Ads by Google X

رواية خطأي انني احببته الفصل التاسع عشر 19 - بقلم ميفو سلطان

الصفحة الرئيسية

 رواية خطأي انني احببته الفصل التاسع عشر 19

البارت التاسع عشر والاخير ...
جلست مرام مع والدتها وهيا تحاول تهدئتها وانها يجب ان تسامح زوجها فهو اخطا واعتذر كثيرا ولكن مرام كرامتها تأبي فامها بالنسبه لها لا تعلم الحقيقه.. وانتظرت ياسين ان ينزل فلم ينزل فشكت انه ربما يكلم احدا فهبت لتصعد فورا لتجده يجلس علي السرير مغلق العينين ووجهه شاحب احست بوجع في قلبها لتقترب منه بهدوء وتطرح عليه الغطاء ليفتح عينيه لترتبك وتقول.. ماما كانت بتسال بتشوف مانزلتش ليه..

ليقول ويتنهد.. مش قادر تعبان وعايز ارتاح..

لتقترب منه بلهفه وتقول مالك فيك ايه..

ليقول قلبي بيوجعني يا مرام.. وتعبان ونفسي ضاق عليا تعبت..

لتجلس بجواره وتقول بحب ولهفه لم تداريها.. طب نقوم نشوف دكتور.. نفسك ماله من ايه والوجع عامل ازاي..

كانت حنونه احس ان حبيبته امامه ليتوجع ويندم الف مره علي ما فعله ليفقد تلك الدره الرقيقه ليمسك يدها ويقول.. هاتي ايدك بس وخلاص وحطها علي قلبه واغمض عينه.. وظل يتنهد ويشعر بالراحه..

ياسين مالك فيك ايه ماتقلقنيش...

ليهتف وهو مغمض.. .. عارفه يا مرام لما بتوحشيني بحط ايدي علي قلبي كاني بضمك ليا وبسمع صوتك جوا مني وانا مغمض عنيا.. بحسك جوايا يا مرام.. وبغمض واحلم بيكي وانت معايا.. اه يا قلبك يا ياسين...

احست بالوجع لتمسك يده بشده.. انت بتقول ايه انت عامل كده ليه...

ليهتف نفسي انام يا مرام.. لينام علي قدمها لتشعر بالارتباك وياخذ يدها في حضنه وينام لتركن هيا عالسرير ونام هو فورا...
لتمسد علي شعره بحب..وتهتف نفسي اسامحك اوي. يا تري هنرجع احباب زي ماكنا ونرجع كل اللي بينا ولا خلاص يا ياسين.. انا استحاله انساك.. رد فعلك كان غريب قسيت علي اللي كان ليك حبيب واسهل حاجه انك تسيب بس مش قادره اعمل زيك.. انت اه ندمت وشيفاك كويس بس مش واثقه فيك.. انا بحبك اوي وخايفه ارجع اثق فيك.. يا رب اعمل ايه.. دا شايفني وحشه وطخينه وهبله وكمان عايز يتجوز.. دا كله عشان سيبته طب ارجعه ازاي وهيرجع والا خلاص.. انا هتجنن طب اتاكد ازاي انه بيحب واحده تانيه.. هو بوشين والا ايه يصالح فيا ليه ويرجع يقلي كده... نظرت اليه.. كده يا ياسين اهون عليك تتجوز عليا.. لتتنهد وتركن وتنام علي ضهر السرير ليستيقظ بعد فتره قصيره ليعدلها وياخذها في حضنه ويريحها جنبه وظل يتلمس وجهها ليصل الي شفتيها ليتنهد بغلب ويقول. وحشاني اوي ما عتش قادر والله ربنا يهديكي..

مر بعض الوقت لتستيقظ لتجد نفسها في احضانه وهو مستيقظ ينظر اليها بهيام.. لترتبك وتقول ايه فيه ايه..

ليضحك ويقول مفيش حاجه يا اخره صبري..

لتقفز غاضبه برضه هتتريق مفيش فيك فايده...

ليقوم ويتجه اليها.. يا بنتي هو انا فتحت بقي..

لم تجد ما تقوله.وهيا تشعر بالقهر فلم تعد تحتمل ان تصمت. لتقترب منه وتقول.. مين بقي ان شاء الله اللي انت ناوي تتجوزها وتفضحني.. بس اعمل حسابك يوم ماتتجوز تطلقني انا بقلك اهوه..

ليهز راسه ويقول لا تقريبا اللسع والفيوز َمعليه اما اخش اغير وانزل لحماتي حبيبتي ربنا يشفيكي يا قلبي.. ..

لتذهب َورائه وتقول  فيوز ايه اللي ضربت ويشفي مين شايفني كمان مجنونه.. هو عشان بقالي شهور ساكته علي عمايلك..

كان هو يخلع ملابسه وهيا تتكلم ليقترب منها ويقول انا بقالي شهور متنيل مابعملش غير اني بصالحك قوليلي اعمل ايه..

لتقول.. كداب انت هتتجوز وانا متاكده مانت عينك زايغه بس يمين بالله لكون مخزقالك عينك عشان تبقي تروح للعرسه بتاعتك وتتجوز اوي..

 ليشدها اليه ويحتضنها بشده فاحمر وجهها ليقول نلم لسانا عشان انا دماغي مش مضبطه وجبت اخري.. كان قربه منها مهلك وقد اشتاقت اليه وهيا تضع يدها علي حسده العاري كانت قد سرحت فيه وتلمست بشرته بحنان وهو لا ياتي بحركه مشلولا مما تفعله لينفلت منها مشاعرها واحس هو بذلك ليشتعل هو ايضا ويشدها اكثر ليقوم فجاه بالاقتراب منها وينهل من رحيقها ويختلط انفاسهما لينخرطا في حاله من العشق خارج عن ارادتهم فشهور البعد قد ادمت قلبه وقلبها كان يركنها علي الحائط ويتحكم بها كيف يشاء وهيا لم تعد قادره ان تصده ففكره فقدانه قد جننتها ليحملها بهدوء  ويجلس بها ويجلسها علي قدمه وهو لا يتركها ليريحها علي الكنبه وينحني فوقها وتاها معا في نوبه من العشق وهو يخاف ان تتشنج بين يديه ليتمهل حتي لا يفزعها وكان كل منهما يلهث من فرط اشتياقه كانت لمساتها علي جلده العاري تحرقه وتحرقها واصبحت في حاله جنون تشده اليها بقوه وهو لا ينفك يلبي ندائها فكر ان يكمل طريقه في اقتحام حصونها فقد جن بها ولكنه خاف ليحدث فعلا ما توقعه لتتشنج بين يديه وتجهش بالبكاء فهي تريده بشده وتخاف منه بشده تريده حبيبا وتخاف ان تعطيه نفسها مره اخري.. ليحاول ان يهدئها ويحتضنها لبرهه لتتماسك وتقوم وتهرب الي الحمام وتجهش بالبكاء ليجلس هو ينهج بشده ويلعن نفسه الف مره علي ما اوصلها اليه.. ولكنه شعر بالارتياح ان حبيبته تجاوزت بعدها النفسي عنه وانه سيصبر ووعد نفسه بذلك فهو يستحق كل ما تفعله.. خرج من الحجره حتي لا يحرجها ويترك لها مساحتها الشخصيه
لتخرج لترتاح انه ليس موجود لتنهر نفسها.. انت ايه ماعندكيش دم واحد هيتجوز وانت راحه تعملي كده.. ليتدخل قلبها وانت هتسيبيه يا فالحه يتجوز دانت يا بت سخسختي في ايديه لمي نفسك والحقي جوزك.. لتسهم قليلا وتقرر ان تتغلب علي نفسها وتعود اليه وتنسيه تلك الزيجه.. اللي اصلا جابتها من بتنجان عقلها.. لتقوم وتلبس فستانا رائعا مكشوفا.. لتقول هنشوف يا ياسين يانا يا السحليه بتاعتك..

نزلت بالاسفل لينصعق ياسين من جمالها فهو لم يراها هكذا من شهور لتنظر والدتها اليها بسعاده.. وتقول ايه القمر ده..

لتهتف وتقول يعني حلو بجد قلت اجربه واشوفه مقاسي والا ايه اصل فيه ناس بتقول اني تخنت.. كانت تنظر اليه شذرا..

لتقول امها تخنتي ايه بس دانتي عسليه تعالي اقعدي جنب جوزك مش عارفه ماله مسهم من ساعه مانزل من فوق.. مالك يا ياسين..

ليهتف بغلب مفيش يا حماتي هيكون فيه ايه...

لتاتي مرام وتجلس بجواره وتلتصق به.. سيبيه يا ماما اصله بيفكر كتير عقله في حته تانيه..

ليضع يده علي كتفها ويضمها ويقول مستمتعا.. طب ماتشجيني كده و قوليلي عقلي فين..

وفي تلك اللحظه اتت الخادمه بتاليا لتعطيها لجدتها..

لتنتهز مرام الفرصه وتقرصه من دراعه..هيكون عقلك فين.. عند السحليه بتاعتك خليني ساكته...

لتصدح ضحكته.. لترفع والدتها وجهها لتقول فيه ايه ..

ليشد مرام اليه ويقبل خدها ويقول لا اصل مرام دخلت فلم هندي ومش راضيه تخرج.. حاجزه ترسو ومبسوطه...

لتنظر اليه.. لا خفيف وبتعرف تهزر...

 ليمر بعض الوقت ليدخل عليهم محمود لتصرخ مرام وتنتفض بقوه وتذهب جري اليه وتمسك يده حوده حبيبي وحشتني.

. ليتحول ياسين الي بركان من الداخل...

لتقول والدتها اهدي يا ياسين دا ابن خالتها ومتربي معاها نعرفها بهدوء ونقولها تخلي بالها..لتعود ومعها محمود

 ليقوم ياسين ويسلم عليه ويرحب به ويأخذ مرام ويستأذن دقيقه ويشدها ليصعد بها ويدخلها عنوه ويقول.. بصي بقه عشان انا مش قرني في البيت ده ورشقالي قرون ماشي ايدك تمسكه تاني هقطعهالك وتخشي تلبسي حاجه مش مبينه جسمك لحد ما تتحجبي وتريحيني انا خلاص جبت اخري...

لتقترب منه بغضب وانا كنت قلتلك انت بتعمل ايه مع السحليه بتاعتك دا ابن خالتي وبسلم وقاعده في بيتي..

ليقول يادي السحليه اللي طلعتلي في البخت اسمعي بقه عشان ماقلبهاش جاز مانتش نازله الا لما تتحشمي او ماتنزليش ايه رايك ولو ايدك اتمدت هقطعهالك.

لتصرخ... انت بتتحكم بتاع ايه ليك عندي ايه مش خلصنا من بعض وانت هتتجوز انت مالك بيا بقه كانت مهتاجه منه فهيا لم تفعل شيئ وتظن انه سيتزوج فاحترقت من الداخل..

ليقترب.. ام الجواز علي سنينه يا شيخه كرهتيني في الكلمه وليا عندك كتير وماتخلنيش اتهور وازعلك فلمي الدور..

لتضع يدها في وسطها ولو مالميتش الدور يا سي ياسين  هتضربني والا هتحبسني..


  •تابع الفصل التالي "رواية خطأي انني احببته" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent