رواية احببت مافيا الجزء الثاني 2 الفصل العشرون 20
طبق زراعه على عنقه جامد وكان سيختنق لكن جه صوت من وراه
: أتبحث عنى
وما أن ألتفت ليرى صاحبت ذاك الصوت فتلقى ركله ابعدته عن "وجيد" ،نظر لها فركلها فى ساقها بحركه ماهره فوقعت من شده قوتها وتألمت
اقترب منها لكنها مدت زراعيها والتقطت المسدس وصوبته نحوه فتوقف فى مكان
: عد للوراء ولا تقترب
نظر اليها وجمع قبضتها ورجع بهدوء بس دون أن تلحظ من شده سرعته مسكها زراعيها وأخذ المسدس لكن هناك من ركله بقوه من الخلف فوقع على الارض نظرت "أفيلا" كان "وليد" نظرت للرجل كان سيأخذ مسدسه فركلته تبعده والتقطته ثم رفعته فى وجهه
: حركه أخرى وصدقنى ساطلق عليك
اعتدل الرجل وهو ينظر لها بحنق وشر أما "أفيلا" فكانت قلقه ان يفعل اى حركه بسرعته الفائقه وقوته البدنيه وحركاته القتاليه التى لم تشهدها فيبدو ماهرا جدا وممكن أن يقضى عليهم
خرجت كل من "بيرى" ووالدتها نظرو الى الى "افيلا" بدهشه وهى تمسك المسدس وذلك الرجل الذى على الارض وينظر لها
: من أنت
نظر "وليد" إليها بإستغراب فهو يعتقده لصا والجميع أما "أفيلا" فلا أنه أتى لها وليس اللص بتلك المهاره الذى رأتها به
: الم تسمع ما قالته
: وهل يهمك معرفت من اكون
استغربت من لهجته
ادرف بسخرية : انتى ميته على كل حال ان قتلتينى لن ينتهى الامر سيأتى غيرى ويقتلك
انصدمو من ما يسمعوه وحديث "أفيلا" معه كانت قد احست ايضا بالخوف من نبرته وثقته فى الحديث يبشرهة بالقادم قالت
: لا تقلق عليا سوف ادبر امورى ..
شعرت من الصباح ان هناك من يتبعنى وشئ سيحدث وكان يقينى صحيح
ابتسم نظر لها قال : حدثك قوى
ثم القى بأنظاره حوله على عائلتها التى كان يتطلعون اليه قال
: لا تعلمين مع من وقعتى لن يتركك ، فكل من يحاول حمايتك سيموت
: لست من تحدد الموت انه الله
نظرت له بحنق واردفت : كيف تجرأت واقتربت منه
نظر لها بعم فهم وكانت تقصد عمها فرأته وهو يضغط على عنقه ويسأل عنها ويخنقه بلا رحمه ؤ نظرت له ناحيه رقبته
سرعان ما ركلته بقوه فاصدم راسه بالارض ولم يقم مجددا
كانت كطبيبه تعلم نقاط جسد المرء وكيف تستخدم ذلك فى ضرباتها
: هل مات لماذا مستلقى هكذا
قالت "بيرى" ذلك بخوف وهى تنظر للرجل المستقلى على الأرض
نظرت "افيلا" إلى "وليد" قالت
: اتصل بالشرطه
اومأ برأسه فكان ذلك ما سيفعله وذهب
نظرت الى عمها التى كان ينظر لها بشده اقتربت منه قالت بقلق
: انت بخير
احتضنته فبادلها وهو يقول
: انا بخير المهم انتى هل تأذيتى
: لا
كانت خائفه فهو والدها الثانى وارتعبت أن تفقد ابيها للمره الثانيه
ابتعد عنها نظر لها قال
: لما كان هذا الرجل يريدك
: لا اعلم
كانت حقا لا تعلم من هذا ومن ارسله وماذا يعنى بالكلام الذى قاله بأنهت ميته وسيأتى غيره ويقتلها
مر الوقت سمعو رنين حرس الباب وكان الشرطه قد جائت ذهبت "بيرى" وفتحت لهم
نظرت "افيلا" لهم وتبظلت ملامحها بإستغراب وتفحأ قالت
: أنت
كان ترى "حاتم" مع رجال الشرطه اقترب منها نظر لها والى يدها ابتسم قال
: اتركى المسدس سنأخذه
نظرت له بعدم فهم ثم نظرت ل"رجل" كان قد افاق اقتربو منه واخذوه وضعو القيود فى يده فتركت المسدس من يدها قالت
: كان ذلك معه
اخذه حاتم ونظر فيه وهو يتفحصه قال بذهول
: يبدو ذو اصدار حديث
كانت تنظر له بتساؤل من وجوده هنا وجدته يعطيه لإحدى رجال الشرطه ويصعزه فى كيس حفظ البصمات
جاء "وليد" قال ل"حاتم"
: اشكرك على مجيئك بهذه السرعه
ابتسم وقال : هذا واجبى
نظرت "افيلا" ل"وليد" قالت : من يكون
: انه صديق كريم خطيب ب...
