رواية اسمي حياة الفصل الثالث عشر 13 - بقلم الاء اسماعيل
صحيت الصبح لبست هدومي و طلعت عالمدافن بتاع العيلة
ابوي و مراته طول اليوم اتصالات …حطيت التلفون عالصامت و قعدت قدام قبر جدتي اشكيلها طول اليوم و اعيط و وعدتها افضل قوية و اقاوم لآخر يوم في عمري
قبل ما اطلع قلت أعدي على قبر أحمد اقرأ الفاتحة على روحه
اتفاجئت بحسام هناك !!
ماحبيتش اقرب اكثر ..كان جمبه و بيعيط جامد و هو مش من النوع اللي دموعه بتنزل قدام اي حد ..فضلت قاعدة شايفاه من بعيد لحد ما التفت و شافني هو
مسح دموعه و جيه جري عندي: انتي ايه اللي جابك هنا؟
– كنت بازور جدتي
– ما قلتيش ليه كنت عديت عليكي بالعربية ؟
– محبيتش اتعبك. ..هو ابوك اخباره ايه ؟
حسام بحزن – حددوا معاد العملية بعد اسبوع …انا خايف اوي يا حياة
– ازمة و تعدي ان شاء الله ما تخافش عمي رشدي قوي هيقوم منها بالسلامة خليك انت بس متماسك عشان امك و اختك
– بس دي عملية قلب مفتوح يا حياة …يعني مش سهلة
– هيعديها ان شاء الله
حسام :ان شاء الله…
طلعنا عالعربية و هو ساكت…كان شكله بهتان و كأنه مش بيذوق طعم النوم أبدا ..مرض والده، رفض والدته لجوازنا
حتى انا معرفتش اخفف عنه …اخفف عنه ازاي و انا مستنياني بلوة في البيت؟ هقوله ايه بس !!
مسكت ايده بحنان : انا معاك .. و عمري ما هسيبك
اتصلت في اللحظة دي اختي انتبهت على نور الفون و فتحت
– الو حياة انتي فين ؟! بابا و ماما قالبين الدنيا عليكي !
– والله !! احسن خليهم يحسوا شوية بإني موجودة
مسكت امها التلفون : حياة ارجوكي ما تعمليش فينا كدة ابوكي هيروح فيها ! هنعملك اللي انتي عايزاه بس ما تفضحيش ابوكي قدام الناس بالشكل ده ..تعالي قابليهم بس و بعدين هنقولهم كل شيء قسمة و نصيب
فضلت تترجاني و حسام بيشوف فيا و مستغرب: هو في اي؟
قفلت معاها و بصيت الناحية التانية – مفيش …كانوا جايين عندها ضبوف و عايزاني اساعدها في خدمتهم
وشه جاب الوان و سألني : ضيوف ازاي يعني !!!
جاوبته بتوتر : ناس قرايبها مالك ؟ وشك اتخطف كدة ليه ؟
– متأكدة !!!
– ايوة ليه ؟؟!
