رواية القاسي يعشق كاملة بقلم سمسمة سيد عبر مدونة دليل الروايات
رواية القاسي يعشق الفصل السابع 7
عز : وانتِ بقا ناويه علي ايه !
لوسيندا باابتسامه خبيثه : ناويه العب بكل الادله اللي ضدد حور واخليه يتجوزني
عز : هتتجوزي اللي كان سبب في موت اختك يالوسيندا !؟
لوسيندا ببرود : اختي كانت غبيه فكان لازم تموت ياعز
عز بعصبيه : انتِ بتتكلمي ببرود كدا ليه ولااكنها اختك اللي ماتت انتي ليه مبتحسيش ومعندكيش دم كدا !؟
لوسيندا : بقولك ايه انت بتتكلم من قلبك وفي شغلنا ده معندناش لاحب ولامشاعر انت فاهم !
عز بامتضاض : انا مش عارف ايه هو شغلنا بالظبط ايه هو شغلنا اللي يخسرني حبيبتي واللي هي اختك في نفس الوقت ماتجاوبي
لوسيندا : ده شئ ميخصكش كل اللي يخصك انك تنفذ الاوامر وبس ودلوقتي هتصلك بالدكتور عشان يجي يعالجك عن اذنك
تركته لوسيندا واخذ يتذكر حبيبته وهي تلفظ عباراتها الاخيره اغمض عيناه بقوه محاولاً السيطره علي عباراته كي لاتخونه وتسقط
عند حور وليث في المستشفي اخذت حور تبكي في صمت فنظر اليها بضيق مردفاً : انتِ بتعيطي ليه دلوقتي !
نظرت حور للجهه الاخري واخذت تتعالي شهقاتها
مد ليث يده وامسك بوجهها بلطف واداره إليه
واخذ يجفف دموعها بلطف متحدثاً بنبره تملاؤها الحنان : ممكن تبطلي عياط بقا دموعك دي بتحرقني من جوا ارجوكي كفايه خلاص اللي حصل حصل
رفعت حور يدها ووضعتها علي وجهه قائله باامتنان : شكرا ً
امسك ليث يدها وطبع قبله عليها قائلاً : علي ايه بس !
حور وهي تسحب يدها باارتباك : علي انقاذك ليا بس صحيح انت عرفت طريقي منين !؟
ابتسم قائلاً : من السواق اللي وصلك علي المكان المهجور
حور بااستغراب : ازاي برضو والسواق عرف منين المكان اللي هياخدني ليه عز
ابتسم بسخريه وتذكر حديث السائق
*فلاش باك *
خرج ليث سريعاً من الفيلا بعد حديث والدته فوجد السائق يقف في احدي الزوايا ويتحدث في الهاتف بقلق : ياهانم مش هفتح بوقي والله ارجوكي متاذيش عيالي ملهمش ذنب
#.:……
السائق ويدعي حامد : حاضر
اغلق حامد الخط والتفت فوجد ليث خلفه وعيناه لاتبشر بالخير
حامد بتوتر : في حاجه ياليث بيه
ليث وهو يمسكه من ذراعيه بغضب : مراتي فين
حامد بتلعثم : انا انا وانا اعرف منين بس ياليث بيه
صاح به للمره الثانيه بصوت دب الرعب في جسده : مراتي فين ياحاااامد
حامد بخوف : والله كنت مجبور يابيه عشان عيالي عز بيه كان طالب مني اوصلها علي بيته القديم وبعدين قالي مكان تاني اسيبها فيه وامشي هو ده كل اللي اعرفه والله
صرخ ليث بااحد الحراس ان يلقوه في الخارج وركض نحو سيارته وصعد بها وانطلق بسرعه
*باك*
حور بصوت عالي : لييييث روحت فين !
ليث : ها بتقولي ايه !؟
حور : كنت بتفكر في ايه !