: اعلم ذلك ، ماذا يفعل هنا
قالت "بيرى" بتفسير : "حاتم"من الشرطه يا "أفيلا" أنه ضابط
اندهشت بما سمعته نظرت له
: كيف امسكتوه وهو مسلح
: استطاعت "افيلا" اخذه منه قبل أن يصل اليه
ابتسمت "بيرى" وهى تتذكر وتقول بمزاح
: لو رايت كيف ركلت وجه كره القدم
نظر "حاتم" إليها وقال : هل هذا سبب الجرح التى براسه
ارظف بجديه : اخبرنى وليد انه جاء وانتى هدفه وقام بتهديدك
قالت "بيرى" : اجل هذا ما حدث
كان ينظر إليها وأنها لا تتحدث قال
: لماذا يفعل ذلك هل تشكين بأحد لديكى عدواه هكذا
نظرت له بلامبالاه قالت : لا اعلم شئ ، انه لديك تستطيعى ان تسأله بنفسك
استدارت وذهبت تتركه وهو يطالعها بإستغراب ، قال "وليد"
: اعتذر هذه طريقتها فى الحديث انها لا تقصد
: لا بأس .. على الذهاب اذا حدث شئ اخبرونى
اومأ براسه بتفهم نظر إلى الغرفه التى دخلتها وهو يفكر فيها ثم ذهب
جلس "وجيد" بقلق وهو يتذكر ذلك المجرم الخطير وعندما وجده يساله عن امرأه ولم يكن يعلم من يريد
لكن اتضح انه جاء ل"افيلا" حتى انه هددها بان هناك من سيقتلها
كانت افيلا جالسه فى الغرفه تتذكر ما حدث ومخاوله القتل التى كانت مقدمه على حياتها " انتى ميته على كل حال ان قتلتينى لن ينتهى الامر سيأتى غير ويقتلك ، لا تعلمين مع من وقعتى .. فكل من يحاول حمايتك سيموت دون أدنى شك "
: من هو الذى وقعت معه ومن يريد موتى .... كان يخنقه لعمى هل حقا ممكن ان يقتلو عائلتى مثلما قتلو والداى ... أنهم يستطيعو فعلها انهم وحوش لن اسمح بذلك ان يموت احد من ورائى مجددا
كانو جالسين شاردين من ثم قاطعهم خروج "افيلا" من غرفتها نظرو لها بتعجب كانت ترتدى ملابس الخروج
قال "وليد" : الى اين ذاهبه فى ذلك الوقت
: سأعود لشقتى
قال "وجيد" بصدمه من ما تقوله : ماذا قولتى .. تعودين !
قالت "بهيره" : لماذا يا ابنتى الم تستريحى هنا
نظرت "أفيلا" ل"بيرى" التى حزنت ابتسمت قالت
: سأكون معك .. لا يعنى ذاهبى انى لن اراكى مجددا
قال "وجيد" بحده : لا يوجد ذهاب الى اى مكان
نظرت له بعدم فهم أردف
: ادخلى لغرفتك
: اسفه يا عمى علي المغادره
: لن تغادر سوف تظلى معنا ، اعلم لما تريدى الذهاب تريدهم ان يقتلوكى
: ان بقيت لن يرحمو أحدا منكن .. انتم لا تفهمو شيئا .. لا تعرفو من يكونو ... انا اشكل خطر عليكم
: أن كنتى تعرفين فيجب أن أعرف
صمتت بضيق ولا تعلم بماذا تخبرهم قال "وليد"
: ذلك الرجل كان يخيفك لن يحدث شئ يا "افيلا" لا زلنا لا نعلم من يكون هذا وما يريده
: وماذا اذا كان حقيقى
قالت "أفيلا" اليهم فصمتو قليلا فردت "بيرى"
: وتظنى ان ذهابك هكذا من اجل حمايتنا انكى تخاطرين بنفسك .. فلولا أن اخى استيقظ فى الوقت المناءب ما كنتى استطعتى عليه ... ابقى ستكونى هنا بأمان
: جاء اليوم ليقتلنى .. كنت انا هدفه وعندما راى عمى كان سيخنقه كان ممكن ان يقتله بالمسدس لكنه انتظر عليه حتى يخبره عنى ومن ثم يستطيع قتله لو كنت تاخرت ثانيه عليه ....
صمت بحزن وضيق من أن تكمل
قال "وجيد" : لا تهتمى بى اخبرتك انى بخير
: لا استطيع صدقنى لا يجب ان اكرر الخطأ واعيد الكرع معكم ما حدث لوالداى
انصدمو من ما يسمعوه فهم يعلمون ما أصاب عائلتها فهل ستكون نهايتهم هكذا
: انتم من تبقى لى .. وانا أخشي الخساره أكثر من ذلك لحد الموت
كانت خائفه عليهم بشده على رغم من خوفها على نفسها لكن الابتعاد افضل نظرت لهم وذهبت
قال "وجيد" بفضب : توقفى يا افيلا
ردت وهى تتجه للباب : سوف ازوركم كل يوم لن انقطع عنكم مثل المره الفائته
فتحت الباب قال "وجيد" بصوت مرتفع وحده
: الم تسمعى ما قالته لا يوجد مغادره توقفى
لم تستمع له وذهبت نظر "وليد" لهم ولحق بها فهو خائف من ذهابها بمفردها فى تلك الوقت
جلس "وجيد" على الاريكه بتعب بسبب صوته المرتفع اقتربت "بيرى" و"بهيره" منه خوفا على صحته وهو ينادى عليها ليمنعها واجهاده لصوته لكنعا عندما تضع شئ يرأسها ليس هناك ما يمنعها واذا كان الأمر يتعلق بعائلتها
خرجت وضعت حقيبتها فى السياره ثم فتحت الباب وركبت وقادة السياره على الفور
نظر لها "وليد" وهو يوقفها لكنها كانت ذهبت سريعا وكأنها تهرب منهم
كانت تقود السياره وهى فى حيره
: من الذى يريد قتلى ولما تذكرنى الان فجأه ماذا فعلت ليريدو قتلى لم اعد اخترق شئ
وصلت لشقتها دخلت اضائت الانوار ثم اقفلت الباب
التفت ونظرت للشقه تذكرت "كاسبر" وهو هنا فى اخر مره فهى لم تدخل الشقه من ذلك اليوم
دخلت غرفتها بدلت ملابسها جلست على السرير واستلقت ورفعت الغطاء عليها لتنام وهى تعلم جيدا انها لن يأتيها نوم من الخوف بسبب ما حدث منذ سعات لكن الخوف ابتعد قليلا عندما خرجت من منزل عمها اذا اصابها شئ لن يتأذو معها
طلع الصباح عليها وهى لم تغف ولو دقيقه وكانت مجهده جدا لأنها لم تنم
ذهبت اغتسلت واكلت ثم اخذت ادويتها بدلت ملابسها اخذت حقيبتها وخرجت
كانت تقود السياره تتجه للمشفى وجدت مقهى قريب منها توقفت
ترجلت من السياره وذهبت له وقامت بطلب قهوه حتى تفيقها ووقفت قليلا تنتظر قهوتها
حتى احضروها لها اخذتها وذهبت لكن وهى تلتفت اصدمت بأحد كانت ستقع القهوه عليها لكنه امسكها قبل أن تنسكب
قالت بغضب وانفعال : الا ترى
رفعت وجهها وتفجأت حين وجدته "حاتم" نظرت له كان يرتدى بدلته كصابط وما لاحظته من كتفيه أنه رتبه عاليه
: عفوا لكنك من اصدمتى بى
كان محق فلم تجادلهانتبهت لشئ نظرت ليدها التى تمسك بالقهوه كانت يده فوقها فلقد امسكها من اجل القهوه لا تقع وتسكب عليها
لاحظ "حاتم" انها تنظر ليده فابعدها على الفور فهو لا يقصد ان يلمسها نظرت له "افيلا" ثم ذهبت وكان يطالعها بإستغراب وهى تتجه لسيارتها
: ما بها هل هى هكذا دائما ام عندما ترانى فقط
: سيدى تفضل بالجلوس
قالها النادل بابتسامه ويرحب به
فتحت "افيلا" باب سيارتها لتدخل لكن توقفت عندما رأت عجوز يعبر الطريق وتعثر ولا احد من الذى فى داخل سيارتهم خرج وساعده أو الذين يسيرون
وضعت قهوتها وركضت سريعا اليه اسندته والتقطت عكازه اعطته له
: أأنت بخير
قال بضعف وأمتنان: اشكرك يا ابنتى
ابتسمت له من كلمه ابنتى التى نطقها بحنان امسك عكازه وسار ببطئ وسارت "افيلا" معه حتى لا يزعجه احد ويرا ان اثنان على الطريق وليس واحد سمعت رنين من سياره وقال رجل من داخلها بسخط
: ايتها الحمقاء ابتعدى اريد المرور
لم تهتم به لانه الوقح الوحيد من بين الناس لم يحترم العجوز ام بقيه الناس انتظرو حتى مر العجوز من امامهم
خرج الرجل من سيارته بغضب واتجه ناحيتهم وهو عابس امسك زراعها بقوه قال
: الا تسمعى
نظرت "أفيلا" ليده ثم نظرت له بغضب كانت ستضربه لكن وجدت شخص يمسك يد الرجل وكان "حاتم"
نظر الرجل إليه وإلى بدلته فخاف منه قبض "حاتم" على زراعه بصيق وكانه يريد كسرها ثم دفعه بعيدا عن "افيلا"وكان سيتعثر لكنه اعتدل
: هناك شئ اسمه الاحترام اذا كنت لا تعرفه بإمكانى ان اعلمه لك
: ا..اعتذر لم اكن اقصد ذلك حقا
قالها الرجل بخوف نظر الى "افيلا" واردف
