Ads by Google X

رواية نصيبي الحلو الجزء الثاني 2 الفصل الثالث 3 - بقلم سلمى

الصفحة الرئيسية

 رواية نصيبي الحلو الجزء الثاني 2 الفصل الثالث 3


 ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
*في الفندق* 

كانت دارين جالسه في صاله الاستقبال تنتظر هادي الذي وعدها بتناول الفطور معا.... لتتذكر حديث والدتها بشان عودتها مره اخري الي الاسكندريه... لتشعر بعد قليل بشي يوضع في يديها لتنظر وتجد هادي يضع ورده صفراء ويبتسم ابتسامته الهادئه لتلمع عيونها بسعاده لتجده يضع ورده اخري.... ليكرر فعلته العديد من المرات الي ان اصبح في يديها باقه من الورود 

دارين بسعاده وهي تنظر للباقه

_مجنون 

هادي بغرور مصطنع 

_ي بنتي دي اقل حاجه عندي 

لترفع احدي حاجبها له ليضحك بخفوت علي تعابير وجهها

هادي بحماس 

_يلا ي ستي تفطري ايه

دارين وهي تغرق في عيناه

_اللي تختاره

هادي وهو يبادلها النظرات بحب

_ماشي ي وردتي 

لتبتسم له بخجل غريب عليها ليراها اجمل واجمل فهي كانت تخفي جمال وجهها بتلك الالوان التي تشوه ملامحها الجميله، ليطلب بعد قليل الفطور ويفطرا في جو ملي بالمرح.... وتمر تلك الدقائق لتشعر دارين انها يجب ان تخبره عن مغادرتها للقاهره 

دارين بتردد من رده فعله 

_هادي.... انا عايزه اقولك حاجه

هادي بحب خفي

_دا الورد يامر 

دارين بحزن لانها سوف تشتاق الي غزاله بها

_انا لازم ارجع البيت 

هادي باستغراب من ملامحها الحزينه 

_بيت ايه 

دارين بقهر وهي تشعر انها ستكون المره الاخيره الذي ستراه بها

_بيتي في اسكندريه..... انا عايشه هناك مع اهلي بس جيت هنا عشان اقابل واحده صحبتي بس للاسف مقدرتش اشوفها..... عشان كدا لازم ارجع اسكندريه في اسرع وقت

هادي بصدمه ونظره تخفي الكثير من المعاني 

_تمشي

دارين وهي تامي بحزن شديد وعينان تلمع بالدموع 

_  

هادي ببرود مزيف ليخفي الم قلبه

_تمام....... انا لازم امشي دلوقتي عشان عندي شغل كتير هبقي اكلمك بليل.... سلام

ليغادر بتامسك مزيف وهو يخفي الالام قلبه لتنظر دارين الي طيفه وهو يغادر وكانه تودعه ثم تجهش بالبكاء علي قصه لم تكتمل

                      **********

*في المستشفي*

كانت حور جالسه علي الفراش بغرفتها بالمشفي والعائله بجابنبها يرعونها في جو ملي بالصمت والتوتر...... نعم فسليم في عمليته الان لتفرق يديها من التوتر والخوف الشديد وهي تتخيل انه يمكن ان يكون في خطر ليلاحظها زين

زين بعدم رضا علي حالتها

_حور مينفعش تتوتري كدا دا غلط جدا عليكي 

حور بخوف شديد

_مش قادره

ثم تضيف بهلع 

_انا لازم اروح لسليم اشوفه 

الاب مهدئا لها

_مينفعش ي بنتي الدكتور قال انك مينفعيش تقومي من علي السرير او تبذلي اي جهد لمده اسبوع لحد ما الجنين يثبت

حور وعيناها تلمع باصرار

_انا كويسه...... بس لازم اروح اشوفه عشان اطمن عليه 

وهي تتحدث لم تلاحظ زين الذي يقترب منها  وهو ممسك بحقنه ليضعها في المحلول لتمر بعض ثولني لتغط حور في نوم عميق

الام بخوف وهي تراها سكنت فجاه 

_هو ايه اللي حصلها 

زين بهدوء 

_متقلقيش ي امي انا بس حطتلها مهدء في المحلول..... مينفعش تفضل متوتره كدا 

الام بقتناع

_معاك حق ي ابني 

ليمضوا ساعات وهم يدعون لابنهم الذي راقد الان بغرفه العمليات، لتنهي اخيرا رحله العذاب عندما اتي الطبيب ليبشرهم بتلك الاخبار الاكتر من رائعه وان المريض قد نجحت عمليتته بنسبه كبيره وسيتمكن من السير مجددا بعد العلاج الطبيعي الذي يمكن ان ياخذ اقل من شهر واحد، لترتسم معالج السعاده علي وجههم ويطلق الجد تنهيده عميقه تدل ان الامور قد عادت الي نسبها الصحيح 

