Ads by Google X

رواية احفاد المنشاوي الفصل الرابع عشر 14 - بقلم امنية محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية احفاد المنشاوي الفصل الرابع عشر 14

البارت الرابع عشر

ثمة أشياء على المرء أن يتخطاها إجباراً دون أن يخبر بها أحد.
كان على أصابعنا ألاَّ ترتعش، ‏وعلى الوقتِ أن ‏يُمهلنا قليلاً، كي نمنحَ ‏اللحظة ألوان لوحةٍ ‏أخرى غير البغيضةِ، ‏غير قتامة ‏ملابسنا.

           
            ❀ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ❀

:-طيب وهتعمل ايه يا ريان... 

التفت ريان ليزن ثم تحدث قائلا.. 

:-مش عارف 

اومأ له يزن فهو يعرف عجزه فهو شعر بهكذا شعور مقيت عندما عرف بمرض أخته شعر بعجز يربط جسده فهو ليس بيده شئ ليفعله لها سوي ان يدعو الله بأن تصبح بخير فهم لا يستطيعون العيش بدونها او بالاحري لا يستطيعون العيش اذا اصاب شئ عائلتهم بسوء كان يتألم قلبه عندما يسمعها تبكي وتترجي الاطباء بعدم استكمال علاجها، ادمعت عيني يزن عندما تذكر وجع اخته وبكاءها هذا، امسك يزن هاتفه وقام بالاتصال بها حتي يطمئن عليها.. 

كانو يجلسون يضحكون بشده اذا رائهم احدًا يستغرب ان هؤلاء من كانو يبكون بقهر منذ قليل؟؟! الأن يضحكون وكأن لم يحدث شئ؟؟! وهذا بالتأكيد بفضل نور التي قامت بأخراجهم من حزنهم هذا، فنور هكذا دائمًا تكره وبشده ان تري احد حزين.... 

:-وبس يا ستي قام جعفر اللي جوايا قالي لاا يا بت يا نور انتي هتسكتي علي المهزله دي قومي واديهم علي قفاهم... 

تحدثت ريم بتشويق والابتسامه تتزين وجهها... 

:-ها وبعدين.... 

اكملت نور وهي تذم شفتيها بحنق شديد.... 

:-وبس يا ستي قام رفدوني أكمني يعني طيبه ولا بهش ولا بنش... ثم رفعت يدها في الهواء تزامنًا مع حديثها.....  :-ايه يعني كسرت مناخير المدرس محصلش حاجه يعني هو انا قتلته لا سمح الله.... 

تحدثت ليل بضحك... 

:-لا يا قلبي ظلمينك الكفره اللي ميعرفوش ربنا دول... 

اجابتها نور بمسكنه وهي تهز رأسها بنعم.... 

:-صح هو الضعيف في البلد دي متاكل حقه... 

وهنا ولم تستطيع كبت ضحكتها اكثر من ذلك حتي انهارت ارضًا تضحك بصخب علي تلك الفتاه، متناسيه تمامًا ريان... متناسيه ان حبيبها والتي تعشقه خرج من القصر يركض كالمجنون.... قطع وصله الضحك هذه هاتف ريم يرن صداه في القصر فتحت ريم المكالمه وهي تبكي من كثره الضحك... 

:-ايه ده يا ريم؟! 

تحدثت ريم قائله وهي تحاول ان تكبت ضحكتها حتي لا يغضب يزن من ذلك.... 

:-مالي يا يزن.. 

تحدث يزن الذي ابتسم علي ضحك ريم التي تحاول هي كبته.... 

:-ممكن اعرف ايه اللي باسط أميرتي كده... 

تحدثت ريم وضحكتها تزداد حينما تذكرت ماذا منذ قليل..... 

:-هههه هههههه نور دي فظيعه بجد مش قادره ههههههههه... 

ابتسم يزن بحنان ثم تحدث قائلا.... 

:-خلاص يا حبيبتي كملي قعدتك مع البنات عمتًا انا وزين جايين اهو.... 