: اعتذر
لم تعيره اهتمام نظرت للعجوز الذى كان متضايق بشده ويشعر بالحرج من ما حدث ل"افيلا" بسبب مساعدتها له من شيخوخته وضعفه
سارو ثم وقفو عند رصيف السير نظر لها قال بحرج
: سامحينى على ما سببته لكى يا ابنتى
تضايقت من تعبيراته قالت
: من يجب ان يطلب السماح ذلك الرجل ومنك ليس منى
اتسمت وهى تردف : غير ذلك يكفينى كلمة ابنتى منك
ابتسم ابتسامه بشوشه سعدت من رؤيتها قالت
: اين تريد ان تذهب لاوصلك الى مكان ما
: لا اشكرك
قال هذا بإمتنان وهو يذهب
: لوهله ظننت ان الابتسامة لا تعرفيها
سمعت ذلك الصوت نظرت جانبها وكان "حاتم" قالت
: ماذا تقصد
: لا شئ
تذكرت "أفيلا" ما فعله
: اشكرك
نظر لها "حاتم" وكأنه لن يتوقع الشكر منها وجدها تذهب لسيارتها
دلفت لداخل وغادرت وكان مزال ينظر لها فلقد رأى العجوز عندما تعثر وكان ذاهب لمساعدته لاكن وجدها ركضت اليه وساعدته على الفور وسارت بجانبه حتى لا احد يضايقه
ابتسم وهو يتذكرها ثم ارتدى نظارته الشمسيه وذهب
وصلت "افيلا" الى المشفى دخلت لمكتبها جلست بتعب وارهاق شديد فكانت عيناها تريد النوم بشده
سمعت طرقات على الباب كانت ممرضه فسمحت لها بالدخول دخلت وضعت ورقه أمامها
: هذه الحاله الجديده فى المشفى ويلزم له عمليه مهمه يريد الطبيب ياسر ان تتولى الامر
اومأت براسها بتفهم فخرجت الممرضه امسكت الورقه اخذت تقرأها كانت تشخصيص للمريض
قاطعها طرقات مجددا على الباب نظرت وجدتها "ريلا" ابتسمت ودخلت وقفت "افيلا" اقتربت منها
قالت بتباسامه : هل قاطعتك
بادلتها وهى تنفى برأسها صمتت قليلا ثم قالت
: جئت لاودعك ساعود لالمانيا
نظرت لها بتفجأ قالت : لماذا
: اتصل ابى وقال لى يجب ان اعود
: وماذا عنكى تريدى الذهاب ام لا
نظرت لها وصمتت لا تعلم ماذا تقول اجل ام لا انها حتا لا تعلم ماذا تريد
: اخبرينى يا"ريلا" تريدى ان تبقى فى مصر لمده اخرى ام تعودى ، وايضا "عمر" اذا ذهبتى لن تريه مجددا
استغربت من ما تقصده وذكره قالت بضيق
: لا يفرق معى فى شئ انا لا اهتم به ، جئت لمصر من اجلك انتى
تعجبت كثيرا من انفعالها فمنذ يومين اخبرتها انها معجبه وتسالها عنه كيف تحولت هكذا ولا يفرق معها
: هل حدث شئ ؟
صمتت "ريلا" بحزن ولم ترد عليها اقتربت "افيلا" منها قالت
: هل تشاجرتم
قالت ودموع تجتمع فى عينها : لا
نظرت لها بقلق والى صوتها اقتربت منها ورفعت وجها نظرت اليه وجدت عينها مليئه بالدموع الذى على وشك التساقط استغربت كثيرا وتضايقت فهى لم ترى صديقتها هكذا من قبل وحزينه ومهومه ، دائما كانت تضحك وتمزح فمن الذى ابكاها
: اخبرينى ما الامر لما تخبئين عنى
قالت ببكاء : عمر
: ماذا به
صمتت قليلا ثم بكت وقالت : انه يرانى عاهره
نظرت لها بعدم فهم وهى تقول : ما هذا الذى تقوليه كيف يراكى كذلك بتأكيد انتى فاهمه خطأ
: لقد قالها فى وجهى
: مزالت لا افهم شئ
قالت "أفيلا" ذلك بتعجب ثم امسكت يدها واجلستها وجلست بجانبها قالت
: هيا انا أسمعك
سردت "ريلا" عما حدث عندما جاء اليها ليعتذر منها والامر باكمله
تضايقت "افيلا" لدموع صديقتها لأنها تعلم عمر كيف كان يراها من بدايه رؤيته لها بمعرفتها انها درست بالخارج وقضت هناك سنين فرأها بطريقه سيئه على الرغم انها من بلده لكن ظن انها اخذت من عادتهم هناك بالحريه والان هو يرى "ريلا" اكثر من ذلك بسبب ما حدث
تذكرته البارحه وكيف كان شارد اليوم باكمله اكان بسبب "ريلا
اعطتها منديلا لتميح وجهها الذى امتلأ بدموع لم تعدها من قبل فهة ليست من النوع الذى يبكون انها مرحه مدللة ولا احد يبكيها او يضايقها
: حسنا يكفى دعينى ارى هذا الامر
نفت برأسها وهى تقول : لا يا "افيلا" تعاملى معه وكأنى لم اخبرك بشئ لا اريده ان يعلم انى كنت اشعر بشئ تجاه انتى هكذا سوف تخبريه بما لا اريد ان يعلمه
نظرت "افيلا" لها والى ترجيها قالت بمزاح
: ذلك الوغد اذا رايته ساقلع راسه من مكانها لقد جعلنى ارى دموعك للمره الاولى النى كنت قد بدأت ان اشك انها موجوده