ليث : ولاحاجه ارتاحي دلوقتي انا هطلع واسيبك ترتاحي
وقف ليث وجاء ليذهب ولكن امسكت حور يده بسرعه فنظر إليها بااندهاش : في ايه ياحور
حور باارتباك : هو اصل انا مبحبش اقعد لوحدي خليك قاعد معايا شويه
نظر ليث إليها وكان سيستسلم لما تريد ولكن تلك الذكريات السيئه التي انطبعت في ذاكرته عنها هاهي تهاجمه الان وتجبره علي الابتعاد
ترك ليث يد حور وتحدث ببرود : اسف معنديش وقت لازم اطلع عشان انهي اجراءات خروجك وكمان عندي شغل كتير عن اذنك
خرج ليث وترك حور غارقه في افكارها هل يحبها ام يكرهها !؟
اما عن ليث فاتجه للحسابات لدفع الحساب الخاص بها وانهاء الاجراءات اللازمه لخروجها
اتم ليث الاجراءات اللازمه واخبره الطبيب باان ترتاح ولاتبذل اي مجهود
عاد ليث لغرفتها مره اخري فوجدها تحاول النهوض فتقدم نحوها وحملها بين ذراعيه
حور بخوف : نزلني في ايه !
لم يتحدث بحرف اخري واتجه بها لخارج الغرفه ومن ثم من خرج من المستشفي واتجه لسيارته
فتح الباب الامامي ووضعها برفق وصعد بجوارها وانطلق بالسياره نحو الفيلا الخاصه به
في الطريق اخذت حور تنظر إليه بتفحص ومن ثم اردفت قائله : هو ممكن اسالك سؤال !؟
ليث وهو ينظر للطريق : لا
حور : انت بتكرهني ليه
اوقف ليث السياره فجأه ونظر إليها نظرات لم تفهمها ومن ثم اعاد تدوير السياره وانطلق بها مره اخري
حور : ايوا برضو مجاوبتنيش
ليث ببرود : مش عاوز اسمع صوتك وامي متعرفش كل اللي حصل فاهمه
هزت حور رأسها بتفهم وبعد مرور ربع ساعه وصل الاثنين الي الفيلا فانزل ليث وحمل حور مره اخري بين ذراعيه وكانت كريمه تنتظرهم في الداخل
كريمه : حمدلله علي سلامتكم
ليث باابتسامه صغيره : الله يسلمك ياماما
نظرت كريمه لحور بقلق فايبدو علي ملامح وجهه الارهاق الشديد :مالك ياحور
ليث : نتكلم بعدين ياامي حور تعبانه دلوقتي ومحتاجه ترتاح
كريمه : ماشي ياحبيبي خدها واطلعوا عشان ترتاحوا الوقت اتاخر
ليث : تصبحي علي خير
صعد ليث لغرفتهم ووضع حور برفق علي الفراش واتجه نحو الباب ليخرج
حور : انت رايح فين
ليث : اظن حاجه متخصكيش ياريت ترتاحي وتبطلي اساله
خرج ليث من الغرفه واتجه للغرفه الاخري دلف للداخل واتجه ليبدل ثيابه ومن ثم القي بجسده علي الفراش واغلق عيناه ليذهب في ثبات عميق
اما عن حور فاظلت تفكر كثيراً حتي غلبها النوم
في اليوم التالي استيقظ ليث علي صوت رنين هاتفه المتواصل فااجاب بصوت ناعس : الو
امجد : اصحي ياليث في مصيبه في الشغل والدنيا مقلوبه هنا
ليث : في ايه علي الصبح ياامجد
امجد : شركة خالد الاسيوطي اخدت الصفقه اللي كانت جيالنا ده قاصد يضربنا في السواق ياليث تعالي بسرعه
اغلق ليث الخط واتجه نحو خزانته وارتدي بنطال باللون الاسود وقميص باللون الابيض وجاء ليغلق اخر زر في قميصه سمع صراخ حور
……………………………………….