مكنتش عايزة أقوله لاني كنت متأكدة اني هأحل الموضوع من غير ما ادوشه بحكاية تافهة زي دي
حسام : انتي الوحيدة اللي باستمد منها القوة…وجودك معايا…بيمنحني طاقة كبيرة.. أوعدك أول ما يرتاح بابا من العملية هأتكلم مع والدتي و نجي نكتب الكتاب على طول
كلامه دايما بيديني قدرة عجيبة على التحمل
رجعت البيت مبسوطة لقيت ابوي وشه مقلوب
ما اديتلوش أهمية سبته يصرخ و يشتم و دخلت غيرت هدومي عشان اقعد مع الضيوف
شاب في الثلاثين من عمره : حمزة
هو و ابوه و عمته..دخلت و سلمت من غير ما اكلم حد
بعد ما مشيوا فضلت مرات ابوي تتكلم عنهم و تتكلم و انا و لا كأني معاها خالص
عدت الفترة اللي بعدها هادية و لا كأن حاجة حصلت اروح
الشغل و ارجع أنام و خلاص
كل ما مرات ابوي تفتح الموضوع تاني اصدها و اقفله بس بصراحة كانت عاملة عليا ضغط جامد في الموضوع
عدت عليا هدى الشغل و كنت حاسة اني مخنوقة اوي
و محتاجة اتكلم معاها زي زمان
فتحتلها قلبي و قلتلها على حكاية حمزة و ضغط مرات ابوي
بس صاحبتي زي العادة صدمتني بردها
– شكله من عيلة و ابن ناس مستنية ايه عشان توافقي ؟ على الأقل ترتاحي من الشغل القرف و مرات ابوكي
انصدمت بجد : بتقولي ايه يا هدى! و حسام !! نسيتي حسام ؟
هدى ببرود : حسام مين اللي انتي مستنياه ده…امه رافضاكي و هو مشغول مع ابوه عايزة تضيعي شبابك كله مستنية الست والدته ترضى عنك !! فتحي عينيكي و شغلي عقلك محدش بياخذ كل حاجة من الدنيا دي …فاكرة هتاخذي الفلوس و الحب و الجمال و الاهتمام ؟ لا يا حياة .. لازم تضحي بحاجة عشان تكسبي التانيين…انا من رأيي تضحي بالحب ده لأنه مش هيوصلك لحاجة ولا هيأكلك عيش
– انتي بتقولي ايه !! انا مستحيل ابعد عن حسام .. ده انا بحسه الاكسجين اللي انا عايشة بيه …انا متأكدة ان كل ده اختبار من عند ربنا انا هأصبر و أكيد ربنا مش هيخيبني و هنكون لبعض
– لو كنت مكانك كنت وافقت على طول على حمزة …بصي حالي مثلا .. قعدت مستنية أحمد كل ده في الآخر لا طلت بلح الشام و لاعنب اليمن
– أحمد ماات يا هدى …ما اختارش يبعد عنك …ده كان قضاه
و حكايتي انا و حسام مختلفة
– لا مختلفة ولا هباب …كلهم بيحبوا يتسلوا على الأقل حمزة جيه و طلبك
– و حسام كمان طلبني !!
– بس محدش راضي عالجوازة لا مامته و لا ابوكي ولا مراته ما تنسيه بقى و تعيشي حياتك من غيره؟؟
– هو انا ليا حياة من غيره عشان اعيشها !! ما بلاش كلام غبي يا هدى !!
قالت بحدة- انتي اللي غبية ..و عايزة تاخذي كل حاجة لنفسك
بصراحة ما فهمتش آخر جملة ..كانت قاصدة بيها ايه و ملحقتش افهم منها لان مديري في الشغل طلب مني اشوف شغلي
رجعت للزبائن و راحت هدى و في عينيها نفس نظرة الغل و الغيرة و الكره اللي شفتها ليلة ما طلب مني حسام يقابل ابوي
عدى يومين بس و حصلت الكارثة
دخل ابوي عليا اوضتي و قالي : حضري نفسك بكرة كتب الكتاب هنعمل حفل خطوبة عالضيق بس اوعي تقولي لأمك مش عايزها تجي هنا
– خطوبة مين انا مش فاهمة حاجة !!
– خطوبتك انتي و حمزة
– خطوبتي ازاي مش فاهمة هو انا كنت وافقت عشان تقرر كتب كتاب ؟؟!
– مش مستني لما توافقي انا اتفقت معاهم على كل حاجة
– بس انا مش موافقة و قلت لمراتك و الموضوع اتقفل!
– بصي انا صبرت عليكي كثير كلمة زيادة مش عايز
– و انا مستحيل اتجوز بالشكل ده ! و هتقول ايه لحسام؟؟
– حسام ايه و زفت ايه .. هو انتي صدقتي أنه ممكن يتجوزك
انا مستحيل اسيبك توسخي شرفي على آخر الزمن انا مصدقت حد طلبك عشان اخلص من الحمل ده
– انا حمل !!! ده انا بانام بس مش مكلفاك حاجة
يبقى حمل ايه ده ؟
– كفاية انك قاعدة ف وشي
– بس انا بنتك زي نيرة و الباقيين
– لا مش زيهم. …انتي بنتها هي
جاوبته بقهر وانهيار – و هي كانت عملت لك ايه بس ؟؟؟ هي بس رفضت تكمل معاك لان كرامتها اتجرحت …لانها مكانتش اول ست ف حياتك …لانك ما صارحتهاش انك غلطت قبل الجواز و نتيجة الغلطة دي كانت ولد غير شرعي ! يعني بتحاسبها على اخطائك انت !!! لا و فوق كل ده بتعاقبني انا لاني بنتها !! انت أكثر اب اناني و قاسي
كف قوي علم على وشي : اخرسي يا قليلة الأدب!!! ازاي تتكلمي كدة مع ابوكي يا وقحة !!!
– لان محدش رباني و لا علمني الادب …محدش وراني اتكلم ازاي و أقول ايه ؟؟ انا معنديش اب ..ولا ام .
عشت حياتي كلها مع جدتي
و لا انت صدقت بجد انك ابوي لما خلاص كبرت و هتجوز !!!
– معاكي حق انا اتساهلت معاكي كثير و سبتك على حريتك اكثر …بس كل ده خلص و انا هربيكي من اول و جديد ..انتي هتتجوزي حمزة و رجلك فوق رقبتك كلمة زيادة هأد،فنك بالحياة يا گلبة
طلع و سابني منهارة. .. لا انا لازم اتصرف ما اقدرش افضل كدة ايديا متكتفة
حاولت أتصل بحسام كثير بس تلفونه كان بيفصل ف كل مرة
بعد ما اترددت كثير اخيرا قررت اروحله و رحت بيتهم بس مكانش فيه حد هناك .. سألت الخدامة و عرفت أن والده تعب اوي و خذوه المستشفى
اعمل ايه يا رب ! هروح له و امري لله و اهو بالمرة اشوف ابوه حالته ايه و اقف جنبه و هو في الظروف دي .
اول ما وصلت بصيت يمين و شمال مفيش اي أثر لحسام بس شفت والدته و هي واقفة مع اخته
اول ما لمحتني جات جري ناحيتي و عينيها بتقول كلام كثير
– جاية هنا عايزة ايه ؟؟؟
حياة بتوتر- طنط انا كنت باتصل على حسام بس مش بيرد
– عايزة منه ايه تاني !!! مش كفاية اللي حصل لنا من يوم ما عرفناكي !!! مش شايفة الحال اللي وصل ليها حسام بسببك ؟!
خربتيله نظام حياته كلها بمشاكلك و قرفك..لا بقى بياكل و لا بينام و لا بيقعد معانا زي الاول .. يعني فوق كل تعب ابوه مشيلاه همك و هم عيلتك !! انتي ايه ؟؟ طينتك ايه ؟؟ لو كانت عندك ذرة كرامة بس كنتي سيبتيه في حاله لما عرفتي ان والدته رافضاكي. ..و يكون في علمك انا عمري ما هأغير رأيي فيكي فاهمة !!؛ لا دلوقت ولا بعد مليون سنة ! ابعدي عن حياتنا بقى !!!
هبت فيا مرة وحدة قالت كل اللي عندها و انا واقفة مصدومة بقي مفتوح شبرين مش قادرة اتكلم او انطق بحرف ! اتكلم أقول اي بس !!
دموعي نزلت تلقائي و طلعت من المستشفى على طول
مكنتش شايفة قدامي من كثر ما دموعي غرقت وشي كلامها كان جارح اوي ..مهما كنت ز،بالة و حقي،رة ف نظرها مكانش يصح تقولي كلام قاسي زي ده ف وشي
ذنبي ايه يعني ؟! ذنبي بس اني حبيت ابن الاكابر و انا خدامة!
كل الي كنت بأفكر فيه في اللحظة دي هو اني عايزة اموت و اريح الناس كلها مني …لولا أن الانتحار حرام كنت اترميت تحت اول عربية …حاولت اتماسك لحد ما وصلت بيتنا القديم رجليا اخذتني لبيت صحبتي الوحيدة. …مهما عملت فيا و اتغيرت بس انا مليش غيرها حد احكيله و اطلع اللي جوايا
ما قدرتش اطلع بيتهم قعدت عالسلم و فضلت منهارة لحد ما طلعت من الشغل و وصلت العمارة شافتني في الحالة دي اخذتني في حضنها و سألتني
حكيتلها كل اللي حصل معاي و مامت حسام و قسوتها و حكاية حمزة و اجبار ابوي ليا اني اتجوزه ..و حسام مختفي مش عارفة فين !