ابتسمت "ريلا" من كلامه
: لا يليق بك البكاء اضحكى اذا اردتى ان اسافر معك سافعلها
اسرعت وقالت بلهفه : حقا
تفجأت منها قالت : اتعلمين لو كانت بلد اخره غير المانيا لكنت ذهبت معك
قالت بعدم فهم : ماذا تعنى
صمتت قليلا تنهدت بحزن غفى على قلبها وملامح وجها
: انها البلد التى يقيم فيها "على"
: عجبا .. أكانت معرفتك به منذ وانتى فى ألمانيا
هم هممت "أفيلا" بمعنى أجل أحست "ريلا" بحزن من نبرتها وجدتها تتنهد وتبتسم مغيره الموضوع
: اذا خبئتى عنى شئ ثانيا ساقتلك
ابتسمت قالت : حسنا .. هيا سوف اذهب واتركك لعملك
ابتسمت لها ثم ودعتها وذهب
خرجت "اريا" واتجهت لباب المشفى وجدت "عمر" واقف نظر لها وقد لاحظ انها هنا للتو نظرو لبعضهم شعرت بالضيق والحزن فءهبت متخطياه
نظر لها وهى تذهب ثم عاد الى ما كان يفعله ولم يعيرها اهتمام
فى مساء اليوم انتهت "افيلا" من عملها بتعب وكانت قد شربت قهوه كثيرا حتى تفيق وتركز فعيناها تغفو
كانت تقود سيارتها ذاهبه لشقتها سمعت صوت من هاتفها امسكته ونظرت فيه كانت رساله من رقم مخفى اوقفت السياره على جانب الطريق فتحتها
" اقتربت ساعتك كثيرا "
بحلقت فى الرساله بخوف وقلق من تلك الرساله فهل كان الرجل محق
: من يكون ولماذا يريد ان يقتلنى
اخذت نفسا جمعت شجاعتها على الرغم ان قلبها ينتابه الخوف الشديد ومرتعب لكنها تحاول ان تعطيها لنفسها ثقه فلم يحدث شئ الا ما كتبه الله لها
نظرت امامها وقادت السياره انفزعت على رنين نظرت للهاتف بخوف امسكته ثم زفرت تريح نفسها فكان المتصل "وليد" ردت عليه
: مرحبا "افيلا" اين انتى
: عائده للمنزل
: تستطيعى ان تأتى للمخفر
: هل الموضوع متعلق بذلك الرجل ؟
: اجل
اقفلت الهاتف حتى لا تفعل حادث وركزت على طريقها واتجهت للمخفر
ترجلت من سيارتها ودخلت للمخفر نظرت وجدت عمها و"وليد"و"حاتم" واقفون
اقتربت منهم لاحظو وجودها قالت
: ما الأمر
قال "وجيد" : تحقق الضابط حاتم مع الرجل
نظرت ل"حاتم" وقالت : جيد وماذا قال
: ان لا يوجد من ارسله وهو من ذهب لقتلك
ابتسمت بسخرية وهى اقوى : ما هذا الهراء
أردفت قائله له : هل صدقته
: بتأكيد لا هناك احد لكنه لا يستطيع الاعتراف عليه لانه عندما ضغطنا عليه اخبرنا بدون أن يدرك ذاته انه سيموت لا محاله فى اللحظه الذى ينطق بها حرف .. كان كلامه غريبا غامضا يوحى بأن الأمر كبير ورائه .. سألناه ماذا يقصد بكلامه فعاد وتهرب وفعل نفسه انه لم يقول شئ
تعجبت "أفيلا" فهل لهذه الدرجه مرتعب ولا يستطيع التحدث
: حسنا اشكرك
قالت ذلك وهى تذهب وتتركهم تبعها "وليد" بينما عمها شكر "حاتم" وكان سبذهب لكنه اوقفه وقال
: اريد التحدث معك فى امر ما
نظر له وجيد واوما براسه
فى الخارج فتحت "افيلا" سيارتها لتركب وتذهب اوقفها "وليد" نظرت له
: عودى معنا لا تكونى بمفردك فى تلك الشقه ولا نعلم اذا كنتى بخير ام لا
: لا تقلق سأكون بخير
: كيف بخير وهناك من يريد قتلك
: سمعت بأذنك من الشرطى يقول ان الرجل اخبره ان لم احد يرسله
قال ساخرا : ماذا !! هل تمثلى انكى صدقتيه ام تحاولى اهمادى
: لا يوجد ما يجعله يكذب لذا أنا أصدقه
نظر لها ويعلم انها تكذب عليه وخائفه وتعلم ان يوجد خطر عليها لكنها تكابر
دلفت إلى السياره سريعا وذهبت
وصلت لشقتها دخلت واقغلت الباب جلست على الاريكه بتعب شديد فهى لا تقدر على الوقوف وعيناها الضعفيتان من قلة النوم
تذكرت "حاتم" وما قاله لها فى المخفر
: بتأكيد مهدد مما يجعله لا يستطيع التفوه بكلمه فأنا لا اقع مع ناس عاديه يبدو عليهم ... مستحيل هل هم من المافيا
ابتسمت بسخرية واردفت
: رائع أنا بالفعل ميته لا محاله .. لن اقدر عليهم وكذلك الشرطه .... ما لم تفعله قديما لوالداى لن تستطيع فعله لى ... لا يجب ان اعتمد عليهم
تنهدت وقفت دخلت المطبخ اعدت طعام لها على الرغم انها لا تريد ان تأكل تريد النوم فقط ولاكن بسبب مرضها يجب عليها ذلك
