Ads by Google X

رواية القاسي الحنين الفصل الرابع والعشرون 24 - بقلم بسنت جمال

الصفحة الرئيسية
الحجم

 رواية القاسي الحنين الفصل الرابع والعشرون 24

عند حازم 

حبيبي فداك أنا و سنيني اللي جاية فداك قلبي اللي حبك
امشي فوق دمعي فوق همي و غني
و لا تنزلش دمعة ليلة فوق خدك 

أتى صلاح لكى يطمئن على والده ، فهو على هذه منذ يومين.
صلاح مشاكسا: إيه يا عم الحبيب ، استسلمت من أول جولة ولا إيه ؟
حازم بابتسامة حزن : اتغيرت خالص .
صلاح : لازم تتغير ، أنت صدمتها .
حازم بتأثر : وجعت لى قلبي أوى.
صلاح : يعنى هتسلم خلاص؟
حازم باستسلام: مش عارف أعمل إيه؟
صلاح بعقل : حاول مرة واتنين وعشرة ، لغاية لما تطلع غضبها منك ، متنساش إنها معملتش أى رد فعل لما سمعتك وأنت بتعمل الفيلم الهندى ده ، سيبها تطلع إللى جواها كله ، ده رد فعلها عليك ولازم تتحملها.
حازم بتفهم : ده مكنش رد فعل ده انفجار سنتين بحالهم . 
صلاح : يبقى خلاص تصبر وتستحمل يا بطل.

عند فرح 

أمل : الجميل قاعد بيفكر في إيه ؟
فرح بابتسامة : لا مفيش .
أمل بعتاب : مش قلنا أى حاجة تحكى وتفضفضى معايا ، مينفعش تكتمى جواكى يا فرح عشان صحتك يا حبيبتى. 
فرح بتنهيدة : حازم جالى من يومين .
أمل باستغراب : حازم مين؟ حازم صلاح  ؟
فرح : أيوة.
أمل بضيق: عاوز إيه بعد المدة دى ؟
فرح بسخرية: عاوز يرجع .
أمل : يسلااااااام،  إيه البجاحة دى . 

قصت فرح لوالدتها ما حكاه لها حازم عن ظروف مرضه ، وعن تأليفه لقصة رجوعه لحبيبته الأولى ، وكل شئ دار بينهما. 
أمل بتعاطف : لا حول ولا قوة إلا بالله،  وهو عامل إيه دلوقت؟
فرح: بيقول خف وبقى أحسن.
أمل : أنت مش مصدقة أنه كان تعبان ولا إيه؟
فرح : لا مصدقة ، شكله متغير وباين عليه التعب ، حتى طريقة المشي بتاعته مش قوى.
أمل : وأنت رأيك إيه؟
فرح : رأيى قلته خلاص ، مفيش رجوع ، أنا عيشت من غيره سنتين ، وما محصلش ليا حاجة ، بالعكس نجحت في شغلى ، وشركتى بقت أنجح الشركات في مجالنا.
أمل بحب : اعملى إللى يريحك يا فرح بس أهم حاجة ما تضغطيش  على أعصابك.
فرح بجدية : متقلقيش عليا ، هقوم أحضر شنطتى عشان سفرية الغردقة ، مأجلاها بقالى كذا يوم ، كفاية عطلة. 

قامت فرح لكى تذهب لغرفتها ، أوقفتها والدتها.
أمل : فرح .
فرح : نعم.
أمل بترقب: أنت لسه بتحبيه؟؟
فرح بحزن : أنا قلبي مات يا ماما لا حازم ولا غيره.
ثم تركت والدتها وذهبت .
أمل لنفسها : كدابة يا فرح. 

تفتكروا فرح لسه بتحبه فعلا ولا زى ما أمل بتقول ؟؟؟؟


رجع حازم وفرح على الفندق ، كانت الصدمة كانت بادية على حازم ، و الحزن ظاهر علي فرح ، لم ينطق كلاهما أى كلمة للآخر ، فقلب كلا منهما يقطر دما على هذا الحب ، يبدو أنه فراق بلا رجعة. 

يوم المؤتمر 

تقف فرح تباشر الترتيبات لهذا الحدث المهم ، تبحث بعينيها عن حازم وجدته يجلس بعيدا بمفرده ، لا يتابع أى شئ يقال ولا يهتم به من الأساس ، عيونه تنطق حزنا على ما فعلته معه فرح ، لقد قضى ليلته كلها يفكر هل فعلته معها في الماضي تستوجب كل هذا الغضب منها ، وهى أيضا قضت ليلتها تبكى وتبكى على ما فعلته مع حازم فهى لم تنس ما فعله بها ، ومازال قلبها مجروح منه. 

وفى نهاية المؤتمر وبعد رحيل معظم الناس ، حدث شيئا كان صدمة للكل وعلى وجه الخصوص حازم وفرح ، دخلت قوة كبيرة من الشرطة يبدو أنها تبحث عن أحد .
الضابط: حضرتك الأستاذة فرح صالح .
اقترب حازم منها ، ووقف بجانبها ، نظرت له فرح برعب. 
فرح بتوتر: أأأيوة ، أنا.
الضابط : أنت مطلوب القبض عليك 😱

يا ترى إيه إللى حصل وإيه إللى جرى ؟؟؟؟

  •تابع الفصل التالي "رواية القاسي الحنين" اضغط على اسم الرواية 

ملحوظة

يرجى التنبية: حقوق الملكية محفوظة لدى المؤلفون ولم تسمح مدونة دليل الروايات pdf نسب الأعمال الروائية لها أو لشخص غير للكاتب الأصلي للرواية، وإذا نشرت رواية مخالفة لحقوق الملكية يرجى أبلغنا عبر صفحة الفيسبوك
google-playkhamsatmostaqltradent