استوعبت ريم ان يزن مع ريان فهي نست تمامًا ما حدث ثم تنحنحت وتحدثت قائله... 

:-صحيح هو ريان طلع يجري كده ليه.... 

خيم الحُزن علي يزن الذي ينظر اللي صديقه الذي يجلس علي احد المقاعد المجاوره لغرفه شقيقته ويضع يده علي رأسه ثم تحدث قائلا... 

:-أخت ريان عملت حادثه... 

عقدت ريم حاجبيها بعدم فهم ثم تحدثت قائله... 

:-ترنيم!! ازاي حصلها ده؟؟ 

وعند نطق اسم ترنيم جذبت انتباه ليل ونور الذي مانو يتحدثون مع بعضهم البعض حتي تنتهي ريم من مكالمتها تلك.... 

:-ترنيم؟! 

نظرت ريم اللي ليل ثم انتبهت لصوت يزن الذي قال بحُزن... 

:-ترنيم مش هتقدر تمشي علي رجليها تاني يا ريم.... 

نهضت ريم بحُزن وتحدثت قائله.... 

:-انت بتقول ايه طيب... طيب انتو في اي مستشفي؟؟! 

نهضت نور وليل سريعًا عند نطق تلك الكلمات التي اوقعت بقلوبهم ارضًا...... انتهت ريم من المكالمه والتفتت لليل ونور وقبل ان تقول هي شيئًا وجدت نور تقترب منها بسرعه كبيره.... 

:-ترنيم مالها يا ريم؟؟! 

اجابتها ريم قائله بدموع علي محبوبها فهو الان حزين وبشده وهي لم تكن معه، بل كانت تضحك وتمزح هُنا، وايضًا تبكي علي تلك الفتاه التي لم تكن صديقه فقط بل أخت لها... 

:-عملت حادثه ومش هتقدر تمشي علي رجليها تاني.... 

لم ترد احداهما بل ركضوا ثلاثتهم اللي سياره ريم وذهبوا اللي المشفي التي بها ترنيم وكل منهما تُفكر فشئ فريم تُفكر كيف حاله ريان الان؟! حتمًا حزين علي شقيقته والان يبكي... يبكي!!!! هو يبكي ولم تكن هي بجانبه حتي تأخذه بين احضانها؟! بكت ريم كثيرًا علي هذا الشعور المقيت الذي يدمي بقلبها رعبًا وخوفًا وقلقًا علي محبوبها... بينما ليل اخذت تبكي علي تلك الفتاه التي لا تنمحي بسمتها ابدًا، الأن... الأن هي قعيده؟! لا يمكنها الحراك ولا يمكنها ان تركض خلفهم عندما يزعجونها بشئ، بينما نور كانت هادئه علي عكس طبيعتها فهي كانت تسند رأسها علي زجاج السياره بهدوء شديد، بعد وقت ليس بقليل وقفت السياره امام احدي المستشفيات ثم هبطو هم الثلاثه اللي الداخل سريعًا ولم يكد يسألو احدًا حتي وجدوا رحيم يقف ويتحدث بالهاتف ذهبو اليه هُم الثلاثه بخوف حتي سألته ريم قائله... 

:-فين ريان؟! 

تعجب رحيم من سؤالها عن ريان لكن لم يهتم ثم اشار لهم عن مكان وجودهم ثم ركضوا اليهم وجدوا مشهد اوقع قلوبهم جميعًا........ 

:-ما هذا بحق الله لِمَ تستمر في اغضابي يا هذا؟! 

تمتم الاخر بصوت لم يصل ابدًا بسبب تلك القماشه التي تتوسط فمه اخذ يهتز بعنف شديد لكن لا حياه لمن تنادي لم يهتم به احدًا.... بينما هي كانت تقف وتلعب بهاتفها ثم صدحت اغاني اجنبيه في الاجواء اخذت هي تتمايل عليها بمهاره شديده والاخر يرمقها بتعجب فمن تلك المجنونه التي اختطفته للتو؟! والان ترقص بلا اهتمام؟؟! اخذ يهز بمقعده المقيد عليه بعنف شديد، احتدت نظرتها بالشر ثم التفتت اليه بأبتسامه مخيفه... 