كانت بتطبطب عليا و بتمسح دموعي بس كالعادة صدمتني بردودها الغريبة اللي بتخليني ف كل مرة اكتشف شخص تاني جواها مش هدى صديقة طفولتي
– مامت حسام معاها حق يا حياة. … انتي ليه مش قادرة تشوفي الحقيقة و تتقبلي الواقع ؟ انتي و حسام ما تنفعوش لبعض و لاعمركم كنتو لبعض انتي فين و هو فين ؟
– انا فين و هو فين ؟؟؟ مش ده الي انتي عرفتيني عليه و كنتي بتقولي اديله فرصة ؟!هو ايه اللي إتغير يا هدى عشان ما بقيناهش ننفع لبعض دلوقت ؟! ولا انتي كنتي عايزاه يتسلى بيا لما عرفتينا على بعض في الاول ؟ مكنتيش متوقعة ان الحكاية هتقلب بجد؟
اتوترت هدى و حاولت تصلح الكلام : انتي فهمتيني غلط …انا قصدي امه مستحيل توافق عليكي …يبقى ليه تفضلي متعلقة بوهم!!! ليه مش عايزة تدي فرصة لحمزة يمكن تحبو بعض بعد الجواز ؟ يمكن سعادتك معاه هو مين عارف !! هتفضلي تقاومي لحد امتى و الكل رافض الجوازة دي ! اهلك, اهله ؟ مرض ابوه
– بس انا بحب حسام ….و سعادتي مش هتكون مع غيره و محدش هيقدر باخذ مكانه في قلبي …انهرت و انا باعيط
– حسام هو كل حياتي يا هدى هموووت لو بعدت عنه
– وجودك في حياته ما جابلوش غير المشاكل مع اهله ..سيبيه في حاله بقى و شوفي حياتك انتي كمان !!
لا بصراحة انا ما اتصدمتش ولا حاجة …ما انا اتعودت على هدى و كلامها البارد ..بس اللي انا مش فاهماه ليه عايزاني ابعد عنه للدرجة دي و ليه مصممة و بتحاول تقنعني بكدة مع انها عارفة حبنا لبعض قد ايه !!
هو حبنا غلطة كبيرة للدرجة دي عشان الناس كلها عايزانا نفترق !؟؟ ايه المشكلة ف اننا نكون لبعض ؟!
مش عارفة ليه كنت فاكرة اني بجد هلاقي أمان و حضن دافئ لما جيت لهدى !! ماهي متغيرة من مدة طويلة ..و بقت نسخة طبق الأصل من مرات ابوي و من أم حسام
رحت البيت و فورا اترميت عالكنبة و انا حرفيا تعبانة من كل حاجة …ما عنديش طاقة لأي حاجة
رن تلفوني و كان حسام !
افتكرت كلام والدته اللي مشي في جسمي زي السم
فتحت بصعوبة
– الووو حبيبتي انتي فين ؟ اختي قالتلي انك جيتي المستشفى الصبح !كنت جووة مع ابوي عشان التحاليل ما استنتنيش ليه !؟
حياة بتعب : كنت تعبانة اوي ما قدرتش استنى و روحت البيت على طول
– حبيبتي فيكي ايه صوتك متغير !!
– لا أبدا مرهقة بس ..
– اوعي تكوني عيانة و مخبيية عني يا روحي !!