أنتهت من طعامها دخلت غرفتها اخذت ادويتها واستلقت على السرير بارهاق واستلمت للنوم فهو منقذها من الخوف والقلق الذى تشعر به الان
فى اليوم التالى فى المشفى قابلت "أفيلا" "عمر" واقف تذكرت كلام "ريلا" البارحه
نظر لها وقد لاحظ لوحدها تعجب نظراتها له استأذن من الممرضه التى يقف معها وذهب اليها
: لما تقفين هكذا
تنهدت وهى تقول : لا شئ
تعجب فلقد شعر انها متضايقه قال
: هل انتى متضايقه من شئ ما
: اجل ستسافر "ريلا" ولا اعلم اذا كنت استطيع الذهاب لها ام لا
تفجأ "عمر" بكلامها فهل ستعود لألمانيا صمت قليلا ثم قال
: تعود سالمه
نظرت له "افيلا" وهو يذهب ابتسمت فور ذهابه وكانها قد شعرت بشئ منه تجاه "ريلا" ولو قليل لكن المهم انها شعرت ومع الوقت ستزاد مشاعره تجاها المسأله مساله وقت ليدرك "عمر" فقط لكنه يجب ان يمحى الصوره الذهنيه السيئه ظتخله عن "ريلا" اولا ليبدأ يحبها
دخل مكتبه ويشعر بحزن لا يعلم سببه فور سماعه أنها ستغادر تضايق
: لتسافر ماذا لى بها بتأكيد هى لا تهمنى وليست فى حسبانى
كان يقنع نفسه بعدم الاهتمام لأمرها
فى مساء اليوم كانت "فيلا" تعمل قاطعها رنين هاتفها وكانت "بيرى" المتصله
خرجت لترد عليها فكانت فى غرفة مريض ردت عليها
: انتى فى المشفى صحيح ؟
: اجل
: انا اقف بالخارج
: حسنا سوف أنزل لكى
اقفلت الهاتف وذهبت دخلت المصعد ونزل بها ثم فتح خرجت اتجهت للباب المشفى وقفت فى الخارج تطلع حولها تبحث عن بيرى وجدتها واقفه بعيد قليلا مع فتاه وكانت صديقتها ، اقتربت منها وهى تقول
: ماذا تفعلين هنا
انتو لها قالت : كنا اشترى بعض الاغراض وكنت قريبه منكى فجئت اراكى
ابتسمت قالت : حسنا
: لتبقى فى منزلنا اليومين المتبقين لا استطيع ان احضر لشئ اذا كنتى معى سوف تساعدينى
: انا معك اذا احتجتى اى شئ هاتفينى وسوف اتى اليك
ابتسمت قالت برضاء : اذا كان الامر هكذا لا بأس
ثم أردفت بتذكر
: اجل صحيح
نظرت لها بتعجب وجدتها تبتسم وهى تقول
: هل قابلتى حاتم من قبل ... اقصد رايتم بعض من بعد يوم المول
زادت حيرتها قالت : لا لماذا
: ألم يخبرك أبى أن "حاتم" طلبكى للزواج
اصدمت "افيلا" كيف يطلبها للزواج لم يراها كثير يجعله يريدها
: سمعت ابى وهو يحدث امى البارحه .. ظننت انكى تعلمين
: ماذا سمعتى أيضا .. هل عمى موافق
: قال انه سيأخذ موافقك لكنه ليس معترض على "حاتم" فهو رجل يافع ورائا ذو مهنه جيده فلا يوجد فيه عيب لترفصيع .. وانا ارى كذلك
تضايقت "أفيلا" قالت بعدم اهتمام
: اراكى لاحقا
ذهبت وهى تشعر بلاختناق واحست "بيرى" انها اخطأت فى اخبارها ذهبت هى وصديقتها
دخلت "افيلا" لمكتبها وهى حزينه ضمت يدها لبعضهم وكعادتها تجرح يدها باظافرها وكانها هكذا تخلص تضايقها وتوترها
تذكرت "كاسبر" فى ذلك اليوم حين وقف أمامها ورفع يده يلامس وجهها ثم ايقظها على الحمله التى صعقها بها
: فعلتها يا "على" كيف امكنك قولها تريدنى ان اتجوز ظن غيرك واكون معه .. أم أنك كنت تعلم جيدا أنى متممه بحبك ولن اقبل بأحد بعدك او يقترب منى غيرك
تجمعت فى عينها الدموعه خفضت راسها تذكرته قديما عندما كانو فى الفندق فى تلك الليله التى ذهبت لتصالحه من غضبه منها لأنها نفرته
" على ، طلقنى "
كان قد أنصدم من طلبها وعاتبها علىءاك
" كيف استطعتى قولها وتنطقيها بهذه السهوله .. تريدينى ان ابعدك عنى "
سالت الدموع من عيناها بحزن وقهر
: لقد نطقها فمك وابعدتنى عنك
.. ذهبت بعيدا احسنت صنعا اهذا هو الوعد الذى وعدتنى به
وضعت "افيلا" يدها على وجها وبكت بشده وحزن على حالتها وانقلاب الموازين فوق رأسها ، فهل تخيلت يوما انهم سيكونو هكذا
فى مساء اليوم انتهت "افيلا" من عملها ذهبت لمكتبها ومرت بمكتب "عمر" نظرت له وجدته بالداخل فدخلت
كان شارد وافاقه من دخولها
: الن تذهب
نفى وهو يقول : لا لدى بعض استمارات المرضى يجب ان اقرأها
: هل اساعدك ؟
: لا بأس سوف انهيهم سريعا واذهب فلتعودى انتى
صمتت وقالت بصوت منخفض وشرود
: خائفه من العوده والجلوس فى الشقه بمفردى
: ماذا تقولى !
