رواية زواج مصلحة كاملة بقلم وعد حامد عبر مدونة دليل الروايات
رواية زواج مصلحة الفصل الثاني و العشرون 22
زمرد بصدمه واتسمرت مكانها وهي تنظر امامها وهي في حاله من الا وعي والصدمه الكبيره : خالد !!
لفت وشها تاني ليه وهي بتقول بصدمه حقيقه : انت اكيد بتكذب صح خالد مستحيل يعمل كده انت اكيد كذاب وعايز توقع بينا مش اكتر
ليل بحزن : للاسف دي الحقيقه
زمرد وقد شعرت انها تختنق قائله بصوت متحشرج: ليه ليه يعمل كده ؟
ليل بحزن دفين وهو يرجع بذاكرته لسبع سنوات ماضيه : هقولك
Flash back
كان نازل ليل عشان يجيب الطقم اللي هيتقدم بيه لزمرد لكن خالد اعترض طريقه فجأه وهو بيقول باقتضاب: رايح فين ؟
ليل باستغراب : رايح اجيب الطقم اللي هتقدم بيه لزمرد انت عايزني في حاجه ولا ايه ؟
خالد بضيق : كويس اني لحقتك قبل ما تروح اسمع بقي يا ابن الحلال احنا معندناش بنات للجواز
ليل بصدمه : نعم !!
خالد ببرود : دا اللي عندي شوفلك بنت تانيه ترضي بيك
ليل بهدوء عكس ما بداخله : ممكن اعرف ليه ؟
خالد ببرود اكبر : انت عايز اختي تسيب اهلها وتيجي معاك من غير ما تكمل تعليمها والله اعلم هتخليها تكمل تعليمها ولا لا ؟! انا بجد ما شوفتش شخص اناني قدك لو انت بتحب اختي بجد هنسيبها هنا وسط اهلها تكمل تعليمها وتشوف حياتها وانت تروح تكمل تعليمك برا وتشوف حياتك برا عنها
ليل بغضب : يعني ايه اشوف حياتي برا عنها انت اتجننت!!
خالد ببرود : والله دا اللي عندي احنا معندناش بنات للجواز كده كده وانا مش هخلي اختي تسيب حياتها هنا واهلها وتيجي معاك والله اعلم انت هترضي تخليها تكمل تعليمها والا لا و بتعرض عليها السفر معاك شفقه منك مش اكتر و انا اختي تستحق واحد احسن منك لانك متستاهلهاش وانا عارف مصلحه اختي اكتر منها
ليل بغضب اكبر وزعيق : وانت عايز بعد لما اختك اتعلقت بيا وبنت حياتها معايا اسيبها وامشي انت مجنون انا مستحيل ابقي ندل كده !!
خالد بتهديد : لا هتعمل كده وغصب عنك مش هتتقدم ليها وهتسافر من غير ما تقولها ومتحاولش تتصل بيها طول فتره السفر لاي سبب من الاسباب وتبعد بهدوء كده لاما هروحلها واخليها تكرهك وساعتها بقي يا حبيبي هخليها هي اللي تكرهك وتبعدك عنها ومتبقاش طايقه تشوف وشك وفي كلا الحالتين هتبعد عنها فانت تحب ايه ؟
ليل بدموع : عشان خاطر ربنا متعملش كده انا مقدرش اعيش من غيرها متبعدناش عن بعض
خالد ببرود كان قلبه نزع منه الرحمه : لو فاكر ان دموع التماسيح دي هتأثر فيا فانت غلطان انا لسه عند كلامي وممكن انفذه دلوقتي واروحلها وهي هتصدقني انا اكيد لاني اخوها ها قولت ايه ؟
ليل بسرعه : لا خلاص انا هعمل اللي انت عاوزه بس متعملش كده
خالد بابتسامه وهو يتركه ويذهب : شاطر يا ليل وبتسمع الكلام ياريت تمسح رقمها من عندك وتنساها خالص اتفقنا
مردش عليه وهو بيطلع علي شقته بانهيار ومش مصدق ان حب عمره راحت بين ايديه خلاص ومعدش في امل انها ترجع تاني طلع صورتها من موبايله وهو بيقول بعياط : غصب عني والله ربنا يعلم انا كنت بحلم باليوم اللي هتلبسيلي فيه الابيض وتبقي حلالي بس النصيب مش كاتبلنا نكون مع بعض سامحني يا زمرد
End flash back
ليل وهو بيكمل كلامه بحزن : وبعد لما رجعت وصاني يوسف ابن خالي اني ادور علي مراته زهره وبمثابه اخت بالنسبه ليا وعرفت انك صاحبتها وبتقعدوا مع بعض كتير فروحت لك البيت يمكن الاقيها هناك وكنت لسه طالع جات لي مكالمه انهم عرفوا مكان زهره خلاص وكان وقتها مفيش لزوم اني اطلعلك لكن انت كنت وحشاني اوي وقلت اطلع بالحجه دي وقولت اعمل عليكي حوار زهره ده عشان أتأكد اذا كنت لسه بتحبيني ولا لا و اكتشفت انك لسه بتحبيني زي ما انا عمري ما عرفت احب حد غيرك يا زمرد
كانت زمرد بتسمع بكلامه بصدمه ودموعها بتنزل زي الشلالات علي وشها ومش مصدقه ان اخوها هو السبب في كل اللي حصلها واللي عانته ده طب ليه عمل كده طب هي مصعبتش عليه لما امتنعت عن الاكل والشرب لمده اسبوع وكانت هتموت مصعبتش عليه وهي بتنام بتهلوس باسمه كل يوم ومش مصدقه انه مشي وسابها ليه يدمر حياتها كده ليه
زمرد وهي بتقول بصوت عالي وعدم وعي انها في مكان عام : ليه يعمل كده ليه يأذيني كده انا مصعبتش عليه طيب ليه يدمر حياتي كده ليه كده يا خالد دا انا عمري ما وثقت في حد قدك لو كنت قلتلي ارمي نفسك في البحر من غير ما افكر كنت عملت كده ليه تأذيني كده ليه ؟
ليل بخوف عليها : اهدي يا زمرد لو سمحت انا عمري والله ما كنت هفكر احكيلك ولا اقصد اعمل مشاكل بينك انت واخوكي بس كان لازم اوضح لك انا عملت كده ليه عشان متكرهنيش وتعرفي الحقيقه وان اللي عملتوا ده كان غصب عني
زمرد بهدوء عكس ما بداخلها : لو سمحت يا ليل روحني
ليل باعتراض: بس انت
زمرد وهي تقاطعه ببرود : روحني من فضلك
ليل بخوف عليها : تمام اتفضلي
قالها وهو يفتح لها باب السياره دخلت وهي تنظر امامها بشرود وهو يجلس بجانبها يقود السياره وهو ينظر لها بين الحين للاخر بقلق شديد وذنب بانه قال لها هذا اوصلها الي البيت وهو يودعها ويتابعها بعينه ليطمأن عليها حتي اختفت عن انظاره تنهد بحزن وهو يعود مره اخري الي سيارته وينطلق ناحيه بيته وهو يستعيد ذكرياته معها
وصلت البيت لقت خالد قاعد بيتابع التلفزيون وهو مبتسم ناظرته باشمئزاز وهي تتوجه ناحيه غرفتها قاطعها صوته وهو يقول بمرح : ايه يا زوزو مفيش ازيك يا خالد واحشني اي حاجه مخصماني ولا ايه ؟
لم ترد عليه واشاحت بوجهها بعيد عنه وهي ادخل غرفتها وتصفع الباب خلفها بقوه تحت صدمه خالد واستغرابه الشديد من تصرفها !!
عند يوسف كان قاعد رايح جاي في الاوضه وهو بيغلي كل لما يفتكر ياسين وهو بيدافع عن زهره قدامه و كلام زهره عنه قال بغل حقيقي وحقد وتوعد لياسين : هقتلك يا ياسين والله لاقتلك وهرجعك يا زهره ليا تاني وهعرفك ازاي تتكلمي علي راجل تاني غيري قدامي ودا وعد مني !!
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية زواج مصلحة ) اسم الرواية