– لا يا حسام قلتلك بس تعبانة من الشغل …هأرتاح لما أنام
تصبح على خير
ما كنتش قادرة اتكلم. ولا اقاوم بإختصار كنت اتمنى لو اني أنام و ما اصحاش تاني …مش عارفة اصلا ايه اللي حصل دخلت اوضتي على طول و قفلت على نفسي مش عايزة اشوف حد ولا أكلم حد
حاولت ما افكرش اصلا .. كل ما افكر في موضوع كتب الكتاب ده يجيلي ضيق تنفس .. افتكر حسام و أقول اعرفه الموضوع افتكر كلام والدته و كلام هدى
غمضت عيني و نمت و انا في وادي تاني خالص و كل اللي في بالي اني بكرة هاقول لأبوي لو غصبتني اتجوز البني أدم ده هأهرب و افضحك
تاني يوم
صحيت الصبح و غسلت وشي و لبست هدوم الشغل و طلعت من الاوضة لقيت حمزة و ابوه قاعدين مع ابوي في الصالة
مراد : تعالي يا حياة .. سلمي على جوزك
حياة بصدمة : جوزي !!!!
مراد ببرود: مبروووك ..احنا امبارح قرينا فاتحتكم و كتبنا الكتاب و بصراحة حمزة مستعجل على الفرح يعني يا دوب تلحقو تتفقو على الترتيبات انتي و هو !!!
حياة بصراخ – لا مستحييييل !!!
طلعت من البيت جري و سبتهم مصدومين و ابوي في نص هدومه من الإحراج
فضلت اجري زي المجنونة في الشارع و كل تفكيري في حسام
هقوله ازاي خبر زي ده !! طب هيصدقني لو قلتله اني اتكتب كتابي من غير ما يعرفوني حتى !!
لا انا لازم أقوله ….هاشرحله انهم اجبروني …و اني لا يمكن اكون لحد غيره 😓
رن تلفوني و كانت هدى
قعدت في مكان عام و انا باعيط
– الو مالك يا حياة هو انتي بتعيطي !!
– كتبو كتابي يا هدى !! 😭😭😭 جوزوني من غير ما اعرف حتى !! هقول لحسام ايه بس ؟؟ و اجيبهاله ازاي ؟؟ هأواجهه ازاي اني اتكتب اسمي على اسم راجل غيره ؟!
– بس يا حياة اهدي مش كدة …مش يمكن كدة احسن للكل ؟؟
– احسن ايه و زفت ايه انتي كمان !!! انا لو ما اتجوزتش حسام يبقى الموت احسن لي من جوازة زي دي 😭
– طب انا هبقى اجيلك و نتكلم بعدين … باي
قفلت الخط وسابتني فجأة و انا مش عارفة لسة اعمل ايه !
– فضلت دماغي تودي و تجيب
– لا انا مش هأخبي على حسام …هاقوله اللي حصل …أكيد هنلاقي حل سوا …انا ازاي كنت غبية و ما قلتلوش من الاول !! ليه سبتهم يتحكمو فيا من الاول !!
أخيرا حسمت امري و اتصلت
– الووو حسام انا عايزة اشوفك
– انا كمان عايز اشوفك .. انتي فين ؟؟؟؟!
شردت لحظة ….نبرة صوته ماكنتش بتطمن أبدا !! هو بيتكلم بالعصبية دي ليه!
يكونش حصل حاجة لابوه ؟؟ لا انا هقوله ف كل الحالات
– رددددددي انتي فييييين !!!!!!
– انا في … .
– استني عندك ما تتحركيش !!
قفل في وشي من غير ما يستنى الرد حتى !
فضلت مستنياه و انا بألوم في نفسي و بأشتم في غبائي
انا ازاي ما قلتلوش حاجة خطيرة زي دي ف وقتها .. دايما فاكرة نفسي قوية و بالقدر اواجه كل حاجة لوحدي بس الحقيقة إن انا محتاجاه اوي .. عمري ما كنت محتاجاله قد ما انا محتاجله دلوقت
وصل و زعق فيا : اركبي ؛!!
كانت نظرته حافة و ملامحه قاسية اوي اول ما ركبت بصلي بنظرة حسيتها هتحرقني حرفيا
-بقى اتجوزتي !!!!
اتصدمت و وشي جاب الوان …ما عرفتش انطق حتى
كرر سؤاله بصوت أعلى – رددددي عليا انتي بجد اتجوزتييييي !!!!
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية اسمي حياة ) اسم الرواية