:-مهلاً انت تُقاطع رقصتي للتو... حسنًا عزيزي ان  تركت رقصتي لن أتركك إلا وانا أري رأسك تتدحرج أمامه كالكره... 

ابتلع الاخر ريقه ثم جلس بهدوء حتي لا تقتله تلك المجنونه... ابتسمت هي برضا... 

:-احسنت عزيزي حينما يحين وقت قتلك سوف أقتلك بهدوء ولن تشعر بشئ هذا لأنك تركتني استمتع برقصتي.... 

اخذت تتابع رقصتها وكأن لم يحدث شئ لم تختطف رجلاً منذ قليل ولم تقوم بتعذيبه وتقيده بهذا المقعد ولم تقوم بوضع تلك القماشه علي فمه... بل لم تفعل شئ من الاساس تلك الفتاه.. مهلاً فتاه!!!! فتاه تفعل به كُل هذا بل والان يرتعش خوفًا منها هو رجل بحق الله رجل يرتعش خوفًا امام فتاه!!!!! بل وليست أي فتاه بل مختله عقليًا فهي الان ترقص بعدم اهتمام له...... صدح صوت هاتفها مما أدي اللي توقف الموسيقي زفرت هي بضيق ثم امسكت بالهاتف وخرجت حتي لا تتحدث امام هذا الرجل..... 

:-ايه يا شق الشقايق... 

:-ما بلاش شق الشقايق دي بتبعتري احلامي يخربيتك...

ضحكت هي بعنف علي حديثه فهي تعلم كم هو يحُبها حسنًا لا ضير من ازعاجه قليلاً... 

:-يوه انت اتبريت مني ولا ايه يا خويا؟! 

:-نعم يا ختي اخوكي؟؟! طب ده بعد البوسه ولا قبليها؟؟؟! 

:-احيه انت مهزق يلاا... 

:-حصل.. المهم قوليلي عملتي ايه... 

:-متكتف زي الدبيحه.. 

:-براڤو عليك يا اسماعيل كده انا احبك... 

:-اسماعيل في عينك ايه مش شايفني بنوته... 

:-انتي ست البنات يا روح قلبي... ابتسمت هي علي حديثه تلاشت تلك البسمه سريعًا عندما اكمل هو قائلا... 

:-بس انتي بلطجيه يا قلبي.. 

:-بلطجيه!!! انا بلطجيه يا واطي ماشي لما اشوفك بس... 

ضحك الاخر بعنف عليها حتي كاد ان يتحدث لكن وجد انها اغلقت الهاتف في وجهه انكمشت ملامحه عليها ثم تحدث قائلا... 

:-البت دي روحها مش رياضيه خالص.... 

كان ريان يجلس علي الارضيه بجوار غرفتها بعد ان قام بتهدئتها قليلاً بعد ان عرفت ماذا حدث لها.. بكي وبكي كثيرًا علي أخته بل أبنته كان يبكي في احضان زين ويصيح بصوت عالي... 

:-مبقتش قادر يا زين مبقتش قادر... 

:-اهدي عشان خاطري انت لازم تتماسك يا ريان عشان اختك... 

كاد ان يتحدث لكن وجد الفتيات يركضون جهته ثم ركعت نور امامه وهي تجذبه من احضان زين قائله... 

:-ايه يا رينو مالك؟! 

لم تستوعب نور ماذا حدث الا عندما ارتمي ريان في احضانها يبكي بعنف بينما زين يقف يزفر بضيق منها وفي الاتجاه المقابل لهما كانت تقف ليل تنظر اللي عمر بغموض ثم اتجهت اليه جذبته اللي احضانه بكي هو الاخر ليس فقط حزنًا عليها بل ايضًا انه له يد في اعاقتها تلك....عند نور وريان كانت تربت علي ظهره بحنان وهي تحاول تهدئته.... 

:-خلاص يا رينو بقا... 

:-مش قادر يا نور مش عارف اعمل ايه... 

قالت هي بتصحيح... 

:-نعمل مش تعمل احنا معاك دايمًا يا ريان انا وعمر وليل ويزن وزين ورحيم والبت السهتانه اللي اسمها ريم دي بس سُكره يعني جشطه يباشا ما هي أخت تؤام الجمال فطبيعي تطلع بهذا الجمال برضو.... ضحك زين عليها بيأس فنور ستظل نور مهما حدث..... ابتسم ريان عليها فهو يعرف ان نور تحاول اخراجه مما هو به لكن تلاشت تلك الابتسامه عندما همست نور في اذنه بخبث... 

:-بس اختيارك في الجول يا حبيب أختك... انا بنت اهو وبعاكسها مبالك انت يا حزين علي عينك..... ضحك ريان بعنف علي حديثها بينما الجميع يرمقه بفضول فماذا قالت له تلك المجنونه جعله يضحك بهذا الشكل نهضت نور وساعدت ريان بالنهوض ثم مسحت دمعه وهميه _او كما تظاهرت هي_ 

:-خلتوني ابكي منكو لله.... 

ابتسم زين بحنان عليها رغم تلك الدموع التي تحاول اخفائها الا انها تظاهرت بالقوه حتي لا تضعف اخاها.. بينما ريم تقف وتنظر لريان بضعف شديد فهي كانت تتمني ان تقوم هي بأحتضانه ان ينهار باكيًا في احضانها هي وليس بحضن أحد أخر هي لا تغار من نور لكن كانت تتمني في هذه اللحظه احتضانه وبشده لمح ريان نظر ريم له ابتسم لها بحنان وهز رأسه وكأنه يعرف ما يدور برأسها للتو... 

:-عايز تستفرد بالبت ياض... 

:-ياض؟؟؟! 

:-عايز تستفرد بيها ولا لا... 

تحدث ريان هامسًا لنور حتي لا يستمع له احد... 

:-هتخدميني خدمه العمر يا عمري... 

ضحكت نور ضحكه عاليه... 

:-لا واقع واقع يعني... 

ذهبت نور اللي عمر وليل ثم تحدثت قائله... 

:-موري يا موري.. 

:-عايزه ايه يا بت.... 

:-عايزه اكل يا موري آلاه جعانه يا اخواتي.... 

اومأ لها عمر وكاد ان يذهب لكن اوقفته نور قائله... 

:-تعرف يا اخي انك راشق راشق في قلبي... 

:-عارف يا ختي... 

ابتسمت له نور ثم امسكت ليل والقتها علي عمر... 

:-خدها معاك عشان مش طيقاها... 

رمقتها ليل بعدم فهم... 

:-مش طيقاني انا؟؟؟! 

هزت نور رأسها قائله... 

:-مش عارفه حاسه اني زعلانه منك... 

هزت ليل رأسها ثم امسكت في يد عمر قائله... 

:-خدني معاك شالله يخليك يارب... 

ضحك عمر عليها... 

:-انتي هتشحتي يخربيتك يلا.... 

ذهب عمر وليل بينما نور نظرت اللي باقي الشباب ثم همست بشر... 

:-هيييح نبدأ بقا الشغل... 

ذهبت نور اللي الشباب ووقفت امامهم قائله... 

:-ممكن سؤال اعلش؟؟! 

نظر لها الجميع بينما ردد رحيم قائلا.. 

:-اعلش!!!!! 
 
اومأت له رحيم ثم اشارت بيديها قائله... 

:-سؤال صغنن قد كده والله... 

تحدث زين قائلا بخبث... 

:-اممم سامعك... 

همس يزن قائلا... 

:-يا حِنين..... 

نظر له زين بشر ثم انتبه اللي صوت نور الذي قالت... 

:-هي الطعامه والحلاوه دي كلها طبيعي ولا تركيب؟! 

رفع زين حاجبه بأستغراب كأنه يقول لها "حقًا".. بينما يزن نظر لها بأستهزاء ثم ذهب وتركهم ونور همست بشر... 

:-اول واحد خلع..... لم تكمل جملتها حتي وجدت زين ورحيم يذهبون... 

:-اوك كلهم خلعو ثم نظرت اللي ريان الذي نظر لها بأنبهار لجعلهم يذهبون بتلك السرعه.... 

:-لا شابو براڤو.... 

غمزت له نور بمشاكسه... 

:-عد الجمايل بقا.... انا وقفالك ندورجي لحد يقفشك ولا حاجه.... 

ضحك ريان بعنف ثم امسك ريم واخذ يتحدث معها ونور تقف له علي اول الطريق حتي تؤمن له المكان كما تقول....... 

كانت تسير وهي تحمل بعض المشروبات وهي تتحدث مع عمر ثم اصتدمت بشئ صلب جعلها تسكب ما بيديها علي ملابس ذلك الذي ينظر لها بشر.... نظرت ليل عاليًا حتي صدمت مما رأته... 

:-أحيه.. 

:-طب ليه بيداري كده ولا هداري كده ولا هداري كده ليه حيرني وليه بيقهرني انا مبجيش علي باله كده.....  طب واحده واحده وبلاش كل ده يجي مره واحده لتجنن كده لو ده النظام معاك بالشكل ده مقدر عليه....... بت هاتي بوسه يا بت بت هاتي حته يا بت.... تركت كل ما بيديها ثم امسكت بعصا كانت بجانبها واخذت ترقص....  بت هاتي بوسه يا بت هاتي حته يا بت اه... طب وحبيبي لابس برنيطه ومعلق فرقه بت... ايه انتي يا بت يا سما هي كانت تكملتها ايه.... 

ردت الاخري عليها بسخريه... 

:-اي واحده يا قلبي انتي عملتي ميكس ميتحطش خالص علي فكره... 

:-نينيني رخامه وبعدين مش عجبك قومي اغسلي المواعين انتي... 

:-علي فكره انا ضيفه هنا هاا ومش هعمل حاجه يا شمس.... 

:-الا قوليلي يا شموسه احط الطبق ده فين؟! 

ابتسمت شمس بسماجه وهي تأكل بعض من المسليات التي وجدتها بالخارج.... 

:-حطيه علي دماغي يا قلبي... 

ابتسمت الاخري بغباء ثم ذهبت ووضعت الطبق فوق رأس شمس ثواني حتي سمعو الاثنين صوت حطام يصطحبها صوت والدت شمس.... 

:-كسرتوا ايه يا اخرت صبري منك ليها... 

:-احيه احيه امي احيه.... 

شهقت الاخري بفزع مصطنع... 

:-ازاي يا شمس كده ازاي؟؟! 

رمقتها شمس بعدم فهم... 

:-ازاي ايه مش فاهمه؟؟! 

اجابتها سما بخبث وهي تلمح والدت شمس تخرج من غرفتها.... 

:-كسرتي الطبق يا شمس ينهاري طنط هتبهدلك علي فكره... 

كادت شمس ان تصرخ بها حتي وجدت شئ يصتدم بظهرها التفتت وجدت والداتها تجلس علي مقعدها النقال..... 

:-استهدي بالله يا ام شمس مش كده... 

:-ده سابع طبق يتكسر الاسبوع ده يا شمس الكلب... 

:-آلاه ما الطباق هي اللي بتتزحلق يوه ذنبي ايه انا... 

:-ده ذنبي انا اني دخلتك المطبخ يا وش الفقر ثم القت فردت حذائها علي وجه شمس ركضت شمس اللي غرفتها تحت ضحكات سما المستمتعه... 

               ❀ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ❀

دمتم سالمين
أمنيه محمد


  •تابع الفصل التالي "رواية احفاد المنشاوي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent