رواية اسمي حياة الفصل السادس و العشرون 26 - بقلم الاء اسماعيل
نسيتي امك اللي حملتك 9 اشهر يا حياة ؟
حياة ببرود- ماما ؟! أهلا
-يعني لسة فاكرة إن ليكي ام … مش كفاية اللي عملتيه !!!
– خير …ايه سبب المكالمة دي و ايه النبرة الغريبة دي كمان !
– يعني مش عارفة ليه ؟؟؟ عايشة مبسوطة و آخر انسجام مع الست اللي حطمتلي حياتي ..وحياتك !!..ده ناقص كمان تقولي ان هي امك مش انا !!
حياة بقوة : آسفة يا ماما…بس الست اللي بتحكي عنها دي ..فتحتلي بيتها …في الوقت اللي انتي ما رديتيش حتى على اتصالاتي… و بعدين حياتك ايه اللي تحطمت ؟؟ انتي متجوزة الراجل اللي بتحبيه بسبب الست دي..سعيدة معاه و عندك ولادك !
انا معاكي في حاجة : انا اللي حياتي اتحطمت… بس انتي اللي حطمتيها يا ماما …و طنط الهام اللي بتقولي انها حطمتني هي اللي رجعتني للحياة من تاني ..وقفت جنبي و ساندتني و دعمتني و وجهتني لحد ما قدرت أقف على رجليا من تاني ..مش المفروض ده دورك انتي ولا انا متهيئلي؟؟! جاية تحاسبيني دلوقت لاني عايشة معاها ؟؟ تعرفي حاجة معاكي حق .. مش انتي اللي تستاهلي كلمة ماما …هي اللي تستحق اناديها ماما أكثر منك .
– انتي وحدة قليلة أصل !!! كان معاه حق سليم لما قال انك بنت ابوكي …ما دمتي أخترتيها يبقى انسي من هنا و رايح إن ليكي أم .
قفلت في وشي و ضحكت أنا بإنكسار : قال يعني انا كان عندي أم عشان انساها دلوقت !!
لفيت عشان اروح لقيت إلهام واقفة و دموعها بتنزل بغزاارة …حضنتها و شديت عليها بقوة
– اوعي تعيطي بعد كدة… كفاية لحد كدة الدموع اللي ذرفتيها على ناس ما تستاهلش
– الدموع دي عشانك انتي …كان نفسي اوي يكون ليا بنت
مش مصدقة ان ربنا جبر بخاطري و بعثهالي لحد عندي
حضننها و انا بأعيط -تسمحيلي اقولك ماما ؟
– أكيد يا روح ماما 😭
– انتي اعظم عوض ليا يا ماما إلهام …ربنا بعثكم ليا من السما
– انتي كمان يا قلبي …حياتنا اتغيرت من يوم ما دخلتيها وشك كان حلو علينا بجد…ربنا ما يحرمنا منك
من يومها أمي ما اتصلتش تاني …يعني في كل الحالات ما كانتش بتتصل بس من اليوم ده قطعت كل صلة بيا
بعد ثلاث سنين شغل في مجال الطيران
اتغيرت كليا…شغلي غير فيا حاجات كثير ..سفري الدايم سمحلي اتعرف بناس كثير و اكتشف ثقافات العالم.
بقى عندي امتيازات كثير إتعلمت لغات جديدة
غيرت اللوك بتاعي خالص…قصيت شعري و غيرت لونه
ستايل لبسي إتغير بقى كلاسك ..حسيت اني بقيت ناضجة
حاسة أخيرا اني بقيت سيدة مجتمع
بقى عندي ثلاث اصدقاء مقربين : حنان ، بسملة و أيمن
حنان دي دلوعة الشلة ..بنت زي العسل…بس مجنونة بجد متهورة و عصبية حبتين ، عايشة مع أمها و بس…ابوها متوفي
بسملة : مع انها اصغر من حنان لكنها اعقل منها ..كتومة و رزينة و كلامها كله حكم .. بتحسب الخطوة قبل ما تعملها مسميينها فيلسوفة الشلة .
