رواية دموع الخذلان كاملة بقلم سلمي ابو طبنجة عبر مدونة دليل الروايات
رواية دموع الخذلان الفصل السابع 7
وصلت ليه اخبار انها احتمال كبير تكون اتوفت لانهم دوروا عليها فى كل مكان ومفيش ليها اى اثر خاصة بعد خروجها من الملجأ ومفيش حد ممكن تلجأ ليه وانها لو عايشه اكيد كانوا لقيوها وبيحزن زاهر جدا لان فقد اى اثر ليها ومش قادر يوصل ليها
وفى مكان تانى بيتعصب الشخص بعد ما عرف انهم فشلوا انهم يقتلوا ماسه ولكنه بيطلب فرصه تانيه وانه اكيد هينجح المرة دى
وينام زاهر وهو حزين جدا على حفيدته ولما بينام بيحلم بيها وهى لابسه السلسله اللى بعتها ليها والمرة دى يسمع صوتها وهى بتقوله انها محتجاه ويقوم من النوم وهو حزين عليها وانه مش قادر يوصلها ونفس الوقت مبسوط لانه بقى عنده امل انها عايشه و يحس انه المرة دى هيلقيها
وهو على الطريق ورايح الشركة بيشوف عربيه مقلوبه ويطلب من الحرس ينزلوا ويشوفوا فى ايه وينزلوا ويبلغوه ان واحده عامله حادثه وان لو استنوا الاسعاف ممكن تموت فيطلب منهم انهم يجيبوها ويروحوا على المستشفى فورا وفعلا بيخرجوها من العربيه ويركبوها جمبه ويتفاجئ انها ماسه ويطلب منهم ان يطلعوا على اقرب مستشفى باقصى سرعه وبعد مايوصلوا المستشفى وتدخل العمليات لانها نزفت دم كتير جدا كمان وتخرج ممرضه وتسلموا المتعلقات الخاصة بيها
ويدور فى الحاجه بتاعتها عشان يعرف حد من اهلها ويبلغهم من اللى حصل ويتفاجئ بالسلسله بتاعتها ويفضل يبكى لان عرف انها حفيدته اللى بيدور عليها من زمان وان يوم ما وصلها حياتها تكون فى خطر لكن عنده امل ان ربنا يشفيها ويكلم ساميه مرأته يعرفها انه فى المستشفى وتوصل العائله كلها وهى قلقانه لانه عرفهم انه فى المستشفى وقفل السكه على طول وكانوا فاكرين انه تعب واتنقل المستشفى ولكن بيحكى ليهم اللى حصل ويوريهم السلسله وتاخدها ساميه وتفضل تبكى وتفرح انهم اخيرا وصلوا ليها وبعد ساعات كتيرة انتظار بيخرج الدكتور ويبلغهم ان حالتها خطيرة وان ٢٤ ساعه الجايه هى اللى هتحدد اذا كان فى مضاعفات لانهم قدروا يسيطروا على النزيف بصعوبه
ويطلب منهم ادهم انهم لازم يمشوا عشان يرتاحوا وهو هيفضل هنا ويبلغهم بكل حاجه لكن زاهر بيرفض انه يمشى ويقولهم انه مستحيل يمشى من هنا غير وهى معاه ويطلب من ساميه ترجع القصر وتجهز اكبر جناح فيه لاميرة عائله الزاهر
وتوصل الشرطه عشان تحقق فى اللى حصل ويعرفوا انها فى العنايه ويسألوا الزاهر لكنه ميعرفش اى حاجه عن اللى حصل غير انه شاف العربيه عامله حادثه وجابها هنا ومايعرفش اذا كان ليها اعداء او لاء
ويخلص اليوم على كده وهما فى انتظار اذا كانت هتفوق ولا لاء….
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية دموع الخذلان ) اسم الرواية