلط
تميم : مش وقته مايا لو جرالها حاجة هتشوفو الي عمركم ما شفتوه 
سيد يتحول للطريق العكسي ويطلق رصاصه تصيب اطار سيارة التي تلاحقه 
ولكن هناك طلق اصاب كتفه 
تميم بخوف : ايه دا 
سيد : اطمن انا افديها بروحي ياصحبي انا عطلتهم وقربت علي جراج المستشفي 
تميم يهتز من اعماقه ويتحدث بصوت مرتعش وشك : سيد انت كويس 
شريف : سيد طمني عليك انا بعت ل باسل هينتظركم في الجراج
سيد : انا كويس 
لكن في حقيقة الامر   لم يأن من ذلك الجرح الذي ينزف بل قلبت عليه براكين تميم ذكرياته الاليمه التي اصر بعدها ان يخرج من خدمته العسكريه ومن وقتها يعمل مع شريف حتي عاد تميم من الخارج وقد تعاطف معه واحبه لانه يذكره بما حدث معه كأن القدر جمعهم بنفس الم فقد الزوجه والحبيبه  دون ذنب ولكنه فقد ايضا ابنته مع زوجته وكل ذنبه انه يدافع عن الحق  وتركت له طفل   تربي بلا احضان امه كل ذنبه ان والده يؤدي عمله 
سيد : انا دخلت الجراج 
شريف : طلع تليفون مايا واكسر الشريحة فورا
تميم : انا داخل عليك 
نفذ سيد ما قاله شريف باسل اخذ مايا الفاقدة الوعي علي ترولي لحجره فحص دقائق ووصل تميم اتصل ب سيد
تميم : انتو فين 
سيد الدول الاول غرفه 305
تميم دخل مهرولا يسال عنها بلهفة ليجد باسل مبتسم  
باسل : اطمن هي بخير وغمز له فقد راي لهفته عليها وتذكر ميسون 
تميم : بغضب وضيق ومالك سعيد اوي كدا 
باسل : بخوف من تميم : ها ابدا بطمنك
التفت تميم لسيد يربت علي كتفه ويشكره فهو انقذ محبوبته وهو يقول احكيلي بقي الموضوع 
ولكنه فزع من هذا السائل اللزج الذي بيده فنظر ليده وهو ينظر له تميم : انت مصاب انت بتنزف 
سيد: لاء هتلاقيها حاجة بسيطه انا بس في 5 من رجالتي للاسف اتصفو و2 في المستشفي 
تميم : انا هشوف الموضوع دا بس دلوقتي ونظر لباسل اتحرك شوف سيد 
باسل : انا طلبت دكتور جاي حالا وامر التمريض بفتح غرفه له 
تميم دخل معه يساعده علي خلع ملابسه 
ونظر له دا رصاصه وايه دا ازاز 
سيد: ممكن شباك العربيه متقلقش بسيطه 
تميم : بصريخ بسرعه اتصرفو وقلبه مشتت بين حبيبته الفاقدة الوعي وصديقه وحمايته الذي يقف كالجبل 
سيد: انا بس عاوز اطمن علي ابني 
تميم : ابنك ؟ هو فين طيب
سيد: هو في البيت للاسف لوحده 
تميم : نظر ل باسل بسرعه 
باسل اتفضل انت يا تميم وانا ودكتور سامح معاه 
خرج تميم ليجد شريف وصل 
شريف : مايا مالها 
تميم : حسابنا بعدين المهم نطمن علي مايا وسيد 
شريف : ماله سيد 
تميم : انت تعرف بيته 
شريف : ايوة طبعا احنا عشره طويله 
تميم : طيب روح هات ابنه . لان سيد اتصاب بطلق في كتفه 
شريف : اجيبه . يا نهار اسود دا الواد يروح فيها 
تميم : هو صغير اوي ولا ايه وفين امه 
شريف : عنده 10 سنين وامه واخته ماتو في اخر عمليه كان بيقوم بيها سيد علشان كدا سيد ساب الخدمه وبيقول معاش مرضي لكن هو بسبب مراته وبنته الواد لو حس ان ابوه في خطر هيروح فيها سيد هو الاب والام له هكلم حد يروح له وانا هطمن علي سيد 
تميم : بحزن وديه البيت قوله انه مسافر فجأه 
وانا هدخل اطمن علي مايا وبعدين تحكيلي كل المستخبي وحسابك بعدين
شريف : شكلي هتنفخ والله انا حاولت اتصرف من غير ما اشغلك 
نظر له تميم نظرة جعلته يبتلع كلماته ودخل ليجد مايا نائمة وبجوارها ممرضه
تميم: هي عاملة ايه
الممرضه احنا اديناها منوم  في المحلول
تميم : ليه منوم هي كويسه 
الممرضه : الي عرفته انها اتعرضت لضغط ودكتورة قالت محتاجة تهدي ومتقلقش ربنا يخليهالك مراتك نظرة الخوف الي عندك دي بتقول انكم عرسان جداد
تميم: متجاهلا ثرثرتها هتفوق امتي 
الممرضه : علي الصبح 
تميم : ممكن متسيبهاش خليكي جنبها 
الممرضه : حاضر يا فندم
................................
ملك : بابي مايا تليفونها مغلق 
الاب : ممكن يكون فاصل شحن 
ملك : انا هروح اشوفها 
الاب : طمنيني عليها 
ملك : حاضر 
فجاه تجده يتصل بها جلست في الحديقه 
شريف : بتعملي ايه 
ملك : هروح اشوف مايا  تليفونها مغلق
شريف بتوتر : مايا مش في البيت 
ملك: ايه هي فين وعرفت منين 
شريف : هي مع تيمو بيتعشو بره 
ملك : مقالتلي وتليفونها مغلق
شريف اكيد فاصل شحن ادخلي انتي اوضتك ونامي 
ملك : واسيب ملك لوحدها في البيت 
شريف : ممكن تسمعي كلامي انتي حاليا في خطر 
ملك : بخضه خطر ايه وليه 
شريف : بهدوء : ملك انا ك رجل اعمال ليا منافسين كتير وليا اعداء وانتي بمي انك بقيتي خطيبتي فعرفو انك نقطة ضعفي ف من فضلك مفيش داعي لخروج ودخول والصبح عربية بسواق هتكون تحت امرك 
ملك: انا يعني هتحبس وبعدين مايا بيتها في نفس الكمبوند مش بره 
شريف : ملك من فضلك اسمعي الكلام وريحيني 
ملك: لاء انا مبعملش حاجة مش مقتنعه بيها وافغلقت الخط في غضب
............................
تميم : ايه مالك 
شريف : حكي له ما حدث
تميم : هي عندها حق
شريف انت متعرفش الموضوع انت ومايا مستهدفين 
تميم : ايه من مين 
حكي له شريف كل شئ
تميم : وازاي تخبي عليا الكلام دا 
شريف : محبتش اشوف القلق الي في عنيك دلوقتي ووقتها هيكون اضعاف 
انت بتحبها يا تميم 
تميم : بيغير الموضوع : كلم بابا ملك ونسق معاه واحده واحده هي هتستوعب اسلوبك غلط
شريف : حتي في الحب انت قائدي ومعلمي 
تميم : طيب يا صايع انت حتي في الحب انت فاشل وابتسم له 
شريف : يبقي امنت علي القمر صح
تميم : ما تتلم يلا بلا ما افركشلك موضوعك 
شريف : يالهوي علي نار الغيره 
تميم : مش وقته يا نيله انت  عملت ايه مع ابن سيد
شريف : عندي في البيت 
تميم : وعندك مع مين يا بني ادم مش قولت وديه عندي
شريف : هو متعود احيانا يجيلي نلعب سوا خليتهم يوده وكلمته وبيلعب حاليا هيسهر يلعب وينام بكره طول اليوم 
تميم : بتلعب مع العيال وهتبوظ الواد ارحمني يارب 
شريف : متنكرش انك بتحبها قول قول انت بتحبها 
تميم : ايوة انا بتزفت بحبها ايه اخرس بقي 
باسل : مين الي بيحب مين هنا وطو صوتكم انتو مش بيت ابوكم هنا 
تميم : اتنيل انت كمان طمني علي سيد
باسل : لا كويس الحمد لله الاصابةبسيطه خد بنج موضوعي وكل حاجة تمام وممكن يخرج علي الصبح بس ممنوع من الحركة الكتير ومحتاج راحه مش اقل من 10 ايام
تميم : شريف ياخد اسبوعين راحه 
شريف : يالهوي ازاي دا ممكن يروح فيها 
تميم : سفره يشرف علي تامين مؤتمر الغردقه 
شريف : والله فكره  
بس الزفت الي هنا دا مش هيسيب مايا في حالها 
تميم : باسل عاوز غرفه مايا تتسجل باسم ميسون  مش عاوز اسم مايا يتكتب هنا 
شريف ابعت سوا يودي عربيه مايا بيتها 
وعاوز تقرير عن الزفت دا 
شريف : اسمه رامي شوكت  الاسم دا مبيفكرش بحاجة 
تميم : وقت الغاز دا 
شريف : رامي شوكت بتاع  قضية الفندق 
تميم : امم الواد الزباله دا الصايع  الي ضيع فلوس ابوه 
شريف : لاء وبيعرف المجرمين وتجار الصنف وملموم علي بت بيقولو مغنيه عاملي فيها روميو 
تميم : رائف سافر 
شريف : ايوه وابوه مرعوب لسه  
تميم: كلم ابوه وقوله هو الي هيخلصنا من الزفت قريبه واي مصاريف انا متكفل بيها ولو محصلش هخلص البلد من الاتنين 
شريف : اممم ايوة كدا هما ينشغلو ببعض وانا افضي بقي ل ملك 
نظر له تميم : كلمت باباها يا روميو ولا لا
شريف : اه حاضر هكلم الحاج ابو رائف الاول علشان يبدا صراع الجبابره وبعدين افضي لابو القمر والقمر 
تميم : طيب يلا انجز 
باسل : سيد عاوزك  
تميم : انا هدخل له بس 10 دقايق وتحطله حاجة تنيمه في المحلول علشان انا عارف انه مش هيسكت وعاوز يخرج
باسل : اه فعلا عرفت منين 
نظر له تميم بقله حيله وهو يردد الرحمه يارب عيال مهما كبرو عيال 
............................
سعاد : تميم اتاخر اوي انا قلقانه عليه 
ميسون : متقلقيش يا ماما  الحمد لله انه الدينا تمام ورجع تاني تميم زي زمان 
سعاد : ياااه يا ميسون انا مش مصدقه 
ميسون : بيلا وخطتها وباسل حبيبي 
سعاد: اتلمي يا ميسون واطلعي نامي 
ميسون : انا هنام بس انتي اطلعي نامي يا سوسو 
سعاد : انام مش لما اطمن علي اخوكي 
مش بيرد علي تليفون 
ميسون ابعيله رساله  ونامي تميم عنده 34 سنه يا ماما 
سعاد لو عنده 100 سنه ابني وهفضل اقلق عليه 
ميسون : طيب انا هروح انا بقي 
سعاد : اه روحي كلمي الخيبان بتاعك مش كدا 
ميسون : الله مش ابن اختك وانتو الي قولتو ميسن ل باسل وباسل ل ميسون احنا ملنا 
سعاد : احنا الي قولنا برضه ولا انتي الي مكنتيش تلعبي الا معاه ولا تخرجي من غيره  روحي يا ميسون ربنا يكرمك  هو الواد صعبان عليا بصراحة منك
ميسون : بضحك طيب ويستاهل كل خير وتركت امها وذهبت
في المستشفي دخل تميم يطمئن علي سيد
سيد : يا باشا انا مقصدتش اخبي عليك الفكره اننا حبينا نتصرف ومنشغلكش
تميم : مش وقته يا سيد عاوز بيانات الرجاله و هيتحط وديعه باسم اسره كل واحد فيهم وكل مصاريفهم عليا
سيد: ربنا يخليك يا باشا 
تميم : نظر له ب ود تميم اسمي تميم يا سيد 
بص يا سيد احنا فينا شبه كتير من بعض وكمان انا صديقي الوحيد انت عارف 
فممكن نبقي اصدقاء
سيد : دا شرف ليا وبدا يقوم 
تميم : رايح فين 
سيد : رايح اطمن علي الرجاله 
تميم : ارتاح والصبح نشوف ودخلت الممرضه تستاذن وقت العلاج 
