رواية احببته رغما عني كاملة بقلم اسماعيل موسي عبر مدونة دليل الروايات
رواية احببته رغما عني الفصل التاسع عشر 19
سقط رعد على الأرض الطلقه أصابت ذراعه، بعدها زحف واحتمى بالجدار
محمود اترمى جنبه على الأرض، بيدور الضرب جاى منين
رعد ___ الرصاص جاى من الزراعات يا محمود
محمود، دول رجالة امى انا طلبت منهم ميدخلوش لكن الظاهر فى مطامع تانيه بتحركهم
ضرب الرصاص وقتها انطلق كأنها حرب، بين رجالة عاتكه والرجال المختفيين داخل الزراعات
ضرب نار عشوائى فى ظلام الليل
رعد لمحمود لازم نتحرك احنا فى مكان مكشوف والاضأه فضحانا
محمود، مش هنقدر نتحرك من غير تغطيه
عاتكه من بين الرجال انا هخرج
الرجاله مينفعش يا عاتكه هتبقى مكشوفه
عاتكه، عيالى بيموتو بره لازم اعمل حاجه
تحركت عاتكه من جدار لجدار بتحاول توصل لمحمود ورعد
وهى بتضرب نار
وامرت الرجاله يضربو رصاص باستمرار عشان يعملو ساتر ليها
قبل ما توصل عاتكه رعد ومحمود ظهر رجل نحيل بره الزراعات وصوب بندقيته على عاتكه
محمود شاف الراجل
خرج من مكانه وجرى على عاتكه خدها فى حضنه ووقعو على الأرض
الرصاصه أصابت ظهره
صرخت عاتكه، محمود؟
محمود انضرب بالرصاص
تحامل رعد على نفسه مكنش بيبص على محمود ولا عاتكه
كان بيراقب الراجل ده يظهر تانى
اول ما ظهر ضربه فى مقتل
سقط الرجل على الأرض وحاول الرجاله يسحبوه لكن رعد واصل ضرب الرصاص مسمحش لاى شخص يساعده
صرخ رعد، خدو عاتكه ومحمود جوه البيت
جر الرجال محمود داخل الدار
داخل الزراعات كان فيه تفكير انهم يسيبو صاحبهم ويمشو
لكن نزعة العيله والعصبيه منعتهم
فى نفس واحد صوبو على رعد وباب البيت لحد ما قدرو يجرو صاحبهم داخل الزراعات
بعدها توقف ضرب النار
دخل رعد على محمود، الاصابه مش خطيره لكن التأخير هيسبب مشاكل
رعد __ انا هنقله المستشفى
عاتكه، احنا مش عايزين سين وجيم يا رعد يا ولدى
الشرطه زمانها جايه حالآ
لازم تنقل محمود لمكان بعيد عن هنا
فكر رعد، انا عارف المكان يا عاتكه، هنقله البر الشرقي
عاتكه ____عند عايشه وابوها؟
القصه بقلم اسماعيل موسى
رعد بابتسامه ايوه عرفتى ازاى؟
مش وقت حكايات دلوقتى يا رعد، خد ابن عمك وخلى الغجريه تعالجه، الطلقه مش عميقه وفى مكان سهل
حنان لما سمعت اسم عايشه قالت انا هروح معاكم
رعد __مينفعش يا حنان، الوضع لسه خطر
حنان باصرار رجلى على رجلك يا يارعد مش هسيبك تانى
الرجاله شالو محمود وسط الحراسه لحد ما وصلوه القارب
وهناك جدف رعد ناحيت الجزيره
كان عارف البيت كويس وقف تحته ونادى على عايشه
يا عايشه؟
عايشه وصلت وهى بتجرى
رعد؟ فيه ايه؟
رعد ساعديني ننقل محمود جوه بيتكم
والدك موجود؟
عايشه والدى نايم، شالز محمود ودخلو بيه البيت كان والد عايشه صحى برعب بيسأل فيه ايه
رعد فهمو كل حاجه، بعد كده راحت حنان وعايشه لبيت الغجريه
خبطو على بيتها
قالت مين؟
انا عايشه يا خاله
الغجريه فيه ايه يا عايشه؟ وهى بتفتح الباب
عايشه بكسوف محتاجين مساعدتك يا خاله
بصت الغجريه على حنان، مين دى يا عايشه؟
شكلها غريبه من البندر
عايشه دى حبيبة رعد
حنان باعتراض انا مراته مش حبيبته
القصه بقلم اسماعيل موسى
وصلت الغجريه بيت عايشه وعملت مع محمود إلى عملته مع رعد
لكنها كانت بطيئه وكل حركه منها بتاخد وقت، وكانت بطرف عينها بتتأمل محمود كأنها هتكله بعنيها
شافت فيه إلى محدش شافه، الشاب الضعيف المسالم إلى مش لاقي نفسه
شخص آخر مثلها بلا عزوه ولا احباب
بعد ما خلصت الغجريه ما مشيتش فضلت قاعده معاهم
جنب محمود وقالت انا هراعيه
اصل الحب لما يدق الباب محدش يقدر يقف قصاده ولا حتى يمنعه او يهرب منه
طبخت عايشه العشا واتلمو حوالين الطبليه، حنان كانت قاعده جنب رعد، لازقه فيه
كأنها بتحميه من كل عين وعيون العرافه واسعه زى البحر يغرق فيه اى شارد
رعد مبسوط من اهتمام حنان، مش عايز الحاله تخلص
حنان بدأت تقرب منه
شايف ده فى عيونها وغيرتها
قعدو خارج البيت قدام النيل واكواب الشاى بطوف بينهم
رعد وحنان وعايشه
الغجريه فضلت داخل الدار، بتطبب محمود، بتحط على جبهته كمادات ومع كل لمسه قلبها بيدق اكتر
لحد ما سابت ايدها فوق دماغ محمود وهى بتعاين جرحه النضيف
محمود كان بيئن وكل تنهيده بتقطع فى قلب الغجريه
لحد ما جسمها ارتعش
هو فيه ايه سألت نفسها، مالك يا داريا؟ اثبتى شويه
انتى مش مكتوبلك الحب ولا العشق والغرام
دخل رعد يطمن على محمود ولقى داريا شارده خالص
ايدها بتملس على محمود من غير كمادات كانه طفا صغير والدته بتنيمه
ضحك رعد، دا الحب بعينه
اصل محدش يعرف إلى بيحب غير عاشق زيه
بالسرعه دى سأل نفسه، ممكن يحصل؟
سعل رعد، امال يا ست داريا انتى مقعدتيش معايا زى محمود وخدتى بالك منى ليه؟
داريا كانها اتمسكت بتعمل حاجه غلط وقفت مزعوره
وقالت، الشاب جسده ضعيف
لكن انت ماشاء الله جسدك عفى يا رعد
انا همشى دلوقتى واجى ابص عليه الصبح
ابتعدت داريا عن البيت لكن قلبها مكنش معاها
سابها وقعد على الفراش جنب محمود
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية احببته رغما عني ) اسم الرواية