أيمن ؛: ده بقى عادل امام بتاع الشلة ….مش بتبطل ضحك طول ما انت معاه…كل مرة نطلع رحلة سوا بنفصل بالضحك…مغامراته مع الركاب غريبة و تموت من الضحك…
متعودين نطلع كلنا سوا نتغدى او نفطر لما يكون معانا وقت..
اتعلمت سواقة و اخذت رخصة و قدرت اشتري عربية عشان ما
اطلبش من سند يجي يوصلني في كل مرة خصوصا لما ارجع من رحلة في وقت متأخر… و كمان عشان اكون براحتي لما اطلع مع شلتي ، بصراحة مش بحب اوتوبيس الشركة و لا باعتمد عليه من لما اتوظفت .
نازلة رايحة عربيتي كانت الساعة 4 المساء و لسة معايا وقت على الرحلة اللي جاية لغاية بكرة الساعة 9 بالليل ..
عندي موعد مع ماما الهام اللي مستنياني في المول هي و سند عشان تأخذ رأيي في شوية استايلات قماش و اكسسوارات
شبطت فيا حنان زي العادة : استني يا حياة رايحة فين !؟
– جرى ايه يا حنان هروح فين يعني ؟
– يعني رايحة البيت ولا فين بالضبط ؟؟
فهمت قصدها و تصنعت البلاهة زي العادة : لا يا ستي رايحة المول …ماما و سند مستنييني هناك
حنان بشقاوة -ااااه .. طب انا افتكرت اني محتاجة شوية ميكب و برفان ..استنيني جاية معاكي 🙂🙄
ضحكت على شقاوتها و رديت بمكر :برفان و ميكب ايه ده اللي عايزة تشتريه من هنا و انتي من ساعتين بس كنتي في باريس !!
حنان بزعل طفولي :و انتي مالك ؟؟ مزاجي اشتري من هنا ..
حياة بتصنع الدهشة – ي بنتي دي باريس يعني حاجة عالمية و كدة !!
غمزت لي بمشاكسة : بس اللي هنا لها طعم تاني تركي على مصري حاجة كدة آخر طعامة😉
ضحكت اوي عليها : عليا النعمة انك مجنونة بجد 😂🙄
ما تبطلي لف و دوران … عارفة أنه وحشك … امشي قدامي يا بنت الهبلة .. اهو كل الحركات دي و اول ما تشوفيه تتنحي و تبلمي و تبلعي لسانك .
– اعمل ايه بس ..كل ما ابص في عينيه اشارة الإرسال اللي عندي بتختفي..يخربيت جمال امه….اوبس.. سووري 😁
ضحكت عليها ؛ يالا بلا سووري بلا تركي اتعودت على جنانك اصلا..بس هيجي يوم و افضحك و أقوله انها بتحبك
اتنهدت بحزن مصطنع و قالت : و هيفيد بإيه البوح لو كان البعيد لوح 😣
قلت بحدة مصطنعة – اخوي لوح !!! طب ايه رأيك مش واخذاكي معاي لأي مكان و غوري على بيتكم يا شاطرة
– خلاص خلاص مكانتش كلمة ..يخربيتك قاسية زي اخوكي !
حنان بتحب أخوي سند من اول نظرة …وهو مش واخذ باله عليها اصلا … وفي كل مرة تجي عندنا عشانه تفضل ساكتة مع انها في العادة زي الراديو مش بتفصل
حنان مع انها متهورة و مجنونة بس هي الصديقة اللي تقدر تثق فيها بجد ..حكيتلها حكايتي مع حسام كاملة …على عكس بسملة اللي تعرف الموضوع بس من غير تفاصيل … لاني في العادة بسافر اكثر مع حنان عشان كدة مرتبطين اكثر ببعض انا و هي .
كل مرة بيكون عندي رحلة للندن قلبي بيدق بقوة…و في كل مرة اتخيل إني ممكن أشوفه مع المسافرين…و يفضل اليوم ده مجرد حلم ..اصبر بيه نفسي المشتاقة ليه
لحد ما جيه اليوم اللي رجع لي كل ذكريات الماضي
كان عندي رحلة لندن – مصر منطلقة من لندن و كنت بأستعد مع طقم الطيارة زي العادة و بنستقبل المسافرين ونساعدهم يلاقوا اماكنهم و يحطوا شنطهم …و فجأة شفتها !!
عينينا اتقابلت في نفس اللحظة …بربشت عينيها للحظات عشان تتأكد ، أعتقد انها في الأول ما عرفتنيش…بس انا عرفتها ..
بكل لباقة و أدب وديتها مكانها…و ساعدتها تحط شنطتها الصغيرة في المكان المخصص لها و كنت مروحة اكمل شغلي فجأة سألتني بكل دهشة :مش أنتي حياة ؟ لالا آسفة أكيد شبهت عليكي ..
كانت شهيرة هانم!! ياااه قد ايه العالم صغير !
سافرت كذا مرة في رحلة مصر لندن بس ولا مرة التقيته مع اني اتمنيتها كثير و مع كدة ربنا أراد اني أقابل أمه…مش هو !!
حياة بلطف مصطنع: لا انا هي ..حياة
شهيرة مصدومة :مش ممكن !! انتي بتعملي ايه هنا ؟
حياة بهدوء : مش واضح يعني ؟ بأشتغل
شهيرة بدهشة و هي بتبص لهيئتي : مضيفة طيران ؟
حياة بثقة : ايوة
بصتلي بتمعن في لبسي و شكلي و الميكب و استايل شعري و قالت بذهول : مش فاهمة … ازاي؟؟
بصيت على ساعتي و ابتسمت لها ابتسامة عملية :لازم أشوف باقي المسافرين ..لو احتجتي حاجة احنا في الخدمة ، بون فواياج مادام .
رحت لاخر مقطورة في الطيارة و كانت حنان بتوضب حاجاتنا
دخلت اترعش و وشي ابيض زي الورقة…
حنان : يا ساااتر !! مالك مخضوضة و بتترعشي كدة ؟ انتي شفتي عفريت ؟؟
حياة برعشة : لاااا…شفت أم حسام
– فين ! هنا في الطيارة !!
– اااه
حنان بغضب : طب ورهاني هي فين ؟ عايزة أقولها حاجة كدة
حياة بضيق: و النبي بلاش جنانك ده يا حنان …عايزة الكابتن يطردك ولا ايه؟
حنان: و الله نفسي اجيبها من شعرها و ما يهمنيش حاجة !
– حنان بلاش تهور …أولا ما تقدريش تحتكي بأي مسافر الا لو طلبك هو و ثانيا دي من ركاب الدرجة الاولى و ثالثا الموضوع يخصني انا مش انتي !!
.حنان بضيق- غصب عني …عارفة قد ايه وجعتك العقربة دي
دموعي نزلت ما عرفتش امسكها و فضلت اترعش جامد
– حياة انتي كويسة !!
– لاااا … مش كويسة يا حنان حاسة ان جروحي تفتحت من جديد…العذاب…الحزن…حبي، شوقي لحسام…كل حاجة رجعت…كأننا افترقنا امبارح بس !كل الذكريات اللي انا عايزة انساها صحيت لحظة ما شفتها.. مخنوووقة اوووي….عايزة اعيط يا حنان 😭😭
حنان : حبيبتي خذي شهيق و زفير …خذي نفس جاامد ايووووة كدة …هتبقي كويسة …اوعي تفقدي اعصابك هينزلك الكابتن لو شافك في الحالة دي !! أهدي يا حياة …هتعدي
حياة : حنان خذي انتي ركاب الدرجة الاولى مش عايزة أشوفها.
حنان :متأكدة ؟
– ايوة مستعدة أخدم ركاب الدرجة الإقتصادية كلهم ..ولا إني أشوفها هي…
انهرت من العياط و كملت
– أكيد كانت عنده يا حنان ..مش بعيد هو اللي وصلها !! يعني كان هنا في المطار ! تخيلي شوية أمتار بس كانت تفصلنا عن بعض ! مش قادرة اتخيل أنه كان قريب مني كل ده !! 😭
حنان بإشفاق و ذهول :شفتي أمه بس و حصل لك كل ده !! اومال لو كان هو !! 😥
حياة بضيق :مش وقت شفقتك .. روحي شوفي شغلك
أقلعت الطيارة…و بعد ساعة طيران…بدأنا الخدمة….
..الرحلة دي كانت كارثة بكل المقاييس
مكنتش مركزة في حاجة خالص ..كل تفكيري في ماضي و ذكرياتي و حسااام و امه
اللي يطلب عصير اديه قهوة و اللي عايز القهوة اديه مية و واحد جيت اديله مية كبيتها عليه…كان واضح التوتر عليا اوي
أخيرا كملنا الخدمات…و قعدنا …حاولت على قد ما اقدر اتحكم في نفسي و اعصابي عشان محدش يشتكيني للكابتن
– حياة انتي قوية .. عمرك ما كنتي ضعيفة كدة ..بصي انتي بقيتي فين ؟! مش معقول اول مواجهة مع امه هتنهاري كدة !!
اومال لو كان هو كنتي عملتي ايه ؟؟ اوعي يا حيااااة
لما الرحلة قربت تخلص جه مضيف عندي
– حياة وحدة ست في الدرجة الاولى عايزاكي روحي شوفيها
– حنان موجودة هناك خليها هي تشوف طلباتها
– لا هي طالباكي بالإسم الظاهر انها تعرفك !
هزيت دماغي بضيق
معنديش خيار لازم اروحلها …دي سياسة الشركة
حاولت اتماسك و مشيت بهدوء و ثقة عالية عكس النار اللي جوايا : افندم يا هانم محتاجة حاجة ؟
شهيرة : لا ..انا بس كنت عايزة اتكلم معاكي
– في ايه حضرتك ؟
– مش انتي اتجوزتي ؟؟
حياة بثقة : اه و إتطلقت أكيد عرفتي
شهيرة بصدمة : إتطلقتي ؟ لا مش عارفة !! امتى حصل ده
حياة : من ثلاث سنين ..قبل ما اجيلك اخر مرة …فاكراها ؟؟
لونها اتخطف و جاب الوان …قالتلي بلجلجة : ااااه .. فاكرة
حياة ببرود : اخبار عمي رشدي و نوران ايه ؟
– بخير. …الحمد لله
حياة بعملية: طب يا هانم اي خدمة تانية ؟
هي:لا..
كانت منتظرة اني اسألها عنه ..ده في احلامك يا شهيرة هانم ….مش انا اللي أقلل من قيمة نفسي و أسأل عن راجل متجوز …و مش بعيد يكون عنده ولد او اثنين .
اول ما وصلنا مصر ضحكتلي ضحكة اصطناعية و نزلت
أكيد مكانتش تتوقع انها تشوف البنت اللي احتقرتها في الوضع ده ..متأكدة انها مكانتش تقل صدمة عني بس متأكدة اكثر انها مستحيل هتقوله انها قابلتني ..
اول ما وصلت من الرحلة دي دخلت اوضتي من غير ما أكلم حد قفلت على نفسي و عديت ليلة بحالها بأعيط
امه حركت فيا مشاعر كنت طول السنين دي مخبياهم..و بأحاول اقنع نفسي إني نسيتهم .. بس أكذب ليه ..عمري ما هأنسى اي حاجة تخص حسام
الصبح فتحت ماما إلهام باب الاوضة و هي مش عارفة اصلا اني رجعت
-حيااااة ! اني هنا من امتى ما شفتكيش ولا سمعتك و انتي راجعة !!
فتحت الستاير و شالت الملاية عني
كان وشي منفوخ من العياط و عينيا وارمة
– يا ساتر يا رب !! ايه الحالة اللي انتي فيها دي يا حياة !! خير يا حبيبتي مالك قاهرة نفسك بالشكل ده ؟؟؟
– مش قادرة اتكلم يا ماما …حاسة ان روحي بتتسحب مني
– ليه بس يا بنتي ده انت كنتي زي الفل امبارح ايه اللي حصل لك ! استني استني !!! مش امبارح كان عندك رحلة لندن !!
– شفتها يا ماما شفتهااااا 😭😭😭
– شفتي مين ؟؟؟
– ارجوكي كلمة زيادة عن الموضوع ده يا ماما انا هسيبلك البيت باللي فيه و اهاجر لأي بلد و مش هتعرفيلي طريق!
شهيرة – يعني كل ده عشان طلبت منك تقابل سوزي و تتغدو سوا !!
حسام بغضب – مش عايز اقابل حد .. ولا اتغدى مع حد …ليه مش عايزة تسيبيني في حالي !!
– يا حسام سوزي بتحبك و مستنياك بقالها سنتين …حرام عليك بقى البنت متقدملها بدل العريس ستة و رفضتهم كلهم عشان مين ؟؟ مش عشانك ؟؟
حسام بغضب :لا مش عشاني اقولك عشان مين !؟حااااضر
أولا سوزي دي انا لا بحبها و لا كلمتها ولا وعدتها بالجواز و خليت بيها ..ثانيا انتي اللي مطمعة البنت و معشماها و مفهمة اهلها من سنتين اننا هنطلب ايدها …بس انتي عارفة و متأكدة ان ده مش ممكن يحصل أبدا
شهيرة بعصبية : و مش ممكن ليه بقى !! مش الز،فتة اللي انت طول الوقت بتفكر فيها اتجوزت و سابتك ؟؟! مستني ايه بقى عشان تشوف حياتك انت كمان ؟؟!
قرب منها بنظرات حارقة- ماما انا ما اسمحلكيش تجيبي سيرتها بكلمة وحشة …انتي رفضتيها و بعدتيني عنها و آهي اتجوزت و ريحتك منها خلاص عايزة منها ايه تاني !!! بتجيبي في سيرتها ليه دلوقت ؟؟
– عشان انت مش عايز تنساها و تشوف مستقبلك !!
– مستقبلي كان معاها. …و حياتي كمان .. على الأقل احترمي رغبتي سيبيني أتخطى حزني براحتي ..
– كل السنين دي و لسة عايزني اسيبك براحتك ؟ تكونش عايز تحزن عليها طول العمر يا خيبتك !!؟
– ملكيش دعوة بيا …دي حاجة تخصني .. عايزة تربطيني طول العمر بوحدة عمري ما هأحبها ليه ؟؟؟ عايزاني اكثر من كدة موجوع ليه ؟؟
شهيرة بتصنع الحزن ؛
– يا ابني انا عايزة اشوف ولادك قبل ما اموت 😓 انت ابني الوحيد و اديك عديت الثلاثين من غير جواز ..ما اقدرش اشوفك بتدمر حياتك و أقف اتفرج عليك 😥
ضحك حسام بسخرية و قال لها : حياتي !!!يا ماما حياتي انتي اللي دمرتيها و دلوقت مش عايزة تشوفيها متدمرة !
فتح الباب و يا دوب هيطلع برة قالها من غير ما يبصلها و الدموع متجمعة في عينيه : حياتي اتجوزت يا ماما ..أنا مليش حياة تانية غيرها
قفل الباب وراه و سابها مع حسرتها
– اومال لو عرفت انها اتطلقت هتعمل ايه !! لا و ايه ؟ مقصوفة الرقبة بقت مضيفة طيران كمان !
– هي مين دي اللي بقت مضيفة ؟؟ حيااااااة !!!
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية اسمي حياة ) اسم الرواية