رواية اعادة تاهيل معقدة الجزء (2) الفصل الثالث عشر 13 - بقلم زهرة عصام

الصفحة الرئيسية

  

رواية اعادة تاهيل معقدة الجزء (2) الفصل الثالث عشر 13 - بقلم زهرة عصام

 نوح بابتسامة:-
أيوة يا روحي حفلة كتب كتابنا
تمارة أخدت لحظة على ما تستوعب و قالت فجأة:-
نعم يا عمر حفلة اية يا عنيا سمعني تاني كدا ؟
نوح ببرود:-
كتب كتابنا يا تيمو اية عندك مشكلة في السمع ابقي فكريني اوديكي للدكتور بس وقت تاني عشان النهاردة مهم اوي
تمارة باصة ليه بدون تعابير وش و فجأة نزلت من العربية و نوح نزل وراها ببوكيه الورد
تمارة قفلت باب العربية بعصبية كان في اللحظة دي نوح وصل ليها و مسك اديها
نفضت اديها منه و قالت بتحذير بعد ما رفعت صباعها في وشه :-
ايدك لتوحشك ، آخر مرة تلمسني إنت فاهم
نوح ببجاحه:-
لا مش فاهم دا إنتي كلك على بعضك كلها ساعة و تبقي ملكي هو اية اللي إياك تلمسني دا أنا هلمـ ـس و هلمـ ـس و هلمـ ـس كمان
حطت ايديها في وسطها و قالت:-
نجوم السما اقربلك مني يا كينج
مسكها من اديها جامد و ضغط عليها و قال :-
عدي ليلتك يا تمارة و إلا
تمارة بتبجح:-
أعلي ما افخلك اركبه
……
واحدة من المعازيم :-
الله شوفي حتي مش صابرين أنهم يكتبوا الكتاب واقفين يحبوا في بعض واضح إن بنهم قصه حب جميلة أوي
ردت عليها واحدة تانية :-
فعلاً لا و لايقين على بعض كمان ، المحظوظين بس اللي يعيشوا قصة حب أد اية بحسدهم على تفاهمهم مع بعض و حبهم اللي واضح للكل
– أمتي هيدخلوا بقي لحسن الواحد متشوق لاحداث النهاردة أوي
– كلها شوية و يدخلوا على ما الكينج يبطل غزل في الملكه بتاعته
…..
نوح بعصبية:-
تمارة متخلنيش اتغابا عليكي عدي الليله دي و بعد ما الناس تمشي نتكلم
تمارة بعصبية مماثلة:-
إنت بتستهبل لا شكلك كدا هو سلق بيض دا جواز فاهم يعني اية جواز
نوح اتنهد و بص في عنيها و قال:-
بصي يمكن الكلام دا أنا كنت ماجله لبعد كتب الكتاب بس أنا هقوله دلوقتي
أنا يا تمارة بحبك لا الحب دا كلمه قليله علي اللي حاسس بيه تجاهك ، من أول يوم شوفتك فيه و إنتي بتتخانقي في الشارع وأنا هموت عليكي ، معرفش ليه و إزاي بس كل اللي اعرفه انك تدخلتي قلبي علطول من غير ما تدقي بابه فجأة لقيت حبك بيتسلل زي الحرامي جوايا ، بقي يومي مش بيكمل غير بيكي ، معرفش يوم أنام غير ما أشوف وشك ، و لازم لما اصحي يكون وشك أول وش اشوفه ، أنا مش بس بحبك أنا بتنفسك يا تمارة ، و حقيقي مش هقدر اعيش يوم واحد تاني و إنتي مش على زمتي لاني مش عاوز اعمل حاجه حرام
عقدت حواجبها باستغراب فكمل كلامه و قال :-
عاوز اخدك في حضني براحتي عاوز لما ابصلك و اتمعن فيكي ابصلك و اتاملك براحتي ، شفايفك اللي شبه الكريز دي مش بقدر أمسك نفسي عنها عاوز ابوسك يا بت براحتي
اعلت وجنتيها حمرة الخجل و نظرت إليه بغضب و قالت:-
إنت قليل الأدب أوي وأنا مستحيل اتجوز واحد قليل الأدب بالشكل دا