وبعد مرور ثلاث ساعات 

في غرفه سليم الذي عاد الي وعيه منذ قليل 

الام بسعاده علي تحسن ابنها

_الف مبروك ي ابني 

سليم بابتسامه متعبه 

_الله يبارك فيكي ي امي 

ثم يستردف قائلا بلهفه 

_هي حور فين 

زين بابتسامه

_في اوضتها نايمه بعد حقنه المهدئ

سليم بخوف علي وضعها الصحي

_مهدي ليه...... هو الدكتور قال انها مش هتحتاجه.......هي كويسه صح

_متقلقش ي سليم هي كويسه هي بس كانت خايفه عليك اوي ودا مش كويس عشان حالتها النفسيه عشان كدا ادتها المهدء

سليم بارتياح

_طب الحمدلله........ صحيح الدكتور قال ان اقدر اعمل علاج. طبيعي بعد يومين..... عايزك تشفلي دكتور كويس

الام بقلق

_طب ارتاح شويه ي ابني 

سليم باصرار 

_لا ي امي انا عايز ارجع امشي في اسرع وقت 

زين 

_تمام ي سليم هحدد ميعاد مع دكتور

ليومي له بالايجاب ويعاود النوم مره اخري ليلبي طلب جسده المنهمك

                 **************

 *في غرفه ملك* 

كانت تجلس كعادتها صامته.......شارده تفكر في معذب قلبها،لتدخل هايدي عليها وهي حامله بيدها صنيه بها فطور الذي تحبه ملك،بتتجه نحوها وتجلس بجانبها 

هايدي بتردد

_ملك

لتلتقط اذنا ملك ذلك الصوت الذي تسبب في تخريب حياتها وبعدها عن حبيب قلبها،ليحمر وجهها من الغضب عندما تراها

هايدي وهي خائفه من نظراتها

_ملك انا بجد....

لن تكمل كلمها اذا بملك تنقض غاضبه ترمي عليها الفطور وتقول بصراخ

_اطلعي بره انا مش عايزه اشوفك اودامي تاني.......بره

ليدخل زياد علي صراخ اخته في زوجته،ليسرع في ضم ملك وهو يراها علي حافه الانهيار ويطلب من هايدي الخروج لتستجيب له وتذهب الي غرفتها وهي تجر ورائها ذيول الخيبه

                    ***********

*في الجامعه*

كان كل من هادي وجني يجلسون علي الطاوله في صمت تام كانهما في دنيا اخري......جني كانت تفكر في عرض حسن اتوافق ام لا،لتتعجب من تلك الحيره وتتنفس بضيق،لتلاحظ علامات الحزن علي وجه هادي 

جني بقلق

_مالك ي هادي

هادي بحزن شديد

_دارين هتسافر النهارده

جني وهي قد بدات في فهم الامر 

_وانتا بتحبها صح 

لينظر لها بحزن وكانه ياكد رائيها،لتبتسم جني عليه

_طب وانتا زعلان ليه قولها انك بتحبها ولو هي كمان بتحبك ابقا سافر ليها وقابل اهلها

هادي بقلق يستوطي قلبه

_مش عارف انا قلقان اوي من الموضوع دا 

ثم يردف قائلا

_بس انتي معاكي حق انا هقولها.....عشان لو مش بتحبني متعلقش بيها اكتر من كدا

جني وهي تضحك

_هههههههههه

هادي بعدم فهم 

_بتضحكي علي ايه

جني بمرح

_اصلك مشفتش مفسك وانتا بتقول لومش بتحبني......انا حسيتك هتعيط

لينظر لها بغضب علي سخريتها ويلقي عليها اوراق المناديل ويذهب كطفل غاضب وهي مازالت تضحك عليه

وبالجهه الاخري كانت دارين قد انتهت من ترتيب حقابها بحزن ظاهر علي وجهها.....لتدفع الحساب للفندق وتاخذ حقيبتها وتستقل السياره التي ستقلها للمطار،وعند وصلها للمطار تسمع

هادي بحزن

_كنتي هتروحي من غير ما تشوفيني

لتنظر له وهي تبتسم بحب

_بس انا مش بقدر اودع اللي بحبهم 

هادي وهي تلمع بالحب

_وليه تودعيهم...... خليكي معاهم 

ليخرج من جيبه خاتم ليركع امامها، امام صدمتها مما يحدث

_تتجوزيني ي وردتي

لتنهمر الدموع من عينيها وهي تومي بسعاده ليبتسم لها بحب ويضع الخاتم باصباعها ويضمها بجوار قلبه

               ***************

*بعد مرور بضع اشهر من تلك الاحداث*

*في غرفه سليم* 
*بعد منتصف الليل*

استيقظ سليم علي عدم وحور كعادتها ليذفر بضيق ويتجه الي المطبخ ليراها تجلس فوق الطاوله ببطانها الكبيره في الشهر التاسع من الحمل بجانبها العديد من الطعام وممسكه بعلبه شوكلا في يديها تاكلها بنهم ليضحك سليم بعدم حيله وهو يراه وجهها عباره عن خريطه من الشكولا، ليمسك منديل ويمسح الاثار من وجهها

حور بتعجب من استيقاظه

_انتا صحيت ليه دلوقتي

سليم بمرح

_عشان اللحق مخزون الشهر اللي خلصتيه دا

حور ببرائه مهلكه وهي تاكل الشكولا

_مش انا دا ابنك

سليم وهو يبتسم 

_اااه منا عارف طبعا...... يلا بقي عشان ننام

حور بطفوله وهي تبتعد عنه

_ابعد عني.... اساسا انا مش عايزه اكلمك

سليم وهو يرفع حاجبيه بدهشه 

_ودا ليه بقي

حور بعبوس

_عشان مخلتنيش اروح فرح دارين

سليم بقله حيله

_ي حبيبتي الدكتور منبه علي الراحه...انتي فضلك اسبوعين وتولدي

حور بحزن طفولي

_بس انا مشفتش العريس....ومعرفش حتي اسمه

سليم بغيره

_وانتي مالك بالزفت وكويس اساسا انهم هيستقروا في القاهره.......وان شاء الله عمرك متشفيه

ثم يردف بغضب

_شافه عزرائيل

حور بشقاوه

_ههههههه انتا مش هتبطل غيره بقي

لينظر لها بنصف عين ويحملها ويتجه بها الي غرفتهم فهم قد عادوا الي منزل اهل سليم،ليضعها علي الفراش 

سليم متهكما وهو يغطيها بالبطانيه 

_يلا نامي ي ختي

ليستقل بجانبها ليسمع همساتها الذي جعلته ياخذها باحضانه ويناما

حور بنعاس

_بحبك

وبعد مرور ساعتين استقظت حور علي الم  شديد بمعدتها لتنظر بتجاه سليم النائم وبعد مده ليست بقليله والالام مازال يشتد عليها......لم تتحمل

حور بصراخ

_ااااااااااااااااااااااه

لينقض سليم من النوم ليراه حور تصرخ ووجهها متعب بشده ليقول بذعر

_مالك ي حور

حور بصراخ سمعها كل من بالمنزل

_اااااااااااااااااه انا بولد ي سليم ااااااااااااه

سليم بغباء وهو يلتف حولها

_بس انتي لسه فضلك اسبوعين 

حور بصوت عالي

_هو بمزاجي.........اااااه وديني للمشتشفي 

سليم بهلع وهو يراه حالتها

_حاضر حاضر 

ليتجه نحوها ويحملها بعد ان ايقظ جميع من بالمنزل وذهبوا الي المشتشفي.................فالمشتشفي كان سليم يضع راسه علي غرفه العمليات وقلبه يولمه من سماع صوت صراختها،ليستمعوا اخيرا الي صوت بكاء طفل ليهلهلوا بسعاده،ويخرج الطبيب بعد ان طمئنهم علي حالتها وعلي الصبي

وبعد ان افاقت حور من مخدر العمليه كانوا جميعهم جلسون بغرفتها يهنوئها...... وبعد ان غادروا

سليم وهو يقبل يديها بعشق

_الف سلامه عليكي ي عمري

حور بابتسامه شاحبه قليلا 

_الله يسلمك........هاااااا هنسميه ايه 

سليم وهو يضع يديه علي وجنتها 

_محدش هيسميه غيرك 

حور بسعاده وهي تتامل الطفل بحب

_انا عايزه اسميه............ ادهم 

سليم وهو يضمهم وينظر للطفل الذي اخذ عينان حور الزرقاء بحب 

_اهلا بالاستاذ ادهم سليم الشرقاوي

 *وبعد مرور خمس سنوات.....*


 •تابع الفصل التالي "رواية نصيبي الحلو الجزء الثاني 2"  اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent