Ads by Google X

رواية خطأي انني احببته الفصل الثاني عشر 12 - بقلم ميفو سلطان

الصفحة الرئيسية

 رواية خطأي انني احببته الفصل الثاني عشر 12

مرت الايام وياسين ينعم بحبيبته حتي افقدته عقله من كثره العشق فمرام تفانت في عطائها وافرطت في عشقها وتلقاها ياسين بسعاده الهبت فؤاده لينتهي شهر العسل لتقوم مرام وتستيقظ وتداعب ياسين بحب.. ياسو يا قلبي قوم بقه عندنا شغل هنتأخر ..ميفوميفو.. لا اله الا الله

 ليفوق ياسين علي حب حياته وياخذها في احضانه ويقول... ششششش بس بس نامي مش عايز اقوم..

لتتملص من بين يديه.. قوم بلاش دلع هحضرلك هدومك وبعدين البس.
.
 ليجلس علي السرير ويقطب جبينه.. هتلبسي تروحي فين يا مزتي حضريلي لبس ماشي هتلبسي ليه انت..

لتقول ايه اللي هلبس ليه.. مش هنروح الشغل..

ليقول.. هروح الشغل نروح دي خلصت خلاص..

لتقطب جبينها مش فاهمه هتروح وتسيبني ليه

ليقوم وياخذها في احضانه ويقبلها بحب ويقول.. عشان قلبي ماعتش فيه شغل قلبي هيقعد كده هانم قمر في البيت ويسيبلي انا اتصرف في شغلي..

لتهتف.. ايه ده هو انا مش هشتغل..

ليقول تؤ تؤ تؤ.. قلبي خلاص بيته وجوزه ويطلب كده والحاجه تجيله تحت رجله..

لتقول باعتراض لا يا ياسين ايه اللي بتقوله ده.. دا شغلي يا قلبي انت ازاي تقلي كده...

ليهتف.. مرام خلاص ماعتش شغل سكرتيره تاني.. سكرتيره لا.. ومن انهارده هجيب حد تاني...

لتنفعل... ايه يا ياسين مالها السكرتيره بالضبط والا هو رجعنا لقديمه ودمعت عيناها بشده..

ليقترب منها ويشدها بحب شديد لتحاول ان تبتعد غاضبه الا انه شدد عليها لتقول اوعي كده انت مش حاسس بكلامك..

ليقول بحب.. والله يا قلبي ماقصد انت ازاي تقولي كده اخص عليكي انا برضه..

لتقول.. امال ايه سكرتيره لا ومتأزم اوي..

ليقول.. عشان مراتي ماتتبهدلش ولما ارجع الاقيها قمر كده والا انت عايزه تزهقي مني في البيت والشغل ومش هعرف اصلا اشتغل وانت قمر قدامي كده.. حبيبي والله يا قلبي انا عايزك ترتاحي وتبطلي تتعبي نفسك انت بتتعبي يا مرام..
لتنظر اليه بعدم رضا..ليشدها اليه بحب.. لا لا والنبي ماتبصيلي كده ماقدرش يا قلبي.. وليغرقها بقبلاته والله ماهسيبك وانت كده..

لتهتف بس بقه انت مابتصدق وتاخدني في دوكه وتضحك عليا.. بس لا انا مش هبله اوعي كده..

ليقول اوعي كده.. طب اوعي انت بقه في اللي جاي.. ليحملها ويتجه بها الي السرير... 

 لتصرخ.. انت اتجننت الشغل

 ليهتف يولع الشغل و صاحب الشغل والع كده وحبيبه زعلان لا والله ابدا ليقترب منها ويظل يغرقها بكلمات الحب ويدغدغها حتي ضحكت واستسلمت له ولحبه فهو من كثره حبها له لا تقدر ان ترفض له طلب.. لترضخ اخيرا له ولطلبه ان تجلس من العمل لتتفرغ له...

مرت الايام جميله علي العاشقين لياتي يوما تشعر مرام بالتعب الشديد وببعض الدوران ليهب ياسين علي الفور قلقا ويستدعي الطبيب.. ليزف لهم البشاره ان مرام حامل لتسعد بشده وليتوجس ياسين بعض الشئ فهو خاف من ان تنشغل عنه مرام.. لتقترب منه وتقول.. ايه يا قلبي انت مش مبسوط..

ليقول لا يا عمري مبسوط بس هياخدك مني انا عارف وانا مابستحملش بعدك ثانيه..

لتضحك هيا ايه يا قلبي هتغير من ابنك..

ليقول.. واغير من نفسي عليكي.. انت العشق اللي ملكني يا قلبي انت مش عارفه انا بحبك اد ايه ومابستحملش حتي تبصي جنبك دايما عايزك قدام عيني ومعايا وحاسس بحنانك..

لتقول لا انت كده بتدلع بقه... ايه ده ماهو هيبقي حبه ليه برضه..ميفو ميفوميفو.. استغفر الله

ليهتف بتزمر طفولي طب وانا في الخبه دول هيجرالي ايه دانا قلبي هيقف لو حتي انشغلتي عني دقيقه..

لتقترب منه بحب.. انا بحبك اوي يا ياسين وانت عارف انت عمري وحياتي كلها.. وابننا هيبقي حته منك هيبقي برضه عمري كله انتو الاتنين حياتي ودنيتي.. ولا يوم هنشغل عنكو يا عمري..
ليبتسم ياسين محبا فهو قد تعود علي فرط عشقها ودلالها له فكان هو شغلها الشاغل ودنيته وكل ماله..

لتمر الايام وتثقل عليها الحمل لتاتي ساعه نزول الطفل ليرزقهم الله ببنت رائعه الجمال تشبه امها لحد كبير وسعد ياسين بها كثيرا وتعلق بها ايضا فأصبحت نور عينيه لتمر الايام وبدات مرام تنشغل قليلا....

لياتي يوما ويقترب منها ياسين ويقبلها ويقول.. مرمرتي بكره هجبلك واحده تساعدك انت بتتعبي اوي وبعدين نسياني يا عمري..

لتهتف.. انا انساك برضه دانت حته من قلبي.. يا قلب مرمام يا قمري انا..

ليبتسم ويقول طب عشان خاطري اجبلك حد يساعدك انت بتتعبي..

لتهتف.. انا ماشتكتش يا قلبي ومبسوطه..

لينظر اليها بغلب طب يا عمري بس انت والله وحشاني وماعتش بتلم عليكي..

لتقول طب اعمل ايه بنتك ماعرفش مالها َعلي طول تعبانه انا قلقانه عليها خالص..

ليقول طب خلاص بكره نروح للدكتور ونعيد الكشف ونشوف مالها يا قلبي..ميفو ميفو.. لا اله الا الله

 لتتنهد مرام.. وتقول ربنا يشفيها قلبي واجعني عليها..

 ليقبلها بشده ويهتف... بس بقه انت مابتصدقي تزعلي.. عمري كله هتبقو زي الفل

لتتنهد بحب يا رب يا قلبي..

ليهتف.. بس انت وحشاني ماتيجي اقلك كلمتين..
لتضحك.. اه كلمتين بيقلبو بموشح ياخويا اوعي اما اروح اشوف البنت..

ليهتف يمين بالله مانت متحركه الا اما اقول الكلمتين تعالي بس دانا وارم من قله الكلام هقول يعني هقول ليذهبا الي دنيتهما الخاصه فياسين من شده حبه لا لا يريد ان تنشغل عنه دقيقه رغم عشقه لابنته الا انه يتصرف كالطفل الصغير الذي متعلق بامه من فرط عطاء مرام له فهيا تشبعه وتلهبه بعشقها مما ترسخ بداخله ان هذا هو مايفترض ان تكون عليه الحياه.. فلو ادارت له جانبها لحظه يتذمر كالطفل الصغير..

لتمر الايام لياتي يوما شق قلب مرام لتكتشف ان طفلتها عندها ثقب في القلب ليحزنا كثرا وتتقلب حياتهما من سعاده مفرطه لهم دائم يطبق علي قلوبهم وتنتظر الطفله بعض الاشهر لتجري العمليه فتلتصق مرام بالطفل من حزنها ويبدا ياسين في الابتعاد رويدا رويدا.. فافتقاده لمرام جعله متعطشا للحنان ورغم ان مرام تحاول ان تراضيه الا انه شعر ان ينقصه شئ فمرام بعد عطائها المفرط قل هذا العطاء لتاخذ الطفله التي هيا فلذه كبد ياسين هو الاخر من وقتها لتنشغل غصبا عنها عن زوجها ولكن بعض الرجال لا يقدرون ذلك والاسواء انهم لا يشتكون ويتركون الحياه تمشي حتي يتراكم بداخلهم الحرمان والزوجه اخر من يعلم فهي تظن انها توزع اهتمامها بين زوجها وابنائها ولكنهم لا يحبون ذلك ولا نعلم لماذا يشعر الرجل بان له الحق في كل الاهتمام وفي نفس الوقت لا ينقص من عطائها لاولادها شيئا.. فالام ليست كائن خارق يفعل الشيئ ومثيله للاخر فيجب ان يقدر الانسان لشريكه هذا فالاعباء وظروف الحياه تجبرنا علي الالتهاء فهناك من يخطئ بغير عمد وهناك من يصيبه التغافل ولكن ابدا لا ينقص الحب وتكون الفاجعه ان يتحول الزوجين الي شريكي سكن بالبيت من هول الصمت المطبق عليهم.. فصمت المحب يقتل حبيبه ليبتعد المحب ويشتكي لحاله وليس له الحق فانت لم تتكلم ولم تطلب ولم تطلع مكنونك.. هل تظن ان الانثي تعلم الغيب ومكنون نفسك.. ليتكم تتكلمون وتدعون صمتكم حتي تنساب الحياه باريخيه بين الزوجين ...

مرت الاشهر لتقوم الطفله باجراء العمليه وتسعد مرام وتعود البهجه الي البيت وينتعش قلب ياسين بعد ان مر شهور ويحس انه جن من فقدان عطاء حبيبته ليصمم علي ان يحضر لها سيده تساعدها لتتفرغ هيا له.. وحدث فعلا ان تفرغت مرام لياسين ولكن عندما يكون طفلك مريضا وكان علي شفا الموت لا اراديا تلتصق به.. فهو الحبيب حتي يصح.. هنا كانت المعضله فعطاء مرام المفرط لياسين اصابه ببعض الانانيه لا يريد ان ينتقص منه شيئا وكان يتفنن في شدها اليه لترجع كما كانت ولكن الحياه ليست فردين في العائله فالحياه التزام وتوزيع المهام والعطاء

 لياتي يوما لم يعد ياسين قادرا علي بعدها ليتذمر بسخط ويقول.. مرام اظن كفايه كده انت ماعتيش معايا خالص..

لتقترب منه بحب وتعانقه وتقول.. ماعتش معاك ازاي هو الشويه اللي باقعدهم مع تاليا بيضيقوك اوي كده..

ليقول انت بتوحشيني وماعتيش زي الاول انت وحشاني وحبك وحشني.. يا قلبي انا مش مستحمل دقيقه بعد عنك عايزك طول مانا موجود جنبي وفي حضني..

لتهتف طب بالله عليك اعملها ازاي دي والبنت اوديها فين..

ليهتف ماهي معاها الداده بتاعتها وانت يا قللبي تبقي معايا يا عمري انت كنت حاجه فوق الوصف..ميفوميفو

لتهتف يا سلام ودلوقتي بقيت وحشه طب يا اخويا انا وحشه اوعي بقه اما اروح لبنتي اللي مابتنطقش ولا تزعلني ولا تقلي انت وحشه يا ماما..

ليمسكها ويشدها.. هو ايه انت مابتصدقي انت بتتصلبتي يا بت انت.. لا يا عمري دانا ماصدقت ان الغزاله رايقه هيا مش رايقه برضه...

لتهتف بحب والله هيا دايما رايقه بس انت اللي عقلك بقي اد تاليا..

ليقول والله بقي انا عقلي صغير ماشي يا مرام اما اروح اتخمد واسيبك يام عقل كبير..

لتحتضنه من الخلف وتقول واهون عليك تنام زعلان وقلبي يوجعني.. شوف قلبي بيدق ازاي وحبيبي مش حاسس بيا.. كده يا ياسو.. تنام وتسيبني..

ليبتسم بحب ويستدير.. والله ماقدر حتي الف كده والا كده.. بقي تقليلي كده وافضل زعلان..استغفر الله

لتضع يدها حول رقبته يعني مش زعلان..

ليقول.. لا يعني زعلان سيكا كده وعايز حبيبي يصالحني..

لتنظر اليه بحيب.. عيني وقلبي كله لتقبله علي خده وتحتضنه بشده وتضع راسها علي صدره وتهتف انا بحبك اوي يا عمري ودنيتي كلها ولا يوم اقدر علي زعلك..

ليهتف بوله وخب.. ايه ده هو كده بتصالحيني يا غلبك يا ياسين ليحملها فجاه ويقول.. لا انا زعلي وخش وهتصالح بطريقتي.. بس يا ماما هو انا هتصالح ببوسه ليه ابن اختك..

لتقول والله انت مش طبيعي... بس بقه بطل جنان..

ليضعها علي السرير ويقترب بحب منها ويقول.. مانا هبس اهوه ووالجنان هيولع قلبي حالا.. قلبي اللي هموت عليه وربنا يا بت بموت عليكي يخرب عقلك انت مفيش يوم الا اما تشعليليني اكتر اه يا قلبك يا ياسين لتضحك بشده ليقول نسكت بقه عشان انا بحب اركز واقترب منها ليندمجا كحبيبين شغوفا بها بشده فهو يفتقد زوجته معطاءه لا يعرف منها الا العطاء ويتلمس الوقت لتكون معه سعيده َمحبه ومشعه..

مرت ايامهم مابين بعد وقرب كحياه كثير من الازواج وكانت مرمام تحاول ان تكرث نفسها له علي اكمل وجه ولكن لطفلتها حق عليها كام ان خوفها عليها جعلها تنقص من عطائها المفرط فهو من الاساس مفرط وزايد لينتقص ليصبح عطاء ايضا ولكن ليس بالجنون الذي اشبع ياسين  فاصبحت معطاءه ولكنه اعتاد ان تغرقه في العطاء فاحس بالنقص الشديد واحتاجه لها...ميفوميفو.. صلو عالحبيب

لياتي يوما ويدخل عليه فادي ليقول ياسين.. ايه يا عم انت ماعتش بشوفك...

ليهتف فادي.. هتشوفني فين ماكنا بنشوف بعض لما بنسهر فهتف ياسين.. نسهر تصدق وحشني السهر..

ليقول فادي.. سهر ايه يا واد انت. انت عيل متجوز ماتتلم..

ليقول.. لا يعني لما اروح مره عادي يعني مش هتأثر..

ليهتف فادي.. بقلك ايه اتلم بدل ما مرام تشعلقك في السقف..

ليبتسم.. مرام دي قلبي حته من جوايا وماتخافش مرام طيبه ومش هتضايق...

ليقول فادي ساخطا.. ياسين بلاش عوجتك دي انا بسهر وبروق فاتلم..

ليصممم ياسين علي ان يذهب معه ليرضخ فادي له بعد محاولات لردعه وياسين يظن انها ستكون سهرات للتخفيف عنه فقط ولكنه لا يعلم ان من يقترب من الغلط مره وترك نفسه سينخرط هو والغلط معا ليصبحا شخصا واحدا..يا حزنك يا مرام 😢😢😢.. (وننزل باغنيه وقالو سعيده في حياتي 😁😁😁) صلو عالنبي 
قلم نيفو السلطان

  •تابع الفصل التالي "رواية خطأي انني احببته" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent