رواية بنت العدو الجزء (2) الفصل السابع عشر 17 - بقلم ندا علي

الصفحة الرئيسية

  رواية بنت العدو كاملة بقلم ندا علي عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية بنت العدو الجزء (2) الفصل السابع عشر 17

 
 
” بدأت تمر الايام والشهور كنز وسليم بيجهزو شقتهم مع بعض في كل حاجه واقل التفاصيل وسليم بيعمل كل حاجه تبسط كنز وحبهم كل شويه بيكبر وكل ابطالنا حياتهم مستقره واخيرا وصلنا ليوم زفاف كنز وسليم ”
” صباح يوم الزفاف ”
” في شقة مصطفي ”
” مصطفي نايم علي حرف السرير وحرفياً هيقع وليلي لازقه في ضهره ونايمه بعمق وسايبه باقي السرير مصطفي اتعدل وبصلها بنوم ”
مصطفي وهو بيعدلها في نص السرير بهمس : ابعدي بس شويه يحبيبتي مش عارف انام
” ليلي اتعدلت بنوم ونامت وبعدها بنص ساعة رجعت اتحركت في السرير وراسها علي صدر مصطفي اللي هيقع من علي السرير ”
مصطفي اتحرك بنوم وهو بيبعدها: يبنتي حرام عليكي السرير واسع حبه مكاني يعني
ليلي بنوم وضيق وهي بتتعدل : ياربي الواحد مش عارف ينام منك ” ونامت ”
مصطفي بصلها : معلش جاي عليكي هنقول ايه بقاا ” وحط راسه علي المخده ونام ”
” شويه ورجعت ليلي جنب مصطفي وفضلت تتحرك لحد ما بعدته من علي السرير فضلت كدا طول اليل ولا هو عارف ينام ولا هي حاسه بنفسها لحد ما النهار طلع وصوت الاغاني اللي اشتغلت قدام البيت صحاه قام من علي السرير وهو مكسر وكانت لازقه فيه بردو ”
مصطفي وهو ماسك ضهره : حسبي الله اشبعي بميتين ام السرير ” ودخل ياخد شور ”
ليلي اتحركت في السرير بضيق من صوت الاغاني : لا حول ولا قوة الا بالله بيت ممنوع فيه النوم ” واتعدلت وبصت علي السرير لقيته فاضي استغربت ” جوزي فين معقول نزل من دلوقتي ” وقامت تاخد شور لقت باب الحمام مقفول ” حبيبي انت جوا
مصطفي مسح وشه من المايه ورد : ادخلي انا قافل الستاره
” ليلي دخلت غسلت وشها وسننها ولسه هتمشي مصطفي شدها تحت الدش وبصلها بخبث ”
مصطفي بمكر : علي فين يا بيضااا
ليلي برجاء : علشان خاطري سلمي برا ودلوقتي هتصحي هتعيط لما متلاقيش حد جنبها علشان خاطري
مصطفي وهو بيبوسها من رقابتها وبيفك زراير قميصها : اسكتي وحشتيني
ليلي بتحاول تبعد بس مش عارفه :سيبني علشان خاطر…
” مصطفي قاطعها بشفايفه بعد ما قفل المايه واشتالها وطلع الصاله حطها علي الكنبه وباسها بكل حب ورقه ”
” دقيقيتين وباب الشقه خبط وكانت احلام وشهد وبسمله ورشا قدام باب الشقه بيخبطو ”
” مصطفي فاق من جولة عشقه مع ليلي علي صوت حد قدام شقته بصلها بضيق وباسها بعمق وقام بص من العين السحريه ”
مصطفي اتنهد بضيق : اهلك برا قدام الشقه ؟!
” ليلي برقت بخجل وقامت لمت هدومها اللي مرميه في كل مكان وجريت علي الاوضه : نهاااار اسودد
مصطفي بضحك : هاتي هدومي طيب من علي السرير علشان افتح
ليلي طلعت رمت هدومه ليه وبصتله برجاء : بالله عليك متبين حاجه …. اعدل شعرك
مصطفي لبس هدومه وعدل شعره وفتح الباب ببتسامه : ايه النور دا كله اتفضلو
احلام ببتسامه : بنورك يا حبيبي امال سلمي وليلي فين وحشوني
مصطفي حط ايده ورا رقابته : سلمي نايمه وليلي جوا ثواني هدخل انادي عليها ” ودخل جوا ”
” ليلي كانت اخدت شور سريع وبتلبس لبس محتشم وسلمي وقفه جنبها بتلعب في الميكب وبتحاول تحط روج وبتعنل بوز البطه بطريقة مضحكه علشان تشوف الروج ”
مصطفي بصدمه : انتي لحقتي تلبسي معقول ” وبص لسلمي ” وانتي بتنيلي ايه يا سلمي
سلمي ببرائه خبت الروج : مش بنيل حاجه يا بابا ؟
ليلي بضيق منه : كله منك اصلا ولا لحقت اجهز فطار نفطر ولا لحقت استحمي كويس ولا لحقت اعمل حاجه
مصطفي بتحسر : والله ولا انا لحقت اعمل حاجه دا انا كنت بقول يهادي لسه الواحد كل ما يحاول يتلم عليكي لااازم يحصل حاجه ؟!
ليلي بغيظ : مصطفي اتلم واسكت علشان مكنش وقته خالص
مصطفي ضمها بخبث رغم اعتراضها : عندك حق احنا نعيد ليلة فرحنااا مع ليلة سليم النهارده
ليلي بعددت عنه بضيق وهي مش عارفه مضايقه من قربه ليه : طيب…..ابعد ” وطلعت لاهلها ومعاها سلمي ”
…………………
” الساعه ٢ الظهر في منزل الجبراني ”
” في منزل عيلة الجبراني العيله كلها صاحيه بسبب صوت الاغاني اللي قدام البيت وكل القرايب واهل البلد بيتغدو في الطباخ الكبير كنز راحت الكوافير ومعاها زينب اختها ”
فاطمه قاعده علي الكرسي وعلي رجلها عمر وجنبها قاعده احلام : والنبي شوفتي حلاوة زي حلاوة الواد عمر دا يا ام اسراء واد يتاكل اكل كدا
احلام ببتسامه : حبيب قلب جدته دا وروحهاا البت سلمي مش راضيه تجيلي خالص
فاطمه : تلاقيها خايفه من الناس قلبي عليها .. ليلي ليلي
ليلي جت من المطبخ وهي شايله سلمي بتذمر : نعم يا بطوط ؟
فاطمه بضحك علي شكلها : مالك مضايقه كدا ليه يا عيون بطوط
ليلي بضيق : سلمي متعلقه في رقابتي من الصبح ومش راضيه تمشي خطوه ومصطفي مش راضي ياخدها مني ولا دقيقه ومش راضيه تروح لحد وضهري وجعني من كتر ما انا واقفه بيها
فاطمه بصت لسلمي : طب خديها واطلعي شقتك ارتاحي شويه وانزلي تلاقيها خايفه ومش متوعده علي الناس الكتير يلا يام اسراء اطلعي معاها يا كبدي
احلام : اطلع فين انا فيا ركب الدنيا هنا حلاوه مش طالعه فوق انا
ليلي بتذمر اكبر: مصطفي موتيه والا يفضل معايا في الشقه ساعتين علي بعض وامي مبتحبش شقتي هي كمان
اميمه جت عليهن بضحك وفي اديها طبق محشي : ابوكي خالد كدا مبيرضاش يطلع الشقه ابدااا ….. دوقي كدا يا امه فاطمه شوفي المحشي بتاع العشاا اللي هيروق لكنز
فاطمه دقته : الله زي الفل حلو كدا بس سبيه يستوي شويه
ليلي برجاء : يلا يا ماما اطلعي معايا والنبي
احلام : مقدرش اطلع ركبي بتوجعني خدي بنتك واطلعي انتي وانا هبقي اجيلك فوق احنا هنروح فين من بعض يعني
ليلي : عايزه اطلع والله بس مصطفي مفطرش عايزه افطره الاول واطلع براحتي بقا
فاطمه مسحت علي ضهرها بحنان : اطلعي انتي يا حبيبتي وانا هفطره متقلقيش جهزي هدومك وهدوم جوزك وشوفي هتعملي ايه يلا
ليلي ابتسمت ليها : طبب ماشي لو احتجتي حاجه نادي عليا واطلعي ليا يا احلام ” وطلعت علي شقتها ”
………………………..
” برا قدام البيت ”
” الطباخ بيطبخ وتقريبا البلد كلها موجوده في قلب الفرح بيتغدو مصطفي وغالب وسليم بيرقصو علي الخيل بفرحه حقيقيه ”
” ليلي وقفه في البلكونه بتتفرج هي وسلمي اللي ميته من العياط ”
ليلي : طب اهدي وقوليلي عايزه ايييه يا بنتي ؟
سلمي بعياط : اركب زي بابا مليش دعوه اشمعنا هو
ليلي : علشان هو راجل وانتي بنوته حلوه مينفعش تركبي ممكن تتعوري
سلمي بعياط اكتر : لاااء انا عايزه ارووح مليش دعوه نادي عليه ياخدني
” ليلي مبقتش عارفه ولا تسكتها ولا عارفه انادي علي مصطفي من صوت الاغاني ولقت الجرس بيرن وكانت بسمله وعمر ابنها ”
ليلي بلهفه :عمر جالك اهو العبي معاه بقا
بسمله وهي بتدلعها : يخرابي قلبي بتعيط ليه يولاد
ليلي : عايزه تنزل لابوها تركب الحصان ومش عارفه اعمل ايه
بسمله : طب ما ترني عليه يجي ياخدها تتبسط معاه شويه
ليلي اخدت فونها من علي البار ورنت اكتر من مره بمصطفي وهو مش بيرد : مش سامع الفون خالص ولو نزلت وروحت عند الرجاله هيسفلت وشي في الارض
بسمله : سلومة قلبي هتلعب معايا هي تستخبي وانا اجري وراها يلااا يلااا ” وفضلو يلهو فيها لحد ما نامت ”
” في الشارع ”
مصطفي لطباخ : عم سمير كل دا لسه مخلصتش عمايل اكل ايه يا راجل يا طيب هنخلص امتي دا الساعه داخله علي ٣ العصر ومفيش ولا سفره خلصت
غالب وهو بياكل مخلل : سيب الراجل علي مهله مش عايزين الاكل طري
مصطفي : شايفك نازل علي طبق مخلل اكل ولا اجدعها ست بتتوحم مش خير يا غالب
غالب : عارفين الواحد محتاج حاجه ساقعه
سليم دخل عليهم : لاء الواحد محتاج كوباية قهوه مظبوطه
غالب اول ما شافه سقف : يا عريس ابقي افتكر سيبلي حتة من الدكر ” وبصله اوي” الحمام والمحشي والكفته ودكر البط هجيلك بكرا تجيب ليا منهم ومش ماشي من غيرهم انا قولتلك اهووو قتيل علي بابك
مصطفي بتريقه : نسيت لسه فيه الرز والشوربه خدهم كمان
غالب : لاء دا اكل عيانين كدا لكن انا بتكلم عن اكل العرايس
سليم طبطب عليه بسخريه : وانت هفتان اليومين الدول يا حبة عيني
غالب وهو بياكل مخلل : معدوم العافيه والله يا نسيبي
غالي دخلهم عند الطباخ بغضب : تلاته بالله العظيم ما في واحد فيكم عنده لتر واحد دم يعني واقفين هنا واصحابكم ومعارفكم اللي جايين من القاهره والمنصوره دول من يستقبلهم
غالب بص لمصطفي : معروفه يعني اللي هيستقبلهم غالي الجبراني
مصطفي فتح فونه ولقي اكتر من خمس رنات من ليلي ورنات من اصحابه : ينهااار دا انا لو شغال في شركة العمله نفسها محدش هيتصل بيا كدا
سليم فونه رن وكانت كنزي : الوووو
كنز برجاء : سليم بالله عليك اطلع شقتنا في بيت بابا ادخل اوضتي هتلاقي كيس ابيض جنب الدولاب هاته وتعالي يحبيبي علشان خاطري
سليم : الكيس الابيض دا فيه ايه يعني ؟
كنز : فيه طرحة الفستان وفيه التوب والاسترتش ونسيتهم خالص وكلهم حجات مهمه والله
سليم بتنهيده : حااااضر يقلبي هجيبهم واجيلك من عيوني حاجه تانيه
كنز بضحك : هاتلي اكل يا سليم انا مفرهده من دلوقتي من قلة الاكل
سليم بضحك : مفرهده ايييه بقا دا كله الا الفرهده دي دا انتي فرهدي زي ما انتي عايزه الا النهارده انا هجيب الكيس وهجيبلك اكل وجايلك اهو ” وقفل ”
غالب بصله بتركيز : هتجيب لمين اكل وبتكلم مين ؟
سليم : بكلم اختك اللي هي هتبقي مراتي
غالب بضيق : الموضوع دا انا مش عارف ابلعه حوار بكلم اختك دا مش جاي معايا سكه قول بكلم مراتي لكن عليا الحلال من ديني ان سمعتك بتقول اختك تاني لقطع وشك
سليم برفع حاجب : في دكتور محترم يقول اقطع وشك ؟؟
غالب وبوقه مليان اكل قال بضيق : وحياة ابوك متحسسنيش ان دكتور نسا وتوليد دا انا بعالج بقر
مصطفي بغمزه : واشمعنا نسا وتوليد يعني ؟!
غالب بغمزه : تخصص كله احساس ورقه كله نسوان تدخل عليك واحده نسوان العياده تقولك بشتكي من كذا وكذا ” وكشر بضيق ” مش عم رجب يقولك البقره دي بتريل شوفلي مالها
” مصطفي ضحك وهو وسليم بصوتهم كله وطلعو استقبلو المعازيم ومعارفهم بكل ترحاب وحب ”
……………………………
” الساعه اصبحت ٦ المغرب غالب واقف جنب مصطفي في المول بيشترو بدل ”
مصطفي بصله بتحذير : هدخل اقيس واطلع تقولي رأيك متتحركش من هنا ومتشغلش بالك بنسوان مش عايز فضايح علشان مقلش منك قدام حد
غالب : يعم انت واخد عني فكره وحشه ليه ادخل قيس اخلص ” وفونه رن وكانت بسمله ” الوو
بسمله بقرف : غالب عايزه معطر جو للبيت هاتو واطلعلي ريحة الفسيخ مخليه البيت ريحته زباله
غالب برومانسيه : يا عمري معطر ايه للبيت انتي ريحتك نفسها عطر وعنبر للبيت كفايه ريحة شعرك القمر دي
بسمله بحب : روح قلبي ربنا يخليك ليا ومنحرمش من كلامك القمر دا بص تعالي اتغدي فكك من المعطر نجيبه في ايه يوم
غالب : جيلك يا بسبوستي ” وقفل معاه وحط فونه في جيبه ” الحمدالله اترحمنا من ١٠٠ جنيه حق المعطر
غالب بصله بتركيز : البدله تاخد ١٠ علي ١٠ ونجمه القميص مظبوط جدا علي فكره
” مصطفي راح علي رف البرفان واخد ازازه ورش منها وبص علي نفسه في المرايا شكله مع تحديدة دقنه وشنبه وشعره المترتب يخطب القلب فعلا ”
غالب بصله بتركيز : هو البرفان هنا ببلاش ؟ يعني اخد ارش واحطها مكانها تاني ؟
مصطفي بستغراب : ببلاش ازاي مش فاهم وازاي هتاخدها ترش منها وترجعها طبعاً مينفعش؟!
غالب بضيق : انت بتحلل لنفسك وتحرم لغيرك ليه ما انت رشيت اهو وسبتها
مصطفي بعضب : يا انسان براس كلب انا هشتري الازازه مش هسيبها … بص ادخل غير هدومك يا غالب علشان عليا النعمه ما عندي دماغ ليك
غالب بصله وقال بصوت انوثي : داخل يرووووحي ” ودخل البروفه يغير هدومه ”
مصطفي بصله بقرف : اظبط يلاااا بدل ما اظبطك
“وفون مصطفي رن وكانت ليلي ”
رد مصطفي : ايوا يحبيبي ؟
ليلي بعياط : مصطفي تعالي البيت حالا متتأخرش لو سمحت .؟؟؟؟

google-playkhamsatmostaqltradent