خرج تميم من غرفه سيد وجلس وجد رساله من امه طمنها انه هيبات مع شريف 
وبدا سكون الليل 
يحدث نفسه ياااه معقول  كانت هتضيع مني 
ودخل وجلس بجوارها والممرضه تراقب من بعيد 
ونظر لها بحب و بدا يحدث نفسه او مرة الاحظ ان ملامحك رقيقه وطفوليه كدا و سرح بخياله في لقاءات عديده جمعتهم كيف كانت مهذبه  محترفه في عملها تعاملاتها محترمه مع الجميع عنيده وتذكر للمرة الثانيه او الثالثه تتعرض لضغط بسبب رائف 
قبض علي يديه وهو يتوعد له ولمن معه 
ثم جلس الي ان غفي وهو متعب ولاحظت الممرضه انه مجهد فخرجت ونادت علي باسل الذي دخ له ووجد حرارته عادت للارتفاع وبسرعه طلب  من التمريض نقله وتعليق مخفض له  
في الصباح افاقت مايا وبدات تفتح عينيها بتثاقل وجدت نفسها في المستشفي 
مايا : للممرضه الجالسه بجوارها تغفو وتفيق
انا فين 
الممرضه : حمد لله علي السلامه يا هانم دا جوزك يا حب عيني كان قلقان عليكي اوي وفضل قاعد جنبك لغاية ما نام وهو قاعد 
مايا : بعدم فهم تخيلت انه سيد 
ايه وهو فين 
الممرضه : نقلوه اوضه تانيه علشان كانت حرارته عاليه اوي 
مايا : ممكن توديني له 
الممرضه : الاول نبلغ الدكتورة والاستاذ الي وصل من شويه بيسال عليكي 
مايا : استاذ مين 
الممرضه : الي هو شبه احمد عز الممثل دا بس بصراحة هو احلي احمد عز دا تلاقيه عمليات تجميل . الا انتو بتعملو فيلم ولا ايه اصل برضه جوزك  شكله ممثل وانتي كمان دا انتي قمر عاملة زي ممثله كانت زمان اسمها والنبي مش فاكره  
ابتسمت مايا علي الممرضه وابلغتها طيب ممكن تخليه يتفضل
الممرضه خرجت 
دخل شريف : صباح الخير يا دكتورة يارب تكوني بخير
مايا : باستغراب شريف 
شريف : بصي قبل اي حاجة كلمي ملك اصا امبارح كانت هتتجنن علشانك وانا قولت لها بتتعشي مع تيمو وكلمت باباها ومخرجهاش من البيت طبعا انتي عاوزة تعرفي ايه الموضوع 
بس الاول نطمن المجنونه دي بدل ما هتنزل تلف عليكي في الشوارع 
مايا : عندك حق بس عاوزه افهم ايه الموضوع وانا هنا ليه ومين الي جابني 
شريف : الموضوع طويل والي جابك سيد قائد الحراسه ومدير امن مجموعات شركاتنا  وهو حاليا  تعبان لان للاسف اتصاب والسبب وكل حاجة هتعرفيها 
مايا : طيب فين موبايلي 
شريف : اخ نسيت احنا كسرنا الشريحة  والموبايل اهو 
مايا : طيب هكلم ملك ازاي
شريف افتحي نت المستشفي وكلميها فيس تايم قولي لها شريحة اتحرقت وهتجيبي غيرها 
مايا: فكرة كويسه . ممكن تخرج علشان اكلمها 
شريف : ممكن متجبيش ليها سيرتي 
مايا : اكيد طبعا 
خرج شريف وذهب يطمئن علي سيد 
وفجأه 
حدث شئ غريب جدا جدا اثار زعر الجميع


google-playkhamsatmostaqltradent