نوح ابتسم على خجلها و مد ايده بالورد و قال برجاء :-
خلينا نكتب الكتاب و بعدها اعملي اللي انتي عوزاه عشان خاطري يا تمارة لو ليا خاطر عندك ، افتكري إني بعمل كل حاجة عشانك و عشان ارضيكي وافقي تتجوزيني و ساعتها والله لو هطول اجبلك نجمة من السما مش هتردد لحظة
تمارة بصت ليه و بصت للحفلة اللي هو عاملها و هزت راسها بايجاب و قالت:-
بس والله لطلع عينك على انك تعمل حاجة زي دي من غير ما تاخد رايي يا كينج
نوح بابتسامة:-
اعملي ما بدالك بس نكتب الكتاب
مسك اديها و دخلوا و سط الناس و وصلوا عند مكان معين و الورد نزل عليهم تمارة عنيها وسعت و سابت ايده و بصت لفوق و هي بتقول لنوح :-
كل دا عشاني أنا
هز نوح رأسه بايجاب و قال:-
أيوة عشانك يا حبيبتي و صدقيني والله لو أطول اجبلك القمر نفسه هنا
تمارة بصت ليه بفرحة و نوح مسك اديها و بقي يمشوا في ممر مخصص ليهم و طول الممر دا الورد بينزل عليهم و تمارة مبسوطة أوي لكن مخبيه فرحتها جوها لحد ما نفسها بدأت تسيطر عليها من جديد و بقت تسال نفسها هو أنا استاهل الفرحة دي ؟ طب ما أنا علطول بفرح و في الآخر بتحصل حاجة وحشة ؟ هل هيحصل اي حاجة وحشة دلوقتي ؟ طب هتعدي على خير ولا لا
فاقت على ضغط نوح علي اديها فبصت ليه و هو قال:-
متقلقيش أنا جنبك و كل حاجة هتكون بخير
هزت راسها بايجاب و السعادة بدأت تلمع في عنيها من تاني وصلوا أخيرا جوا الفيلا و شافت اخواتها اللي كانوا خايفين يقربوا منها
ضيقت عنيها و بصت ليهم و قالت:-
هنتحاسب بعدين بعد ما الناس تمشي مش هعمل مشاكل بس عشان الست الكبرى دي لكن كل واحد منكم هيبقي ليه حساب خاص بيه و إنتي يا جوري الكلـ ـب و رحمت أمك ما هرحمك
بلعت ريقها و قالت:-
الله و أنا مالي يا لمبي ما أنا قاعدة كافية خيري شري أهو هو أنا كنت جيت ناحيتك ولا كنت لامستك ؟ دا نوح اللي عمل دا كله عاوزة تحاسبي حاسبيه هو
مهو هيتحاسب يا روحي متقلقيش
نوح بلع ريقه و قال:-
طب يلا عشان المأذون مستني
الكل اتجمع حوالين المأذون الذي بدأ بمراسم كتب الكتاب قائلا خطبته الشهيرة
” إن خير متاع الدنيا هي الزوجة الصالحة ”
ظلت تمارة تستمع إليه بانساط متأثرة بكلماته و من شدة تأثرها هبطت دوعها
فاقت على جملته :-
أين وكيل العروس
تقدم كمال قائلا:-
أنا أهو يا مولانا و بص لتمارة اللي بدورها ابتسمت ليه
و حمدت ربنا إنه عوضها باخ زي كمال
ظلوا يرددون خلف المأذون الي أن انتهي بكلماته الشهيرة
‘ بارك الله لكما وبارك بارك عليكما و جمع بينكما في خير ‘
و فور انتهاء كلماته وقف نوح و كان لسه رايح ناحية تمارة بفرح لكن كالعادة جه اللي يعكر الفرحة دي
– أنا عاوزة أعرف اية المهزلة اللي بتحصل هنا
كمال بسره احييييييه يا جدعان دا أنا إنت لو مكتوب على وشك فقر مش هيبقي كدا يا كينج ……

يتبع…
google-playkhamsatmostaqltradent