افاقت نظرت له قالت : القاك غدا
نظر "عمر" إليها بإستغراب
اثناء طريقها رن هاتفها نظرت له وجدته عمها تنهدت وردت عليه
: هل انتيهتى من عملك
: اجل
: تعالى الى المنزل اريد ان اتحدث معك قليلا
تيقنت بما يريده عمها لكن لا يحب ان تخبره انها تعلم فسوف يتضايق من بيرى كثيرا لأنها أخبرتها
وصلت لمنزل عمها وجيد دخلت نظرت بيرى ل"افيلا" بقلف ان تخبره بما قالته لها فى الصباح
لاحظت نظرتها فاومأت براسها وكانها تطمئنها وتخبرها انها لن تتحدث فى شئ
أقتربت من عمها التى كان جالسا فى انتظارها
جلست امامه وتنظر لهم بعدم فهم وتتصنع انها لا تعلم شئ
: اتعلمين ما الامر الذى اريد ان احدثك عنه
توترت"بيرى" فسوف يحزن والدها منها
ردت "أفيلا" بهدوء : لا هل هناك شئ يا عمى
قالت "بهيره" بابتسامه
: "حاتم'' صديق "كريم" لقد طلب يدك للزواج
صمتت "افيلا" ولم تعلق نظر لها "وجيد" فصمتها لا يدل على الايجار
: ماذا رأيك يا افيلا
لم ترد فاردف : اذا كنتى ترفضى اخبرينى لاعطيه جواب
: ارفض اذا
قالت "بهيره" بتعجب : لماذا يا افيلا انه رجل وسوف يعتنى بك
: لا احتاج من يعتنى بى
حزن "وجيد" لكنه لا يستطيع اجبارها انها حياتها قال
: حسنا سوف ابلغه
: اشكرك
وقفت واستأذنت بالرحيل
دلفت إلى السياره وقادتها تتجه الى شقتها وتتذكر كلام عمها وعن طلب "حاتم" فهى مستغربه انه لم يراها غير ثلاث مرات ابتسمت بسخريه
: من مافيا الى ضابط شرطه ... ما هذا الاختلاف الشاسع . القدر عجيب حقا يكتب لى عجائب .. كيف حياتى تنقلب بسرعه هكذا
كانت تشعر بالحزن فهى تمنت شخص واحد فقط وهو "كاسبر" لا احد غيره هو من استطاع تحريك قلبها وان يجعلها تحبه بعدما كانت تكره الرجال فهل كانت تعتقد انها ستحب رجل يوما
اثناء قيادتها شعرت بشئ غريب وان هناك سياره خلفها تسير على خطاياها منذ خروجها من منزل "وجيد" وهى تراها ولم تنعطف الى اى طريق اخر
نظرت إلى المرآه ترا انعكاس السياره ثم نظرت امامها وزادت السرعه نظرت الى المرآه وجدتها بعيده عنها فزفرت بخوف كانت تظن انها تلحق بها عادت لقيادتها الطبيعيه لكن لفت انتباها اقتراب السياره مجددا منها نظرت الى المرآه وانها اصبحت قريبه منها ثانيا وليس بالبعد الذى ابتعدته عنها
شعرت بالخوف زادت سرعه السياره بشده وهى قلقه وتتمنى ان يكون يقينها خاطئ نظرت للمرآه وهى تقود بسرعه وجدتهم خلفها وسرعت السياره مثلها زدات السرعه اكثر فكانت السياره تقودها بسرعه قصوى تريد الابتعاد عن هؤلاء الذى خلفها لكنهم مزالو معها
فانعطفت وهى تقودها بسرعه حيث كانت القياده صعبه عليها التحكم فى السياره
دخلت الى طريق اخر وهى مرتعبه وتتعرق من الخوف الشديد
: ماذا فعلت ، من ذا الذى يريد قتلى
فى السياره الأخرى هتف الرجل بغضب
: ايها الغبى جعلتها تعلم أننا نتبعها
: هل نسلك طريق اخر
: لا يجب ان تختفى من اعيننا ابقى خلفها
أومأ له بالطاعة
نظرت افيلا" فى المرأه بخوف وتريد ان تطلب النجده من اى احد ينقذها من هؤلاء لا تعلم اذا اتجهت لشقتها ماذا سيصيبها
ممكن ان يقتلوها بالداخل فهى خائفه من ان توقف السياره وتنزل منها فيخرجو هم ايضا وينقضو عليها
نظرت امامها حتى لا تفتعل حادث بسبب هذه السرعه وسيأتى مخلفات كثيره عليها من وراء قيادتها
لكن جائها النجاء من عند الله وجدت كمين وشرطه فى نهايه الطريق توجهت اليهم على الفور وهى خائفه لكن قلت سرعتها تدريجيا وهى تقترب منهم
نظرو لها ترجلت من السياره وركضت اليهم بخوف
: ابقى فى الصف كيف تصفين سيارتك هكذا اعطينى بطاقتك ورخصك
قالت وهى تاخذ انفاسها بصعوبه
: اسفه ل..لكن ه.. هناك
كانت مرهقه وتنهج من الخوف
: افيلا
جائها ذلك الصوت نظرت وجدته "حاتم" وكان واقف معهم اقترب منها قال الشرطى
: سيدى هل تعرفها
: أجل بإمكانك الذهاب
اومأ له بالكاعه وذهب عاد بإنظاره إليها وتعرقها وخوفها قال
: ماذا بكى
نظرت "افيلا" خلفها الى السياره التى كانت تلحق بها لكن تفجأت عندما لم تجدها
نظر لها بإستغراب وعلى ما تنظر
: ذهبو
قالت ذلك بدهشه وتفجأ فقال : من هم
: كانت هناك سياره تتبعنى
نظر لبعيد اقترب منها قال : تعال اجلسي قليلا
نظرت له واومأت برأسها فهى خائفه جدا نظرت خلفها وهى تذهب معه ومتعجبه من اختفاء السياره
جلست "افيلا" نظر حاتم لخوفها اعطاها زجاجه مياه لتشرب
نظرت الى الماء ثم نظرت له اخذتها وهى تقول
: اشكرك
شربت وهى تستعيد بعض الطمأنينه
جلس "حاتم" وهو يطالعها قال
: اخبرينى ما امر السياره تلك .. ولماذا كنتى تركضين وخائفه هكذا
: وانا اقود لاحظت ان هناك سياره تسير خلفى وكانت معى فور ركوبى للسياره تعجبت لانها لم تنعطف الى اى طرق اخر فزادت السرعه وتيقنت انهم يلحقو بى دخلت الى طريق اخر ومزالو خلفى
: واين هم ؟
: فور اقترابى منكم كانو قد اختفو
: هل تسطيعى ان توصفى السياره هل رايتى رقمها اى شئ
: كانت سوداء لم استطع تميز الاصدار
: حسنا اهدئ
صمتت قليلا ثم قال : كنتى عند عمك صحيح
نظرت له "افيلا" وانه يعرف اين كانت فعلمت أن عمها اخبره بقرارها
: ابقى حتى تكونى بخير ساقف هناك إذا احتجتينى
: لا داعى انا ذاهبه
: الان !
اومأت برأسها إيجابا وهى تقف
: انتظرى سأوصلك
: اشكرك استطيع العوده
وقف نظر لها قال بثقه
: اعلم انك خائفه من الذهاب بمفردك
نظرت له بشده وكيف علم لكن مثلت القوه وانها لم تهتم بكلامه
ابتسم "حاتم" عليها قال
: هذا عملى على كل حال ، هيا
اندهشت وبحلقت به فهل يقرأ عقلها ، ذهب الى سيارته نظر لها واشار ان تركب
فذهبت وركبت معه وهى محرجه ان خوفها جعلها تذهب معه وهى لا تريد ذلك وفى الحالتين انه ضابط وهذا عمله بالفعل وهو حمايتنا لم يفعل شئ لى
ها
نظر لها "حاتم" وهو يقود ثم نظر امامه حتى لا تضايق منه
وصلا الى العماره التى بها شقتها
: سارسل سيارتك مع احد واذا حدث اى شئ اخبرينى
: اشكرك
ترجلت من السياره وذهبت وكان يتابعها وهى تدخل العماره فتح باب السياره وترجل ذهب إليها وناد عليها
توقفت "أفيلا" التفت نظرت له اقترب منها
: هل هناك شئ ؟
: هل يمكنك ان تعيدى التفكير فى طلبى بالزواج بك
صمتت حتى لا تجرحه بكلامها فهى تعلم قرارها جيدا ولا يوجد به اى نقاش
نظر لها والى صمتها
: لا اضغط عليك فقط اريدك ان تعيدى النظر .. انا حقا اريدك واعجبت بك منذ اول مره رايتك فيها
: اعجبت بى ليومين !!
ابتسم حاتم بهدوء قال : لكنى اعرفك قبلها ليست هذه اول مره رايتك فيها
نظرت له بعدم فهم قال بتوضيح
: رأيتك فى المشفى من قبل ... منذ عامين
F
حمل "حاتم" رفيقه المصاب على ظهره وادخله سريعا الى المشفى وضعوه سريعا على السرير واخذوه
ذهب معهم حتى دخلو الى الغرفه واقفلو الباب فوقف فى الخارج
وجد طبيبه تدخل سريعا الى الغرفه كان قلق على صديقه كثيرا فلقد نزف الكثير
بعد مرور وقت وجد الباب يفتح وقف سريعا واقترب وجدها تلك الطبيبه التى رأها
نظرت له والى ملابسه الملطخه بالدماء ، قال بتساءل : كيف حاله هل هو بخير
: سيصبح بخير عما قريب
تنهدت ثم اكملت وهى تشير عليه
: عالج الجرح الذى بزراعك حتى لا يتلوث
نظر على ما تقصده فكانت ملابسه مشقوقه وجرح فى يده لم يكن خطر لكن كان يقشعر البدن من رؤيته ، نظر اليهل وجدها ذهبت نظر لها وهى تبتعد عنه لوهله شعر بانجذاب تجاها
ثم عاد نظر الى غرفة صديقه دخل اليه وجد مرضتين يظبطون المحاليل والاجهزه اقترب منه كان نائم عارى الصدر ملتف حول صدره القماش الطبى نظرو الممرضتين له قال احداهن
: دعنى اضمد لك جرحك
: متى سوف يفيق ؟
قال ذلك وهو غير مكترث لنفسه فرظت عليه
: قالت الطبيبه "افيلا" ليس كثيرا حسب جرعه المخدر التى استوعبها جسده
نظر لها من الاسم الذى قالته
: تقصدين الطبيبه الذى خرجت للتو من الغرفه
اومأت براسها فصمت قال لنفسه
: اسمها افيلا
B
كانت "افيلا" تنظر له بتعجب فهل يتذكرها بعد كل هذه المده انها لا تتذكر لأنها لم تحفظ شكله بسبب الكثير من المرضى والناس الذى قابلتهم
: اظنك علمتى الان انى اعرفك ورايتك قبل اليوم التى اكتشفت فيه انكى ابنة عم خطيبته ل"كريم"
نظرت له ولم تتحدث نظر لها حاتم قال
: اتمنى ان تفكرى ثانيا
استأذن وذهب اتجه لسيارته فتح الباب نظر اليها لثوان ثم ثم دلف وذهب وتركها فى حيرتها فهل تفعلها .. هل تعطيه فرصه وتعطيها لنفسها فرصه هى الأخرى فى نسيان ماضيها وتبدأ بحاضر جديد
•تابع الفصل التالي "رواية احببت مافيا 2" اضغط على اسم الرواية